المخدرات (2)
الحربة كانت موجهة بدقة نحو صدر خوان، لكنه تمكن من قطعها إلى نصفين بضربة من خنجره.
بعيون متسعة، نظر جيدين إلى الحربة التي كانت تبرز من صدره دون أن يصدر أي صوت.
أدار خوان رأسه. من حوله، سمع صوت حركة.
“ما اللعنة…”
لكن خوان لم يتحرك من مكانه.
تأرجحت يد جيدين في الهواء، محاولًا الإمساك بالحربة.
لم تكن متأكدة مما إذا كان يسأل عما إذا كان لديها شيء تخفيه عنه في دروغال.
أدار جيدين رأسه لينظر إلى مقدمة العربة. لم يكن هناك أحد.
بصوت غير إنساني، ظهرت مجموعة من المرتزقة. فقراء بلحى أشعث، أعطى الجميع انطباعًا قذرًا.
“لا تدعه يسحب الحربة!”
“ماذا؟ ألا تنوين الذهاب؟ اعتقدت أننا سنصل هناك في المساء إذا بدأنا المسير الآن.”
بينما بدأت سوالين تصرخ، اختفت الحربة بعدما تم سحبها من الخلف.
*****
من الفتحة التي تركتها في صدره، تدفق الدم كنافورة، مبللًا كل شيء داخل العربة. اهتزت العربة.
تحرك المرتزق بعيدًا عن الضربة. ترك هذا خوان مستمتعًا.
مرعوبة، بدأت الخيول بالركض للأمام، ساحبين العربة معهما.
“اذهبي بدوني. عليَّ الإمساك بسائق العربة.”
صرخ خوان.
“اخرج!”
“اخرج!”
“لا تدعه يسحب الحربة!”
انحرفت الخيول إلى اليسار واليمين، تاركين العربة تصطدم مباشرة بشجرة. دوى صوت تحطم قوي في الغابة. تهشمت العربة إلى قطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا تظهر نفسك.”
جسد جيدين اصطدم بالشجرة قبل أن ينهار على الأرض. أما خوان، بالكاد تمكن من الخروج في الوقت المناسب.
“اقضي عليهم.”
استعد بجسده للهجوم التالي، لكن لم يتبقَ أي أعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع خوان صوت كسر غصن وسقوط كمية من الأوراق من الأشجار.
بجانب العربة المحطمة، كان أورييل يتلوى على الأرض وهو يسعل الدم. عندما رأى خوان يسحب خنجره ويقترب، أشار إلى جثة جيدين وأصدر أنينًا.
تأرجحت يد جيدين في الهواء، محاولًا الإمساك بالحربة.
“ذلك… الوغد… وسائق العربة… قتلوا… أصدقائي…”
“اقضي عليهم.”
“تقصد أنهم كانوا متنكرين، أليس كذلك؟”
لو كانوا موتى أحياء، لما أثرت الظلمة عليهم. ولكن هؤلاء الكائنات أحياء، لذا يعتمدون على قدرتهم على الرؤية والسمع.
عرف خوان من حالة جرحه أنه لم يعد هناك أمل له. قطع عنق أورييل بحركة سريعة لإنهاء معاناته.
بعد قتل أورييل وأصدقائه، كان قد سفك الدماء بالقرب. باستخدام المرتزقة من الغابة الحمراء، كان يخطط لقتل خوان.
بعد التأكد من صمت أورييل، تفحص محيطه. لم يكن هناك أثر لسائق العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع خوان صوت كسر غصن وسقوط كمية من الأوراق من الأشجار.
كانت سوالين على قمة الشجرة التي اصطدمت بها العربة.
كانت سوالين على قمة الشجرة التي اصطدمت بها العربة.
مثل قزم، تمكنت برشاقة من تفادي الأذى، لكن وجهها كان شاحبًا.
أصدر المرتزقة صرخة مخيفة وهم يهجمون بأسلحتهم بشكل أعنف.
“متى أدركت أنهم أشرار؟”
مرعوبة، بدأت الخيول بالركض للأمام، ساحبين العربة معهما.
“قبل أن نصل إلى هنا. واحدة من الكيانات التي كنت أراقبها تحركت بسرعة أمامنا. من المحتمل أنه قتل جميع رفاق الأصلع وكان ينتظرنا لنصل.”
“نفس أنماط الهجوم. التسلل والهجوم المفاجئ أو من الخلف. أنت لست جديرًا حتى باستخدام خنجري. الموت بظل نيجراتو أكثر ملاءمة لشخص مثلك.”
“ترك اثنين فقط… أنت محق. قد يبدو من الطبيعي الانتظار إذا كان هناك نقص في الأعداد. لكن إذا كنت تعرف مسبقًا، لماذا ركبت العربة؟”
“اقضي عليهم.”
“كنت سأقتل واحدًا وأترك الآخر للمعلومات، لكنه اختفى بطريقة غير ملحوظة. في المرة القادمة، لن أظهر أي رحمة. على أي حال، لماذا أخبرتني بعدم سحب الحربة؟”
“يبدو أن سائق العربة كان يعتزم تركنا لهم منذ البداية.”
كانت سوالين لا تزال على الشجرة، تنظر إلى خوان من الأعلى. قالت:
“انظر تحت ذقنه.”
“لأن الأوغاد في الغابة حساسون لرائحة الدم.”
“ماذا تفعل؟ استعد للهروب…”
أدار خوان رأسه. من حوله، سمع صوت حركة.
بينما عقولهم ضائعة وحسهم للعنف متصاعد، كانت غرائزهم للبقاء وتدريبهم لا تزال موجودة. إذا تعامل معهم مثل الأموات الأحياء، سيجد نفسه في موقف محرج.
أول شيء شعر به كان شعورًا غريبًا.
لو لم يكن يراقب السائق من البداية، لكان عليه أن يبدأ القتال وهو مصاب. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه الحذر من الفرسان أيضاً.
بينما كان يمكنه سماع أصوات الكيانات تقترب من الغابة، لم يتمكن من الشعور بوجودها. كان ذلك بسبب أن الطاقة داخلها كانت مشابهة للمانا التي تتدفق عبر الغابة.
“لا تدعه يسحب الحربة!”
لكن ليس إلى حد أنها كانت متطابقة تمامًا. عند تضييق تركيزه، تمكن خوان من ملاحظة الفروقات الطفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشرة آلاف ورقة! إنها فخ!”
ككككككككك…
بذراعين مقطوعتين، كان وجه السائق شاحباً من فقدان الكثير من الدماء.
بصوت غير إنساني، ظهرت مجموعة من المرتزقة. فقراء بلحى أشعث، أعطى الجميع انطباعًا قذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي توقف فيها خوان عن الحديث، انطلق بسرعة. حيث مر خوان، تم ترك رقبتين لمرتزقة ينزفان.
رأى خوان ضوءًا أرجوانيًا ينبعث من أعينهم السوداء العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بتغير طفيف في نبرة صوتها. أخبره شعور بالخجل أنها شعرت بشيء جديد بعد مشاهدته يقضي على المرتزقة دفعة واحدة.
“يبدو أن سائق العربة كان يعتزم تركنا لهم منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شيء. لقد قطع لسانه بالفعل. حرص على ألا يكشف عن أي شيء.
كان من الصعب العثور على أثر سائق العربة، بسبب وصول المرتزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن خوان في صراع. كان سعيداً بمواجهة أولئك الذين يتحدونه وجهاً لوجه، لكنه وجد أنه من المزعج أنهم يعيقونه.
كان عددهم يزيد عن خمسين، وكان الجميع يبدو عليهم أنهم من رتبة فضية، مع واحد أو أكثر من الرتبة الذهبية. مقارنة بجندي، كانوا بين الجندي المدرب بشكل جيد والقائد المئوي.
ركل خوان برفق رأس أحد المرتزقة المتدحرجة على الأرض.
اندفع أحدهم نحو خوان وهو يهوي بفأسه الضخم. تراجع خوان قبل أن يركل حجرًا نحو وجه خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع خوان صوت كسر غصن وسقوط كمية من الأوراق من الأشجار.
تحرك المرتزق بعيدًا عن الضربة. ترك هذا خوان مستمتعًا.
“انظر تحت ذقنه.”
“هممم… إنهم مختلفون عن الأموات الأحياء.”
استعد بجسده للهجوم التالي، لكن لم يتبقَ أي أعداء.
بينما عقولهم ضائعة وحسهم للعنف متصاعد، كانت غرائزهم للبقاء وتدريبهم لا تزال موجودة. إذا تعامل معهم مثل الأموات الأحياء، سيجد نفسه في موقف محرج.
“كلما قطعت أكثر، ستجذب رائحة الدم المزيد منهم هنا، عشرة آلاف ورقة. لنغادر قبل أن نستقبل كائنات تتجاوز ما يمكنني وصفه بالبشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن خوان في صراع. كان سعيداً بمواجهة أولئك الذين يتحدونه وجهاً لوجه، لكنه وجد أنه من المزعج أنهم يعيقونه.
استعدت سوالين سهمًا على قوسها، لكنها لم تبدُ وكأنها ستطلقه قريبًا. تصرفت بحذر أكبر، لأن المزيد من الزومبي سيقترب إذا انسكب المزيد من الدماء.
“ماذا تفعل؟ استعد للهروب…”
لكن خوان لم يتحرك من مكانه.
لو كانوا موتى أحياء، لما أثرت الظلمة عليهم. ولكن هؤلاء الكائنات أحياء، لذا يعتمدون على قدرتهم على الرؤية والسمع.
“ماذا تفعل؟ استعد للهروب…”
“آه، نعم. لنذهب.”
“اذهبي بدوني. عليَّ الإمساك بسائق العربة.”
عرف خوان من حالة جرحه أنه لم يعد هناك أمل له. قطع عنق أورييل بحركة سريعة لإنهاء معاناته.
في اللحظة التي توقف فيها خوان عن الحديث، انطلق بسرعة. حيث مر خوان، تم ترك رقبتين لمرتزقة ينزفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن خوان في صراع. كان سعيداً بمواجهة أولئك الذين يتحدونه وجهاً لوجه، لكنه وجد أنه من المزعج أنهم يعيقونه.
شحب وجه سوالين عندما رأت الدم يتناثر في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشرة آلاف ورقة! إنها فخ!”
“ما… ماذا فعلت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم يزيد عن خمسين، وكان الجميع يبدو عليهم أنهم من رتبة فضية، مع واحد أو أكثر من الرتبة الذهبية. مقارنة بجندي، كانوا بين الجندي المدرب بشكل جيد والقائد المئوي.
مثارين بالدم، اقترب مرتزقة الزومبي بحماس. تم توجيه عشرات الأسلحة مباشرة نحو خوان، لكن لم ينجح أي منها في إصابته.
مرعوبة، بدأت الخيول بالركض للأمام، ساحبين العربة معهما.
في الواقع، الضربات كانت تصيب بعضها البعض، وسقط بعضهم على الأرض بسببها. زاد انسكاب الدم، مما جعلهم يزدادون إثارة.
“أوووووووووووه!”
“لا يدفع الكثير. إنها مجرد مهمة جانبية. تنظيف المزيد من المرتزقة في الغابة يجعلها أكثر أماناً للمرتزقة الآخرين للوصول إلى دروغال. ولكن إذا كنت تبحث عن مكافأة مناسبة على جهودك، فعليك…”
أصدر المرتزقة صرخة مخيفة وهم يهجمون بأسلحتهم بشكل أعنف.
لاحظ القاتل شيئًا متأخرًا.
حل الفوضى الكاملة.
“اقضي عليهم.”
لم تستطع سوالين سوى التجميد في مواجهة كمية الدم التي انسكبت على الأرض.
*****
كان خوان يتجنب الهجمات ببراعة، لكن عدد المرتزقة كان يتزايد كل دقيقة.
“بصراحة، لا أشعر بالثقة. يبدو وكأنه معركة خاسرة.”
كان من الصعب تصديق العدد الذي كان يظهر من الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت الخيول إلى اليسار واليمين، تاركين العربة تصطدم مباشرة بشجرة. دوى صوت تحطم قوي في الغابة. تهشمت العربة إلى قطع.
“هذا… هذا يتجاوز توقعاتي. حتى مع الأخذ في الاعتبار أنه قريب من الطريق الرئيسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما بدأت سوالين تصرخ، اختفت الحربة بعدما تم سحبها من الخلف.
حينها فقط أدركت سوالين شيئًا.
بعد التأكد من صمت أورييل، تفحص محيطه. لم يكن هناك أثر لسائق العربة.
أن سائق العربة خطط لذلك مسبقًا.
رجل عملاق عارٍ بعينين متوهجتين بالضوء البنفسجي. كان في فمه النصف السفلي من جسد مرتزق يبدو أنه ميت منذ وقت طويل.
بعد قتل أورييل وأصدقائه، كان قد سفك الدماء بالقرب. باستخدام المرتزقة من الغابة الحمراء، كان يخطط لقتل خوان.
ثُمب.
“عشرة آلاف ورقة! إنها فخ!”
أن خوان كان ينظر إليه بابتسامة. أدرك القاتل أن عباءة خوان لم تخترق، بل بدلاً من ذلك ابتلعت خنجره كسائل قبل أن تلتف حول النصل.
لقد كان الأمر متأخرًا بالفعل. أطلقت سوالين سهمًا من قوسها نحو مرتزق كان يندفع نحو خوان من الخلف.
مذهولًا، حاول القاتل أن يترك خنجره، لكن العباءة، لا الظلام، قد ابتلع حتى يده.
ابتسم خوان وهو يرد.
تحرك المرتزق بعيدًا عن الضربة. ترك هذا خوان مستمتعًا.
“أعرف.”
رأى خوان ضوءًا أرجوانيًا ينبعث من أعينهم السوداء العميقة.
ثم، من بين المرتزقة، ظهر شخص كان مختبئًا في الظلال فجأة وطعن خوان من الخلف. حدث ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يكن هناك وقت للتجنب.
تأرجحت يد جيدين في الهواء، محاولًا الإمساك بالحربة.
“أخيرًا تظهر نفسك.”
لم تستطع سوالين سوى التجميد في مواجهة كمية الدم التي انسكبت على الأرض.
لاحظ القاتل شيئًا متأخرًا.
حاول البعض إشعال المشاعل، لكن هذا جعلهم أهدافاً سهلة لسوالين.
أن خوان كان ينظر إليه بابتسامة. أدرك القاتل أن عباءة خوان لم تخترق، بل بدلاً من ذلك ابتلعت خنجره كسائل قبل أن تلتف حول النصل.
“اخرج!”
مذهولًا، حاول القاتل أن يترك خنجره، لكن العباءة، لا الظلام، قد ابتلع حتى يده.
“إذن، من تكون؟ ومن أين أتيت؟”
“كنت أنتظر.”
بذراعين مقطوعتين، كان وجه السائق شاحباً من فقدان الكثير من الدماء.
تم بتر ذراع القاتل من جسده حيث تحرك شيء بسرعة عبره.
لاحظ القاتل شيئًا متأخرًا.
اختفى ذراعه في ظلام عباءة خوان السوداء.
“يبدو أنه عضو في فصيل القتلة.”
حاول القاتل الهروب، لكن خوان سدد ركلة إلى ساقيه بسرعة.
“كنت أنتظر.”
بعد أن فقد ذراعه، فقد القاتل توازنه وسقط مثل كيس بطاطا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشرة آلاف ورقة! إنها فخ!”
“نفس أنماط الهجوم. التسلل والهجوم المفاجئ أو من الخلف. أنت لست جديرًا حتى باستخدام خنجري. الموت بظل نيجراتو أكثر ملاءمة لشخص مثلك.”
“شكراً على إجابتك.”
اندفع المرتزق نحو خوان.
“لا تدعه يسحب الحربة!”
“لم أعد بحاجة إليك.”
“ما اللعنة…”
بينما كان خوان يرفرف عباءته على نطاق واسع، انتشرت الظلمة على الفور في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ككككككككك…
كانت هذه مهارة جديدة اكتسبها من دمج جوهر نيغرادو وعباءة غرونفالد.
صرخ خوان.
عند تغطيتهم فجأة بالظلام، ارتبك المرتزقة وتوقفوا عن الحركة.
بجانب العربة المحطمة، كان أورييل يتلوى على الأرض وهو يسعل الدم. عندما رأى خوان يسحب خنجره ويقترب، أشار إلى جثة جيدين وأصدر أنينًا.
أومأ خوان عند رؤية هذا الرد. كما توقع.
كانت سوالين لا تزال على الشجرة، تنظر إلى خوان من الأعلى. قالت:
[إنهم أحياء لذا يتفاعلون مع تغيير الحواس.]
بدأ خوان استجوابه بعد أن حرق الجرح لإيقاف النزيف. لم يستطع السائق سوى أن ينتفض من الألم الذي يعيشه. أمسك خوان بذقنه ورفعه.
لو كانوا موتى أحياء، لما أثرت الظلمة عليهم. ولكن هؤلاء الكائنات أحياء، لذا يعتمدون على قدرتهم على الرؤية والسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال خوان وهو ينظر إلى سوالين. رغم أنها تذمرت في ردها، كانت يدها بالفعل على قوسها الذي أخرجته من ظهرها.
حاول البعض إشعال المشاعل، لكن هذا جعلهم أهدافاً سهلة لسوالين.
“شكراً على إجابتك.”
“اقضي عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المرتزق نحو خوان.
قال خوان وهو ينظر إلى سوالين. رغم أنها تذمرت في ردها، كانت يدها بالفعل على قوسها الذي أخرجته من ظهرها.
جسد جيدين اصطدم بالشجرة قبل أن ينهار على الأرض. أما خوان، بالكاد تمكن من الخروج في الوقت المناسب.
*****
بصوت غير إنساني، ظهرت مجموعة من المرتزقة. فقراء بلحى أشعث، أعطى الجميع انطباعًا قذرًا.
بعد دقيقة، استعاد خوان الظلام. لم يبقَ على الأرض سوى الجثث.
حينها فقط أدركت سوالين شيئًا.
بعد تنظيف المنطقة من حوله، اقترب خوان من الرجل الذي حاول اغتياله. وكما توقع، كان السائق الذي قاد العربة له ولسوالين.
“هممم… إنهم مختلفون عن الأموات الأحياء.”
بذراعين مقطوعتين، كان وجه السائق شاحباً من فقدان الكثير من الدماء.
صرخ خوان.
وضع خوان يده على جرحه. بدأت المنطقة في إصدار صوت أزيز، وارتفعت رائحة اللحم المحترق بينما انتفض جسد السائق.
نظر السائق إلى خوان ثم ابتسم بسخرية. ثم، وبطريقة تهكمية، فتح فمه تجاه خوان.
“إذن، من تكون؟ ومن أين أتيت؟”
“إذاً… ستحتاج إلى القبض على شخص مثل جول على الأقل.”
بدأ خوان استجوابه بعد أن حرق الجرح لإيقاف النزيف. لم يستطع السائق سوى أن ينتفض من الألم الذي يعيشه. أمسك خوان بذقنه ورفعه.
لو لم يكن يراقب السائق من البداية، لكان عليه أن يبدأ القتال وهو مصاب. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه الحذر من الفرسان أيضاً.
“أنا لا أعذب الناس. إذا لم تكن ستتحدث، فسأنهي حياتك. فضولي ليس قوياً بما يكفي لأظهر لك أي رحمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع المرتزق نحو خوان.
نظر السائق إلى خوان ثم ابتسم بسخرية. ثم، وبطريقة تهكمية، فتح فمه تجاه خوان.
بينما عقولهم ضائعة وحسهم للعنف متصاعد، كانت غرائزهم للبقاء وتدريبهم لا تزال موجودة. إذا تعامل معهم مثل الأموات الأحياء، سيجد نفسه في موقف محرج.
لم يكن هناك شيء. لقد قطع لسانه بالفعل. حرص على ألا يكشف عن أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتِ تريدين الرؤوس، فهناك الكثير هنا.”
“شكراً على إجابتك.”
أدار خوان رأسه. من حوله، سمع صوت حركة.
رد خوان ببرود وضغط بقوة على يده. مع صوت كسر، تحطمت رقبته. رمى خوان الجثة بلا حياة جانباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب تصديق العدد الذي كان يظهر من الغابة.
سوالين، التي كانت تنظر إليه، تحدثت.
استعد بجسده للهجوم التالي، لكن لم يتبقَ أي أعداء.
“انظر تحت ذقنه.”
بذراعين مقطوعتين، كان وجه السائق شاحباً من فقدان الكثير من الدماء.
رفع خوان ذقنه. كان هناك ندب ضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتِ تريدين الرؤوس، فهناك الكثير هنا.”
“يبدو أنه عضو في فصيل القتلة.”
رد خوان ببرود وضغط بقوة على يده. مع صوت كسر، تحطمت رقبته. رمى خوان الجثة بلا حياة جانباً.
“فصيل القتلة؟”
كانت هذه مهارة جديدة اكتسبها من دمج جوهر نيغرادو وعباءة غرونفالد.
“نعم. ليس لهم اسم رسمي. يطلق عليهم ذلك فقط. هم أكبر مجموعة في الإمبراطورية، معروفة بخدماتهم التعاقدية. سمعت أن أعضاءهم يغيرون مظهرهم من خلال إدخال نوع معين من الأدوية تحت ذلك الندب على ذقونهم. لا يتدخلون عادة مع من لديهم مكافآت، ولكن يبدو أن 10,000 كثيرة جداً ليتم تجاهلها. لا توجد مكافآت بمبالغ كبيرة مثل هذه.”
[إنهم أحياء لذا يتفاعلون مع تغيير الحواس.]
“إذن سأرى المزيد من هؤلاء على ما يبدو…”
[إنهم أحياء لذا يتفاعلون مع تغيير الحواس.]
“10,000 ليف هو مبلغ كبير. على أي حال، عليك أن تكون حذراً. فصيل القتلة لا يتوقف عن بذل كل ما بوسعه لقتل أولئك الذين تُدرج أسماؤهم في قائمتهم. تهانينا، الآن تعرف هوية واحد من الخمسة الذين يلاحقونك.”
“إذن سأرى المزيد من هؤلاء على ما يبدو…”
على الرغم من أنه اكتشف الأمر بشكل غير متوقع، فقد أصبح الآن لديه واحد أقل لمعرفة المزيد عنه. كان من الصعب تحديد مواقعهم داخل الغابة بسبب تدفق المانا المعقد فيها.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا مستعدين للتضحية برفاقهم لاستخدامهم كطعم، فلن يكون التخلص منهم سهلاً.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا مستعدين للتضحية برفاقهم لاستخدامهم كطعم، فلن يكون التخلص منهم سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ككككككككك…
[ولكن على الأقل، لا يمكن قتلي فوراً بهجوم مفاجئ.]
رفعت سوالين رأسها بذهول.
لو لم يكن يراقب السائق من البداية، لكان عليه أن يبدأ القتال وهو مصاب. بالإضافة إلى ذلك، كان عليه الحذر من الفرسان أيضاً.
كانت سوالين لا تزال على الشجرة، تنظر إلى خوان من الأعلى. قالت:
كان ذهن خوان في صراع. كان سعيداً بمواجهة أولئك الذين يتحدونه وجهاً لوجه، لكنه وجد أنه من المزعج أنهم يعيقونه.
استعد بجسده للهجوم التالي، لكن لم يتبقَ أي أعداء.
[أحتاج إلى فرصة للتخلص منهم دفعة واحدة.]
بعد دقيقة، استعاد خوان الظلام. لم يبقَ على الأرض سوى الجثث.
وقف خوان ونظر إلى الشجرة التي كانت عليها سوالين.
نظر السائق إلى خوان ثم ابتسم بسخرية. ثم، وبطريقة تهكمية، فتح فمه تجاه خوان.
“ماذا؟ ألا تنوين الذهاب؟ اعتقدت أننا سنصل هناك في المساء إذا بدأنا المسير الآن.”
“آه، نعم. لنذهب.”
“آه، نعم. لنذهب.”
بجانب العربة المحطمة، كان أورييل يتلوى على الأرض وهو يسعل الدم. عندما رأى خوان يسحب خنجره ويقترب، أشار إلى جثة جيدين وأصدر أنينًا.
شعر خوان بتغير طفيف في نبرة صوتها. أخبره شعور بالخجل أنها شعرت بشيء جديد بعد مشاهدته يقضي على المرتزقة دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن الأوغاد في الغابة حساسون لرائحة الدم.”
“هل تعتقدين أنه بإمكانك قطع رأسي بعد الوصول إلى دروغال؟”
لاحظ القاتل شيئًا متأخرًا.
لم تكن متأكدة مما إذا كان يسأل عما إذا كان لديها شيء تخفيه عنه في دروغال.
رفعت سوالين رأسها بذهول.
ضحكت سوالين قسراً.
[ولكن على الأقل، لا يمكن قتلي فوراً بهجوم مفاجئ.]
“بصراحة، لا أشعر بالثقة. يبدو وكأنه معركة خاسرة.”
في الواقع، الضربات كانت تصيب بعضها البعض، وسقط بعضهم على الأرض بسببها. زاد انسكاب الدم، مما جعلهم يزدادون إثارة.
“إذا كنتِ تريدين الرؤوس، فهناك الكثير هنا.”
“يبدو أن سائق العربة كان يعتزم تركنا لهم منذ البداية.”
ركل خوان برفق رأس أحد المرتزقة المتدحرجة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهن خوان في صراع. كان سعيداً بمواجهة أولئك الذين يتحدونه وجهاً لوجه، لكنه وجد أنه من المزعج أنهم يعيقونه.
“ألم تقولي إن سيد دروغال يشتري جثث المرتزقة التي تُعثر عليها في الغابة؟”
أن سائق العربة خطط لذلك مسبقًا.
“لا يدفع الكثير. إنها مجرد مهمة جانبية. تنظيف المزيد من المرتزقة في الغابة يجعلها أكثر أماناً للمرتزقة الآخرين للوصول إلى دروغال. ولكن إذا كنت تبحث عن مكافأة مناسبة على جهودك، فعليك…”
كان من الصعب العثور على أثر سائق العربة، بسبب وصول المرتزقة.
ثُمب.
“آه، نعم. لنذهب.”
سمع خوان صوت كسر غصن وسقوط كمية من الأوراق من الأشجار.
حل الفوضى الكاملة.
رفعت سوالين رأسها بذهول.
كانت سوالين على قمة الشجرة التي اصطدمت بها العربة.
ظهر في رؤيتهما شيء طويل بما يكفي لينظر إلى سوالين من نفس الارتفاع.
على الرغم من أنه اكتشف الأمر بشكل غير متوقع، فقد أصبح الآن لديه واحد أقل لمعرفة المزيد عنه. كان من الصعب تحديد مواقعهم داخل الغابة بسبب تدفق المانا المعقد فيها.
رجل عملاق عارٍ بعينين متوهجتين بالضوء البنفسجي. كان في فمه النصف السفلي من جسد مرتزق يبدو أنه ميت منذ وقت طويل.
“شكراً على إجابتك.”
“إذاً… ستحتاج إلى القبض على شخص مثل جول على الأقل.”
*****
أنهت سوالين جملتها بصوت بلا حياة. بدلاً من النظر إلى الأسفل نحو الاثنين، أسقط جول جثة المرتزق من فمه. انتفخت صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووووووه!”
صوت زئير مدوٍ هز الغابة بأكملها.
أن سائق العربة خطط لذلك مسبقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات