صوفيان (3)
الفصل 117: صوفيان (3)
ومع ذلك، السبب الذي جعلها خائفة هو…
قلبي لا ينبض، ورئتي لا تعملان. كانت حرارة جسدي
تنخفض بسرعة، وأصبحت أطرافي، بما في ذلك أصابعي وقدمي، مخدرة ومع توقف أعضائي عن العمل. كان جسدي قد مات بالفعل.
*طقطقة، طقطقة*
ومع ذلك، أجل “الرجل الحديدي” الموت. بدلاً من الاعتماد على القلب والرئتين، كانت أوعيتي الدموية تنقبض وتسترخي صناعيًا لنقل الدم والأكسجين. كانت هذه وسيلة مؤقتة لتوفير بعض الوقت، لكنها كانت كافية. كل ذلك حتى لا تكتشف صوفيان في هذا العالم موتي، لتتمكن ذكرياتها التالية من الاستمرار بشكل طبيعي.
-أنا بارع في الشطرنج. حتى لو استثمرت فيه حياتك كلها، لن تتمكن من الفوز.
وصلت إلى قبو القصر الإمبراطوري، إلى البوابة الخشبية. كان الباب مفتوحًا بالفعل كأنه في انتظاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ البروفيسور ديكيولين.”
خطوت إلى القبو، متجهًا الي وسط الظلام بخطواتي البطيئة.
رفعت جولي رأسها. رؤية وجهها المفاجئ، نقرت صوفيان بلسانها.
“كنت تعرف أنه سيكون هكذا.”
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
سمعت صوتًا في تلك اللحظة، مما جعلني ألتفت. كان الصوت صادرًا من مرآة الشيطان التي لا تزال تتخذ شكل صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
“انتهى الأمر الان. أنت ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج وأغلق الباب. لم تفوت صوفيان رؤية ظهره الواسع الذي ظهر من خلال الفجوة.
أومأت برأسي. لقد استهلكت 60,000 من المانا في لحظة واحدة واستقبلت كمية ضخمة من الطاقة المظلمة دون أي استعداد. من تلك اللحظة فصاعدًا، لم يكن هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياه.
تذكرت صوفيان الكلمات التي قالها ديكيولين ذات مرة عندما اقترح لعب الشطرنج.
“أعلم.”
نظرت صوفيان إلى ديكيولين. كان ديكيولين يحلل الحركات على لوحة الشطرنج، صدى كلماته من المرآة في أذنها.
“لماذا فعلت ذلك إذا كنت تعرف؟ أنا فضولي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفي. عد الآن. ربما خطيبتك في انتظارك.”
أغمضت عيني. كانت هناك الكثير من الأفكار في ذهني. من بينها أفكار ديكيولين وأيضًا أفكار كيم ووجين. لكن كان هناك جواب واحد فقط على سؤاله.
أجابت جولي أخيرًا، مما جعل صوفيان تبتسم.
“كان وعدًا، ولم أرد أن انكثه.”
“ولكن…”
كان جسدي مكسورًا بالفعل، ودماغي كان يتلف ببطء، ولكن بشكل غريب، ابتسمت. في تلك الحالة، فتحت عيني ونظرت مباشرة إليه.
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
“لم أرد أن أسلم العالم وصوفيان لشياطين منحرف مثلك.”
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
تجمد وجه الشيطان. ثم، نطق الملعون.
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
“إذاً، مبروك. لقد فزت.”
“تيك، توك – تيك، توك”
كانت تلك آخر كلمات قالها. أولاً فقدت بصري، ثم أصبت بالصمم. لم يكن هناك سوى الصمت. داخل الفراغ، شعرت بالموت يقترب مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – جلالتك!
… كان الشعور بالبرودة قاسيًا.
“انسَ الأمر إذا لم تكن هنا.”
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
“… الأحمق العنيد.”
– اعتز بحياتك… جلالتك.
ابتسمت صوفيان كما لو أنها تتذكر ما قاله. لقد شهد بالفعل جميع موتاتها. بالطبع، كما لو أن أي طرق أخرى للموت بخلاف المرض كانت مستحيلة، فقد رحل فور شفائها.
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
“ولكن…”
“لقد مات.”
نظرت صوفيان حولها. كان هناك كوبان مليئان بالقهوة الباردة على الطاولة؛ كما كان الحال عندما رحل ديكيولين.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“قلت أنك ستقابلني.”
“القوة التي استولى عليها الشيطان الصغير تخصني.”
عبست صوفيان وأمسكت بكوب الشاي. استخدمت سحرها لتدفئة القهوة، وأخذت رشفة منها. بدأت في الانتظار، وهي تدق الطاولة بأطراف أصابعها. كم من الوقت سيستغرقه للوصول من القبو، تساءلت.
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
تابعت صوفيان الساعة.
“جلالتك.”
“تيك، توك – تيك، توك”
ولكن تلك الضحكة لم تستمر سوى لحظة. صوفيان، التي كانت تتحكم في تعبير وجهها، سألت ديكيولين.
كان عقرب الثواني يتحرك بلا هوادة إلى الأمام، لكن ديكيولين لم يعد. مهما كان حجم القصر الإمبراطوري، فإن الوصول لن يستغرق أكثر من 10 دقائق. هل انتقل كسلها إليه؟
كانت جالسة على طاولة الشاي، والكوبين من القهوة على الطاولة ما زالا يخرجان البخار. عندما رفعت عينيها قليلاً، رأت شخصًا. كان هو الذي تجرأ على مواجهتها مباشرة.
عندها، شعرت صوفيان بالإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
– جلالتك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، مم…”
صراخ عالٍ من خارج الغرفة. فتحت صوفيان الباب باستخدام التحريك النفسي.
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
“ما هي هذه الفوضى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلق سراحهما. لقد كانت مبارزة بين فرسان.”
“هناك مشكلة! في قبو القصر الإمبراطوري.”
“تيك، توك – تيك، توك”
اتسعت عيون صوفيان مع التفسير الذي جاء على عجل. قفزت، تحركت قدماها قبل أن تفكر، برفقة عشرات من الخدم والفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – جلالتك!
“جلالتك! هنا، لا نعلم-”
“إنها الشطرنج.”
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
تقدمت صوفيان، وعينيها تبدوان فارغتين. مع كل خطوة، كان العالم يدور قليلاً، وبدأت تتعثر.
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
“أه…”
“كان وعدًا، ولم أرد أن انكثه.”
عندما وصلت أخيرًا إليه، أطلقت ضحكة من سخافة الموقف. دون أن تدرك، بدأت تقبض على قبضتيها، وجعلت مفاصل أصابعها تتورد.
أغلق الباب، وبدأت صوفيان وحدها، في العبث بلوح الشطرنج. ثم استدارت وسحبت شيئاً: مرآة يد.
“… قلت إننا سنلتقي في نهاية عملية.”
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
ديكيولين. كان جسده مغطى بالكامل بالطاقة المظلمة، كان يقف وكأنه متكئ على جدار القبو. توقفت جميع وظائفه الحيوية بالفعل، وتحولت أوردة دمه إلى اللون الأسود. بدا كجثة.
“اتبعني.”
“هل قصدت العودة بهذا الشكل؟”
“لم أرد أن أسلم العالم وصوفيان لشياطين منحرف مثلك.”
شعرت صوفيان بصداع بارد. بشكل غير متوقع، أعيدت لحظات حياتها العديدة أمام عينيها.
“أعتقد ذلك. حتى لو تعلم السحر، سيفقد إذا لم تعيد تأصيل الدائرة المناسبة، وإتقان مهارات السيف صعب جداً إذا لم تدرب جسمك. لكن ليس الشطرنج، و المعرفة الأخرى—“
هذا هو الرجل الذي ظل معها على مدار ذكرياتها الطويلة، كأثر تركه في تاريخ رجوعها.
كان ديكيولين هجومياً من البداية، ولكن صوفيان تعاملت مع ذلك براحة.
– سأكون في كل مكان مع جلالتك.
“من انتصر؟”
تذكرت ما قاله عندما رحل ذلك الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
– حتى إذا لم تريني لبعض الوقت… سأكون دائمًا معك.
“ثم ساسئلك. ما هي عقوبة اللص الذي يتجرأ على السرقة من الإمبراطور؟”
نظرت صوفيان إلى السيف حول خصرها. كان هذا السيف الموروث من جيل إلى جيل للإمبراطور .
“كان وعدًا، ولم أرد أن انكثه.”
– … هل يمكنك أن تعديني وعدًا واحدًا؟
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
” الآن… إذا انتحرت، فستعود إلى الحياة.”
كان جسدي مكسورًا بالفعل، ودماغي كان يتلف ببطء، ولكن بشكل غريب، ابتسمت. في تلك الحالة، فتحت عيني ونظرت مباشرة إليه.
– مهما كان الأمر… لا تقتل نفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لقد خسرت.”
“هل كات يعرف هذا عندما قال ذلك؟”
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
– اعتز بحياتك… جلالتك.
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
هل كانت هذه قناعة متعجرف بأنني سأقتل نفسي من أجلك؟ هذا اللعين.
*طقطقة، طقطقة*
كان يمكنه أن يقول ذلك إذا كان سينتحر.
– في تلك اللحظة.
شعرت بموجة من المشاعر التي لم تختبرها من قبل، وفجأة لاحظت قطعة ورق تبرز من جيب بدلة ديكيولين. مددت يدي لالتقاط القطعة.
“أولئك الأوغاد في المذبح.”
“جلالتك.”
“صحيح.”
نادي المخصي، جولان، صوفيان. نظرت إليه صوفيان، مدهوشة. كانت هناك لمحة ضحك على وجه جولان الذي عادة ما يكون خاليًا من التعبيرات.
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
“الفارسان الآن محتجزان في سجن القصر الإمبراطوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
“فرسان؟”
“…مرحباً.”
“نعم. إنهما جولي وكايرون، اللذان تجرآ علي القتال دون إذن في القصر الإمبراطوري.”
“هل تم سحبك من المكتبة؟”
“…يا إلهي.”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
تنهدت صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… قلت إننا سنلتقي في نهاية عملية.”
“لقد حدثت فوضى كبيرة بينما كنت نائمة.”
“لم أرد أن أسلم العالم وصوفيان لشياطين منحرف مثلك.”
قامت الإمبراطورة صوفيان بزيارة السجن الإمبراطوري شخصيًا. كانت جولي وكايرون معزولين في قفصين منفصلين، بجانب بعضهما البعض. نظرت الي الاثنين.
لماذا سأنسى؟ فكرت صوفيان وهي تستمع إليه.
“من انتصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الآن… إذا انتحرت، فستعود إلى الحياة.”
لم يكن هناك جواب.
اتسعت عيون صوفيان مع التفسير الذي جاء على عجل. قفزت، تحركت قدماها قبل أن تفكر، برفقة عشرات من الخدم والفرسان.
“هل تتجاهلون ما قلته؟ أم تقولون إنها كانت معركة شوارع، وليست مبارزة؟”
“… لا شيء. إذا عدت، ستختفي خطاياك على أي حال.”
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
كانت قوة العودة التي استولى عليها هذا الشيطان الصغير تخصها، وركيزة العودة كانت أيضًا نفسها – صوفيان إيكاتير فون ياجوس غيفرين.
“… لقد خسرت.”
“ما هي؟”
أجابت جولي أخيرًا، مما جعل صوفيان تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
“حسنًا. كان سيكون غريبًا إذا فزت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأكون في كل مكان مع جلالتك.
“جلالتك.”
قلبي لا ينبض، ورئتي لا تعملان. كانت حرارة جسدي تنخفض بسرعة، وأصبحت أطرافي، بما في ذلك أصابعي وقدمي، مخدرة ومع توقف أعضائي عن العمل. كان جسدي قد مات بالفعل.
ثم، تحول وجه جولي إلى الخوف.
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
“ البروفيسور ديكيولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلت ذلك إذا كنت تعرف؟ أنا فضولي.”
“لقد مات.”
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
رفعت جولي رأسها. رؤية وجهها المفاجئ، نقرت صوفيان بلسانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج وأغلق الباب. لم تفوت صوفيان رؤية ظهره الواسع الذي ظهر من خلال الفجوة.
“بالنظر إليك، يبدو أنك الحمقاء التي من المحتمل أن تلحق به قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
انحنت جولي برأسها دون أن تقول كلمة. نظرت صوفيان إلى كيرون بعد ذلك. كان على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النتيجة مختصرة.
“كيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلماته في أذنها.
“نعم.”
ثم خرجت بفخر. كانت خطواتها أنيقة، دون تردد أو كسل. أخيرًا، حان وقت خروج الإمبراطورة إلى العالم.
“هل لديك شيء لتقوله؟”
ديكيولين. كان جسده مغطى بالكامل بالطاقة المظلمة، كان يقف وكأنه متكئ على جدار القبو. توقفت جميع وظائفه الحيوية بالفعل، وتحولت أوردة دمه إلى اللون الأسود. بدا كجثة.
“… كيف تشعرين، جلالتك؟”
سمعت صوتًا في تلك اللحظة، مما جعلني ألتفت. كان الصوت صادرًا من مرآة الشيطان التي لا تزال تتخذ شكل صوفيان.
تحدثت صوفيان إلى الخادم بجانبها دون أن تجيب عليه. لم تكن ترغب في الجدال هنا.
“…مرحباً.”
“أطلق سراحهما. لقد كانت مبارزة بين فرسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسَ الأمر. من أخبرك أن تحللها هكذا؟”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هذا صحيح.”
ركض السجان بسرعة لفتح الأقفاص. لم تستطع جولي النهوض بسهولة لأنها كانت لا تزال في حالة صدمة، ولكن كايرون انتقل ليقف خلف صوفيان كعادته.
– اعتز بحياتك… جلالتك.
نظرت صوفيان نظرة أخيرة إلى جولي ثم غادرت.
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
“كفي. عودوا الآن.”
نظرت صوفيان إلى ديكيولين. كان ديكيولين يحلل الحركات على لوحة الشطرنج، صدى كلماته من المرآة في أذنها.
“نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
“… لا.”
بعد أن أرسلت جميع خدمها بعيدًا، سارت عبر ممرات القصر الإمبراطوري.
نادي المخصي، جولان، صوفيان. نظرت إليه صوفيان، مدهوشة. كانت هناك لمحة ضحك على وجه جولان الذي عادة ما يكون خاليًا من التعبيرات.
*طقطقة، طقطقة*
تحدثت صوفيان إلى الخادم بجانبها دون أن تجيب عليه. لم تكن ترغب في الجدال هنا.
تردد صدى خطوات كيرون وصوفيان في القاعات، متداخلة مع بعضها البعض. كان التناغم مع خطوات الإمبراطورة هو الأساس لكونك فارسًا مرافقًا.
ركض السجان بسرعة لفتح الأقفاص. لم تستطع جولي النهوض بسهولة لأنها كانت لا تزال في حالة صدمة، ولكن كايرون انتقل ليقف خلف صوفيان كعادته.
“…كيرون.”
-إذاً، ألن يكون كل شيء أفضل عندما تهزميني؟
“نعم.”
اتسعت عيون صوفيان مع التفسير الذي جاء على عجل. قفزت، تحركت قدماها قبل أن تفكر، برفقة عشرات من الخدم والفرسان.
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت صوفيان السيف الحاد من خصرها، ووجهت طرفه نحو النيسيوس.
مدت صوفيان الورقة التي كانت تحملها إلى كيرون. أخذها كيرون دون أن ينطق بكلمة.
نظرت صوفيان إليه، . بقي كلاهما صامتين للحظة أطول.
“إذا نظرت إليها، ستجد أنها تشير إلى أنك كنت تتبع نيسيوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
“نعم.”
فتحت عينيها على صوت عقرب الثواني.
“هل ما زلت؟”
توقعت صوفيان توقيت عودتها بناءً على حجم الجوهر.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ما الذي يحدث؟”
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
“…يا إلهي.”
‘لماذا تتغير مشاعري عندما أفكر فيه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركت صوفيان بيدها الجندي الأبيض خطوة واحدة. تحرك الجندي الأسود وفقاً لذلك.
“القوة التي استولى عليها الشيطان الصغير تخصني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
“نعم. هذا صحيح.”
– مهما كان الأمر… لا تقتل نفسك.
توقفت صوفيان ونظرت إلى كيرون. فورا، ركع كيرون على ركبته. اقتربت صوفيان ونظرت إليه من الأعلى.
ومع ذلك، السبب الذي جعلها خائفة هو…
“ثم ساسئلك. ما هي عقوبة اللص الذي يتجرأ على السرقة من الإمبراطور؟”
“… هل دعوتني؟”
“الموت.”
أعادت صوفيان سيفها إلى غمده.
في اليوم التالي، غادرت صوفيان عند الفجر. لقد مضى وقت طويل منذ أن غادرت القصر الإمبراطوري. لم تخبر أحدًا سوى كيرون وبدأت في تحريك العربات عن قصد، بينما كانت أعين وآذان القصر الإمبراطوري تنشر الخبر هنا وهناك.
تردد صدى خطوات كيرون وصوفيان في القاعات، متداخلة مع بعضها البعض. كان التناغم مع خطوات الإمبراطورة هو الأساس لكونك فارسًا مرافقًا.
كان العديد من العائلات الرفيعة يشعرون بالخوف والتوقع، متسائلين: ‘ألن تزورنا الإمبراطورة؟’ وكذلك، كان المسؤولون في الإمبراطورية متوترين بنفس القدر. لكن وجهة صوفيان لم تكن زيارة أي منهم. بعد رحلة استمرت ثلاثة أيام، ألقت القبض على النيسيوس الذي كان كايرون يتعقبه.
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
“… هل هذه هي الصورة التي أخاف منها؟”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
بالنسبة لصوفيان، كان النيسيوس مجرد هيكل عظمي مغطى بعباءة سوداء. لم يكن مخيفًا على الإطلاق.
– مهما كان الأمر… لا تقتل نفسك.
“اقتله.”
تابعت صوفيان الساعة.
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
“اقتله.”
سحبت صوفيان السيف الحاد من خصرها، ووجهت طرفه نحو النيسيوس.
“الفارسان الآن محتجزان في سجن القصر الإمبراطوري.”
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
كانت قوة العودة التي استولى عليها هذا الشيطان الصغير تخصها، وركيزة العودة كانت أيضًا نفسها – صوفيان إيكاتير فون ياجوس غيفرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسَ الأمر. من أخبرك أن تحللها هكذا؟”
ومع ذلك، السبب الذي جعلها خائفة هو…
***** شكرا للقراءة Isngard
“كيرون. هل سينسى؟”
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
ستتذكر صوفيان ديكيولين، لكن ديكيولين لن يتذكرها. سيظل فقط في ذاكرة صوفيان. الأيام العديدة التي قضتها معه ستختفي، ولن يبقى أحد يفهمها في هذا العالم.
كانت تلك آخر كلمات قالها. أولاً فقدت بصري، ثم أصبت بالصمم. لم يكن هناك سوى الصمت. داخل الفراغ، شعرت بالموت يقترب مني.
“على الأرجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -نعم، جلالتك.
أعادت صوفيان سيفها إلى غمده.
تقدمت صوفيان، وعينيها تبدوان فارغتين. مع كل خطوة، كان العالم يدور قليلاً، وبدأت تتعثر.
“جلالتك.”
“هل قصدت العودة بهذا الشكل؟”
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
“… كيف تشعرين، جلالتك؟”
“… لا حاجة لقتله.”
وصلت إلى قبو القصر الإمبراطوري، إلى البوابة الخشبية. كان الباب مفتوحًا بالفعل كأنه في انتظاري.
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
“…ماذا؟”
“يجب أن يكون هذا كافيًا.”
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
توقعت صوفيان توقيت عودتها بناءً على حجم الجوهر.
*طقطقة، طقطقة*
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
“…كيرون.”
“إنها قوتي. عندما أراها، أعرف.”
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
نظرت صوفيان إلى جوهر العودة بمرارة.
“وماذا في ذلك؟ هل ترفض؟”
“كيرون.”
تحدثت صوفيان إلى الخادم بجانبها دون أن تجيب عليه. لم تكن ترغب في الجدال هنا.
“نعم.”
“… لا.”
“… لا شيء. إذا عدت، ستختفي خطاياك على أي حال.”
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
ولكن تلك الضحكة لم تستمر سوى لحظة. صوفيان، التي كانت تتحكم في تعبير وجهها، سألت ديكيولين.
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
صوفيان ضربت كتفه.
“نعم، جلالتك.”
أجابت جولي أخيرًا، مما جعل صوفيان تبتسم.
– في تلك اللحظة.
“حسنًا. كان سيكون غريبًا إذا فزت.”
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
نظرت صوفيان نظرة أخيرة إلى جولي ثم غادرت.
*طقطقة، طقطقة*
ثم، تحول وجه جولي إلى الخوف.
فتحت عينيها على صوت عقرب الثواني.
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
“..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلت ذلك إذا كنت تعرف؟ أنا فضولي.”
كانت جالسة على طاولة الشاي، والكوبين من القهوة على الطاولة ما زالا يخرجان البخار. عندما رفعت عينيها قليلاً، رأت شخصًا. كان هو الذي تجرأ على مواجهتها مباشرة.
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
نظرت صوفيان إليه، . بقي كلاهما صامتين للحظة أطول.
“… لا.”
“…ديكيولين.”
“ديكيولين، هل تتذكر؟”
“نعم.”
لم يكن هناك جواب.
“… هل دعوتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الآن… إذا انتحرت، فستعود إلى الحياة.”
“صحيح.”
لن يتغير أنه وفى بوعده.
“هل تم سحبك من المكتبة؟”
أغمضت عيني. كانت هناك الكثير من الأفكار في ذهني. من بينها أفكار ديكيولين وأيضًا أفكار كيم ووجين. لكن كان هناك جواب واحد فقط على سؤاله.
“نعم. ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
ابتسمت صوفيان برفق. كان التوقيت قريبًا. لو تأخرت 30 دقيقة، لكان ديكيولين قد دخل بالفعل قبو القصر الإمبراطوري
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسَ الأمر. من أخبرك أن تحللها هكذا؟”
ولكن تلك الضحكة لم تستمر سوى لحظة. صوفيان، التي كانت تتحكم في تعبير وجهها، سألت ديكيولين.
“الموت.”
“ديكيولين، هل تتذكر؟”
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
لم يرد ديكيولين بشيء. سألت صوفيان مرة أخرى، ربما كانت تتوقع الكثير.
كان ديكيولين هجومياً من البداية، ولكن صوفيان تعاملت مع ذلك براحة.
“هل تتذكر؟”
“لماذا تبدو كالأحمق؟”
‘أكثر من مئة عام ومئة موت. هل لا زلت تتذكرني؟ إذا كنت أنت، أعتقد أنك لن تنساني أبداً.’
ثم، تحول وجه جولي إلى الخوف.
“…ماذا؟”
“إذاً، مبروك. لقد فزت.”
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
– في تلك اللحظة.
“أولئك الأوغاد في المذبح.”
“أعلم.”
“طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -نعم، جلالتك.
لماذا سأنسى؟ فكرت صوفيان وهي تستمع إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت صوفيان السيف الحاد من خصرها، ووجهت طرفه نحو النيسيوس.
“تعلمين، …”
نادي المخصي، جولان، صوفيان. نظرت إليه صوفيان، مدهوشة. كانت هناك لمحة ضحك على وجه جولان الذي عادة ما يكون خاليًا من التعبيرات.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن، هو وفى بوعده. أكثر من مئة موت، أكثر من مئة عودة. حتى وإن لم يتذكر تكرار الجحيم هذا، إلا أنها لا تزال تتذكر. قيمة تضحيته وإخلاصه لن تتغير.
“سأدمرهم بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فرسان؟”
إذن، هو وفى بوعده. أكثر من مئة موت، أكثر من مئة عودة. حتى وإن لم يتذكر تكرار الجحيم هذا، إلا أنها لا تزال تتذكر. قيمة تضحيته وإخلاصه لن تتغير.
-…؟
لن يتغير أنه وفى بوعده.
“نعم.”
“إذاً… اليوم.”
“يجب أن يكون هذا كافيًا.”
تذكرت صوفيان الكلمات التي قالها ديكيولين ذات مرة عندما اقترح لعب الشطرنج.
“سأدمرهم بنفسي.”
“لنلعب الشطرنج.”
من خارج الباب، أجاب كيرون.
ارتفعا حاجبا ديكيولين بشكل خفيف. فهمت صوفيان مشاعره من تلك الاستجابة الطفيفة. لا، جعل ديكيولين الأمر واضحًا.
وصلت إلى قبو القصر الإمبراطوري، إلى البوابة الخشبية. كان الباب مفتوحًا بالفعل كأنه في انتظاري.
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
أغلق الباب، وبدأت صوفيان وحدها، في العبث بلوح الشطرنج. ثم استدارت وسحبت شيئاً: مرآة يد.
“وماذا في ذلك؟ هل ترفض؟”
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
“… لا.”
“من انتصر؟”
“حسنًا.”
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
وضعت صوفيان لوح الشطرنج على الطاولة بواسطة التحريك النفسية. اختارت الأبيض وأعطت ديكيولين الأسود.
شعرت صوفيان بصداع بارد. بشكل غير متوقع، أعيدت لحظات حياتها العديدة أمام عينيها.
“هل نبدأ فوراً؟”
صراخ عالٍ من خارج الغرفة. فتحت صوفيان الباب باستخدام التحريك النفسي.
“حسنًا.”
– اعتز بحياتك… جلالتك.
كان ديكيولين مليئًا بالثقة. بالطبع، كان كذلك. خلال كل تلك الذكريات، لم يخسر ذلك الوغد أبداً.
“كيرون!”
*طرق*
“لنلعب الشطرنج.”
حركت صوفيان بيدها الجندي الأبيض خطوة واحدة. تحرك الجندي الأسود وفقاً لذلك.
“… كيف تشعرين، جلالتك؟”
*طرق*
“نعم.”
كان ديكيولين هجومياً من البداية، ولكن صوفيان تعاملت مع ذلك براحة.
“أعلم.”
“ديكيولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمكنه أن يقول ذلك إذا كان سينتحر.
“نعم.”
-إذاً، ألن يكون كل شيء أفضل عندما تهزميني؟
“هل تعرف ذلك؟ مهما تكررت العودة، هناك مهارة لا تختفي.”
*طرق*
“ما هي؟”
حركت صوفيان حصانها بشكل وحشي، ناظرة إلى ديكيولين.
“إنها الشطرنج.”
نظرت صوفيان إلى جوهر العودة بمرارة.
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
“نعم. إنهما جولي وكايرون، اللذان تجرآ علي القتال دون إذن في القصر الإمبراطوري.”
“أعتقد ذلك. حتى لو تعلم السحر، سيفقد إذا لم تعيد تأصيل الدائرة المناسبة، وإتقان مهارات السيف صعب جداً إذا لم تدرب جسمك. لكن ليس الشطرنج، و المعرفة الأخرى—“
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
“انسَ الأمر. من أخبرك أن تحللها هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هذا صحيح.”
حركت صوفيان حصانها بشكل وحشي، ناظرة إلى ديكيولين.
“اقتله.”
“كنت فقط أقول.”
“كنت فقط أقول.”
“…نعم، جلالتك.”
“حسنًا.”
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
نظرت صوفيان نظرة أخيرة إلى جولي ثم غادرت.
كانت النتيجة مختصرة.
“… هل دعوتني؟”
“اللعنة. تعادل.”
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
“نعم. في الشطرنج، من الناحية النظرية، هناك احتمال كبير للتعادل إذا لعب كلا اللاعبين بشكل مثالي دون أخطاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ما الذي يحدث؟”
نظرت صوفيان إلى ديكيولين. كان ديكيولين يحلل الحركات على لوحة الشطرنج، صدى كلماته من المرآة في أذنها.
“ما هي هذه الفوضى؟”
-أنا بارع في الشطرنج. حتى لو استثمرت فيه حياتك كلها، لن تتمكن من الفوز.
حركت صوفيان حصانها بشكل وحشي، ناظرة إلى ديكيولين.
ترددت كلماته في أذنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
-إذاً، ألن يكون كل شيء أفضل عندما تهزميني؟
كان جسدي مكسورًا بالفعل، ودماغي كان يتلف ببطء، ولكن بشكل غريب، ابتسمت. في تلك الحالة، فتحت عيني ونظرت مباشرة إليه.
“لا.”
“من انتصر؟”
حتى الآن، حتى عندما كان كل شيء أفضل، كان مجرد تعادل. لقد كان مخطئاً.
هذا هو الرجل الذي ظل معها على مدار ذكرياتها الطويلة، كأثر تركه في تاريخ رجوعها.
بدت هيئة ديكيولين الأرستقراطية ساخرة بعض الشيء اليوم. تأملت صوفيان، ثم أشارت إلى الباب بإيماءة.
“جلالتك.”
“هذا يكفي. عد الآن. ربما خطيبتك في انتظارك.”
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
“بخطيبة… تقصدين جولي؟”
“نعم.”
“نعم. مباراة واحدة كافية لليوم.”
“لقد مات.”
“…نعم. حسنًا.”
تابعت صوفيان الساعة.
انحنى ديكيولين لصوفيان ووقف. تظاهرت صوفيان بعدم الاهتمام ووضعت ذقنها على يدها. ثم لمحت ظهره وهو يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن، هو وفى بوعده. أكثر من مئة موت، أكثر من مئة عودة. حتى وإن لم يتذكر تكرار الجحيم هذا، إلا أنها لا تزال تتذكر. قيمة تضحيته وإخلاصه لن تتغير.
خرج وأغلق الباب. لم تفوت صوفيان رؤية ظهره الواسع الذي ظهر من خلال الفجوة.
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
أغلق الباب، وبدأت صوفيان وحدها، في العبث بلوح الشطرنج. ثم استدارت وسحبت شيئاً: مرآة يد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ما الذي يحدث؟”
“…مرحباً.”
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
تحدثت بهدوء، وهي تنظر إلى المرآة.
“بخطيبة… تقصدين جولي؟”
“هل أنت هناك؟”
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
“انسَ الأمر إذا لم تكن هنا.”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت الدرج وأعادت المرآة إلى مكانها. ثم سحبت الستائر. تدفقت أشعة الشمس عبر النافذة كبتلات الزهور. نظرت إلى السماء وتململت. بدا أن الملل الذي كان يفسد ذهنها قد تلاشى إلى حد ما…
أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت الدرج وأعادت المرآة إلى مكانها. ثم سحبت الستائر. تدفقت أشعة الشمس عبر النافذة كبتلات الزهور. نظرت إلى السماء وتململت. بدا أن الملل الذي كان يفسد ذهنها قد تلاشى إلى حد ما…
“كيرون!”
“حسنًا.”
من خارج الباب، أجاب كيرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست صوفيان وأمسكت بكوب الشاي. استخدمت سحرها لتدفئة القهوة، وأخذت رشفة منها. بدأت في الانتظار، وهي تدق الطاولة بأطراف أصابعها. كم من الوقت سيستغرقه للوصول من القبو، تساءلت.
-نعم، جلالتك.
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
“سأذهب لممارسة الرياضة!”
لم يرد ديكيولين بشيء. سألت صوفيان مرة أخرى، ربما كانت تتوقع الكثير.
-…؟
أغمضت عيني. كانت هناك الكثير من الأفكار في ذهني. من بينها أفكار ديكيولين وأيضًا أفكار كيم ووجين. لكن كان هناك جواب واحد فقط على سؤاله.
تجمد الرجل المذهول للحظة، ولكن صوفيان فتحت الباب قبل أن يتمكن من استجماع نفسه. بدا كيرون مشوشًا وأصدر صوتًا غريبًا.
انحنت جولي برأسها دون أن تقول كلمة. نظرت صوفيان إلى كيرون بعد ذلك. كان على ركبتيه.
“لماذا تبدو كالأحمق؟”
ابتسمت صوفيان برفق. كان التوقيت قريبًا. لو تأخرت 30 دقيقة، لكان ديكيولين قد دخل بالفعل قبو القصر الإمبراطوري
“أوه، مم…”
“هناك مشكلة! في قبو القصر الإمبراطوري.”
صوفيان ضربت كتفه.
“هل قصدت العودة بهذا الشكل؟”
“اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ما زلت؟”
ثم خرجت بفخر. كانت خطواتها أنيقة، دون تردد أو كسل. أخيرًا، حان وقت خروج الإمبراطورة إلى العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، مم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
