الفصل 22: الأنشطة اللامنهجية [2]
الفصل 22: الأنشطة اللامنهجية [2]
التقطت نفسًا عميقًا، وتقدمت نحو القاعة.
كان يوم الجمعة.
آخر أيام الأسبوع.
وهكذا، كانت أولى أسابيعي في المعهد تقترب من نهايتها. اليوم كان بداية الأسبوع الثاني من انتقالي إلى هذا العالم.
بدا وكأن الوقت قد مر بسرعة خلال تلك الأسبوعين. ما زلت أتذكر بوضوح كل ما حدث في اليوم الأول كما لو كان بالأمس.
بصراحة، كنت مرهقًا.
جسديًا وذهنيًا.
لكن… بدأت ببطء أتكيف مع هذا العالم. ببطء ولكن بثبات، كنت أقترب من ذلك.
كنت فقط أحتاج إلى القليل من الوقت الإضافي.
“تفضل.”
“… ”
نظرت إلى الرسالة الموضوعة على مكتبي، ثم رفعت بصري. كانت الحصة الأخيرة على وشك الانتهاء، وكنت على وشك أن أجهز أشيائي عندما ظهر فجأة.
“ما هذا؟”
“دعوة.”
أجاب ليون ببرود. فكرت في طلب تفسير منه، لكنني اخترت أن أفتح الرسالة بدلاً من ذلك.
كنت سأعرف على أي حال.
[… ديليلا] كان عميقًا ومليئًا بالسلطة. ألقت الغلاف جانبًا، وردت ديليلا ببرود، “لقد عالجت المشكلة.”
إلى: جوليان من بارونية إيفينوس.
نتوجه إليكم بأحر التحيات وندعوكم بكل احترام للانضمام إلى تبادلنا.
وجودكم سيضيف رقيًا إلى هذه المناسبة، ونتطلع بشغف لحضوركم برفقة الشخصيات الرفيعة والضيوف المتميزين. يعد الحدث بمساء من المحادثات الراقية، والمأكولات الفاخرة، والإثراء الثقافي.”
كبرياؤها لم يسمح لها بالاعتراف بأنها نسيت.
.
.
.
تصفحت محتويات الرسالة.
“إذن، باختصار… حفلة؟”
“نوعًا ما.”
نوعًا ما…؟
“…وهل عليّ أن أحضر؟”
فركت جبهتي.
بدأت أشعر بالصداع.
“نعم.”
أومأ ليون وأضاف،
“الجميع يجب أن يحضر.”
“…آه.”
تبا.
لذا… “احتفظ به.” وضعت الطلب على جانب. “…” تاك. تاك— لمدة نصف ساعة أخرى، كانت تفرز الوثائق أمامها. وعندما انتهت، بدأ رأسها ينبض بألم.
نظر ليون حوله قبل أن يخفض صوته.
“من الأفضل أن تحضر الحفل. اصنع بعض العلاقات. سيساعدك ذلك على المدى الطويل.”
“… ”
بقيت صامتًا بينما كنت أرتب أفكاري.
بالفعل، كان على حق. العلاقات مهمة للغاية في هذا المجتمع. ليس فقط لتثبيت نفسي كشخصية ‘جوليان’، ولكن للمستقبل حين يحين الوقت لمغادرة هذا المكان.
سيجعل هذا حياتي أسهل بالتأكيد.
شعرت بالدهشة للحظة. وكذلك الكثيرون ممن كانوا ينظرون إليها.
بهذه الأفكار، نظرت إلى ليون ودفعته الرسالة.
“… حسنًا.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن ليون كان قد أطلعني مسبقًا على ما سيحدث، لم أشعر بالدهشة من الإعلان المفاجئ.
كان حرم “هافن” الجامعي كبيرًا.
يمتد على مساحة واسعة، ويحتوي على سبع قاعات رئيسية—قاعة ليوني، وقاعة رونديو، وقاعة دورسيت، وقاعة بيرمنغ، وقاعة ميلنتون، وقاعة كارلسون، وقاعة روتينغهام.
نظر ليون حوله قبل أن يخفض صوته. “من الأفضل أن تحضر الحفل. اصنع بعض العلاقات. سيساعدك ذلك على المدى الطويل.” “… ” بقيت صامتًا بينما كنت أرتب أفكاري. بالفعل، كان على حق. العلاقات مهمة للغاية في هذا المجتمع. ليس فقط لتثبيت نفسي كشخصية ‘جوليان’، ولكن للمستقبل حين يحين الوقت لمغادرة هذا المكان. سيجعل هذا حياتي أسهل بالتأكيد.
كل قاعة كانت لها وظيفة مميزة.
“هووو…”
قاعة رونديو كانت مقر السكن، كانت قاعة ليوني هي المكان الذي توجد فيه القاعه ، وقاعة روتينغهام كان يوجد بها الأساتذة، وهكذا…
رحب بي كبير الخدم بعد نظرة سريعة إلى الدعوة. ابتسامته الترحيبية شعرت وكأنها عبء، بينما مد يده نحو باب الفيلا وفتحه.
كل قاعة كانت تخدم غرضًا محددًا، مما يسهل على القادمين الجدد التنقل في الأكاديمية.
[ما هي هذه المرة؟] “لا تزال قابلة للتحكم… لا شيء كبير بعد. تصنيف رعب.” [….. تصنيف رعب ؟]
قاعة روتينغهام.
التصنيفات كالتالي: رتبة الرضيع، رتبة الصغير(الناشئ)، رتبة الرعب (الترويع) (الأرهاب)، رتبة المدمّر، ورتبة البدائي(البدائيه).
تاك— تاك!
تردد صوت خطوات كعبها الناعم في القاعة.
كانت “ديليلا” تسير للأمام دون أي تغيير في تعبيراتها.
“طاب مساؤك، يا مستشار.”
“طاب مساؤك، يا مستشار.”
كانت تقول: [اختيار طلاب السنة الأولى للأنشطة الإضافية] “آه، كان يجب أن أراجع ذلك.” كان عملها يتضمن مراجعة طلباتهم.
“من الجيد رؤيتك، يا مستشار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى… “…” وقعت عيناها على طلب معين. لم يكن سوى طلب جوليان. “نادي الكوميديا…؟” كان اختيارًا ملائمًا بعد القليل من التفكير. ربما له علاقة بقدراته.
وأثناء سيرها، كان الموظفون الذين مرّوا بجانبها يحيونها.
رحب بي كبير الخدم بعد نظرة سريعة إلى الدعوة. ابتسامته الترحيبية شعرت وكأنها عبء، بينما مد يده نحو باب الفيلا وفتحه.
كانت تلقي عليهم نظرة وترد بإيماءة بسيطة.
[… آه، يجب أن يكون هناك تجمع الليلة. هل ستذهبين؟]
استمر هذا حتى وصلت إلى مكتبها.
[آه، هذا جيد. إذًا سأراك هناك. سأذهب الآن، و… امسحي فمك.]
كرييييك…
عندما فتح الباب، توقفت قدماها.
“…”
ارتعشت حاجباها عند رؤية ما أمامها.
حكت جانب رأسها وسارت ببراعة بين الصفوف من الأوراق المتناثرة على الأرض حتى وصلت إلى مكتبها، حيث جلست.
ببطء، وقع بصرها على عدة وثائق جديدة وُضعت بجانب مكتبها.
“مفهوم.”
كانت تقول:
[اختيار طلاب السنة الأولى للأنشطة الإضافية]
“آه، كان يجب أن أراجع ذلك.”
كان عملها يتضمن مراجعة طلباتهم.
حركاتها الرشيقة وسلوكها الأنيق أضافا إلى صورتها، وهي تتحدث بأناقة مع من يتحدثون إليها.
فليب—
وبكل هدوء، بدأت تقلب الصفحات وتختم على عدة طلبات مقدمة من الطلاب.
تاك. تاك—
كان ختمها يرتفع ويهبط باستمرار.
