كرة الثلج (1)
الفصل 132: كرة الثلج (1)
جعل ضغط الهواء المشحون بالمانا التنفس مستحيلاً، لكنني فعلت ما كان يجب علي فعله. ربطت تمثال كيرون في الأعلى مع صوفيان من خلال خط صنعته بالتحريك النفسي. بفضل ذلك، استعادت صوفيان السيطرة وتوقفت عن السقوط، لكنني واصلت السقوط مباشرة إلى الأسفل.
صنعت كرسيًا بمزج الطين والثلج، ثم أقمت مسكنًا رئيسيًا بتصميم حديث. كان مزيجًا من المرونة والحس الجمالي. في هذه الأثناء، كانت صوفيان لا تزال تأكل بكل آداب المائدة المتوقعة من الإمبراطورة.
نظرت إلى العاصفة الثلجية على الأفق دون أن تنطق بكلمة، مما جعل العالم داخل الكرة الثلجية يظلم بصوت هدير مدوٍ. وفي نفس الوقت، بدأت السطح يتشقق.
“دعني أشرح.”
أطلقت صوفيان ضحكة حزينة، لكنني واصلت التحديق في الهالة الحمراء التي كانت تنتشر بجانبها. كانت علامة الموت تحترق كالنار.
وضعت صوفيان ملعقتها جانبًا، وجذبت نظري.
“لكن… لماذا فعلوا ذلك؟”
“لم يكن هناك تأخير في غرفة نومي. لقد استحوذت على القطة فورًا عندما التقطت كرة الثلج وجعلتك تتوقف. لكن كان هناك تأخير خارج غرفة النوم.”
“بالطبع.”
“نعم. ثم-”
“…”
“ربما وضعت هذه الكرة الثلجية مجالًا قوة حول غرفة نومي. لا بد أنها تُسقط نصف قطر معين حول كل من الخارج والداخل للكرة الثلجية. لا بد أنها آلية دفاع خاصة بها.”
“لماذا، هل تشعر بعدم الارتياح لأنه مجرد نحن الاثنان؟”
“نعم. و-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ششش. الآن دورك في الكلام. لماذا تستمرين في التحقيق مع الأستاذ ديكولين؟”
“قد يزداد هذا الفرق الزمني مع مرور الوقت، أو قد يكون ثابتًا.”
“وهذا سر.”
أغمضت صوفيان عينيها للحظة، وأرسلت عقلها لتستحوذ على مونشكين.
كان “تغيير السمة” أحد مواهب ليا السحرية. كما يوحي اسمه، كانت موهبة يمكنها تحويل الماء إلى أرض، والأرض إلى نار، والنار إلى الرياح، وما إلى ذلك. لكنها كانت لا تزال غير متطورة.
تيك-توك-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معطفي مصنوع من قطعة فنية. ستحافظ على دفئك.”
واصلت ساعتي العمل.
شجعتها غانيشا بينما أخذت إيفرين نفسًا عميقًا.
“…”
“ماذا؟”
فتحت عينيها مجددًا وتابعت نظري إلى ساعتي.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي صوفيان.
“الفارق الزمني يزداد تدريجيًا. أربعة أيام هنا تعادل يومًا في العالم الخارجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش—
“أفهم.”
…ولكن. كان الجو باردًا. قلت إنه كان باردًا، لكن لم يخرج صوت. القوة العقلية التي كانت أعظم من أي شيء آخر منعت وعيي من التلاشي، لكن أكثر من ذلك كان مستحيلاً. تسربت ضحكة.
كان ذلك استنتاجًا منطقيًا. وضعت صوفيان ذقنها على يدها.
“…”
“ألا تشك في الأمر؟”
“لا بأس. حتى لو كان الأمر سخيفًا للغاية، سأصدقك~. أنا مغامرة في النهاية.”
“جلالتك لا يمكن أن تقول شيئًا خاطئًا.”
“هاه، غانيشا، هل كنت في لوكرالين أيضًا؟”
قلدتها وأنا أبتسم وهي تفتح كوبًا آخر من الآيس كريم.
حتى عندما كانت على وشك الطرد من لجنة الانضباط في بداية الفصل الدراسي، حتى عندما دخلت في الجبل المظلم وكادت أن تتعرض لهجوم من ذلك الشيطان. حتى عندما حضرت جلسة الاستماع كشاهد ضد ديكولين…
“…لكن، هذا مذهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا تدربت. بينما كنت أنتظرك، لقد تدربت على الرون وفنون السيف، لذا استهلكت كل المانا. لقد نفدت الآن.”
تحققت من الدم الذي يسري في جسدي لأخمن تركيز المانا الخارجية وأحسب سرعة استعادة المانا. استهلكت يد ميداس وفهم كرة الثلج 5000 مانا، لكن تمت إعادة تعبئة 200 مانا.
“…اللعنة.”
“ليس هناك شيء مختلف عن العالم الخارجي. بل على العكس، تركيز المانا كثيف. إنه مثالي للتدريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يريده الشيطان هو فساد الإنسان فقط. بالطبع، في بعض الأحيان يريد الشيطان أكثر من ذلك، ولكن في النهاية، الجوهر هو نفسه.”
نظرت إلى صوفيان التي أمالت رأسها مثل طفل طلب منه الدراسة.
“لم يكن هناك تأخير في غرفة نومي. لقد استحوذت على القطة فورًا عندما التقطت كرة الثلج وجعلتك تتوقف. لكن كان هناك تأخير خارج غرفة النوم.”
“جلالتك؟”
“لا.”
“…أنا تدربت. بينما كنت أنتظرك، لقد تدربت على الرون وفنون السيف، لذا استهلكت كل المانا. لقد نفدت الآن.”
“دعني أشرح.”
“هل هذا صحيح؟ إذن دعيني أسأل، كيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بجانبك. لذا، لا تقولي ذلك.”
استدعيت كيرون بدلاً منها لأن موقفه لا يزال ثابتًا خلف صوفيان.
قلدتها وأنا أبتسم وهي تفتح كوبًا آخر من الآيس كريم.
“كيرون.”
للأسف، لم يكن لدي ما يكفي من المانا لربط نفسي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن، هذا مذهل.”
“كيرون؟”
“دعني أشرح.”
“ذلك الرجل تمثال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيستغرق وقتًا طويلاً للعودة. إذا كان عقلك غبيًا، فسيعاني جسدك.”
طرقت على جسده، فسمعت رنينًا معدنيًا.
استدارت إيفرين نحو غانيشا، وقبلت المنديل الذي قدمته لها.
“لقد ترك هذا التمثال وانطلق في رحلة استكشافية لمعرفة مدى اتساع هذا العالم وما يوجد فيه.”
للأسف، لم يكن لدي ما يكفي من المانا لربط نفسي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —تبدو ليا الخاصة بنا مثل خطيبة الأستاذ الأولى. ليس مجرد تشابه، إنها مثل نسخة مطابقة.
“سيستغرق وقتًا طويلاً للعودة. إذا كان عقلك غبيًا، فسيعاني جسدك.”
دون علمي، تم إنهاء مهمة.
أومأت برأسي. رفعت صوفيان حاجبيها، وتحولت تعابير وجهها إلى العبوس.
“ذلك الرجل تمثال.”
“لماذا، هل تشعر بعدم الارتياح لأنه مجرد نحن الاثنان؟”
تجمدت المانا، وتحولت إلى بلورات بسبب البرودة. كان تاك ظاهرة مستحيلة نظريا.
“أنا ممتن فقط لكوني مع جلالتك.”
“يعرفون جيدًا كيفية تدمير الإنسان ~. لذا أظهروا لي موتي. سواء كان المستقبل الذي لا يمكن تغييره، أو المستقبل الذي يمكن تغييره، أو المستقبل الذي حاولنا تغييره بشدة، فإنه يجعلنا نحلم بكوابيس كل ليلة.”
“…”
“…”
حدقت صوفيان في وجهي، تبحث عن أي إشارة. ثم تجعدت تعابير وجهها في عبوس.
اقتربت غانيشا من إيفرين، واقتربت منها بشكل شخصي. في الأصل، لم تكن ترغب في إخبارها بهذا، لكن…
“تلك ليست كلمات فارغة.”
خلعت معطفي. نظرت إلي صوفيان بدهشة طفيفة بينما كنت أقدمه لها.
“بالطبع.”
تناولت صوفيان ملعقة أخرى من الآيس كريم.
“…”
جعل ضغط الهواء المشحون بالمانا التنفس مستحيلاً، لكنني فعلت ما كان يجب علي فعله. ربطت تمثال كيرون في الأعلى مع صوفيان من خلال خط صنعته بالتحريك النفسي. بفضل ذلك، استعادت صوفيان السيطرة وتوقفت عن السقوط، لكنني واصلت السقوط مباشرة إلى الأسفل.
كانت صوفيان تستطيع فهم المشاعر الإنسانية بسرعة مذهلة، بما في ذلك مشاعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هو مذهل. إذا كان هذا صحيحًا، ربما يكون صحيحًا؟”
ووش—
“…”
لفتنا ريح باردة، ورفعت ياقة معطفها.
“…”
“هل تشعرين بالبرد؟”
” ” “نعم، يا قائدة!” ” ”
“…هذا لأنني بالكاد أترك القصر الإمبراطوري. كما أنني تناولت طعامًا باردًا في مكان بارد.”
تجمدت المانا، وتحولت إلى بلورات بسبب البرودة. كان تاك ظاهرة مستحيلة نظريا.
خلعت معطفي. نظرت إلي صوفيان بدهشة طفيفة بينما كنت أقدمه لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“معطفي مصنوع من قطعة فنية. ستحافظ على دفئك.”
“لكن… لماذا فعلوا ذلك؟”
“…”
قبضت إيفرين على فكها، وامتلأت عيناها بدموع غير محددة المصدر.
وضعت صوفيان المعطف فوق معطفها دون أن تنبس بكلمة. نظرًا لتأثير يد ميداس على المعطف، كانت فعاليته مؤكدة.
كان ذلك استنتاجًا منطقيًا. وضعت صوفيان ذقنها على يدها.
“إنه دافئ.”
“…لا .”
“نعم.”
غاصت الأرض تحتنا قبل أن تتمكن صوفيان من قول أي شيء.
“لكن… ديكولين.”
“وللنهاية جلالتك، سأكون هناك بالتأكيد. سأواجه جلالتك. حتى لو مت.”
“نعم.”
“…”
تصلب وجه الإمبراطورة فجأة.
تصدعت العظام وتحطمت خلفهم بينما كانت ليا تقطع قشرة وحش. نظرت إيفرين إلى الوراء بدهشة، لكن غانيشا سرعان ما لفتت انتباهها مرة أخرى.
“فريدن كانت متورطة في تسميمي. عائلة خطيبتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت صوفيان في وجهي، تبحث عن أي إشارة. ثم تجعدت تعابير وجهها في عبوس.
توقف الهواء للحظة. لا، حتى الزمن توقف. في العالم البارد داخل كرة الثلج، مع تجمد الزمن للحظة، حدقت في صوفيان.
“نعم.”
“لم تكن فريدن وحدها، بل أيضًا العديد من العائلات الأخرى. من بينها كانت عائلة يوكلين.”
استيقظت ببطء في الظلام، البرد القارس. كان وعيي نفسه متجمدًا. ومع ذلك، حركت قدمي. لا أعرف عدد الخطوات التي اتخذتها. لكن دون أن أدرك ذلك، كنت مستندًا على جدران من الجليد، وتقدمت.
تناولت صوفيان ملعقة أخرى من الآيس كريم.
“تقريبًا كل العائلات المرموقة في القارة تعاونت لقتلي. وكان المحور الأساسي في ذلك فريدن.”
“جلالتك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحنا في سقوط حر. وبينما كنت أهوي، نظرت إلى صوفيان، وهي كذلك نظرت إليّ.
“لكن… لماذا فعلوا ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”
رفعت صوفيان رأسها بينما كانت تحدق في الآيس كريم. كانت نظرتها جافة كالرمل في الصحراء.
“…”
“بالطبع، ليس لدي نية لإلقاء اللوم عليك الآن. المشكلة هي أسلافك.”
“هل ستنتقمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
“…لا .”
“الأمر أكثر غرابة… قال إن البروفيسور يقدرني أو شيء من هذا القبيل. لديه قلادة تحتوي على صورة لي عندما كنت طفلة…”
تنهدت صوفيان.
تصفيق، تصفيق—
“إذا عاقبتهم جميعًا، فإن مجرد تخيل التبعات على القارة كافٍ ليكون متعبًا. وحتى إذا عاقبتهم، فلن يعانوا بقدر ما عانيت. سيكون ذلك بلا جدوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، ليس لدي خيار سوى أن أقول نفس الشيء الذي قالته نفسك المستقبلية.”
“…”
“تلك الفتاة موهوبة. هل قلت شيئًا عن تغيير السمات؟”
“لذلك أريد الهرب.”
تناولت صوفيان ملعقة أخرى من الآيس كريم.
نظرت إلى صوفيان. الآن، وبطريقة غريبة، كانت تنتشر منها علامة الموت. كان ذلك إشارة إلى الانتحار. يا لها من مفارقة.
“هيييييااا—!”
بعد أن تحررت من مللها وكسلها، تعلمت بسرعة المزيد عن نفسها، وفي النهاية أصبحت متشككة. مقارنة بانتقامها والوقت والشغف اللازمين لتخطيط مستقبل القارة كإمبراطورة، كانت المكافأة التي ستتلقاها صغيرة للغاية.
تنهدت غانيشا، ثم ضحكت، وتمايلت ذيلها الطويل.
“سأكون بجانبك. لذا، لا تقولي ذلك.”
“جلالتك؟”
“…همف. لا حاجة. هل سيتغير شيء إذا كنت بجانبي؟”
هز-!
“لا.”
“لكن لا تقلقي كثيرًا. موهبتك كافية بالتأكيد لهزيمة ديكالين.”
أطلقت صوفيان ضحكة حزينة، لكنني واصلت التحديق في الهالة الحمراء التي كانت تنتشر بجانبها. كانت علامة الموت تحترق كالنار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هو مذهل. إذا كان هذا صحيحًا، ربما يكون صحيحًا؟”
“سأكون دائمًا موجودا جلالتك.”
دون علمي، تم إنهاء مهمة.
تصلب وجهها بالصدمة للحظة. بالطبع، كان ذلك طريقة لقمع علامة الموت، لكنها لم تكن كذبًا بأي حال.
اقتربت غانيشا من إيفرين، واقتربت منها بشكل شخصي. في الأصل، لم تكن ترغب في إخبارها بهذا، لكن…
“وللنهاية جلالتك، سأكون هناك بالتأكيد. سأواجه جلالتك. حتى لو مت.”
“ألا تشك في الأمر؟”
لم أضف، “لأن موتك يعني نهاية اللعبة على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحنا في سقوط حر. وبينما كنت أهوي، نظرت إلى صوفيان، وهي كذلك نظرت إليّ.
“…”
“أوه؟”
“لذا، لا تهربي. حاكم الإمبراطورية لا يدير ظهره أبدًا.”
“لا.”
تحولت تعابير صوفيان إلى برودة الجليد، وساد صمت ثقيل بيننا. ولكن بعد فترة قصيرة، أجبرت ابتسامة محرجة على الوصول إلى شفتيها.
بعد أن أعطت الأوامر للثلاثة، أعادت تركيزها على إيفرين.
“ديكولين. هل تعلم؟”
صفقت غانيشا لتشجيع ليا، ليو، وكارلوس، الذين واصلوا الصراع في ساحة المعركة.
“ماذا؟”
“…هل أنا أتحمل أم أموت؟”
فوووش-
“…”
اشتدت الرياح في الخارج، مشكّلة عاصفة ثلجية. وبينما كنت أشاهدها، تحدثت صوفيان بخفة مثل تلك الرياح.
وضعت صوفيان ملعقتها جانبًا، وجذبت نظري.
“لقد مت بالفعل من أجلي.”
“يعرفون جيدًا كيفية تدمير الإنسان ~. لذا أظهروا لي موتي. سواء كان المستقبل الذي لا يمكن تغييره، أو المستقبل الذي يمكن تغييره، أو المستقبل الذي حاولنا تغييره بشدة، فإنه يجعلنا نحلم بكوابيس كل ليلة.”
“…”
“وللنهاية جلالتك، سأكون هناك بالتأكيد. سأواجه جلالتك. حتى لو مت.”
عدت بنظري إليها.
كانت صوفيان تستطيع فهم المشاعر الإنسانية بسرعة مذهلة، بما في ذلك مشاعري.
“…جلالتك؟”
“كيرون.”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي صوفيان.
صنعت كرسيًا بمزج الطين والثلج، ثم أقمت مسكنًا رئيسيًا بتصميم حديث. كان مزيجًا من المرونة والحس الجمالي. في هذه الأثناء، كانت صوفيان لا تزال تأكل بكل آداب المائدة المتوقعة من الإمبراطورة.
“انس الأمر. ركز فقط على الوضع الحالي. هذه الكرة الثلجية ليست شيئًا رومانسيًا مثل ملجأ أو مهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يريده الشيطان هو فساد الإنسان فقط. بالطبع، في بعض الأحيان يريد الشيطان أكثر من ذلك، ولكن في النهاية، الجوهر هو نفسه.”
نظرت إلى العاصفة الثلجية على الأفق دون أن تنطق بكلمة، مما جعل العالم داخل الكرة الثلجية يظلم بصوت هدير مدوٍ. وفي نفس الوقت، بدأت السطح يتشقق.
“بالطبع.”
“ديكولين…”
اصطدم جسدي بالأرض. لا بد أنني كنت أسقط لفترة طويلة، حيث أعادني الاصطدام إلى وعيي. ضغط الظلام الخانق على حواسي، مما أعاق إحساسي بالاتجاه. كان جسدي في حالة صدمة، لذلك لم أتمكن من تتبع مرور الوقت. وفوق كل ذلك، كان هناك برد أشد مما كنت أتصوره، يمزقني.
غاصت الأرض تحتنا قبل أن تتمكن صوفيان من قول أي شيء.
“ديكولين. هل تعلم؟”
هز-!
أمسكت إيفرين بحافة رداءها.
أصبحنا في سقوط حر. وبينما كنت أهوي، نظرت إلى صوفيان، وهي كذلك نظرت إليّ.
“لا بأس. حتى لو كان الأمر سخيفًا للغاية، سأصدقك~. أنا مغامرة في النهاية.”
وووووووش-
…وفي اللحظة التي كنت أقاوم فيها بشدة-
جعل ضغط الهواء المشحون بالمانا التنفس مستحيلاً، لكنني فعلت ما كان يجب علي فعله. ربطت تمثال كيرون في الأعلى مع صوفيان من خلال خط صنعته بالتحريك النفسي. بفضل ذلك، استعادت صوفيان السيطرة وتوقفت عن السقوط، لكنني واصلت السقوط مباشرة إلى الأسفل.
“لا.”
للأسف، لم يكن لدي ما يكفي من المانا لربط نفسي.
“…جلالتك؟”
…بسبب إهدار 4000 مانا على ذلك الآيس كريم اللعين في وقت سابق.
“هل ستنتقمين؟”
* * *
“إنه دافئ.”
في هذه الأثناء، وصلت فرقة مغامري العقيق الأحمر إلى زنزانة عالية المستوى ديراكال، التي سميت باسم مكتشفها الأول، في الجزء الغربي من الجزيرة.
“…”
“هيييييااا—!”
وضعت صوفيان ملعقتها جانبًا، وجذبت نظري.
صدت صرخة ليا داخل الزنزانة. شاهدت إيفرين معركة ليا بإعجاب، مندهشة من المانا التي كانت تنطلق من جسدها الملطخ بالدماء والجروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن، هذا مذهل.”
“تلك الفتاة موهوبة. هل قلت شيئًا عن تغيير السمات؟”
“هل هذا صحيح؟ إذن دعيني أسأل، كيرون.”
كانت هجماتهم وشك الانتهاء. أومأت غانيشا برأسها وهي تراقب المعركة من زاوية الزنزانة، حيث كانت تمنحها الخبرة.
قبضت إيفرين على فكها، وامتلأت عيناها بدموع غير محددة المصدر.
“بالطبع. إنها كنزنا.”
استدعيت كيرون بدلاً منها لأن موقفه لا يزال ثابتًا خلف صوفيان.
كان “تغيير السمة” أحد مواهب ليا السحرية. كما يوحي اسمه، كانت موهبة يمكنها تحويل الماء إلى أرض، والأرض إلى نار، والنار إلى الرياح، وما إلى ذلك. لكنها كانت لا تزال غير متطورة.
“نعم.”
“وهذا سر.”
“بالإضافة إلى ذلك، البروفيسور لن يسمح لديكالين بتحقيق ما يريده. هذا البروفيسور الموثوق به سيحميك، أليس كذلك؟”
اقتربت غانيشا من إيفرين، واقتربت منها بشكل شخصي. في الأصل، لم تكن ترغب في إخبارها بهذا، لكن…
قلدتها وأنا أبتسم وهي تفتح كوبًا آخر من الآيس كريم.
—تبدو ليا الخاصة بنا مثل خطيبة الأستاذ الأولى. ليس مجرد تشابه، إنها مثل نسخة مطابقة.
أومأت برأسي. رفعت صوفيان حاجبيها، وتحولت تعابير وجهها إلى العبوس.
كانت غانيشا تطمع في إيفرين. كمعلمة سحر، كانت حقًا الموهبة المثالية التي تحرق غرف الزنزانة بأكملها بتعويذة مدمرة واحدة.
تناولت صوفيان ملعقة أخرى من الآيس كريم.
“ماذا؟!”
“لقد قابلت نفسي في المستقبل… قبل فترة.”
اتسعت عينا إيفرين وهي تلتفت نحو غانيشا.
“إذًا. لم أسمع بعد لماذا تقومين بالتحقيق في أمر البروفيسور. ما الذي سمعته من نفسك المستقبلية~؟”
“بالخطيبة الأولى—”
“لا. بالتأكيد لدى البروفيسور ديكولين أسباب لتقديرك أو كرهك. ربما يكون السبب… في عائلتك؟”
“ششش. الآن دورك في الكلام. لماذا تستمرين في التحقيق مع الأستاذ ديكولين؟”
“قد يزداد هذا الفرق الزمني مع مرور الوقت، أو قد يكون ثابتًا.”
ترددت إيفرين للحظة، متأملة فيما يجب أن تقوله. لم تكن متأكدة مما إذا كانت ستصدقها.
“لا بأس. حتى لو كان الأمر سخيفًا للغاية، سأصدقك~. أنا مغامرة في النهاية.”
“إذا ظهر في أحلامك، فهذا يعني أن ديكالين يتعقبك.”
شجعتها غانيشا بينما أخذت إيفرين نفسًا عميقًا.
كانت صوفيان تستطيع فهم المشاعر الإنسانية بسرعة مذهلة، بما في ذلك مشاعري.
“لقد قابلت نفسي في المستقبل… قبل فترة.”
اصطدم جسدي بالأرض. لا بد أنني كنت أسقط لفترة طويلة، حيث أعادني الاصطدام إلى وعيي. ضغط الظلام الخانق على حواسي، مما أعاق إحساسي بالاتجاه. كان جسدي في حالة صدمة، لذلك لم أتمكن من تتبع مرور الوقت. وفوق كل ذلك، كان هناك برد أشد مما كنت أتصوره، يمزقني.
“هل هي صدفة؟ أنا أيضًا.”
للأسف، لم يكن لدي ما يكفي من المانا لربط نفسي.
“…ماذا؟”
“هل تشعرين بالبرد؟”
“لا داعي لأن تتفاجئي~. أنا حتى أعرف كيف سأموت~.”
…وفي اللحظة التي كنت أقاوم فيها بشدة-
“هاه، غانيشا، هل كنت في لوكرالين أيضًا؟”
تحققت من الدم الذي يسري في جسدي لأخمن تركيز المانا الخارجية وأحسب سرعة استعادة المانا. استهلكت يد ميداس وفهم كرة الثلج 5000 مانا، لكن تمت إعادة تعبئة 200 مانا.
“لا.”
“…”
ضحكت غانيشا بهدوء.
“قد يزداد هذا الفرق الزمني مع مرور الوقت، أو قد يكون ثابتًا.”
“شيطان~.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انس الأمر. ركز فقط على الوضع الحالي. هذه الكرة الثلجية ليست شيئًا رومانسيًا مثل ملجأ أو مهد.”
“…آه.”
اتسعت عينا إيفرين وهي تلتفت نحو غانيشا.
“يعرفون جيدًا كيفية تدمير الإنسان ~. لذا أظهروا لي موتي. سواء كان المستقبل الذي لا يمكن تغييره، أو المستقبل الذي يمكن تغييره، أو المستقبل الذي حاولنا تغييره بشدة، فإنه يجعلنا نحلم بكوابيس كل ليلة.”
“الأمر أكثر غرابة… قال إن البروفيسور يقدرني أو شيء من هذا القبيل. لديه قلادة تحتوي على صورة لي عندما كنت طفلة…”
تنهدت غانيشا، ثم ضحكت، وتمايلت ذيلها الطويل.
“ديكولين. هل تعلم؟”
“ما يريده الشيطان هو فساد الإنسان فقط. بالطبع، في بعض الأحيان يريد الشيطان أكثر من ذلك، ولكن في النهاية، الجوهر هو نفسه.”
بوم-!
“أرى… هه.”
أغمضت صوفيان عينيها للحظة، وأرسلت عقلها لتستحوذ على مونشكين.
انفجرت إيفرين بالضحك دون قصد وهي تستمع باهتمام. أمالت غانيشا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيستغرق وقتًا طويلاً للعودة. إذا كان عقلك غبيًا، فسيعاني جسدك.”
“لماذا؟”
…وفي اللحظة التي كنت أقاوم فيها بشدة-
“ذكّرتني بالبروفيسور.”
كان “تغيير السمة” أحد مواهب ليا السحرية. كما يوحي اسمه، كانت موهبة يمكنها تحويل الماء إلى أرض، والأرض إلى نار، والنار إلى الرياح، وما إلى ذلك. لكنها كانت لا تزال غير متطورة.
فكرت إيفرين في ديكولين، الرجل الذي يتمنى جميع الشياطين سقوطه أكثر من أي شيء آخر. الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لن يُخدع أبدًا بمؤامراتهم الماكرة.
انفجرت إيفرين بالضحك دون قصد وهي تستمع باهتمام. أمالت غانيشا رأسها.
“إذا كان الشيطان يستمتع بفساد البشر، فهناك البروفيسور…”
“…آه.”
“هذا صحيح. البروفيسور لا يتماشى أبدًا مع إرادة الشيطان. ديكولين من عائلة يوكلين، حتى الشياطين ترتعد منه خوفًا~.”
أمسكت إيفرين بحافة رداءها.
تصفيق، تصفيق—
تنهدت غانيشا، ثم ضحكت، وتمايلت ذيلها الطويل.
صفقت غانيشا لتشجيع ليا، ليو، وكارلوس، الذين واصلوا الصراع في ساحة المعركة.
“أوه؟”
“رائع! عمل جيد، جميعكم! الآن، ابدأوا في تشريح الجثث وجمع المواد!”
كانت غانيشا تطمع في إيفرين. كمعلمة سحر، كانت حقًا الموهبة المثالية التي تحرق غرف الزنزانة بأكملها بتعويذة مدمرة واحدة.
” ” “نعم، يا قائدة!” ” ”
“ها…”
بعد أن أعطت الأوامر للثلاثة، أعادت تركيزها على إيفرين.
أومأت برأسي. رفعت صوفيان حاجبيها، وتحولت تعابير وجهها إلى العبوس.
“إذًا. لم أسمع بعد لماذا تقومين بالتحقيق في أمر البروفيسور. ما الذي سمعته من نفسك المستقبلية~؟”
“ألا تشك في الأمر؟”
ابتسمت إيفرين بخفة.
“وللنهاية جلالتك، سأكون هناك بالتأكيد. سأواجه جلالتك. حتى لو مت.”
“…قالت لي ألا أكرهه كثيرًا. وكذلك قال لي الساحر جيندالف بعض الأشياء الغريبة.”
“لا.”
“ماذا؟”
فوووش-
“الأمر أكثر غرابة… قال إن البروفيسور يقدرني أو شيء من هذا القبيل. لديه قلادة تحتوي على صورة لي عندما كنت طفلة…”
“تقريبًا كل العائلات المرموقة في القارة تعاونت لقتلي. وكان المحور الأساسي في ذلك فريدن.”
“أوه؟”
“…”
عبست غانيشا . هزت إيفرين رأسها كما لو كان ذلك سخيفًا.
“…”
“كم هو مذهل. إذا كان هذا صحيحًا، ربما يكون صحيحًا؟”
انفجرت إيفرين بالضحك دون قصد وهي تستمع باهتمام. أمالت غانيشا رأسها.
“مستحيل. ومع ذلك…”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي صوفيان.
“لا. بالتأكيد لدى البروفيسور ديكولين أسباب لتقديرك أو كرهك. ربما يكون السبب… في عائلتك؟”
“… شهيق”
تصدعت العظام وتحطمت خلفهم بينما كانت ليا تقطع قشرة وحش. نظرت إيفرين إلى الوراء بدهشة، لكن غانيشا سرعان ما لفتت انتباهها مرة أخرى.
“…هل أنا أتحمل أم أموت؟”
“وأيضًا، ديكالين لم يمت بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب وجهها بالصدمة للحظة. بالطبع، كان ذلك طريقة لقمع علامة الموت، لكنها لم تكن كذبًا بأي حال.
“ماذا؟!”
الفصل 132: كرة الثلج (1)
“إذا ظهر في أحلامك، فهذا يعني أن ديكالين يتعقبك.”
توقف الهواء للحظة. لا، حتى الزمن توقف. في العالم البارد داخل كرة الثلج، مع تجمد الزمن للحظة، حدقت في صوفيان.
“…”
“كيرون.”
أمسكت إيفرين بحافة رداءها.
اتسعت عينا إيفرين وهي تلتفت نحو غانيشا.
“لكن لا تقلقي كثيرًا. موهبتك كافية بالتأكيد لهزيمة ديكالين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا تدربت. بينما كنت أنتظرك، لقد تدربت على الرون وفنون السيف، لذا استهلكت كل المانا. لقد نفدت الآن.”
“…حسنًا.”
“ديكولين. هل تعلم؟”
“بالإضافة إلى ذلك، البروفيسور لن يسمح لديكالين بتحقيق ما يريده. هذا البروفيسور الموثوق به سيحميك، أليس كذلك؟”
“…”
…ديكولين سيحميها. تلك الكلمات ضربت قلب إيفرين. بالنظر إلى الوراء، كان ديكولين دائمًا هكذا.
كان “تغيير السمة” أحد مواهب ليا السحرية. كما يوحي اسمه، كانت موهبة يمكنها تحويل الماء إلى أرض، والأرض إلى نار، والنار إلى الرياح، وما إلى ذلك. لكنها كانت لا تزال غير متطورة.
حتى عندما كانت على وشك الطرد من لجنة الانضباط في بداية الفصل الدراسي، حتى عندما دخلت في الجبل المظلم وكادت أن تتعرض لهجوم من ذلك الشيطان. حتى عندما حضرت جلسة الاستماع كشاهد ضد ديكولين…
طرقت على جسده، فسمعت رنينًا معدنيًا.
قبضت إيفرين على فكها، وامتلأت عيناها بدموع غير محددة المصدر.
أمسكت إيفرين بحافة رداءها.
“لذلك، ليس لدي خيار سوى أن أقول نفس الشيء الذي قالته نفسك المستقبلية.”
…بسبب إهدار 4000 مانا على ذلك الآيس كريم اللعين في وقت سابق.
استدارت إيفرين نحو غانيشا، وقبلت المنديل الذي قدمته لها.
“…هل أنا أتحمل أم أموت؟”
“لا تكرهي البروفيسور كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا عاقبتهم جميعًا، فإن مجرد تخيل التبعات على القارة كافٍ ليكون متعبًا. وحتى إذا عاقبتهم، فلن يعانوا بقدر ما عانيت. سيكون ذلك بلا جدوى.”
“… شهيق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بجانبك. لذا، لا تقولي ذلك.”
انهمرت الدموع من عيني إيفرين، وفاض السد.
“بالطبع. إنها كنزنا.”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معطفي مصنوع من قطعة فنية. ستحافظ على دفئك.”
بوم-!
أطلقت صوفيان ضحكة حزينة، لكنني واصلت التحديق في الهالة الحمراء التي كانت تنتشر بجانبها. كانت علامة الموت تحترق كالنار.
اصطدم جسدي بالأرض. لا بد أنني كنت أسقط لفترة طويلة، حيث أعادني الاصطدام إلى وعيي. ضغط الظلام الخانق على حواسي، مما أعاق إحساسي بالاتجاه. كان جسدي في حالة صدمة، لذلك لم أتمكن من تتبع مرور الوقت. وفوق كل ذلك، كان هناك برد أشد مما كنت أتصوره، يمزقني.
تناولت صوفيان ملعقة أخرى من الآيس كريم.
لكنني فكرت أنه ليس بذلك السوء. هذا الجسد الحديدي الذي تم تطويره تحت ظروف قاسية. بهذا المعنى، كانت هذه اللحظة فرصة تدريبية رائعة. كيف سيتطور الرجل الحديدي الذي قبل سلطة كارلا؟ كان هذا هو الوقت المثالي لاختبار هذا السؤال وبناء أساسي على ضبط النفس.
قلدتها وأنا أبتسم وهي تفتح كوبًا آخر من الآيس كريم.
…ولكن. كان الجو باردًا. قلت إنه كان باردًا، لكن لم يخرج صوت. القوة العقلية التي كانت أعظم من أي شيء آخر منعت وعيي من التلاشي، لكن أكثر من ذلك كان مستحيلاً. تسربت ضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ثم-”
كان البرد القارس بحيث لم يستطع حتى جسد الرجل الحديدي تحمله. يمكنني بسهولة القول إنه كان يقترب من الصفر المطلق. استخدمت القليل من المانا التي ما زالت لدي، محاولًا إنشاء شعلة، لكن السحر الذي شكل الدائرة تجمد. تصلبت دائرة السحر في الهواء.
…ديكولين سيحميها. تلك الكلمات ضربت قلب إيفرين. بالنظر إلى الوراء، كان ديكولين دائمًا هكذا.
تجمدت المانا، وتحولت إلى بلورات بسبب البرودة. كان تاك ظاهرة مستحيلة نظريا.
نظرت إلى صوفيان. الآن، وبطريقة غريبة، كانت تنتشر منها علامة الموت. كان ذلك إشارة إلى الانتحار. يا لها من مفارقة.
استيقظت ببطء في الظلام، البرد القارس. كان وعيي نفسه متجمدًا. ومع ذلك، حركت قدمي. لا أعرف عدد الخطوات التي اتخذتها. لكن دون أن أدرك ذلك، كنت مستندًا على جدران من الجليد، وتقدمت.
“نعم. و-”
“ها…”
“لا تكرهي البروفيسور كثيرًا.”
“…هل أنا أتحمل أم أموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحنا في سقوط حر. وبينما كنت أهوي، نظرت إلى صوفيان، وهي كذلك نظرت إليّ.
هل الشخصية التي لم تنحني أبدًا تتحطم؟ أغمضت عيني ببطء، ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا عاقبتهم جميعًا، فإن مجرد تخيل التبعات على القارة كافٍ ليكون متعبًا. وحتى إذا عاقبتهم، فلن يعانوا بقدر ما عانيت. سيكون ذلك بلا جدوى.”
“…اللعنة.”
“بالإضافة إلى ذلك، البروفيسور لن يسمح لديكالين بتحقيق ما يريده. هذا البروفيسور الموثوق به سيحميك، أليس كذلك؟”
صررت على أسناني. لن أخسر أبدًا، أبدًا، أمام البرد. أجبرت جسدي على الوقوف مستقيمًا، مما سرّع تدفق دمي.
واصلت ساعتي العمل.
…وفي اللحظة التي كنت أقاوم فيها بشدة-
انهمرت الدموع من عيني إيفرين، وفاض السد.
[مهمة : تحمل البرد السحري الذي لا يطاق.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت صوفيان في وجهي، تبحث عن أي إشارة. ثم تجعدت تعابير وجهها في عبوس.
◆ إزدهار سلطة الرجل الحديدي.
“بالإضافة إلى ذلك، البروفيسور لن يسمح لديكالين بتحقيق ما يريده. هذا البروفيسور الموثوق به سيحميك، أليس كذلك؟”
: اكتساب تكيف مع البرد.
◆ توسع الرجل الحديدي.
“إذًا. لم أسمع بعد لماذا تقومين بالتحقيق في أمر البروفيسور. ما الذي سمعته من نفسك المستقبلية~؟”
دون علمي، تم إنهاء مهمة.
“تلك الفتاة موهوبة. هل قلت شيئًا عن تغيير السمات؟”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
دون علمي، تم إنهاء مهمة.
“دعني أشرح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات