مدينة جيابيلا (9)
الفصل 434: مدينة جيابيلا (9)
هزت نوار رأسها. “حرب؟ هاهاها… صحيح، من المحتمل أن تنشب حرب. رغم أنه سؤال حول ما إذا كانت الحرب ستحدث أولاً، أم إذا، بينك وبيني، أحدنا سيموت أولاً…. همم، يبدو أن هذه قضية سأحتاج إلى التفكير فيها. إذا كنت سأقتلك، هل سيعلن ملك الشياطين السجان الحرب؟”
تجول يوجين في متجر الأقسام، مُنجذبًا إلى أي مكان تريد نوار الذهاب إليه. بصراحة، حاول أن يحافظ على مسافة معينة حتى لا يعتبر جزءًا من نفس المجموعة معها، لكن نوار لم تسمح له بمثل هذه الخدعة.
لم يكن هناك حاجة للتفكير في ذلك في ذلك الوقت. لأنهم كانوا في خضم حرب. بدلاً من محاولة التمييز بين الشياطين الطيبين والشياطين السيئين، كان هامل يعتقد أنه سيكون من الأفضل ببساطة اعتبار جميع الشياطين أعداء وقتل كل شيطان يواجهه.
بابتسامة ماكرة، كانت تنادي اسم يوجين بصوت عالٍ، وتقترب منه، وتشد ذراعيه وهي تتعلق به.
“أنت شخص متسق جدًا. في الواقع، أحب ذلك فيك، لكن كمرافق، لست ممتعًا على الإطلاق”، اشتكت نوار.
بعد تكرار ذلك عدة مرات متتالية، استسلم يوجين في النهاية. وبينما كان يركز نصف انتباهه على متابعة نوار وحمل أمتعتها، كان يوجين يُفكر في بعض الأفكار.
تروي القصة كيف أن هيلموت أصبحت إمبراطورية بعد انتهاء الحرب، وكيف صعد نوار إلى مقعد دوق وكيف وسعت نفوذها. كما أنها كشفت عن عدد الأعداء الذين التهمتهم في سعيها نحو طموحاتها ورغباتها.
كان يفكر في الأسئلة المتبقية التي يريد طرحها. ما نوع الأسئلة التي ستكون ذات مغزى؟ هل عليه أن يسأل عن الجيش الخاص الذي قد تكون تحتفظ به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر يوجين بالاسترخاء بمجرد أن فعل ذلك، “ها.”
لا، لم يكن هناك معنى كبير في ذلك. بصراحة، لم يكن يوجين ليتفاجأ إذا ظهر شيء من هذا القبيل عندما يعود إلى هذه المدينة، لكن بغض النظر عن عدد القوات الموجودة هنا، في النهاية، التحدي الأكبر كان نوار جيابيلا نفسها.
دون أن يرد، كان يوجين يحدق في نوار بنظرة صارمة.
‘أشعر أيضًا أن من الجيد توجيه التحقيق نحو ملك الشياطين للسجن أو جافيد ليندمان’، فكر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يدري؟” هز يوجين كتفيه.
على سبيل المثال، يمكنه أن يسألها عن نقطة ضعف ملك الشياطين للسجن… ضحك يوجين دون وعي عند ظهور هذه الفكرة في ذهنه.
لم يتبق الكثير من الوقت. بعد بضع ساعات فقط، سينتهي هذا الحلم الرومانسي. شعرت أنها قد حصلت على فهم طفيف لسبب قسوة قلب الإنسان.
نقطة ضعف ملك الشياطين؟ هل يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل؟ حتى لو كانت موجودة، لم يعتقد يوجين أنه من المحتمل أن تعرف نوار عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لديه الطاقة ليرد عليها. أطلق يوجين تنهيدة ثقيلة وهو يضرب مشروبه بأطراف أصابعه بلامبالاة.
“ما الفكرة التي تشغل بالك هكذا؟” سألت نوار بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر يوجين في صمت.
“أفكر في ما سأطرحه عليكِ”، أجاب يوجين بلهجة جافة.
“ما الفكرة التي تشغل بالك هكذا؟” سألت نوار بفضول.
كان يوجين يشعر بالانزعاج من الموسيقى التي تتدفق في أذنيه.
أنكر يوجين، “أريد فقط شرب شيء لأنني أشعر بالسوء.”
بدلاً من الاستماع إلى مثل هذه الموسيقى، فكر يوجين أنه كان من الأفضل أن يستمر في التجول في متجر الأقسام بينما يتسوق. على الأقل هناك، كان بإمكانه أن يظل يتحرك. لكن الآن، كان يوجين مضطرًا إلى الجلوس في مكانه.
دون أن يرد، كان يوجين يحدق في نوار بنظرة صارمة.
بعد أن انتهوا من التسوق، وصلت نوار ويوجين إلى هنا، إلى بار بأجواء لطيفة، والموسيقى الهادئة في الخلفية، مصحوبة بصوت اهتزاز الكوكتيلات. كان يوجين ونوار يجلسان في مقعد زاوية، يواجهان بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت نوار بمتعة، “آه، حتى الآن… أنا ممتنة لسلامنا الحالي، لأن ذلك هو السبب في أن يومًا كهذا قد جاء. أنظر إلى أننا في الواقع سنجلس معًا ونضحك حول المشروبات.”
“ليس من الضروري أن تطرح جميع الأسئلة اليوم؛ لا بأس إذا سألتني في المرة القادمة”، قالت نوار ضاحكة وهي تهز شرابها.
شعرت بشعور غير مفسر من الديجا فو، همست نوار، “أتمنى لو كان الغسق هنا الآن.”
كان هناك أيضًا شراب أمام يوجين، لكنه لم يمسك به بعد. بحلول الآن، كانت الليلة قد بدأت تتحول إلى الفجر، وسيطلع الشمس في غضون ساعات قليلة.
لم تستطع نوار إلا أن تسيء فهم السبب وراء الدموع التي تتدفق على خديها.
رفض يوجين بشدة، “ليس لدي أي نية للخروج معكِ مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العصر الحالي مختلفًا. كان عصر سلام. لقد مرت ثلاثمئة عام منذ الحرب.
“أنت شخص متسق جدًا. في الواقع، أحب ذلك فيك، لكن كمرافق، لست ممتعًا على الإطلاق”، اشتكت نوار.
في لحظة ما، كانت جميع الأضواء في المدينة التي كانت تركز على نوار ويوجين قد انطفأت. ومع ذلك، لم يبدو أن أيًا من الأشخاص الذين كانوا يمشون في المسافة تساءلوا عن هذه الظاهرة الغريبة.
“مرافق؟” كرر يوجين.
ومع ذلك، انتهى بهم الأمر بمشاركة العديد من القصص الأخرى. على الرغم من أن الأمر الأكثر دقة هو أن نوار كانت الوحيدة التي تتحدث حيث كان يوجين يستمع بهدوء.
ابتسمت نوار بمكر، “إذا لم يكن ما نفعله الآن موعدًا، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”
“لا، لا توجد طرق أخرى،” أجابت نوار بابتسامة مشرقة. “أحبك، وأريد أن أستلقي معك في السرير. لكن مع ذلك، هاميل، ما أشعر به تجاهك ليس مزيجًا من الحب والكره. لا أكرهك على الإطلاق. ومع ذلك، لا يمكن أن يوجد الحب الذي أكنه لك بدون أن ينتهي أحدنا ميتًا.”
لم يعد لديه الطاقة ليرد عليها. أطلق يوجين تنهيدة ثقيلة وهو يضرب مشروبه بأطراف أصابعه بلامبالاة.
“كان بإمكانه أن يأكلك بدلاً من ذلك،” أشار يوجين.
“لا أفهمك”، اعترف يوجين.
“لا أريد التركيز بالضرورة على ذلك الشعور فقط،” قال يوجين بشكل غامض.
“أوه، أنا سعيدة جدًا، هامل”، قالت نوار بفرح. “يبدو أنك مستعد أخيرًا للتحدث معي؟”
بعد أن انتهوا من التسوق، وصلت نوار ويوجين إلى هنا، إلى بار بأجواء لطيفة، والموسيقى الهادئة في الخلفية، مصحوبة بصوت اهتزاز الكوكتيلات. كان يوجين ونوار يجلسان في مقعد زاوية، يواجهان بعضهما.
لم يظهر يوجين أي رد فعل تجاه حماسة نوار. لقد رفع رأسه وحدق مباشرة بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قادرة على قراءة أفكار يوجين. لم تكن حتى قادرة على الغوص في وعيه والتجسس على أفكاره الداخلية. ومع ذلك، كانت نوار تستطيع أن ترى من خلال ما كان يوجين يفكر فيه ويحاول قوله.
رأى ابتسامة على وجه نوار، التي كانت مضاءة بالألوان الدافئة للأضواء فوقها. وبدلاً من قول أي شيء، كانت تنتظر أيضًا أن يتحدث يوجين.
لم يكن هناك حاجة للتفكير في ذلك في ذلك الوقت. لأنهم كانوا في خضم حرب. بدلاً من محاولة التمييز بين الشياطين الطيبين والشياطين السيئين، كان هامل يعتقد أنه سيكون من الأفضل ببساطة اعتبار جميع الشياطين أعداء وقتل كل شيطان يواجهه.
“تحدث؟ حديث، نعم… ربما، لكنني أشعر أكثر برغبة في التنفيس عن بعض الشكاوى”، تمتم يوجين وهو يلتقط كوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفكر في ما سأطرحه عليكِ”، أجاب يوجين بلهجة جافة.
شعرت نوار بتأثر بهذا الفعل، وامتدت شفتاها في ابتسامة عريضة وهي تسأل، “هامل، هل أنت مستعد حقًا للشرب معي؟”
ابتسمت نوار بمكر، “إذا لم يكن ما نفعله الآن موعدًا، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”
أنكر يوجين، “أريد فقط شرب شيء لأنني أشعر بالسوء.”
لم يكن هناك أي فائدة من الشعور بالندم. كان يوجين مرتاحًا لأنه الآن يعرف أنه لا يوجد شيء خاطئ في أفكاره والقرار الذي اتخذه.
“إذن هذا هو الحال! مفهوم. هامل، يمكنك أن تستمر في الشرب بمفردك هكذا، وسأستمر في الشرب هنا بمفردي. رغم أننا نجلس هكذا مقابل بعضنا، فإننا لسنا في الحقيقة نشرب معًا”، قالت نوار وهي تضحك بخفة وترفع كوبها.
“هاهاها،” انفجرت نوار في الضحك قبل أن يكمل يوجين حديثه.
اقترب شرابها من شرابه لمحاولة نقر الأكواب معًا، لكن يوجين تجاهل محاولتها وصب مشروبه مباشرة في فمه.
كراك!
عادت نوار إلى الموضوع، “إذن، هامل، ما الذي لا تفهمه عني؟”
“هيهيهي، لا تفهم؟ أنا التي لا تفهم ما تعنيه بتلك الكلمات، هامل. ألم أخبرك بالفعل عن ما هذه المدينة؟ في تلك الحالة، أليس من الطبيعي أن أبذل قصارى جهدي لتطوير هذه المدينة؟” سألت نوار وهي تنحني نحوه.
“كل شيء”، رد يوجين.
هزت نوار رأسها. “حرب؟ هاهاها… صحيح، من المحتمل أن تنشب حرب. رغم أنه سؤال حول ما إذا كانت الحرب ستحدث أولاً، أم إذا، بينك وبيني، أحدنا سيموت أولاً…. همم، يبدو أن هذه قضية سأحتاج إلى التفكير فيها. إذا كنت سأقتلك، هل سيعلن ملك الشياطين السجان الحرب؟”
عندما وضع يوجين كوبه الفارغ، سارعت نوار إلى التقاط زجاجة وملأت الكوب مرة أخرى كما لو كانت تنتظر الفرصة للقيام بذلك. وبينما كان الكوب يمتلئ بسائل كحولي قوي لونه بني داكن، لم يكلف يوجين نفسه عناء إيقافها.
شاركت نوار بعض القصص حول فجر العصر الجديد
“مثل لماذا تستمرين في العبث معي”، أوضح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هناك أي وسيلة أخرى بخلاف أن نصبح أعداء؟” سأل يوجين بهدوء، وقد استقرت مشاعره.
“لأنني أحبك”، زعمت نوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قادرة على قراءة أفكار يوجين. لم تكن حتى قادرة على الغوص في وعيه والتجسس على أفكاره الداخلية. ومع ذلك، كانت نوار تستطيع أن ترى من خلال ما كان يوجين يفكر فيه ويحاول قوله.
أضاف يوجين، “كما أنني لا أفهم كل الجهد الذي بذلته في هذه المدينة.”
“هاهاها،” انفجرت نوار في الضحك قبل أن يكمل يوجين حديثه.
“هيهيهي، لا تفهم؟ أنا التي لا تفهم ما تعنيه بتلك الكلمات، هامل. ألم أخبرك بالفعل عن ما هذه المدينة؟ في تلك الحالة، أليس من الطبيعي أن أبذل قصارى جهدي لتطوير هذه المدينة؟” سألت نوار وهي تنحني نحوه.
جعلت قصص نوار الوقت يمر بسرعة. لكن القصص من الأيام القديمة التي أرادت نوار التحدث عنها كانت جميعها من حقبة الحرب التي زادت فقط من نية يوجين القاتلة، لذا في النهاية، لم تتناسب حقًا مع موضوع الحنين.
الفستان الجديد الذي كانت قد ارتدته كان ذا تصميم ذو رقبة منخفضة، لذا عندما انحنت هكذا، كان خط صدرها مرئيًا بوضوح. ومع ذلك، بدلاً من النظر إلى صدرها، كان نظر يوجين متجهًا نحو العقد الذي كان يتأرجح فوقه والخاتم الموجود على ذلك العقد.
لم يكن هذا مشكلة يمكن ليوجين أن يتجاهلها تمامًا. بمجرد انتهاء اليمين وأعلن ملك الشياطين السجين الحرب، سيكون هناك عدد كبير من الشياطين الذين سيكونون مستعدين للذهاب إلى الحرب على الفور.
“لقد رأيت مدينتك،” قال يوجين، “وهي تعج بمستوى لا يُمكن تصوره من النرجسية. لدرجة أن معظم الأشياء في هذه المدينة تحمل اسمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف يوجين، “كما أنني لا أفهم كل الجهد الذي بذلته في هذه المدينة.”
كانت المدينة تُدعى مدينة جيابيللا. وكان منتزهها الترفيهي يُسمى منتزه جيابيللا. أما الرؤوس الطائرة، فكانت تُدعى جيابيللا-فايس، وحتى اسم القلعة كان جيابيللا كاسل. الاستثناء الوحيد كان القطارات، التي تُسمى القطارات الحلم، لكن… باستثناء تلك، كانت هناك أشياء لا حصر لها تحمل اسم جيابيللا.
ومع ذلك، هل كان جميع الشياطين أعداء حقًا؟ في هذا الصدد، لم يكن بإمكان يوجين ولا هامل أن يكونا متأكدين من أن هذا هو الحال بالتأكيد.
“يُقال إنها أفضل وجهة سياحية في القارة بأسرها، وهي بالفعل مكتظة بالناس. لقد رأيت أيضًا العديد من الأطفال الصغار،” لاحظ يوجين.
لم يتبق الكثير من الوقت. بعد بضع ساعات فقط، سينتهي هذا الحلم الرومانسي. شعرت أنها قد حصلت على فهم طفيف لسبب قسوة قلب الإنسان.
“…. آه،” اتسعت عينا نوار كما لو أنها أدركت ما كان يحاول يوجين قوله. “هل ستسألني إن كنت أشعر بالذنب ربما؟”
بعد تكرار ذلك عدة مرات متتالية، استسلم يوجين في النهاية. وبينما كان يركز نصف انتباهه على متابعة نوار وحمل أمتعتها، كان يوجين يُفكر في بعض الأفكار.
“لا أريد التركيز بالضرورة على ذلك الشعور فقط،” قال يوجين بشكل غامض.
لم تكن تعرف أي جانب منها رآه أو أي نوع من الأوهام قد تكون لديه عنها والتي تسبب له هذا الشك في النفس. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه سيحمل المزيد من الأعباء الثقيلة في قلبه عندما يقاتل معها لن تضيف سوى حلاوة إضافية لنهايتهم الجميلة المزينة بالفعل.
“الحزن إذن؟” قالت نوار بضحكة. “أو ربما الندم؟ شيء من هذا القبيل؟”
“أوه، أنا سعيدة جدًا، هامل”، قالت نوار بفرح. “يبدو أنك مستعد أخيرًا للتحدث معي؟”
دون أن يرد، كان يوجين يحدق في نوار بنظرة صارمة.
تجول يوجين في متجر الأقسام، مُنجذبًا إلى أي مكان تريد نوار الذهاب إليه. بصراحة، حاول أن يحافظ على مسافة معينة حتى لا يعتبر جزءًا من نفس المجموعة معها، لكن نوار لم تسمح له بمثل هذه الخدعة.
كان يوجين يعرف شعب الشياطين جيدًا. أو على الأقل، كان يعتقد ذلك. ومع ذلك – بعد رؤية هيلموت في العصر الحالي – كان يشك في نفسه أحيانًا ويتساءل إن كان يعرفهم حقًا جيدًا.
“ما الفكرة التي تشغل بالك هكذا؟” سألت نوار بفضول.
خلال عصر الحرب، كان شعب الشياطين هو العدو. لم يكن هناك طريقة أخرى لتعريفهم. في ذلك العصر، كان شعب الشياطين يعتبرون أعداء يجب القتال ضدهم بأي ثمن. لتحقيق السلام، كان من الضروري قتل ملوك الشياطين، ودفع الشياطين إلى الوراء.
***** شكرا للقراءة Isngard
ومع ذلك، هل كان جميع الشياطين أعداء حقًا؟ في هذا الصدد، لم يكن بإمكان يوجين ولا هامل أن يكونا متأكدين من أن هذا هو الحال بالتأكيد.
هل لا يزال ينبغي اعتبار جميع الشياطين الذين وُلِدوا في هذا العصر أعداء؟ هل كان الشياطين الذين وُلِدوا في إمبراطورية هيلموت الحالية، والذين عاشوا بتناغم مع البشر المهاجرين كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا، والذين يحملون مشاعر طيبة تجاه البشر، هم أعداء حقًا؟
في النهاية، كان الشياطين مجرد عرق آخر، لذلك بين عدد لا يُحصى من الشياطين… ربما كان هناك عدد قليل من الشياطين الذين لم يريدوا إيذاء البشر وكانوا ودودين تجاههم.
***** شكرا للقراءة Isngard
لم يكن هناك حاجة للتفكير في ذلك في ذلك الوقت. لأنهم كانوا في خضم حرب. بدلاً من محاولة التمييز بين الشياطين الطيبين والشياطين السيئين، كان هامل يعتقد أنه سيكون من الأفضل ببساطة اعتبار جميع الشياطين أعداء وقتل كل شيطان يواجهه.
ابتسمت نوار بمكر، “إذا لم يكن ما نفعله الآن موعدًا، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”
كان العصر الحالي مختلفًا. كان عصر سلام. لقد مرت ثلاثمئة عام منذ الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لديه الطاقة ليرد عليها. أطلق يوجين تنهيدة ثقيلة وهو يضرب مشروبه بأطراف أصابعه بلامبالاة.
هل لا يزال ينبغي اعتبار جميع الشياطين الذين وُلِدوا في هذا العصر أعداء؟ هل كان الشياطين الذين وُلِدوا في إمبراطورية هيلموت الحالية، والذين عاشوا بتناغم مع البشر المهاجرين كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا، والذين يحملون مشاعر طيبة تجاه البشر، هم أعداء حقًا؟
لم يكن تحت وطأة العذاب أو الوهم الذاتي. كان يعرف أنه يواجه نوار جيابيلا، وليس ساحرة الشفق.
سوف تنشب الحرب في يوم ما.
كانت نوار على حق.
لم يعتقد يوجين أنه سيضطر إلى الانتظار طويلاً حتى يحدث ذلك. كان يمكنه في الواقع بدء الحرب في هذه اللحظة بالذات. إذا هاجم بابل الآن دون التفكير في العواقب، فإن ملك الشياطين السجين من المؤكد أنه سيأمر بإنهاء السلام الذي أمّنته اليمين على مدار الثلاثمئة عام الماضية.
“في المقابل، يعني ذلك أنني سأضمن الإجابة عليك بجدية، دون كذبة واحدة،” وعدت نوار.
“هل تفكر في الفجوة بين ذكرياتك من قبل ثلاثمئة عام والعصر الحالي؟” سألت نوار بينما كانت الأضواء تتلألأ في عينيها البنفسجيتين.
“ليس من الضروري أن تطرح جميع الأسئلة اليوم؛ لا بأس إذا سألتني في المرة القادمة”، قالت نوار ضاحكة وهي تهز شرابها.
لم تكن قادرة على قراءة أفكار يوجين. لم تكن حتى قادرة على الغوص في وعيه والتجسس على أفكاره الداخلية. ومع ذلك، كانت نوار تستطيع أن ترى من خلال ما كان يوجين يفكر فيه ويحاول قوله.
لم يعتقد يوجين أنه سيضطر إلى الانتظار طويلاً حتى يحدث ذلك. كان يمكنه في الواقع بدء الحرب في هذه اللحظة بالذات. إذا هاجم بابل الآن دون التفكير في العواقب، فإن ملك الشياطين السجين من المؤكد أنه سيأمر بإنهاء السلام الذي أمّنته اليمين على مدار الثلاثمئة عام الماضية.
“أنت تفكر أن العالم قد تغير عما عرفته قبل ثلاثمئة عام…،” قالت نوار بينما استندت إلى الوراء على أريكتها، تدفن جسدها أعمق في الوسائد وهي ترفع مشروبها إلى شفتيها. “الآن، بعد أن تم إعادة تأهيلنا، تتساءل إذا… كنا حقًا بحاجة لأن نكون أعداء. هذا ما تفكر فيه، أليس كذلك؟”
مدركًا لهذه الجوانب من شخصيته، حاول نوار أن يلبي توقعات يوجين.
“شيء من هذا القبيل،” اعترف يوجين.
هل لا يزال ينبغي اعتبار جميع الشياطين الذين وُلِدوا في هذا العصر أعداء؟ هل كان الشياطين الذين وُلِدوا في إمبراطورية هيلموت الحالية، والذين عاشوا بتناغم مع البشر المهاجرين كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا، والذين يحملون مشاعر طيبة تجاه البشر، هم أعداء حقًا؟
لم يكن هذا مشكلة يمكن ليوجين أن يتجاهلها تمامًا. بمجرد انتهاء اليمين وأعلن ملك الشياطين السجين الحرب، سيكون هناك عدد كبير من الشياطين الذين سيكونون مستعدين للذهاب إلى الحرب على الفور.
كانت نوار على حق.
وبشكل خاص، الشياطين من الرتبة العليا الذين نجوا منذ عصر الحرب سيكونون بالتأكيد في قمة سعادتهم وسيتقدمون إلى الحرب بلا تردد. حتى الآن، كان العديد من هؤلاء الشياطين الذين لا يستطيعون الانتظار للحرب القادمة قد قفزوا بالفعل إلى الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العصر الحالي مختلفًا. كان عصر سلام. لقد مرت ثلاثمئة عام منذ الحرب.
ومع ذلك، هل سيوافق جميع الشياطين على الانضمام إلى الحرب؟ ألن يكون هناك بعض الشياطين الذين تلونوا بسلام دام ثلاثمئة عام؟ ربما الشياطين المولودين في عصر يُعتبر فيه السلام أمرًا مفروغًا منه قد لا يرغبون في الحرب.
هزت نوار رأسها. “حرب؟ هاهاها… صحيح، من المحتمل أن تنشب حرب. رغم أنه سؤال حول ما إذا كانت الحرب ستحدث أولاً، أم إذا، بينك وبيني، أحدنا سيموت أولاً…. همم، يبدو أن هذه قضية سأحتاج إلى التفكير فيها. إذا كنت سأقتلك، هل سيعلن ملك الشياطين السجان الحرب؟”
باعتبارها سيده هذه المدينة، كانت هناك تدفق لا ينتهي من السياح الذين كانوا يهتفون باسم نوار في عبادة كل يوم. من بين جميع الشياطين الذين يُعتبرون الأكثر معرفة بالأمور، والأقرب إلى البشر، كانت نوار تتربع في القمة بينهم. لذلك أراد يوجين أن يعرف ما الذي تريده حقًا.
عندما وضع يوجين كوبه الفارغ، سارعت نوار إلى التقاط زجاجة وملأت الكوب مرة أخرى كما لو كانت تنتظر الفرصة للقيام بذلك. وبينما كان الكوب يمتلئ بسائل كحولي قوي لونه بني داكن، لم يكلف يوجين نفسه عناء إيقافها.
استعد يوجين لسؤال الثاني، “بخلاف كيف يتعلق الأمر بي، كيف ترين—”
كان نوار في الحقيقة يحب هذه الجوانب من هاميل. بدا الرجل أمامها متمركزًا حول نفسه وعاطفيًا، لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك بشكل مفاجئ. كانت أفعاله التي بدت عاطفية دائمًا تحمل منطقها الخاص وأسبابها. كل فعل واختيار له كان يحتاج دائمًا على الأقل إلى بعض الأساس والتبرير.
“هاهاها،” انفجرت نوار في الضحك قبل أن يكمل يوجين حديثه.
شعرت بشعور غير مفسر من الديجا فو، همست نوار، “أتمنى لو كان الغسق هنا الآن.”
أخذت رشفة من مشروبها قبل أن تخفضه لتحدق في يوجين. “بدءًا من الآن، سيُحسب جوابي كحرق واحد من السؤالين المتبقيين لديك،” حذّرته نوار.
“الحزن إذن؟” قالت نوار بضحكة. “أو ربما الندم؟ شيء من هذا القبيل؟”
انتظر يوجين في صمت.
كانت ملكة شياطين الليل. كانت تعرف أفضل من أي شخص آخر أنه لا يوجد شيء مثل الحلم الأبدي. يمكنها إعطاء وهم الأبدية لأولئك البشر الذين يتوقون لمثل هذا، ولكن في الواقع، لا تزال مقيدة بقيود واقعهم.
“في المقابل، يعني ذلك أنني سأضمن الإجابة عليك بجدية، دون كذبة واحدة،” وعدت نوار.
“لا، لا توجد طرق أخرى،” أجابت نوار بابتسامة مشرقة. “أحبك، وأريد أن أستلقي معك في السرير. لكن مع ذلك، هاميل، ما أشعر به تجاهك ليس مزيجًا من الحب والكره. لا أكرهك على الإطلاق. ومع ذلك، لا يمكن أن يوجد الحب الذي أكنه لك بدون أن ينتهي أحدنا ميتًا.”
أومأ يوجين برأسه دون أن يحتج. لم يكن لديه شيء محدد يود أن يسأل عنه الآن، لذلك اعتقد أنه إذا تمكن من سماع بعض من مشاعر نوار جيابيللا الحقيقية، فقد تكون تلك صفقة تستحق العناء.
بينما كانت تستمتع بهذا الشعور بخيبة الأمل، همست نوار إلى يوجين، “لا يزال هناك بعض الوقت. هل ترغب في أن تأتي إلى غرفتي؟”
“اسمح لي أن أقول هذا، هامل،” اختفى الابتسامة ببطء عن وجه نوار بينما بدأت تتحدث. “سواء كان شعور الذنب أو الحزن أو الندم، لطالما رغبت في أن أكون قادرة على تجربة هذه الأنواع من المشاعر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن هناك معنى كبير في ذلك. بصراحة، لم يكن يوجين ليتفاجأ إذا ظهر شيء من هذا القبيل عندما يعود إلى هذه المدينة، لكن بغض النظر عن عدد القوات الموجودة هنا، في النهاية، التحدي الأكبر كان نوار جيابيلا نفسها.
ضغط يوجين شفتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين يعرف شعب الشياطين جيدًا. أو على الأقل، كان يعتقد ذلك. ومع ذلك – بعد رؤية هيلموت في العصر الحالي – كان يشك في نفسه أحيانًا ويتساءل إن كان يعرفهم حقًا جيدًا.
“كل ضيف يأتي إلى هذه المدينة لديه رغبة في قلبه. سواء كان رجلًا، أو امرأة، أو طفلًا، أو شيخًا، فالجميع متساوون. يأتون إلى هذه المدينة لتحقيق رغباتهم، لتلبية أحلامهم، ولخلق أحلام جديدة يسعون لتحقيقها،” ارتسمت على شفتي نوار ابتسامة صغيرة. “هذا كل ما في الأمر. هذا كل ما يريدونه مني، وفي المقابل، هذا كل ما أريده منهم. حاليًا، أستطيع التفاعل معهم لأن لديهم ما أريده، لكن إذا لم يكن لديهم شيء…؟ يجب أن تكون سعيدًا بهذه الإجابة، أليس كذلك؟”
الفصل 434: مدينة جيابيلا (9)
تضاءلت صوت نوار، “إذا كان كل من جاء إلى هذه المدينة سيموت وهو يكرهني، فسيجعلني ذلك أشعر بالسعادة أكثر.”
سوف تنشب الحرب في يوم ما.
كانت نوار على حق.
مع إشراقة الفجر في الشوارع، شعرت نوار بقلبها يبدأ في النبض عند رؤية يوجين يتعرض لضوءه الخافت. بدأت مشاعر أخرى تنمو بداخلها وتختلط مع المشاعر الموجودة بالفعل.
كانت تلك هي الإجابة التي أراد يوجين الحصول عليها منها. كان يأمل أن ملكة الشياطين الليلية لم تتغير حقًا على مدار الثلاثمئة عام الماضية. كان يأمل أن هذه الفترة من السلام لم تترك أي أثر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا القلق بلا جدوى. كان خاطئًا بشكل أساسي. لم تحب نوار البشر. لكنها أيضًا لم تحب الشياطين. الشيئان الوحيدان اللذان أحبتهما هما نفسها، كنوار جيابيلا، وهاميل.
هزت نوار رأسها. “حرب؟ هاهاها… صحيح، من المحتمل أن تنشب حرب. رغم أنه سؤال حول ما إذا كانت الحرب ستحدث أولاً، أم إذا، بينك وبيني، أحدنا سيموت أولاً…. همم، يبدو أن هذه قضية سأحتاج إلى التفكير فيها. إذا كنت سأقتلك، هل سيعلن ملك الشياطين السجان الحرب؟”
شعرت نوار بتأثر بهذا الفعل، وامتدت شفتاها في ابتسامة عريضة وهي تسأل، “هامل، هل أنت مستعد حقًا للشرب معي؟”
“من يدري؟” هز يوجين كتفيه.
في النهاية، كان الشياطين مجرد عرق آخر، لذلك بين عدد لا يُحصى من الشياطين… ربما كان هناك عدد قليل من الشياطين الذين لم يريدوا إيذاء البشر وكانوا ودودين تجاههم.
ابتسم نوار، “في هذه الحالة، دعنا نفترض. ماذا سيحدث… إذا أعلن ملك الشياطين للحبس الحرب بينما لا زلنا أنا وأنت على قيد الحياة؟ من المحتمل أن هناك عددًا لا بأس به من الشياطين الذين لن يوافقوا على الحرب. كان ذلك أيضًا هو الحال قبل ثلاثمئة عام. ومع ذلك، هل هناك حتى حاجة لأخذهم في الاعتبار؟ الشياطين الذين لا يريدون الحرب سيتراجعون بأنفسهم. أما بالنسبة لي… هاها، بالطبع سأكون في الخطوط الأمامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف يوجين، “كما أنني لا أفهم كل الجهد الذي بذلته في هذه المدينة.”
كان نوار في الحقيقة يحب هذه الجوانب من هاميل. بدا الرجل أمامها متمركزًا حول نفسه وعاطفيًا، لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك بشكل مفاجئ. كانت أفعاله التي بدت عاطفية دائمًا تحمل منطقها الخاص وأسبابها. كل فعل واختيار له كان يحتاج دائمًا على الأقل إلى بعض الأساس والتبرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت نوار متفكرة، “لو أنني فشلت في صيد رايزاكيا… همم، وإذا لم تكن قد تناسخت، ربما كنت سأصبح ملكة شياطين وأتحدى ملك الشياطين في السجن. لم تكن تعرف ذلك، أليس كذلك؟ السبب الذي جعلني لا أصبح ملكة شياطين هو فقط أنت.”
مدركًا لهذه الجوانب من شخصيته، حاول نوار أن يلبي توقعات يوجين.
عبس يوجين، “أنت تقولين ذلك كما لو كنت تستطيعين أن تصبح ملكة شياطين متى شئت.”
بغض النظر عن كل شيء، بدا أن يوجين… كان يخاف من أن العدو الذي يجب أن يكرهه قد تغير بطريقة ما. كمالك لهذه المدينة، كان نوار محبوبًا من قبل عدد لا يحصى من الناس. بدا أن يوجين قلق من أن نوار قد تلوثت بحبهم وبدأت تحب البشر بنفس الطريقة التي أحبها بها أهلها.
لم تستطع نوار إلا أن تسيء فهم السبب وراء الدموع التي تتدفق على خديها.
كان هذا القلق بلا جدوى. كان خاطئًا بشكل أساسي. لم تحب نوار البشر. لكنها أيضًا لم تحب الشياطين. الشيئان الوحيدان اللذان أحبتهما هما نفسها، كنوار جيابيلا، وهاميل.
لم يكن يوجين قادرًا على فهم ما كانت نوار تتحدث عنه، لكنه لم يكن مضطرًا للتفكير بعمق في ذلك. لقد استسلم فقط لمحاولة فهمها.
“هاميل، أنا مجرد أنا. نوار جيابيلا التي تعرفها دائمًا. رغم أنه ربما لا تعرفني جيدًا. ومع ذلك، ليس هناك مشكلة في ذلك، أليس كذلك؟ يمكنني أن أؤكد لك هذا: أنا… العدو الذي يجب عليك قتله. إذا كنت تعتقد خلاف ذلك أو لديك أي شكوك، فأنا مستعدة لإثبات أنني لا زلت عدوك،” حذّرته نوار.
كراك!
اعتقدت نوار أن هاميل كان يبدو غريبًا بعض الشيء بعد وصوله إلى مدينة جيابيلا. حتى الآن، لم تره يتردد… ولكن بعد وصوله إلى هذه المدينة، رأته يشك في نفسه عدة مرات. هل كان ذلك بسبب الفجوات في ذاكرتة؟ هل كان ذلك كل ما في الأمر؟ لم تكن نوار متأكدة من الإجابة الدقيقة على ذلك، لكن…
نقطة ضعف ملك الشياطين؟ هل يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل؟ حتى لو كانت موجودة، لم يعتقد يوجين أنه من المحتمل أن تعرف نوار عنها.
وجدت في الحقيقة تردده شيئًا محببًا.
كانت رغبة نوار في موته مدفوعة بالحب الخالص، دون أي كراهية تلوّنها.
لم تكن تعرف أي جانب منها رآه أو أي نوع من الأوهام قد تكون لديه عنها والتي تسبب له هذا الشك في النفس. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه سيحمل المزيد من الأعباء الثقيلة في قلبه عندما يقاتل معها لن تضيف سوى حلاوة إضافية لنهايتهم الجميلة المزينة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن هناك معنى كبير في ذلك. بصراحة، لم يكن يوجين ليتفاجأ إذا ظهر شيء من هذا القبيل عندما يعود إلى هذه المدينة، لكن بغض النظر عن عدد القوات الموجودة هنا، في النهاية، التحدي الأكبر كان نوار جيابيلا نفسها.
“أليس هناك أي وسيلة أخرى بخلاف أن نصبح أعداء؟” سأل يوجين بهدوء، وقد استقرت مشاعره.
لم تتأثر نوار برفضه، “إذن دعنا نتحدث فقط عن الأيام القديمة معًا. صحيح، ماذا عن هذا؟ عندما التقيت بك لأول مرة في أحلامك—”
لم يكن تحت وطأة العذاب أو الوهم الذاتي. كان يعرف أنه يواجه نوار جيابيلا، وليس ساحرة الشفق.
على سبيل المثال، يمكنه أن يسألها عن نقطة ضعف ملك الشياطين للسجن… ضحك يوجين دون وعي عند ظهور هذه الفكرة في ذهنه.
“لا، لا توجد طرق أخرى،” أجابت نوار بابتسامة مشرقة. “أحبك، وأريد أن أستلقي معك في السرير. لكن مع ذلك، هاميل، ما أشعر به تجاهك ليس مزيجًا من الحب والكره. لا أكرهك على الإطلاق. ومع ذلك، لا يمكن أن يوجد الحب الذي أكنه لك بدون أن ينتهي أحدنا ميتًا.”
بعد تكرار ذلك عدة مرات متتالية، استسلم يوجين في النهاية. وبينما كان يركز نصف انتباهه على متابعة نوار وحمل أمتعتها، كان يوجين يُفكر في بعض الأفكار.
كانت رغبة نوار في موته مدفوعة بالحب الخالص، دون أي كراهية تلوّنها.
وجدت في الحقيقة تردده شيئًا محببًا.
لم يكن يوجين قادرًا على فهم ما كانت نوار تتحدث عنه، لكنه لم يكن مضطرًا للتفكير بعمق في ذلك. لقد استسلم فقط لمحاولة فهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العصر الحالي مختلفًا. كان عصر سلام. لقد مرت ثلاثمئة عام منذ الحرب.
شعر يوجين بالاسترخاء بمجرد أن فعل ذلك، “ها.”
باعتبارها سيده هذه المدينة، كانت هناك تدفق لا ينتهي من السياح الذين كانوا يهتفون باسم نوار في عبادة كل يوم. من بين جميع الشياطين الذين يُعتبرون الأكثر معرفة بالأمور، والأقرب إلى البشر، كانت نوار تتربع في القمة بينهم. لذلك أراد يوجين أن يعرف ما الذي تريده حقًا.
لم يكن هناك أي فائدة من الشعور بالندم. كان يوجين مرتاحًا لأنه الآن يعرف أنه لا يوجد شيء خاطئ في أفكاره والقرار الذي اتخذه.
هزت نوار رأسها. “حرب؟ هاهاها… صحيح، من المحتمل أن تنشب حرب. رغم أنه سؤال حول ما إذا كانت الحرب ستحدث أولاً، أم إذا، بينك وبيني، أحدنا سيموت أولاً…. همم، يبدو أن هذه قضية سأحتاج إلى التفكير فيها. إذا كنت سأقتلك، هل سيعلن ملك الشياطين السجان الحرب؟”
“هاها، هاهاها…،” انفجر يوجين بالضحك حيث اختفى الضغط الشديد حول قلبه.
“أنت شخص متسق جدًا. في الواقع، أحب ذلك فيك، لكن كمرافق، لست ممتعًا على الإطلاق”، اشتكت نوار.
فكر أنه من المحظوظ أنه قرر إجراء هذه المحادثة مع نوار.
لم يتبق الكثير من الوقت. بعد بضع ساعات فقط، سينتهي هذا الحلم الرومانسي. شعرت أنها قد حصلت على فهم طفيف لسبب قسوة قلب الإنسان.
بينما بدأ يضحك بلا قيود، أطلقت نوار أيضًا ضحكة رقيقة وهي تغطي فمها بيد واحدة.
“ما الفكرة التي تشغل بالك هكذا؟” سألت نوار بفضول.
تنهدت نوار بمتعة، “آه، حتى الآن… أنا ممتنة لسلامنا الحالي، لأن ذلك هو السبب في أن يومًا كهذا قد جاء. أنظر إلى أننا في الواقع سنجلس معًا ونضحك حول المشروبات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر يوجين في صمت.
كانت هذه الحالة الحالية واحدة من الأشياء التي لم تتمكن نوار من تصورها بمفردها، تمامًا مثل موتها. كان هاميل، الذي يحمل كراهية كبيرة للشياطين، يجلس هكذا بينما يواجهها ويشاركها الشراب. لم يكن ذلك مجرد شيء غير قابل للتخيل ولكنه كان مستحيلًا، على الأقل حتى الآن.
لم يكن تحت وطأة العذاب أو الوهم الذاتي. كان يعرف أنه يواجه نوار جيابيلا، وليس ساحرة الشفق.
“يبدو كحلم،” قالت نوار وهي تستند برأسها على يدها وتنظر إلى يوجين.
“ابتعد عني،” تنهد يوجين بعبوس.
كانت ملكة شياطين الليل. كانت تعرف أفضل من أي شخص آخر أنه لا يوجد شيء مثل الحلم الأبدي. يمكنها إعطاء وهم الأبدية لأولئك البشر الذين يتوقون لمثل هذا، ولكن في الواقع، لا تزال مقيدة بقيود واقعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أيضًا شراب أمام يوجين، لكنه لم يمسك به بعد. بحلول الآن، كانت الليلة قد بدأت تتحول إلى الفجر، وسيطلع الشمس في غضون ساعات قليلة.
لم يتبق الكثير من الوقت. بعد بضع ساعات فقط، سينتهي هذا الحلم الرومانسي. شعرت أنها قد حصلت على فهم طفيف لسبب قسوة قلب الإنسان.
“ابتعد عني،” تنهد يوجين بعبوس.
أليس لأنهم يكرهون هذا الشعور بخيبة الأمل أنهم يريدون أن تستمر أحلامهم إلى الأبد؟
لم يعتقد يوجين أنه سيضطر إلى الانتظار طويلاً حتى يحدث ذلك. كان يمكنه في الواقع بدء الحرب في هذه اللحظة بالذات. إذا هاجم بابل الآن دون التفكير في العواقب، فإن ملك الشياطين السجين من المؤكد أنه سيأمر بإنهاء السلام الذي أمّنته اليمين على مدار الثلاثمئة عام الماضية.
بينما كانت تستمتع بهذا الشعور بخيبة الأمل، همست نوار إلى يوجين، “لا يزال هناك بعض الوقت. هل ترغب في أن تأتي إلى غرفتي؟”
لم تستطع نوار إلا أن تسيء فهم السبب وراء الدموع التي تتدفق على خديها.
“ابتعد عني،” تنهد يوجين بعبوس.
باعتبارها سيده هذه المدينة، كانت هناك تدفق لا ينتهي من السياح الذين كانوا يهتفون باسم نوار في عبادة كل يوم. من بين جميع الشياطين الذين يُعتبرون الأكثر معرفة بالأمور، والأقرب إلى البشر، كانت نوار تتربع في القمة بينهم. لذلك أراد يوجين أن يعرف ما الذي تريده حقًا.
لم تتأثر نوار برفضه، “إذن دعنا نتحدث فقط عن الأيام القديمة معًا. صحيح، ماذا عن هذا؟ عندما التقيت بك لأول مرة في أحلامك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يدري؟” هز يوجين كتفيه.
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نوار نظرة أخيرة على يوجين، الذي كان واقفًا هناك بتعبير متفاجئ، قبل أن تلتفت مبتسمة، “حسنًا، وداعًا، هاميل.”
تحطمت الكأس في يد يوجين إلى قطع.
كانت تلك هي الإجابة التي أراد يوجين الحصول عليها منها. كان يأمل أن ملكة الشياطين الليلية لم تتغير حقًا على مدار الثلاثمئة عام الماضية. كان يأمل أن هذه الفترة من السلام لم تترك أي أثر عليها.
جعلت قصص نوار الوقت يمر بسرعة. لكن القصص من الأيام القديمة التي أرادت نوار التحدث عنها كانت جميعها من حقبة الحرب التي زادت فقط من نية يوجين القاتلة، لذا في النهاية، لم تتناسب حقًا مع موضوع الحنين.
“كان بإمكانه أن يأكلك بدلاً من ذلك،” أشار يوجين.
ومع ذلك، انتهى بهم الأمر بمشاركة العديد من القصص الأخرى. على الرغم من أن الأمر الأكثر دقة هو أن نوار كانت الوحيدة التي تتحدث حيث كان يوجين يستمع بهدوء.
لم يظهر يوجين أي رد فعل تجاه حماسة نوار. لقد رفع رأسه وحدق مباشرة بها.
شاركت نوار بعض القصص حول فجر العصر الجديد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفكر في ما سأطرحه عليكِ”، أجاب يوجين بلهجة جافة.
تروي القصة كيف أن هيلموت أصبحت إمبراطورية بعد انتهاء الحرب، وكيف صعد نوار إلى مقعد دوق وكيف وسعت نفوذها. كما أنها كشفت عن عدد الأعداء الذين التهمتهم في سعيها نحو طموحاتها ورغباتها.
في النهاية، كان الشياطين مجرد عرق آخر، لذلك بين عدد لا يُحصى من الشياطين… ربما كان هناك عدد قليل من الشياطين الذين لم يريدوا إيذاء البشر وكانوا ودودين تجاههم.
“بالنسبة لرايزاكيا، ذلك الأحمق كان في الواقع أكبر أهدافي. بعد أن التهم ذلك اللعين أبناءه وزاد قوته. في اللحظة التي كانت فيها غطرسته ستصل إلى ذروتها، كانت تلك هي اللحظة التي كنت أخطط فيها لإسقاطه،” قالت نوار مع تنهيدة.
لم تكن تعرف أي جانب منها رآه أو أي نوع من الأوهام قد تكون لديه عنها والتي تسبب له هذا الشك في النفس. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه سيحمل المزيد من الأعباء الثقيلة في قلبه عندما يقاتل معها لن تضيف سوى حلاوة إضافية لنهايتهم الجميلة المزينة بالفعل.
بفضل كل إنارة الشوارع الساطعة، كان من الصعب رؤية اللون الحقيقي للسماء. ومع ذلك، كان كل من يوجين ونوار يشعران بأن الفجر يقترب.
كانت هذه الحالة الحالية واحدة من الأشياء التي لم تتمكن نوار من تصورها بمفردها، تمامًا مثل موتها. كان هاميل، الذي يحمل كراهية كبيرة للشياطين، يجلس هكذا بينما يواجهها ويشاركها الشراب. لم يكن ذلك مجرد شيء غير قابل للتخيل ولكنه كان مستحيلًا، على الأقل حتى الآن.
“كان بإمكانه أن يأكلك بدلاً من ذلك،” أشار يوجين.
كانت رغبة نوار في موته مدفوعة بالحب الخالص، دون أي كراهية تلوّنها.
“يأكلني؟ هاها، ما أروع ذلك. هاميل، لقد قاتلت أيضًا مع رايزاكيا، أليس كذلك؟ ذلك التنين الأحمق والمتعجرف، بجانب كونه تنينًا، لم يكن لديه أي مواهب أخرى،” قالت نوار بضحكة عالية وهي تسير بجانب يوجين.
لم يكن هذا مشكلة يمكن ليوجين أن يتجاهلها تمامًا. بمجرد انتهاء اليمين وأعلن ملك الشياطين السجين الحرب، سيكون هناك عدد كبير من الشياطين الذين سيكونون مستعدين للذهاب إلى الحرب على الفور.
كلما تقدمت خطوة للأمام، كانت الأنوار في المباني المحيطة تنطفئ.
شعرت نوار بتأثر بهذا الفعل، وامتدت شفتاها في ابتسامة عريضة وهي تسأل، “هامل، هل أنت مستعد حقًا للشرب معي؟”
توقفت نوار متفكرة، “لو أنني فشلت في صيد رايزاكيا… همم، وإذا لم تكن قد تناسخت، ربما كنت سأصبح ملكة شياطين وأتحدى ملك الشياطين في السجن. لم تكن تعرف ذلك، أليس كذلك؟ السبب الذي جعلني لا أصبح ملكة شياطين هو فقط أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت نوار بمتعة، “آه، حتى الآن… أنا ممتنة لسلامنا الحالي، لأن ذلك هو السبب في أن يومًا كهذا قد جاء. أنظر إلى أننا في الواقع سنجلس معًا ونضحك حول المشروبات.”
عبس يوجين، “أنت تقولين ذلك كما لو كنت تستطيعين أن تصبح ملكة شياطين متى شئت.”
“ابتعد عني،” تنهد يوجين بعبوس.
رمت نوار رأسها للخلف وضحكت، “هاها! ذلك النفاية، إيريس، استطاعت أيضًا أن تصبح ملكة شياطين، فما الذي ينقصني لأمنعني من أن أصبح ملكة شياطين أيضًا؟ كما أنني أعلم بالفعل الطريقة لأصبح ملكة شياطين. فقط لا أريد أن أفعل ذلك.”
اعتقدت نوار أن هاميل كان يبدو غريبًا بعض الشيء بعد وصوله إلى مدينة جيابيلا. حتى الآن، لم تره يتردد… ولكن بعد وصوله إلى هذه المدينة، رأته يشك في نفسه عدة مرات. هل كان ذلك بسبب الفجوات في ذاكرتة؟ هل كان ذلك كل ما في الأمر؟ لم تكن نوار متأكدة من الإجابة الدقيقة على ذلك، لكن…
افتراضياً، بعد أن تحقق رغبتها في قتل هاميل، في ذلك الوقت—
مدركًا لهذه الجوانب من شخصيته، حاول نوار أن يلبي توقعات يوجين.
ابتسمت نوار ووجهت نظرها نحوه ، “هاميل، أكره الفجر.”
“كان بإمكانه أن يأكلك بدلاً من ذلك،” أشار يوجين.
كانت تكره كيف أن الصباح يوقظ الناس من أحلامهم.
‘أشعر أيضًا أن من الجيد توجيه التحقيق نحو ملك الشياطين للسجن أو جافيد ليندمان’، فكر يوجين.
“لقد كرهته دائمًا في الماضي، لكنني أشعر أنني سأكرهه أكثر من الآن فصاعدًا،” قالت نوار.
جعلت قصص نوار الوقت يمر بسرعة. لكن القصص من الأيام القديمة التي أرادت نوار التحدث عنها كانت جميعها من حقبة الحرب التي زادت فقط من نية يوجين القاتلة، لذا في النهاية، لم تتناسب حقًا مع موضوع الحنين.
في لحظة ما، كانت جميع الأضواء في المدينة التي كانت تركز على نوار ويوجين قد انطفأت. ومع ذلك، لم يبدو أن أيًا من الأشخاص الذين كانوا يمشون في المسافة تساءلوا عن هذه الظاهرة الغريبة.
بدلاً من الاستماع إلى مثل هذه الموسيقى، فكر يوجين أنه كان من الأفضل أن يستمر في التجول في متجر الأقسام بينما يتسوق. على الأقل هناك، كان بإمكانه أن يظل يتحرك. لكن الآن، كان يوجين مضطرًا إلى الجلوس في مكانه.
مع إشراقة الفجر في الشوارع، شعرت نوار بقلبها يبدأ في النبض عند رؤية يوجين يتعرض لضوءه الخافت. بدأت مشاعر أخرى تنمو بداخلها وتختلط مع المشاعر الموجودة بالفعل.
لم يكن هناك حاجة للتفكير في ذلك في ذلك الوقت. لأنهم كانوا في خضم حرب. بدلاً من محاولة التمييز بين الشياطين الطيبين والشياطين السيئين، كان هامل يعتقد أنه سيكون من الأفضل ببساطة اعتبار جميع الشياطين أعداء وقتل كل شيطان يواجهه.
شعرت بشعور غير مفسر من الديجا فو، همست نوار، “أتمنى لو كان الغسق هنا الآن.”
كراك!
إذا كان الغسق هو الوقت الذي تغرب فيه الشمس ويبدأ الليل….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف يوجين، “كما أنني لا أفهم كل الجهد الذي بذلته في هذه المدينة.”
كانت حلقها يشعر كأنه يحترق من الشوق. بشكل غريب، شعرت عيناها بالبرودة، وبدأت الدموع تتدفق على خديها.
لم يكن هناك أي فائدة من الشعور بالندم. كان يوجين مرتاحًا لأنه الآن يعرف أنه لا يوجد شيء خاطئ في أفكاره والقرار الذي اتخذه.
“آه،” تنشقت نوار، لتفكر أنه سيكون من الغريب أن تنتهي بها الأمور إلى البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس لأنهم يكرهون هذا الشعور بخيبة الأمل أنهم يريدون أن تستمر أحلامهم إلى الأبد؟
لم تستطع نوار إلا أن تسيء فهم السبب وراء الدموع التي تتدفق على خديها.
“لقد رأيت مدينتك،” قال يوجين، “وهي تعج بمستوى لا يُمكن تصوره من النرجسية. لدرجة أن معظم الأشياء في هذه المدينة تحمل اسمك.”
هل من الممكن أن نهاية الحلم كانت حقًا مخيبة للآمال بهذه الطريقة؟ ضحكت نوار وهي تمسك يدها اليسرى بيمينها. قامت بتمرير يدها على الخاتم في إصبعها.
“كل شيء”، رد يوجين.
أخذت نوار نظرة أخيرة على يوجين، الذي كان واقفًا هناك بتعبير متفاجئ، قبل أن تلتفت مبتسمة، “حسنًا، وداعًا، هاميل.”
“لا أفهمك”، اعترف يوجين.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
على سبيل المثال، يمكنه أن يسألها عن نقطة ضعف ملك الشياطين للسجن… ضحك يوجين دون وعي عند ظهور هذه الفكرة في ذهنه.
“اسمح لي أن أقول هذا، هامل،” اختفى الابتسامة ببطء عن وجه نوار بينما بدأت تتحدث. “سواء كان شعور الذنب أو الحزن أو الندم، لطالما رغبت في أن أكون قادرة على تجربة هذه الأنواع من المشاعر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات