You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 33

الفصل 33: تحليل التقدم [4]

الفصل 33: تحليل التقدم [4]

الفصل 33: تحليل التقدم [4]

قال الأستاذ بنبرة منخفضة بينما كان يحدق بعمق في عيني.

بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.

رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.

“في النهاية، انتهى بي المطاف لأكون الأخير.”

“ه-هه…”

لم أكن أمانع في ذلك. بل، ساعدني هذا على فهم أفضل لطريقة عمل الاختبار وفهم الأشياء التي لا تنجح بشكل جيد. كان من الأمثلة على ذلك العض على اللسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدها إلى الأمام، لمست وجنتي ثم سحبت يدها لتظهر إصبعها لي.

خلال التجربة، انتهى أحد المتدربين بعضّ لسانه بينما كان يحاول كبح صرخاته.

بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه وذراعيّ تتأرجحان.

“ضع السوار. سأبدأ عندما تكون جاهزاً.”

لكن حتى في مثل هذا الوضع…

*نقرة*

“…آخ!”

شعرت بوخز في جسدي فور انغلاق السوار حول معصمي.

كيف يمكن مقارنة هذا بالألم الذي شعرت به عندما مات والداي؟

“كم هو غريب.”

“هواا…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بأنه ثقيل نوعاً ما.

ما الذي كان ينزف؟

“هه.”

كلما ارتفعت الأرقام، ازداد صعوبة التنفس.

أخذت نفساً صغيراً ونظرت نحو الأستاذ المساعد. حتى الآن، لم أفهم السبب وراء انزعاجه.

هراء…!!!

لكن هذه الأمور كانت تافهة بالنسبة لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.

توجهت أفكاري سريعاً إلى الامتحان الذي أمامي.

“1.2”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتساءل…”

صدري كان يعلو ويهبط.

نظرت مرة أخرى إلى الأستاذ المساعد، ثم إلى السوار على معصمي.

“هه…!”

“كم من الألم يجب أن أتحمل في حياتي قبل أن أصبح محصناً ضده أخيراً؟”

أخذت نفساً صغيراً ونظرت نحو الأستاذ المساعد. حتى الآن، لم أفهم السبب وراء انزعاجه.

شعرت بزوايا شفتي ترتفع عند هذه الفكرة وأنا أهمس.

أتوق للتخلص منه، لكنني لا أستطيع استجماع القوة لأطرده.

“أنا جاهز.”

دون أن أدري، فقدت السيطرة على جسدي، الذي بدأ يندفع بعشوائية، والكرسي يهتز بقوة مع حركاتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كنت قريباً من تلك النقطة؟

“آه!”

“يمكنك البدء.”

استغرقني الأمر وقتاً لأدرك، وعندما فعلت، توقفت عن الصراخ.

*

ما الذي كان ينزف؟

بدأ الألم كشيء بسيط في البداية.

“…..!!!!!”

لقد دغدغ جسدي. تقريبا كما لو كان تيار الكهرباء منخفض الجهد يدور عبر جسدي. من أسفل قدمي، على
طول الطريق نحو رأسي

“أنت…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الأحاسيس تسري في كل زاوية من جسدي.

“عيناك تنزفان. لم يكن لديّ خيار سوى إيقاف الاختبار. لو استمررت لفترة أطول، كان من الممكن أن تصاب بالعمى الدائم.”

“0.1”

الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟

صدى صوت الأستاذ المساعد في الخلفية.

2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.

اشتد الألم.

نعم، كانت الكلمة الصحيحة.

ولكن…

ولكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا كل شيء…؟”

كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.

نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.

أصبح السبب واضحًا لي بعد ذلك بوقت قصير.

“0.2”

صمدت.

ما زال الألم ضئيلاً. لم يكن هذا ألماً. أنا معتاد على الألم، لم يكن يبدو بهذا الضعف.

ما زال الألم ضئيلاً. لم يكن هذا ألماً. أنا معتاد على الألم، لم يكن يبدو بهذا الضعف.

“0.3”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن أن أكون راضياً بهذه النتيجة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتدت الوخزات، لكنها كانت لا تزال محتملة.

نظرت مرة أخرى إلى الأستاذ المساعد، ثم إلى السوار على معصمي.

“غير مريح” ستكون الكلمة الصحيحة لوصف الوضع الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.

نعم…

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

غير مريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الأحاسيس تسري في كل زاوية من جسدي.

“0.4”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه أهون من ذلك الألم…!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بضيق طفيف في صدري، لكنه كان لا يزال محتملاً.

“…آغخ!”

“0.5”

“غير مريح” ستكون الكلمة الصحيحة لوصف الوضع الحالي.

“0.6”

من الذي يستهزئ بي؟!

“0.7”

هكذا هي حياتي.

أخيراً، شعرت بشيء مألوف. الألم. كان قد بدأ أخيراً.

الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قوياً بعد، لكنه كان هناك. كامناً في أعمق جزء من ذهني، بدأ يتسلق إلى السطح.

“خ…! خ…! كهت!”

“….”

كل يوم… مدركاً أنهم رحلوا، ولن أراهم مجدداً…

كنت أبقي عيني مفتوحتين طوال الوقت، أراقب محيطي دون أن أغلقهما مرة واحدة.

عندها فقط أدركت خطورة الوضع.

كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.

دون أن أدري، فقدت السيطرة على جسدي، الذي بدأ يندفع بعشوائية، والكرسي يهتز بقوة مع حركاتي.

“ه-هه…”

“خ… يا… هراء…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظةٍ، أدركت…

“ل-لماذا…؟”

أن التنفس أصبح أكثر صعوبة تدريجياً.

هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء!

“0.8”

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

“0.9”

استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.

كلما ارتفعت الأرقام، ازداد صعوبة التنفس.

بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني واصلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كنت قريباً من تلك النقطة؟

كان هذا…

“5.04”

“1.0”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا هذا ؟

“آه…!”

“0.7”

خرجت مني تأوهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الأحاسيس تسري في كل زاوية من جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الألم أصبح حاداً ومختلفاً. لم يعد مثلما كان سابقاً، كأنه تيار كهربائي يسري في جسدي، بل تحوّل إلى إحساس مشابه للطعن في نقاط متعددة.

“ه-هه…”

“1.1”

الألم…

طعنة في الصدر.

“يمكنك البدء.”

“آه!”

“1.3”

“1.2”

“5.04”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طعنة في الذراع.

“…تلك هي نتيجتك النهائية.”

“…آخ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا أوقفته؟”

“1.3”

تركّز الألم في نقطة واحدة ولم يعد منتشراً. كان هذا النوع من الألم أصعب على العقل من السابق. خاصةً مع ازدياده حدةً وقوة مع كل نداء.

طعنة في الساق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.

“…آغخ!”

ولكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“1.4”

“غير مريح” ستكون الكلمة الصحيحة لوصف الوضع الحالي.

تركّز الألم في نقطة واحدة ولم يعد منتشراً. كان هذا النوع من الألم أصعب على العقل من السابق. خاصةً مع ازدياده حدةً وقوة مع كل نداء.

“5.04”

“1.5”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.

“1.6”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء…؟”

“آخ…!”

كنت قريباً. قريباً جداً. لكنني كتمت نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمر العدّ، ومع كل عدد، كان الألم يشتدّ. ظننت أنني سأكون قادراً على تحمّله، بالنظر إلى كمية الألم التي استطعت تحملها طوال حياتي، لكن تلك كانت فكرة ساذجة مني.

كدت أصرخ حينها.

الألم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح…

ما زلتُ غير معتاد عليه.

“2.0”

ارتعشت شفتي عند تلك الفكرة وتمكنت من الهمس.

حتى في هذه الحياة، ما زال يلاحقني.

“خ… يا… هراء…!”

“خ…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هل تعني أنه بعد كل هذا الوقت، ما زلت عبداً للألم…؟’

“1.0”

“هه…!”

“2.1”

“1.8”

ولكن…

كيف يمكن أن يكون ذلك؟

كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.

“1.9”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خ…!!!”

استغرقني الأمر وقتاً لأدرك، وعندما فعلت، توقفت عن الصراخ.

كيف يمكن أن يكون ذلك…!!

كنت أبقي عيني مفتوحتين طوال الوقت، أراقب محيطي دون أن أغلقهما مرة واحدة.

“2.0”

كانوا جميعهم يحدقون بي.

“…..!!!!!”

_________

كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.

“آه…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّر الألم مرة أخرى. لم يعد يطعنني من كل زاوية، بل أصبح وكأنني أعصر حياً.

ساد الصمت من حولي بينما واصلت التحديق في الأستاذ المساعد.

كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.

“أنا أوقفتك.”

لكن حتى في مثل هذا الوضع…

أبداً…

صمدت.

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

“2.1”

_________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه–!”

كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.

كدت أصرخ حينها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة في الذراع.

كنت قريباً. قريباً جداً. لكنني كتمت نفسي.

“آه…!”

‘لا، ليس بعد…’

“0.1”

2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.

“0.3”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف يمكن أن أكون راضياً بهذه النتيجة؟

“آه…!”

أنا…

“0.5”

الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟

أن التنفس أصبح أكثر صعوبة تدريجياً.

“2.2”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا أوقفته؟”

كيف يمكن مقارنة هذا بالألم الذي شعرت به عندما مات والداي؟

كنت أبقي عيني مفتوحتين طوال الوقت، أراقب محيطي دون أن أغلقهما مرة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.

رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.

كل يوم… مدركاً أنهم رحلوا، ولن أراهم مجدداً…

“ضع السوار. سأبدأ عندما تكون جاهزاً.”

الفراغ الذي جلبه ذلك.

قال الأستاذ بنبرة منخفضة بينما كان يحدق بعمق في عيني.

“هه…”

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

لسع قلبي.

2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إنه أهون من ذلك الألم…!’

“توقف هنا، أيها المتدرب.”

إذًا… ما هو السبب الذي يمنعني من تحمل هذا الألم؟

“هه…!”

ما هو السبب…؟

“هه…”

“2.3”

استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.

“خ…!”

كلما ارتفعت الأرقام، ازداد صعوبة التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا عن الألم الذي شعرت به عندما أُخبرت بأنني سأموت قريباً؟

“0.2”

بأنني لا أملك مستقبلاً أنتظره؟ بأنني يجب أن أستسلم وأعيش ما تبقى من حياتي؟

الفراغ الذي جلبه ذلك.

هراء!

“آخ…!”

هراء…!

_________

هراء…!!!

“1.3”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف يمكن مقارنة هذا بتلك اللحظة…!

من الذي يستهزئ بي؟!

من الذي يستهزئ بي؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل…”

“2.4”

“….”

…وماذا عن الألم الذي شعرت به عندما رأيت أخي الصغير يكاد يقتل نفسه في الرؤية؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنه ثقيل نوعاً ما.

“خ…!”

كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بضيق طفيف في صدري، لكنه كان لا يزال محتملاً.

ماذا عن ذلك؟!

أخذت نفساً صغيراً ونظرت نحو الأستاذ المساعد. حتى الآن، لم أفهم السبب وراء انزعاجه.

تباً للهراء!

“…آخ!”

هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء!

“أنا أوقفتك.”

‘آآه…!’

كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون أن أدرك، كان العالم من حولي قد أصبح مظلماً منذ وقت طويل، واختفى الصوت الخارجي.

لم أعد وحيداً.

استغرقني الأمر وقتاً لأدرك، وعندما فعلت، توقفت عن الصراخ.

“ه-هو أوقفني…! هو…”

لم يكن هناك حاجة لذلك بعد الآن.

كنت قريباً. قريباً جداً. لكنني كتمت نفسي.

لم أعد وحيداً.

رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.

لقد كنت أنا والألم فقط الآن.

عندها فقط أدركت خطورة الوضع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صحيح…

“آه…!”

مرة أخرى، كنا نحن الاثنان فقط.

كان هذا…

حتى في هذه الحياة، ما زال يلاحقني.

كراهية…

ومع ذلك، يسير بجانبي في الوقت نفسه.

غير مريح.

أتوق للتخلص منه، لكنني لا أستطيع استجماع القوة لأطرده.

“هه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا هذا ؟

“كك…!”

كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.

“…آخ!”

في النهاية، الألم هو الذي يبقى بجانبي، لا يغادرني حقًا.

استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.

رفيقي الوحيد والأوحد.

“أنت…!”

لهذا السبب… أعلم أنني لا أستطيع التخلص منه.

“0.9”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس السابق، كانت وجوههم تحمل تعبيرات متشابهة.

هكذا هي حياتي.

“1.1”

“هواا…!”

نظرت مرة أخرى إلى الأستاذ المساعد، ثم إلى السوار على معصمي.

عاد الضوء إلى عينيّ بينما شعرت برأسي يميل إلى الخلف.

“2.2”

“خ…! خ…! كهت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن أدرك، كان العالم من حولي قد أصبح مظلماً منذ وقت طويل، واختفى الصوت الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه وذراعيّ تتأرجحان.

شعرت بزوايا شفتي ترتفع عند هذه الفكرة وأنا أهمس.

كاتا! كاتا! كاتا!

كاتا! كاتا! كاتا!

دون أن أدري، فقدت السيطرة على جسدي، الذي بدأ يندفع بعشوائية، والكرسي يهتز بقوة مع حركاتي.

ارتعشت شفتي عند تلك الفكرة وتمكنت من الهمس.

وسط هذا الفوضى، شعرت بشيء يسيل من عينيّ بينما التقت عيناي بعيني الأستاذ المساعد الذي كان يحدق بي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما.

“هه…!”

رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.

تباً للهراء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى بينما يهتز ويتشنج، لم أبعد عينيّ عن الأستاذ المساعد ولا مرة.

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

أبداً…

“هواا…!”

“كك…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا هذا ؟

لماذا…؟

أنا…

استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.

2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاتا… كاتا…

هراء!

“….”

بدأ الألم كشيء بسيط في البداية.

ساد الصمت من حولي بينما واصلت التحديق في الأستاذ المساعد.

“هواا…!”

كان شيء ما يغلي في صدري بينما كنت أحدق فيه.

“2.3”

كان يهدد بالخروج في أي لحظة، وكنت أضغط فكيّ بشدة، وأشد قبضتي على ذراعي الكرسي الذي أجلس عليه.

كراهية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لماذا أوقفته؟”

“عيناك تنزفان. لم يكن لديّ خيار سوى إيقاف الاختبار. لو استمررت لفترة أطول، كان من الممكن أن تصاب بالعمى الدائم.”

لدرجة أنني وجدت نفسي أزمجر نحوه.

بدأ الألم كشيء بسيط في البداية.

“الاختبار…”

“2.4”

بصقت كل كلمة من بين أسناني المطبقة.

نعم، كانت الكلمة الصحيحة.

“لماذا. أوقفت. الاختبار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من الصعب وصف نوع الغضب الذي كنت أشعر به الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…”

لم يكن غضبًا ناتجًا عن الإحباط. كان مختلفًا. أشد شراسة من ذلك بكثير.

في النهاية… خانني جسدي. لو أنني فقط…

كراهية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خ…!!!”

نعم، كانت الكلمة الصحيحة.

نعم…

“ل-لماذا…؟”

“5.04”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرة أخرى… هذا الرجل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟

صدري كان يعلو ويهبط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني واصلت.

“أنت…!”

“1.0”

“توقف هنا، أيها المتدرب.”

“….”

صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.

“عيناك تنزفان. لم يكن لديّ خيار سوى إيقاف الاختبار. لو استمررت لفترة أطول، كان من الممكن أن تصاب بالعمى الدائم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأستاذة كيلسون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم أصبح حاداً ومختلفاً. لم يعد مثلما كان سابقاً، كأنه تيار كهربائي يسري في جسدي، بل تحوّل إلى إحساس مشابه للطعن في نقاط متعددة.

“ه-هو أوقفني…! هو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا هذا ؟

“أنا أوقفتك.”

هراء…!!!

قاطعتني الأستاذة فجأة، مما صعقني وأغلق فمي.

ساد الصمت من حولي بينما واصلت التحديق في الأستاذ المساعد.

هي من أوقفتني…؟

هكذا هي حياتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدت يدها إلى الأمام، لمست وجنتي ثم سحبت يدها لتظهر إصبعها لي.

شعرت بوخز في جسدي فور انغلاق السوار حول معصمي.

“…لهذا السبب أوقفتك.”

هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء!

عندها فقط أدركت خطورة الوضع.

توجهت أفكاري سريعاً إلى الامتحان الذي أمامي.

“دم…؟”

“1.1”

“دمك.”

لقد دغدغ جسدي. تقريبا كما لو كان تيار الكهرباء منخفض الجهد يدور عبر جسدي. من أسفل قدمي، على طول الطريق نحو رأسي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…آه.”

“كك…!”

ما الذي كان ينزف؟

“…لهذا السبب أوقفتك.”

“عيناك تنزفان. لم يكن لديّ خيار سوى إيقاف الاختبار. لو استمررت لفترة أطول، كان من الممكن أن تصاب بالعمى الدائم.”

“الاختبار…”

“…..أرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…”

في النهاية… خانني جسدي. لو أنني فقط…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه وذراعيّ تتأرجحان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زلت لا تدرك حقيقة الموقف، أليس كذلك؟”

هراء…!!!

عندما سمعت صوت الأستاذ مرة أخرى، نظرت إلى الأعلى وقمت بإمالة رأسي. فقط لكي أحبس أنفاسي عند إدراك
…شيء ما

“0.4”

الجميع.

نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.

سواءً كانوا من مجموعتي أو من المجموعات الأخرى.

“أنا جاهز.”

كانوا جميعهم يحدقون بي.

“1.3”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى عكس السابق، كانت وجوههم تحمل تعبيرات متشابهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا هذا ؟

أصبح السبب واضحًا لي بعد ذلك بوقت قصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدها إلى الأمام، لمست وجنتي ثم سحبت يدها لتظهر إصبعها لي.

“5.04”

استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.

قال الأستاذ بنبرة منخفضة بينما كان يحدق بعمق في عيني.

لسع قلبي.

“…تلك هي نتيجتك النهائية.”

غير مريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.

_________

توجهت أفكاري سريعاً إلى الامتحان الذي أمامي.

ترجمة: TIFA

“كم هو غريب.”

تباً للهراء!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط