بعده
بعد سماع ميرا لصراخ ستال ، تلفت نظرها إليها
‘ هذا صحيح ، استيقظت فجأة من النوم وذهبت الى ذلك المبنى الغريب مشيا على الأقدام ، كان مبنى أبيض بالكامل …. لا ، لم يكن كذلك ، كان مبنى من طابقين ، وكان الطابق العلوي باللون البرتقالي ، والطابق السفلي باللون الأصفر ، وكان يحيط بالطابق العلوي شيء مثل الأسنان من كل الجهات . كان هناك ٥ نوافذ فقط في الطابق العلوي رغم اتساعه ، ولم يكن هناك أي نوافذ أو أبواب في الطابق الأول ، و ، وكان هناك درج بالجانب الأيمن للصعود منه إلى الطابق الثاني ، ودرج في الجانب الأيسر أيضا . وكان يوجد في الخلف درج يوصلنا مباشرة الى السطح ، وكان الدرج باللون الأخضر ، تمام كلون سطح المبنى . وأتذكر أن هناك من استقبلني عندما وصلت ….. لكن لا….لم يستقبلني أي شخص عندما ذهبت إلى هناك ، صعدت لوحدي إلى الطابق الثاني ، ودخلت من هناك الى الغرفة ، وكان المبنى فارغا ولا يوجد فيه أحد ، وأيضا المبنى كان مغلقا بالدروع منذ البداية ، وأنفتح مباشرة عند وصولي إلى هناك ، لأن الأرض لم تبتلع أي شيء في المقام الأول . دخلت دون أن أجري وأهرب ، لقد كنت أعرف كل شيء في ذلك المبنى ، لم أذهب أبدا الى خلف المبنى أو الى سطحه ، ولكنني أعرف لونه وشكله . لم تقم الفتاه بالاتصال بي ، بل أنا من اتصلت بها ، لقد كنت أعرف الرقم الذي سأتصل له . ‘
“ما الذي يحصل معك بحق الجحيم يا ستال !! هل تريد أن تصيبني بالجنون ، نحن نعلم منذ البداية أن هذا هو رانديو. ”
وسط صدمة ستال من كلام ميرا ، يشعر بأن الأرض من تحته ترتفع . يحاول معرفة السبب عن طريق التفاته لجميع الجهات ليرى ماذا يجري ، وعند توجه نظره إلى رانديو ، رأى أنه منحني ويديه مغموستين في الأرض ويحاول اقتلاع الطبقة الإسمنتية . بعد القليل من المحاولة ، ينجح في ذلك ويرفع الأرض ومن فيها من أمامه حتى مسافة ٥٠٠ متر . يتم قذف ميرا وستال وكل شيء بجانبهم ، والناس الذي خلف ستال أيضا، كل ذلك عن طريق رفعه للطبقة الإسمنتية الى الهواء . يتطاير الناس الى أماكن بعيدة من قوة القذف ويتم سحقهم جميعا ، ولكن ستال وميرا كانوا يطيرون بالهواء وكأن ليس هناك جاذبية لتجذبهم.
وسط صدمة ستال من كلام ميرا ، يشعر بأن الأرض من تحته ترتفع . يحاول معرفة السبب عن طريق التفاته لجميع الجهات ليرى ماذا يجري ، وعند توجه نظره إلى رانديو ، رأى أنه منحني ويديه مغموستين في الأرض ويحاول اقتلاع الطبقة الإسمنتية . بعد القليل من المحاولة ، ينجح في ذلك ويرفع الأرض ومن فيها من أمامه حتى مسافة ٥٠٠ متر . يتم قذف ميرا وستال وكل شيء بجانبهم ، والناس الذي خلف ستال أيضا، كل ذلك عن طريق رفعه للطبقة الإسمنتية الى الهواء . يتطاير الناس الى أماكن بعيدة من قوة القذف ويتم سحقهم جميعا ، ولكن ستال وميرا كانوا يطيرون بالهواء وكأن ليس هناك جاذبية لتجذبهم.
بعد تلاشي الفزع الذي شعر به ، يفحص المكان من حوله ، يرى أنه محبوس داخل صندوق مظلم ورائحته كرائحة القمامة . يحاول فتح الصندوق وينجح في ذلك ، يخرج رأسه من أعلى الصندوق ، ليجد أنه في داخل صندوق قمامة في أحد الأزقة .
تندفع ميرا الى الأمام وهي في الهواء متوجه الى رانديو, وتمد قبضتها الى الأمام وتتجمع النار حول يديها . كانت النار تزداد حرارة ويزداد حجمها في كل متر تتحرك فيه ميرا الى الأمام ، وعند وصولها لنصف المسافة بينها وبين رانديو ، كانت النار تتقلص حجمها اكثر فأكثر ، ولكن درجة الحرارة لا زالت ترتفع بدرجات أكثر بأضعاف في كل مرة يتقلص حجمها . وعند وصول ميرا لمسافة متر واحد فاصلة بينها وبين رانديو ، كانت النار عبارة عن كرة صغيرة بحجم كرة المضرب.
يستيقظ ستال من نومه وهو مفزوع ، لا يتذكر ما الذي أفزعه .
يرى رانديو ميرا وهي تقترب منه بسرعه قصوى وهي تضحك بشدة وكأنها تستمتع فيما تفعله ، وكان يستطيع تفادي ضربتها ولكنه لم يحرك ساكنا .
بينما يخرج من الصندوق بسرعة وكأنه يهرب منه
أصيب رانديو بالضربة في منتصف وجهه وتسببت الضربة بانفجار شديد ، وكانت النيران تتوسع مع مدى الانفجار الذي بحجم قنبلة نووية تقريبا . وفي غضون لحظات فقط ، توسعت النيران حتى وصلت لكل أنحاء مدينة نيويورك بالكامل وأصبحت المدينة عبارة عن رماد بكل ما فيها ، لم يكن هناك أي بقايا أو حطام أو أي شيء ، كان هناك الرماد فقط ، باستثناء ستال وميرا ورانديو الذي لم يصبهم أي مكروه .
تهبط ميرا على الأرض التي لا زالت كالحمم البركانية، وتنظر الى رانديو بملامح جدية
تندفع ميرا الى الأمام وهي في الهواء متوجه الى رانديو, وتمد قبضتها الى الأمام وتتجمع النار حول يديها . كانت النار تزداد حرارة ويزداد حجمها في كل متر تتحرك فيه ميرا الى الأمام ، وعند وصولها لنصف المسافة بينها وبين رانديو ، كانت النار تتقلص حجمها اكثر فأكثر ، ولكن درجة الحرارة لا زالت ترتفع بدرجات أكثر بأضعاف في كل مرة يتقلص حجمها . وعند وصول ميرا لمسافة متر واحد فاصلة بينها وبين رانديو ، كانت النار عبارة عن كرة صغيرة بحجم كرة المضرب.
” لا تستطيع الإمساك بستال طالما أنا موجودة ، وأعتقد أنه يجب علي قتلك كي أتأكد من ذلك ، هل من كلمات أخيرة. ”
ثم يسمع الجميع صوت حاد من مكان مجهول وكأنه يخرج من مكبر صوت
“ما الذي يحصل معك بحق الجحيم يا ستال !! هل تريد أن تصيبني بالجنون ، نحن نعلم منذ البداية أن هذا هو رانديو. ”
” يجب عليك أن تكون الشخص الذي سيواجه رانديو يا ستال ، ويجب عليك أن تتركي الأمر لستال يا ميرا. ”
‘ هذا صحيح ، استيقظت فجأة من النوم وذهبت الى ذلك المبنى الغريب مشيا على الأقدام ، كان مبنى أبيض بالكامل …. لا ، لم يكن كذلك ، كان مبنى من طابقين ، وكان الطابق العلوي باللون البرتقالي ، والطابق السفلي باللون الأصفر ، وكان يحيط بالطابق العلوي شيء مثل الأسنان من كل الجهات . كان هناك ٥ نوافذ فقط في الطابق العلوي رغم اتساعه ، ولم يكن هناك أي نوافذ أو أبواب في الطابق الأول ، و ، وكان هناك درج بالجانب الأيمن للصعود منه إلى الطابق الثاني ، ودرج في الجانب الأيسر أيضا . وكان يوجد في الخلف درج يوصلنا مباشرة الى السطح ، وكان الدرج باللون الأخضر ، تمام كلون سطح المبنى . وأتذكر أن هناك من استقبلني عندما وصلت ….. لكن لا….لم يستقبلني أي شخص عندما ذهبت إلى هناك ، صعدت لوحدي إلى الطابق الثاني ، ودخلت من هناك الى الغرفة ، وكان المبنى فارغا ولا يوجد فيه أحد ، وأيضا المبنى كان مغلقا بالدروع منذ البداية ، وأنفتح مباشرة عند وصولي إلى هناك ، لأن الأرض لم تبتلع أي شيء في المقام الأول . دخلت دون أن أجري وأهرب ، لقد كنت أعرف كل شيء في ذلك المبنى ، لم أذهب أبدا الى خلف المبنى أو الى سطحه ، ولكنني أعرف لونه وشكله . لم تقم الفتاه بالاتصال بي ، بل أنا من اتصلت بها ، لقد كنت أعرف الرقم الذي سأتصل له . ‘
يختفي الصوت ويختفي رانديو ، وتطير ميرا للسماء ورماد جميع الناس الذين قتلوا تتشكل من جديد كي تنشئ ٣ أجساد لناس لا يعرفهم ستال , وهذه المرة الأولى التي يراهم ، ولكنه يعرف أسمائهم ، تمام كما حصل مع ميرا . ويطير هاؤلا الأشخاص الى السماء ، ويتوقفوا بجانب ميرا بينما يهبط ستال إلى الأرض دون إرادته ، فيوجه نظره للسماء كي يراهم ، ثم يسمعهم يتكلموا بصوت واحد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ينهض من مكانة ليذهب للشارع ويسأل عن المكان الذي هو فيه ليعرف طريق العودة للسوبر .
” إنه محق ، لا يمكن أن يكون مخطئ بشأنك ، يجب عليك أن تكون الشخص الذي يواجه رانديو ، لذلك يجب عليك الاستيقاظ . ”
ثم يهز رأسه منكرا
يستيقظ ستال من نومه وهو مفزوع ، لا يتذكر ما الذي أفزعه .
” إنه محق ، لا يمكن أن يكون مخطئ بشأنك ، يجب عليك أن تكون الشخص الذي يواجه رانديو ، لذلك يجب عليك الاستيقاظ . ”
بعد تلاشي الفزع الذي شعر به ، يفحص المكان من حوله ، يرى أنه محبوس داخل صندوق مظلم ورائحته كرائحة القمامة . يحاول فتح الصندوق وينجح في ذلك ، يخرج رأسه من أعلى الصندوق ، ليجد أنه في داخل صندوق قمامة في أحد الأزقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما الذي أفعله هنا بحق الجحيم !!”
بينما يخرج من الصندوق بسرعة وكأنه يهرب منه
” ، اللعنة … لا تفكر في ذلك .. بالتأكيد ليس لي علاقة في الأمر ، القاتل المتسلسل هو من قتله .”
” ما الذي أفعله هنا بحق الجحيم !!”
” لا تستطيع الإمساك بستال طالما أنا موجودة ، وأعتقد أنه يجب علي قتلك كي أتأكد من ذلك ، هل من كلمات أخيرة. ”
يبدأ بتذكر الأحداث بعد أن خرج من الصندوق , وتوجه للشارع لكي يعرف أين هو ليعود للسوبر
يرى رانديو ميرا وهي تقترب منه بسرعه قصوى وهي تضحك بشدة وكأنها تستمتع فيما تفعله ، وكان يستطيع تفادي ضربتها ولكنه لم يحرك ساكنا .
‘ هذا صحيح ، استيقظت فجأة من النوم وذهبت الى ذلك المبنى الغريب مشيا على الأقدام ، كان مبنى أبيض بالكامل …. لا ، لم يكن كذلك ، كان مبنى من طابقين ، وكان الطابق العلوي باللون البرتقالي ، والطابق السفلي باللون الأصفر ، وكان يحيط بالطابق العلوي شيء مثل الأسنان من كل الجهات . كان هناك ٥ نوافذ فقط في الطابق العلوي رغم اتساعه ، ولم يكن هناك أي نوافذ أو أبواب في الطابق الأول ، و ، وكان هناك درج بالجانب الأيمن للصعود منه إلى الطابق الثاني ، ودرج في الجانب الأيسر أيضا . وكان يوجد في الخلف درج يوصلنا مباشرة الى السطح ، وكان الدرج باللون الأخضر ، تمام كلون سطح المبنى . وأتذكر أن هناك من استقبلني عندما وصلت ….. لكن لا….لم يستقبلني أي شخص عندما ذهبت إلى هناك ، صعدت لوحدي إلى الطابق الثاني ، ودخلت من هناك الى الغرفة ، وكان المبنى فارغا ولا يوجد فيه أحد ، وأيضا المبنى كان مغلقا بالدروع منذ البداية ، وأنفتح مباشرة عند وصولي إلى هناك ، لأن الأرض لم تبتلع أي شيء في المقام الأول . دخلت دون أن أجري وأهرب ، لقد كنت أعرف كل شيء في ذلك المبنى ، لم أذهب أبدا الى خلف المبنى أو الى سطحه ، ولكنني أعرف لونه وشكله . لم تقم الفتاه بالاتصال بي ، بل أنا من اتصلت بها ، لقد كنت أعرف الرقم الذي سأتصل له . ‘
يستيقظ ستال من نومه وهو مفزوع ، لا يتذكر ما الذي أفزعه .
كان يفكر بكل هذا بينما هو متجمد مكانه في نهاية الزقاق وعيناه متسعتان من الصدمة ، ثم يمسك برأسه ويلكم الجدار على يساره لكمة واحدة , ويسقط ببطء على ركبتيه بينما لا تزال قبضته في الجدار
يبدأ بتذكر الأحداث بعد أن خرج من الصندوق , وتوجه للشارع لكي يعرف أين هو ليعود للسوبر
‘ لماذا ذكرياتي مختلطة وضائعة بهذا الشكل ؟! لم أعد أعرف اي شيء ، ما هو الشيء الحقيقي وما هو المزيف . وكيف أتذكر المبنى بشكلين مختلفين بنفس الوقت ، وماذا كانت ستكلمني الفتاه بشأن ديفيد ، وكيف نمت في خلال ثواني معدودة، وماذا حدث بعد نومي ، وكيف وصلت إلى هنا . اااااه ، رأسي يؤلمني بشدة ، يجدر بي العودة ومحاولة معرفة كل شيء ، أو سأظل عالق في هذا التفكير ، احتاج لترتيب كل شيء من البداية الى النهاية ، لا يزال وجع رأسي يزداد ، يجب أن أرتاح قليلا. ‘
” ، اللعنة … لا تفكر في ذلك .. بالتأكيد ليس لي علاقة في الأمر ، القاتل المتسلسل هو من قتله .”
ثم ينهض من مكانة ليذهب للشارع ويسأل عن المكان الذي هو فيه ليعرف طريق العودة للسوبر .
تندفع ميرا الى الأمام وهي في الهواء متوجه الى رانديو, وتمد قبضتها الى الأمام وتتجمع النار حول يديها . كانت النار تزداد حرارة ويزداد حجمها في كل متر تتحرك فيه ميرا الى الأمام ، وعند وصولها لنصف المسافة بينها وبين رانديو ، كانت النار تتقلص حجمها اكثر فأكثر ، ولكن درجة الحرارة لا زالت ترتفع بدرجات أكثر بأضعاف في كل مرة يتقلص حجمها . وعند وصول ميرا لمسافة متر واحد فاصلة بينها وبين رانديو ، كانت النار عبارة عن كرة صغيرة بحجم كرة المضرب.
كان أمام الزقاق جدار يسد المخرج الأمامي , فكان على ستال اتخاذ أحد الجانبين ، فذهب من الاتجاه الأيمن حتى وصل نهاية الزقاق ، رغم أنه كان يستطيع أن يمشي الى الخلف ، فالطريق هناك يصل الى الشارع الرئيسي مباشرة ، ولكنه لم يلاحظ ذلك .
عند وصولة الى نهاية الزقاق ، رأى أن على يسارة يوجد متجر بقالة صغير ، فدخل كي يسأل عن المكان الذي هو فيه . وقبل دخوله ، ركز على الشاشة التي داخل المتجر وهي تعرض الأخبار
” يجب عليك أن تكون الشخص الذي سيواجه رانديو يا ستال ، ويجب عليك أن تتركي الأمر لستال يا ميرا. ”
” خبر عاجل ، عودة قاتل متسلسل بعد غياب ٢٠ سنة . تم إيجاد أربعة رؤوس بشرية لأربعة أشخاص ، وأسمائهم هي : ديفيد بوندر ، توني ريفير ، فالكون سيما ، توم هاردون . تم إيجاد الرؤوس وهي معلقة في تمثال الحرية ، مربوطة بحبال ، هذه الرؤوس هي لأزواج ضحايا قاتل متسلسل يدعى كاستر . قام كاستر بقتل الزوجات بقطع رؤوسهن ، وقد عاد الان ليعمل نفس الشيء للأزواج ، وهذه المرة ترك رسالة ، في ورقة كبيرة ملتصقة في التمثال ، حيث قال فيها أنه سيقطع رأس أي شخص يتجرأ على ملاحقته ، حتى لو كان رئيس الولايات المتحدة بنفسه . ”
‘ لماذا ذكرياتي مختلطة وضائعة بهذا الشكل ؟! لم أعد أعرف اي شيء ، ما هو الشيء الحقيقي وما هو المزيف . وكيف أتذكر المبنى بشكلين مختلفين بنفس الوقت ، وماذا كانت ستكلمني الفتاه بشأن ديفيد ، وكيف نمت في خلال ثواني معدودة، وماذا حدث بعد نومي ، وكيف وصلت إلى هنا . اااااه ، رأسي يؤلمني بشدة ، يجدر بي العودة ومحاولة معرفة كل شيء ، أو سأظل عالق في هذا التفكير ، احتاج لترتيب كل شيء من البداية الى النهاية ، لا يزال وجع رأسي يزداد ، يجب أن أرتاح قليلا. ‘
وسط صدمة ستال لخبر مقتل ديفيد وعودة القاتل المتسلسل ، يتوجه نظره الى انعكاسه في زجاجة المتجر ، رغم أنها لم تكن واضحه كثيرا ، ولكنه رأى أن ملابسه البيضاء ملطخة بالدماء ، كما هو الحال مع يديه . ينزل نظره الى قميصه ليتأكد من ذلك , ويبدأ بشم ملابسه ويديه ليتأكد إن كانت هذه دماء .
‘ هذا صحيح ، استيقظت فجأة من النوم وذهبت الى ذلك المبنى الغريب مشيا على الأقدام ، كان مبنى أبيض بالكامل …. لا ، لم يكن كذلك ، كان مبنى من طابقين ، وكان الطابق العلوي باللون البرتقالي ، والطابق السفلي باللون الأصفر ، وكان يحيط بالطابق العلوي شيء مثل الأسنان من كل الجهات . كان هناك ٥ نوافذ فقط في الطابق العلوي رغم اتساعه ، ولم يكن هناك أي نوافذ أو أبواب في الطابق الأول ، و ، وكان هناك درج بالجانب الأيمن للصعود منه إلى الطابق الثاني ، ودرج في الجانب الأيسر أيضا . وكان يوجد في الخلف درج يوصلنا مباشرة الى السطح ، وكان الدرج باللون الأخضر ، تمام كلون سطح المبنى . وأتذكر أن هناك من استقبلني عندما وصلت ….. لكن لا….لم يستقبلني أي شخص عندما ذهبت إلى هناك ، صعدت لوحدي إلى الطابق الثاني ، ودخلت من هناك الى الغرفة ، وكان المبنى فارغا ولا يوجد فيه أحد ، وأيضا المبنى كان مغلقا بالدروع منذ البداية ، وأنفتح مباشرة عند وصولي إلى هناك ، لأن الأرض لم تبتلع أي شيء في المقام الأول . دخلت دون أن أجري وأهرب ، لقد كنت أعرف كل شيء في ذلك المبنى ، لم أذهب أبدا الى خلف المبنى أو الى سطحه ، ولكنني أعرف لونه وشكله . لم تقم الفتاه بالاتصال بي ، بل أنا من اتصلت بها ، لقد كنت أعرف الرقم الذي سأتصل له . ‘
استطاع ستال تمييز الرائحة ومعرفة أنها دماء ، لم يركز سابقا عليها لظنه أنها رائحة القمامة ، ففزع في تلك اللحظة وعاد للاختباء في الزقاق كي لا يراه أحد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تخبرني الفتاة في المبنى عن مهمة بشأن ديفيد ، ثم أرى خبر مقتله ، والان أرى أن ملابسي ملطخة بالدماء. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يختفي الصوت ويختفي رانديو ، وتطير ميرا للسماء ورماد جميع الناس الذين قتلوا تتشكل من جديد كي تنشئ ٣ أجساد لناس لا يعرفهم ستال , وهذه المرة الأولى التي يراهم ، ولكنه يعرف أسمائهم ، تمام كما حصل مع ميرا . ويطير هاؤلا الأشخاص الى السماء ، ويتوقفوا بجانب ميرا بينما يهبط ستال إلى الأرض دون إرادته ، فيوجه نظره للسماء كي يراهم ، ثم يسمعهم يتكلموا بصوت واحد
ثم يهز رأسه منكرا
تهبط ميرا على الأرض التي لا زالت كالحمم البركانية، وتنظر الى رانديو بملامح جدية
” ، اللعنة … لا تفكر في ذلك .. بالتأكيد ليس لي علاقة في الأمر ، القاتل المتسلسل هو من قتله .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يختفي الصوت ويختفي رانديو ، وتطير ميرا للسماء ورماد جميع الناس الذين قتلوا تتشكل من جديد كي تنشئ ٣ أجساد لناس لا يعرفهم ستال , وهذه المرة الأولى التي يراهم ، ولكنه يعرف أسمائهم ، تمام كما حصل مع ميرا . ويطير هاؤلا الأشخاص الى السماء ، ويتوقفوا بجانب ميرا بينما يهبط ستال إلى الأرض دون إرادته ، فيوجه نظره للسماء كي يراهم ، ثم يسمعهم يتكلموا بصوت واحد
وبينما هو يجري في الزقاق ، اصطدم بشخص وسقط الى الخلف ، ثم وجه نظره إلى الشخص الذي اصدم به ، فيرى رجل يرتدي ملابس الشرطة ، فيرفع نظره قليلا الى وجه هذا الرجل ، فيميز وجه ، ويعرف أن الشخص الذي أمامه هو رانديو .
” خبر عاجل ، عودة قاتل متسلسل بعد غياب ٢٠ سنة . تم إيجاد أربعة رؤوس بشرية لأربعة أشخاص ، وأسمائهم هي : ديفيد بوندر ، توني ريفير ، فالكون سيما ، توم هاردون . تم إيجاد الرؤوس وهي معلقة في تمثال الحرية ، مربوطة بحبال ، هذه الرؤوس هي لأزواج ضحايا قاتل متسلسل يدعى كاستر . قام كاستر بقتل الزوجات بقطع رؤوسهن ، وقد عاد الان ليعمل نفس الشيء للأزواج ، وهذه المرة ترك رسالة ، في ورقة كبيرة ملتصقة في التمثال ، حيث قال فيها أنه سيقطع رأس أي شخص يتجرأ على ملاحقته ، حتى لو كان رئيس الولايات المتحدة بنفسه . ”
يبدأ بتذكر الأحداث بعد أن خرج من الصندوق , وتوجه للشارع لكي يعرف أين هو ليعود للسوبر
“ما الذي يحصل معك بحق الجحيم يا ستال !! هل تريد أن تصيبني بالجنون ، نحن نعلم منذ البداية أن هذا هو رانديو. ”
ثم يهز رأسه منكرا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات