زيارة ودية
الفصل 645 – زيارة ودية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت للتو؟” سألته أليا وهي توجه نظرها نحو ليو بغضب ، بينما شهد لوك جانبي اللوتس الوردي في ثانية واحدة.
(منظور لوك)
تأمل لوك في مسألة مغادرة النقابة ، لكنه لم يستطع اتخاذ القرار النهائي بشأن ذلك.
لم يستطع لوك التركيز على تأمله لبقية اليوم ، حيث كان ذلك مبررًا ، لأن حالته النفسية لم تكن مستقرة.
كانت لحظة محرجة للغاية بالنسبة له لأنه لم يتوقع أن يتم رؤيته وهو يبكي من قبل امرأة جميلة هكذا ، وكأن ذلك يجعله يشعر بأنه أقل رجولة.
كانت الأفكار تقلق عقله مع تكرار كلمات أخيه و سيرفانتيس في حلقة مفرغة ، مما زاد من توتره.
في الأرض ، عندما كانت ترغب في البكاء ، كانت تفعل ذلك وهي جالسة على شرفتها تنظر إلى السماء ، تاركة بعض الدموع تتساقط في صمت بدون أن يدرك أي شخص عن ذلك.
“هل ليو محق؟ هل يجب علي أن أترك نقابة سماء الظلام؟” تساءل لوك وهو يفكر في عواقب أفعاله.
“أنت محقة ، يجب أن أتركها” قال لوك ، بينما قدمت أليا له هتافات تشجيعية.
من جهة ، كان واثقًا من قدرته على الانضمام إلى أي نقابة أخرى واكتساب مكانة عالية إذا ترك نقابة سماء الظلام ، ولكن من جهة أخرى ، لم يكن يريد الاستسلام بسهولة.
“بالطبع يجب عليك أن تتركها. لا يهم ما إذا كنت ستجد مكانًا جديدًا مثل المكان القديم ، إذا هدد شخص ما عائلتك ، فيجب عليك المغادرة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع تخيلك وانت تخطط ضد قوات أخيك الآن… ما الفائدة من البقاء إذن؟” قالت أليا ، وعندما قدمت ذلك بهذه الطريقة ، شعر لوك أن القرار أصبح واضحًا للغاية.
لقد استمتع بوقته في نقابة سماء الظلام ، وعلى الرغم من شجاره الأخير مع سيرفانتيس ، إلا أنه كان يشعر أن هذه النقابة هي بمثابة طفله الذي ساعد في بنائه من الألف إلى الياء.
“أنت لا تبدو جيدًا اليوم… هل أنت بخير؟” سألته أليا ، بينما عبس لوك ورفع صوته بنبرة مبتهجة.
“يجب أن أترك النقابة… يجب علي أن أفعل ذلك. لأنه من الواضح أنه لا يحترمني بما فيه الكفاية للبقاء هناك”
‘إنها جميلة…’ فكر لوك ، حيث انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهه نتيجة لمشاهدتها تبتسم.
“نعم ، أحب المكان واعلم انه من المخيف أن أمضي قدمًا دون أن أعرف ما إذا كنت سأجد عائلة جديدة مثل سماء الظلام مرة أخرى ، لكن يجب علي أن أفعلها…”
في الأرض ، عندما كانت ترغب في البكاء ، كانت تفعل ذلك وهي جالسة على شرفتها تنظر إلى السماء ، تاركة بعض الدموع تتساقط في صمت بدون أن يدرك أي شخص عن ذلك.
تأمل لوك في مسألة مغادرة النقابة ، لكنه لم يستطع اتخاذ القرار النهائي بشأن ذلك.
“مرحبًا… هل هناك أحد هنا؟”
الفصل 645 – زيارة ودية
قاطع صوتا عذبا أفكاره ، وعندما نظر للأعلى ، رأى اللوتس الوردي وهي تدخل إلى ساحة منزلهم ، ممسكة بسيف تدريب في يدها.
“أنت لا تبدو جيدًا اليوم… هل أنت بخير؟” سألته أليا ، بينما عبس لوك ورفع صوته بنبرة مبتهجة.
“أعتذر أليا ، لكن ليو يتأمل الآن…” قال لوك ، وبدلاً من تحيتها ، طلب منها العودة في وقت لاحق.
قاطع صوتا عذبا أفكاره ، وعندما نظر للأعلى ، رأى اللوتس الوردي وهي تدخل إلى ساحة منزلهم ، ممسكة بسيف تدريب في يدها.
“أوه؟ لكنني لست هنا من أجله… اليوم أنا هنا لأجل التدريب معك إذا لم تكن مشغولاً” قالت أليا ، مما جعل لوك يفتح عيونه من المفاجأة.
“لا بأس ، ليس لدينا مشكلة في الوقت. يمكننا تحديد موعد آخر في هذا الأسبوع” قالت ، بينما شعر لوك بتقدير لهذه الطبيعة المتفهمة ، التي كانت تكمل جمالها.
“حقًا؟” سأل لوك وهو يحك ذقنه ، ثم هز رأسه قائلاً ، “أعتذر على الافتراض بأنك هنا من أجل أخي…”
“أيتها الساحرة! ماذا تفعلين هنا؟” قال ليو ، وعلى الفور ، اختفى هدوء اللوتس الوردي المعتاد ، حيث بدأت عينها اليمنى ترتعش بالغضب.
قال لوك ، بينما ابتسمت اللوتس الوردي برفق نحوه ، ملوحة له كما لو لم تكترث بشأن ذلك.
“انظر… تبدو جيدًا عندما تبتسم ، مثل فارس وسيم” أكملت اللوتس الوردي ، مما جعل لوك يضحك على ردها.
“لا بأس… لقد جئت بدون موعد على أي حال…” قفزت أليا إلى الشرفة وجلست بجانب لوك ، واضعة سيفها بجانبه.
الترجمة: Hunter
صدمته حركتها الغير متوقعة في الجلوس بجانبه ، حيث لم يكن يعتقد أن اللوتس الوردي من النوع الودود الذي يحب التحدث مع الغرباء.
“أنت لا تبدو جيدًا اليوم… هل أنت بخير؟” سألته أليا ، بينما عبس لوك ورفع صوته بنبرة مبتهجة.
“أعتذر أليا ، لكن ليو يتأمل الآن…” قال لوك ، وبدلاً من تحيتها ، طلب منها العودة في وقت لاحق.
“أنا بخير… لماذا تسألين؟” قال لوك وهو يظهر وجهًا متفائلا ، بينما ابتسمت اللوتس الوردي برفق تجاه كلماته ، لكنها لم تقل شيئًا.
“بالطبع يجب عليك أن تتركها. لا يهم ما إذا كنت ستجد مكانًا جديدًا مثل المكان القديم ، إذا هدد شخص ما عائلتك ، فيجب عليك المغادرة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع تخيلك وانت تخطط ضد قوات أخيك الآن… ما الفائدة من البقاء إذن؟” قالت أليا ، وعندما قدمت ذلك بهذه الطريقة ، شعر لوك أن القرار أصبح واضحًا للغاية.
لبعض الوقت ، جلس الاثنان في صمت وهم يحدقان في الافق ، ثم كسرت اللوتس الوردي الصمت ببطء ، قائلة ، “خديك ، توجد آثار دموع خفيفة من حيث تدفقت دموعك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا… هل هناك أحد هنا؟”
“أوه؟” قال لوك وهو يشعر بالإحراج ، حيث بدأ يفرك خديه لإزالة الآثار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبعض الوقت ، جلس الاثنان في صمت وهم يحدقان في الافق ، ثم كسرت اللوتس الوردي الصمت ببطء ، قائلة ، “خديك ، توجد آثار دموع خفيفة من حيث تدفقت دموعك”
كانت لحظة محرجة للغاية بالنسبة له لأنه لم يتوقع أن يتم رؤيته وهو يبكي من قبل امرأة جميلة هكذا ، وكأن ذلك يجعله يشعر بأنه أقل رجولة.
“لا بأس ، كلنا مررنا بما تمر به. ليس هناك ما يدعو للخجل” قالت أليا وهي تبتسم بلطف نحوه. وعندما شاهدها لوك مبتسمة ، نبض قلبه بقوة.
ومع ذلك ، وجدت اللوتس الوردي تصرفه لطيفًا للغاية ، لأنه كان نفس التصرف الذي كانت تقوم به هي نفسها عندما تشعر بالألم.
“نعم ، أحب المكان واعلم انه من المخيف أن أمضي قدمًا دون أن أعرف ما إذا كنت سأجد عائلة جديدة مثل سماء الظلام مرة أخرى ، لكن يجب علي أن أفعلها…”
في الأرض ، عندما كانت ترغب في البكاء ، كانت تفعل ذلك وهي جالسة على شرفتها تنظر إلى السماء ، تاركة بعض الدموع تتساقط في صمت بدون أن يدرك أي شخص عن ذلك.
“أنا بخير… لماذا تسألين؟” قال لوك وهو يظهر وجهًا متفائلا ، بينما ابتسمت اللوتس الوردي برفق تجاه كلماته ، لكنها لم تقل شيئًا.
لم تكن من النوع الذي يثير الضجة أو يبكي أمام الآخرين ، ولهذا السبب علمت أن لوك قد يحتاج إلى رفقة اليوم ، خصوصًا في لحظات ضعف كهذه.
كانت الأفكار تقلق عقله مع تكرار كلمات أخيه و سيرفانتيس في حلقة مفرغة ، مما زاد من توتره.
“لا بأس ، كلنا مررنا بما تمر به. ليس هناك ما يدعو للخجل” قالت أليا وهي تبتسم بلطف نحوه. وعندما شاهدها لوك مبتسمة ، نبض قلبه بقوة.
قاطع صوتا عذبا أفكاره ، وعندما نظر للأعلى ، رأى اللوتس الوردي وهي تدخل إلى ساحة منزلهم ، ممسكة بسيف تدريب في يدها.
‘إنها جميلة…’ فكر لوك ، حيث انتشرت ابتسامة صغيرة على وجهه نتيجة لمشاهدتها تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت للتو؟” سألته أليا وهي توجه نظرها نحو ليو بغضب ، بينما شهد لوك جانبي اللوتس الوردي في ثانية واحدة.
“انظر… تبدو جيدًا عندما تبتسم ، مثل فارس وسيم” أكملت اللوتس الوردي ، مما جعل لوك يضحك على ردها.
في الأرض ، عندما كانت ترغب في البكاء ، كانت تفعل ذلك وهي جالسة على شرفتها تنظر إلى السماء ، تاركة بعض الدموع تتساقط في صمت بدون أن يدرك أي شخص عن ذلك.
كان هذا الحديث ربما هو بالضبط ما كان يحتاجه في هذه اللحظة ، حيث بدأ عقله في التفكير المفرط بكل جوانب حياته إذا تُرك بمفرده.
“حقًا؟” سأل لوك وهو يحك ذقنه ، ثم هز رأسه قائلاً ، “أعتذر على الافتراض بأنك هنا من أجل أخي…”
“أعتذر ، أنا لست في أفضل حالة نفسية للقتال معك اليوم ، لذلك ربما علينا جدولة المعركة في وقت لاحق” قال لوك ، بينما أومأت اللوتس الوردي ببساطة.
“أوه؟ لكنني لست هنا من أجله… اليوم أنا هنا لأجل التدريب معك إذا لم تكن مشغولاً” قالت أليا ، مما جعل لوك يفتح عيونه من المفاجأة.
“لا بأس ، ليس لدينا مشكلة في الوقت. يمكننا تحديد موعد آخر في هذا الأسبوع” قالت ، بينما شعر لوك بتقدير لهذه الطبيعة المتفهمة ، التي كانت تكمل جمالها.
كان هذا الحديث ربما هو بالضبط ما كان يحتاجه في هذه اللحظة ، حيث بدأ عقله في التفكير المفرط بكل جوانب حياته إذا تُرك بمفرده.
“شكرًا” قال لوك ، بينما ضحكت أليا بخفة على رده.
“هل ليو محق؟ هل يجب علي أن أترك نقابة سماء الظلام؟” تساءل لوك وهو يفكر في عواقب أفعاله.
“أنت فارس ، رسمي ومهذب دائما” مازحته ، مما جعل لوك يحمر خجلًا من كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبعض الوقت ، جلس الاثنان في صمت وهم يحدقان في الافق ، ثم كسرت اللوتس الوردي الصمت ببطء ، قائلة ، “خديك ، توجد آثار دموع خفيفة من حيث تدفقت دموعك”
“إذن ، أيها الفارس ، لماذا كنت حزينًا اليوم؟ ربما إذا أخبرتني ، قد يساعدك ذلك” عرضت أليا ، وبعد تفكير لبعض الوقت ، قرر لوك أن يخبرها بشكل مختصر عن ما حدث.
“هل ليو محق؟ هل يجب علي أن أترك نقابة سماء الظلام؟” تساءل لوك وهو يفكر في عواقب أفعاله.
“لذا أنا فقط أتساءل عما إذا كان يجب علي أن أترك النقابة أم لا…” سأل في النهاية ، مما شجع أليا على التحدث.
“حقًا؟” سأل لوك وهو يحك ذقنه ، ثم هز رأسه قائلاً ، “أعتذر على الافتراض بأنك هنا من أجل أخي…”
“بالطبع يجب عليك أن تتركها. لا يهم ما إذا كنت ستجد مكانًا جديدًا مثل المكان القديم ، إذا هدد شخص ما عائلتك ، فيجب عليك المغادرة ، أليس كذلك؟ أعني ، لا أستطيع تخيلك وانت تخطط ضد قوات أخيك الآن… ما الفائدة من البقاء إذن؟” قالت أليا ، وعندما قدمت ذلك بهذه الطريقة ، شعر لوك أن القرار أصبح واضحًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لوك ، بينما ابتسمت اللوتس الوردي برفق نحوه ، ملوحة له كما لو لم تكترث بشأن ذلك.
“أنت محقة ، يجب أن أتركها” قال لوك ، بينما قدمت أليا له هتافات تشجيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن من النوع الذي يثير الضجة أو يبكي أمام الآخرين ، ولهذا السبب علمت أن لوك قد يحتاج إلى رفقة اليوم ، خصوصًا في لحظات ضعف كهذه.
“أحسنت!” شجعت أليا ، وفي تلك اللحظة ، خرج ليو من قصره ، ليجد اللوتس الوردي تضحك بجانب أخيه.
“أيتها الساحرة! ماذا تفعلين هنا؟” قال ليو ، وعلى الفور ، اختفى هدوء اللوتس الوردي المعتاد ، حيث بدأت عينها اليمنى ترتعش بالغضب.
ومع ذلك ، وجدت اللوتس الوردي تصرفه لطيفًا للغاية ، لأنه كان نفس التصرف الذي كانت تقوم به هي نفسها عندما تشعر بالألم.
“ماذا قلت للتو؟” سألته أليا وهي توجه نظرها نحو ليو بغضب ، بينما شهد لوك جانبي اللوتس الوردي في ثانية واحدة.
لقد استمتع بوقته في نقابة سماء الظلام ، وعلى الرغم من شجاره الأخير مع سيرفانتيس ، إلا أنه كان يشعر أن هذه النقابة هي بمثابة طفله الذي ساعد في بنائه من الألف إلى الياء.
قاطع صوتا عذبا أفكاره ، وعندما نظر للأعلى ، رأى اللوتس الوردي وهي تدخل إلى ساحة منزلهم ، ممسكة بسيف تدريب في يدها.
الترجمة: Hunter
لم يستطع لوك التركيز على تأمله لبقية اليوم ، حيث كان ذلك مبررًا ، لأن حالته النفسية لم تكن مستقرة.
في الأرض ، عندما كانت ترغب في البكاء ، كانت تفعل ذلك وهي جالسة على شرفتها تنظر إلى السماء ، تاركة بعض الدموع تتساقط في صمت بدون أن يدرك أي شخص عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن من النوع الذي يثير الضجة أو يبكي أمام الآخرين ، ولهذا السبب علمت أن لوك قد يحتاج إلى رفقة اليوم ، خصوصًا في لحظات ضعف كهذه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
