You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 31

إلياس يوكليف

إلياس يوكليف

ألقيت نظرة سريعة على الوجوه من حولي، تلك الوجوه المتحمسة والمتعطشة للدراما، أعينهم تتوهج بشيء من التشفي والانتظار؛ فالجميع هنا يتوقون لمشاهدة عرض مجاني، شجار يخلخل رتابة يومهم. استقرت عيناي مجددًا على الشاب العضلي الواقف أمامي، عينيه ملتهبتان، وملامحه توحي بكبرياء زائف يغلف هشاشة داخلية، مزيج من الوقاحة والغرور.

 

 

 

لم أكن أرغب في مشاكل. لطالما حاولت تجنبها، ورغم ذلك، بدت وكأنها تلاحقني بلا هوادة، كأنها لعنة مرسومة على جبيني. قدر ملعون، قلت في سري. لكن هذا لا يعني أنني أخشاها؛ كان هناك وقت في الماضي عندما كانت المعارك تستهويني، كانت تملؤني بالحماس، وكأنني أستمد الحياة من تلك اللحظات المشحونة. لكن مع مرور الزمن، بدأت أشعر بالضيق من تفاهتها، من الضجيج الذي يجلبونه إلى عالمي. اليوم، قررت أن الوقت قد حان لتلقين هؤلاء الفتيان درسًا في احترام الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يرتجف وهو يتمتم: “أرجوك، كنت أمزح فقط… لم أقصد أي شيء مما قلته، حقًا…”

 

لم أهتم لأمر الهاربين أو الحشود المحيطة بي؛ كانت نظراتي الباردة كافية لتبث الرعب في قلوبهم، كأنهم أشباح تعبر بينهم برودة قاتلة. حين رمقتهم بنظرات ثابتة، بدأت الجموع بالافتراق شيئًا فشيئًا، تتراجع كالسحاب المظلم أمام هبوب الرياح. دون كلمة إضافية، انحنيت والتقطت حقيبتي من على الأرض، نظفتها بخفة من الغبار العالق عليها، ثم تقدمت بخطوات ثقيلة نحو الشاب المغرور الذي طرحته أرضًا بقوة. كان يحاول استعادة توازنه، لكن عينيه لا تزالان مثقلتين بالدوار، وكنت واثقًا تمامًا أنه يدرك من هو المسيطر الآن. نعم، أنا المسيطر هنا… أوه، نعم، إنه أنا. ابتسمت لنفسي بسخرية خفية.

نظرت إليه ببرود، بتمعن، عينيّ تكشفان له عن ثقة غير متزعزعة، ثم قلت بصوت هادئ ولكنه مستفز: “التحدث بكلمات قوية لا يجعلك قويًا، يا صديقي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رأيت لمحة من الارتباك على وجهه، لكن سرعان ما ابتسم ابتسامة شرسة؛ لقد فهم أنها دعوة غير مباشرة للقتال. استعد لإلقاء لكمة، وحرك جسده الكبير بخفة غير متوقعة، يداه القويتان تتقدم نحو وجهي كعاصفة خاطفة. لكنني استطعت قراءة حركته كصفحة مفتوحة، رأيت قبضته تتجه نحوي، وفهمت مسارها كأنها موجة يمكنني تسخيرها.

كان الشاب الآخر، إلياس، يراقبنا بهدوء، عينيه تنتقلان بيني وبين كايل كأنه يحاول فهم طبيعة علاقتنا. ثم، بابتسامة صغيرة، قال:

 

 

بهدوء ثابت، رفعت يدي ودفعتها على مرفقه بقوة دقيقة، محكمًا السيطرة على اتجاه ضربته. انحرفت قبضته عبر الهواء دون أن تلمسني، وجعلته يلكم الفراغ. ترددت صرخات الهتاف والدهشة من الجمهور المحيط، كأنهم يحيون عودة بطل قديم إلى ساحة القتال. نعم… كانت هناك أيام خلت، حين كان هذا النوع من المواجهات جزءًا من يومي المعتاد.

“أوه، هذا؟ إنه صديق عزيز علي!” ثم، وبحركة غير متوقعة، مد يده ووضعها حول كتفي بحميمية مبالغ فيها، ما جعلني أتوتر أكثر. “إنه رفيق عزيز يا إلياس.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ الشاب أمامي بغضب مكبوت: “أيها الوغد!” واندفع نحوي مرة أخرى، كأنه يريد بكل عزمه أن يثبت نفسه. لكنه لم يكن سوى كائن أخرق، قوي البنية، نعم، ولكن مفتقد للبراعة. تقدمت نحوه بخفة، ممسكًا بياقته بإحكام، ثم انحنيت وطبقت عليه حركة شد معروفة، رفعت جسده فوق كتفي في لحظة خاطفة، وبدفعة قاسية، ألقيته أرضًا.

ومد يده إليّ لمصافحتي، قائلاً بنبرة مهذبة لكنها تحمل شيئًا من الحذر:

 

ومد يده إليّ لمصافحتي، قائلاً بنبرة مهذبة لكنها تحمل شيئًا من الحذر:

سقط بجسده الثقيل على الأرض بقوة جعلتها تهتز تحته، والغبار يتطاير حوله كأنها دوامة صغيرة من العنفوان الذي تحطم بلحظة. ابتسمت وأنا أنظر إليه، شعور بالفخر القديم عاد يملأ صدري؛ لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بهذا الإحساس.

 

نظرت حولي نحو أصدقائه الثلاثة، كانوا يتقدمون نحوي بخطوات مترددة، تملأ عيونهم نظرات الحذر والغضب. رفعت يدي وفرقعت أصابعي، صوت الفرقعة كان كجرس إنذار مهيب، وألقيت حقيبتي في الهواء قبل أن أندفع نحوهم بكل ما لدي من سرعة.

وصلت إلى الأول قبل أن يلتقط أنفاسه، ووجهت ضربة مباشرة بقدمي إلى وجهه، جعلته يتراجع متعثرًا، صدى الضربة يرتد في أذني كأنها نغمة منتصرة. انحنيت، واضعًا يدي على الأرض كدعامة، ورفعت جسدي بقوة، دافعًا قدميّ كمروحة قاتلة نحو الثاني، وجسده لم يستطع الصمود أمام الضربة؛ تراجع بخطوات متخبطة، وجهه مشوه من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وصلت إلى الأول قبل أن يلتقط أنفاسه، ووجهت ضربة مباشرة بقدمي إلى وجهه، جعلته يتراجع متعثرًا، صدى الضربة يرتد في أذني كأنها نغمة منتصرة. انحنيت، واضعًا يدي على الأرض كدعامة، ورفعت جسدي بقوة، دافعًا قدميّ كمروحة قاتلة نحو الثاني، وجسده لم يستطع الصمود أمام الضربة؛ تراجع بخطوات متخبطة، وجهه مشوه من الألم.

بهدوء ثابت، رفعت يدي ودفعتها على مرفقه بقوة دقيقة، محكمًا السيطرة على اتجاه ضربته. انحرفت قبضته عبر الهواء دون أن تلمسني، وجعلته يلكم الفراغ. ترددت صرخات الهتاف والدهشة من الجمهور المحيط، كأنهم يحيون عودة بطل قديم إلى ساحة القتال. نعم… كانت هناك أيام خلت، حين كان هذا النوع من المواجهات جزءًا من يومي المعتاد.

 

 

أما الثالث، فقد بدأت ألاحظ أنه ينظر إلي برعب حقيقي. كانت عيناه تتسعان، وعيناه تلمعان بشيء من الذعر. أهذا كل ما لديكم؟ قلت لنفسي ساخرًا. لم أكن أسمح له بالهرب بهذه السهولة. تحركت بسرعة نحو الخلف وأمسكت بذراعه قبل أن يتمكن من الفرار، وبتحكم بارد، دفعت يده خلف ظهره، مثبتًا إياه بقوة، وقلت بلهجة مهددة: “كنت تسخر، أليس كذلك؟ والآن، ماذا؟”

رددت المصافحة بسرعة، محاولًا أن أبدو طبيعيًا قدر الإمكان، وقلت بابتسامة خفيفة:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ يرتجف وهو يتمتم: “أرجوك، كنت أمزح فقط… لم أقصد أي شيء مما قلته، حقًا…”

 

 

حاولت إخفاء اضطرابي، ابتسمت بتوتر، وقلت: “أوه… لم أكن أتوقع رؤيتك هنا.”

قبل أن يُنهي اعتذاره، دفعتُه نحو الأرض بقوة، وجّهت إليه ركلة قاسية بينما كان ممددًا. سمعت صوتًا مكتومًا لألمه، صدى الصوت يتردد بين جموع الطلاب، كأنه نوع من العقاب العادل للغطرسة التي كانوا يحملونها.

 

 

انطلقت بسرعة، قدماي تقودانني بقوة وسط المجهول. لم أكن أعرف الكثير عن هذه الجامعة، ولا عن الطرق المحيطة بها. كان كل ما رأيته في محيطي مجرد ظلال متسارعة، أروقة تمتلئ بالحشود، وجوه باهتة تندمج مع الضجيج المتصاعد.

ومن خلفي، سمعت صيحات، التفت لأرى اثنين آخرين قد استغلوا الفرصة وهربوا بين الحشود، يختبئون في الظلال كالفئران.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“نعم… ثيودور فقط.”

 

“هه… أليس كذلك؟”

لم أهتم لأمر الهاربين أو الحشود المحيطة بي؛ كانت نظراتي الباردة كافية لتبث الرعب في قلوبهم، كأنهم أشباح تعبر بينهم برودة قاتلة. حين رمقتهم بنظرات ثابتة، بدأت الجموع بالافتراق شيئًا فشيئًا، تتراجع كالسحاب المظلم أمام هبوب الرياح. دون كلمة إضافية، انحنيت والتقطت حقيبتي من على الأرض، نظفتها بخفة من الغبار العالق عليها، ثم تقدمت بخطوات ثقيلة نحو الشاب المغرور الذي طرحته أرضًا بقوة. كان يحاول استعادة توازنه، لكن عينيه لا تزالان مثقلتين بالدوار، وكنت واثقًا تمامًا أنه يدرك من هو المسيطر الآن. نعم، أنا المسيطر هنا… أوه، نعم، إنه أنا. ابتسمت لنفسي بسخرية خفية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما هممت بالحديث إليه، قطعت كلماتي خطوات سريعة قادمة من جانبي. كان صوت الركض واضحًا، نبضات ثاقبة تكاد تكشف عن نية غير مرحب بها. رفعت رأسي قليلاً، بحثت بنظري بين الحشد المتفرق حتى لمحته — مجموعة من الرجال يرتدون بدلات سوداء، قبعاتهم العريضة تظلل وجوههم بلمسة غامضة، يحملون في أيديهم أدوات غريبة، كأنها مزيج بين أجهزة اتصال وأشياء معدنية لم أستطع تحديدها من النظرة الأولى.

حين بلغت أول رواق، التفت بسرعة، كأنني أذوب في الحشود، أختفي بينهم كظل بعيد عن الأنظار. كان الركض طويلًا، أنفاسي تتسارع، وقلبي يدق بقوة في صدري، حتى شعرت في النهاية بأنني تخلصت من مطارديّ.

 

 

شعرت بأن نبضي يزداد، لكنني لم أكن أحتاج إلى تفكير طويل لمعرفة من يكون هؤلاء؛ سواء كانوا حراس أمن الجامعة، أو ربما رجال الشرطة، لم يكن هناك مجال للشك في أن وجودهم هنا لا يبشر بالخير بالنسبة لي. التفتت للخلف، وألقيت نظرة سريعة على الشاب المغرور، وصوت مكتوم خرج من فمي: “اهرب!”

في تلك اللحظة، كأن شرارة اندلعت في رأسي، تذكرت مقطع فيديو شاهدته من قبل، صوت مألوف يتكرر في ذهني: اهرب!، تلك الكلمة باللغة الإنجليزية التي ترفق عادة في تعديل مقاطع الفيديو، صوتها يتردد في عقلي كأنها تفتح أمامي بوابة للهروب.

 

أخذت خطوة صغيرة للخلف، كأن عقلي يدق ناقوس خطر صامت: يجب أن أحافظ على مسافة بعيدة عنه. الفكرة كانت واضحة ومباشرة، محفورة في ذهني كأنها غريزة نجاة.

في تلك اللحظة، كأن شرارة اندلعت في رأسي، تذكرت مقطع فيديو شاهدته من قبل، صوت مألوف يتكرر في ذهني: اهرب!، تلك الكلمة باللغة الإنجليزية التي ترفق عادة في تعديل مقاطع الفيديو، صوتها يتردد في عقلي كأنها تفتح أمامي بوابة للهروب.

وصلت إلى الأول قبل أن يلتقط أنفاسه، ووجهت ضربة مباشرة بقدمي إلى وجهه، جعلته يتراجع متعثرًا، صدى الضربة يرتد في أذني كأنها نغمة منتصرة. انحنيت، واضعًا يدي على الأرض كدعامة، ورفعت جسدي بقوة، دافعًا قدميّ كمروحة قاتلة نحو الثاني، وجسده لم يستطع الصمود أمام الضربة؛ تراجع بخطوات متخبطة، وجهه مشوه من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رسمت ابتسامة مزيّفة على وجهي، محاولة لإخفاء توتري، وقلت بصوت مائل إلى اللامبالاة:

انطلقت بسرعة، قدماي تقودانني بقوة وسط المجهول. لم أكن أعرف الكثير عن هذه الجامعة، ولا عن الطرق المحيطة بها. كان كل ما رأيته في محيطي مجرد ظلال متسارعة، أروقة تمتلئ بالحشود، وجوه باهتة تندمج مع الضجيج المتصاعد.

بينما كنت أحاول استيعاب هذا التشابه المزعج، تقدم شاب آخر من الجانب. كان طويل القامة، ذا بنية قوية، وملامحه تحمل جدية واضحة تختلف تمامًا عن سلوك الشاب الأشقر. وقف بجانبه ونظر إليّ نظرة فاحصة، ثم قال بصوت منخفض لكن بنبرة حازمة:

 

 

حين بلغت أول رواق، التفت بسرعة، كأنني أذوب في الحشود، أختفي بينهم كظل بعيد عن الأنظار. كان الركض طويلًا، أنفاسي تتسارع، وقلبي يدق بقوة في صدري، حتى شعرت في النهاية بأنني تخلصت من مطارديّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت للحظة، استنشقت الهواء بعمق، واستندت إلى الجدار لالتقاط أنفاسي، ثم تساءلت في داخلي: لكن… لماذا أهرب؟ قد تتساءلون أنتم أيضًا نفس السؤال. الإجابة هي: لو لم أهرب، لكنت وقعت في مشكلة أكبر بالتأكيد، وربما أسوأ بكثير من مجرد مواجهة مع شاب مغرور.

 

 

 

بينما كنت أفكر بذلك، سمعت صوتًا يناديني من جانبي، صوت دافئ لكنه مفعم بالفضول: “أوه، ثيودور، كيف حالك؟”

 

 

لم أكن أرغب في مشاكل. لطالما حاولت تجنبها، ورغم ذلك، بدت وكأنها تلاحقني بلا هوادة، كأنها لعنة مرسومة على جبيني. قدر ملعون، قلت في سري. لكن هذا لا يعني أنني أخشاها؛ كان هناك وقت في الماضي عندما كانت المعارك تستهويني، كانت تملؤني بالحماس، وكأنني أستمد الحياة من تلك اللحظات المشحونة. لكن مع مرور الزمن، بدأت أشعر بالضيق من تفاهتها، من الضجيج الذي يجلبونه إلى عالمي. اليوم، قررت أن الوقت قد حان لتلقين هؤلاء الفتيان درسًا في احترام الآخرين.

التفت ببطء، وعلى الجانب الآخر، وقفت شاب بشعر أشقر لامع وعيون خضراء زاهية، تبتسم بهدوء يوحي بالطمأنينة. تعرفت على وجهه على الفور؛ لقد رأيته بالأمس في الغرفة المشتركة. كان ذلك اللقاء عابرًا، ولكن ملامحه كانت مميزة، كأن هالة هادئة تحيط به، نوع من الجاذبية التي لا يمكن تجاهلها.

رددت عليه بضحكة خفيفة تحمل مزيجًا من السخرية والتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حاولت إخفاء اضطرابي، ابتسمت بتوتر، وقلت: “أوه… لم أكن أتوقع رؤيتك هنا.”

 

 

 

رد بابتسامة خفيفة، وعيناه تتأملان ملامحي: “يبدو أنك كنت في جولة مثيرة، أليس كذلك؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت بضحكة قصيرة، محاولًا السيطرة على نبضاتي المتسارعة. هل عرف بما حدث للتو؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك لحظة صمت قصيرة، كأن الهواء من حولنا أصبح أكثر ثقلًا. إلياس لم يقل شيئًا، لكنه أومأ برأسه ببطء، كأنه يسجل هذا التفصيل الصغير في ذهنه. أما كايل، فقد بدا وكأنه يتجاهل تمامًا هذا الحوار الصغير، وعاد يتحدث بحيوية كأن شيئًا لم يحدث.

 

“من صديقك هذا يا كايل؟”

نظرتُ إلى الشاب الأشقر الذي يقف أمامي، ذاك الذي لا أعرف حتى اسمه. كان هناك شيء غريب وواضح في ملامحه بالنسبة لي، شيء يتجاوز مظهره الأنيق وشعره المصقول بلون أشعة الشمس. كانت عيناه تحملان بريقًا ذكّرني بشخص من الماضي، بصديق قديم، من النوع الذي يضعك دائمًا في مواقف غير متوقعة، بعقل مليء بالمكر. حتى النظارات المستطيلة التي كان يرتديها… كانت صورة طبق الأصل لنظارات ذلك الصديق القديم.

 

 

“من صديقك هذا يا كايل؟”

أخذت خطوة صغيرة للخلف، كأن عقلي يدق ناقوس خطر صامت: يجب أن أحافظ على مسافة بعيدة عنه. الفكرة كانت واضحة ومباشرة، محفورة في ذهني كأنها غريزة نجاة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رسمت ابتسامة مزيّفة على وجهي، محاولة لإخفاء توتري، وقلت بصوت مائل إلى اللامبالاة:

 

“أوه، لا شيء مهم… فقط بعض الشباب الطائش هناك، يثيرون المشاكل كالمعتاد.”

 

 

رأيت لمحة من الارتباك على وجهه، لكن سرعان ما ابتسم ابتسامة شرسة؛ لقد فهم أنها دعوة غير مباشرة للقتال. استعد لإلقاء لكمة، وحرك جسده الكبير بخفة غير متوقعة، يداه القويتان تتقدم نحو وجهي كعاصفة خاطفة. لكنني استطعت قراءة حركته كصفحة مفتوحة، رأيت قبضته تتجه نحوي، وفهمت مسارها كأنها موجة يمكنني تسخيرها.

راقبني بعينين نصف مغلقتين، كأنه يحاول قراءة شيء ما بين السطور. ثم، بابتسامة صغيرة، أجاب بنبرة تحمل مزيجًا من الفضول والسخرية:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هممم… هذا مثير للاهتمام يا ثيودور.”

ألقيت نظرة سريعة على الوجوه من حولي، تلك الوجوه المتحمسة والمتعطشة للدراما، أعينهم تتوهج بشيء من التشفي والانتظار؛ فالجميع هنا يتوقون لمشاهدة عرض مجاني، شجار يخلخل رتابة يومهم. استقرت عيناي مجددًا على الشاب العضلي الواقف أمامي، عينيه ملتهبتان، وملامحه توحي بكبرياء زائف يغلف هشاشة داخلية، مزيج من الوقاحة والغرور.

 

ألقيت نظرة سريعة على الوجوه من حولي، تلك الوجوه المتحمسة والمتعطشة للدراما، أعينهم تتوهج بشيء من التشفي والانتظار؛ فالجميع هنا يتوقون لمشاهدة عرض مجاني، شجار يخلخل رتابة يومهم. استقرت عيناي مجددًا على الشاب العضلي الواقف أمامي، عينيه ملتهبتان، وملامحه توحي بكبرياء زائف يغلف هشاشة داخلية، مزيج من الوقاحة والغرور.

رددت عليه بضحكة خفيفة تحمل مزيجًا من السخرية والتوتر:

 

“هه… أليس كذلك؟”

 

 

بهدوء ثابت، رفعت يدي ودفعتها على مرفقه بقوة دقيقة، محكمًا السيطرة على اتجاه ضربته. انحرفت قبضته عبر الهواء دون أن تلمسني، وجعلته يلكم الفراغ. ترددت صرخات الهتاف والدهشة من الجمهور المحيط، كأنهم يحيون عودة بطل قديم إلى ساحة القتال. نعم… كانت هناك أيام خلت، حين كان هذا النوع من المواجهات جزءًا من يومي المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن داخلي لم يكن مرتاحًا أبدًا. عقلي كان يعمل بسرعة، يربط بين نبرة صوته وطريقته في الحديث وبين ذكريات قديمة لم أكن أريد استرجاعها. إنه مثله تمامًا… حتى طريقته الغريبة في الكلام، تلك النبرة الماكرة، إنها هنا، كأنها عادت لتطاردني من جديد.

“ثيودور فقط؟”

 

 

بينما كنت أحاول استيعاب هذا التشابه المزعج، تقدم شاب آخر من الجانب. كان طويل القامة، ذا بنية قوية، وملامحه تحمل جدية واضحة تختلف تمامًا عن سلوك الشاب الأشقر. وقف بجانبه ونظر إليّ نظرة فاحصة، ثم قال بصوت منخفض لكن بنبرة حازمة:

 

“من صديقك هذا يا كايل؟”

ومد يده إليّ لمصافحتي، قائلاً بنبرة مهذبة لكنها تحمل شيئًا من الحذر:

 

انطلقت بسرعة، قدماي تقودانني بقوة وسط المجهول. لم أكن أعرف الكثير عن هذه الجامعة، ولا عن الطرق المحيطة بها. كان كل ما رأيته في محيطي مجرد ظلال متسارعة، أروقة تمتلئ بالحشود، وجوه باهتة تندمج مع الضجيج المتصاعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد كايل بودية مبالغ فيها، كأنه يحاول نزع الجدية من الموقف:

في تلك اللحظة، كأن شرارة اندلعت في رأسي، تذكرت مقطع فيديو شاهدته من قبل، صوت مألوف يتكرر في ذهني: اهرب!، تلك الكلمة باللغة الإنجليزية التي ترفق عادة في تعديل مقاطع الفيديو، صوتها يتردد في عقلي كأنها تفتح أمامي بوابة للهروب.

“أوه، هذا؟ إنه صديق عزيز علي!” ثم، وبحركة غير متوقعة، مد يده ووضعها حول كتفي بحميمية مبالغ فيها، ما جعلني أتوتر أكثر. “إنه رفيق عزيز يا إلياس.”

 

 

“أوه، هذا؟ إنه صديق عزيز علي!” ثم، وبحركة غير متوقعة، مد يده ووضعها حول كتفي بحميمية مبالغ فيها، ما جعلني أتوتر أكثر. “إنه رفيق عزيز يا إلياس.”

كان الشاب الآخر، إلياس، يراقبنا بهدوء، عينيه تنتقلان بيني وبين كايل كأنه يحاول فهم طبيعة علاقتنا. ثم، بابتسامة صغيرة، قال:

 

“أوه، أرى ذلك يا كايل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومد يده إليّ لمصافحتي، قائلاً بنبرة مهذبة لكنها تحمل شيئًا من الحذر:

انطلقت بسرعة، قدماي تقودانني بقوة وسط المجهول. لم أكن أعرف الكثير عن هذه الجامعة، ولا عن الطرق المحيطة بها. كان كل ما رأيته في محيطي مجرد ظلال متسارعة، أروقة تمتلئ بالحشود، وجوه باهتة تندمج مع الضجيج المتصاعد.

“مرحبًا، أنا إلياس يوكليف. تشرفت بلقائك.”

“من صديقك هذا يا كايل؟”

 

“أوه، لا شيء مهم… فقط بعض الشباب الطائش هناك، يثيرون المشاكل كالمعتاد.”

رددت المصافحة بسرعة، محاولًا أن أبدو طبيعيًا قدر الإمكان، وقلت بابتسامة خفيفة:

شعرت بأن نبضي يزداد، لكنني لم أكن أحتاج إلى تفكير طويل لمعرفة من يكون هؤلاء؛ سواء كانوا حراس أمن الجامعة، أو ربما رجال الشرطة، لم يكن هناك مجال للشك في أن وجودهم هنا لا يبشر بالخير بالنسبة لي. التفتت للخلف، وألقيت نظرة سريعة على الشاب المغرور، وصوت مكتوم خرج من فمي: “اهرب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرحبًا، لي الشرف يا صديقي. أنا ثيودور.”

بينما كنت أفكر بذلك، سمعت صوتًا يناديني من جانبي، صوت دافئ لكنه مفعم بالفضول: “أوه، ثيودور، كيف حالك؟”

 

شعرت بأن نبضي يزداد، لكنني لم أكن أحتاج إلى تفكير طويل لمعرفة من يكون هؤلاء؛ سواء كانوا حراس أمن الجامعة، أو ربما رجال الشرطة، لم يكن هناك مجال للشك في أن وجودهم هنا لا يبشر بالخير بالنسبة لي. التفتت للخلف، وألقيت نظرة سريعة على الشاب المغرور، وصوت مكتوم خرج من فمي: “اهرب!”

لكن ما أن قلت اسمي حتى توقفت للحظة، وعيناه تضيّقتا قليلًا كأنه لاحظ شيئًا غريبًا. لم يكن هذا كافيًا لإثارة الانتباه، لكن كلماته التالية جعلتني أدرك المشكلة:

 

“ثيودور فقط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بضحكة قصيرة، محاولًا السيطرة على نبضاتي المتسارعة. هل عرف بما حدث للتو؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتبكت للحظة، وعقلي بدأ يعمل بسرعة لتفسير كلماته. ماذا يقصد؟ لماذا يبدو مهتمًا؟ ثم تذكرت على الفور… لقد قال “إلياس يوكليف”. بالطبع، هذا اسم عائلته. ومن الواضح أن تقديم الاسم العائلي هنا شيء طبيعي.

 

 

“أوه، هذا؟ إنه صديق عزيز علي!” ثم، وبحركة غير متوقعة، مد يده ووضعها حول كتفي بحميمية مبالغ فيها، ما جعلني أتوتر أكثر. “إنه رفيق عزيز يا إلياس.”

لكنني لا أعرف اسم عائلة هذا الجسد الذي أحتله. أي خطأ في هذا يمكن أن يكشف أمري، وأنا لست في وضع يسمح لي بالمجازفة. تمالكت نفسي بسرعة، ورددت بابتسامة مترددة:

 

“نعم… ثيودور فقط.”

 

 

رسمت ابتسامة مزيّفة على وجهي، محاولة لإخفاء توتري، وقلت بصوت مائل إلى اللامبالاة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك لحظة صمت قصيرة، كأن الهواء من حولنا أصبح أكثر ثقلًا. إلياس لم يقل شيئًا، لكنه أومأ برأسه ببطء، كأنه يسجل هذا التفصيل الصغير في ذهنه. أما كايل، فقد بدا وكأنه يتجاهل تمامًا هذا الحوار الصغير، وعاد يتحدث بحيوية كأن شيئًا لم يحدث.

“أوه، أرى ذلك يا كايل.”

 

 

لكن داخلي لم يكن مرتاحًا. شعرت أنني خطوت على حافة خطيرة، وأن أي زلة أخرى قد تؤدي إلى كارثة.

لم أهتم لأمر الهاربين أو الحشود المحيطة بي؛ كانت نظراتي الباردة كافية لتبث الرعب في قلوبهم، كأنهم أشباح تعبر بينهم برودة قاتلة. حين رمقتهم بنظرات ثابتة، بدأت الجموع بالافتراق شيئًا فشيئًا، تتراجع كالسحاب المظلم أمام هبوب الرياح. دون كلمة إضافية، انحنيت والتقطت حقيبتي من على الأرض، نظفتها بخفة من الغبار العالق عليها، ثم تقدمت بخطوات ثقيلة نحو الشاب المغرور الذي طرحته أرضًا بقوة. كان يحاول استعادة توازنه، لكن عينيه لا تزالان مثقلتين بالدوار، وكنت واثقًا تمامًا أنه يدرك من هو المسيطر الآن. نعم، أنا المسيطر هنا… أوه، نعم، إنه أنا. ابتسمت لنفسي بسخرية خفية.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط