You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 8

الفصل 8: النجمة السوداء [2]

الفصل 8: النجمة السوداء [2]

 

 

“لقد انتهت المباراة! المنتصرة هي إيفا كيل ميغريل.”
ووه!
انفجر الحشد بهتافات مدوية، تهاوت أصواتهم على المنصة التي وقفت عليها شخصية بلا تعابير.
كانت تحت الأضواء، تأسر الجميع بحضورها.
شعرها الأحمر المتدفق على ظهرها زاد من جاذبية أبرز ملامحها – حدقات عينيها الصفراء.
…إيفا كيل ميغريل.
نجمة المستقبل السوداء، وأحد أكثر الوافدين الجدد وعداً في أكاديمية هيفن.
أمام هتافات الجمهور، تجاهلت إيفا الحشود ببساطة وحدقت في خصمها، جوردانا، الفارسة الواعدة من العائلة.
“… مخيبة للآمال.”
صوتها البارد انساب على الفتاة الصغيرة، ينقل تقييمها لها.
انحنت جوردانا برأسها في خجل.
“أعتذر.”
“لا داعي.”
مدت إيفا يدها، فأخذتها جوردانا.
“كانت هذه النتيجة المتوقعة.”
“لقد بذلت جهدي، لكن يبدو أنه حتى أنا لست منافسة لك. أخشى أنه بقوتك الحالية، لن تجدي خصماً في فئتك العمرية. حتى في أكاديمية هيفن.”
“…”
لم يكن لدى إيفا أي رد.
كانت تلك هي الحقيقة القاسية.
موهبتها، إلى جانب السنوات التي قضتها في التدريب، جعلت منها شخصًا في مستوى لا يصل إليه المتدربون العاديون.
هذا ما كانت تؤمن به، وما كان يؤمن به الجميع.
ومن ثم،
『خطاب القبول』
نهنئ المتدربة إيفا كيل ميغريل على قبولها في أكاديمية هيفن.
نحن فخورون وسعداء بانضمامك إلى برنامجنا.
يشرفنا أن ندعوك للانضمام إلينا.
■ [رتبة المتدرب: 3]
『خطاب القبول』
“الرتبة الثالثة؟”
ما الذي يعنيه هذا الوضع؟
“… هل هناك خطأ؟”
عندما واجهت ابن عمها أطلس حول هذا الأمر، جاء ردّه قاطعًا وواضحًا،
“لا.”
كان يقلب صفحات الكتاب في يده بلا اهتمام، ولم يمنحها حتى نظرة واحدة.
“هناك متدربان نرى أنهما أكثر موهبة منك.”
“أكثر موهبة؟ إذاً… أنا؟”
للمرة الأولى منذ مدة طويلة، انكسرت تعابير وجه إيفا الهادئة. فتحت فمها، لكن الكلمات رفضت الخروج.
وكأن شيئاً عالقًا، لم تستطع سوى تحريك شفتيها.
حتى،
“جوليان داكر إيفينوس.”
وصلها اسم.
اسم نقشته بعمق في ذهنها.
“إنه النجم الأسود.”
وأيضًا،
“الشخص الذي نرى أنه الأنسب للدور منك.”
***
“… خطاب، أليس كذلك؟”
نظرت إلى الخطاب أمامي. تم تسليمي إياه هذا الصباح من أحد موظفي أكاديمية هيفن.
وكان يقول: “تهانينا على قبولك في أكاديمية هيفن. نحن فخورون بإعلان قبولك في الأكاديمية…”
كان خطابًا طويلًا.
لكن النقاط الأساسية كانت،
“النجم الأسود، وخطاب.”
مرّ أسبوع منذ أن أجريت الامتحان. أصبحت الآن أكثر معرفة بوضعي.
لذلك،
“….. ها.”
كنت أعرف تمامًا ما يرمز إليه ‘النجم الأسود’.
يرمز إلى التفوق والكمال. هدف للمتدربين الآخرين ليحذوا حذوه. شيء لم أكنه أنا.
مددت يدي وتكوّن دائرة سحرية بنفسجية باهتة.
تززز
تحطمت بعد ثوانٍ من تفعيلها.
“لا يزال لا شيء…”
كان هناك سحر في هذا العالم. وهذا كان شيئًا أدركته مبكرًا. وبوضوح، كنت موهوبًا في سحر اللعنات.
جوليان، أعني.
أما أنا…؟
“يبدو أنك لم تتعلم بعد كيفية استخدام المانا بشكل صحيح.”
واصلت التحديق في يدي وتجاهلت الصوت الذي وصلني من آخر الغرفة.
ركّزت كل انتباهي على يدي.
تيار دافئ انساب من وسط بطني. قمت بتوجيهه حتى أطراف أصابعي.
في ذهني، تكوّنت صورة حية، وظهرت رونات غريبة في الهواء، ترتب نفسها تدريجيًا داخل الدائرة البنفسجية التي كانت تحوم فوق أطراف أصابعي.
قريبًا…
تكونت قطرات العرق على جبهتي.
انزلقت أسفل أنفي.
توقفت عند الطرف.
استقرت الرونات داخل الدائرة. ظهرت وهج باهت على حوافها.
نعم… قليلًا بعد…
كنت قريبًا.
كنت أشعر بذلك.
كنت…

 

تززز
“آه.”
تحطمت الدائرة.
اختفى كل التقدم في لحظة.
∎ [أيدي البلاء] EXP + 0.01%
لم يكن الأمر غير متوقع. فقد كان كذلك طوال الأسبوع.
لكن.
“… إنه محبط.”
المحاولة مرة بعد أخرى، بدون أي تقدم يُذكر.
ظننت أنه مع مرور الوقت والتدريب، سأرى بعض التحسن، ولكن خلال الأسبوع الذي بدأت فيه التدريب، كانت النتيجة الوحيدة التي حصلت عليها هي الفشل.
قطرة…
شيء رطب انساب من أنفي.
استخدمت كمي لمسحه، لكنه كان ملطخًا بالأحمر.
وهذا حين أدركت.
“دم…”
“أنت تجهد نفسك كثيرًا.”
أخيرًا، رفعت رأسي. كان يقف عند مدخل باب غرفتي ليون. عيناه الرماديتان تحملان نفس الحدة المعتادة.
“تحاول تعلم سحر اللعنات، صحيح؟ كي لا تبدو مثيرًا للشك عندما يحين الوقت.”
“… صحيح.”
لا، ليس بالضبط.
كان ذلك جزءًا من السبب، لكنه كان بالأساس لأن تعلم أي سحر آخر كان سيشكل مهمة شاقة بالنسبة لي.
أنا كما أنا الآن.
“هاك.
تقدم ليون ليعطيني ورقة.
“هذا الخطاب الذي أعددته لك. لن تحتاج للقلق بشأن التدرب عليه لأنه مباشر جدًا. بالإضافة… لن يشك أحد بشيء إذا قلته تمامًا كما هو مكتوب.”
“أفهم.”
مددت يدي لأخذها لكنه سحبها للخلف. شعرت بالدهشة.
“… ماذا تفعل؟”
“بإعادة النظر، سأعطيه لك لاحقًا.”
“همم؟”
أشار إلى أنفي.
“نظّف نفسك. أنت لست في حالة تجعلك تفكر في الخطاب.”
“آه.”
صحيح.
تناولت أقرب منديل لتنظيف أنفي. لا يزال ينزف. كما توقعت، كنت قد بالغت في التدريب.
وقف ليون بجواري بهدوء.
يراقبني عن كثب.
حتى،
“سأغادر الآن. سنلتقي قبل الخطاب.”
قرر المغادرة.
“انتظر. الخطاب…!”
غادر قبل أن أتمكن من سؤاله عن الورقة.
“… اللعنة.”
وضعت منديلًا في أنفي.
“ما زال حذرًا مني.”
خلال الأسبوع الذي قضيته مع ليون، بدا دائمًا على حافة التوتر من حولي. كنت أعلم بالضبط سبب كونه كذلك، واستغليت الأمر بالكامل.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
لكنني كنت أعلم أنني لن أستطيع الحفاظ على التظاهر لفترة طويلة.
لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك أنه يمكنه قتلي بمجرد فكرة. لهذا كنت متعطشًا للتقدم.
فقط من خلال القوة سأتمكن من البقاء على قيد الحياة.
“… يجب أن أذهب.”

 

نظرت إلى ساعتي.
لقد حان تقريبًا وقت إلقاء خطابي. لم أكن أشعر بالتوتر، كنت بعيدًا تمامًا عن ذلك.
لكن.
“وماذا بعد…؟”
كان هدفي هو إيجاد إجابات. ورغم مرور أسبوع، فإن الشيء الوحيد الذي حصلت عليه هو المزيد من الأسئلة.
كان هذا بالفعل عالم “صعود الكوارث الثلاث.”
رغم أنني لم ألعب اللعبة من قبل، أصبحت الأمور واضحة لي بعد أن عايشت هذا العالم لمدة أسبوع.
خلال هذا الأسبوع، كنت أفكر باستمرار في مغادرة هذا المكان.
الرؤية التي سبقت وصولي إلى هنا أظهرتني وأنا أُقتل بسيف طويل، مع مطاردة ثلاث نساء لي.
هل كانت الرؤية لجوليان في المستقبل، أم كانت لي أنا في المستقبل…؟
حتى وإن كانت كذلك، كم من الوقت لدي قبل أن يقتلني ليون؟
“… بغض النظر عن النتيجة، يبدو أن كل خطوة أخطوها تقودني نحو الموت.”
من أجل مستقبل كهذا، ألم يكن الجواب المناسب هو الهروب؟ مغادرة هذا المكان. من المؤكد أنني سأتمكن من عيش حياة جيدة إذا فعلت ذلك.
“… وكأنني سأفعل.”
فكرة أنني لا أعرف لماذا أنا هنا كانت تأكلني أكثر من رغبتي في العيش.
أعتقد أنه، بعد أن متّ مرة، أصبحت أقل اهتمامًا بحياتي من الحقيقة.
“وليس هذا فقط…”
تجولت عيناي نحو ذراعي.
قلبته، وظهر لي نفل بأربع أوراق.
“…”
إحدى الأوراق أضاءت.
شعور بالرهبة تملكني في أعماق عقلي بينما ظل نظري مثبتًا على الورقة. كانت نفس الورقة التي أضاءت المرة السابقة.
ذكرني هذا بالوقت أثناء الامتحان.
كانت الورقة هي السبب في أنني استطعت أن أصبح النجم الأسود.
ما زلت لا أعلم ما تفعله.
بحلول اليوم التالي، أضاءت الورقة مجددًا. لم ألمسها منذ ذلك الحين. التأثيرات المستمرة للوضع لا تزال تؤثر عليّ. هل كان عقلي قادرًا على تحمل مشاعر قوية كهذه مرة أخرى…؟
لست متأكدًا تمامًا.
ولكن إن كان هناك شيء واحد أعرفه…
“المشاعر.”
الغضب، الحزن، الفرح، الحب، الدهشة، الخوف…
“… لن أُبتلع.”
حفيف
ارتديت سترة سوداء وقفازات جلدية سوداء لأخفي الجروح على يدي. بعد أن تأكدت أن كل شيء ملائم، توجهت إلى الخارج.
ليس الآن، وليس أبدًا.

تززز “آه.” تحطمت الدائرة. اختفى كل التقدم في لحظة. ∎ [أيدي البلاء] EXP + 0.01% لم يكن الأمر غير متوقع. فقد كان كذلك طوال الأسبوع. لكن. “… إنه محبط.” المحاولة مرة بعد أخرى، بدون أي تقدم يُذكر. ظننت أنه مع مرور الوقت والتدريب، سأرى بعض التحسن، ولكن خلال الأسبوع الذي بدأت فيه التدريب، كانت النتيجة الوحيدة التي حصلت عليها هي الفشل. قطرة… شيء رطب انساب من أنفي. استخدمت كمي لمسحه، لكنه كان ملطخًا بالأحمر. وهذا حين أدركت. “دم…” “أنت تجهد نفسك كثيرًا.” أخيرًا، رفعت رأسي. كان يقف عند مدخل باب غرفتي ليون. عيناه الرماديتان تحملان نفس الحدة المعتادة. “تحاول تعلم سحر اللعنات، صحيح؟ كي لا تبدو مثيرًا للشك عندما يحين الوقت.” “… صحيح.” لا، ليس بالضبط. كان ذلك جزءًا من السبب، لكنه كان بالأساس لأن تعلم أي سحر آخر كان سيشكل مهمة شاقة بالنسبة لي. أنا كما أنا الآن. “هاك. تقدم ليون ليعطيني ورقة. “هذا الخطاب الذي أعددته لك. لن تحتاج للقلق بشأن التدرب عليه لأنه مباشر جدًا. بالإضافة… لن يشك أحد بشيء إذا قلته تمامًا كما هو مكتوب.” “أفهم.” مددت يدي لأخذها لكنه سحبها للخلف. شعرت بالدهشة. “… ماذا تفعل؟” “بإعادة النظر، سأعطيه لك لاحقًا.” “همم؟” أشار إلى أنفي. “نظّف نفسك. أنت لست في حالة تجعلك تفكر في الخطاب.” “آه.” صحيح. تناولت أقرب منديل لتنظيف أنفي. لا يزال ينزف. كما توقعت، كنت قد بالغت في التدريب. وقف ليون بجواري بهدوء. يراقبني عن كثب. حتى، “سأغادر الآن. سنلتقي قبل الخطاب.” قرر المغادرة. “انتظر. الخطاب…!” غادر قبل أن أتمكن من سؤاله عن الورقة. “… اللعنة.” وضعت منديلًا في أنفي. “ما زال حذرًا مني.” خلال الأسبوع الذي قضيته مع ليون، بدا دائمًا على حافة التوتر من حولي. كنت أعلم بالضبط سبب كونه كذلك، واستغليت الأمر بالكامل. “ليس لدي الكثير من الوقت.” لكنني كنت أعلم أنني لن أستطيع الحفاظ على التظاهر لفترة طويلة. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك أنه يمكنه قتلي بمجرد فكرة. لهذا كنت متعطشًا للتقدم. فقط من خلال القوة سأتمكن من البقاء على قيد الحياة. “… يجب أن أذهب.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط