الفصل 58:الصيد [5]
الفصل 58:الصيد [5]
*فرقعة!*
لكن أكثرها وضوحًا كان…
قصر كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
غمرتني مشاعر مألوفة.
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أنا خائف جدًا…”*
يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
لكن هذا الشعور بالراحة لم يدم طويلًا.
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
نظرت من حولي.
_______
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
يد امتدت من خلف النيران.
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
شخصان بالغان، وطفلان. ذكر وأنثى.
*”أنا هنا…”*
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط …قليلا”
“م-ساعدة…!”
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
حينها سمعت ذلك.
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*بانغ—!*
فرقعة—!
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
“ل-لا أستطيع التنفس…”
*بانغ—!*
النيران اجتاحت المكان.
ترجمة : TIFA
“أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
طفلان كانا متجمعين في زاوية الغرفة.
***
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
عائلة من الطبقة العليا.
فهم واجبه جيدًا.
عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
*”إيلي! إميلي….!!”*
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
*”أنا هنا…”*
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
وسط هذه النيران المشتعلة.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
“أمي وأبي سيأتيان…”
*’أنا؟’*
غلبته غريزته لحماية الفتاة.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
*”آاااااه!”*
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
من أجل أخته…
“آه…”
“سأحميك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
فرقعة!
_______
“آخ…!”
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“ابقي خلفي.”
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
غطاها بذراعيه.
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
حرارة النار أحرقت جسده.
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
*’…أم هي؟’*
“أخ…”
*”أمي.”*
فهم واجبه جيدًا.
“لا أعلم.”
”….”
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
لم تفعل أبدًا.
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
*”اعمل بجد أكثر.”*
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
ولكن…
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
“لقد هربت من واجبي.”
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
*”أمسك بها!”*
“إيلي! إميلي!”
ولكن…
صوت قاطع أفكاري.
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
في المسافة، ظهرت شخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
“سأحميك.”
فرقعة!
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
النيران استمرت في الاشتعال.
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
*”أمي.”*
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
في الوقت المناسب.
لكنها لم تعد أبدًا.
*”أمي!”*
قصر كبير.
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
ولكن…
*بانغ!*
*بانغ—!*
*”أنا لست كذلك.”*
*”آاااااه!”*
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*”إيلي! إميلي….!!”*
*”أمي.”*
صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
*”إنه مؤلم.”*
“لقد وصلتم…”
*”لا أريد أن أموت.”*
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
*”أمي.”*
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
*”أبي.”*
“لقد وصلتم…”
*”أنقذونا.”*
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
*”….أرجوك أنقذني.”*
*’آآآآه—!’*
*”أمي!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
*”أنا خائف.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
*”أنا خائف جدًا…”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
*”أمي!”*
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
*”كح…! كح….!”*
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
*بانغ!*
*بانغ!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”ليس كافيًا!”*
*بانغ!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
بدأ المبنى ينهار.
لم تفعل أبدًا.
بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
*”أمسك بيدي!”*
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
يد امتدت من خلف النيران.
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
*”أمسك بها!”*
*”أنا لست كذلك.”*
*”أمي!”*
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
*”أمي…!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
*”أمسك بيدي!”*
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
استمعت بصمت.
الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
*فرقعة!*
*”….”*
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
*”إنه مؤلم…”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أنا خائف جدًا…”*
*”أمي.”*
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
*”….أين أنت؟”*
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
انتظرها.
*’…أم هي؟’*
*”أنا هنا…”*
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
*”هل ستعودين؟”*
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
*”أمي.”*
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
انتظرها.
ولكن…
*”أبي.”*
لم تفعل أبدًا.
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
الأمل.
“أمي وأبي سيأتيان…”
ظل موجودًا، وشعرت به.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
لكنها لم تعد أبدًا.
حتى النهاية.
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
—
ترجمة : TIFA
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
*”أمي!”*
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
*’أنا؟’*
*”أمي…؟”*
*”….أين أنت؟”*
هل وصلت أخيرًا؟
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
لكن هذا الشعور بالراحة لم يدم طويلًا.
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
*”استيقظ.”*
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
صوت أعاده إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
كان صوتًا خشنًا وجافًا.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
لكنه لم يكن وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطاها بذراعيه.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
*”أمي؟”*
لكنني لم أهتم.
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد
الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
انتظرها.
ابتسم الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت، اقتربت منه.
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
بدأ المبنى ينهار.
لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
*”اعمل بجد أكثر.”*
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
لقد كان لقيطا تماما.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
“أنت لم تعمل بما فيه الكفاية. لن تأكل اليوم!”
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط
…قليلا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
*”اصمت!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*’آآآآه—!’*
قصر كبير.
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
متطرف.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
*”ليس كافيًا!”*
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
*”أبي.”*
كان يجوعهم.
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
*’أنا عديم الفائدة…’*
في الوقت المناسب.
يغسل عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
*’أنا جائع…’*
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
هذا هو ما كان علية.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
في المسافة، ظهرت شخصية.
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
*”أبي.”*
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي؟”*
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
هويتهم جُردت منهم.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
وكذلك إنسانيتهم.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
لم يبقَ سوى أصواتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
*”….”*
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
في الصمت، اقتربت منه.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*”…..أنت لست جوليان.”*
“سأحميك.”
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*”أنا لست كذلك.”*
*”إنه مؤلم.”*
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
نظر حوله.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
“آخ…!”
*”….”*
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
استمعت بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
*”ذكرياتي عن عائلتي ضبابية إلى حد ما. كيف حالهم الآن؟ هل هم بصحة جيدة؟ هل أختي بخير؟ هل ما زالوا يفكرون بي…؟”*
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
غمرتني مشاعر مألوفة.
“ل-لا أستطيع التنفس…”
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
النظرة التي وجهها إليّ…
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
في المسافة، ظهرت شخصية.
*”تلك اليد…”*
صوت أعاده إلى الواقع.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
لكن أكثرها وضوحًا كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
*”….”*
كل ما شعرت به كان الغضب.
*”اعمل بجد أكثر.”*
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
نظرت من حولي.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
النيران اجتاحت المكان.
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
لقد غلى بشكل أكثر شراسة.
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
*”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل ستعودين؟”*
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
*’آآآآه—!’*
ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
“لقد هربت من واجبي.”
*’أنا؟’*
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
*’…أم هي؟’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكذلك فعل الجميع.
في النهاية…
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبقَ سوى أصواتهم.
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
*”أمي…؟”*
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
ظل موجودًا، وشعرت به.
*”….”*
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر.
الفصل 58:الصيد [5]
فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
لكنني لم أهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
ثم…
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
*سويش—!*
“لا أعلم.”
***
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
“لا أعلم.”
الفصل 58:الصيد [5]
هزّ ليون رأسه.
هويتهم جُردت منهم.
لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
ثود…ثود…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
*’…أم هي؟’*
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
“أوه…”
*فرقعة!*
“ما هذه الرائحة؟”
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
*”أنا هنا…”*
تنقيط…تنقيط…..!
تنقيط…تنقيط…..!
صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
النيران اجتاحت المكان.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
غمرتني مشاعر مألوفة.
وكذلك فعل الجميع.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
“آه…”
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
“لقد وصلتم…”
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
_______
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
ترجمة : TIFA
تنقيط…تنقيط…..!
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات