الفصل 83: التحضير للمهرجان [1]
الفصل 83: التحضير للمهرجان [1]
“….”
الأسبوع استمر على هذا النحو.
ليس بعد.
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
التوهج الأرجواني الخافت الذي أحاط بذراعي اليسرى أتاح لمحة سريعة عن الطريق أمامي. هناك، ظهر فك ضخم مزود بصفوف لا حصر لها من الأسنان المنحنية للداخل.
“أخ…”
“أوه، لا.”
كتمت أنينًا ولففت ذراعي. الدم كان يتسرب، ملطخًا القماش باللون الأحمر.
“هييييك—!”
“إلى متى عليّ أن أستمر بفعل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى عليّ أن أستمر بفعل هذا؟”
نظرت من حولي. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤية العشرات من الجثث المبعثرة على الأرض. رائحة نتنة خيمت في الأجواء، مما أجبرني على التجهم أحيانًا.
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
على الرغم من الساعات العديدة التي قضيتها في هذا المكان، إلا أنني لم أعتد على الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنظر إليه، بدأت “أويف” تبتعد عنه. أثناء ذلك، اختلقت عذرًا عشوائيًا.
كانت قوية إلى هذا الحد.
ترجمة : TIFA
“هووو…”
سقطت على ركبتيّ وأمسكت بصدري. كانت رؤيتي مشوشة، بالكاد استطعت التركيز.
أخذت نفسًا عميقًا، وقمعت الألم ووقفت. نظرت إلى ساعتي وتنهدت، ثم مددت يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت.
خيوط رفيعة، شبه غير مرئية، انتشرت من ساعدي، ملتفة حول كل إصبع قبل أن تنتقل إلى المنطقة المحيطة بي. اختبأت بين الشقوق والصخور المتناثرة.
كان الأمر مخيبًا بعض الشيء، لكن مقارنة بالمرة الأولى عندما كنت مليئًا بالجروح في كل مكان، كنت أؤدي أداءً أفضل بكثير.
كان من الصعب الرؤية في الظلام، لكنني بدأت أعتاد على الأمر.
…كان المسرح يُعد.
“عشرة…”
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
بدأت العد التنازلي.
“إذا كنت ستعذرني…”
“تسعة… ثمانية… سبعة… ستة… خمسة… أربعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش. خدش. خدش.
مع كل عشر دقائق تمر، يظهر مجموعة جديدة من الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي.
“ثلاثة…”
“هل تستطيع فعلها…؟”
كانت هذه المجموعة الخامسة في اليوم.
…كان المسرح يُعد.
“اثنان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
وأيضًا، كانت المجموعة الأخيرة لليوم.
كانت هذه المجموعة الخامسة في اليوم.
“واحد.”
“هييييك—!”
“هييييك—! هييييك—!”
تم دفعي مرة أخرى عدة أمتار.
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
سمعت كلمات الكاتبة وأطبقت شفتيّ.
لكن… هذا لم يكن مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنظر إليه، بدأت “أويف” تبتعد عنه. أثناء ذلك، اختلقت عذرًا عشوائيًا.
رفعت يدي اليمنى قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
“تاب. تاب. تاب.”
“هااا… هااا…”
خطوات خفيفة وسريعة.
***
‘صغيرة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن وقعت عيني على المخلوق، تصدعت الشرارات في الهواء، مضيئةً هيئته بما يكفي لأتفحصها.
الصوت كشف حجم المخلوقات. استنادًا إلى تردد وخفة الخطوات، لم تبدُ كبيرة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإحساسهم بالخطر القادم، انقض الجرذان عليّ بشراسة.
“….”
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
انتظرت.
“تنقيط…! تنقيط!”
“تاب. تاب. تاب.”
لكن الواقع كان مختلفًا عن أفكاري. من العدم، وكأنها تلقت حقنة بمخدر غريب، أحد القوارض وقف فجأة وانقض عليّ بكل قوته.
اقترب الصوت.
“إذا كنت ستعذرني…”
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخ…!”
“كلانك. كلانك.”
ليس بعد.
سلاسل التفّت حول يدي اليسرى بينما مددت يدي للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى عليّ أن أستمر بفعل هذا؟”
التوهج الأرجواني الخافت الذي أحاط بذراعي اليسرى أتاح لمحة سريعة عن الطريق أمامي. هناك، ظهر فك ضخم مزود بصفوف لا حصر لها من الأسنان المنحنية للداخل.
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
“آه… تبًا.”
“…ما زال أمامي الكثير لأتعلمه.”
“كلانك—!”
بصعوبة تمكنت من تحريك يدي ليعض على السلاسل.
بمجرد أن وقعت عيني على المخلوق، تصدعت الشرارات في الهواء، مضيئةً هيئته بما يكفي لأتفحصها.
أومأت “أويف” برأسها بلا مبالاة، دون أن تظهر اهتمامًا كبيرًا.
“هييييك—!”
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
اندفع نحو السلاسل بشراسة، مما دفعني للتراجع غريزيًا عدة خطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
قبل أن أستوعب وصول أول مخلوق، ظهر آخر، ليضيف إلى الوضع الذي كان بالفعل محفوفًا بالمخاطر.
خطوات خفيفة وسريعة.
“أخ…!”
واحدة من هؤلاء الطلاب الذين كانوا يتطلعون للإعلان عن الأسماء لم تكن سوى “أويف”.
بصعوبة تمكنت من تحريك يدي ليعض على السلاسل.
انتظرت.
“كلانك—!”
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
تم دفعي مرة أخرى عدة أمتار.
بضربة سريعة، وجهت ضربة قوية إلى كلا الجرذين، مما أفقدهم توازنهم للحظة.
عندما تمكنت من استعادة توازني، استغللت الثواني القليلة التي كانت لدي لألقي نظرة جيدة على المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
كما توقعت.
“تاب. تاب. تاب.”
“جرذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعة… ثمانية… سبعة… ستة… خمسة… أربعة…”
جرذان لعينون.
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
“هيي! هييييك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخ…!”
خطواتهم تسارعت، وعرفت أنني على وشك أن أُحاصر. لم يكن الأمر وكأنني لم أرغب في ذلك؛ في الحقيقة، كنت أنتظر ذلك بينما قبضت يدي اليمنى.
المرأة التي كانت تحمل اسم “أولغا”…؟ لم أكن متأكدًا تمامًا، لكنني كنت أخاطبها بـ”الكاتبة”. بدأت بشرح الحبكة والفكرة العامة للشخصية التي كتبتها.
“بوتشي!”
“هيي! هييييك—!”
انفجر الدم في كل مكان بينما صرخت الوحوش من الألم واندفعت الخيوط التي كنت قد نصبتها من قبل.
كان من الصعب الرؤية في الظلام، لكنني بدأت أعتاد على الأمر.
“هااا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت.
خرجت أنفاسي على الفور بمجرد أن استدعيت الخيوط. ومع ذلك، كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف.
كلما تعمقت في الشرح، ازددت اقتناعًا.
ليس بعد.
“…ما زال أمامي الكثير لأتعلمه.”
“خ…”
لم يكن الوقت قد حان بعد.
مددت يدي اليسرى، مما تسبب في تشتت السلاسل أثناء دفعي الجرذين الملتصقين بها.
“هييك—!”
“هيي! هييييك—!”
مع كل عشر دقائق تمر، يظهر مجموعة جديدة من الوحوش.
عيونهما الحمراء كانت تحدق فيّ بشراسة بينما انخفضا على أطرافهما الأربعة، وفراؤهما منتصب كتحذير.
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
الخيوط التي جرحتهم، جنبًا إلى جنب مع لعنة [أيدي المرض] المتشابكة مع الخيوط، بدت وكأنها تضعفهم في كل مرة يحاولون الوقوف.
المرأة التي كانت تحمل اسم “أولغا”…؟ لم أكن متأكدًا تمامًا، لكنني كنت أخاطبها بـ”الكاتبة”. بدأت بشرح الحبكة والفكرة العامة للشخصية التي كتبتها.
“تش…”
كان الصمت خانقًا، فابتلعت ريقي بصعوبة.
نظرت إلى يدي اليسرى ورأيت آثار الدماء الباهتة عليها، فنقرت لساني.
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
“…ما زال أمامي الكثير لأتعلمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يتحلى بالصبر. كان من المؤكد أنه سيحصل على الدور. وكان الأمر نفسه ينطبق عليها.
خطوت للأمام ورفعت يدي اليمنى، مستدعيًا السلاسل وهي تتدلى من قبضتي.
“في الحقيقة، أنا واثق تمامًا من أنني سأحصل على الدو-”
بإحساسهم بالخطر القادم، انقض الجرذان عليّ بشراسة.
لكن، للأسف، كنت أسرع.
“جرذ…”
“كلانك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت.
بضربة سريعة، وجهت ضربة قوية إلى كلا الجرذين، مما أفقدهم توازنهم للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن وقعت عيني على المخلوق، تصدعت الشرارات في الهواء، مضيئةً هيئته بما يكفي لأتفحصها.
دون تردد، تابعت ضربة أخرى بينما انتقلت بالسلاسل بسلاسة إلى يدي اليسرى، محافظًا على حركتي المتدفقة بخطوات حذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد تعلمت درسي مسبقًا.”
“هييييك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت برأسي ونظرت إلى ذراعي اليسرى التي كانت تنزف من نقطتين.
ما تبع الضربة كان صرخة واحدة مدوية، تلاها صمت مألوف بينما كنت أتنفس بثقل.
“في الحقيقة، أنا واثق تمامًا من أنني سأحصل على الدو-”
“هااا… هااا…”
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
“ثد.”
لكن… هذا لم يكن مهمًا.
سقطت على ركبتيّ وأمسكت بصدري. كانت رؤيتي مشوشة، بالكاد استطعت التركيز.
“هيي! هييييك—!”
مع ذلك، لم أنزل حذري واستمررت في مراقبة الوحوش الممددة على الأرض.
مع كل عشر دقائق تمر، يظهر مجموعة جديدة من الوحوش.
لم يتحرك أي منها؛ كانت إما ممزقة إلى أشلاء أو ممددة بلا حراك.
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
حتى مع ذلك، استمررت في التحديق بها.
خيوط رفيعة، شبه غير مرئية، انتشرت من ساعدي، ملتفة حول كل إصبع قبل أن تنتقل إلى المنطقة المحيطة بي. اختبأت بين الشقوق والصخور المتناثرة.
“….”
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
كان الصمت خانقًا، فابتلعت ريقي بصعوبة.
“اثنان…”
‘لقد ماتوا جميعًا، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت برأسي ونظرت إلى ذراعي اليسرى التي كانت تنزف من نقطتين.
بدا أنهم كذلك.
لقد تقدمت بطلب قبل أسبوع خلال تجارب الأداء. دورها كان دور شخصية إضافية تموت في بداية القصة، على يد قاتل يسعى لأن يكون مختلاً نفسياً.
“هييك—!”
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
لكن الواقع كان مختلفًا عن أفكاري. من العدم، وكأنها تلقت حقنة بمخدر غريب، أحد القوارض وقف فجأة وانقض عليّ بكل قوته.
“هووو.”
“….”
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
بضربة عابرة من يدي، انقسم الجرذ إلى نصفين.
“ثد.”
“ثد.”
“هييييك—! هييييك—!”
“هااا…”
خطوات خفيفة وسريعة.
عندها فقط تنفست الصعداء واسترخيت.
نظرت من حولي. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤية العشرات من الجثث المبعثرة على الأرض. رائحة نتنة خيمت في الأجواء، مما أجبرني على التجهم أحيانًا.
“…لقد تعلمت درسي مسبقًا.”
قبل أن أستوعب وصول أول مخلوق، ظهر آخر، ليضيف إلى الوضع الذي كان بالفعل محفوفًا بالمخاطر.
تذكرت اليوم الأول من تدريبي. تذكرت مقدار المعاناة التي تحملتها. هؤلاء الأوغاد… كانوا ماكرين.
قبل أن أستوعب وصول أول مخلوق، ظهر آخر، ليضيف إلى الوضع الذي كان بالفعل محفوفًا بالمخاطر.
ماكرين للغاية.
“هناك من يناديني.”
لولا وجود “ديليلا” في ذلك الوقت، خشيت أنني كنت سأقضي بضعة أسابيع على الأقل في المستشفى.
“واحد.”
“تنقيط…! تنقيط!”
فقط بالكاد استطاع أن يتمالك نفسه بينما كان يحك جانب عنقه.
التفت برأسي ونظرت إلى ذراعي اليسرى التي كانت تنزف من نقطتين.
‘صغيرة…’
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
“….”
في النهاية، تمكن أحد الوحوش من عضّي.
“إذا كنت ستعذرني…”
كان الأمر مخيبًا بعض الشيء، لكن مقارنة بالمرة الأولى عندما كنت مليئًا بالجروح في كل مكان، كنت أؤدي أداءً أفضل بكثير.
كانت المياه تتساقط برفق من الصخور المعلقة، بإيقاعها الهادئ الذي قطعه دوي الشلال البعيد المتردد في الخلفية.
“هووو.”
“واحد.”
ببطء، التقطت أنفاسي.
“هيي! هييييك—!”
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وتركت الأصوات تتسلل إلى عقلي.
اتكأت على الأرض الصلبة، ونظرت إلى سقف الكهف بلا تركيز. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤيته بوضوح خافت.
أومأت “أويف” برأسها بلا مبالاة، دون أن تظهر اهتمامًا كبيرًا.
“تنقيط… تنقيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
كانت المياه تتساقط برفق من الصخور المعلقة، بإيقاعها الهادئ الذي قطعه دوي الشلال البعيد المتردد في الخلفية.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
أغمضت عيني وتركت الأصوات تتسلل إلى عقلي.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
تكونت صورة في ذهني، ووجدت نفسي أستمتع بالصوت.
بينما كانت “أويف” تغادر، بقيت نظرة الطالب الأكبر معلقة على شكلها المتراجع، وكان تعبيره يتشوه تدريجيًا بعاطفة يصعب تحديدها.
في تلك اللحظة فقط، سمحت لنفسي بالانغماس في أعماق عقلي. ولو لبرهة وجيزة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت تعابير وجوه الحكام أثناء أدائها. كانت إيجابية بشكل عام. على الأقل، هذا ما كانت تظنه.
شعرت بالسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك. كلانك.”
***
سمعت كلمات الكاتبة وأطبقت شفتيّ.
في اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك. كلانك.”
كانت الاستعدادات للمهرجان في أوجها. مع بقاء أسبوع وعدة أيام فقط، كان الحرم الجامعي يعج بالنشاط.
خطواتهم تسارعت، وعرفت أنني على وشك أن أُحاصر. لم يكن الأمر وكأنني لم أرغب في ذلك؛ في الحقيقة، كنت أنتظر ذلك بينما قبضت يدي اليمنى.
“ها أنت ذا. تأكد من ممارسة هذا النص. لقد قمت بتنقيحه ليناسبك بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة، فلا تتردد في سؤالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
“…..”
بضربة عابرة من يدي، انقسم الجرذ إلى نصفين.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن وقعت عيني على المخلوق، تصدعت الشرارات في الهواء، مضيئةً هيئته بما يكفي لأتفحصها.
مراجعته ليكون أكثر ملاءمة لي؟
“…..”
ما نوع…
تم دفعي مرة أخرى عدة أمتار.
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
لقد تقدمت بطلب قبل أسبوع خلال تجارب الأداء. دورها كان دور شخصية إضافية تموت في بداية القصة، على يد قاتل يسعى لأن يكون مختلاً نفسياً.
المرأة التي كانت تحمل اسم “أولغا”…؟ لم أكن متأكدًا تمامًا، لكنني كنت أخاطبها بـ”الكاتبة”. بدأت بشرح الحبكة والفكرة العامة للشخصية التي كتبتها.
“هييييك—! هييييك—!”
كلما تعمقت في الشرح، ازددت اقتناعًا.
كانت الإجابة واضحة.
‘…لا أستطيع فعل هذا.’
التوهج الأرجواني الخافت الذي أحاط بذراعي اليسرى أتاح لمحة سريعة عن الطريق أمامي. هناك، ظهر فك ضخم مزود بصفوف لا حصر لها من الأسنان المنحنية للداخل.
كان من المعجزة بالفعل أنني تمكنت من تأدية الجزء الأول من النص. لكن بينما كنت أتصفح النص، واجهت صعوبة في تصور المشاعر والتعابير المطلوبة لهذه الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش. خدش. خدش.
كان…
“هل تستطيع فعلها…؟”
مختلاً تمامًا. شخص يقتل من أجل متعة القتل فقط.
…كان المسرح يُعد.
كان يعشق الإثارة التي تأتي مع مقتل ضحاياه.
بضربة عابرة من يدي، انقسم الجرذ إلى نصفين.
‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد ماتوا جميعًا، أليس كذلك؟’
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
“هووو.”
رغم المحاولات المتكررة لتصور السيناريو، وجدت نفسي غير قادر على تجسيد شخصية “أزارياس” بصدق أو نقل المشاعر والأفعال كما هي مكتوبة في النص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن اليوم كان موعد إعلان أسماء الطلاب الذين سيشاركون كإضافيين في المسرحية، كان من الطبيعي أن يسود الحماس المكان.
“هل تستطيع فعلها…؟”
لولا وجود “ديليلا” في ذلك الوقت، خشيت أنني كنت سأقضي بضعة أسابيع على الأقل في المستشفى.
سمعت كلمات الكاتبة وأطبقت شفتيّ.
“هييك—!”
هل أستطيع فعلها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مراجعته ليكون أكثر ملاءمة لي؟
الإجابة البسيطة هي: لا. لم أكن أستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
لكن…
لم يكن لديها وقت للمحادثات عديمة الفائدة، خاصة تلك التي كانت تنتهي دائمًا باكتشاف أن الطرف الآخر كان يقترب منها بدوافع خفية.
هل سأفعلها؟
انفجر الدم في كل مكان بينما صرخت الوحوش من الألم واندفعت الخيوط التي كنت قد نصبتها من قبل.
كانت الإجابة واضحة.
“واحد.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
من أجل العلامات النهائية، كان عليّ أن أفعلها.
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
“رائع. لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك.”
كلما تعمقت في الشرح، ازددت اقتناعًا.
***
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
داخل قاعة “ليوني”، كانت الأجواء فوضوية. مع اقتراب موعد المهرجان، كان الطلاب والموظفون مشغولين بترتيب الأدوات والمعدات اللازمة على المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، التقطت أنفاسي.
نظرًا لأن اليوم كان موعد إعلان أسماء الطلاب الذين سيشاركون كإضافيين في المسرحية، كان من الطبيعي أن يسود الحماس المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
“…..نعم، لقد انتهيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وتركت الأصوات تتسلل إلى عقلي.
واحدة من هؤلاء الطلاب الذين كانوا يتطلعون للإعلان عن الأسماء لم تكن سوى “أويف”.
“هيي! هييييك—!”
لقد تقدمت بطلب قبل أسبوع خلال تجارب الأداء. دورها كان دور شخصية إضافية تموت في بداية القصة، على يد قاتل يسعى لأن يكون مختلاً نفسياً.
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خ…”
كانت خطتها الأصلية لأن تصبح “مرشدة” قد فشلت، ولأنه لم يعد بإمكانها تحقيق ذلك، اعتبرت هذا الخيار الأفضل التالي.
لأنه كان سيؤدي أعظم عرض في أعظم لحظة تغيير.
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
اتكأت على الأرض الصلبة، ونظرت إلى سقف الكهف بلا تركيز. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤيته بوضوح خافت.
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي.
“هم؟”
دون تردد، تابعت ضربة أخرى بينما انتقلت بالسلاسل بسلاسة إلى يدي اليسرى، محافظًا على حركتي المتدفقة بخطوات حذرة.
التفتت “أويف” برأسها. رأت أمامها رجلاً طويل القامة بشعر أشقر ناعم وعينين بنيتين. كان يبتسم بلطف وهو يخاطبها.
ليس بعد.
من زيه الرسمي، بدا أنه أيضًا طالب. ربما كان من الطلاب الأكبر سنًا.
“هييييك—! هييييك—!”
“آه، نعم.”
“كلانك—!”
أومأت “أويف” برأسها بلا مبالاة، دون أن تظهر اهتمامًا كبيرًا.
كانت هذه المجموعة الخامسة في اليوم.
في الحقيقة، لم تكن مهتمة على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيرها هو الإعلان عن الأسماء.
خيوط رفيعة، شبه غير مرئية، انتشرت من ساعدي، ملتفة حول كل إصبع قبل أن تنتقل إلى المنطقة المحيطة بي. اختبأت بين الشقوق والصخور المتناثرة.
‘سأحصل على الدور، صحيح…؟’
ما نوع…
تذكرت تعابير وجوه الحكام أثناء أدائها. كانت إيجابية بشكل عام. على الأقل، هذا ما كانت تظنه.
***
“هاها، هذا رائع. أنا أيضًا آمل أن أحصل على دور. أرغب في أن أكون “أزارياس”. إنه دور مثير للاهتمام. أعتقد أنني سأتمكن من تأديته بشكل مثالي.”
بدأ يدلك وجهه، وابتسامة دافئة عادت تدريجيًا إلى وجهه.
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
“هووو…”
“في الحقيقة، أنا واثق تمامًا من أنني سأحصل على الدو-”
“جرذ…”
“إذا كنت ستعذرني…”
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
دون أن تنظر إليه، بدأت “أويف” تبتعد عنه. أثناء ذلك، اختلقت عذرًا عشوائيًا.
خطوت للأمام ورفعت يدي اليمنى، مستدعيًا السلاسل وهي تتدلى من قبضتي.
“هناك من يناديني.”
“كلانك—”
غادرت “أويف” فورًا، تاركة الطالب معلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يتحلى بالصبر. كان من المؤكد أنه سيحصل على الدور. وكان الأمر نفسه ينطبق عليها.
لم يكن لديها وقت للمحادثات عديمة الفائدة، خاصة تلك التي كانت تنتهي دائمًا باكتشاف أن الطرف الآخر كان يقترب منها بدوافع خفية.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
“آه… تبًا.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
بينما كانت “أويف” تغادر، بقيت نظرة الطالب الأكبر معلقة على شكلها المتراجع، وكان تعبيره يتشوه تدريجيًا بعاطفة يصعب تحديدها.
كانت الإجابة واضحة.
اهتزت عيناه اليسرى قليلاً، كما لو أن جنونًا معينًا كان يهدد بالانفجار.
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
“أوه، لا.”
كلما تعمقت في الشرح، ازددت اقتناعًا.
فقط بالكاد استطاع أن يتمالك نفسه بينما كان يحك جانب عنقه.
“أوه، لا.”
خدش. خدش. خدش.
لم يكن لديها وقت للمحادثات عديمة الفائدة، خاصة تلك التي كانت تنتهي دائمًا باكتشاف أن الطرف الآخر كان يقترب منها بدوافع خفية.
“….ليس بعد. ليس بعد.”
بصعوبة تمكنت من تحريك يدي ليعض على السلاسل.
تمتم بهدوء وهو يراقب الشخص القادم من بين الحشود. من المفترض أنه الشخص الذي سيعلن نتائج الأدوار.
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
بدأ يدلك وجهه، وابتسامة دافئة عادت تدريجيًا إلى وجهه.
ما نوع…
لم يكن الوقت قد حان بعد.
كان…
كان عليه أن يتحلى بالصبر. كان من المؤكد أنه سيحصل على الدور. وكان الأمر نفسه ينطبق عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
دوران متناقضان، يمثلان نهاية بداية شخصياتهم. هكذا كانت أدوارهم.
“إذا كنت ستعذرني…”
…كان المسرح يُعد.
“تنقيط…! تنقيط!”
لأنه كان سيؤدي أعظم عرض في أعظم لحظة تغيير.
“رائع. لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك.”
عرض سيذهل عقول الجمهور.
“إذا كنت ستعذرني…”
عرض سيظل مذكورًا إلى الأبد من قبل الجميع.
“تش…”
بدأ يدلك وجهه، وابتسامة دافئة عادت تدريجيًا إلى وجهه.
________
“هيي! هييييك—!”
ترجمة : TIFA
لكن، للأسف، كنت أسرع.
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