كان حرم “هافن” الجامعي كبيرًا. يمتد على مساحة واسعة، ويحتوي على سبع قاعات رئيسية—قاعة ليوني، وقاعة رونديو، وقاعة دورسيت، وقاعة بيرمنغ، وقاعة ميلنتون، وقاعة كارلسون، وقاعة روتينغهام.
حتى…
“…”
وقعت عيناها على طلب معين. لم يكن سوى طلب جوليان.
“نادي الكوميديا…؟”
كان اختيارًا ملائمًا بعد القليل من التفكير.
ربما له علاقة بقدراته.
قاعة رونديو كانت مقر السكن، كانت قاعة ليوني هي المكان الذي توجد فيه القاعه ، وقاعة روتينغهام كان يوجد بها الأساتذة، وهكذا…
توقفت الختمة فوق الطلب عندما…
“ربما لا.”
أوقفت نفسها.
ورغم أن افتراضاتها بشأنه لم تُثبت بعد، إلا أنها لم تكن مطمئنة تمامًا لتركه يذهب حيث يشاء.
ابتسمت…؟
لذا…
“احتفظ به.”
وضعت الطلب على جانب.
“…”
تاك. تاك—
لمدة نصف ساعة أخرى، كانت تفرز الوثائق أمامها.
وعندما انتهت، بدأ رأسها ينبض بألم.
لم يكن المكان بعيدًا، لذا سرنا على طول الطريق داخل الحرم للوصول إليه.
مدت يدها نحو الدرج، وبعثرت الأغلفة على الأرض عند فتحه. لم تهتم لذلك، وأدخلت يدها لتبحث داخل الفوضى حتى وجدت ما كانت تريده—قطعة شوكولاتة.
الجزء الأكثر غرابة في القطعة كان الملصق الذي عليها.
كان مكتوبًا عليه: “ملكية ديليلا”.
نعم، لأنها كانت قطعتها. قضمت منها. “هااا…” في تلك اللحظة فقط استرخت ملامحها، وكذلك كتفاها.
نعم، لأنها كانت قطعتها.
قضمت منها.
“هااا…”
في تلك اللحظة فقط استرخت ملامحها، وكذلك كتفاها.
ذكّرت نفسي مرة أخرى بهويتي.
أخيرًا، أعادت تركيزها إلى مكتبها، حيث كان هناك جهاز بلوري يتوهج بخفة.
دفعت قطعة الشوكولاتة في فمها وضغطت على الجهاز.
بعد قليل، تردد صوت في أنحاء الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com TIFA:هل تتوقعون ان الاحداث افي الفصل التالي راح تبقي كما هي
[… ديليلا]
كان عميقًا ومليئًا بالسلطة.
ألقت الغلاف جانبًا، وردت ديليلا ببرود،
“لقد عالجت المشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنهم يخططون لشيء ما، لكنني لست متأكدة مما هو بالضبط. لقد عززت أمن المعهد بالفعل، لذا يجب ألا تكون هناك مشاكل، ولكن لا يمكننا الجزم.”
[ما هي هذه المرة؟]
“لا تزال قابلة للتحكم… لا شيء كبير بعد. تصنيف رعب.”
[….. تصنيف رعب ؟]
شعرت بالدهشة للحظة. وكذلك الكثيرون ممن كانوا ينظرون إليها.
***
“لم أفعل .”
م:م: تصنيف رعب او تصنيف ترويع او الإرهاب في كلا الحالات هم نفس الشي في المستقبل اذا قرأت واحدة من الكلمات فهم نفس الشيء. ” .. ”
***
[آه، هذا جيد. إذًا سأراك هناك. سأذهب الآن، و… امسحي فمك.]
انتابت الغرفة جاذبية معينة بعد كلمات ديليلا.
التقطت نفسًا عميقًا، وتقدمت نحو القاعة.
كان هناك تصنيف محدد لأولئك القادمين من بُعد المرآة، وهو التصنيف الذي اتفقت عليه الإمبراطوريات الأربع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجم الأسود، والأول في ترتيب طلاب السنة الأولى.”
التصنيفات كالتالي: رتبة الرضيع، رتبة الصغير(الناشئ)، رتبة الرعب (الترويع) (الأرهاب)، رتبة المدمّر، ورتبة البدائي(البدائيه).
“من الجيد رؤيتك، يا مستشار.”
***
م:م: الجمل الي في الاقواس هي تسميه ثانيه للرتبة
لذلك لا تنسون “..”
إلى: جوليان من بارونية إيفينوس. نتوجه إليكم بأحر التحيات وندعوكم بكل احترام للانضمام إلى تبادلنا. وجودكم سيضيف رقيًا إلى هذه المناسبة، ونتطلع بشغف لحضوركم برفقة الشخصيات الرفيعة والضيوف المتميزين. يعد الحدث بمساء من المحادثات الراقية، والمأكولات الفاخرة، والإثراء الثقافي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ظهور وحش من رتبة “رعب ” بالقرب من المعهد كان بمثابة تذكير عميق بخطورة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنهم يخططون لشيء ما، لكنني لست متأكدة مما هو بالضبط. لقد عززت أمن المعهد بالفعل، لذا يجب ألا تكون هناك مشاكل، ولكن لا يمكننا الجزم.”
[يبدو أنهم يزدادون جرأة شيئًا فشيئًا. متى كانت آخر مرة أرسلوا فيها شخصًا بهذه القوة؟]
“ربما منذ بضع سنوات؟ لست متأكدة.”
“مفهوم.”
بينما كانت تتحدث، مدت ديليلا يدها نحو الدرج مجددًا وأخرجت قطعة شوكولاتة أخرى.
“…لكن لم يكن هناك شيء يستحق الاهتمام.”
لذا… “احتفظ به.” وضعت الطلب على جانب. “…” تاك. تاك— لمدة نصف ساعة أخرى، كانت تفرز الوثائق أمامها. وعندما انتهت، بدأ رأسها ينبض بألم.
وحش رتبة رعب يعادل قوته قوة ساحر العالي .
تبسيطها لقوة هذا الوحش كان يدل على مدى قوتها.
الترجمة: TIFA
[هل كانت هناك أي مشاكل أخرى…؟]
تأملت ديليلا قبل أن تقول بحذر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وفجأة، حين نظرت لأسفل لأفهم ما يحدث، فتحت شفتيها اللامعتين، ووصل صوتها العذب إلى أذني.
“…يبدو أنهم يخططون لشيء ما، لكنني لست متأكدة مما هو بالضبط. لقد عززت أمن المعهد بالفعل، لذا يجب ألا تكون هناك مشاكل، ولكن لا يمكننا الجزم.”
“مفهوم.”
[نعم… تأكدي من أن تبقي يقظة. لقد أوقفنا العديد من المحاولات على مر السنين، ولكن قد لا تعرفين متى قد ينجحون في تحقيق تقدم.]
كان هناك العديد من الوجوه المألوفة أثناء تقدمي. من زملاء صفي إلى بعض الموظفين والأساتذة الذين قابلتهم خلال الأسبوع الماضي. كما كان هناك العديد من الوجوه غير المألوفة، بعضها كانت لكبار السن وأخرى للشباب.
“مفهوم.”
“هووو…”
بدت المكالمة وكأنها انتهت عند هذا الحد، وقبل أن تُنهي ديليلا المكالمة، سمعت صوته مجددًا،
فليب— وبكل هدوء، بدأت تقلب الصفحات وتختم على عدة طلبات مقدمة من الطلاب. تاك. تاك— كان ختمها يرتفع ويهبط باستمرار.
[… آه، يجب أن يكون هناك تجمع الليلة. هل ستذهبين؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف كبير الخدم، وكأنه يحاول إضافة المزيد من الإحراج لي.
“تجمع؟”
بينما كانت تتحدث، مدت ديليلا يدها نحو الدرج مجددًا وأخرجت قطعة شوكولاتة أخرى. “…لكن لم يكن هناك شيء يستحق الاهتمام.”
[هل نسيتي؟]
مدت يدها نحو الدرج، وبعثرت الأغلفة على الأرض عند فتحه. لم تهتم لذلك، وأدخلت يدها لتبحث داخل الفوضى حتى وجدت ما كانت تريده—قطعة شوكولاتة. الجزء الأكثر غرابة في القطعة كان الملصق الذي عليها. كان مكتوبًا عليه: “ملكية ديليلا”.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنهم يخططون لشيء ما، لكنني لست متأكدة مما هو بالضبط. لقد عززت أمن المعهد بالفعل، لذا يجب ألا تكون هناك مشاكل، ولكن لا يمكننا الجزم.”
[إذًا لقد نسيتِ…]
كان يوم الجمعة. آخر أيام الأسبوع. وهكذا، كانت أولى أسابيعي في المعهد تقترب من نهايتها. اليوم كان بداية الأسبوع الثاني من انتقالي إلى هذا العالم. بدا وكأن الوقت قد مر بسرعة خلال تلك الأسبوعين. ما زلت أتذكر بوضوح كل ما حدث في اليوم الأول كما لو كان بالأمس. بصراحة، كنت مرهقًا. جسديًا وذهنيًا. لكن… بدأت ببطء أتكيف مع هذا العالم. ببطء ولكن بثبات، كنت أقترب من ذلك. كنت فقط أحتاج إلى القليل من الوقت الإضافي. “تفضل.” “… ” نظرت إلى الرسالة الموضوعة على مكتبي، ثم رفعت بصري. كانت الحصة الأخيرة على وشك الانتهاء، وكنت على وشك أن أجهز أشيائي عندما ظهر فجأة. “ما هذا؟” “دعوة.” أجاب ليون ببرود. فكرت في طلب تفسير منه، لكنني اخترت أن أفتح الرسالة بدلاً من ذلك. كنت سأعرف على أي حال.
“لم أفعل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتابت الغرفة جاذبية معينة بعد كلمات ديليلا.
لسبب ما، شعرت ديليلا بالحاجة إلى إنكار ذلك.
كبرياؤها لم يسمح لها بالاعتراف بأنها نسيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي يتجمع حوله التركيز.
لأن…
كانت قد نسيت حقًا.
الفصل 22: الأنشطة اللامنهجية [2]
[آه، هذا جيد. إذًا سأراك هناك. سأذهب الآن، و… امسحي فمك.]
[ابن رئيس العائلة الثالث لبارونية إيفينوس. طالب السنة الأولى والنجم الأسود. جوليان داكري إيفينوس.]
“….آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن ليون كان قد أطلعني مسبقًا على ما سيحدث، لم أشعر بالدهشة من الإعلان المفاجئ.
انتهت المكالمة عند هذا الحد.
تاك— تاك! تردد صوت خطوات كعبها الناعم في القاعة. كانت “ديليلا” تسير للأمام دون أي تغيير في تعبيراتها.
مذهولة، لمست ديليلا شفتيها، حيث كانت هناك آثار من الشوكولاتة.
مدت يدها نحو الدرج، وبعثرت الأغلفة على الأرض عند فتحه. لم تهتم لذلك، وأدخلت يدها لتبحث داخل الفوضى حتى وجدت ما كانت تريده—قطعة شوكولاتة. الجزء الأكثر غرابة في القطعة كان الملصق الذي عليها. كان مكتوبًا عليه: “ملكية ديليلا”.
عبست حاجباها ببطء.
شعرت بالدهشة للحظة. وكذلك الكثيرون ممن كانوا ينظرون إليها.
“كيف علم بذلك…؟”
“من الجيد رؤيتك، يا مستشار.”
***
عبست حاجباها ببطء.
كان الوقت متأخرًا في الليل عندما وصلت إلى الوجهة.
ذكّرت نفسي مرة أخرى بهويتي.
لم يكن المكان بعيدًا، لذا سرنا على طول الطريق داخل الحرم للوصول إليه.
كل قاعة كانت تخدم غرضًا محددًا، مما يسهل على القادمين الجدد التنقل في الأكاديمية.
كان المكان يقع على أطراف الأكاديمية، وسط مجموعة من الفيلات، وكان مكان التجمع المختار يتميز بسهولة عن باقي المباني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتابت الغرفة جاذبية معينة بعد كلمات ديليلا.
شاهقة على جيرانها ، لم تكن هذه الفيلا فقط ذات حجم كبير، بل كانت مزينة بتفاصيل معقدة. كانت الأضواء الساطعة الموضوعة بعناية تبرز هذا التميز، مما يجعلها تبرز عن البقية.
“كنت بانتظارك.” مدّت يدها. “… هل تشرفني؟”
“لقد وصلنا.”
“لم أفعل .”
بعد أن تدربنا مسبقًا على الوضع، تقدم ليون أمامي وسلّم دعواتنا إلى كبير الخدم المسؤول.
كان المكان يقع على أطراف الأكاديمية، وسط مجموعة من الفيلات، وكان مكان التجمع المختار يتميز بسهولة عن باقي المباني.
كان شابًا بشعر أسود، ربما في عمري.
[آه، هذا جيد. إذًا سأراك هناك. سأذهب الآن، و… امسحي فمك.]
“يسرني أن ألتقي بك، النجم الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي يتجمع حوله التركيز.
رحب بي كبير الخدم بعد نظرة سريعة إلى الدعوة.
ابتسامته الترحيبية شعرت وكأنها عبء، بينما مد يده نحو باب الفيلا وفتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت المكالمة عند هذا الحد.
[ابن رئيس العائلة الثالث لبارونية إيفينوس. طالب السنة الأولى والنجم الأسود. جوليان داكري إيفينوس.]
كرييييك… عندما فتح الباب، توقفت قدماها. “…” ارتعشت حاجباها عند رؤية ما أمامها. حكت جانب رأسها وسارت ببراعة بين الصفوف من الأوراق المتناثرة على الأرض حتى وصلت إلى مكتبها، حيث جلست. ببطء، وقع بصرها على عدة وثائق جديدة وُضعت بجانب مكتبها.
نظرًا لأن ليون كان قد أطلعني مسبقًا على ما سيحدث، لم أشعر بالدهشة من الإعلان المفاجئ.
***
لكنني كنت أحاول جاهداً أن أحافظ على تعبير وجهي متماسكًا.
[… آه، يجب أن يكون هناك تجمع الليلة. هل ستذهبين؟]
“أعلم أن هذه الأمور جزء من تصرفات النبلاء… لكن هل يجب أن تكون بهذا القدر من المبالغة؟”
كان حرم “هافن” الجامعي كبيرًا. يمتد على مساحة واسعة، ويحتوي على سبع قاعات رئيسية—قاعة ليوني، وقاعة رونديو، وقاعة دورسيت، وقاعة بيرمنغ، وقاعة ميلنتون، وقاعة كارلسون، وقاعة روتينغهام.
كان هناك أيضًا مسألة جميع الحضور الذين كانوا يوجهون انتباههم نحوي الآن.
“لقد وصلنا.”
“أتمنى لك ليلة ممتعة.”
اللعنة—
أضاف كبير الخدم، وكأنه يحاول إضافة المزيد من الإحراج لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، نظرت إلى ليون ودفعته الرسالة. “… حسنًا.” ***
“هووو…”
لم يكن المكان بعيدًا، لذا سرنا على طول الطريق داخل الحرم للوصول إليه.
التقطت نفسًا عميقًا، وتقدمت نحو القاعة.
“لم أفعل .”
ذكّرت نفسي مرة أخرى بهويتي.
قاعة رونديو كانت مقر السكن، كانت قاعة ليوني هي المكان الذي توجد فيه القاعه ، وقاعة روتينغهام كان يوجد بها الأساتذة، وهكذا…
“أنا جوليان داكري إيفينوس.”
في فستان أحمر من قطعة واحدة يبرز شعرها الأحمر اللافت، كانت تتألق، وجمالها يطغى على العديد من الحاضرين.
“النجم الأسود، والأول في ترتيب طلاب السنة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، شعرت ديليلا بالحاجة إلى إنكار ذلك.
“عندما ينظر الناس إلي، هم من يجب أن يشعروا بالتوتر.”
“وليس أنا.”
“عندما ينظر الناس إلي، هم من يجب أن يشعروا بالتوتر.” “وليس أنا.”
ومع هذه الأفكار، توجهت أعمق داخل المكان.
كان هناك أيضًا مسألة جميع الحضور الذين كانوا يوجهون انتباههم نحوي الآن.
كان هناك العديد من الوجوه المألوفة أثناء تقدمي. من زملاء صفي إلى بعض الموظفين والأساتذة الذين قابلتهم خلال الأسبوع الماضي. كما كان هناك العديد من الوجوه غير المألوفة، بعضها كانت لكبار السن وأخرى للشباب.
“لم أفعل .”
لكن كان هناك شخص واحد برز أكثر من الجميع.
كانت تبدو كأنها محور الاهتمام.
ابتسمت…؟
الشخص الذي يتجمع حوله التركيز.
“لم أفعل .”
“إيفا ك. ميغريل.”
لكنني كنت أحاول جاهداً أن أحافظ على تعبير وجهي متماسكًا.
الأميرة الوحيدة للإمبراطورية.
إلى: جوليان من بارونية إيفينوس. نتوجه إليكم بأحر التحيات وندعوكم بكل احترام للانضمام إلى تبادلنا. وجودكم سيضيف رقيًا إلى هذه المناسبة، ونتطلع بشغف لحضوركم برفقة الشخصيات الرفيعة والضيوف المتميزين. يعد الحدث بمساء من المحادثات الراقية، والمأكولات الفاخرة، والإثراء الثقافي.”
في فستان أحمر من قطعة واحدة يبرز شعرها الأحمر اللافت، كانت تتألق، وجمالها يطغى على العديد من الحاضرين.
ذكّرت نفسي مرة أخرى بهويتي.
حركاتها الرشيقة وسلوكها الأنيق أضافا إلى صورتها، وهي تتحدث بأناقة مع من يتحدثون إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن ليون كان قد أطلعني مسبقًا على ما سيحدث، لم أشعر بالدهشة من الإعلان المفاجئ.
“…”
***
عندما لاحظتها، لاحظتني هي أيضًا. لم أفكر كثيرًا بالأمر واستعديت لأصرف نظري، لكن فجأة، ابتسمت.
كان المكان يقع على أطراف الأكاديمية، وسط مجموعة من الفيلات، وكان مكان التجمع المختار يتميز بسهولة عن باقي المباني.
ابتسمت…؟
الفصل 22: الأنشطة اللامنهجية [2]
شعرت بالدهشة للحظة. وكذلك الكثيرون ممن كانوا ينظرون إليها.
التصنيفات كالتالي: رتبة الرضيع، رتبة الصغير(الناشئ)، رتبة الرعب (الترويع) (الأرهاب)، رتبة المدمّر، ورتبة البدائي(البدائيه).
وبحلول الوقت الذي استعدت فيه تركيزي، كانت تقف أمامي. شعرت بتركيز جميع الحاضرين في الغرفة ينصب عليّ.
“لقد وصلنا.”
…وفجأة، حين نظرت لأسفل لأفهم ما يحدث، فتحت شفتيها اللامعتين، ووصل صوتها العذب إلى أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن ليون كان قد أطلعني مسبقًا على ما سيحدث، لم أشعر بالدهشة من الإعلان المفاجئ.
“كنت بانتظارك.”
مدّت يدها.
“… هل تشرفني؟”
لم يكن المكان بعيدًا، لذا سرنا على طول الطريق داخل الحرم للوصول إليه.
اللعنة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النجم الأسود، والأول في ترتيب طلاب السنة الأولى.”
__________
***
الترجمة: TIFA
“لقد وصلنا.”
TIFA:هل تتوقعون ان الاحداث افي الفصل التالي راح تبقي كما هي
“كنت بانتظارك.” مدّت يدها. “… هل تشرفني؟”
نعم، لأنها كانت قطعتها. قضمت منها. “هااا…” في تلك اللحظة فقط استرخت ملامحها، وكذلك كتفاها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
