الفصل 37: ابتسم [3]
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
“آه…”
“آه…”
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
“همم؟”
ومع ذلك…
“لا شيء.”
***
لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
‘أتساءل متى سأتمكن من التأثير على شخص مثلها…’
“فكري في عرضنا. إذا انضممتِ إلينا، سنتمكن من بسط سيطرتنا على طلاب السنة الأولى. ستستطيعين فعل ما تشائين… حتى التدخين.”
العواطف يمكن أن تؤثر على أي شخص بغض النظر عن مستواه وقوته. كنت أدرك ذلك تمامًا. للأسف، كلما كان الشخص أقوى، كان عقله أكثر قوة.
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
“آه، نعم.”
“هاا…”
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه.
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
*
“متأخرة؟”
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
“آه؟ آه، نعم…”
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير
“صالحة لهذا “الإعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *توك.*
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
“أي نوع من…”
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
نعم. كان وحده، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
بدا وكأنه يستمتع.
***
… شعرت ببعض الحسد وأنا أنظر إلى المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجعلوه يقابلني غدًا.”
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
عرفتها على الفور.
‘لا أستطيع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
“همم؟”
يجب أن أحافظ على اتساق ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
“همم؟”
بدا وكأنه يستمتع.
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
‘إنها هي…’
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
عرفتها على الفور.
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
بشعرها الطويل بلون البلاتين، ووجهها المتجهم، وعينيها الحمراوين، كانت تبرز بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
كانت واحدة من أفضل المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
كيرا ميلن.
“متأخرة؟”
‘لماذا هي…؟’
“توقفي عن التدخين.”
***
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
“فكري في عرضنا. إذا انضممتِ إلينا، سنتمكن من بسط سيطرتنا على طلاب السنة الأولى. ستستطيعين فعل ما تشائين… حتى التدخين.”
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
التدخين… التدخين…
“آه؟ آه، نعم…”
“همم.”
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
نعم.
“ماذا؟”
“سأضطر لرفض العرض.”
نظر الأربعة إلى جوليان بعيون مفتوحة على مصراعيها. لم يهتم بنظراتهم واستمر بصوت جامد.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
“ماذا تعنين…؟”
“نعم.”
عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
*نفث*
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الأمر المتعلق بالفصيل.”
“آخ!”
التدخين… التدخين…
“ماذا…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنها هي…’
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القمر معلقًا في السماء، مضيئًا العالم من تحته.
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
“بفف، يجب أن تروا تعابير وجوهكم. سخيفة تمامًا.”
ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه.
ثم ضحكت مع نفسها.
“لا.”
“كاكاكا.”
“عذرًا؟”
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
تقدم متدرب طويل بشعر أشقر مقصوص بأسلوب غريب وخدين غائرين، عابسًا وهو ينظر إلى كيرا.
“….؟”
كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
“…سأعيد السؤال. هل تريدين الانضمام إلى فصيلنا أم لا؟ سيكون مفيدًا لكِ على المدى الطويل. سنجعلك نائبة القائد إذا رغبتِ. أندرس مصمم على ضمكِ إلى مجموعتنا. إذا قلتِ كلم—”
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
*نفث*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفف، يجب أن تروا تعابير وجوهكم. سخيفة تمامًا.”
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
“متأخرة؟”
وعندما نظر إليها، رأى إصبعها الأوسط موجهًا نحو وجهه.
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
“من فضلك… انصرف.”
*ثَك*
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون…؟”
“هل تجر—”
ألقى ليون نظرة عابرة على غلاف الكتاب، وأخذ يحدق قليلاً محاولاً فهم معنى العنوان. ثم تجمد فجأة.
“أنت هناك.”
وكأنهم لا يملكون حق الرفض. وكانت نظراته الحادة هي ما جعلهم غير قادرين على الرد، مما أجبرهم على الإيماء بصمت قبل المغادرة.
اخترق صوت بارد الأجواء، فالتفتت جميع الرؤوس نحو مصدره.
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
“من…!”
أصبحت هويته واضحة عندما توقف تحت ضوء مصباح الشارع. كيف لا وقد كان مظهره مميزًا جدًا؟
تصلبت تعابير الجميع عند رؤية الشخص المتجه نحوهم. نظرة واحدة في عينيه جعلتهم يحولون أنظارهم، فقد كانت كثافة نظراته مرهقة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك… انصرف.”
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
*توك.*
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
*نفخة*
حتى صوته كان مرعبًا.
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
“نعم؟”
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
“ذلك الأمر المتعلق بالفصيل.”
عرفتها على الفور.
“آه…”
“….!”
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
ومع ذلك، استطاع أن يرد بإيماءة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع.’
“نعم.”
“متأخرة؟”
“أفهم.”
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
“….!”
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
نظر الأربعة إلى جوليان بعيون مفتوحة على مصراعيها. لم يهتم بنظراتهم واستمر بصوت جامد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في ظهره، ثم نظرت إلى يدها حيث كانت السيجارة وهمست،
“اجعلوه يقابلني غدًا.”
لذلك، كانت بحاجة إلى تعلم الأمور من الأفضل.
كانت كلماته…
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
أشبه بأمر أكثر من كونها طلبًا.
بدا وكأنه يستمتع.
“سأتحدث معه غدًا.”
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
وكأنهم لا يملكون حق الرفض. وكانت نظراته الحادة هي ما جعلهم غير قادرين على الرد، مما أجبرهم على الإيماء بصمت قبل المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…..”
“….!”
“عذرًا؟”
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
*نفخة*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
“ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحتاجين إلى مساعدة؟”
‘تلك النظرة مجددًا…’
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
“المكتبة؟”
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير “صالحة لهذا “الإعداد.
قال جوليان بصوت هادئ.
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوع من…”
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
“آه؟ آه، نعم…”
كيرا عبست، متوقعة أن يفعل شيئًا شبيهًا بما حدث في المرة السابقة.
خرج صوته هادئًا… بشكل غريب.
“ماذا؟”
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
“توقفي عن التدخين.”
“متأخرة؟”
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
حدقت في ظهره، ثم نظرت إلى يدها حيث كانت السيجارة وهمست،
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
“تعتقد أنني لا أعرف؟”
“آه؟ آه، نعم…”
***
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
“أوه.”
…لو غادرت وهي في مزاجها السابق، كانت تخشى أن تقتل أحدًا بالخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القمر معلقًا في السماء، مضيئًا العالم من تحته.
كان القمر معلقًا في السماء، مضيئًا العالم من تحته.
“تعتقد أنني لا أعرف؟”
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
“كتاب إنجليزي…؟”
كانت الطريق المرصوفة بالأحجار محاطةً بمختلف أنواع الزهور بينما كان النسيم اللطيف يمر برقة في الهواء.
“لا.”
كان شعورًا لطيفًا بشكل غريب.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
“….”
خرج صوته هادئًا… بشكل غريب.
ثم، ظهر شخص في المسافة. بدا مغمورًا بالعرق ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“ليون…؟”
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
أصبحت هويته واضحة عندما توقف تحت ضوء مصباح الشارع. كيف لا وقد كان مظهره مميزًا جدًا؟
“آه…”
“هم؟”
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
“إويف؟”
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
“نعم.”
“آه، نعم.”
“أوه.”
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
“المكتبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
“نعم.”
نعم. كان وحده، لكن…
“متأخرة؟”
… شعرت ببعض الحسد وأنا أنظر إلى المشهد.
“يمكنني أن أسألك نفس السؤال.”
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
“صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
“هل تحتاجين إلى مساعدة؟”
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
“لا.”
“ما هذا النوع من—”
رفض قاطع.
مرة أخرى، كانت إويف مذهولة.
“أستطيع حمل هذا القدر.”
“همم؟”
كانت الكتب فقط… واحدة… اثنتين… ثلاث… ثمانية كتب؟
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
“آه.”
نعم.
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
تسارعت إويف بصمت للحاق به، عندما…
تصلبت تعابير الجميع عند رؤية الشخص المتجه نحوهم. نظرة واحدة في عينيه جعلتهم يحولون أنظارهم، فقد كانت كثافة نظراته مرهقة للغاية.
“أوه.”
“آه، نعم.”
*ثَك*
“أوه.”
أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
“سألتقطه.”
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
“سأتحدث معه غدًا.”
“كتاب إنجليزي…؟”
كانت كلماته…
“آه؟ آه، نعم…”
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
كان أحد الكتب التي تركها جوليان على مكتبه. أثار فضولها. نظرًا لأنه بارع جدًا في الإنجليزية، لا بد أن هناك سببًا لذلك. لذا، بعد التفكير فيه، قررت أخذ هذا الكتاب.
“….”
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
نعم. كان وحده، لكن…
لذلك، كانت بحاجة إلى تعلم الأمور من الأفضل.
“…سأعيد السؤال. هل تريدين الانضمام إلى فصيلنا أم لا؟ سيكون مفيدًا لكِ على المدى الطويل. سنجعلك نائبة القائد إذا رغبتِ. أندرس مصمم على ضمكِ إلى مجموعتنا. إذا قلتِ كلم—”
“لغة صعبة.”
“آه…”
ألقى ليون نظرة عابرة على غلاف الكتاب، وأخذ يحدق قليلاً محاولاً فهم معنى العنوان. ثم تجمد فجأة.
“صحيح…”
“ليون…؟”
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
“من أين حصلتِ على هذا؟”
حتى صوته كان مرعبًا.
خرج صوته هادئًا… بشكل غريب.
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
“من أين حصلتُ عليه؟ أخذته من المكتبة…”
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
“أوه. فهمت.”
كانت الكتب فقط… واحدة… اثنتين… ثلاث… ثمانية كتب؟
أومأ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
ثم أعاد الكتاب إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق صوت بارد الأجواء، فالتفتت جميع الرؤوس نحو مصدره.
“أحرقيه.”
“هاا…”
“….؟”
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
هل هذه مزحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
ظنت إويف ذلك في البداية، لكن عندما نظرت إلى وجهه، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
“فقط…”
أصبحت هويته واضحة عندما توقف تحت ضوء مصباح الشارع. كيف لا وقد كان مظهره مميزًا جدًا؟
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
*نفخة*
ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
***
‘ما الذي…’
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
“آه…”
“عذرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك… انصرف.”
مرة أخرى، كانت إويف مذهولة.
___________
لكنني أخذته منه…
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
“أبدًا.”
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
تأكد من التأكيد قبل أن يعتذر ويغادر، تاركًا إياها واقفة في حيرة. وبينما كان يبتعد، سمعت تمتماته، “كتاب ملعون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
“ما هذا الوضع…؟”
“المكتبة؟”
عقدت إويف حاجبيها وأخيرًا نظرت إلى الكتاب. لم تكن قد اهتمت بعنوانه من قبل، إذ أخذته فقط دون تفكير، لكن الآن أثار فضولها.
ترجمة : TIFA
ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا هي…؟’
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحد الكتب التي تركها جوليان على مكتبه. أثار فضولها. نظرًا لأنه بارع جدًا في الإنجليزية، لا بد أن هناك سببًا لذلك. لذا، بعد التفكير فيه، قررت أخذ هذا الكتاب.
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
**: 145 نكتة ستجعلك تتدحرجين من الضحك.**
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
كان كتابًا عن النكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
“ما هذا النوع من—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الأمر المتعلق بالفصيل.”
___________
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
ترجمة : TIFA
“آخ!”
عقدت إويف حاجبيها وأخيرًا نظرت إلى الكتاب. لم تكن قد اهتمت بعنوانه من قبل، إذ أخذته فقط دون تفكير، لكن الآن أثار فضولها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات