هامل (5)
الفصل 462: هامل (5)
بعد الانتهاء من المناقشة عند الطاولة المستديرة، خرج يوجين إلى الخارج. لم يكن إيفاتار في أي مكان.
“ما الذي تعرفه؟” أطلقها يوجين في النهاية.
تعرف محاربو زوران على يوجين وأحنوا رؤوسهم تحية له. وجد يوجين بعض الوجوه المألوفة بينهم.
“لكن قد يكون هذا ممكنًا يومًا ما”، تكهن يوجين.
كان هؤلاء محاربين شاركوا في الحرب مع قبيلة كوتشيلا. لوح لهم قبل أن يتوجه إلى عمق الغابة، التي اجتاحتها آثار المعركة.
كان الأمر نفسه عندما تبع يوجين إيفاتار إلى قبيلة زوران. كان أقارب إيفاتار وشيوخ القبيلة كذلك. لم يروا حاجة للتعامل مع العالم الخارجي. لم يشعروا بالحاجة إلى تبني الحضارة الخارجية. بدلاً من ذلك، لاموا إيفاتار لطلبه المساعدة من الخارج.
لم يكن من الصعب العثور على شخصية إيفاتار الشامخة. فبعد أن تقدم قليلاً داخل الغابة، رأى يوجين ظهر إيفاتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين وكريستينا قد تجولا معًا في الغابة الكبرى. وواجها العديد من السكان الأصليين، معظمهم كانوا عدائيين. أغلبية الذين يسكنون الغابة الشاسعة رفضوا الحضارة. كانت عالماً منفصلاً بقوانينه وثقافاته الخاصة.
“ما زلت تشعر بالإحباط، أليس كذلك؟” سأل يوجين وهو يقترب.
علاوة على ذلك، لم يكن يوجين يعتقد أنه بحاجة إلى البحث بنشاط إذا استمرت الروابط بين الحيوات السابقة بشكل خافت إلى هذا العصر أو إذا تكررت تلك الروابط عبر الزمن. إذا كان هذا قدرًا حقًا، فسوف يجدون طريقهم إليه لا محالة.
استدار إيفاتار فجأة. كان وجهه متجعدًا من الإحباط، وزفر بعمق.
“…”. شعر يوجين بانكشاف عميق. بدا الأمر وكأن إيفاتار كان مُهيئًا له. في حياته، واجه يوجين عدة مصادفات استثنائية.
“كنت أفكر”، قال إيفاتار.
“عندما عبرت البحر إلى شيموين، ظننت أنني رأيت معظم العالم هناك. رأيت فرساناً مشهورين، أشخاصًا يُعتبرون الأقوى في العالم. ورأيت كذلك دوقَي هيلموت، سيف الحبس وملكة شياطين الليل”، توقف إيفاتار ثم هز رأسه. “تعرفت على العالم. وأدركت أنني لست ذا أهمية كبيرة في المخطط العام للأمور.”
“في ماذا؟ في مدى قوة ذلك الوغد ومدى عجزك؟” رد يوجين بسخرية.
غرق يوجين في تفكير عميق بينما ينظر إلى السماء. لقد مر الفجر، وكان الصباح يقترب. كانت السماء تتلون بألوان الليل الراحل. رأى يوجين الشمس تزداد سطوعًا. رأى النور.
كانت كلمات يوجين المستفزة كفيلة بإثارة غضب أي شخص آخر، لكن الغريب أن إيفاتار لم يشعر بالإهانة عندما قالها يوجين.
“ماذا تقصد—” توقف يوجين عن الكلام في منتصف الجملة. اتسعت عيناه من الصدمة، وشعر بصدمة عميقة. كلمات إيفاتار قد أثارت حدساً من خلال الألوهية المتغلغلة في روحه.
هل كان ذلك لأن يوجين أقوى منه؟ لا، بل كان هناك شيء آخر. لأنه حتى لو كان الخصم أقوى منه، فلن يتحمل إيفاتار مثل هذه الإهانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن أصدقاء، أليس كذلك؟” سأل فجأة.
كلمات يوجين… لم تكن تبدو كسخرية. كان بإمكانه أن يشعر بذلك. والأغرب من ذلك، أنه شعر كما لو أن يوجين يعرف حقاً كل شيء، كأنه قد عايش الأمر بنفسه منذ زمن بعيد.
“ماذا؟” سأل يوجين.
“نعم”، أومأ إيفاتار برأسه في النهاية مبتسمًا. “وُلدت في الغابة، لكنني أفهم العالم. حتى قبل أن أخرج، كنت أعلم أنني يجب أن أفهم الخارج، العالم ما وراء ذلك.”
“همم، نعم، لكن مع ذلك…”
كان إيفاتار دائمًا شخصًا فريدًا ومثيرًا للاهتمام منذ لقائهما الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟ لأن قوته كانت كبيرة جدًا؟ أم لأن قوته كانت مشؤومة؟” سأل يوجين.
كان وريثًا لقبيلة بارزة في عمق غابة سامار، ومع ذلك لم يظهر أي غرور. وعلى عكس السكان الأصليين الآخرين الذين كانوا معاديين تجاه الغرباء، كان إيفاتار وديًا مع يوجين منذ البداية.
سيأتي يوم يحكم فيه إيفاتار على كل سامار. جعله محاربًا عظيمًا سيكون له أهمية كبيرة. معظم سكان غابة سامار يتبعون شجرة العالم ويؤمنون بمعتقدات محلية أخرى. إذا استطاع يوجين فقط وضع قدمه هناك، فقد يجذب إيمانًا هائلًا.
كان يوجين يعلم أن لقائهما الأول كان مبنيًا على المصالح المشتركة، لكن ما زال يجد أنه من الرائع أن يسعى إيفاتار، وريث قبيلة بارزة، إلى إقامة مثل هذه العلاقة مع غريب.
إيفاتار كان صديقًا جيدًا. كانا في نفس العمر، وإيفاتار كان محاربًا عظيمًا. مما سمعه، فقد وحّد إيفاتار الغابة ليصبح زعيمها.
كان يوجين وكريستينا قد تجولا معًا في الغابة الكبرى. وواجها العديد من السكان الأصليين، معظمهم كانوا عدائيين. أغلبية الذين يسكنون الغابة الشاسعة رفضوا الحضارة. كانت عالماً منفصلاً بقوانينه وثقافاته الخاصة.
“ما الذي جعلك تسأل فجأة؟” تساءل إيفاتار.
كان الأمر نفسه عندما تبع يوجين إيفاتار إلى قبيلة زوران. كان أقارب إيفاتار وشيوخ القبيلة كذلك. لم يروا حاجة للتعامل مع العالم الخارجي. لم يشعروا بالحاجة إلى تبني الحضارة الخارجية. بدلاً من ذلك، لاموا إيفاتار لطلبه المساعدة من الخارج.
“شعرت كأنني مت من قبل على يدي ذلك الكائن.”
“التقيت بك وازددت اهتمامًا بالعالم. عندما رأيتك، أدركت الأمر. الغابة التي وُلدت وترعرعت فيها واسعة، لكنها مقيدة جدًا. الناس الوحيدون الذين تقابلهم في الغابة هم أناس جاهلون بالعالم الخارجي”، تابع إيفاتار.
المشاعر التي وصفها إيفاتار بأنها تضغط عليه كانت مألوفة ومفعمة بالحنين ليوجين. شعر بنفس الشعور عندما كان هامل، عندما رأى فيرماوث لأول مرة وتعرف عليه أكثر. كان نفس الشعور الذي يحمل سيان تجاه يوجين وكارمن تجاه ملوك الشياطين.
جرت كلمات إيفاتار مثل الماء. لم تكن هذه الكلمات مما يمكن توقعه من أحد سكان غابة سامار المطيرة. ابتسم يوجين وهو يتذكر لقائهم الأول. كان إيفاتار يتحدث بلهجة غريبة وببطء شديد لدرجة أنه كان من الصعب تحمله.
شجّع “هيلموث” البشر على عقد صفقات بأرواحهم. وكان العديد من المهاجرين إلى هيلموث مرتبطين بالشياطين وملك الشياطين في السجن.
“عندما عبرت البحر إلى شيموين، ظننت أنني رأيت معظم العالم هناك. رأيت فرساناً مشهورين، أشخاصًا يُعتبرون الأقوى في العالم. ورأيت كذلك دوقَي هيلموت، سيف الحبس وملكة شياطين الليل”، توقف إيفاتار ثم هز رأسه. “تعرفت على العالم. وأدركت أنني لست ذا أهمية كبيرة في المخطط العام للأمور.”
“في ماذا؟ في مدى قوة ذلك الوغد ومدى عجزك؟” رد يوجين بسخرية.
“تواضع كبير، أليس كذلك؟ مقارنة بأي عباقرة عاديين، أنت قوي بشكل غير منطقي”، قال يوجين بابتسامة راضية.
“التقيت بك وازددت اهتمامًا بالعالم. عندما رأيتك، أدركت الأمر. الغابة التي وُلدت وترعرعت فيها واسعة، لكنها مقيدة جدًا. الناس الوحيدون الذين تقابلهم في الغابة هم أناس جاهلون بالعالم الخارجي”، تابع إيفاتار.
المشاعر التي وصفها إيفاتار بأنها تضغط عليه كانت مألوفة ومفعمة بالحنين ليوجين. شعر بنفس الشعور عندما كان هامل، عندما رأى فيرماوث لأول مرة وتعرف عليه أكثر. كان نفس الشعور الذي يحمل سيان تجاه يوجين وكارمن تجاه ملوك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات يوجين… لم تكن تبدو كسخرية. كان بإمكانه أن يشعر بذلك. والأغرب من ذلك، أنه شعر كما لو أن يوجين يعرف حقاً كل شيء، كأنه قد عايش الأمر بنفسه منذ زمن بعيد.
لم ييأس هامل. ولا فعل سيان أو كارمن. كان من الصعب تحديد التصرف أو الموقف الذي يجب اتخاذه في مثل هذه المواقف. الإجابة كانت دائمًا ذاتية.
“التقيت بك وازددت اهتمامًا بالعالم. عندما رأيتك، أدركت الأمر. الغابة التي وُلدت وترعرعت فيها واسعة، لكنها مقيدة جدًا. الناس الوحيدون الذين تقابلهم في الغابة هم أناس جاهلون بالعالم الخارجي”، تابع إيفاتار.
ولكن في نظر يوجين، كان عدم التغلب على الموقف، وعدم الاشتعال بالغضب، وفي النهاية الوقوع في اليأس بالتأكيد ليس هو الجواب الصحيح. إذا استسلم أحدهم وسقط في اليأس، فهذا كل ما يملكه.
“همم، نعم، لكن مع ذلك…”
“شكرًا على قولك ذلك عني”، تابع إيفاتار بابتسامة مريرة. “لكن من هاجم هذه القلعة… كان مختلفًا.”
كان يوجين يعلم أن لقائهما الأول كان مبنيًا على المصالح المشتركة، لكن ما زال يجد أنه من الرائع أن يسعى إيفاتار، وريث قبيلة بارزة، إلى إقامة مثل هذه العلاقة مع غريب.
“لماذا؟ لأن قوته كانت كبيرة جدًا؟ أم لأن قوته كانت مشؤومة؟” سأل يوجين.
جرت كلمات إيفاتار مثل الماء. لم تكن هذه الكلمات مما يمكن توقعه من أحد سكان غابة سامار المطيرة. ابتسم يوجين وهو يتذكر لقائهم الأول. كان إيفاتار يتحدث بلهجة غريبة وببطء شديد لدرجة أنه كان من الصعب تحمله.
“مشؤومة، نعم. قوته شعرت بأنها مظلمة وشريرة. يوجين، كما قلت سابقًا، رأيت العالم في شيموين. الشياطين، وسيف الحبس، وملكة شياطين الليل. لكنني لم أشعر بالموت منهم”، أجاب إيفاتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الممكن…؟”
كافح إيفاتار ليشرح ما كان يشعر به. كانت المشاعر التي أحس بها مزعجة وغريبة.
تأمل يوجين.
كان يعلم أن البركة التي تلقاها هي بركة الغابة. كان كل ما في سامار يعتبر بركة لإيفاتار. كان ذلك بحد ذاته معجزة. ومع ذلك، فقد قوته الظلامية تلك التي هاجمته قدرت بركته.
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
…هل كان ذلك السبب؟ هل كان ذلك ما قاده إلى حالته الحالية من الهزيمة؟
“كنت أفكر”، قال إيفاتار.
“لا، إنه شيء مختلف.” تأمل إيفاتار للحظة وهو يدرس تعبير يوجين. كان يوجين يبدو مرتبكًا كما لو أنه لم يفهم كلمات إيفاتار أيضًا. أخيرًا، نطق إيفاتار بما يشعر به تمامًا.
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
“شعرت كأنني مت من قبل على يدي ذلك الكائن.”
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
“ماذا؟” سأل يوجين.
بعد أن كشف عن هويته كـ”هاميل” لأفراد عائلة ليون هارت، شعر يوجين أنه قد يكون من المناسب فعل الشيء نفسه مع إيفاتار.
“شعرت وكأنني… مت من قبل. هذا ما شعرت به. بالطبع، أنا حي الآن، لكن شعرت وكأنني قد مت من قبل على يديه…” أوضح إيفاتار.
“أنظر، حتى لو شعرت أنك قد مت مرة، فأنت حي وبصحة جيدة الآن. هذا هو المهم”، طمأنه يوجين.
“ماذا تقصد—” توقف يوجين عن الكلام في منتصف الجملة. اتسعت عيناه من الصدمة، وشعر بصدمة عميقة. كلمات إيفاتار قد أثارت حدساً من خلال الألوهية المتغلغلة في روحه.
“كنت أفكر”، قال إيفاتار.
“هل من الممكن…؟”
المشاعر التي وصفها إيفاتار بأنها تضغط عليه كانت مألوفة ومفعمة بالحنين ليوجين. شعر بنفس الشعور عندما كان هامل، عندما رأى فيرماوث لأول مرة وتعرف عليه أكثر. كان نفس الشعور الذي يحمل سيان تجاه يوجين وكارمن تجاه ملوك الشياطين.
استعاد يوجين ذكرياته كأغاروث. كان هناك شخصان تركا انطباعًا عميقًا بين العديد من أتباع إله الحرب. كانت الأولى هي ساحرة الغسق، والثاني هو المحارب العظيم. لقد تجسدت ساحرة الغسق في هذا العصر باسم نوار جيابيلا. وبالمثل، كان من الممكن أن يكون المحارب العظيم قد تجسد أيضًا.
…هل كان ذلك السبب؟ هل كان ذلك ما قاده إلى حالته الحالية من الهزيمة؟
تأمل يوجين في هذا الاحتمال عدة مرات، لكنه لم يسعَ فعليًا للبحث عن تجسد المحارب العظيم. بعد كل شيء، حتى لو كان قد تجسد، لم يكن يوجين واثقًا من أنه يعيش في هذا العصر، وكان من السخيف أن يبحث عن شخص ما بناءً على روابط من حياة سابقة. لم يكن حتى يعرف من يمكن أن يكون هذا الشخص.
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
علاوة على ذلك، لم يكن يوجين يعتقد أنه بحاجة إلى البحث بنشاط إذا استمرت الروابط بين الحيوات السابقة بشكل خافت إلى هذا العصر أو إذا تكررت تلك الروابط عبر الزمن. إذا كان هذا قدرًا حقًا، فسوف يجدون طريقهم إليه لا محالة.
“أحجامهم متشابهة، لكن الوجوه مختلفة”، لاحظ يوجين.
“لكن هذا لا يصدق”، فكر يوجين.
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
المحارب العظيم لأغاروث قد تجسد باسم إيفاتار جهاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات يوجين… لم تكن تبدو كسخرية. كان بإمكانه أن يشعر بذلك. والأغرب من ذلك، أنه شعر كما لو أن يوجين يعرف حقاً كل شيء، كأنه قد عايش الأمر بنفسه منذ زمن بعيد.
كان إيفاتار وريث قبيلة زاران. مُبارك بالغابة والأفضل بين محاربي الغابة. التقى يوجين به منذ زمن طويل، وتطورت بينهما صداقة. والآن، كان يدعم يوجين بشكل غير مشروط كزعيم للقبيلة.
“لن نتعمق في أفكار لا طائل منها.” كان نبرة يوجين حازمة.
ولكن اتضح الآن أنه أيضًا تجسيد للمحارب العظيم.
لقد استعاد بعض ذكرياته كأغاروث في راغوياران. كان وجه المحارب العظيم واضحًا في ذهنه، لذا استطاع مقارنة المحارب العظيم بإيفاتار.
“…”. شعر يوجين بانكشاف عميق. بدا الأمر وكأن إيفاتار كان مُهيئًا له. في حياته، واجه يوجين عدة مصادفات استثنائية.
لم يكن من الصعب العثور على شخصية إيفاتار الشامخة. فبعد أن تقدم قليلاً داخل الغابة، رأى يوجين ظهر إيفاتار.
عند التفكير، يمكنه تتبع هذا منذ سوق السوداء في شارع بوليرو حينما ذهب مع جارجيث لشراء خصيتي عملاق ليجد شظية من سيف ضوء القمر. كما التقى بأريارتل وحصل على خاتم أغاروث صدفة.
شجّع “هيلموث” البشر على عقد صفقات بأرواحهم. وكان العديد من المهاجرين إلى هيلموث مرتبطين بالشياطين وملك الشياطين في السجن.
كان كل ذلك يبدو مريحًا للغاية ليكون مجرد صدفة. لا، لا يمكن اعتباره صدفة. كان هذا قدرًا.
عند التفكير، يمكنه تتبع هذا منذ سوق السوداء في شارع بوليرو حينما ذهب مع جارجيث لشراء خصيتي عملاق ليجد شظية من سيف ضوء القمر. كما التقى بأريارتل وحصل على خاتم أغاروث صدفة.
لكن إذا قبل أن القدر قد قاده في هذا الطريق، أثار ذلك سؤالًا آخر.
“شكرًا على قولك ذلك عني”، تابع إيفاتار بابتسامة مريرة. “لكن من هاجم هذه القلعة… كان مختلفًا.”
إذا كان كل هذا قدرًا، فمن الذي يسحب الخيوط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أنصب المزيد من التماثيل… ربما أكتب سيرة ذاتية للأطفال… أو حتى ألقي خطبًا… ربما جولة حول يوراس…؟” فكّر يوجين في طرق مختلفة لتحقيق ذلك.
“فيرماوث يعلم أنني تجسد لأغاروث”، فكر يوجين.
“قد يكون من المبكر الآن، لكن يمكنني التفكير فيه لدور المحارب العظيم في المستقبل”، فكر يوجين.
لكن التفكير بأن كل هذا قد نظمه فيرماوث كان بعيدًا. بعد كل شيء، كان فيرماوث نفسه مُعذبًا بقدره.
…هل كان ذلك السبب؟ هل كان ذلك ما قاده إلى حالته الحالية من الهزيمة؟
إذًا… هل كان من الممكن أن يكون من خلف كل هذا هو ملك الشياطين؟ بعد كل شيء، كان يتصرف دائمًا كما لو أنه يعرف كل شيء. هل كان لديه سبب للتخطيط لشيء كهذا؟ وإذا لم يكن ملك الشياطين، فمن يمكن أن يكون؟
استعاد يوجين ذكرياته كأغاروث. كان هناك شخصان تركا انطباعًا عميقًا بين العديد من أتباع إله الحرب. كانت الأولى هي ساحرة الغسق، والثاني هو المحارب العظيم. لقد تجسدت ساحرة الغسق في هذا العصر باسم نوار جيابيلا. وبالمثل، كان من الممكن أن يكون المحارب العظيم قد تجسد أيضًا.
غرق يوجين في تفكير عميق بينما ينظر إلى السماء. لقد مر الفجر، وكان الصباح يقترب. كانت السماء تتلون بألوان الليل الراحل. رأى يوجين الشمس تزداد سطوعًا. رأى النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المحارب العظيم لأغاروث قد تجسد باسم إيفاتار جهاف.
“إله النور؟”
إحدى تلك النعم سمحت لسيينا والجان بتجنب الموت. في الحقيقة، بينما كانت على وشك الموت، استطاعت سيينا طرد “ريزاكيا” عبر صدع بُعدي بفضل حماية شجرة العالم. ومرت مانا يوجين بتغير جذري في خصائصها عبر شعلة البرق بفضل روح شجرة العالم، وأعيد إحياءه بمعجزة بعد أن كان على شفا الموت في معركته ضد “ريزاكيا” بفضل شجرة العالم.
تأمل يوجين.
أزاح يوجين من عقله صورة نوار وهي تعبث بالخاتم. اقترب من إيفاتار، وبدون سبب محدد، ربت على كتفه عدة مرات.
لم يكن متأكدًا. وبعد لحظة من التأمل، تنهد يوجين بعمق.
كافح إيفاتار ليشرح ما كان يشعر به. كانت المشاعر التي أحس بها مزعجة وغريبة.
“نحن أصدقاء، أليس كذلك؟” سأل فجأة.
ولكن في نظر يوجين، كان عدم التغلب على الموقف، وعدم الاشتعال بالغضب، وفي النهاية الوقوع في اليأس بالتأكيد ليس هو الجواب الصحيح. إذا استسلم أحدهم وسقط في اليأس، فهذا كل ما يملكه.
“…..؟” ارتبك إيفاتار وأظهر تعبيرًا حائرًا. وضع يوجين أفكاره المعقدة جانبًا وراقب وجه إيفاتار.
إذا كان كل هذا قدرًا، فمن الذي يسحب الخيوط؟
لقد استعاد بعض ذكرياته كأغاروث في راغوياران. كان وجه المحارب العظيم واضحًا في ذهنه، لذا استطاع مقارنة المحارب العظيم بإيفاتار.
أزاح يوجين من عقله صورة نوار وهي تعبث بالخاتم. اقترب من إيفاتار، وبدون سبب محدد، ربت على كتفه عدة مرات.
“أحجامهم متشابهة، لكن الوجوه مختلفة”، لاحظ يوجين.
“…..؟” ارتبك إيفاتار وأظهر تعبيرًا حائرًا. وضع يوجين أفكاره المعقدة جانبًا وراقب وجه إيفاتار.
إذا كان عليه أن يقول، فإيفاتار كان أكثر وسامة. هذا الفكر جعل أطراف شفتي يوجين تلتف إلى الأعلى.
كان “هيلموث” إمبراطورية للأرواح المحرومة من التقمص. وكانت الأرواح المرتبطة بملك الشياطين في السجن وحدها تفوق عدد سكان بلد كبير.
شعر بشيء من الراحة. على الأقل في هذه الحياة، لم يكن المحارب العظيم عدوه. لم يكونوا مقدرين للقتال وقتل بعضهم البعض.
كافح إيفاتار ليشرح ما كان يشعر به. كانت المشاعر التي أحس بها مزعجة وغريبة.
أزاح يوجين من عقله صورة نوار وهي تعبث بالخاتم. اقترب من إيفاتار، وبدون سبب محدد، ربت على كتفه عدة مرات.
“السير هاميل. أنت تعرف السير هاميل، أليس كذلك؟ يجب أن تكون هناك حكايات خرافية في سامان، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“أنظر، حتى لو شعرت أنك قد مت مرة، فأنت حي وبصحة جيدة الآن. هذا هو المهم”، طمأنه يوجين.
“لا أرى سببًا لإبقاء المسافة”، فكر يوجين.
“همم، نعم، لكن مع ذلك…”
“لقد واجه العظيم فيرموث ورفاقه العديد من الأزمات في قلعة ملك الشياطين في السجن، أليس كذلك؟ لعب هاميل دورًا مهمًا في تلك الأزمات، أليس كذلك؟ لو استمع هاميل لرفاقه وتصرف بحكمة، لكانوا قد تجاوزوا العديد من التحديات بسهولة. حسنًا، أعتقد أن هذا هو سبب تسميته بهاميل الأحمق”، شرح إيفاتار.
“لن نتعمق في أفكار لا طائل منها.” كان نبرة يوجين حازمة.
“عندما عبرت البحر إلى شيموين، ظننت أنني رأيت معظم العالم هناك. رأيت فرساناً مشهورين، أشخاصًا يُعتبرون الأقوى في العالم. ورأيت كذلك دوقَي هيلموت، سيف الحبس وملكة شياطين الليل”، توقف إيفاتار ثم هز رأسه. “تعرفت على العالم. وأدركت أنني لست ذا أهمية كبيرة في المخطط العام للأمور.”
شعر أنه لا داعي لإرباك إيفاتار بأحاديث عن الحيوات السابقة، خاصةً أنه كان حيًا وبصحة جيدة في هذا العصر. قول شيء كهذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من الارتباك.
“نعم”، أومأ إيفاتار برأسه في النهاية مبتسمًا. “وُلدت في الغابة، لكنني أفهم العالم. حتى قبل أن أخرج، كنت أعلم أنني يجب أن أفهم الخارج، العالم ما وراء ذلك.”
“لا أرى سببًا لإبقاء المسافة”، فكر يوجين.
هل كان ذلك لأن يوجين أقوى منه؟ لا، بل كان هناك شيء آخر. لأنه حتى لو كان الخصم أقوى منه، فلن يتحمل إيفاتار مثل هذه الإهانة.
إيفاتار كان صديقًا جيدًا. كانا في نفس العمر، وإيفاتار كان محاربًا عظيمًا. مما سمعه، فقد وحّد إيفاتار الغابة ليصبح زعيمها.
“لكن قد يكون هذا ممكنًا يومًا ما”، تكهن يوجين.
لم يكن هناك حاجة للحفاظ على مسافة عندما يجب عليه توثيق علاقتهما وتقديم الدعم الكامل.
***** شكرا للقراءة Isngard
“قد يكون من المبكر الآن، لكن يمكنني التفكير فيه لدور المحارب العظيم في المستقبل”، فكر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يوجين، لماذا تسأل عن الأرواح السابقة؟” سأل إيفاتار.
حاليًا، كان يكتسب القوة الإلهية خطوة بخطوة. لقد نمت قوته الإلهية بشكل هائل منذ أن استل السيف الإلهي لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – شجرة العالم كيان روحاني وقوي. تُقدَّس وتُعبَد من قِبَل عرق بأكمله.
لكن في الوقت الحالي، كان من المستحيل عليه أن يعتبر نفسه إلهًا إلا إذا شرب حتى فقد عقله. لذا كان من السخيف التفكير في خلق محارب عظيم. في المقام الأول، لم يكن يوجين يعرف حتى كيف يخلق الإله محاربًا عظيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الممكن…؟”
“لكن قد يكون هذا ممكنًا يومًا ما”، تكهن يوجين.
تأمل يوجين في هذا الاحتمال عدة مرات، لكنه لم يسعَ فعليًا للبحث عن تجسد المحارب العظيم. بعد كل شيء، حتى لو كان قد تجسد، لم يكن يوجين واثقًا من أنه يعيش في هذا العصر، وكان من السخيف أن يبحث عن شخص ما بناءً على روابط من حياة سابقة. لم يكن حتى يعرف من يمكن أن يكون هذا الشخص.
سيأتي يوم يحكم فيه إيفاتار على كل سامار. جعله محاربًا عظيمًا سيكون له أهمية كبيرة. معظم سكان غابة سامار يتبعون شجرة العالم ويؤمنون بمعتقدات محلية أخرى. إذا استطاع يوجين فقط وضع قدمه هناك، فقد يجذب إيمانًا هائلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أنصب المزيد من التماثيل… ربما أكتب سيرة ذاتية للأطفال… أو حتى ألقي خطبًا… ربما جولة حول يوراس…؟” فكّر يوجين في طرق مختلفة لتحقيق ذلك.
استعاد يوجين ذكرياته حول كيفية قيام “نوير جيابيلا” بوضع اسمها على كل شيء يمكن تخيله وجمع قوتها من خلال العبادة والتقديس في المدينة بأكملها. كان يكره نوير، لكنه انجذب إلى طرقها في تجميع قوة الحياة والطاقة المظلمة.
عند التفكير، يمكنه تتبع هذا منذ سوق السوداء في شارع بوليرو حينما ذهب مع جارجيث لشراء خصيتي عملاق ليجد شظية من سيف ضوء القمر. كما التقى بأريارتل وحصل على خاتم أغاروث صدفة.
“عليّ أن أنصب المزيد من التماثيل… ربما أكتب سيرة ذاتية للأطفال… أو حتى ألقي خطبًا… ربما جولة حول يوراس…؟” فكّر يوجين في طرق مختلفة لتحقيق ذلك.
إيفاتار كان صديقًا جيدًا. كانا في نفس العمر، وإيفاتار كان محاربًا عظيمًا. مما سمعه، فقد وحّد إيفاتار الغابة ليصبح زعيمها.
بالطبع، لم تكن هذه خططه الفورية. سعل يوجين ونظر إلى إيفاتار. قابل إيفاتار النظرة، لكنه بدا متحيرًا.
غرق يوجين في تفكير عميق بينما ينظر إلى السماء. لقد مر الفجر، وكان الصباح يقترب. كانت السماء تتلون بألوان الليل الراحل. رأى يوجين الشمس تزداد سطوعًا. رأى النور.
“ما رأيك في السير هاميل؟” سأل يوجين.
تأمل يوجين في هذا الاحتمال عدة مرات، لكنه لم يسعَ فعليًا للبحث عن تجسد المحارب العظيم. بعد كل شيء، حتى لو كان قد تجسد، لم يكن يوجين واثقًا من أنه يعيش في هذا العصر، وكان من السخيف أن يبحث عن شخص ما بناءً على روابط من حياة سابقة. لم يكن حتى يعرف من يمكن أن يكون هذا الشخص.
“ما الذي جعلك تسأل فجأة؟” تساءل إيفاتار.
“السير هاميل. أنت تعرف السير هاميل، أليس كذلك؟ يجب أن تكون هناك حكايات خرافية في سامان، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“شكرًا على قولك ذلك عني”، تابع إيفاتار بابتسامة مريرة. “لكن من هاجم هذه القلعة… كان مختلفًا.”
“آه…” أومأ إيفاتار أخيرًا بعدما سمع الاسم مرتين إضافيتين. “هل تتحدث عن هاميل الأحمق؟”
إيفاتار كان صديقًا جيدًا. كانا في نفس العمر، وإيفاتار كان محاربًا عظيمًا. مما سمعه، فقد وحّد إيفاتار الغابة ليصبح زعيمها.
تسبب هذا الرد فورًا في خصم نقاط من تقييم يوجين لإيفاتار في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – شجرة العالم كيان روحاني وقوي. تُقدَّس وتُعبَد من قِبَل عرق بأكمله.
“بغض النظر عن القوة التي تظهرها السجلات، لا أراه بطلًا أو محاربًا تمامًا. لكن نهايته كانت بطولية حقًا”، قال إيفاتار.
“شعرت كأنني مت من قبل على يدي ذلك الكائن.”
“…..”
لكن التفكير بأن كل هذا قد نظمه فيرماوث كان بعيدًا. بعد كل شيء، كان فيرماوث نفسه مُعذبًا بقدره.
“ومع ذلك، حتى لو كانت نهايته بطولية، لا أعتقد أنها كانت تليق بمحارب”، واصل إيفاتار.
إيفاتار كان صديقًا جيدًا. كانا في نفس العمر، وإيفاتار كان محاربًا عظيمًا. مما سمعه، فقد وحّد إيفاتار الغابة ليصبح زعيمها.
“لماذا؟” سأل يوجين محاولًا كبت غضبه المتصاعد.
“مشؤومة، نعم. قوته شعرت بأنها مظلمة وشريرة. يوجين، كما قلت سابقًا، رأيت العالم في شيموين. الشياطين، وسيف الحبس، وملكة شياطين الليل. لكنني لم أشعر بالموت منهم”، أجاب إيفاتار.
“لقد واجه العظيم فيرموث ورفاقه العديد من الأزمات في قلعة ملك الشياطين في السجن، أليس كذلك؟ لعب هاميل دورًا مهمًا في تلك الأزمات، أليس كذلك؟ لو استمع هاميل لرفاقه وتصرف بحكمة، لكانوا قد تجاوزوا العديد من التحديات بسهولة. حسنًا، أعتقد أن هذا هو سبب تسميته بهاميل الأحمق”، شرح إيفاتار.
“التقيت بك وازددت اهتمامًا بالعالم. عندما رأيتك، أدركت الأمر. الغابة التي وُلدت وترعرعت فيها واسعة، لكنها مقيدة جدًا. الناس الوحيدون الذين تقابلهم في الغابة هم أناس جاهلون بالعالم الخارجي”، تابع إيفاتار.
“ما الذي تعرفه؟” أطلقها يوجين في النهاية.
لم يكن من الصعب العثور على شخصية إيفاتار الشامخة. فبعد أن تقدم قليلاً داخل الغابة، رأى يوجين ظهر إيفاتار.
رمش إيفاتار بدهشة من رد يوجين.
رمش إيفاتار بدهشة من رد يوجين.
“بالطبع، لا أعرف الكثير. ما أعرفه عن هاميل مأخوذ فقط من الحكايات الخرافية والأساطير. لكنني أشعر بالغضب من إهانة نهايته البطولية”، قال إيفاتار.
– قد أكون ملك أرواح الرياح، لكن حتى أنا لا أستطيع التحكم في رياح شجرة العالم. ليس أنا فقط، بل لا يستطيع أي ملك أرواح التدخل في أرواح شجرة العالم.
تذكر إيفاتار رؤيته لهاميل كفارس الموت في غابة سامان.
في الغابة العظيمة، كانت شجرة العالم شكلًا من أشكال الإيمان. وكان هناك اعتقاد مشابه بين الجان الذين يعبدون شجرة العالم. كانوا يعتقدون أن جميع الجان يعودون إلى شجرة العالم بعد الموت، وأن شجرة العالم تحوي أرواح أجدادهم الذين يحمون جنسهم.
كان إهانة الموتى بهذا الشكل… يجعل إيفاتار يشعر بالغضب الخالص.
تمكن يوجين بالكاد من ابتلاع الكلمات.
ألست أنت أيضًا تُهين نهاية هاميل؟
“ما زلت تشعر بالإحباط، أليس كذلك؟” سأل يوجين وهو يقترب.
تمكن يوجين بالكاد من ابتلاع الكلمات.
رمش إيفاتار بدهشة من رد يوجين.
بعد أن كشف عن هويته كـ”هاميل” لأفراد عائلة ليون هارت، شعر يوجين أنه قد يكون من المناسب فعل الشيء نفسه مع إيفاتار.
كانت كلمات يوجين المستفزة كفيلة بإثارة غضب أي شخص آخر، لكن الغريب أن إيفاتار لم يشعر بالإهانة عندما قالها يوجين.
“هل تؤمن بالأرواح السابقة؟” سأل يوجين.
“بغض النظر عن القوة التي تظهرها السجلات، لا أراه بطلًا أو محاربًا تمامًا. لكن نهايته كانت بطولية حقًا”، قال إيفاتار.
“لماذا هذا السؤال المفاجئ؟” رد إيفاتار.
“لست متأكدًا مما إذا كانت الأرواح تُوجّه وتُعاد إلى الحياة بواسطة شجرة العالم حقًا، لكنها بالتأكيد تمتلك قوة يمكن وصفها بالمعجزة.”
“هل تؤمن بها؟” كرر يوجين السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بشيء من الراحة. على الأقل في هذه الحياة، لم يكن المحارب العظيم عدوه. لم يكونوا مقدرين للقتال وقتل بعضهم البعض.
“في الغابة العظيمة، هناك اعتقاد بالموت والتقمص. كل كائن يموت ويتم توجيهه إلى شجرة العالم. كما تسقط الثمار على الأرض وتنبت بذورها من جديد، فإن شجرة العالم تعيد تدوير الأرواح التي تتلقاها وتنثرها مجددًا في العالم”، أجاب إيفاتار.
“شعرت وكأنني… مت من قبل. هذا ما شعرت به. بالطبع، أنا حي الآن، لكن شعرت وكأنني قد مت من قبل على يديه…” أوضح إيفاتار.
في الغابة العظيمة، كانت شجرة العالم شكلًا من أشكال الإيمان. وكان هناك اعتقاد مشابه بين الجان الذين يعبدون شجرة العالم. كانوا يعتقدون أن جميع الجان يعودون إلى شجرة العالم بعد الموت، وأن شجرة العالم تحوي أرواح أجدادهم الذين يحمون جنسهم.
لم يكن من الصعب العثور على شخصية إيفاتار الشامخة. فبعد أن تقدم قليلاً داخل الغابة، رأى يوجين ظهر إيفاتار.
– شجرة العالم كيان روحاني وقوي. تُقدَّس وتُعبَد من قِبَل عرق بأكمله.
“لماذا هذا السؤال المفاجئ؟” رد إيفاتار.
– قد أكون ملك أرواح الرياح، لكن حتى أنا لا أستطيع التحكم في رياح شجرة العالم. ليس أنا فقط، بل لا يستطيع أي ملك أرواح التدخل في أرواح شجرة العالم.
“لست متأكدًا مما إذا كانت الأرواح تُوجّه وتُعاد إلى الحياة بواسطة شجرة العالم حقًا، لكنها بالتأكيد تمتلك قوة يمكن وصفها بالمعجزة.”
اعترف “تيمبست” بقوة الإيمان بشجرة العالم، رغم أنها لم تكن معروفة على نطاق واسع عبر القارة. لكن بالنسبة ليوجين، لم تكن مختلفة عن إله النور. في الواقع، استفاد يوجين من نعمة شجرة العالم عدة مرات.
لكن التفكير بأن كل هذا قد نظمه فيرماوث كان بعيدًا. بعد كل شيء، كان فيرماوث نفسه مُعذبًا بقدره.
إحدى تلك النعم سمحت لسيينا والجان بتجنب الموت. في الحقيقة، بينما كانت على وشك الموت، استطاعت سيينا طرد “ريزاكيا” عبر صدع بُعدي بفضل حماية شجرة العالم. ومرت مانا يوجين بتغير جذري في خصائصها عبر شعلة البرق بفضل روح شجرة العالم، وأعيد إحياءه بمعجزة بعد أن كان على شفا الموت في معركته ضد “ريزاكيا” بفضل شجرة العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا، كان يكتسب القوة الإلهية خطوة بخطوة. لقد نمت قوته الإلهية بشكل هائل منذ أن استل السيف الإلهي لأول مرة.
“لست متأكدًا مما إذا كانت الأرواح تُوجّه وتُعاد إلى الحياة بواسطة شجرة العالم حقًا، لكنها بالتأكيد تمتلك قوة يمكن وصفها بالمعجزة.”
كان يعلم أن البركة التي تلقاها هي بركة الغابة. كان كل ما في سامار يعتبر بركة لإيفاتار. كان ذلك بحد ذاته معجزة. ومع ذلك، فقد قوته الظلامية تلك التي هاجمته قدرت بركته.
كان ملوك الشياطين وأتباعهم من الشياطين يأخذون الأرواح كثمن.
“إنها النقيض الكامل لشجرة العالم”، استنتج يوجين.
شجّع “هيلموث” البشر على عقد صفقات بأرواحهم. وكان العديد من المهاجرين إلى هيلموث مرتبطين بالشياطين وملك الشياطين في السجن.
***** شكرا للقراءة Isngard
لم يصعدوا إلى السماء ولا يعاد تجسيدهم بعد الموت. كثمن للرفاهية الدنيوية، ظلوا مقيدين على السطح بعد الموت، حيث يعملون لصالح الشياطين وملك الشياطين حسب الاتفاق.
“ما زلت تشعر بالإحباط، أليس كذلك؟” سأل يوجين وهو يقترب.
“إنها النقيض الكامل لشجرة العالم”، استنتج يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل يوجين محاولًا كبت غضبه المتصاعد.
كان “هيلموث” إمبراطورية للأرواح المحرومة من التقمص. وكانت الأرواح المرتبطة بملك الشياطين في السجن وحدها تفوق عدد سكان بلد كبير.
“لست متأكدًا مما إذا كانت الأرواح تُوجّه وتُعاد إلى الحياة بواسطة شجرة العالم حقًا، لكنها بالتأكيد تمتلك قوة يمكن وصفها بالمعجزة.”
“لكن يوجين، لماذا تسأل عن الأرواح السابقة؟” سأل إيفاتار.
“هل تؤمن بها؟” كرر يوجين السؤال.
“أنا تجسيد لهاميل”، رد يوجين بجديّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أنه لا داعي لإرباك إيفاتار بأحاديث عن الحيوات السابقة، خاصةً أنه كان حيًا وبصحة جيدة في هذا العصر. قول شيء كهذا لن يؤدي إلا إلى مزيد من الارتباك.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
“لقد واجه العظيم فيرموث ورفاقه العديد من الأزمات في قلعة ملك الشياطين في السجن، أليس كذلك؟ لعب هاميل دورًا مهمًا في تلك الأزمات، أليس كذلك؟ لو استمع هاميل لرفاقه وتصرف بحكمة، لكانوا قد تجاوزوا العديد من التحديات بسهولة. حسنًا، أعتقد أن هذا هو سبب تسميته بهاميل الأحمق”، شرح إيفاتار.
غرق يوجين في تفكير عميق بينما ينظر إلى السماء. لقد مر الفجر، وكان الصباح يقترب. كانت السماء تتلون بألوان الليل الراحل. رأى يوجين الشمس تزداد سطوعًا. رأى النور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات