عشرة آلاف ورقة (3)
لم يعد بإمكان خوان الجلوس جانباً وترك الوضع لسوولن.
عندما طلب منها أن توجهه إلى وجهته، لم يأخذ في الحسبان أن الوضع سينقلب إلى هذا الحد.
كان ماركو فارساً بالادين راسخاً تمكن من إتقان قوة اللمح.
“انزلي.”
شعر خوان ببعض القلق والخيبة من أن قوته كانت تستخدم بهذه الطريقة.
“ماذا؟”
“هل هذه هي كلماتك الأخيرة؟ لا أعرف ماذا أقول؟”
“لست متأكداً إذا كنت قادراً على حمايتك بينما أنا أقاتل. لذا، انزلي.”
توقف خنجره، دار خوان جسده. لا يأبه لما إذا كان جسده سيُقطع، تحرك نحو ماركو بعمق.
فكرت سوولن في الرد، لكن خوان لم ينتظر بلا حراك. تماماً كما فعلت سوولن مع المرتزقة، ألقى بها خارج العربة.
لم يعد بإمكان خوان الجلوس جانباً وترك الوضع لسوولن. عندما طلب منها أن توجهه إلى وجهته، لم يأخذ في الحسبان أن الوضع سينقلب إلى هذا الحد.
كما هو متوقع من قزمة، هبطت سوولن بكل راحة على قدميها.
قرر فرسان بالادين تجاهل سوولن، على عكس المرتزقة، لأنها كانت بعيدة جداً عن المسار الذي كانوا يتبعونه. سرعان ما اختفت في الغبار الأحمر.
أمسك خوان بالزمام ودار العربة بحادة. تبعته فرسان بالادين، حيث قاموا بتحويل اتجاههم بسرعة لتطابق مسار العربة.
“أحمق.”
قرر فرسان بالادين تجاهل سوولن، على عكس المرتزقة، لأنها كانت بعيدة جداً عن المسار الذي كانوا يتبعونه. سرعان ما اختفت في الغبار الأحمر.
توهجت عيون خوان للحظة. وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة، دفع طرف خنجره نحو سيف ماركو.
“خائنة!”
“خائنة!”
صرخ بيلتر بصوت عال.
بصراخ، تحولت العربة إلى أنقاض.
أخرج الراية الخضراء التي كانت مربوطة على ظهره. تحولت فرسان بالادين إلى شكل محدب وهم يقتربون من العربة.
استخدم خوان هذه الفرصة ليفصل نفسه عن الفارس بينما كان الأخير متفاجئاً.
لوّح بيلتر برايته. على الفور، بدأت الرماح التي تنبعث منها ضوء أبيض تتشكل في أيدي فرسانه واستخدموها للقذف نحو العربة.
بينما خطا ماركو إلى الأمام لاستخدام اللمح، ركّز خوان قوته على خنجره.
بصراخ، تحولت العربة إلى أنقاض.
ثم لاحظ خوان الابتسامة القادمة من عينيه تحت خوذته.
“أحاطوا وابقوا في وضع الاستعداد!”
بينما خطا ماركو إلى الأمام لاستخدام اللمح، ركّز خوان قوته على خنجره.
أحاط فرسان بالادين بالعربة في شكل دائري بينما لوّح بيلتر برايته مرة أخرى.
“خائنة!”
ثم انتظروا حتى يهدأ الغبار الأحمر.
عندما تصادمت أسلحتهم، اقترب خوان كما لو كان في انتظار تحرك ماركو.
بعد أن أمر فرسانه بالاستعداد برماحهم الغاضبة، ثبت بيلتر نظره نحو الغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ركل الدرع بعيداً، دار جسده في الهواء ودفن خنجره في مؤخرة رأس فارس بالادين.
فجأة، ارتفع الغبار الأحمر.
عبس ماركو قليلاً.
ظهر خوان في لمح البصر، وهو يلوّح خنجره نحو فارس بالادين. حركة كان حتى فارس بالادين المتأهب يجد صعوبة في ردها.
شعر خوان بالفارس الذي حظر هجومه وهو يطعنه بجسده بسرعة متتالية.
على الرغم من أن درع بالادين يمكنه صد هجوم العدو طالما كان في حالة تأهب، هاجم خوان بعد أن توقع ذلك.
أجاب ماركو بغرور كما لو كان يسمع وصية. وعلى الرغم من أنه كان كلامه مبتذلاً، فهم خوان ثقته.
بعد أن ركل الدرع بعيداً، دار جسده في الهواء ودفن خنجره في مؤخرة رأس فارس بالادين.
لا، كان يجب أن يُدفن فيه، لكن كان هناك شخص آخر قد تحرك أسرع بسيفه من خوان.
لا، كان يجب أن يُدفن فيه، لكن كان هناك شخص آخر قد تحرك أسرع بسيفه من خوان.
بدأ العرق على جبينه يتشكل في قطرات. لم يكن هناك أي إشارة إلى أنه يأخذ الأمر بسهولة بعد الآن. كان يكافح بصعوبة لإيقاف هجمات خوان.
تحت خوذته، توقفت عيون ماركو الخضراء مثل الأفعى من أن يمر هجومه. لم يستطع خوان أن يصدق عينيه.
“خائنة!”
“هل تعقب سرعة اللمح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب التمييز بين المهاجم والمدافع بالعين المجردة.
فقط مستخدمو اللمح يستطيعون تعقب حركة اللمح بنجاح. وكان ذلك بشرط أن يُفترض اتجاه الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب التمييز بين المهاجم والمدافع بالعين المجردة.
قبل أن يفكر في الأمر أكثر، رُشّ الدم من وجنتي خوان. تباطأت الحركة من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو اللمح.
حدث ذلك قبل أن يدرك الفارس الذي تعرض للهجوم أنه قد تعرض للهجوم.
لقد كرّس حياته للتفوق في السرعة. كان من الصعب قبول أن سرعته لم تكن كافية.
شعر خوان بالفارس الذي حظر هجومه وهو يطعنه بجسده بسرعة متتالية.
أحاط فرسان بالادين بالعربة في شكل دائري بينما لوّح بيلتر برايته مرة أخرى.
“سحر التسريع؟ لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو اللمح.
لم يكن هذا النوع من السرعة ممكناً فقط باستخدام حركة مسرعة.
أمسك خوان بالزمام ودار العربة بحادة. تبعته فرسان بالادين، حيث قاموا بتحويل اتجاههم بسرعة لتطابق مسار العربة.
كان هذا هو اللمح.
لم تكن أي من الهجمات على خوان مميتة بشكل خاص.
السحر الذي يضغط المسافة بين الأماكن. كان الفارس يستخدم اللمح بشكل طبيعي كما لو كان يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب مرة أخرى إذن.”
لإضافة إلى ذلك، لم يكن يطلق جسده بشكل غير منضبط. كانت حركة ضرباته، وطريقة قدميه التي كانت تلمس الأرض، وكل حركة كان يقوم بها تتضمن اللمح لتعزيز سرعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ركل الدرع بعيداً، دار جسده في الهواء ودفن خنجره في مؤخرة رأس فارس بالادين.
بالنسبة لخوان، وجد ذلك جنونياً. إذا لم يكن جسده يدعم السرعة التي كان يسافر بها، كان من المحتمل أن تتفكك أطرافه أو تنكسر.
على الرغم من أنه كان يستمتع باستخدام اللمح خلال حكمه، لم يفكر يوماً في دمجه في كل جزء من حركاته.
لكن الفارس أمامه كان يحقق ذلك بسهولة. بدا ذلك طبيعياً بالنسبة له كما لو كان يتنفس.
لا، كان يجب أن يُدفن فيه، لكن كان هناك شخص آخر قد تحرك أسرع بسيفه من خوان.
لكن، بدا أن سيفه لم يكن متقناً بما فيه الكفاية. وهو أمر يمكن فهمه، بما أن سرعته كانت كافية لتدمير معظم الأعداء حتى الآن. كان الغالبية سيموتون دون أن يروا حافة سيفه.
بصراخ، تحولت العربة إلى أنقاض.
لم تكن أي من الهجمات على خوان مميتة بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مت!”
ثم لاحظ خوان الابتسامة القادمة من عينيه تحت خوذته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالشبح، كالضباب، كان خوان يتهرب من جميع ضربات ماركو.
كما لو كان يستمتع بهذا.
في النهاية، وجد ماركو نفسه في موقع الدفاع.
“هذا الرجل…؟”
لم تكن أي من الهجمات على خوان مميتة بشكل خاص.
لم يختبر منذ فترة طويلة أن يُنظر إليه بازدراء، فهزّ جوان فمه.
طعنات، تقطيعات، ضربات، جروح. نمط خوان غير المنظم في الهجوم كان يحمل وراءه إيقاعاً خفياً. هذا النمط الذي كان من الصعب وصفه بفن المبارزة، كان يزداد سرعة.
بينما كان ظهره على وشك أن يصطدم بالأرض، دفع ماركو سيفه نحو قلبه. ولكن مع صوت ثقيل، ارتدّ السيف.
ماركو كان يعلم أنه لن يستطيع الصمود إذا تسارعت الأمور أكثر. بدأ يشكك في واقعية الموقف. هل هذا الوغد لا يتعب أبداً؟
استخدم خوان هذه الفرصة ليفصل نفسه عن الفارس بينما كان الأخير متفاجئاً.
استخدم خوان هذه الفرصة ليفصل نفسه عن الفارس بينما كان الأخير متفاجئاً.
على الرغم من أنه كان يمكنه أن يتبع خوان على الفور، إلا أنه اختار أن يقف منتظراً. كانت الدماء تنتشر من عدة أماكن في جسد خوان حيث تم قطعه.
“نعم. نعمة منحها لي الإمبراطور بعد معاناة طويلة حتى أتمكن من استخدامها.”
ما زال لم يدرك ما كان يحدث، ولم يلاحظ فرسان بالادين الآخرون خوان الذي قفز خارج الغبار. ضرب بيلتر رايته في الأرض.
“أعتقد ذلك أيضاً. أنهِه ماركو. خذ الأمر على محمل الجد.”
“أخي ماركو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ماركو ليقطع جسد خوان بينما يسخر منه. كان سيفعل ذلك ليجرده من جلده بسبب غروره ويدعه ينزف ويموت تدريجياً وهو بلا جلد.
“نعم. أخي النيم. كنت فقط أتحقق مما نحن بصدد التعامل معه. يبدو أنه يستطيع استخدام اللمح. قد نكون نتعامل مع ساحر غير قانوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ركل الدرع بعيداً، دار جسده في الهواء ودفن خنجره في مؤخرة رأس فارس بالادين.
ابتسم الرجل ذو العيون الشبيهة بالأفعى، ماركو، وهو يرخّي قبضته على سيفه. فكّر خوان في كيفية التعامل مع خصومه. لم يواجه خصماً يمكنه استخدام اللمح كما لو كان يتنفس.
“………..ماذا؟ هل أصبح أسرع؟”
على الرغم من أنه كان يستمتع باستخدام اللمح خلال حكمه، لم يفكر يوماً في دمجه في كل جزء من حركاته.
“هل هذه هي كلماتك الأخيرة؟ لا أعرف ماذا أقول؟”
“نوع من النعمة، على ما أعتقد؟”
كلينج! كلينك!
سأل خوان.
بصراخ، تحولت العربة إلى أنقاض.
“نعم. نعمة منحها لي الإمبراطور بعد معاناة طويلة حتى أتمكن من استخدامها.”
بدأ العرق على جبينه يتشكل في قطرات. لم يكن هناك أي إشارة إلى أنه يأخذ الأمر بسهولة بعد الآن. كان يكافح بصعوبة لإيقاف هجمات خوان.
أجاب ماركو بغرور كما لو كان يسمع وصية. وعلى الرغم من أنه كان كلامه مبتذلاً، فهم خوان ثقته.
تحولت وجه ماركو إلى غضب. كانت كلمات خوان تناقض ما فعله طوال نصف حياته.
“لاستخدامها بشكل صحيح، كان يجب أن تتحمل على الأقل 10 سنوات من الألم.”
لإضافة إلى ذلك، لم يكن يطلق جسده بشكل غير منضبط. كانت حركة ضرباته، وطريقة قدميه التي كانت تلمس الأرض، وكل حركة كان يقوم بها تتضمن اللمح لتعزيز سرعته.
كان قد مر بالعديد من اللحظات التي كان فيها قريباً من الموت. على عكس تسريع الجسم، كان يضغط المسافة بين الأماكن. لم يكن من المفاجئ أن ترى ذراعيه تطيران أثناء بدايات تدريبه.
ومع مساعدة الكنيسة له، فمن الطبيعي أن يريد تعويضا عن الألم النفسي الذي تحمله. لكن المشكلة كانت أن الأمر بدا وكأنه يحتاج إلى إشباع رغبته العميقة في قتل الآخرين لكي يحصل على تعويضه.
افترض خوان، أن هذا كان ممكناً فقط مع مساعدة الكنيسة حيث كانت هناك شفاءات لا نهائية.
“ماذا؟”
ومع مساعدة الكنيسة له، فمن الطبيعي أن يريد تعويضا عن الألم النفسي الذي تحمله. لكن المشكلة كانت أن الأمر بدا وكأنه يحتاج إلى إشباع رغبته العميقة في قتل الآخرين لكي يحصل على تعويضه.
بعد أن أمر فرسانه بالاستعداد برماحهم الغاضبة، ثبت بيلتر نظره نحو الغبار.
شعر خوان ببعض القلق والخيبة من أن قوته كانت تستخدم بهذه الطريقة.
“أحاطوا وابقوا في وضع الاستعداد!”
“لا أعرف ماذا أقول…؟”
طعنات، تقطيعات، ضربات، جروح. نمط خوان غير المنظم في الهجوم كان يحمل وراءه إيقاعاً خفياً. هذا النمط الذي كان من الصعب وصفه بفن المبارزة، كان يزداد سرعة.
“هل هذه هي كلماتك الأخيرة؟ لا أعرف ماذا أقول؟”
“هذا الرجل…؟”
تنهد خوان، رافضاً الرد. مع صوت زفيره، بدأ جسده يتحول إلى اللون الأحمر. بدأ دمه يغلي حتى اختفى مع تصاعد بخار أحمر من جسده.
“أشفق عليك لأنك أرهقت جسدك فقط لكي تستطيع أن تقذف بعض السكاكين بشكل أسرع. 10 سنوات… لو أنك فقط خصصت ذلك الوقت لإتقان سيوفك، ربما كنت قد وصلت إلى آفاق أعلى من التي تجد نفسك فيها الآن.”
ارتسمت على وجوه فرسان بالادين تعبيرات متوترة من الإحساس بالحرارة المنبعثة من خوان.
أمسك خوان بالزمام ودار العربة بحادة. تبعته فرسان بالادين، حيث قاموا بتحويل اتجاههم بسرعة لتطابق مسار العربة.
“كما هو متوقع، يستطيع التحكم في الحرارة. أعتقد أن هذا هو، أخي بيلتر النيم.”
ابتسم الرجل ذو العيون الشبيهة بالأفعى، ماركو، وهو يرخّي قبضته على سيفه. فكّر خوان في كيفية التعامل مع خصومه. لم يواجه خصماً يمكنه استخدام اللمح كما لو كان يتنفس.
“أعتقد ذلك أيضاً. أنهِه ماركو. خذ الأمر على محمل الجد.”
شعر خوان ببعض القلق والخيبة من أن قوته كانت تستخدم بهذه الطريقة.
مدّ خوان خنجره.
“ماذا؟”
“لنذهب مرة أخرى إذن.”
بعد أن أمر فرسانه بالاستعداد برماحهم الغاضبة، ثبت بيلتر نظره نحو الغبار.
عبس ماركو قليلاً.
لكن الفارس أمامه كان يحقق ذلك بسهولة. بدا ذلك طبيعياً بالنسبة له كما لو كان يتنفس.
“حسناً، استخدم اللمح إذا كنت ترغب. هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها شخصاً يستطيع استخدامه. هذا مثير.”
ثم، مع صوت مدوٍ، ارتجف سيف ماركو. استعاد ماركو توازنه بعد أن ارتجف للحظة.
“لا أحتاج إلى ذلك.”
من ناحية أخرى، لم يكن هناك أي قطرة دم على خوان. لم يكن حتى يتعرق.
“إذا كنت تفكر في استخدامه للهروب، فكّر مرة أخرى…”
بدأ العرق على جبينه يتشكل في قطرات. لم يكن هناك أي إشارة إلى أنه يأخذ الأمر بسهولة بعد الآن. كان يكافح بصعوبة لإيقاف هجمات خوان.
مواجهة مباشرة. في عيني ماركو، بدا خوان مجرد فتى متحمس للموت. لم يستطع خوان إلا أن يبتسم.
تحولت وجه ماركو إلى غضب. كانت كلمات خوان تناقض ما فعله طوال نصف حياته.
“أشعر بالأسف قليلاً من أجلك.”
صوت يصعب تصديقه تردد في الأرجاء.
“ماذا؟”
مع عضه على شفتيه، وجه ماركو طعنة قوية بسيفه. ضربة يائسة وضع فيها حياته على المحك.
“أشفق عليك لأنك أرهقت جسدك فقط لكي تستطيع أن تقذف بعض السكاكين بشكل أسرع. 10 سنوات… لو أنك فقط خصصت ذلك الوقت لإتقان سيوفك، ربما كنت قد وصلت إلى آفاق أعلى من التي تجد نفسك فيها الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مواجهة مباشرة. في عيني ماركو، بدا خوان مجرد فتى متحمس للموت. لم يستطع خوان إلا أن يبتسم.
تحولت وجه ماركو إلى غضب. كانت كلمات خوان تناقض ما فعله طوال نصف حياته.
“هذا الرجل…؟”
“تثرثر هراء لأنك على وشك الموت؟”
عندما تصادمت أسلحتهم، اقترب خوان كما لو كان في انتظار تحرك ماركو.
بينما خطا ماركو إلى الأمام لاستخدام اللمح، ركّز خوان قوته على خنجره.
فجأة، ارتفع الغبار الأحمر.
عندما تصادمت أسلحتهم، اقترب خوان كما لو كان في انتظار تحرك ماركو.
“نعم. نعمة منحها لي الإمبراطور بعد معاناة طويلة حتى أتمكن من استخدامها.”
توقف خنجره، دار خوان جسده. لا يأبه لما إذا كان جسده سيُقطع، تحرك نحو ماركو بعمق.
“سحر التسريع؟ لا.”
“أحمق.”
“لست متأكداً إذا كنت قادراً على حمايتك بينما أنا أقاتل. لذا، انزلي.”
ذهب ماركو ليقطع جسد خوان بينما يسخر منه. كان سيفعل ذلك ليجرده من جلده بسبب غروره ويدعه ينزف ويموت تدريجياً وهو بلا جلد.
خوان لم يكن يستخدم اللمح. ومع ذلك، بدأ العرق يتصبب على جبين ماركو.
لكن بينما كانت أشعة الشمس تنعكس على السيف، بالنسبة للناس الذين كانوا يشاهدون، بدا وكأن خوان قد اندفع أعمق نحو طاحونة عملاقة. كان الأمر محسوماً أن جسده سيتمزق مثل سمكة جافة.
“حيل عديمة الفائدة!”
ومع ذلك، كان ماركو يشعر بشيء مختلف. أن ضرباته لم تكن تصيب هدفها.
“لا أعرف ماذا أقول…؟”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مت!”
كان متأكداً من أن سيفه كان يقطع، يطعن، ويُمزّق جسد خوان. كان ينوي أن يجعله ينزف حتى الموت، لكن ظلّ خوان كان يضيع أمامه باستمرار.
أحاط فرسان بالادين بالعربة في شكل دائري بينما لوّح بيلتر برايته مرة أخرى.
كما لو كان يقطع عبر ضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يختبر منذ فترة طويلة أن يُنظر إليه بازدراء، فهزّ جوان فمه.
“حيل عديمة الفائدة!”
ومع مساعدة الكنيسة له، فمن الطبيعي أن يريد تعويضا عن الألم النفسي الذي تحمله. لكن المشكلة كانت أن الأمر بدا وكأنه يحتاج إلى إشباع رغبته العميقة في قتل الآخرين لكي يحصل على تعويضه.
أصبحت ضربات ماركو أسرع. بينما كانت عيونه تركز بالكامل، استمر خوان في التقدم نحوه. لم يعجب ماركو ما رآه في عيون خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد خوان، رافضاً الرد. مع صوت زفيره، بدأ جسده يتحول إلى اللون الأحمر. بدأ دمه يغلي حتى اختفى مع تصاعد بخار أحمر من جسده.
خوان لم يكن يستخدم اللمح. ومع ذلك، بدأ العرق يتصبب على جبين ماركو.
لم يعد بإمكان خوان الجلوس جانباً وترك الوضع لسوولن. عندما طلب منها أن توجهه إلى وجهته، لم يأخذ في الحسبان أن الوضع سينقلب إلى هذا الحد.
من ناحية أخرى، لم يكن هناك أي قطرة دم على خوان. لم يكن حتى يتعرق.
ثم لاحظ خوان الابتسامة القادمة من عينيه تحت خوذته.
كالشبح، كالضباب، كان خوان يتهرب من جميع ضربات ماركو.
سواء كان خوان يعرف ذلك أم لا، كان يواصل توجيه خنجره نحو سيف ماركو.
ثم، مع صوت مدوٍ، ارتجف سيف ماركو. استعاد ماركو توازنه بعد أن ارتجف للحظة.
“لست متأكداً إذا كنت قادراً على حمايتك بينما أنا أقاتل. لذا، انزلي.”
بينما كان يشعر بالانزعاج، كان ماركو واثقاً من أن هذا الوغد لا يمكنه الاستمرار في التهرب إلى الأبد. هو، من جانبه، كان يمتلك قوة النعمة وثعبان اللمح ليستمر في استخدامه.
بدأ العرق على جبينه يتشكل في قطرات. لم يكن هناك أي إشارة إلى أنه يأخذ الأمر بسهولة بعد الآن. كان يكافح بصعوبة لإيقاف هجمات خوان.
سواء كان خوان يعرف ذلك أم لا، كان يواصل توجيه خنجره نحو سيف ماركو.
استخدم خوان هذه الفرصة ليفصل نفسه عن الفارس بينما كان الأخير متفاجئاً.
في غمضة عين، تصادمت العديد من الضربات مع بعضها البعض. شرارات تطايرت من اصطدام المعدن بالمعدن.
صرخ بيلتر بصوت عال.
مع مرور الوقت، بدأ ماركو يشعر بالتوتر والإحباط. ألقى نظرة سريعة على الوضع.
أمسك خوان بالزمام ودار العربة بحادة. تبعته فرسان بالادين، حيث قاموا بتحويل اتجاههم بسرعة لتطابق مسار العربة.
“………..ماذا؟ هل أصبح أسرع؟”
“أحمق.”
ضربة تحمل قوة اللمح كانت قاتلة بما يكفي بسبب سرعتها الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ماركو ليقطع جسد خوان بينما يسخر منه. كان سيفعل ذلك ليجرده من جلده بسبب غروره ويدعه ينزف ويموت تدريجياً وهو بلا جلد.
ولكن دون حتى استخدام اللمح، كان خوان يقرأ كل مسار ويصد الهجمات في اللحظة المناسبة.
ضربة تحمل قوة اللمح كانت قاتلة بما يكفي بسبب سرعتها الهائلة.
بنيته الجسدية، معداته، ولإضافة إلى ذلك، نعمته. كان ماركو متفوقاً في كل الجوانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الوقت، بدأ ماركو يشعر بالتوتر والإحباط. ألقى نظرة سريعة على الوضع.
ومع ذلك، كان خوان يضع ماركو في الزاوية.
لم يكن هذا النوع من السرعة ممكناً فقط باستخدام حركة مسرعة.
طعنات، تقطيعات، ضربات، جروح. نمط خوان غير المنظم في الهجوم كان يحمل وراءه إيقاعاً خفياً. هذا النمط الذي كان من الصعب وصفه بفن المبارزة، كان يزداد سرعة.
تحولت وجه ماركو إلى غضب. كانت كلمات خوان تناقض ما فعله طوال نصف حياته.
في النهاية، وجد ماركو نفسه في موقع الدفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كان يقطع عبر ضباب.
بدأ العرق على جبينه يتشكل في قطرات. لم يكن هناك أي إشارة إلى أنه يأخذ الأمر بسهولة بعد الآن. كان يكافح بصعوبة لإيقاف هجمات خوان.
قرر فرسان بالادين تجاهل سوولن، على عكس المرتزقة، لأنها كانت بعيدة جداً عن المسار الذي كانوا يتبعونه. سرعان ما اختفت في الغبار الأحمر.
للحظة، شعر ماركو كما لو كان يقاتل وحشاً بثماني أذرع بدلاً من خوان. حقيقة أن ماركو، الذي كان يستخدم اللمح، شعر بذلك، أكدت أن الجميع كانوا يعتقدون نفس الشيء أو أسوأ.
على الرغم من أن درع بالادين يمكنه صد هجوم العدو طالما كان في حالة تأهب، هاجم خوان بعد أن توقع ذلك.
كان من الصعب التمييز بين المهاجم والمدافع بالعين المجردة.
لم يكن هذا النوع من السرعة ممكناً فقط باستخدام حركة مسرعة.
“حيل دموية…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ماركو ليقطع جسد خوان بينما يسخر منه. كان سيفعل ذلك ليجرده من جلده بسبب غروره ويدعه ينزف ويموت تدريجياً وهو بلا جلد.
ماركو كان يعلم أنه لن يستطيع الصمود إذا تسارعت الأمور أكثر. بدأ يشكك في واقعية الموقف. هل هذا الوغد لا يتعب أبداً؟
“لاستخدامها بشكل صحيح، كان يجب أن تتحمل على الأقل 10 سنوات من الألم.”
كان ماركو فارساً بالادين راسخاً تمكن من إتقان قوة اللمح.
“………..ماذا؟ هل أصبح أسرع؟”
لقد كرّس حياته للتفوق في السرعة. كان من الصعب قبول أن سرعته لم تكن كافية.
بالنسبة لخوان، وجد ذلك جنونياً. إذا لم يكن جسده يدعم السرعة التي كان يسافر بها، كان من المحتمل أن تتفكك أطرافه أو تنكسر.
“مت!”
من ناحية أخرى، لم يكن هناك أي قطرة دم على خوان. لم يكن حتى يتعرق.
مع عضه على شفتيه، وجه ماركو طعنة قوية بسيفه. ضربة يائسة وضع فيها حياته على المحك.
ضربة تحمل قوة اللمح كانت قاتلة بما يكفي بسبب سرعتها الهائلة.
توهجت عيون خوان للحظة. وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة، دفع طرف خنجره نحو سيف ماركو.
“أعتقد ذلك أيضاً. أنهِه ماركو. خذ الأمر على محمل الجد.”
كلينج! كلينك!
ومع مساعدة الكنيسة له، فمن الطبيعي أن يريد تعويضا عن الألم النفسي الذي تحمله. لكن المشكلة كانت أن الأمر بدا وكأنه يحتاج إلى إشباع رغبته العميقة في قتل الآخرين لكي يحصل على تعويضه.
صوت يصعب تصديقه تردد في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان خوان يضع ماركو في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب ماركو ليقطع جسد خوان بينما يسخر منه. كان سيفعل ذلك ليجرده من جلده بسبب غروره ويدعه ينزف ويموت تدريجياً وهو بلا جلد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات