المتجر القديم في شارع شيشوي
الفصل 215: المتجر القديم في شارع شيشوي
“بهجة الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الشارع مشهورًا ببيع السلع الفاخرة المصنوعة من الزجاج وما شابه، وهي أشياء لا يستطيع المواطن العادي تحمل تكلفتها.
تم الترتيب مسبقًا للشؤون الدبلوماسية بين الدولتين. وفقًا للأعراف، كان من المفترض أن يُرافق شخص بمكانة فان شيان بموظفين رسميين عند تنقله في شانغجينغ. لكن فان شيان كان قلقًا من هذه الترتيبات. وبينما كان هناك بالفعل مسؤولون مقيمون يباشرون المفاوضات، طلب فان شيان إذنًا خاصًا من البلاط الإمبراطوري لشمال تشي وذهب إلى دائرة الطقوس.
لم يكن هناك الكثير من الناس في شارع شيشوي، لكن القليلين الذين كانوا يتجولون فيه بدوا جميعًا رجالًا أثرياء أو سيدات متأنقات يرتدين المجوهرات. من نظرة واحدة، كان واضحًا أنهم لا يحملون عملات معدنية، بل أكوامًا من الأوراق النقدية سميكة ككتاب.
وفقًا للاتفاق السري، كان يجب مبادلة يان بينغيون بكل من شياو إن وسي ليلي. كان هذا الوضع يشكل خسارة لصالح مملكة تشينغ، ولهذا كان فان شيان مستعجلًا للعثور على الشخص المسؤول سرًا. لكن بشكل غير متوقع، رفض الوزير شو من دائرة الطقوس، الذي كان في الواقع نائب المجند في الحرس المطرز، استقباله!
عاد فان شيان إلى وعيه وأجاب: “لشراء الهدايا بالطبع. لا ينبغي أن نذهب إليهم بأيدٍ فارغة.”
يبدو أن شمال تشي أرادوا تأخير الأمور لبضعة أيام إضافية. غضب فان شيان وغادر دائرة الطقوس غاضبًا، متجاهلًا المسؤولين. عند بوابة الدائرة، كان لين جينغ قد هرع من مكتب المبعوث الكبير. أشار سرًا برأسه لفان شيان بطريقة تنم عن التحذير.
السيد فان؟! هذا هو المالك العظيم لجميع الأعمال الإمبراطورية في غضون بضع سنوات! شعر صاحب المتجر بصدمة كبيرة وسارع إلى الانحناء احترامًا لفان شيان.
عندما عاد الأربعة إلى العربة، قال لين جينغ:
“اختفى نائب الوزير وي هوا أيضًا بعد مغادرته القصر.”
واصل الأربعة السير حتى وصلوا إلى المتجر الذي يبيع قماش القطن. بدا الشاب الوسيم حائرًا وهو يخدش رأسه، غير قادر على فهم كيف يمكن أن يُعتبر القطن من السلع الفاخرة.
تنهد فان شيان قائلاً:
“أراهن أن الوضع مشابه في أماكن أخرى. تشي يريدون التأخير لبضعة أيام أخرى.”
تغيرت ملامح وجه صاحب المتجر وظهرت عليه علامات الانزعاج. بعد أن تعرف على لكنة الشاب الجنوبية، قال بجفاء: “آه، من أبناء بلدنا. يا سيدي، أين المنطق في أن يأتي شخص من جنوب تشينغ إلى شمال تشي ليشتري قماش القطن؟! علاوة على ذلك، الآخرون يشترونه بالحزمة، وأنت تريد ثلاثين سنتيمترًا فقط؟”
سأل وانغ تشينيان بقلق:
“وما الفائدة التي سيجنونها من ذلك؟”
“سيسلمون الشخص في النهاية على أي حال. لا أعتقد أنهم يمكنهم المماطلة إلى الأبد.”
ضحك فان شيان فجأة وسأل: “أي واحد من آل يي هو سيدك؟ يي الكبير؟”
هز فان شيان رأسه وقال:
“علينا العثور على يانغ بينغيون في أسرع وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الشاب الوسيم مهتمًا وقال: “دعني أجرب ثلاثين سنتيمترًا.”
“كيف؟”
ابتسم فان شيان وقال: “أعلم أنكم تبيعون البضائع هنا بأسعار أعلى من تلك الموجودة في تشينغ. ولكنني لاحظت أن قصر شمال تشي يستخدم الكثير من الزجاج؛ أليسوا قلقين بشأن السعر؟”
“سنذهب إلى منزل وي هوا.”
عاد فان شيان إلى وعيه وأجاب: “لشراء الهدايا بالطبع. لا ينبغي أن نذهب إليهم بأيدٍ فارغة.”
رد لين جينغ بقلق:
“إلى قصر تشانغ نينغهو؟ نحن نتحدث عن شقيق الإمبراطورة الأرملة شخصيًا. بالنسبة لنا كدبلوماسيين أجانب، سيكون الذهاب إلى هناك أمرًا محظورًا للغاية. أخشى أن القيام بذلك سيؤدي فقط إلى إثارة المزيد من المشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد لين جينغ بقلق: “إلى قصر تشانغ نينغهو؟ نحن نتحدث عن شقيق الإمبراطورة الأرملة شخصيًا. بالنسبة لنا كدبلوماسيين أجانب، سيكون الذهاب إلى هناك أمرًا محظورًا للغاية. أخشى أن القيام بذلك سيؤدي فقط إلى إثارة المزيد من المشاكل.”
ضحك فان شيان قائلاً:
“نأمل أن يساعدنا مراقبو الإمبراطورية في شمال تشي. سيكون أمرًا مذهلًا إذا تمكنا من الإبلاغ عن تشانغ نينغهو بتهمة التآمر مع دولة أجنبية صباح الغد.”
تم الترتيب مسبقًا للشؤون الدبلوماسية بين الدولتين. وفقًا للأعراف، كان من المفترض أن يُرافق شخص بمكانة فان شيان بموظفين رسميين عند تنقله في شانغجينغ. لكن فان شيان كان قلقًا من هذه الترتيبات. وبينما كان هناك بالفعل مسؤولون مقيمون يباشرون المفاوضات، طلب فان شيان إذنًا خاصًا من البلاط الإمبراطوري لشمال تشي وذهب إلى دائرة الطقوس.
بعد وضع الخطة، غادرت العربة دائرة الطقوس، يتبعها الحراس الإمبراطوريون. وكان هناك عملاء، متنكرون كالمارة، يراقبون المجموعة من مسافة بعيدة. وبينما كانوا في العربة، تمكن وانغ تشينيان، بحاسته القوية، من التقاط وجود هؤلاء العملاء. همس لفان شيان:
“سيدي المفوض، يبدو أن هناك رجالًا من الحرس المطرز يتتبعوننا.”
عندما سمع صاحب المتجر ضيوفه يتحدثون، أدرك أنهم من أبناء الجنوب أيضًا. فقال بابتسامة: “ضيوفي الأعزاء، ليس الأمر أنني لا أرغب في القيام بأعمال تجارية معكم، لكن شراء الزجاج في شانغجينغ يعد بمثابة عملية احتيال.”
أجاب فان شيان ساخراً:
“لدينا الحراس الإمبراطوريون معنا؛ هل يخشون أن نضيع؟ تجاهلهم. الأهم من ذلك، في الأيام القادمة، لا تستعجلوا في الاتصال بأعضاء المجلس الموجودين في شمال تشي. لا نريد أن نعرض عملاءنا لخطر غير ضروري.”
تحدث لين جينغ، الذي كان يقف بجانب فان شيان، مبتسمًا: “هذا هو السيد فان شيان، الدبلوماسي الرئيسي للمهمة الحالية. وبينما قد تكون قد قضيت وقتك بعيدًا في الشمال، أعتقد أنك تعرف خلفية السيد فان.”
كان هؤلاء العملاء السريون في شمال تشي ينفذون أوامر إمبراطورية لمراقبة المبعوث. وقد كانوا حائرين بشأن سبب اهتمام هؤلاء المسؤولين الجنوبيين بزيارة الشوارع بعد مغادرة دائرة الطقوس. والأكثر غرابة، أنهم لم يذهبوا إلى أي شارع عادي، بل إلى أكثر الشوارع فخامة ورفاهية في شانغجينغ—شارع شيشوي.
عندما سمع صاحب المتجر ضيوفه يتحدثون، أدرك أنهم من أبناء الجنوب أيضًا. فقال بابتسامة: “ضيوفي الأعزاء، ليس الأمر أنني لا أرغب في القيام بأعمال تجارية معكم، لكن شراء الزجاج في شانغجينغ يعد بمثابة عملية احتيال.”
كان هذا الشارع مشهورًا ببيع السلع الفاخرة المصنوعة من الزجاج وما شابه، وهي أشياء لا يستطيع المواطن العادي تحمل تكلفتها.
بعد قوله ذلك، دخل إلى أفخم متجر للزجاج في الشارع. كان المتجر مليئًا بأنواع مختلفة من المنتجات المصنوعة ببراعة من الزجاج، معظمها أوانٍ لحفظ المشروبات الكحولية، ولكن كان هناك أيضًا العديد من الزخارف الصغيرة، بما في ذلك صناديق صراصير الليل، وألعاب الطاولة المختلفة، وحتى مصباح زيت صغير.
تساءل أحد العملاء متجهمًا:
“لماذا يريد هؤلاء البرابرة الجنوبيون زيارة شارع شيشوي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الشارع مشهورًا ببيع السلع الفاخرة المصنوعة من الزجاج وما شابه، وهي أشياء لا يستطيع المواطن العادي تحمل تكلفتها.
رد مرؤوسه قائلاً:
“زيارة بلد أجنبي فرصة نادرة. بالطبع سيرغبون في إحضار شيء جميل معهم. هؤلاء البرابرة الجنوبيون أثرياء الآن بشكل جنوني. كيف سيشرحون لأسرهم إذا لم يجلبوا معهم كؤوس زجاجية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المتجر بأكمله وكأنه مغطى بالكريستال، مما جعله مشهدًا خلابًا. شعر فان شيان بفخر خافت في قلبه. وبينما بدا وكأنه يقضي أيامه في هذا العالم دون فعل شيء يغير العالم، فإن رؤية كل الأشياء التي تركتها والدته خلفها جعله يفكر: “يبدو أن والدتي اخترعت كل شيء بالفعل. ما الذي تبقى لي لأفعله؟”
“يا أحمق! كل الزجاج يُصدَّر من جنوب تشينغ. لماذا قد يأتون إلى هنا من أجله؟”
توقفت العربات عند مدخل الشارع. وبرفقة جنود الحرس الإمبراطوري، كان هذا الموكب يضاهي في أناقته موكب النبلاء الأعلى رتبة. ومع ذلك، حافظت المتاجر في شارع شيشوي على كبريائها؛ لم يخرج أحد لاستقبال الضيوف. بل انتظروا حتى يمر الأربعة الذين خرجوا من العربة الواحد تلو الآخر.
لم يكن هناك الكثير من الناس في شارع شيشوي، لكن القليلين الذين كانوا يتجولون فيه بدوا جميعًا رجالًا أثرياء أو سيدات متأنقات يرتدين المجوهرات. من نظرة واحدة، كان واضحًا أنهم لا يحملون عملات معدنية، بل أكوامًا من الأوراق النقدية سميكة ككتاب.
ضحك فان شيان فجأة وسأل: “أي واحد من آل يي هو سيدك؟ يي الكبير؟”
كانت المتاجر متباعدة على طول الشارع بمسافات مدروسة بعناية. وكانت لافتات تلك المتاجر أكثر بروزًا، معلقة عموديًا خارج واجهات المحال. كانت اللوحات مدهونة باللون الأسود مع حروف ذهبية، رغم أن بعضها كان قد بدأ يفقد بريقه. ومع ذلك، بدا أن أصحاب المتاجر لم يهتموا بتجديدها، مفضلين استخدام الطلاء الباهت للتفاخر بتاريخ متاجرهم وإضفاء لمسة من العراقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الشاب الوسيم مهتمًا وقال: “دعني أجرب ثلاثين سنتيمترًا.”
أما المتاجر السبعة الواقعة في منتصف الشارع، فكانت مختلفة عن غيرها؛ كانت لافتاتها أفقية، وبدا أنها ليست جديدة، لكنها كانت بالتأكيد أحدث من لافتات المتاجر الأخرى. بعضها كان يبيع منتجات زجاجية، وبعضها الآخر يبيع الصابون، والبعض العطور، والقطن، وحتى الخمور. لكن ما أثار الدهشة كان متجرًا يختص ببيع الألعاب.
هز فان شيان رأسه وقال: “علينا العثور على يانغ بينغيون في أسرع وقت ممكن.”
توقفت العربات عند مدخل الشارع. وبرفقة جنود الحرس الإمبراطوري، كان هذا الموكب يضاهي في أناقته موكب النبلاء الأعلى رتبة. ومع ذلك، حافظت المتاجر في شارع شيشوي على كبريائها؛ لم يخرج أحد لاستقبال الضيوف. بل انتظروا حتى يمر الأربعة الذين خرجوا من العربة الواحد تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المتجر بأكمله وكأنه مغطى بالكريستال، مما جعله مشهدًا خلابًا. شعر فان شيان بفخر خافت في قلبه. وبينما بدا وكأنه يقضي أيامه في هذا العالم دون فعل شيء يغير العالم، فإن رؤية كل الأشياء التي تركتها والدته خلفها جعله يفكر: “يبدو أن والدتي اخترعت كل شيء بالفعل. ما الذي تبقى لي لأفعله؟”
واصل الأربعة السير حتى وصلوا إلى المتجر الذي يبيع قماش القطن. بدا الشاب الوسيم حائرًا وهو يخدش رأسه، غير قادر على فهم كيف يمكن أن يُعتبر القطن من السلع الفاخرة.
ضحك فان شيان فجأة وسأل: “أي واحد من آل يي هو سيدك؟ يي الكبير؟”
بعد دخولهم المتجر، شرح صاحب المتجر لضيوفه قائلاً:
“عندما نتحدث عن نسج القماش من القطن، وفقًا للأسطورة، كان هناك عبقري يُدعى وانغ قام بذلك قبل قرون، لكن أساليبه فقدت مع الزمن. حتى قبل عشرين عامًا فقط، عندما أعاد مؤسس متجرنا اكتشافها. انظروا جميعًا، هذا القماش القطني أدفأ من الحرير، غير مكلف، وذو جودة ممتازة—حتى بالمقارنة مع القماش الموجود في عاصمة جنوب تشينغ.”
قال لين جينغ بقلق: “سيدي، ما الذي نفعله هنا بدلًا من الذهاب إلى قصر تشانغ نينغهو؟”
بدا الشاب الوسيم مهتمًا وقال:
“دعني أجرب ثلاثين سنتيمترًا.”
ضحك فان شيان فجأة وسأل: “أي واحد من آل يي هو سيدك؟ يي الكبير؟”
تغيرت ملامح وجه صاحب المتجر وظهرت عليه علامات الانزعاج. بعد أن تعرف على لكنة الشاب الجنوبية، قال بجفاء:
“آه، من أبناء بلدنا. يا سيدي، أين المنطق في أن يأتي شخص من جنوب تشينغ إلى شمال تشي ليشتري قماش القطن؟! علاوة على ذلك، الآخرون يشترونه بالحزمة، وأنت تريد ثلاثين سنتيمترًا فقط؟”
وفقًا للاتفاق السري، كان يجب مبادلة يان بينغيون بكل من شياو إن وسي ليلي. كان هذا الوضع يشكل خسارة لصالح مملكة تشينغ، ولهذا كان فان شيان مستعجلًا للعثور على الشخص المسؤول سرًا. لكن بشكل غير متوقع، رفض الوزير شو من دائرة الطقوس، الذي كان في الواقع نائب المجند في الحرس المطرز، استقباله!
ضحك الشاب وغادر المتجر. بينما كان ينظر إلى لافتة المتجر، عبس وقال:
“هذه الحروف قبيحة للغاية.”
توقفت العربات عند مدخل الشارع. وبرفقة جنود الحرس الإمبراطوري، كان هذا الموكب يضاهي في أناقته موكب النبلاء الأعلى رتبة. ومع ذلك، حافظت المتاجر في شارع شيشوي على كبريائها؛ لم يخرج أحد لاستقبال الضيوف. بل انتظروا حتى يمر الأربعة الذين خرجوا من العربة الواحد تلو الآخر.
استشاط صاحب المتجر غضبًا وقال:
“لقد كُتبت بواسطة رئيسنا القديم. أيها الجاهل، ارحل الآن!”
تساءل أحد العملاء متجهمًا: “لماذا يريد هؤلاء البرابرة الجنوبيون زيارة شارع شيشوي؟”
ضحك الشاب مرة أخرى وقاد أتباعه الثلاثة إلى متجر آخر. ذلك الشاب لم يكن سوى فان شيان. أما الحروف التي وصفها بالقبيحة، فلم تكن سوى أثر تركته والدته منذ سنوات عديدة. كانت تشبه تمامًا خط اليد الموجود في تلك الرسالة داخل الصندوق—قبيحة تمامًا!
ضحك الشاب وغادر المتجر. بينما كان ينظر إلى لافتة المتجر، عبس وقال: “هذه الحروف قبيحة للغاية.”
بعد التجول لبعض الوقت، أدرك فان شيان أن هذه المتاجر كلها ملك لأشخاص من تشينغ. بالطبع، قبل سنوات عديدة، كانت ملكًا لعائلة يي. ومن خلال النظر إلى المنتجات، عرف فان شيان أن والدته كانت قد حققت ثروة من أثرياء هذا العالم.
ضحك فان شيان وقال: “أنت جريء حقًا. كونك في شمال تشي، ألا تخشى أن يتم القبض عليك بسبب هذا الكلام؟”
بينما كان يسير في شارع شيشوي، بين اللافتات التي كتبتها والدته، شعر فان شيان بحالة من الشرود. لم يكن يريد المضي قدمًا.
أجاب فان شيان ساخراً: “لدينا الحراس الإمبراطوريون معنا؛ هل يخشون أن نضيع؟ تجاهلهم. الأهم من ذلك، في الأيام القادمة، لا تستعجلوا في الاتصال بأعضاء المجلس الموجودين في شمال تشي. لا نريد أن نعرض عملاءنا لخطر غير ضروري.”
قال لين جينغ بقلق:
“سيدي، ما الذي نفعله هنا بدلًا من الذهاب إلى قصر تشانغ نينغهو؟”
تم الترتيب مسبقًا للشؤون الدبلوماسية بين الدولتين. وفقًا للأعراف، كان من المفترض أن يُرافق شخص بمكانة فان شيان بموظفين رسميين عند تنقله في شانغجينغ. لكن فان شيان كان قلقًا من هذه الترتيبات. وبينما كان هناك بالفعل مسؤولون مقيمون يباشرون المفاوضات، طلب فان شيان إذنًا خاصًا من البلاط الإمبراطوري لشمال تشي وذهب إلى دائرة الطقوس.
عاد فان شيان إلى وعيه وأجاب:
“لشراء الهدايا بالطبع. لا ينبغي أن نذهب إليهم بأيدٍ فارغة.”
هز فان شيان رأسه وقال: “علينا العثور على يانغ بينغيون في أسرع وقت ممكن.”
بعد قوله ذلك، دخل إلى أفخم متجر للزجاج في الشارع. كان المتجر مليئًا بأنواع مختلفة من المنتجات المصنوعة ببراعة من الزجاج، معظمها أوانٍ لحفظ المشروبات الكحولية، ولكن كان هناك أيضًا العديد من الزخارف الصغيرة، بما في ذلك صناديق صراصير الليل، وألعاب الطاولة المختلفة، وحتى مصباح زيت صغير.
ضحك صاحب المتجر وقال: “من هو أغبى زبون في العالم؟ بالطبع الإمبراطور. سمعت أن الصفقة مع قصر شمال تشي كانت أكبر صفقة قام بها سيدنا في ذلك الوقت. الأرقام صدمت كل الأعمال الأخرى.”
بدا المتجر بأكمله وكأنه مغطى بالكريستال، مما جعله مشهدًا خلابًا. شعر فان شيان بفخر خافت في قلبه. وبينما بدا وكأنه يقضي أيامه في هذا العالم دون فعل شيء يغير العالم، فإن رؤية كل الأشياء التي تركتها والدته خلفها جعله يفكر:
“يبدو أن والدتي اخترعت كل شيء بالفعل. ما الذي تبقى لي لأفعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الشاب الوسيم مهتمًا وقال: “دعني أجرب ثلاثين سنتيمترًا.”
عندما سمع صاحب المتجر ضيوفه يتحدثون، أدرك أنهم من أبناء الجنوب أيضًا. فقال بابتسامة:
“ضيوفي الأعزاء، ليس الأمر أنني لا أرغب في القيام بأعمال تجارية معكم، لكن شراء الزجاج في شانغجينغ يعد بمثابة عملية احتيال.”
هز فان شيان رأسه وقال: “علينا العثور على يانغ بينغيون في أسرع وقت ممكن.”
ابتسم فان شيان وقال:
“أعلم أنكم تبيعون البضائع هنا بأسعار أعلى من تلك الموجودة في تشينغ. ولكنني لاحظت أن قصر شمال تشي يستخدم الكثير من الزجاج؛ أليسوا قلقين بشأن السعر؟”
ضحك فان شيان وقال: “أنت جريء حقًا. كونك في شمال تشي، ألا تخشى أن يتم القبض عليك بسبب هذا الكلام؟”
ضحك صاحب المتجر وقال:
“من هو أغبى زبون في العالم؟ بالطبع الإمبراطور. سمعت أن الصفقة مع قصر شمال تشي كانت أكبر صفقة قام بها سيدنا في ذلك الوقت. الأرقام صدمت كل الأعمال الأخرى.”
استشاط صاحب المتجر غضبًا وقال: “لقد كُتبت بواسطة رئيسنا القديم. أيها الجاهل، ارحل الآن!”
ضحك فان شيان وقال:
“أنت جريء حقًا. كونك في شمال تشي، ألا تخشى أن يتم القبض عليك بسبب هذا الكلام؟”
أجاب فان شيان ساخراً: “لدينا الحراس الإمبراطوريون معنا؛ هل يخشون أن نضيع؟ تجاهلهم. الأهم من ذلك، في الأيام القادمة، لا تستعجلوا في الاتصال بأعضاء المجلس الموجودين في شمال تشي. لا نريد أن نعرض عملاءنا لخطر غير ضروري.”
خفض صاحب المتجر صوته وقال:
“ليس على الإطلاق. طالما أن دولتنا العظيمة تشينغ تظل الأقوى في العالم، يمكننا نحن التجار الذهاب إلى أي مكان دون أن نتعرض للمضايقة.” ثم أضاف بابتسامة خافتة:
“أما بالنسبة لتعليقي عن أغبى زبون في العالم… لم أكن أنا من قال ذلك. قالها المالك القديم ذات مرة.”
بعد قوله ذلك، دخل إلى أفخم متجر للزجاج في الشارع. كان المتجر مليئًا بأنواع مختلفة من المنتجات المصنوعة ببراعة من الزجاج، معظمها أوانٍ لحفظ المشروبات الكحولية، ولكن كان هناك أيضًا العديد من الزخارف الصغيرة، بما في ذلك صناديق صراصير الليل، وألعاب الطاولة المختلفة، وحتى مصباح زيت صغير.
ضحك فان شيان فجأة وسأل:
“أي واحد من آل يي هو سيدك؟ يي الكبير؟”
توقفت العربات عند مدخل الشارع. وبرفقة جنود الحرس الإمبراطوري، كان هذا الموكب يضاهي في أناقته موكب النبلاء الأعلى رتبة. ومع ذلك، حافظت المتاجر في شارع شيشوي على كبريائها؛ لم يخرج أحد لاستقبال الضيوف. بل انتظروا حتى يمر الأربعة الذين خرجوا من العربة الواحد تلو الآخر.
صُدم صاحب المتجر. رفع بصره نحو فان شيان، غير مصدق أن هذا الشاب الوسيم يعرف الكثير. للحظة نسي أن يرد.
عاد فان شيان إلى وعيه وأجاب: “لشراء الهدايا بالطبع. لا ينبغي أن نذهب إليهم بأيدٍ فارغة.”
تحدث لين جينغ، الذي كان يقف بجانب فان شيان، مبتسمًا:
“هذا هو السيد فان شيان، الدبلوماسي الرئيسي للمهمة الحالية. وبينما قد تكون قد قضيت وقتك بعيدًا في الشمال، أعتقد أنك تعرف خلفية السيد فان.”
ضحك الشاب وغادر المتجر. بينما كان ينظر إلى لافتة المتجر، عبس وقال: “هذه الحروف قبيحة للغاية.”
السيد فان؟! هذا هو المالك العظيم لجميع الأعمال الإمبراطورية في غضون بضع سنوات! شعر صاحب المتجر بصدمة كبيرة وسارع إلى الانحناء احترامًا لفان شيان.
ضحك الشاب مرة أخرى وقاد أتباعه الثلاثة إلى متجر آخر. ذلك الشاب لم يكن سوى فان شيان. أما الحروف التي وصفها بالقبيحة، فلم تكن سوى أثر تركته والدته منذ سنوات عديدة. كانت تشبه تمامًا خط اليد الموجود في تلك الرسالة داخل الصندوق—قبيحة تمامًا!
عندما سمع صاحب المتجر ضيوفه يتحدثون، أدرك أنهم من أبناء الجنوب أيضًا. فقال بابتسامة: “ضيوفي الأعزاء، ليس الأمر أنني لا أرغب في القيام بأعمال تجارية معكم، لكن شراء الزجاج في شانغجينغ يعد بمثابة عملية احتيال.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
