You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 2

الفصل 2: جوليان د. إيفينوس [1]

الفصل 2: جوليان د. إيفينوس [1]

 

تفجر بناء بعيد، ومن وسط الأنقاض ظهرت شخصية معينة.

«أوه… ما زلت على قيد الحياة؟»

تقطر… تقطر…

لم يكن ذلك ممكنًا. لكن… بدأت أشك. رغم أنني كنت متأكدًا من أنني قد تنفست آخر أنفاسي.

 

كانت هذه النتيجة المنطقية الوحيدة التي استطعت التوصل إليها عندما وجدت نفسي واقفًا وسط بقايا مدينة.

«هل هذا أنا؟»

سدّ دخان كثيف جيوب أنفي، وسمعت طنينًا منخفضًا ومستمراً في رأسي في الوقت ذاته. كان يشبه إلى حد ما همهمة بعوضة، ولكن كان أكثر إزعاجاً من ذلك بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. نسيتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع أخذ كل هذا في الاعتبار، كنت واثقاً أن هناك شيئًا غير طبيعي في الموقف. شعرت أنني هناك، لكن في نفس الوقت لم أكن كذلك.

وكأن ما كنت أمر به لا يعني شيئًا.

هل هذا منطقي؟

 

لا بد أنه نوع من الهلوسة التي يمر بها الشخص قبل الموت.

كان قد اخترق صدري.

لابد أن يكون ذلك.

“كم مضى من الوقت منذ أن اجتمعنا آخر مرة؟”

زاد اقتناعي بهذا عندما وجدت نفسي واقفًا وسط أنقاض مدينة غير معروفة لي، مشوشًا بسبب الهندسة المعمارية الغريبة للمباني. كانت تبدو وكأنها تعود إلى حقبة مميزة، لا تشبه أي شيء مألوف لي.

«ما الذي يحدث… ولماذا تنظر إليّ هكذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم هذا غريب.

وفي اللحظة التالية استيقظت، لأجد شاشة كبيرة تطفو أمام عينيّ.

الموقف كله كان غريبًا وواجهت صعوبة في استيعابه.

كانت تنظر إليّ بكراهية واضحة.

رغم رغبتي الشديدة في معرفة المزيد عما يحدث لي وما هي هذه المدينة من حولي، لم أستطع.

كان قد اخترق صدري.

كنت عالقاً في مكاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت نظراتهن بشكل كبير عن تلك النظرات المرحة على الغلاف، وبثت هالة قاسية من العداء بدت كأنها تريد افتراسي حيًّا.

أو بالأحرى، كنت محاصراً.

بخلاف تصوريهن الشاب على الغلاف، بدت النساء أمامي أكبر سنًا بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أستطيع الرؤية، الشم، السمع، التذوق، واللمس بشكل جيد. كان فقط، ليس لدي أي سيطرة على جسدي. شعرت وكأنني دمية تتحكم فيها قوة خارجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد… وجدتك أخيرًا!”

رررررمبل! رررررمبل!

كنت عالقاً في مكاني.

جذب انتباهي صوت هدير بعيد، وجعلني أدير رأسي نحو مصدر الصوت. صوت غريب غير مألوف لي انبثق، صادرًا من بين شفتي.

«إنه مر.»

“حان الوقت… كنت أظن أنهم سيكونون أبطأ.”

ازدادت ابتسامتي.

كان هناك شيء غريب في الصوت. بدا غير طبيعي. شبه آلي في أذني، لكنني لم أتمكن من التأكد تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، كنت واثقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي يحدث هنا؟

بدأت قطع اللغز تتضح بمجرد أن ظهر الثلاث أمامي، مما أثار استرجاعًا لغلاف اللعبة. رغم أنني لم أكن قد ألقيت نظرة عليه طويلاً، لكن أخذني لحظة لتذكره.

كنت مرتبكًا، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لم يكن هناك أي طريق للخروج لي، وكل ما يمكنني فعله هو المراقبة.

آه… فهمت الآن.

بووووم—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت نظراتهن بشكل كبير عن تلك النظرات المرحة على الغلاف، وبثت هالة قاسية من العداء بدت كأنها تريد افتراسي حيًّا.

تفجر بناء بعيد، ومن وسط الأنقاض ظهرت شخصية معينة.

النساء الثلاث اللواتي وقفن أمامي… ينظرن إليّ بهذه الكراهية التي جعلت قلبي ينبض بسرعة، كن نفس الكوارث الثلاث التي تنتمي إلى اللعبة التي أراها أخي قبل موتي.

تقابلت أعيننا، وشعرت على الفور بثقل ساحق يضغط على جسدي، يعيقني.

لم أكن أعرف الكثير عن اللعبة لأنني لم أتمكن من لعبها قط، لكنها كانت شيئًا كان أخي شغوفًا به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد… وجدتك أخيرًا!”

كان هناك شيء غريب في الصوت. بدا غير طبيعي. شبه آلي في أذني، لكنني لم أتمكن من التأكد تمامًا.

صدى صوت حاد في الهواء وتلونت السماء باللون القرمزي.

قبل موتي بقليل. كان هناك لعبة ظل أخي يتحدث عنها باستمرار. «نهضة الكوارث الثلاث».

 

لم أرَ في حياتي أحدًا بهذا الوسامة.

ازدادت الضغوط التي كانت تثقلني، وسرعان ما ظهرت أمامي مباشرة.

لون أحمر لطخ قمة السيف وهو يقطر من زاوية فمي.

كانت… فاتنة.

فقط انفتح فمي عندما فجأة تحولت السماء التي كانت قد تلوّنت باللون الأحمر إلى درجة من الأرجواني، وبدأ البرق في الانقضاض من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكثر جمالًا من أي شخص قد رأيته في حياتي، مما جعلني أشك أكثر في واقعية ما أراه.

ررررررمبل—! ررررررمبل—!

بشعر متدفق ناري أحمر ينساب على ظهرها، كان شعرها يرقص في ضوء الشمس، عاكسًا درجات من القرمزي والنحاس والذهب، وكأن اللهب قد نسج ببراعة في خصلاته.

كانت هذه النتيجة المنطقية الوحيدة التي استطعت التوصل إليها عندما وجدت نفسي واقفًا وسط بقايا مدينة.

لكن ما جذب انتباهي حقًا كان عيناها. تتلألآن مثل كرات ذهبية، تحملان عمقًا وسطوعًا بدا وكأنه يعكس الشمس البعيدة.

في تلك اللحظة شعرت بشفتيّ تبتسمان، ومرّ العالم بتحول آخر.

«ما الذي يحدث… ولماذا تنظر إليّ هكذا؟»

زاد اقتناعي بهذا عندما وجدت نفسي واقفًا وسط أنقاض مدينة غير معروفة لي، مشوشًا بسبب الهندسة المعمارية الغريبة للمباني. كانت تبدو وكأنها تعود إلى حقبة مميزة، لا تشبه أي شيء مألوف لي.

بدت مألوفة بشكل مريب، ومع ذلك لم تكن كذلك في الوقت ذاته. كنت أعرف تقريبًا أنني قد رأيتها من قبل، لكنني لم أستطع تحديد متى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع الرؤية، الشم، السمع، التذوق، واللمس بشكل جيد. كان فقط، ليس لدي أي سيطرة على جسدي. شعرت وكأنني دمية تتحكم فيها قوة خارجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا كل ما لديك لتقوله لي؟”

تفجر بناء بعيد، ومن وسط الأنقاض ظهرت شخصية معينة.

احتوى نظرها على شيء ما. لم أستطع فهمه تمامًا… ربما شوق؟ خيبة أمل؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.

ررررررمبل—! ررررررمبل—!

“ه—”

كراك! كراك!

فقط انفتح فمي عندما فجأة تحولت السماء التي كانت قد تلوّنت باللون الأحمر إلى درجة من الأرجواني، وبدأ البرق في الانقضاض من السماء.

وفي اللحظة التالية استيقظت، لأجد شاشة كبيرة تطفو أمام عينيّ.

كراك! كراك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه العسليتان تحتويان على عمق ساحر، تلمعان تحت سواد السائل، متوافقة مع شعره الأسود اللامع. كانت ملامح وجهه القوية بارزة بفك منحوت جيدًا وأنف متناسب تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مزق كل شيء تحته، دمر المباني والبنية التحتية بقوة لا يمكن إيقافها.

استمرت السماء في التمزق تحت تأثير البرق العنيف، ما زاد من الضغط الذي كان يقيد كل شبر من جسدي. كانت القوة هائلة لدرجة أن ساقي كادتا تنهاران تحت وزني.

في غضون لحظات، انفتحت السحب، كاشفة عن ظل امرأة. كانت تتمايل بشعر أرجواني زاهٍ يتراقص بأناقة عبر السماء، بينما كانت نظرتها الثاقبة، المليئة بشعور طاغٍ من الكراهية، موجهة نحوي.

غلوووب—!

كراك! كراك!

“تبا، أوقفوا هذا الوغد!”

استمرت السماء في التمزق تحت تأثير البرق العنيف، ما زاد من الضغط الذي كان يقيد كل شبر من جسدي. كانت القوة هائلة لدرجة أن ساقي كادتا تنهاران تحت وزني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء يتدفق من جانب فمي بينما بدأت رأسي تنخفض ببطء. هناك، رأيت طرف سيف كبير.

ومع ذلك، بشكل غير مفهوم، بقي الشخص الذي كنت “أمتلكه” حاليًا في تحدٍ غير قابل للكسر. تكسرت عظامي، وبدأت أجد صعوبة في التنفس تحت الضغط الشديد.

فقط انفتح فمي عندما فجأة تحولت السماء التي كانت قد تلوّنت باللون الأحمر إلى درجة من الأرجواني، وبدأ البرق في الانقضاض من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك.

“لااااا!”

وكأن ما كنت أمر به لا يعني شيئًا.

«إنه مر.»

بقيت واقفًا في مكاني.

لم يكن ذلك ممكنًا. لكن… بدأت أشك. رغم أنني كنت متأكدًا من أنني قد تنفست آخر أنفاسي.

“إذًا… أخيرًا وصلتِ أيضًا.”

“توقفي!”

حمل صوته عبر الهواء، وبلغ المرأة ذات الشعر الأرجواني اللامع التي كانت معلقة في الجو.

كان قد اخترق صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازداد البرق المحيط بها شدة، وامتلأت نظرتها بغضب متصاعد. ومع ذلك، بقيت غير قادرة على الحركة، كما لو كانت مقيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت نظراتهن بشكل كبير عن تلك النظرات المرحة على الغلاف، وبثت هالة قاسية من العداء بدت كأنها تريد افتراسي حيًّا.

في تلك اللحظة شعرت بشفتيّ تبتسمان، ومرّ العالم بتحول آخر.

من الأحمر إلى الأرجواني… إلى الأسود.

من الأحمر إلى الأرجواني… إلى الأسود.

لم يكن ذلك ممكنًا. لكن… بدأت أشك. رغم أنني كنت متأكدًا من أنني قد تنفست آخر أنفاسي.

فجأة، غمر الظلام بصري، مما أدى إلى اختفاء المدينة البعيدة تمامًا. تلاشت السماء، وتلاشى كل ما حولي، ولم يتبقَ سوى المرأتين أمامي.

في غضون لحظات، انفتحت السحب، كاشفة عن ظل امرأة. كانت تتمايل بشعر أرجواني زاهٍ يتراقص بأناقة عبر السماء، بينما كانت نظرتها الثاقبة، المليئة بشعور طاغٍ من الكراهية، موجهة نحوي.

وبينما كنت في أعماق الظلام الدامس، بدأت تظهر في الأفق هيئة أخرى. كانت عيناها، بلون قرمزي حاد، تشعان بإضاءة كثيفة تخترق الظلام، كاشفة عن شلال من الشعر الأبيض الثلجي يتدلى على كتفيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اقترب القدح من شفتي، لمحت انعكاس وجهي داخل السائل الداكن داخل القدح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هي أيضًا…

أفهم سبب شعورهم بالألفة من قبل.

كانت تنظر إليّ بكراهية واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي أيضًا…

آه… فهمت الآن.

لم أرَ في حياتي أحدًا بهذا الوسامة.

ظهورها كان كافيًا ليجعلني أفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستطيع الرؤية، الشم، السمع، التذوق، واللمس بشكل جيد. كان فقط، ليس لدي أي سيطرة على جسدي. شعرت وكأنني دمية تتحكم فيها قوة خارجية.

أفهم سبب شعورهم بالألفة من قبل.

كانت هذه النتيجة المنطقية الوحيدة التي استطعت التوصل إليها عندما وجدت نفسي واقفًا وسط بقايا مدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هن نفس الفتيات من اللعبة التي أراها أخي سابقًا.»

انفتح فمي. هذه المرة، استطعت سماع الصوت بوضوح أكبر. بدا هادئًا بشكل غريب رغم الموقف الذي كان فيه.

قبل موتي بقليل. كان هناك لعبة ظل أخي يتحدث عنها باستمرار. «نهضة الكوارث الثلاث».

“حان الوقت… كنت أظن أنهم سيكونون أبطأ.”

لم أكن أعرف الكثير عن اللعبة لأنني لم أتمكن من لعبها قط، لكنها كانت شيئًا كان أخي شغوفًا به.

تفجر بناء بعيد، ومن وسط الأنقاض ظهرت شخصية معينة.

لم يتوقف عن الحديث عنها…

كان كل ما استطعت التفكير به وأنا أحدق في الرجل المنعكس داخل القدح.

بدأت قطع اللغز تتضح بمجرد أن ظهر الثلاث أمامي، مما أثار استرجاعًا لغلاف اللعبة. رغم أنني لم أكن قد ألقيت نظرة عليه طويلاً، لكن أخذني لحظة لتذكره.

وفي اللحظة التالية استيقظت، لأجد شاشة كبيرة تطفو أمام عينيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن، كنت واثقًا.

الموقف كله كان غريبًا وواجهت صعوبة في استيعابه.

النساء الثلاث اللواتي وقفن أمامي… ينظرن إليّ بهذه الكراهية التي جعلت قلبي ينبض بسرعة، كن نفس الكوارث الثلاث التي تنتمي إلى اللعبة التي أراها أخي قبل موتي.

زاد اقتناعي بهذا عندما وجدت نفسي واقفًا وسط أنقاض مدينة غير معروفة لي، مشوشًا بسبب الهندسة المعمارية الغريبة للمباني. كانت تبدو وكأنها تعود إلى حقبة مميزة، لا تشبه أي شيء مألوف لي.

أو ما ظننت أنه موتي. هل ما زلت ميتًا؟ لم أعد واثقًا بعد الآن.

 

على الأرجح كن النسخ الأكبر سنًا من الفتيات على خلفية الغلاف.

كان كل ما استطعت التفكير به وأنا أحدق في الرجل المنعكس داخل القدح.

بخلاف تصوريهن الشاب على الغلاف، بدت النساء أمامي أكبر سنًا بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحرفت نظراتهن بشكل كبير عن تلك النظرات المرحة على الغلاف، وبثت هالة قاسية من العداء بدت كأنها تريد افتراسي حيًّا.

سدّ دخان كثيف جيوب أنفي، وسمعت طنينًا منخفضًا ومستمراً في رأسي في الوقت ذاته. كان يشبه إلى حد ما همهمة بعوضة، ولكن كان أكثر إزعاجاً من ذلك بكثير.

“كم مضى من الوقت منذ أن اجتمعنا آخر مرة؟”

من الأحمر إلى الأرجواني… إلى الأسود.

انفتح فمي. هذه المرة، استطعت سماع الصوت بوضوح أكبر. بدا هادئًا بشكل غريب رغم الموقف الذي كان فيه.

احتوى نظرها على شيء ما. لم أستطع فهمه تمامًا… ربما شوق؟ خيبة أمل؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.

لم تنطق أي من الفتيات. كن يحدقن بي بنفس التعبيرات على وجوههن.

تغيرت تعابير الفتيات بشكل كبير وازداد الضغط الذي كان يثقلني.

ازدادت ابتسامتي.

كان كل ما استطعت التفكير به وأنا أحدق في الرجل المنعكس داخل القدح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحب هذه التعبيرات.”

فجأة، غمر الظلام بصري، مما أدى إلى اختفاء المدينة البعيدة تمامًا. تلاشت السماء، وتلاشى كل ما حولي، ولم يتبقَ سوى المرأتين أمامي.

مددت يدي فجأة وظهر قدح أسود من العدم، واستقر بيدي بإحكام. داخل قدحاته، كان هناك سائل أسود غريب.

بدت مألوفة بشكل مريب، ومع ذلك لم تكن كذلك في الوقت ذاته. كنت أعرف تقريبًا أنني قد رأيتها من قبل، لكنني لم أستطع تحديد متى.

ررررررمبل—! ررررررمبل—!

لم تنطق أي من الفتيات. كن يحدقن بي بنفس التعبيرات على وجوههن.

ظهور القدح بدا كأنه أثار شيئًا ما، إذ فجأة بدأت الأرض تهتز بعنف.

وفي اللحظة التالية استيقظت، لأجد شاشة كبيرة تطفو أمام عينيّ.

تغيرت تعابير الفتيات بشكل كبير وازداد الضغط الذي كان يثقلني.

“توقفي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، رغم كل ذلك، ظل “أنا” ثابتًا في مكاني.

صدى صوت حاد في الهواء وتلونت السماء باللون القرمزي.

“توقفي!”

كراك! كراك!

“تبا، أوقفوا هذا الوغد!”

تفجر بناء بعيد، ومن وسط الأنقاض ظهرت شخصية معينة.

طارت عبارات اللعن نحوي، لكن الرد الوحيد كان رفع القدح قليلاً.

غلوووب—!

“لااااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هن نفس الفتيات من اللعبة التي أراها أخي سابقًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما اقترب القدح من شفتي، لمحت انعكاس وجهي داخل السائل الداكن داخل القدح.

قبل موتي بقليل. كان هناك لعبة ظل أخي يتحدث عنها باستمرار. «نهضة الكوارث الثلاث».

وسيم.

ومع ذلك.

كان كل ما استطعت التفكير به وأنا أحدق في الرجل المنعكس داخل القدح.

زاد اقتناعي بهذا عندما وجدت نفسي واقفًا وسط أنقاض مدينة غير معروفة لي، مشوشًا بسبب الهندسة المعمارية الغريبة للمباني. كانت تبدو وكأنها تعود إلى حقبة مميزة، لا تشبه أي شيء مألوف لي.

«هل هذا أنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلغووب، تحول العالم من حولي إلى ظلام.

كان هناك ثقة وجاذبية تنبع منه تتناسب تمامًا مع الشخصية التي كان يعرضها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد… وجدتك أخيرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عيناه العسليتان تحتويان على عمق ساحر، تلمعان تحت سواد السائل، متوافقة مع شعره الأسود اللامع. كانت ملامح وجهه القوية بارزة بفك منحوت جيدًا وأنف متناسب تمامًا.

في تلك اللحظة شعرت بشفتيّ تبتسمان، ومرّ العالم بتحول آخر.

لم أرَ في حياتي أحدًا بهذا الوسامة.

ومع ذلك.

«هاه، يبدو أنني حقًا قد مت…»

استمرت السماء في التمزق تحت تأثير البرق العنيف، ما زاد من الضغط الذي كان يقيد كل شبر من جسدي. كانت القوة هائلة لدرجة أن ساقي كادتا تنهاران تحت وزني.

ررررررمبل—! ررررررمبل—!

كان كل ما استطعت التفكير به وأنا أحدق في الرجل المنعكس داخل القدح.

بدت الأرض حولي تتهاوى تمامًا. وقبل أن أدرك ذلك، كن الفتيات الثلاث قد أصبحن بالقرب مني. قادمات من كل الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرسل شعورهن بالقوة قشعريرة في عمودي الفقري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ كل هذا في الاعتبار، كنت واثقاً أن هناك شيئًا غير طبيعي في الموقف. شعرت أنني هناك، لكن في نفس الوقت لم أكن كذلك.

ولكن رغم كل شيء. ظل “أنا” ثابتًا في مكاني، مع إحساس طفيف بابتسامة في نهاية شفتي بينما اقترب القدح من فمي وتذوقت رشفة.

صدى صوت حاد في الهواء وتلونت السماء باللون القرمزي.

«إنه مر.»

ازدادت الضغوط التي كانت تثقلني، وسرعان ما ظهرت أمامي مباشرة.

بففف—!

ازدادت الضغوط التي كانت تثقلني، وسرعان ما ظهرت أمامي مباشرة.

في اللحظة ذاتها، عندما لمست أول رشفة من السائل شفتي، اخترقني ألم لاذع.

في غضون لحظات، انفتحت السحب، كاشفة عن ظل امرأة. كانت تتمايل بشعر أرجواني زاهٍ يتراقص بأناقة عبر السماء، بينما كانت نظرتها الثاقبة، المليئة بشعور طاغٍ من الكراهية، موجهة نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بشيء يتدفق من جانب فمي بينما بدأت رأسي تنخفض ببطء. هناك، رأيت طرف سيف كبير.

«أوه… ما زلت على قيد الحياة؟»

كان قد اخترق صدري.

«هل هذا أنا؟»

تقطر… تقطر…

على الأرجح كن النسخ الأكبر سنًا من الفتيات على خلفية الغلاف.

لون أحمر لطخ قمة السيف وهو يقطر من زاوية فمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي أيضًا…

ببطء، أدرت رأسي، وهناك التقطت نظرة لعينيْن رماديتين تحدقان فيّ بلا حياة.

«ما الذي يحدث… ولماذا تنظر إليّ هكذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صحيح. نسيتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هذا غريب.

خرجت الكلمات من فمي بشكل طبيعي. كما لو أن شيئًا لم يحدث. لكنني كنت أعلم. أعلم أفضل من أي شخص آخر أنه كان بالكاد يمسك بآخر ذرة من قوته.

ومع ذلك.

ومع ذلك.

كان هناك شيء غريب في الصوت. بدا غير طبيعي. شبه آلي في أذني، لكنني لم أتمكن من التأكد تمامًا.

ظللت واقفًا. بفخر. أمام الجميع.

الموقف كله كان غريبًا وواجهت صعوبة في استيعابه.

غلوووب—!

بووووم—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبلغووب، تحول العالم من حولي إلى ظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث هنا؟

وفي اللحظة التالية استيقظت، لأجد شاشة كبيرة تطفو أمام عينيّ.

لابد أن يكون ذلك.

— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
المستوى: 17 [الساحر من الدرجة الأولى]
الخبرة: [0%—[16%]100%]
المهنة: ساحر
﹂ النوع: العناصر [لعنة]
﹂ النوع: الذهن [عاطفي]
التعاويذ:
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: الغضب
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: الحزن
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: الخوف
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: السعادة
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: الاشمئزاز
﹂ تعويذة مبتدئة [عاطفي]: الدهشة
﹂ تعويذة مبتدئة [لعنة]: قيود ألاكانتريا
﹂ تعويذة مبتدئة [لعنة]: أيدي المرض
المهارات:
[فطرية] – بُعد النظر
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —

تقطر… تقطر…

صدى صوت حاد في الهواء وتلونت السماء باللون القرمزي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط