شخصان، روح واحدة
**تنويه : الفصل ممكن ما يناسب الكثير من الأشخاص
اللي بيسكب الفصل يقرا اخر جملتين هي المهمة**
“إيلينا..” كان صوت ريو بالكاد مسموعًا، كما لو كان يخشى أن يخونه اهتزازه إذا ارتفع. “هل ستسمحين لي بأن أكون أنانيًا؟”
—————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حبيبي؟” استيقظت إيلينا على لمسة شفاه باردة على شفتيها. ومع ذلك، شعرت بدفء وراحة عندما رأت تلك العيون الفضية تنظر إليها.
لأول مرة في حياته، فتح ريو روحه بالكامل لشخص آخر. ورغم أن إيلينا ارتجفت من المشهد الذي رأته، فإنها ردت بالمثل. في اللحظة التالية، أصبحت أفكارهما واحدة. لم يكن هناك شيء مخفي عن ريو، ولم يكن هناك شيء مخفي عن إيلينا. فهم كل منهما الآخر بشكل تام عندما اخترق ألم خفيف حواس إيلينا.
كانت تعرف بالضبط ما حدث. لقد شعرت بخوفه وتردده، بدموعه وعزمه. وأخيرًا، شعرت بموته.
كانت عيون ريو حمراء قليلاً، لا تزال عالقة ببقايا مشاعره المدفونة. ومع ذلك، كانت تحمل فيضًا من الحنان والحب الذي نادرًا ما أظهره. كم من الوقت انتظرت إيلينا لترى هذه النظرة؟ كم من الليالي حلمت بأن توقظها تلك القبلة التي ما زالت ترتجف على شفتيها؟ فلماذا شعرت بأن عينيها تدمعان؟ لماذا كان صدرها يؤلم بهذا الشعور المر الحلو؟
ربما كان من المفارقات أن هذا الخوف الذي كانت تحمله إيلينا بلا سبب، أصبح حقيقة في صباح اليوم التالي.
فجأة، اجتاح ريو شعور بالقلق. لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق، وأفكار غير مهمة بدت الآن وكأنها وقتها المناسب للظهور.
“إيلينا..” كان صوت ريو بالكاد مسموعًا، كما لو كان يخشى أن يخونه اهتزازه إذا ارتفع. “هل ستسمحين لي بأن أكون أنانيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم نزع ثوبها عن رأسها، كاشفًا عن بشرة ناعمة لدرجة أن ريو شعر كما لو أنه يغرق في سحابة دافئة. كانت شفتاه تتنقلان على جسدها وهو يستنشق رائحتها الساحرة.
تسارعت نبضات قلب إيلينا. أمسكت بخدود خطيبها، غارسة دفئها في برودتها.
بدون كلمة واحدة، سحبت ريو نحوها، وكأنهما يندمجان ليصبحا شخصًا واحدًا.
حاول ريو أن يبادلها بلمسات حنونة، لكن محاولاته أُحبطت بسبب اهتزاز يديه. أصوات الشك والامتعاض تملأ رأسه. هل هذا حقًا ما تريده؟ إنها تستحق أفضل من هذا. هل تستطيع حتى أن تسمي نفسك رجلًا؟
“إيلينا..” كان صوت ريو بالكاد مسموعًا، كما لو كان يخشى أن يخونه اهتزازه إذا ارتفع. “هل ستسمحين لي بأن أكون أنانيًا؟”
تظاهرت إيلينا بعدم ملاحظة الرطوبة التي غطت كفيها، ولم تحاول كبح دموعها أيضًا. استغرقت تمامًا في شعور جسد ريو، وهي تزيل رداءه برفق لتكشف عن صدره العريض ولكن الهش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوامة من الين واليانغ البدائي ملأت الغرفة. ارتطمت أصوات الشغف والرغبة عبر الجدران. هرب القلق من عقل ريو حيث ساد شعور بالحرية. لم تعد احتياجات إيلينا ورغباتها لغزًا بالنسبة له…
**تنويه : الفصل ممكن ما يناسب الكثير من الأشخاص
حاول ريو أن يبادلها بلمسات حنونة، لكن محاولاته أُحبطت بسبب اهتزاز يديه. أصوات الشك والامتعاض تملأ رأسه. هل هذا حقًا ما تريده؟ إنها تستحق أفضل من هذا. هل تستطيع حتى أن تسمي نفسك رجلًا؟
ربما كان ذلك بسبب هذه الأصوات، أو ربما لأنه أراد أن ينسى أفكاره الخاصة، لكن الاهتزازات تلاشت تدريجيًا. سقط جسد إيلينا الناعم بين ذراعيه، ولم يفقد أي شبر من ذلك الإحساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، اجتاح ريو شعور بالقلق. لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق، وأفكار غير مهمة بدت الآن وكأنها وقتها المناسب للظهور.
تم نزع ثوبها عن رأسها، كاشفًا عن بشرة ناعمة لدرجة أن ريو شعر كما لو أنه يغرق في سحابة دافئة. كانت شفتاه تتنقلان على جسدها وهو يستنشق رائحتها الساحرة.
____________________________________
تلوّت إيلينا تحت لمسته، رافعة وركيها بحماس لتتخلص من الطبقة الأخيرة التي تفصل بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يدرك ريو مدى القلق الذي رسم ملامح وجهه الباردة الوسيمة إلا عندما سمع ضحكة خفيفة في أذنيه. لم يستطع إلا أن يشعر بالاحمرار يتصاعد على وجهه. لكن تلك المشاعر تلاشت فورًا عندما شعر بيد ناعمة تمسك به من الأسفل، موجهة إياه نحو مكان رائع مليء بالدفء والرغبة والحب.
مهما كان ريو باردًا، لم يكن بإمكانه البقاء غير متأثر. بالنسبة لأولئك المقيمين في العوالم الفانية، كان من المستحيل رؤية مشهد كهذا. في نظرهم، كان المزارعون الذين يعيشون هنا هم آلهتهم وآلهاتهم. لو ظهرت إيلينا، لكانت في أعينهم جنية خالدة، لأن هذا هو بالضبط ما كان ريو يراها به!
لم تكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها ريو خطيبته عارية. في الواقع، لم تكن المرة المائة أو حتى الألف. لكن كان هناك شيء ما حول اللمعان الخفيف للعرق العطر على بشرتها الرقيقة، والاحمرار الخفيف على وجنتيها الصحيحتين، والتعبير الذي يكاد يكون متوسلًا في عينيها، قد أشعل نارًا في قلب ريو.
الزوج والزوجة ليسا مجرد رجل وامرأة، بل هما وجهان لعملة واحدة. كان الاتحاد مقدسًا، يربط مصير شخصين مدى الحياة وما بعدها.
بدون كلمة واحدة، سحبت ريو نحوها، وكأنهما يندمجان ليصبحا شخصًا واحدًا.
داعب خدها، والحنان واضح في عينيه. “أريدك أن تعلمي أنني لن أتركك أبدًا. مهما حدث، هل يمكنك أن تعديني بأنك ستتذكرين هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل سيؤذيها؟ بأي سرعة يجب أن يتحرك؟ إنه مجرد إنسان فانٍ، ماذا لو لم يستطع إرضاء خطيبته الخالدة؟ هل تهتم إيلينا بهذه الأمور؟ هل يجب أن يفترض أنها تريد إنجاب طفل الآن أم أنه ينبغي أن يتخذ احتياطات؟ اللعنة، لم يستعد، ما هي الاحتياطات التي يمكن أن يتخذها الآن؟
انعكست عيون إيلينا الوردية، البلورية، تحت ضوء القمر وهي تنظر إلى خطيبها. غير قادرة على الوثوق بكلماتها، هزّت رأسها.
فجأة، اجتاح ريو شعور بالقلق. لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق، وأفكار غير مهمة بدت الآن وكأنها وقتها المناسب للظهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل سيؤذيها؟ بأي سرعة يجب أن يتحرك؟ إنه مجرد إنسان فانٍ، ماذا لو لم يستطع إرضاء خطيبته الخالدة؟ هل تهتم إيلينا بهذه الأمور؟ هل يجب أن يفترض أنها تريد إنجاب طفل الآن أم أنه ينبغي أن يتخذ احتياطات؟ اللعنة، لم يستعد، ما هي الاحتياطات التي يمكن أن يتخذها الآن؟
____________________________________
صرخة نوري الحادة المليئة بالحزن والألم هزت قصر تاتسويا. لم تكن إيلينا بحاجة حتى لفتح عينيها لتعلم أن زوجها لم يعد بجانبها. كان فراغًا عميقًا كأنه يشمل الوجود بأكمله هو كل ما تبقى.
لم يدرك ريو مدى القلق الذي رسم ملامح وجهه الباردة الوسيمة إلا عندما سمع ضحكة خفيفة في أذنيه. لم يستطع إلا أن يشعر بالاحمرار يتصاعد على وجهه. لكن تلك المشاعر تلاشت فورًا عندما شعر بيد ناعمة تمسك به من الأسفل، موجهة إياه نحو مكان رائع مليء بالدفء والرغبة والحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**تنويه : الفصل ممكن ما يناسب الكثير من الأشخاص
“أنا مستعدة للسماح لك بأن تكون أنانيًا، لكن أحتاج إلى شيء واحد منك أولاً.” قالت إيلينا بنعومة. كان صوتها مبحوحًا قليلاً، محملاً بنفسها الثقيل الذي يرتفع ويهبط مع صدرها الكبير. حتى شعرها الذي أصبح فوضويًا تمامًا لم يزدها إلا جمالًا وهي تتعرق على جبينها.
لم يدع ريو لها فرصة لإكمال كلامها. كان يعرف كلماتها التالية، وقد قبلها من كل قلبه.
“أنا مستعدة للسماح لك بأن تكون أنانيًا، لكن أحتاج إلى شيء واحد منك أولاً.” قالت إيلينا بنعومة. كان صوتها مبحوحًا قليلاً، محملاً بنفسها الثقيل الذي يرتفع ويهبط مع صدرها الكبير. حتى شعرها الذي أصبح فوضويًا تمامًا لم يزدها إلا جمالًا وهي تتعرق على جبينها.
حاول ريو أن يبادلها بلمسات حنونة، لكن محاولاته أُحبطت بسبب اهتزاز يديه. أصوات الشك والامتعاض تملأ رأسه. هل هذا حقًا ما تريده؟ إنها تستحق أفضل من هذا. هل تستطيع حتى أن تسمي نفسك رجلًا؟
في عالم فنون القتال، كان الزواج أكثر من مجرد حفل بسيط. ما يميز الزوجات عن المحظيات هو تقليد يعود إلى عصور مضت، حتى بداية أولى الحضارات البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم نزع ثوبها عن رأسها، كاشفًا عن بشرة ناعمة لدرجة أن ريو شعر كما لو أنه يغرق في سحابة دافئة. كانت شفتاه تتنقلان على جسدها وهو يستنشق رائحتها الساحرة.
الزوج والزوجة ليسا مجرد رجل وامرأة، بل هما وجهان لعملة واحدة. كان الاتحاد مقدسًا، يربط مصير شخصين مدى الحياة وما بعدها.
الزوج والزوجة ليسا مجرد رجل وامرأة، بل هما وجهان لعملة واحدة. كان الاتحاد مقدسًا، يربط مصير شخصين مدى الحياة وما بعدها.
داعب خدها، والحنان واضح في عينيه. “أريدك أن تعلمي أنني لن أتركك أبدًا. مهما حدث، هل يمكنك أن تعديني بأنك ستتذكرين هذا؟”
لأول مرة في حياته، فتح ريو روحه بالكامل لشخص آخر. ورغم أن إيلينا ارتجفت من المشهد الذي رأته، فإنها ردت بالمثل. في اللحظة التالية، أصبحت أفكارهما واحدة. لم يكن هناك شيء مخفي عن ريو، ولم يكن هناك شيء مخفي عن إيلينا. فهم كل منهما الآخر بشكل تام عندما اخترق ألم خفيف حواس إيلينا.
كانت تعرف بالضبط ما حدث. لقد شعرت بخوفه وتردده، بدموعه وعزمه. وأخيرًا، شعرت بموته.
“أنتِ، إيلينا تاتسويا، ستكونين إلى الأبد زوجة لي، أنا ريو تاتسويا. في الحياة والموت، سنسير معًا. في الحزن والسعادة، سنشعر معًا. في هذه الحياة والتقمص التالي، ستظل أرواحنا واحدة.”
لأول مرة في حياته، فتح ريو روحه بالكامل لشخص آخر. ورغم أن إيلينا ارتجفت من المشهد الذي رأته، فإنها ردت بالمثل. في اللحظة التالية، أصبحت أفكارهما واحدة. لم يكن هناك شيء مخفي عن ريو، ولم يكن هناك شيء مخفي عن إيلينا. فهم كل منهما الآخر بشكل تام عندما اخترق ألم خفيف حواس إيلينا.
دوامة من الين واليانغ البدائي ملأت الغرفة. ارتطمت أصوات الشغف والرغبة عبر الجدران. هرب القلق من عقل ريو حيث ساد شعور بالحرية. لم تعد احتياجات إيلينا ورغباتها لغزًا بالنسبة له…
ترجمة وتدقيق : “NS”
في النهاية، سقطت إيلينا بين ذراعيه لتنام نومًا راضيًا، متشبثة مرة أخرى بذراعه وكأنها تخشى أن يختفي.
حاول ريو أن يبادلها بلمسات حنونة، لكن محاولاته أُحبطت بسبب اهتزاز يديه. أصوات الشك والامتعاض تملأ رأسه. هل هذا حقًا ما تريده؟ إنها تستحق أفضل من هذا. هل تستطيع حتى أن تسمي نفسك رجلًا؟
—————
ربما كان من المفارقات أن هذا الخوف الذي كانت تحمله إيلينا بلا سبب، أصبح حقيقة في صباح اليوم التالي.
صرخة نوري الحادة المليئة بالحزن والألم هزت قصر تاتسويا. لم تكن إيلينا بحاجة حتى لفتح عينيها لتعلم أن زوجها لم يعد بجانبها. كان فراغًا عميقًا كأنه يشمل الوجود بأكمله هو كل ما تبقى.
____________________________________
صرخة نوري الحادة المليئة بالحزن والألم هزت قصر تاتسويا. لم تكن إيلينا بحاجة حتى لفتح عينيها لتعلم أن زوجها لم يعد بجانبها. كان فراغًا عميقًا كأنه يشمل الوجود بأكمله هو كل ما تبقى.
صرخة نوري الحادة المليئة بالحزن والألم هزت قصر تاتسويا. لم تكن إيلينا بحاجة حتى لفتح عينيها لتعلم أن زوجها لم يعد بجانبها. كان فراغًا عميقًا كأنه يشمل الوجود بأكمله هو كل ما تبقى.
____________________________________
كانت تعرف بالضبط ما حدث. لقد شعرت بخوفه وتردده، بدموعه وعزمه. وأخيرًا، شعرت بموته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدع ريو لها فرصة لإكمال كلامها. كان يعرف كلماتها التالية، وقد قبلها من كل قلبه.
اللي بيسكب الفصل يقرا اخر جملتين هي المهمة**
____________________________________
لم تكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها ريو خطيبته عارية. في الواقع، لم تكن المرة المائة أو حتى الألف. لكن كان هناك شيء ما حول اللمعان الخفيف للعرق العطر على بشرتها الرقيقة، والاحمرار الخفيف على وجنتيها الصحيحتين، والتعبير الذي يكاد يكون متوسلًا في عينيها، قد أشعل نارًا في قلب ريو.
نهاية المجلد الأول بعد رحلة دامت ١٨ ساعة
تلوّت إيلينا تحت لمسته، رافعة وركيها بحماس لتتخلص من الطبقة الأخيرة التي تفصل بينهما.
اللي بيسكب الفصل يقرا اخر جملتين هي المهمة**
____________________________________
____________________________________
____________________________________
ترجمة وتدقيق : “NS”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، اجتاح ريو شعور بالقلق. لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق، وأفكار غير مهمة بدت الآن وكأنها وقتها المناسب للظهور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات