المثاليون
الفصل 222: المثاليون
فرحة الحياة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس فان شيان، مستندًا بقبضته إلى ذقنه، غارقًا في التفكير، دون أن يتحدث لفترة طويلة.
لم يتغير التعبير البارد وغير الإنساني على وجه يان بينغيون للحظة واحدة. كان بلا شك أحد أعظم رجال الاستخبارات، لكنه في لحظة غضبه هذه أظهر قوته وسيطرته كأستاذ تجسس كينغ في شمال تشي. أمام الغضب المتفجر من عيني هذا السجين، شعر فان شيان، رغم رباطة جأشه، برغبة غريزية في البحث عن مأوى.
ارتعشت شفتا يان بينغيون قليلاً. بصوت هادئ وسريع أشبه بانفجار الألعاب النارية، همس في أذن فان شيان: “هل لا يزال شياو إن تحت السيطرة؟”
“لماذا ظهرت الآنسة شين؟” تمطّى فان شيان وتثاءب، ثم واصل حديثه: “ربما أراد شمال تشي إرباك خططنا، أو على الأقل إضعاف ثقة المحكمة الملكية في يان بينغيون.”
هز فان شيان رأسه. “بعد وودوهي، سلمناه إلى حرس البروكار في شمال تشي. أعتقد أنه قد دخل العاصمة بالفعل.”
“هل كانت هناك أي وسيلة لقتله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد وانغ تشينان: “لأن المحكمة الملكية دفعت ثمنًا باهظًا لإعادته إلى الوطن.” كان وانغ تشينان عضوًا ذا خبرة في مجلس الرقابة، ويعرف أكثر عن التصرفات الغريبة لكبار أعضاء المجلس مما يعرفه فان شيان. وأضاف: “لو علم السيد يان أننا سنقوم بمبادلته بشياو إن، ربما كان قد انتحر لحظة أسره، بدلًا من الانتظار حتى الآن.”
“لا.”
بعد توقف قصير، تحدث يان بينغيون فجأة: “هل تعرف من هو شياو إن؟”
“هل حصلتم على سره؟”
هز فان شيان رأسه. “بعد وودوهي، سلمناه إلى حرس البروكار في شمال تشي. أعتقد أنه قد دخل العاصمة بالفعل.”
ارتجف فان شيان، وسحب نفسه بعيدًا عن يان بينغيون، ونظر إليه بعينيه الهادئتين. “هل تعرف ما هو سره؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
نظر يان بينغيون إلى المفوض الشاب، وكان هناك حركة غريبة عند زوايا شفتيه. “لقد قضيت أربع سنوات في شمال تشي، وأعرف أن العائلة المالكة في شمال تشي كانت تفكر في شياو إن باستمرار. على الرغم من أنني لا أعرف ما هو السر… إذا كانت العائلة المالكة في شمال تشي تعتبره بهذه الأهمية، فلا يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا.”
“لماذا ظهرت الآنسة شين؟” تمطّى فان شيان وتثاءب، ثم واصل حديثه: “ربما أراد شمال تشي إرباك خططنا، أو على الأقل إضعاف ثقة المحكمة الملكية في يان بينغيون.”
بعد توقف قصير، تحدث يان بينغيون فجأة: “هل تعرف من هو شياو إن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فان شيان برأسه وابتسم. “أعتقد أنني أعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.”
أومأ فان شيان برأسه وابتسم. “أعتقد أنني أعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.”
ثم خرج برفقة وانغ تشينان. وبمرافقة وي هوا ونائب المحافظ، اللذين كانا ينتظران عند الباب، استقل العربة وعاد إلى مقر البعثة الدبلوماسية.
وبسرعة، وبصوت غاضب، وبخ يان بينغيون فان شيان: “إذا كنت تعرف، فكيف سمحت بحدوث هذا؟”
“هل حصلتم على سره؟”
نظر فان شيان إليه بهدوء وتحدث ببطء. “كانت رغبة جلالته والمدير واضحة. شياو إن رجل عجوز؛ وأنت شاب. لذا، في هذه الصفقة، نحن أصحاب اليد العليا.”
ارتعشت شفتا يان بينغيون قليلاً. بصوت هادئ وسريع أشبه بانفجار الألعاب النارية، همس في أذن فان شيان: “هل لا يزال شياو إن تحت السيطرة؟”
صمت يان بينغيون مرة أخرى. لم يكن يتوقع أن تكون المحكمة الملكية في كينغ على استعداد لمبادلة شياو إن من أجله، لكن معرفته بذلك جعلته يشعر بالفشل. أسره حرس البروكار الشمالي كان مهينًا بما فيه الكفاية. والآن، بعد أن دفعت المحكمة ثمنًا باهظًا من أجله، شعر بزيادة هذا الإذلال.
هز فان شيان رأسه. “بعد وودوهي، سلمناه إلى حرس البروكار في شمال تشي. أعتقد أنه قد دخل العاصمة بالفعل.”
كان مكتئبًا للغاية. بدا في ردائه الأبيض وكأنه يتضاءل وينكمش على نفسه.
سأل وانغ تشينان: “سيدي فان، فيمَ تفكر؟”
نظر إليه فان شيان بهدوء. “أنت رجل ذكي. بما أن الأمور قد تقررت بالفعل، ستعود بأمان إلى الجنوب. لهذا، يجب أن نعتبر أنفسنا محظوظين.”
الفصل 222: المثاليون فرحة الحياة
ظل يان بينغيون صامتًا، ووجهه بارد كالثلج. كان يعلم أن هذا المفوض الجديد لمجلس الرقابة، الذي ظهر فجأة من العدم، يتحدث هراء.
ظل يان بينغيون صامتًا، ووجهه بارد كالثلج. كان يعلم أن هذا المفوض الجديد لمجلس الرقابة، الذي ظهر فجأة من العدم، يتحدث هراء.
قال فان شيان بابتسامة: “بعد ثلاثة أيام، سأنتظرك في مقر البعثة الدبلوماسية.”
نظر يان بينغيون إلى المفوض الشاب، وكان هناك حركة غريبة عند زوايا شفتيه. “لقد قضيت أربع سنوات في شمال تشي، وأعرف أن العائلة المالكة في شمال تشي كانت تفكر في شياو إن باستمرار. على الرغم من أنني لا أعرف ما هو السر… إذا كانت العائلة المالكة في شمال تشي تعتبره بهذه الأهمية، فلا يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا.”
ثم خرج برفقة وانغ تشينان. وبمرافقة وي هوا ونائب المحافظ، اللذين كانا ينتظران عند الباب، استقل العربة وعاد إلى مقر البعثة الدبلوماسية.
نظر يان بينغيون إلى المفوض الشاب، وكان هناك حركة غريبة عند زوايا شفتيه. “لقد قضيت أربع سنوات في شمال تشي، وأعرف أن العائلة المالكة في شمال تشي كانت تفكر في شياو إن باستمرار. على الرغم من أنني لا أعرف ما هو السر… إذا كانت العائلة المالكة في شمال تشي تعتبره بهذه الأهمية، فلا يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا.”
بعد عودتهم، اجتمع ممثلو كينغ لعقد إحاطة حول أحداث الأيام الماضية. وبعد انتهائهم، غادروا، تاركين فان شيان ووانغ تشينان وحدهما.
ارتعشت شفتا يان بينغيون قليلاً. بصوت هادئ وسريع أشبه بانفجار الألعاب النارية، همس في أذن فان شيان: “هل لا يزال شياو إن تحت السيطرة؟”
جلس فان شيان، مستندًا بقبضته إلى ذقنه، غارقًا في التفكير، دون أن يتحدث لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
سأل وانغ تشينان: “سيدي فان، فيمَ تفكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه فان شيان بهدوء. “أنت رجل ذكي. بما أن الأمور قد تقررت بالفعل، ستعود بأمان إلى الجنوب. لهذا، يجب أن نعتبر أنفسنا محظوظين.”
“لماذا ظهرت الآنسة شين؟” تمطّى فان شيان وتثاءب، ثم واصل حديثه: “ربما أراد شمال تشي إرباك خططنا، أو على الأقل إضعاف ثقة المحكمة الملكية في يان بينغيون.”
أجاب فان شيان، بوجه جامد: “الأمور دائمًا يمكن أن تصبح أكثر تعقيدًا. إذا قرر شخص ما القيام بشيء معين، فقد يشكل ذلك عقبة… بجانب ذلك، هناك شيء ما لم أفهمه بعد. وانغ، عندما ذهبنا لرؤية السيد يان، كان واضحًا أنه سيتمكن من العودة إلى الوطن. لماذا بدا غير سعيد بذلك؟”
قال وانغ تشينان بحيرة: “كيف لهم ذلك؟ المحكمة الملكية تدرك جيدًا الأساليب التي استخدمها السيد يان.”
بعد توقف قصير، تحدث يان بينغيون فجأة: “هل تعرف من هو شياو إن؟”
أجاب فان شيان، بوجه جامد: “الأمور دائمًا يمكن أن تصبح أكثر تعقيدًا. إذا قرر شخص ما القيام بشيء معين، فقد يشكل ذلك عقبة… بجانب ذلك، هناك شيء ما لم أفهمه بعد. وانغ، عندما ذهبنا لرؤية السيد يان، كان واضحًا أنه سيتمكن من العودة إلى الوطن. لماذا بدا غير سعيد بذلك؟”
كان مكتئبًا للغاية. بدا في ردائه الأبيض وكأنه يتضاءل وينكمش على نفسه.
رد وانغ تشينان: “لأن المحكمة الملكية دفعت ثمنًا باهظًا لإعادته إلى الوطن.” كان وانغ تشينان عضوًا ذا خبرة في مجلس الرقابة، ويعرف أكثر عن التصرفات الغريبة لكبار أعضاء المجلس مما يعرفه فان شيان. وأضاف: “لو علم السيد يان أننا سنقوم بمبادلته بشياو إن، ربما كان قد انتحر لحظة أسره، بدلًا من الانتظار حتى الآن.”
وبسرعة، وبصوت غاضب، وبخ يان بينغيون فان شيان: “إذا كنت تعرف، فكيف سمحت بحدوث هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات