الوداع
أطفاله كانوا لا يزالون صغارًا جدًا للذهاب إلى المدرسة، ومع ذلك، بدأت إيفا الكبرى في تعلم أساسيات القراءة والكتابة والحساب، بتدريس من والدتها التي كانت متميزة في دراستها عندما كانت في المدرسة.
مدركًا أن إمبراطورية اليابان من شبه المؤكد أنها ستقبل طلب الرايخ الألماني لإرسال مستشارين عسكريين إلى منشوريا، عاد برونو إلى منزله بعد يوم عمله في مقر القيادة العليا الألمانية.
عند دخوله المنزل، استقبلته ابنته ذات الثلاث سنوات، التي ركضت نحوه لتحتضنه وهي تعلن عن حضوره لبقية أفراد العائلة.
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
“بابا عاد إلى المنزل!”
كانت الفتاة، على الرغم من سنواتها الثلاث، تتحدث الألمانية بطلاقة مدهشة، وكأن اللغة تنساب على لسانها بسلاسة قد لا يمتلكها إلا الكبار. هذا الإتقان لم يكن إلا انعكاسًا لذكاء والدها الذي بدا جليًّا في ابنته الصغيرة. بملامح مفعمة بالحنان، احتضنها برونو بين ذراعيه، رافعًا إياها في الهواء قبل أن يطبع قبلة دافئة على جبينها. ثم بفضول يملؤه الحنين، همس لها برفق وسأل: “أين والدتك يا صغيرتي؟”
لكن إروين كان قادرًا على تكوين جمل قصيرة وفهم العديد من الأمور التي أخبره بها والده، وهو أكثر مما يمكن لمعظم الأطفال بعمر السنتين فعله، مما أظهر أنه، هو الآخر، ورث مستوى عاليًا من الذكاء، صفة كانت مشتركة بين جميع أطفال برونو، سواء أدرك ذلك أم لا.
ظهرت ابتسامة عريضة على وجه الفتاة الصغيرة وهي تؤكد أن هايدي كانت تحضر العشاء.
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
“ماما في المطبخ! بابا، العب معي!”
ورغم أنه كان يرغب في الاسترخاء بعد يوم عمل طويل، إلا أن برونو لم يستطع أن يقول “لا” . لذا، تجول مع إيفا ولعب معها في اللعبة التي اخترعتها لهذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمع برونو أمنيات طفله الصغيرة، ارتسمت على وجهه ابتسامة فخر دافئة، وربت برفق على رأسه. كان يعلم أن إروين لا يفهم بعد ما يقول، لكن برونو لم يبخل بتشجيعه، مؤمنًا بأن هذه اللحظات من الثناء ستغرس في نفسه حب السعي نحو التميز والتفوق منذ نعومة أظافره.
بعد فترة قصيرة، ظهرت هايدي بملابس المطبخ، وأعلنت أن العشاء جاهز.
“هل هناك شيء يزعجكِ، عزيزتي؟”
“عزيزي، هل يمكنك جمع الأطفال لتناول العشاء؟ سيكون جاهزًا خلال خمس دقائق!”
“ماما في المطبخ! بابا، العب معي!”
أطفاله كانوا لا يزالون صغارًا جدًا للذهاب إلى المدرسة، ومع ذلك، بدأت إيفا الكبرى في تعلم أساسيات القراءة والكتابة والحساب، بتدريس من والدتها التي كانت متميزة في دراستها عندما كانت في المدرسة.
“بالطبع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ برونو برأسه. أجبر نفسه على إظهار ابتسامة دافئة، رغم معرفته أنه في وقت لاحق من الليلة سيتعين عليه إخبار المرأة التي يحبها بأنه سيُرسل مجددًا إلى الحرب. ومع ذلك، أخفى قلقه ببراعة، مؤكدًا أنه سيفعل ما طلبت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا مشكلة، سنكون في غرفة الطعام بعد دقيقة!”
وبعد ذلك، جال برونو في أنحاء المنزل، وجمع أطفاله الآخرين، حاملًا أصغرهم والأكبر بين ذراعيه، بينما تبعه ابنه إروين خلفه. كانت طريقة برونو في التربية تختلف بين ابنه وابنتيه.
“هل هناك شيء يزعجكِ، عزيزتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه كان يرغب في الاسترخاء بعد يوم عمل طويل، إلا أن برونو لم يستطع أن يقول “لا” . لذا، تجول مع إيفا ولعب معها في اللعبة التي اخترعتها لهذا اليوم.
كان يخطط لتقديم كل ما يستطيع لبناته، وتربيتهم ليصبحن سيدات نبيلات يتزوجن رجالًا استثنائيين يوفرون لهن ولأسرهن المستقبلية. أما بالنسبة لابنه… فامتيازه الوحيد كان الأرض تحت قدميه؛ إذ سيعيش حياة حيث كل ما يناله يعتمد على استحقاقه الشخصي. وهذا لا يعني أنه كان قاسيًا على الصبي، بل كان إن أراد شيئًا، عليه أن يعمل من أجله.
هذا ليس زمن نابليون حيث يقود القائد رجاله في المعركة. سأكون في الخلف، مع الجنرالات اليابانيين، أساعدهم في وضع الاستراتيجية والتكتيكات. أما القتال الفعلي، فسيقوم به الجنود والضباط .”
“أعتقد أن هذا لا بأس به، لأنه ربما سيكون آخر مرة لفترة طويلة…”
بعد الجلوس إلى المائدة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، استمتع برونو بوجبة صحية منزلية، وقضى وقتًا ممتعًا مع عائلته، متسائلًا عما فعلوه خلال غيابه في العمل.
هذا ليس زمن نابليون حيث يقود القائد رجاله في المعركة. سأكون في الخلف، مع الجنرالات اليابانيين، أساعدهم في وضع الاستراتيجية والتكتيكات. أما القتال الفعلي، فسيقوم به الجنود والضباط .”
.
أطفاله كانوا لا يزالون صغارًا جدًا للذهاب إلى المدرسة، ومع ذلك، بدأت إيفا الكبرى في تعلم أساسيات القراءة والكتابة والحساب، بتدريس من والدتها التي كانت متميزة في دراستها عندما كانت في المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا جنرال الآن. ولا يمكن لقيادة الأركان تحمل مخاطرة إرسال جنرال مثلي إلى الخطوط الأمامية.
كان لدى إيفا الكثير لتقوله عن أنشطتها اليومية، بينما كان إروين أكثر تحفظًا، يتحدث فقط عندما يخاطبه والده. بالإضافة إلى ذلك، كان دائمًا يخاطب برونو بلقب “سيدي”، على عكس شقيقاته.
“هايدي الخاصة بي لطيفة جدًا!”
كانت هايدي تشعر أن هناك شيئًا غير عادي، حيث كان برونو يظهر عاطفة زائدة مع عائلته، وكأنه يحاول تعويض شيء ما. ولهذا بقيت صامتة تمامًا خلال الوجبة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لها.
لم يستطع برونو إلا أن يتذكر مصطلحًا من حياته السابقة نشأ في اليابان وكان شائعًا في ثقافة “الأوتاكو” للنساء اللواتي يتصرفن بهذه الطريقة… وجد هذا الجزء من شخصية زوجته لطيفًا، مما دفعه للقفز عليها وتقبيلها على شفتيها.
بعد العشاء، استمتع برونو مع عائلته بجلسة حول المدفأة، حيث قص عليهم قصصًا من الماضي. نظرًا لأن حكايات الخيال التي نشأ عليها في حياته السابقة لم تكن مكتوبة بعد، قدم برونو لابنه وبناته القصص شبه الأسطورية عن شخصيات تاريخية.
هذا ليس زمن نابليون حيث يقود القائد رجاله في المعركة. سأكون في الخلف، مع الجنرالات اليابانيين، أساعدهم في وضع الاستراتيجية والتكتيكات. أما القتال الفعلي، فسيقوم به الجنود والضباط .”
ومع ذلك، كانت هايدي تحب هذا الجزء من شخصية برونو. كان رجلاً صادقًا ومخلصًا، وهو أمر نادر في هذا العالم، خاصة بين النبلاء. ولهذا السبب، لم تستطع هايدي أن تبقى غاضبة من زوجها، واكتفت بأن تتنهد بقبول.
بدءًا من بطولات الإسكندر الأكبر، إلى غزو قيصر لبلاد الغال، وصولًا إلى تنصير الساكسونيين بسيف شارلمان. تعلموا منذ سن مبكرة عن أعظم رجال التاريخ وإنجازاتهم.
أومأ برونو برأسه. أجبر نفسه على إظهار ابتسامة دافئة، رغم معرفته أنه في وقت لاحق من الليلة سيتعين عليه إخبار المرأة التي يحبها بأنه سيُرسل مجددًا إلى الحرب. ومع ذلك، أخفى قلقه ببراعة، مؤكدًا أنه سيفعل ما طلبت منه.
في نهاية الحديث، التفت الابن الصغير، إروين، الذي كان بالكاد يتحدث، إلى والده بعينين متألقتين، قائلاً بكلمات بدت مألوفة لبرونو.
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
“أريد أن أكون مثل الإسكندر!”
رغم أن إروين لم يكن بطلاقة لغوية كالتي تمتلكها شقيقته الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا جنرال الآن. ولا يمكن لقيادة الأركان تحمل مخاطرة إرسال جنرال مثلي إلى الخطوط الأمامية.
لكن إروين كان قادرًا على تكوين جمل قصيرة وفهم العديد من الأمور التي أخبره بها والده، وهو أكثر مما يمكن لمعظم الأطفال بعمر السنتين فعله، مما أظهر أنه، هو الآخر، ورث مستوى عاليًا من الذكاء، صفة كانت مشتركة بين جميع أطفال برونو، سواء أدرك ذلك أم لا.
كانت الفتاة، على الرغم من سنواتها الثلاث، تتحدث الألمانية بطلاقة مدهشة، وكأن اللغة تنساب على لسانها بسلاسة قد لا يمتلكها إلا الكبار. هذا الإتقان لم يكن إلا انعكاسًا لذكاء والدها الذي بدا جليًّا في ابنته الصغيرة. بملامح مفعمة بالحنان، احتضنها برونو بين ذراعيه، رافعًا إياها في الهواء قبل أن يطبع قبلة دافئة على جبينها. ثم بفضول يملؤه الحنين، همس لها برفق وسأل: “أين والدتك يا صغيرتي؟”
حين سمع برونو أمنيات طفله الصغيرة، ارتسمت على وجهه ابتسامة فخر دافئة، وربت برفق على رأسه. كان يعلم أن إروين لا يفهم بعد ما يقول، لكن برونو لم يبخل بتشجيعه، مؤمنًا بأن هذه اللحظات من الثناء ستغرس في نفسه حب السعي نحو التميز والتفوق منذ نعومة أظافره.
كان لدى إيفا الكثير لتقوله عن أنشطتها اليومية، بينما كان إروين أكثر تحفظًا، يتحدث فقط عندما يخاطبه والده. بالإضافة إلى ذلك، كان دائمًا يخاطب برونو بلقب “سيدي”، على عكس شقيقاته.
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
عند دخوله المنزل، استقبلته ابنته ذات الثلاث سنوات، التي ركضت نحوه لتحتضنه وهي تعلن عن حضوره لبقية أفراد العائلة.
بعد ساعة أو ساعتين من “وقت القصص”، وضع برونو وهايدي أطفالهما في غرفهم الخاصة قبل أن يخلدا إلى النوم . كانت هايدي في مزاج سيئ طيلة الليل، بالكاد تتحدث، وبعد أن استحما وارتديا ملابس النوم، أخيرًا أشار برونو إلى هذا الأمر أثناء تسلقه السرير بجانبها.
“هل هناك شيء يزعجكِ، عزيزتي؟”
.
.
كانت هايدي تزم شفتيها بصمت، وقد استدارت على جانبها المعاكس من برونو. حتى هو فهم ما يجري بسرعة وسرعان ما عبر عن ذلك بالكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الجلوس إلى المائدة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، استمتع برونو بوجبة صحية منزلية، وقضى وقتًا ممتعًا مع عائلته، متسائلًا عما فعلوه خلال غيابه في العمل.
“هايدي الخاصة بي لطيفة جدًا!”
“كان يجب أن أتوقع أنك ستلتقطين الإشارات… أنت تعرفينني أكثر من أي شخص، ربما حتى أفضل من نفسي….. أنا آسف لعدم إخباركِ في وقت سابق. كنت أخطط للقيام بذلك الليلة، بعد أن ينام الأطفال.
وبعد ذلك، جال برونو في أنحاء المنزل، وجمع أطفاله الآخرين، حاملًا أصغرهم والأكبر بين ذراعيه، بينما تبعه ابنه إروين خلفه. كانت طريقة برونو في التربية تختلف بين ابنه وابنتيه.
نعم… لقد خمنتِ الأمر بشكل صحيح، في الأيام القادمة من المحتمل أن أُرسل إلى منشوريا كمستشار عسكري للجيش الإمبراطوري الياباني في حربه ضد الإمبراطورية الروسية. لكنها لن تكون مثل ثورة الملاكمين، أعدكِ بذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
احمر وجه هايدي فورًا وحاولت دفع برونو عنها، إذ لم تكن مستعدة عقليًا لمثل هذا “الهجوم” المفاجئ.
أنا جنرال الآن. ولا يمكن لقيادة الأركان تحمل مخاطرة إرسال جنرال مثلي إلى الخطوط الأمامية.
هذا ليس زمن نابليون حيث يقود القائد رجاله في المعركة. سأكون في الخلف، مع الجنرالات اليابانيين، أساعدهم في وضع الاستراتيجية والتكتيكات. أما القتال الفعلي، فسيقوم به الجنود والضباط .”
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
استدارت هايدي أخيرًا ونظرت في عيني برونو. كانت واضحة الانزعاج من فكرة رحيله مجددًا، رغم أن هذه ليست حربًا يشارك فيها الرايخ رسميًا.
“هل يجب عليك فعلاً الذهاب؟ ألا يمكنهم إرسال شخص آخر؟ لماذا يجب أن تكون أنت؟!”
هذا ليس زمن نابليون حيث يقود القائد رجاله في المعركة. سأكون في الخلف، مع الجنرالات اليابانيين، أساعدهم في وضع الاستراتيجية والتكتيكات. أما القتال الفعلي، فسيقوم به الجنود والضباط .”
ارتسمت ابتسامة رقيقة على شفتي برونو وهو يحتضنها بقوة تحت الغطاء ويقبل جبينها. وبينما كان يمسح على شعرها الذهبي الناعم، أكد لها أن كل شيء سيكون على ما يرام.
“أنتِ تعرفين جيدًا أنني أصغر جنرال في تاريخ الرايخ. هناك الكثيرون في هيئة الأركان العامة يرونني غير مستحق لموقعي، وأنني صعدت في الرتب بسرعة كبيرة. إنهم يرون في منشوريا اختبارًا حقيقيًا لقدراتي في الميدان. إنه شيء لا يمكنني إنكاره. وإذا كنت صادقًا، فقد تطوعت لذلك بنفسي…”
“إنه هدف رائع يا بني، لكن يجب أن تتذكر أن لا شيء في هذه الحياة يتحقق دون كفاح. اعمل بجد، وأنا واثق أن اسمك سيخلد في التاريخ يومًا ما، أو لا، وتُنسى مثل البقية…”
“ماذا تفعل!؟ الأطفال ما زالوا مستيقظين! سوف يسمعوننا!”
لم تستطع هايدي إلا أن تتأفف وتزداد عبوسًا عندما سمعت اعتراف زوجها في نهاية حديثه. لقد كاد أن يفلت منها، لكنه كان صريحًا أكثر من اللازم.
“بالطبع”
ومع ذلك، كانت هايدي تحب هذا الجزء من شخصية برونو. كان رجلاً صادقًا ومخلصًا، وهو أمر نادر في هذا العالم، خاصة بين النبلاء. ولهذا السبب، لم تستطع هايدي أن تبقى غاضبة من زوجها، واكتفت بأن تتنهد بقبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدءًا من بطولات الإسكندر الأكبر، إلى غزو قيصر لبلاد الغال، وصولًا إلى تنصير الساكسونيين بسيف شارلمان. تعلموا منذ سن مبكرة عن أعظم رجال التاريخ وإنجازاتهم.
“آه… لماذا تتطوع دائمًا لمثل هذه الأمور؟ حسنًا، تزوجتك وأنا أعرف شخصيتك، ولا ألوم إلا نفسي. طالما تعدني بالعودة سالمًا مثل المرة الماضية، فأعتقد أنني أستطيع أن أسامحك…”
استدارت هايدي أخيرًا ونظرت في عيني برونو. كانت واضحة الانزعاج من فكرة رحيله مجددًا، رغم أن هذه ليست حربًا يشارك فيها الرايخ رسميًا.
لم يستطع برونو إلا أن يتذكر مصطلحًا من حياته السابقة نشأ في اليابان وكان شائعًا في ثقافة “الأوتاكو” للنساء اللواتي يتصرفن بهذه الطريقة… وجد هذا الجزء من شخصية زوجته لطيفًا، مما دفعه للقفز عليها وتقبيلها على شفتيها.
“هايدي الخاصة بي لطيفة جدًا!”
احمر وجه هايدي فورًا وحاولت دفع برونو عنها، إذ لم تكن مستعدة عقليًا لمثل هذا “الهجوم” المفاجئ.
كان يخطط لتقديم كل ما يستطيع لبناته، وتربيتهم ليصبحن سيدات نبيلات يتزوجن رجالًا استثنائيين يوفرون لهن ولأسرهن المستقبلية. أما بالنسبة لابنه… فامتيازه الوحيد كان الأرض تحت قدميه؛ إذ سيعيش حياة حيث كل ما يناله يعتمد على استحقاقه الشخصي. وهذا لا يعني أنه كان قاسيًا على الصبي، بل كان إن أراد شيئًا، عليه أن يعمل من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعل!؟ الأطفال ما زالوا مستيقظين! سوف يسمعوننا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا جنرال الآن. ولا يمكن لقيادة الأركان تحمل مخاطرة إرسال جنرال مثلي إلى الخطوط الأمامية.
لكن في النهاية، استسلمت هايدي لتحركات زوجها كما تفعل دائمًا، متمتمة شيئًا بصوت منخفض بالكاد سمعه برونو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تستطع هايدي إلا أن تتأفف وتزداد عبوسًا عندما سمعت اعتراف زوجها في نهاية حديثه. لقد كاد أن يفلت منها، لكنه كان صريحًا أكثر من اللازم.
“أعتقد أن هذا لا بأس به، لأنه ربما سيكون آخر مرة لفترة طويلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة أو ساعتين من “وقت القصص”، وضع برونو وهايدي أطفالهما في غرفهم الخاصة قبل أن يخلدا إلى النوم . كانت هايدي في مزاج سيئ طيلة الليل، بالكاد تتحدث، وبعد أن استحما وارتديا ملابس النوم، أخيرًا أشار برونو إلى هذا الأمر أثناء تسلقه السرير بجانبها.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
.
لم يستطع برونو إلا أن يتذكر مصطلحًا من حياته السابقة نشأ في اليابان وكان شائعًا في ثقافة “الأوتاكو” للنساء اللواتي يتصرفن بهذه الطريقة… وجد هذا الجزء من شخصية زوجته لطيفًا، مما دفعه للقفز عليها وتقبيلها على شفتيها.
وهكذا، حظي برونو بوداع لائق مع زوجته. وسرعان ما سيتلقى تأكيدًا بأنه سيُرسل إلى منشوريا، ومعه بعض الوجوه المألوفة لمساعدته في جهوده هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا جنرال الآن. ولا يمكن لقيادة الأركان تحمل مخاطرة إرسال جنرال مثلي إلى الخطوط الأمامية.
أومأ برونو برأسه. أجبر نفسه على إظهار ابتسامة دافئة، رغم معرفته أنه في وقت لاحق من الليلة سيتعين عليه إخبار المرأة التي يحبها بأنه سيُرسل مجددًا إلى الحرب. ومع ذلك، أخفى قلقه ببراعة، مؤكدًا أنه سيفعل ما طلبت منه.
“أريد أن أكون مثل الإسكندر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات