لقاء في الغابة (1)
أمضى أنجيل ثلاث سنوات في تركيز تفكيره على الساحل، وقد وصل بالفعل إلى مرحلة الغاز. ومع ذلك، كان لا يزال بعيدًا عن مرحلة السائل، لذا قرر قضاء وقته في الاستعداد للمواد الداعمة أولاً.
عاد إلى أرض السحرة لأنه لم يكن هناك أي مادة نادرة حول مدينة ماروا.
كان هناك العديد من شقوق السحرة هنا، ولم يتمكن من العثور على الجرعات اللازمة إلا في منظمات سحرة معينة. كانت الجرعة التي احتاجها تسمى قاتل الأشجار. لم يكن هناك طريقة للعثور عليها في الأسواق.
الشيء الوحيد الذي يعرفه أنجيل عن الجرعة هو اسمها. لم يكن لديه الصيغة ولم يكن لديه أي فكرة عن المواد التي تتكون منها.
“مرة أخرى. لا أعرف ماذا تقولين.” عبس أنجيل ونظر إلى أريسا.
كانت خطته الأصلية هي السفر إلى برج الحلقات الست العالي. كان يعتقد أنه سيكون من الرائع أن يتمكن من العثور على سر معدات المفهوم وصيغة الجرعة هناك. ومع ذلك، تغيرت الأمور بعد أن قتل ثلاثة سحرة على متن السفينة.
انفصل الدخان قبل أن يصل إليه، وحجب بعضه طريق أنجيل.
لقد كان أرنبًا أبيضًا سمينًا.
على الرغم من أن الأمر كان دفاعًا عن النفس، إلا أن أنجيل كان يعلم أن منظمة الساحر الأسود ستلاحقه عاجلاً أم آجلاً. كان الساحران الأبيضان من منظمة صغيرة؛ وبالتالي، لم يكن قلقًا بشأنهما كثيرًا.
كان رجل طويل وقوي يتقدم ببطء على مسار ملتوي. كان يرتدي بدلة صيد حمراء داكنة وكان هناك قوس معدني بطول مترين على ظهره. كان الرجل يحمل حقيبة سوداء في إحدى يديه وسيفًا متقاطعًا في اليد الأخرى. لا يزال هناك أثر للدماء على النصل. كان شعره البني الطويل مبللاً بالضباب الذي انتشر على كتفيه.
*****************
لكن ابتسامة غامضة كانت ترتسم على وجه أريسا. ذاب جسدها مثل شمعة مشتعلة في غضون ثوانٍ. التفت وجهها وتحول إلى قطرات من سائل أسود لزج وسقط في الظل الأسود تحت قدميها.
طار حيوان صغير بعيدًا عن التأثير وارتطم بشجرة على الجانب، وقاوم لعدة ثوانٍ ثم مات.
داخل غابة كئيبة.
كان هناك العديد من شقوق السحرة هنا، ولم يتمكن من العثور على الجرعات اللازمة إلا في منظمات سحرة معينة. كانت الجرعة التي احتاجها تسمى قاتل الأشجار. لم يكن هناك طريقة للعثور عليها في الأسواق.
لكن ابتسامة غامضة كانت ترتسم على وجه أريسا. ذاب جسدها مثل شمعة مشتعلة في غضون ثوانٍ. التفت وجهها وتحول إلى قطرات من سائل أسود لزج وسقط في الظل الأسود تحت قدميها.
انتشر ضباب الصباح في جميع أنحاء الأشجار، وكان هناك عواء الكائنات.
تم إشعال النار وبدا اللهب غامضًا في الضباب.
كان رجل طويل وقوي يتقدم ببطء على مسار ملتوي. كان يرتدي بدلة صيد حمراء داكنة وكان هناك قوس معدني بطول مترين على ظهره. كان الرجل يحمل حقيبة سوداء في إحدى يديه وسيفًا متقاطعًا في اليد الأخرى. لا يزال هناك أثر للدماء على النصل. كان شعره البني الطويل مبللاً بالضباب الذي انتشر على كتفيه.
الشيء الوحيد الذي يعرفه أنجيل عن الجرعة هو اسمها. لم يكن لديه الصيغة ولم يكن لديه أي فكرة عن المواد التي تتكون منها.
“إذن، أين هو الحقيقي؟” أسقطت أريسا الدرع على الأرض وسألت.
لقد كان اليوم الرابع منذ دخول أنجيل الغابة.
*****************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تتبع آثار أقدام الأشخاص الآخرين في الطريق، لكنه لم يرى أحداً حوله.
تجمع السائل المعدني وتحول إلى سكاكين صغيرة. لوح أنجيل بيده في الهواء وغطى تلك السكاكين بنبضات كهربائية.
كان الطين على الأرض رطبًا ولزجًا.
استمرت نقاط الضوء الزرقاء في الوميض أمام عيني أنجيل
انقشع الضباب قليلًا بعد أن أشعل أنجيل النار. انتهى من تنظيف الأرنب وطعنه بسيفه مرة أخرى. أمسك المقبض بإحكام وبدأ في تدوير السيف لشواء الأرنب بالكامل.
فجأة، جاء صوت عالي النبرة من الجانب الأيسر لأنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتجه إلى اليسار وضرب بالسيف على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*بام*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت الشرارة الكهربائية مرتفعًا، وأضاء الضوء الأزرق الساطع وجه أنجيل.
أمضى أنجيل ثلاث سنوات في تركيز تفكيره على الساحل، وقد وصل بالفعل إلى مرحلة الغاز. ومع ذلك، كان لا يزال بعيدًا عن مرحلة السائل، لذا قرر قضاء وقته في الاستعداد للمواد الداعمة أولاً.
طار حيوان صغير بعيدًا عن التأثير وارتطم بشجرة على الجانب، وقاوم لعدة ثوانٍ ثم مات.
وضع الأرنب بجانب الشجرة، وجمع بعض الأغصان المجففة، وأشعل نارًا صغيرة.
توجه أنجيل إلى الشجرة وغرز الحيوان في شفرته.
لقد كان أرنبًا أبيضًا سمينًا.
توجه أنجيل إلى الشجرة وغرز الحيوان في شفرته.
لقد كان أرنبًا أبيضًا سمينًا.
ركل الحقيبة إلى أريسا.
أخرج أنجيل قلبًا أخضرًا متوهجًا من حقيبته.
كان الأرنب بحجم رأس الإنسان تقريبًا وكانت عيناه حمراء اللون، كما يمكن رؤية أسنان طويلة تشبه الثعبان حول الشفاه.
انتشر الدخان الملون بالحبر بسرعة في المنطقة وغطت دائرة مظلمة جميع الأشجار والشجيرات والأعشاب. كانت أريسا في وسط الدائرة.
انطلق شعاع من اللهب الأخضر بحجم الذراع من القلب واندفع إلى الدخان الأسود.
عبس أنجيل وسحب الأرنب من السيف.
انقشع الضباب قليلًا بعد أن أشعل أنجيل النار. انتهى من تنظيف الأرنب وطعنه بسيفه مرة أخرى. أمسك المقبض بإحكام وبدأ في تدوير السيف لشواء الأرنب بالكامل.
فجأة وضع أنجيل الأرنب المشوي على الأرض واستدار، ثم تومض نقاط الضوء الزرقاء أمام عينيه.
وضع الأرنب بجانب الشجرة، وجمع بعض الأغصان المجففة، وأشعل نارًا صغيرة.
بنقرة من اصبعه.
تم إشعال النار وبدا اللهب غامضًا في الضباب.
“لقد قتلت كاليلو على السفينة، أليس كذلك؟ سلم لي نور ثور وسأسمح لك بالمغادرة،” تحدثت الساحرة الأنثى بصوت واثق.
لقد تتبع آثار أقدام الأشخاص الآخرين في الطريق، لكنه لم يرى أحداً حوله.
جلس أنجيل بجوار النار وأمسك بالأرنب، وقام بسلخه بسرعة وإزالة الأعضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انقشع الضباب قليلًا بعد أن أشعل أنجيل النار. انتهى من تنظيف الأرنب وطعنه بسيفه مرة أخرى. أمسك المقبض بإحكام وبدأ في تدوير السيف لشواء الأرنب بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الزيت يتساقط من اللحم وكان جلد الأرنب قد أصبح ذهبي اللون بالفعل.
خلع أنجيل كيس ماء كبير من حزامه وشرب بعض الماء. كان الكيس فارغًا تقريبًا.
أخرج أنجيل قلبًا أخضرًا متوهجًا من حقيبته.
كان الزيت يتساقط من اللحم وكان جلد الأرنب قد أصبح ذهبي اللون بالفعل.
*****************
استمرت نقاط الضوء الزرقاء في الوميض أمام عيني أنجيل
ألقى أنجيل نظرة حوله. كان محاطًا بأشجار ضخمة، لكن لم يكن هناك الكثير من الشجيرات حوله. كانت الأرض المظلمة مغطاة بأوراق وأغصان جافة. كان بإمكانه أيضًا رؤية الأعشاب في المنطقة أمامه.
*تشي*
كانت جذوع الأشجار عريضة وطويلة، وكانت تقف هناك مثل حراس الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لا فائدة من قتالنا إذن.” ابتسم أنجيل.
قام أنجيل بقطع قطعة من الأرنب المشوي بالخنجر وألقاها في فمه بعد أن بردت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان القوام ناعمًا وطريًا، ومذاقه يشبه إلى حد ما الدجاج المشوي. ومع ذلك، لم يكن أنجيل يحمل أي توابل، وكان يقدر إضافة القليل من الملح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة وضع أنجيل الأرنب المشوي على الأرض واستدار، ثم تومض نقاط الضوء الزرقاء أمام عينيه.
“لقد اعترفت للتو بقتل كاليلو، أليس كذلك؟ إذا كان هذا صحيحًا، فيمكنني إدخالك في جرعتي الجديدة قيد التطوير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الساحرة الأنثى مغطاة بالسواد، وكان جلدها شاحبًا، وكانت تبدو وكأنها عادت للتو من الموت.
اكتشف زيرو هدفًا غير معروف يقترب. رأى أنجيل ظلًا أسودًا ضبابيًا يتحرك نحوه. بدا أن الرجل كان يرتدي رداءً أسود.
وقف وأمسك قوسه، وبدأ في الاستعداد لقتال محتمل بينما كان يحدق في الظل الأسود.
فجأة، جاء صوت عالي النبرة من الجانب الأيسر لأنجيل.
خطى الرجل على الأوراق وأحدث بعض الضوضاء. كان يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الأمر كان دفاعًا عن النفس، إلا أن أنجيل كان يعلم أن منظمة الساحر الأسود ستلاحقه عاجلاً أم آجلاً. كان الساحران الأبيضان من منظمة صغيرة؛ وبالتالي، لم يكن قلقًا بشأنهما كثيرًا.
انفصل الدخان قبل أن يصل إليه، وحجب بعضه طريق أنجيل.
استنشق أنجيل مرة واحدة وكانت رائحة الجثة الفاسدة تنتشر بالفعل في الهواء.
ثار الدخان الأسود بعد أن تم حظره بواسطة السكاكين، وبدأ بالقفز والتدحرج.
تغير تعبير وجهه، وأخرج بسرعة قطعة من الورقة الحمراء وغطى أنفه بها.
انتشر ضباب الصباح في جميع أنحاء الأشجار، وكان هناك عواء الكائنات.
ظهرت السيدة ببطء أمام أنجيل. كانت عيناها خضراوين حادتين. كانت شفتاها وعيناها وردائها الطويل أسود اللون.
“نور ثور. أين هو؟” بدا الصوت النقي من الظل وكأنه من سيدة شابة.
اكتشف زيرو هدفًا غير معروف يقترب. رأى أنجيل ظلًا أسودًا ضبابيًا يتحرك نحوه. بدا أن الرجل كان يرتدي رداءً أسود.
أسقط أنجيل الورقة على الأرض، وسحب الوتر بقوة حتى كوّن سهمًا معدنيًا أسود اللون.
قام أنجيل بقطع قطعة من الأرنب المشوي بالخنجر وألقاها في فمه بعد أن بردت قليلاً.
انتشر الدخان الملون بالحبر بسرعة في المنطقة وغطت دائرة مظلمة جميع الأشجار والشجيرات والأعشاب. كانت أريسا في وسط الدائرة.
“نور ثور؟ ما هذا؟ ومن أنت؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه”، أجاب أنجيل بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس أنجيل بجوار النار وأمسك بالأرنب، وقام بسلخه بسرعة وإزالة الأعضاء.
“لقد قتلت كاليلو على السفينة، أليس كذلك؟ سلم لي نور ثور وسأسمح لك بالمغادرة،” تحدثت الساحرة الأنثى بصوت واثق.
لقد تتبع آثار أقدام الأشخاص الآخرين في الطريق، لكنه لم يرى أحداً حوله.
“كاليلو في مرحلة السائل. لقد طعنته في ظهره بينما كان يقاتل مع ساحر النور، أليس كذلك؟”
ظهرت السيدة ببطء أمام أنجيل. كانت عيناها خضراوين حادتين. كانت شفتاها وعيناها وردائها الطويل أسود اللون.
بنقرة من اصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان اليوم الرابع منذ دخول أنجيل الغابة.
كانت الساحرة الأنثى مغطاة بالسواد، وكان جلدها شاحبًا، وكانت تبدو وكأنها عادت للتو من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس أنجيل وسحب الأرنب من السيف.
توقفت على بعد عشرة أمتار من أنجيلا ونظرت إليه بهدوء. كان وجهها جميلاً، لكن أنجيل لم يستطع رؤية أي انفعال في عينيها.
“اسمي أريسا، بالمناسبة.”
“لقد اعترفت للتو بقتل كاليلو، أليس كذلك؟ إذا كان هذا صحيحًا، فيمكنني إدخالك في جرعتي الجديدة قيد التطوير.”
انفصل الدخان قبل أن يصل إليه، وحجب بعضه طريق أنجيل.
“مرة أخرى. لا أعرف ماذا تقولين.” عبس أنجيل ونظر إلى أريسا.
عبس أنجيل وسحب الأرنب من السيف.
“نور ثور، درع صدر فضي. توقف عن إخفائه، أستطيع أن أشم أنفاس كاليلو الأخيرة منك.” لم يكن على وجه أريسا أي تعبير.
توقف أنجيل لفترة من الوقت ثم ضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وأمسك قوسه، وبدأ في الاستعداد لقتال محتمل بينما كان يحدق في الظل الأسود.
“حسنًا. نعم، لقد قتلت كاليلو، لكنني لم أتوقع أن تتمكن من تعقبي. أعلم أنك لست هنا للانتقام لكاليلو، لكن يجب أن أكون صادقًا هنا. إن ضوء ثور الذي وجدته كان مزيفًا…”
تم إشعال النار وبدا اللهب غامضًا في الضباب.
“سواء كان ذلك مزيفًا أم لا، فاتركه لي. وإلا فسأريك قوة تعويذاتي”، قاطعته أريسا.
“مهما يكن.” توجه أنجيل إلى الحقيبة السوداء بجانب الشجرة. “سأريك الدليل.”
“نور ثور؟ ما هذا؟ ومن أنت؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه”، أجاب أنجيل بصوت هادئ.
ركل الحقيبة إلى أريسا.
تغير تعبير وجهه، وأخرج بسرعة قطعة من الورقة الحمراء وغطى أنفه بها.
تدحرجت الحقيبة على الأرض لعدة ثوانٍ ثم توقفت أمام أريسا مباشرةً. التقطتها أريسا وأخرجت منها ضوء ثور المزيف.
شد أنجيل أسنانه وظل يتراجع إلى الخلف. كان السهم الذي أطلقه قد ابتلعه الدخان بالفعل وتحول إلى بركة صغيرة من السائل الأسود.
وضعت يدها اليمنى على ظهر الدرع.
*بام*
بدأ صوت قوي يخرج من جسدها.
“هذا مزيف بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة قفزت مخالب الظل من الستار الدخاني واندفعت نحو أنجيلا. استمرت السكاكين الزرقاء في الطيران نحو المخالب، لكن بعضها فقط تم حظره.
“حسنًا، لا فائدة من قتالنا إذن.” ابتسم أنجيل.
“إذن، أين هو الحقيقي؟” أسقطت أريسا الدرع على الأرض وسألت.
*تشي*
ضاقت عينا أنجيل وأصبح تعبيره جديًا.
اشتعلت النيران الخضراء، ولكن تم ابتلاعها بواسطة الدخان الداكن الذي يبدو أنه لا نهاية له واختفت على الفور.
“لقد أخبرتك بالفعل. لقد حصلت عليه على متن السفينة وليس لدي أي فكرة عن مكانه الحقيقي. انتظرب، هل تعتقدين حقًا أنك تستطيع الفوز في المعركة ضدي؟” أطلق بعض جزيئات الطاقة في الهواء.
“نور ثور؟ ما هذا؟ ومن أنت؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه”، أجاب أنجيل بصوت هادئ.
كان رجل طويل وقوي يتقدم ببطء على مسار ملتوي. كان يرتدي بدلة صيد حمراء داكنة وكان هناك قوس معدني بطول مترين على ظهره. كان الرجل يحمل حقيبة سوداء في إحدى يديه وسيفًا متقاطعًا في اليد الأخرى. لا يزال هناك أثر للدماء على النصل. كان شعره البني الطويل مبللاً بالضباب الذي انتشر على كتفيه.
كان هناك نظرة مثيرة للاهتمام على وجه أريسا.
“نور ثور؟ ما هذا؟ ومن أنت؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه”، أجاب أنجيل بصوت هادئ.
استمرت نقاط الضوء الزرقاء في الوميض أمام عيني أنجيل
“لقد اعترفت للتو بقتل كاليلو، أليس كذلك؟ إذا كان هذا صحيحًا، فيمكنني إدخالك في جرعتي الجديدة قيد التطوير.”
استمرت نقاط الضوء الزرقاء في الوميض أمام عيني أنجيل
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وأمسك قوسه، وبدأ في الاستعداد لقتال محتمل بينما كان يحدق في الظل الأسود.
*هسسسسسسسسس*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى أنجيل نظرة حوله. كان محاطًا بأشجار ضخمة، لكن لم يكن هناك الكثير من الشجيرات حوله. كانت الأرض المظلمة مغطاة بأوراق وأغصان جافة. كان بإمكانه أيضًا رؤية الأعشاب في المنطقة أمامه.
بدأ صوت قوي يخرج من جسدها.
بدأت الأشجار الصغيرة في الذوبان بالفعل، وتحولت معظم الأعشاب والأوراق الجافة إلى جزء من الدخان.
خفضت أريسا يديها وارتفع دخان أسود كثيف من قدميها. كان الدخان يتسرب من ردائها الأسود الطويل. تحولت الأعشاب والحشرات وكل ما لمسته إلى بركة من القيح الأسود. تبخر القيح الأسود في ثوانٍ وأصبح جزءًا من الدخان.
“لقد قتلت كاليلو على السفينة، أليس كذلك؟ سلم لي نور ثور وسأسمح لك بالمغادرة،” تحدثت الساحرة الأنثى بصوت واثق.
انتشر الدخان الملون بالحبر بسرعة في المنطقة وغطت دائرة مظلمة جميع الأشجار والشجيرات والأعشاب. كانت أريسا في وسط الدائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف أنجيل لفترة من الوقت ثم ضحك.
بدا الأمر وكأن قطرة حبر بدأت بالانتشار بعد أن غرقت في قطعة كبيرة من القماش الأخضر.
تراجع أنجيل ببطء وراقبت الدخان يتصاعد في الهواء.
*تشي*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جذوع الأشجار عريضة وطويلة، وكانت تقف هناك مثل حراس الغابة.
أطلق سهمًا بسرعة.
ابتسمت.
رسم السهم الأسود قوسًا في الهواء وضرب جسد الساحرة المظلمة أريسا بقوة كبيرة.
“نور ثور، درع صدر فضي. توقف عن إخفائه، أستطيع أن أشم أنفاس كاليلو الأخيرة منك.” لم يكن على وجه أريسا أي تعبير.
ألقى أنجيل نظرة حوله. كان محاطًا بأشجار ضخمة، لكن لم يكن هناك الكثير من الشجيرات حوله. كانت الأرض المظلمة مغطاة بأوراق وأغصان جافة. كان بإمكانه أيضًا رؤية الأعشاب في المنطقة أمامه.
لكن ابتسامة غامضة كانت ترتسم على وجه أريسا. ذاب جسدها مثل شمعة مشتعلة في غضون ثوانٍ. التفت وجهها وتحول إلى قطرات من سائل أسود لزج وسقط في الظل الأسود تحت قدميها.
اختفت أريسا بسرعة في الدخان الأسود، ولم يتبق على الأرض سوى ردائها الأسود الطويل.
“حسنًا. نعم، لقد قتلت كاليلو، لكنني لم أتوقع أن تتمكن من تعقبي. أعلم أنك لست هنا للانتقام لكاليلو، لكن يجب أن أكون صادقًا هنا. إن ضوء ثور الذي وجدته كان مزيفًا…”
شد أنجيل أسنانه وظل يتراجع إلى الخلف. كان السهم الذي أطلقه قد ابتلعه الدخان بالفعل وتحول إلى بركة صغيرة من السائل الأسود.
لقد كان أرنبًا أبيضًا سمينًا.
انفصل الدخان قبل أن يصل إليه، وحجب بعضه طريق أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *هسسسسسسسسس*
داخل غابة كئيبة.
بدأت الأشجار الصغيرة في الذوبان بالفعل، وتحولت معظم الأعشاب والأوراق الجافة إلى جزء من الدخان.
كانت خطته الأصلية هي السفر إلى برج الحلقات الست العالي. كان يعتقد أنه سيكون من الرائع أن يتمكن من العثور على سر معدات المفهوم وصيغة الجرعة هناك. ومع ذلك، تغيرت الأمور بعد أن قتل ثلاثة سحرة على متن السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا أنجيل وأصبح تعبيره جديًا.
أخرج أنجيل قلبًا أخضرًا متوهجًا من حقيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط أنجيل الورقة على الأرض، وسحب الوتر بقوة حتى كوّن سهمًا معدنيًا أسود اللون.
لقد هتف ببعض التعاويذ.
“لقد قتلت كاليلو على السفينة، أليس كذلك؟ سلم لي نور ثور وسأسمح لك بالمغادرة،” تحدثت الساحرة الأنثى بصوت واثق.
*بوم*
كان الطين على الأرض رطبًا ولزجًا.
لقد كان أرنبًا أبيضًا سمينًا.
انطلق شعاع من اللهب الأخضر بحجم الذراع من القلب واندفع إلى الدخان الأسود.
كانت السكاكين تتحرك بسرعة أكبر فأسرع، فشكلت حاجزًا حول أنجيل، مما ساعد في القضاء على الدخان الأسود القادم.
كان الزيت يتساقط من اللحم وكان جلد الأرنب قد أصبح ذهبي اللون بالفعل.
اشتعلت النيران الخضراء، ولكن تم ابتلاعها بواسطة الدخان الداكن الذي يبدو أنه لا نهاية له واختفت على الفور.
الشيء الوحيد الذي يعرفه أنجيل عن الجرعة هو اسمها. لم يكن لديه الصيغة ولم يكن لديه أي فكرة عن المواد التي تتكون منها.
تغير تعبير وجه أنجيل. فجأة، ظهرت كرة من الدخان الأخضر خلفه وتحولت إلى ظل على شكل إنسان. كانت أريسا تحاول الاستيلاء على أنجيل.
استدار فجأة ولوح إلى الأمام.
*****************
*تشي*
لقد فشلت الضربة.
لقد فشلت الضربة.
“هذا مزيف بالتأكيد.”
“موت!” صرخ أنجيل. بدأ السائل المعدني الفضي يتسرب من جلده ويطفو في الهواء من حوله.
فجأة وضع أنجيل الأرنب المشوي على الأرض واستدار، ثم تومض نقاط الضوء الزرقاء أمام عينيه.
تجمع السائل المعدني وتحول إلى سكاكين صغيرة. لوح أنجيل بيده في الهواء وغطى تلك السكاكين بنبضات كهربائية.
*تشي*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوت الشرارة الكهربائية مرتفعًا، وأضاء الضوء الأزرق الساطع وجه أنجيل.
أمضى أنجيل ثلاث سنوات في تركيز تفكيره على الساحل، وقد وصل بالفعل إلى مرحلة الغاز. ومع ذلك، كان لا يزال بعيدًا عن مرحلة السائل، لذا قرر قضاء وقته في الاستعداد للمواد الداعمة أولاً.
فجأة وضع أنجيل الأرنب المشوي على الأرض واستدار، ثم تومض نقاط الضوء الزرقاء أمام عينيه.
بدأت كل السكاكين بالدوران حول جسده بعد أن لوح بيده قليلاً.
كانت السكاكين تتحرك بسرعة أكبر فأسرع، فشكلت حاجزًا حول أنجيل، مما ساعد في القضاء على الدخان الأسود القادم.
بدأت كل السكاكين بالدوران حول جسده بعد أن لوح بيده قليلاً.
واختفى جزء من الدخان الأسود بعد ملامسته لجدار السكاكين، لكن الكهرباء المطبقة عليه ضعفت بسبب فقدان الطاقة.
كان القوام ناعمًا وطريًا، ومذاقه يشبه إلى حد ما الدجاج المشوي. ومع ذلك، لم يكن أنجيل يحمل أي توابل، وكان يقدر إضافة القليل من الملح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت أريسا بسرعة في الدخان الأسود، ولم يتبق على الأرض سوى ردائها الأسود الطويل.
ثار الدخان الأسود بعد أن تم حظره بواسطة السكاكين، وبدأ بالقفز والتدحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة قفزت مخالب الظل من الستار الدخاني واندفعت نحو أنجيلا. استمرت السكاكين الزرقاء في الطيران نحو المخالب، لكن بعضها فقط تم حظره.
فجأة قفزت مخالب الظل من الستار الدخاني واندفعت نحو أنجيلا. استمرت السكاكين الزرقاء في الطيران نحو المخالب، لكن بعضها فقط تم حظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت الشرارة الكهربائية مرتفعًا، وأضاء الضوء الأزرق الساطع وجه أنجيل.
هز أنجيل رأسه وسخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات