النجم يغيب في الوادي (1)
>>>>>>>>> النجم يغيب في الوادي (1) <<<<<<<<
كان هناك طائر ذو ريش ملون يقطع السماء الرمادية سرعة. لم يكن العنقاء الذي يرفع رقبته يسارًا ويمينًا بحثًا عن شيء ما سوى الفرخ الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للقيام بذلك، عليك أن تعود على قيد الحياة…!”
أوفى الفرخ الصغير و(فلون) بوعدهما ل(سيول جيهو). حتى عندما رأوا قوات الطفيليات المنسحبة، تجنبوا الاحتكاك بهم كما وعدوا.
اهتزت عينا الفرخ الصغير. يمكن أن يخمن مشهد الجنون الذي مر به (سيول جيهو) للوصول إلى هنا.
لم يكن الأمر كما لو أنهم لم يصادفوهم. لكن الفرخ الصغير قاد الطريق، وخاطر بحياته لاستكشاف الخطر، وطارت (فلون) بأمان بينما كانت تحمل (سيو يوهوي) فاقدة الوعي.
فقط…
بخلاف في بعض الأحيان، استيقظت فيها (سيو يوهوي) وكان لا بد من إجبارها على المواصلة، لقد طاروا ليل نهار دون توقف للراحة. ربما لأنه كان بإمكانهما الطيران، فقد تمكنا من العودة إلى هارامارك بشكل أسرع من أي شخص آخر.
“…!”
ألقوا (سيو يوهوي) في القصر الملكي بمجرد وصولهم. بمجرد أن سمعوا من (بريهي) أن القوات الفيدرالية والإنسانية المشتركة كان يجب أن تعبر الحدود بالفعل، انطلقوا على الفور لإنقاذ (سيول جيهو)، الذي يجب أن يقاتل ضد جيش الطفيليات بأكمله وحده.
“هل رأيت خطأ …؟”
لم يكن بوسعهم إلا أن يعتقدوا أن الوقت قد فات بالفعل… لكن لم يكن لديهم خيار سوى العودة.
لكن الأمر كان مختلفًا هذه المرة. كان بإمكانه أن يتذكر بشكل ضعيف ما حدث بعد تنشيط قدرته الفطرية وتولي (سيول جيهو الأسود) السيطرة على جسده.
بعد كل شيء، كانوا يؤمنون به.
” انت”
(سيول جيهو) لن يموت. لقد نجا من العديد من العواصف التي تهدد حياته من قبل.
هز (سيول جيهو) رأسه. كان لديه بالفعل بلورة اتصال. لسوء الحظ، لم يكن لديه حتى أدنى فكرة عن المانا التي يمكنه من خلالها تفعيلها.
لقد كان رجلاً، عندما كان على وشك الانهيار، وقف وصمد في كل مرة.
لقد نجا الجميع وكانوا ينتظرون عودته.
لذلك، اعتقدوا أنه سيفعل الشيء نفسه هذه المرة أيضًا.
بخلاف في بعض الأحيان، استيقظت فيها (سيو يوهوي) وكان لا بد من إجبارها على المواصلة، لقد طاروا ليل نهار دون توقف للراحة. ربما لأنه كان بإمكانهما الطيران، فقد تمكنا من العودة إلى هارامارك بشكل أسرع من أي شخص آخر.
حتى لو سقط للحظة، فإنه بلا شك سيقف ويعود على قيد الحياة ليراه الجميع.
“آه، لديك بلورة اتصال! قم بإجراء مكالمة الآن …! ”
تماما كالعادة.
“ما…ما الخطب؟”
‘لو سمحت…. لو سمحت….!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الفرخ الصغير بالتفاته سريعة ونظر إلى الوراء في عجلة من أمره. سرعان ما أصيب بالذهول.
لم يستطع العنقاء إخفاء قلقه حتى وهو يطير بسرعة مرعبة. لقد انفصل عن (فلون) منذ فترة طويلة.
“آرغ، هذا الجسم اللعين! هذا الجسد اللعين! كان ينبغي عليك أن تساعدني على التطور إلى مرحلة البلوغ في وقت سابق! ”
لم يكن هناك ما يكفي من المعلومات. كان العثور على (سيول جيهو) في هذه المنطقة الشاسعة مثل العثور على إبرة في كومة قش.
أمال (سيول جيهو) رأسه قبل أن يوسع عينيه فجأة.
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان قد هرب، أو كان لا يزال محاصرًا، أو إذا كان هناك من يلاحقه.
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
ليس هذا فحسب لم يتمكن الفرخ الصغير من الحفاظ على شكل العنقاء الخاص به بشكل دائم، مما أدى أيضًا إلى إبطاء عملية البحث. وهكذا، أرسل (فلون) إلى الموقع المتوقع للمعركة وكان يجوب منطقة مختلفة بناءً على توقعه لمسار هروب (سيول جيهو).
ألقوا (سيو يوهوي) في القصر الملكي بمجرد وصولهم. بمجرد أن سمعوا من (بريهي) أن القوات الفيدرالية والإنسانية المشتركة كان يجب أن تعبر الحدود بالفعل، انطلقوا على الفور لإنقاذ (سيول جيهو)، الذي يجب أن يقاتل ضد جيش الطفيليات بأكمله وحده.
“لقد وصلت إلى هذا الحد، وهو ليس هنا…” هل هذا يعني أنه هرب نحو الفيدرالية…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر بشيء صعب على قدمه. في الوقت نفسه، توقفت خطوات (سيول جيهو) المتمايلة.
تخلص الفرخ الصغير من أفكاره القلقة واستمر في الطيران. ثم فجأة، اكتشفت قدرته على الاستشعار واسعة المدي مصدرًا للطاقة الشريرة.
بالمنزل….”
لم يشعر وكأنه كائن شيطاني، لكن الفرخ الصغير غير مساره لمجرد أن يكون آمنًا. وكلما اقترب من المصدر، زاد شعوره بالثقة في هوية الطاقة الشريرة.
“آه….”
تحول العطر الخافت إلى رائحة دم قوية للكائن الشيطاني.
“لقد نهضت دائمًا…! دائماً…! بلا شك …! ”
“آه…!”
ولكن إذا كان هناك شيء واحد يريده، شيء واحد يمكن أن يتمناه…
في تلك اللحظة، صرخ الفرخ الصغير. وعندما ظن أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر، نفدت طاقته.
اهتزت عينا الفرخ الصغير. يمكن أن يخمن مشهد الجنون الذي مر به (سيول جيهو) للوصول إلى هنا.
“تباً”.
“ما…ما الخطب؟”
بذلت قصارى جهده للحفاظ على شكل العنقاء، لكنه كان يسقط من السماء بسرعة.
“هل أنت هناك…؟”
في النهاية، ومض ضوء من السماء. اختفى طائر العنقاء وسقط طائر صغير أصفر فاتح على الأرض.
“على أي حال، متى أصبح هذا الطريق… هه؟”
كراش! فقط بعد أن اصطدم بالأرض وتدحرج على التراب عدة مرات، بالكاد أستعاد الفرخ الصغير الاحساس بجسده.
«كل ما حدث في باراديس. كل ما يتعلق بها… كل شيء…؟»
“كاهاك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهو يعرج، بصق الفرخ الصغير فمًا مليئًا بالدم. تم تلطيخ بقعة قرمزية حول منقاره. نظرًا لأنه تحول مرارًا وتكرارًا إلى شكل طائر العنقاء أثناء عودته، فقد تم وضع الكثير من العبء على جسده.
“هذا ليس سيئًا…”
وعلى الرغم من هذا، لم يتوقف الفرخ الصغير. بعد أن بصق الدم، انتقل بسرعة إلى موقع الطاقة الشريرة ورأى الأرض الملطخة بالدماء.
“لا أحتاج لشكرك! على أية حال، ماذا حدث لك؟ هل تمكنت حقًا من اختراق فخ الموت هذا؟ ”
‘هذا هو…!’
“….”
كان الدم الذي لم يجف بعد يشكل مسارًا طويلًا على التراب. امتد المسار لمسافة طويلة، ويبدو أنه لا نهاية له في الطريقة التي اختفى بها في الأفق.
*** *********************************** ترجمة EgY RaMoS الفصل القادم : النجم يغيب في الوادي (2) شكرًا لمتابعينا : Abdelali Zineddine Mahmoud Yonis
نظر الفرخ الصغير حول المنطقة قبل أن يركض فجأة في اتجاه واحد. تحركت أرجله الصغيرة على وجه السرعة.
صاح الفرخ الصغير بكل ما يتبادر إلى ذهنه.
كان لدى الفرخ الصغير نصف شك، لكنه أسرع في خطواته، وشعر بأن أحشائه تحترق كلما تابع أثر الدم.
لأن…لأن….
ثم، في النهاية، توقف الفرخ الصغير عن الركض في نهاية الطريق.
انفتح منقار الفرخ الصغير عندما رأى (سيول جيهو). تراجعت اليد اليسرى التي كانت تمسك برمح النقاء بلا حول ولا قوة.
“آه!”
‘…هاه؟’
داخل الوادي القاحل، رأى الفرخ الصغير رجلاً يتقدم للأمام بينما يخلق باستمرار مسارًا دمويًا مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع!”
لقد كان حقًا (سيول جيهو).
فتح (سيول جيهو) عينيه بعد بضع غمضات. لقد فقد الوعي مرة أخرى للحظة، وتغير المشهد.
ومضت نظرة من البهجة على وجه الفرخ الصغير عندما رأى رمح (سيول جيهو) الأبيض.
‘دعنا نذهب….’
” انت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة عالية النبرة ضربت أذنيه. اتسعت عيناه الضيقتان قليلاً.
تحرك الفرخ الصغير إلى الأمام.
كان هناك تل.
“هييي!”
“لا بد لي من العيش…. لأنني لا أستطيع أن أنسى… ”
ركض بخطوات قصيرة وسريعة، وأقترب في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يلومه. لقد كانت بالفعل معجزة أنه كان على قيد الحياة ويتحرك. لا بد أنه يقود جسده بإرادته فقط للعودة، ولا يعرف حتى إلى أين هم ذاهبون…
“شري…!”
ارتجف (سيول جيهو)، ويبدو أن الهواء البارد يخترق أعضائه. في النهاية، لم يعد بإمكانه تحمل ذلك وسقط على ركبتيه.
ولكن عندما كان على وشك الصراخ، “شريك!”، سقط منقاره مفتوحًا. فقد القدرة على التعبير، وأصبح وجهه مذهولًا تمامًا.
“…شريك!”
كان الرجل يفتقر إلى ذراعه اليمنى وكان يخطو خطوات شاقة باستخدام الرمح في يده اليسرى مثل العصا. بالطريقة التي انحنى فيها على الرمح، بدا ضعيفًا وخاليًا من القوة.
ضحك (سيول جيهو) وهو لا يعرف أي شيء.
كان من المثير للإعجاب أنه كان يقف، ناهيك عن المشي. حالة جسده… لا يمكن وصفها بأنها حالة إنسان. لم تبدأ كلمة “فظيع” في وصفها.
في تلك اللحظة، بينما كان (سيول جيهو) يحدق بهدوء في الأرض، ارتعشت حواجبه. رأى شخصية مألوفة في رؤيته غير الواضحة. كان هناك شيء صغير أصفر ساطع يرفرف بجناحيه وينظر إليه.
من الدم الجاف حول عينيه إلى الدم المتساقط من طرف أنفه، ومن الدم الملتصق على وجهه إلى رائحة الدم الكريهة الممزوجة بالعرق والقيح… دم، دم، دم، دم… كان هناك هكذا الكثير من الدماء لدرجة أن ذراعه المقطوعة بدت وكأنها إصابة أقل خطورة.
“هل سأنسى … حقًا …؟”
الآن فقط فهم الفرخ الصغير كيف تشكل مسار الدم. لولا رمح النقاء، لم يكن ليتعرف حتى على (سيول جيهو).
“أنا…
اهتزت عينا الفرخ الصغير. يمكن أن يخمن مشهد الجنون الذي مر به (سيول جيهو) للوصول إلى هنا.
ثم، لم يعد يتحرك.
تاك!
لم يستطع العنقاء إخفاء قلقه حتى وهو يطير بسرعة مرعبة. لقد انفصل عن (فلون) منذ فترة طويلة.
سحب (سيول جيهو) قدميه على الأرض، مستخدماً رمحه كعكاز، وسار ببطء أمام الفرخ الصغير. كان وجهه، الذي يمكن رؤيته من رأسه المتدلي، في حالة ذهول تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“شريك….”
سرعان ما بدأ ضوء خافت في الارتفاع من جسم الفرخ الصغير.
عندها فقط تمتم الفرخ الصغير بكلمة. كما استعاد (سيول جيهو) حواسه في هذا الوقت.
بعد كل شيء، كانوا يؤمنون به.
‘…هاه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحت (يون يوري) بيدها بوجه بلا تعبير، ورفع (مارسيل غيونيا) قوسه بابتسامة محرجة.
فتح (سيول جيهو) عينيه بشكل فضفاض، ورأى الأرض. رمش، متسائلاً عما حدث.
«كل ما حدث في باراديس. كل ما يتعلق بها… كل شيء…؟»
تذكر حتى النقطة التي حاصره فيها قادة الجيش أثناء محاولته قتل (سونغ شيه يون) ….
كانت (تيريزا) تبتسم بأناقة وتغمز.
في تلك اللحظة، بينما كان (سيول جيهو) يحدق بهدوء في الأرض، ارتعشت حواجبه. رأى شخصية مألوفة في رؤيته غير الواضحة. كان هناك شيء صغير أصفر ساطع يرفرف بجناحيه وينظر إليه.
“هل أنت بخير؟”
“…!”
وهو يعرج، بصق الفرخ الصغير فمًا مليئًا بالدم. تم تلطيخ بقعة قرمزية حول منقاره. نظرًا لأنه تحول مرارًا وتكرارًا إلى شكل طائر العنقاء أثناء عودته، فقد تم وضع الكثير من العبء على جسده.
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة، يبدو أنه يغرد بشيء أيضًا.
“حسنًا، حسنًا …”
“تخلص منه …! يا…!”
كانت (ماريا) تهز قطعة أثرية مكسورة وتصرخ بشيء بغضب.
عندما ركز أعصابه على الاستماع، رن صوت محموم بضعف في أذنيه.
“آه….”
حدق (سيول جيهو) في الفرخ الصغير لفترة طويلة قبل أن تتسع عينيه قليلاً.
كونه طائر العنقاء لا يعني أنه لا يشعر بالألم. مباشرة بعد أن عبس الفرخ الصغير ورفعت صوته بغضب، وسع عينيه فجأة ورفع رأسه.
“أنت….”
“هل أنت هناك…؟”
عندما فتح عينيه، كبرت عينا الفرخ الصغير.
‘دعنا نذهب….’
“ألم أخبرك… ألا… تعود…؟”
تمتم الفرخ الصغير، ربما شعر بالأسف بعد رؤية ابتسامة (سيول جيهو).
خرج صوت (سيول جيهو) المغمور بشكل متقطع.
لقد لوى جسده في منتصف حثه. أشرق ضوء خافت من جسده، لكن الضوء انتشر في اللحظة التالية وهو يسعل من فم مملوء بالدم.
“لقد أوفيت بوعدي، أيها الوغد!”
ركض بخطوات قصيرة وسريعة، وأقترب في لحظة.
صرخ الفرخ الصغير.
الآن فقط فهم الفرخ الصغير كيف تشكل مسار الدم. لولا رمح النقاء، لم يكن ليتعرف حتى على (سيول جيهو).
“وصلت تلك المرأة إلى هارامارك آمنة وسليمة! لقد أوفيت بوعدي، لذا فإن ما أفعله بعد ذلك هو خياري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، انهض! هل ستستلم بعد أن وصلت إلى هذا الحد؟ هذا هو! عليك فقط عبور هذا التل! لقد أوشكت على الوصول!»
“… لقد فعلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، انهض! هل ستستلم بعد أن وصلت إلى هذا الحد؟ هذا هو! عليك فقط عبور هذا التل! لقد أوشكت على الوصول!»
أرى. لذا (يوهوي) بأمان. هذا جيد إذن. تنفس (سيول جيهو) الصعداء داخليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الفرخ الصغير إلى الأمام.
“شكرًا….”
[أحسنت….]
“لا أحتاج لشكرك! على أية حال، ماذا حدث لك؟ هل تمكنت حقًا من اختراق فخ الموت هذا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يلومه. لقد كانت بالفعل معجزة أنه كان على قيد الحياة ويتحرك. لا بد أنه يقود جسده بإرادته فقط للعودة، ولا يعرف حتى إلى أين هم ذاهبون…
“أنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لا، في الحقيقة، كان لديه فكرة عن السبب.
رمش (سيول جيهو) ببطء.
“أستطيع أن أسمع شيئا أيضا! أعتقد أنهم هنا تقريبًا! تعال واستمع!”
لم يكن الأمر أنه فقد ذكرياته. إذا كان هناك أي شيء، فهو يتذكر الكثير، وبشكل واضح للغاية. عندما كان على وشك أن يفقد وعيه، ظهرت رسالة تقول إن الرؤية المستقبلية قد تم تنشيطها، و…
كان من المثير للإعجاب أنه كان يقف، ناهيك عن المشي. حالة جسده… لا يمكن وصفها بأنها حالة إنسان. لم تبدأ كلمة “فظيع” في وصفها.
“كح، كح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر بشيء صعب على قدمه. في الوقت نفسه، توقفت خطوات (سيول جيهو) المتمايلة.
سعل (سيول جيهو) بينما كان يحاول تذكر ما حدث. على الرغم من أنه كان مجرد سعال خفيف، خرج خليط بارد من الدم من فمه.
“يا … أوي!”
“أكك …”.
“آه! مهلا، مهلا!”
حاول (سيول جيهو) إجبار نفسه على ابتلاعه، لكن الدم لا يزال يقطر من فمه.
داخل الوادي القاحل، رأى الفرخ الصغير رجلاً يتقدم للأمام بينما يخلق باستمرار مسارًا دمويًا مع كل خطوة.
“لا، لا يهم!”
رأى التل مرة أخرى.
هز الفرخ الصغير رأسه خائفاً.
كان الفرخ الصغير يصرخ بنظرة ملحة على وجهه. لولا صراخه العالي، لكان (سيول جيهو) بالتأكيد قد فقد وعيه حينها.
“يمكنك فقط أن تخبرني عن ذلك لاحقًا! دعنا نسرع بالعودة الآن!”
نهض (سيول جيهو)، الذي سقط على ركبتيه، ببطء.
ابتسم (سيول جيهو).
لم يتحرك (سيول جيهو) على الإطلاق.
“…عليك اللعنة! كيف يمكنك حتى المشي؟ أو انتظر! دعني أستعيد بعض الطاقة، وبعد ذلك يمكننا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة عالية النبرة ضربت أذنيه. اتسعت عيناه الضيقتان قليلاً.
تمتم الفرخ الصغير، ربما شعر بالأسف بعد رؤية ابتسامة (سيول جيهو).
رأى التل مرة أخرى.
“آه، لديك بلورة اتصال! قم بإجراء مكالمة الآن …! ”
ارتجف (سيول جيهو)، ويبدو أن الهواء البارد يخترق أعضائه. في النهاية، لم يعد بإمكانه تحمل ذلك وسقط على ركبتيه.
هز (سيول جيهو) رأسه. كان لديه بالفعل بلورة اتصال. لسوء الحظ، لم يكن لديه حتى أدنى فكرة عن المانا التي يمكنه من خلالها تفعيلها.
صرخ الفرخ الصغير.
لسبب ما، لم يستطع جمع أدني خيط من المانا داخل جسده.
بعد أن التقط أنفاسه لفترة من الوقت، سأل فجأة.
…لا، في الحقيقة، كان لديه فكرة عن السبب.
ماذا يجب أن أفعل؟ نظر الفرخ الصغير حول محيطهم قبل أن يلهث في حالة صدمة. كان جسد (سيول جيهو) على وشك الانهيار.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، ومض ضوء من السماء. اختفى طائر العنقاء وسقط طائر صغير أصفر فاتح على الأرض.
بعد لحظة صمت، واصل (سيول جيهو) المشي. باستخدام رمح النقاء كعكاز، وضع ثقله عليه وجر قدميه.
“لا، لا يهم!”
الآن بعد أن عاد إلى رشده، أدرك مدى صعوبة وشدة هذه العملية. لم يكن الأمر أن الألم كان مبرحًا، لكن جسده بأكمله كان يلدغ كما لو كان قد كشط.
وكان هذا حتى بعد أن قطع (سيول جيهو الأسود) شعوره بالألم.
داخل الوادي القاحل، رأى الفرخ الصغير رجلاً يتقدم للأمام بينما يخلق باستمرار مسارًا دمويًا مع كل خطوة.
“آه … تعال إلى التفكير في الأمر …”.
“لا، لا يهم!”
ظهر سؤال في ذهن (سيول جيهو) وهو ينظم أفكاره. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تذكر ما حدث عندما كانت الرؤية المستقبلية نشطة.
‘…هاه؟’
لكن الأمر كان مختلفًا هذه المرة. كان بإمكانه أن يتذكر بشكل ضعيف ما حدث بعد تنشيط قدرته الفطرية وتولي (سيول جيهو الأسود) السيطرة على جسده.
“م ماذا؟”
قاتل (سيول جيهو الأسود) قادة الجيش مكانه وكاد أن يقتل (سونغ شيه يون)؛ تم إلقاؤه في الحفرة بتدخل ملكة الطفيليات، ثم استدرج العدو وهرب، و…
ابتسم (سيول جيهو).
[أحسنت….]
في تلك اللحظة، بينما كان (سيول جيهو) يحدق بهدوء في الأرض، ارتعشت حواجبه. رأى شخصية مألوفة في رؤيته غير الواضحة. كان هناك شيء صغير أصفر ساطع يرفرف بجناحيه وينظر إليه.
[لقد قمت بعمل جيد…. حقًا….]
تمتم الفرخ الصغير، ربما شعر بالأسف بعد رؤية ابتسامة (سيول جيهو).
قال له هذه الكلمات.
‘ماذا حدث…؟’
“نعم، آسف …”
أثناء التفكير، شعر (سيول جيهو) فجأة بأن وعيه يغرق. أغمضت عيناه ببطء أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الفرخ الصغير بالتفاته سريعة ونظر إلى الوراء في عجلة من أمره. سرعان ما أصيب بالذهول.
“آه! مهلا، مهلا!”
كانت البتلات ترفرف في حديقة جميلة.
صرخة عالية النبرة ضربت أذنيه. اتسعت عيناه الضيقتان قليلاً.
عرف الفرخ الصغير ما هي الحالة التي كان عليها جسمه أثناء قيامه بالبحث. إنه فقط لا يريد أن يصدق ذلك.
كان الفرخ الصغير يصرخ بنظرة ملحة على وجهه. لولا صراخه العالي، لكان (سيول جيهو) بالتأكيد قد فقد وعيه حينها.
سحب (سيول جيهو) قدميه على الأرض، مستخدماً رمحه كعكاز، وسار ببطء أمام الفرخ الصغير. كان وجهه، الذي يمكن رؤيته من رأسه المتدلي، في حالة ذهول تام.
“هل أنت بخير؟”
“أستطيع أن أسمع شيئا أيضا! أعتقد أنهم هنا تقريبًا! تعال واستمع!”
“نعم، آسف …”
“شريك….”
خفض (سيول جيهو) رأسه. أسند جبهته على عمود الرمح، وهو يلهث ببطء. في هذه المرحلة، لم يكن متأكدًا من أنه كان يتنفس بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…!”
“لا أعرف… أنا… فجأة لا أستطيع…”
ثم….
“اخرج منه! لقد اقتربنا من المنزل…!”
أمال (سيول جيهو) رأسه قبل أن يوسع عينيه فجأة.
“المنزل…؟”
“أنا ذاهب …”
“نعم… نعم! علينا فقط عبور هذا الوادي! هيا بنا نذهب!”
ستلقي نهايتها عند وفاة شريكها، وتعود إلى شكل البيضة لانتظار سيد جديد.
مرة أخرى، بدأ المشي. توقف (سيول جيهو) عن التفكير في التفاصيل وركز على تحريك قدميه.
“أنا ذاهب …”
صحيح، من يهتم؟ لقد حقق ما كان يرغب فيه. قام بحماية قطعة الأثر الإلهي، وكان رفاقه آمنين، وعادت (سيو يوهوي) على قيد الحياة أيضًا.
“…شريك!”
على الرغم من أنه حارب وقاتل حتى أصبح جسده حطامًا مخيفًا لتحقيق ذلك …
“شري…!”
“هذا ليس سيئًا…”
وكان هذا حتى بعد أن قطع (سيول جيهو الأسود) شعوره بالألم.
لقد كان أكثر من راضٍ عن النتيجة.
لقد قفزت…
ولكن إذا كان هناك شيء واحد يريده، شيء واحد يمكن أن يتمناه…
كان الدم الذي لم يجف بعد يشكل مسارًا طويلًا على التراب. امتد المسار لمسافة طويلة، ويبدو أنه لا نهاية له في الطريقة التي اختفى بها في الأفق.
“أريد … رؤية الجميع …”.
أوفى الفرخ الصغير و(فلون) بوعدهما ل(سيول جيهو). حتى عندما رأوا قوات الطفيليات المنسحبة، تجنبوا الاحتكاك بهم كما وعدوا.
كان رؤية رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، ومض ضوء من السماء. اختفى طائر العنقاء وسقط طائر صغير أصفر فاتح على الأرض.
أراد لم شمل الجميع، واحتضانهم، ومشاركة فرحة العودة على قيد الحياة.
“نعم، آسف …”
وللقيام بذلك، كان عليه أن يخرج من هذا الوادي.
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة، يبدو أنه يغرد بشيء أيضًا.
لقد فعل. لكن….
لقد قفزت…
حدق (سيول جيهو) بهدوء في الفرخ الصغير، الذي كان يقود الطريق ويشجعه باستمرار. بعد ثانية وجيزة، سقطت نظرته على الأرض.
“كاهاك!”
حاول رفع رأسه، لكنها استمرت في الانخفاض. جنبا إلى جنب مع ذلك، أصبحت رؤيته ضبابية ومشوشة وحجبت رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أغلقت الفرخ الصغير منقاره في منتصف الصراخ بشيء ما. أغلق منقاره بقوة كما لو كان يكسر أسنانه.
“أريد أن أرتاح…”
لم يكن الأمر كما لو أنهم لم يصادفوهم. لكن الفرخ الصغير قاد الطريق، وخاطر بحياته لاستكشاف الخطر، وطارت (فلون) بأمان بينما كانت تحمل (سيو يوهوي) فاقدة الوعي.
لم يكن الأمر مثل الشعور بالإرهاق أو الرغبة في الاستلقاء. أراد أن يمشي، لكن جسده خرج عن سيطرته وكان يتوقف من تلقاء نفسه. شعر وكأنه سيقع في نوم أبدي إذا أغمض عينيه.
كونه طائر العنقاء لا يعني أنه لا يشعر بالألم. مباشرة بعد أن عبس الفرخ الصغير ورفعت صوته بغضب، وسع عينيه فجأة ورفع رأسه.
وسرعان ما خفت الضوء في عينيه. لم يكن شكل الفرخ الصغير واضحًا كما لو أنه كان يراه تحت الماء.
“على أي حال، متى أصبح هذا الطريق… هه؟”
فجأة، شعر بشيء صعب على قدمه. في الوقت نفسه، توقفت خطوات (سيول جيهو) المتمايلة.
داخل الوادي القاحل، رأى الفرخ الصغير رجلاً يتقدم للأمام بينما يخلق باستمرار مسارًا دمويًا مع كل خطوة.
“أنطلق!”
كان الفرخ الصغير على وشك أن ينفجر في البكاء.
صر الفرخ الصغير علي أسنانه.
ارتجف (سيول جيهو)، ويبدو أن الهواء البارد يخترق أعضائه. في النهاية، لم يعد بإمكانه تحمل ذلك وسقط على ركبتيه.
كان هناك تل.
ومضت نظرة من البهجة على وجه الفرخ الصغير عندما رأى رمح (سيول جيهو) الأبيض.
لم يكن المنحدر شديد الانحدار، لكن الطريق كان طويلًا جدًا. كان من الممكن أن يسخر منه في أي وقت آخر، لكن (سيول جيهو) الحالي كان يواجه مشكلة حتى في اتخاذ خطوة واحدة.
“هذا ليس سيئًا…”
لا يمكن أن يلومه. لقد كانت بالفعل معجزة أنه كان على قيد الحياة ويتحرك. لا بد أنه يقود جسده بإرادته فقط للعودة، ولا يعرف حتى إلى أين هم ذاهبون…
“وصلت تلك المرأة إلى هارامارك آمنة وسليمة! لقد أوفيت بوعدي، لذا فإن ما أفعله بعد ذلك هو خياري!”
هبت ريح باردة.
[أحسنت….]
“آه….”
“مهلا! هاي؟ تخلص من ذلك! ألم تقل إنك لا تريد أن تنسى!؟ قلت إنك لا تستطيع أن تنسى! ثم لا يمكنك أن تموت! أنت بحاجة إلى العودة على قيد الحياة! ”
ارتجف (سيول جيهو)، ويبدو أن الهواء البارد يخترق أعضائه. في النهاية، لم يعد بإمكانه تحمل ذلك وسقط على ركبتيه.
“لقد وصلت إلى هذا الحد، وهو ليس هنا…” هل هذا يعني أنه هرب نحو الفيدرالية…؟
كان جسده يحترق بحرارة خلال المعركة، لكن الآن كان باردًا جدًا. يمكن أن يشعر أنه يفقد درجة حرارته كل الثانية.
“م ماذا؟”
“الفرخ الصغير…”
‘همم؟’
خرج صوت يئن.
ركض بخطوات قصيرة وسريعة، وأقترب في لحظة.
“هل أنت هناك…؟”
فتح (سيول جيهو) عينيه بعد بضع غمضات. لقد فقد الوعي مرة أخرى للحظة، وتغير المشهد.
ماذا يجب أن أفعل؟ نظر الفرخ الصغير حول محيطهم قبل أن يلهث في حالة صدمة. كان جسد (سيول جيهو) على وشك الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظ….”
“ما…ما الخطب؟”
وهو يعرج، بصق الفرخ الصغير فمًا مليئًا بالدم. تم تلطيخ بقعة قرمزية حول منقاره. نظرًا لأنه تحول مرارًا وتكرارًا إلى شكل طائر العنقاء أثناء عودته، فقد تم وضع الكثير من العبء على جسده.
ركض الفرخ الصغير نحوه على عجل وصرخ.
عندما فتح عينيه، كبرت عينا الفرخ الصغير.
“لكي أكون… صادقًا… لم أتمكن من… الرؤية… لفترة من الوقت….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان (سيول جيهو) يشاهد في حالة ذهول، التفت زاوية فمه.
“كووووه، كووووه! سعل (سيول جيهو) مرة أخرى ولهث بصعوبة.
“يمكنك فقط أن تخبرني عن ذلك لاحقًا! دعنا نسرع بالعودة الآن!”
“الفرخ الصغير…”
على الرغم من أن روح أركوس كان عنقاء خالدة، إلا أن حياته لم تكن أبدية.
بعد صمت قصير، بصق (سيول جيهو) أخيرًا الشيء الذي ظل يبتلعه مرة أخرى في حلقه. استرخى وجهه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تعرف على المكان، تغير المشهد بسرعة.
“ماذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أغلقت الفرخ الصغير منقاره في منتصف الصراخ بشيء ما. أغلق منقاره بقوة كما لو كان يكسر أسنانه.
بعد أن التقط أنفاسه لفترة من الوقت، سأل فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح (سيول جيهو) عينيه بشكل فضفاض، ورأى الأرض. رمش، متسائلاً عما حدث.
“ماذا سيحدث لي…؟”
“الفرخ الصغير…”
“م ماذا؟”
ظهر سؤال في ذهن (سيول جيهو) وهو ينظم أفكاره. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تذكر ما حدث عندما كانت الرؤية المستقبلية نشطة.
“هل سأنسى … حقًا …؟”
“وصلت تلك المرأة إلى هارامارك آمنة وسليمة! لقد أوفيت بوعدي، لذا فإن ما أفعله بعد ذلك هو خياري!”
“….”
أول ما لفت انتباهه هو رمح النقاء وهو يتدحرج أسفل التل.
«كل ما حدث في باراديس. كل ما يتعلق بها… كل شيء…؟»
“هل سأنسى … حقًا …؟”
ارتجف صوته. بينما واصل جملته جملة واحدة في كل مرة، شوهت نظرة الألم وجه الفرخ الصغير.
لم يكن المنحدر شديد الانحدار، لكن الطريق كان طويلًا جدًا. كان من الممكن أن يسخر منه في أي وقت آخر، لكن (سيول جيهو) الحالي كان يواجه مشكلة حتى في اتخاذ خطوة واحدة.
“لا أستطيع أن أنسى …”.
كان الدم الذي لم يجف بعد يشكل مسارًا طويلًا على التراب. امتد المسار لمسافة طويلة، ويبدو أنه لا نهاية له في الطريقة التي اختفى بها في الأفق.
هرب رثاء مختلط مع تنهد من فمه.
“كح، كح!”
“لا أستطيع… العودة… إلى ما كنت عليه…”
“آه! مهلا، مهلا!”
“ما الذي تتحدث عنه فجأة؟”
لنأخذ خطوة واحدة أخرى …
رفع الفرخ الصغير صوته، غير قادر على تحمل الاستماع لفترة أطول.
تخلص الفرخ الصغير من أفكاره القلقة واستمر في الطيران. ثم فجأة، اكتشفت قدرته على الاستشعار واسعة المدي مصدرًا للطاقة الشريرة.
“انهض مرة أخرى إذا كانت لديك الطاقة للاستمرار في الثرثرة!”
“هل أنت بخير؟”
“….”
“آه….”
“هيا، انهض! هل ستستلم بعد أن وصلت إلى هذا الحد؟ هذا هو! عليك فقط عبور هذا التل! لقد أوشكت على الوصول!»
صاح الفرخ الصغير بكل ما يتبادر إلى ذهنه.
“….”
من الدم الجاف حول عينيه إلى الدم المتساقط من طرف أنفه، ومن الدم الملتصق على وجهه إلى رائحة الدم الكريهة الممزوجة بالعرق والقيح… دم، دم، دم، دم… كان هناك هكذا الكثير من الدماء لدرجة أن ذراعه المقطوعة بدت وكأنها إصابة أقل خطورة.
“مهلا! هاي؟ تخلص من ذلك! ألم تقل إنك لا تريد أن تنسى!؟ قلت إنك لا تستطيع أن تنسى! ثم لا يمكنك أن تموت! أنت بحاجة إلى العودة على قيد الحياة! ”
صرخ الفرخ الصغير.
صاح الفرخ الصغير بأعلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعره يرفرف بلا توقف، و…
لقد لوى جسده في منتصف حثه. أشرق ضوء خافت من جسده، لكن الضوء انتشر في اللحظة التالية وهو يسعل من فم مملوء بالدم.
كان لدى الفرخ الصغير نصف شك، لكنه أسرع في خطواته، وشعر بأن أحشائه تحترق كلما تابع أثر الدم.
عانى من إصابة أثناء محاولته التحول بقوة.
“كنت أعلم أنك تستطيع الوقوف! تجعلني أقلق من أجل لا شيء! هل تريد حقًا القيام بمزحة في وقت كهذا؟”
“آرغ، هذا الجسم اللعين! هذا الجسد اللعين! كان ينبغي عليك أن تساعدني على التطور إلى مرحلة البلوغ في وقت سابق! ”
وفي ذلك اليوم
كونه طائر العنقاء لا يعني أنه لا يشعر بالألم. مباشرة بعد أن عبس الفرخ الصغير ورفعت صوته بغضب، وسع عينيه فجأة ورفع رأسه.
لم يستطع العنقاء إخفاء قلقه حتى وهو يطير بسرعة مرعبة. لقد انفصل عن (فلون) منذ فترة طويلة.
نهض (سيول جيهو)، الذي سقط على ركبتيه، ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … تعال إلى التفكير في الأمر …”.
“حسنًا….”
هز (سيول جيهو) رأسه. كان لديه بالفعل بلورة اتصال. لسوء الحظ، لم يكن لديه حتى أدنى فكرة عن المانا التي يمكنه من خلالها تفعيلها.
بعد أن رفع نفسه مرة أخرى، ابتسم بمرارة.
بعد كل شيء، كانوا يؤمنون به.
“أنا ذاهب …”
“كيوك …!”
“… أيها اللقيط!”
في تلك اللحظة، صرخ الفرخ الصغير. وعندما ظن أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر، نفدت طاقته.
كان الفرخ الصغير على وشك أن ينفجر في البكاء.
خفض (سيول جيهو) رأسه. أسند جبهته على عمود الرمح، وهو يلهث ببطء. في هذه المرحلة، لم يكن متأكدًا من أنه كان يتنفس بشكل صحيح.
“كنت أعلم أنك تستطيع الوقوف! تجعلني أقلق من أجل لا شيء! هل تريد حقًا القيام بمزحة في وقت كهذا؟”
تانغ!
“هل يبدو الأمر وكأنه مزحة …”
أثناء التفكير، شعر (سيول جيهو) فجأة بأن وعيه يغرق. أغمضت عيناه ببطء أيضًا.
“على أية حال، دعونا نذهب! أنا لا أمزح! عليك فقط تسلق هذا التل! التعزيزات قادمة، لذا ينبغي أن نكون قادرين على مقابلتهم! ”
“هل سأنسى … حقًا …؟”
سحب الفرخ الصغير (سيول جيهو) بمنقاره قبل أن يقرر أنها لا يستطيع الحركة ودفعه نحو تسلق التل أولاً. قفز لأعلى ولأسفل في المنتصف وصرخ عليه بشدة لكي يسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أغلقت الفرخ الصغير منقاره في منتصف الصراخ بشيء ما. أغلق منقاره بقوة كما لو كان يكسر أسنانه.
قام (سيول جيهو) بإخراج كل أوقية من الطاقة في جسده ونظر للأعلى. وضع القوة في عينيه. أصبحت رؤيته مركزة، وأخيراً رأى التل بنفسه.
[أحسنت….]
لسبب ما، تداخل التل أمامه مع صورة الجبل الذي كان عليه تسلقه في مسار الروح. فكرة تسلقه ملئت رأسه بشكل طبيعي.
تحرك تموج متلألئ في بؤبؤ عينيه. وتشنج منقاره أيضًا.
“أسرع!”
تماما كالعادة.
صاح الفرخ الصغير.
تماما كالعادة.
“حسنًا، حسنًا …”
وللقيام بذلك، كان عليه أن يخرج من هذا الوادي.
أومأ (سيول جيهو) برأسه.
لم يكن المنحدر شديد الانحدار، لكن الطريق كان طويلًا جدًا. كان من الممكن أن يسخر منه في أي وقت آخر، لكن (سيول جيهو) الحالي كان يواجه مشكلة حتى في اتخاذ خطوة واحدة.
“لا بد لي من العيش…. لأنني لا أستطيع أن أنسى… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفرخ الصغير…”
رأى الأرض مرة أخرى.
“نعم… نعم! علينا فقط عبور هذا الوادي! هيا بنا نذهب!”
صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض الفرخ الصغير نحوه على عجل وصرخ.
‘دعنا نذهب….’
التوي وجهه إلى درجة لا توصف، وسقط رأسه.
رفع (سيول جيهو) قدمه ببطء. على الرغم من أنه لم يستطع رفع رأسه، إلا أنه شعر فجأة أنه أخف وزناً بكثير.
صرخ بابتسامة مشرقة.
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
“إنهم جميعًا على قيد الحياة …!”
حتى لو مت هنا…
لهذا السبب فشل في رؤية أن جسده بدأ يغمى عليه تدريجياً، وأن (روزيل)، التي كانت تراقبه بهدوء من الخلف، أغمضت عينيها بنظرة شفقة.
مجرد خطوة أكثر….
كان لدى الفرخ الصغير نصف شك، لكنه أسرع في خطواته، وشعر بأن أحشائه تحترق كلما تابع أثر الدم.
حتى لو لم أتمكن من فتح عيني مرة أخرى…
أرى. لذا (يوهوي) بأمان. هذا جيد إذن. تنفس (سيول جيهو) الصعداء داخليًا.
لنأخذ خطوة واحدة أخرى …
” انت”
واذهب….
“أنا…؟”
“فقط أكثر قليلا! أعتقد أنني أستطيع رؤيتهم!”
التوي وجهه إلى درجة لا توصف، وسقط رأسه.
تسلق الفرخ الصغير التل.
“على أية حال، دعونا نذهب! أنا لا أمزح! عليك فقط تسلق هذا التل! التعزيزات قادمة، لذا ينبغي أن نكون قادرين على مقابلتهم! ”
“أستطيع أن أسمع شيئا أيضا! أعتقد أنهم هنا تقريبًا! تعال واستمع!”
رفع (فيليب مولر)، الذي كان جالسًا يقرأ كتابه، جسده وأغلق الكتاب.
لقد قفزت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رفع نفسه مرة أخرى، ابتسم بمرارة.
“ألن تأتي؟ هل تريد مني المضي قدمًا؟ همم؟”
“هل سأنسى … حقًا …؟”
… وصرخ دون توقف.
خرج صوت أجش مترنح.
“شيت! حسناً. سأقوم باستثناء خاص لأجلك فقط! إذا استطعت تسلق هذا التل، سأفتح لك المرحلتين السادسة والسابعة من رمح النقاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أخبرك… ألا… تعود…؟”
صاح الفرخ الصغير بكل ما يتبادر إلى ذهنه.
سرعان ما بدأ ضوء خافت في الارتفاع من جسم الفرخ الصغير.
“بالطبع، سيتعين عليك مساعدتي في التطور إلى مرحلة البلوغ قبل ذلك!”
عندها فقط تمتم الفرخ الصغير بكلمة. كما استعاد (سيول جيهو) حواسه في هذا الوقت.
شعر أنه كان لا بد من ذلك.
ماذا يجب أن أفعل؟ نظر الفرخ الصغير حول محيطهم قبل أن يلهث في حالة صدمة. كان جسد (سيول جيهو) على وشك الانهيار.
“للقيام بذلك، عليك أن تعود على قيد الحياة…!”
خلف عينيه نصف المغلقة ونصف المفتوحة كان هناك حدقتان خافتتان فقدتا ضوئهما، وانحنى جسده المتمايل إلى جانب واحد.
وفي ذلك اليوم
اهتزت عينا الفرخ الصغير. يمكن أن يخمن مشهد الجنون الذي مر به (سيول جيهو) للوصول إلى هنا.
تانغ!
بذلت قصارى جهده للحفاظ على شكل العنقاء، لكنه كان يسقط من السماء بسرعة.
فجأة دوت صوت رنة معدنية.
لقد نجا الجميع وكانوا ينتظرون عودته.
“!”
“على أية حال، دعونا نذهب! أنا لا أمزح! عليك فقط تسلق هذا التل! التعزيزات قادمة، لذا ينبغي أن نكون قادرين على مقابلتهم! ”
قام الفرخ الصغير بالتفاته سريعة ونظر إلى الوراء في عجلة من أمره. سرعان ما أصيب بالذهول.
كان الفرخ الصغير يصرخ بنظرة ملحة على وجهه. لولا صراخه العالي، لكان (سيول جيهو) بالتأكيد قد فقد وعيه حينها.
أول ما لفت انتباهه هو رمح النقاء وهو يتدحرج أسفل التل.
“لقد نهضت دائمًا…! دائماً…! بلا شك …! ”
“آه….”
قام (سيول جيهو) بإخراج كل أوقية من الطاقة في جسده ونظر للأعلى. وضع القوة في عينيه. أصبحت رؤيته مركزة، وأخيراً رأى التل بنفسه.
انفتح منقار الفرخ الصغير عندما رأى (سيول جيهو). تراجعت اليد اليسرى التي كانت تمسك برمح النقاء بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانى من إصابة أثناء محاولته التحول بقوة.
خلف عينيه نصف المغلقة ونصف المفتوحة كان هناك حدقتان خافتتان فقدتا ضوئهما، وانحنى جسده المتمايل إلى جانب واحد.
تانغ!
كان شعره يرفرف بلا توقف، و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح (سيول جيهو) عينيه بشكل فضفاض، ورأى الأرض. رمش، متسائلاً عما حدث.
‘همم؟’
“شريك….”
فتح (سيول جيهو) عينيه بعد بضع غمضات. لقد فقد الوعي مرة أخرى للحظة، وتغير المشهد.
“نعم… نعم! علينا فقط عبور هذا الوادي! هيا بنا نذهب!”
كانت البتلات ترفرف في حديقة جميلة.
في تلك اللحظة، صرخ الفرخ الصغير. وعندما ظن أن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر، نفدت طاقته.
‘هذه هي….’
مرة أخرى، بدأ المشي. توقف (سيول جيهو) عن التفكير في التفاصيل وركز على تحريك قدميه.
بمجرد أن تعرف على المكان، تغير المشهد بسرعة.
“هل سأنسى … حقًا …؟”
رأى التل مرة أخرى.
كان (كازوكي) يشبك ذراعيه بوجه هادئ.
“هل رأيت خطأ …؟”
لأن…لأن….
أمال (سيول جيهو) رأسه قبل أن يوسع عينيه فجأة.
كانت (تيريزا) تبتسم بأناقة وتغمز.
“على أي حال، متى أصبح هذا الطريق… هه؟”
بدا (تشوهونج) و(فاي سورا) منزعجين قليلاً. شهق الاثنان ثم مدوا أيديهم في وقت واحد. الطريقة التي كانوا يشيرون إليه بها، بدا أنهم يخبرونه أن يسرع.
وعندما رفع عينيه ونظر للأعلى، لم يستطع إخفاء صدمته.
“هل سأنسى … حقًا …؟”
“هوهوه؟”
“أريد أن أرتاح…”
فوق التل، رأى المشهد الذي أراد رؤيته أكثر من أي شيء آخر.
التوي وجهه إلى درجة لا توصف، وسقط رأسه.
لم يكن هناك شخص أو شخصين فقط. كان أكثر من اثني عشر شخصًا ينظرون إليه.
ثم، لم يعد يتحرك.
‘الجميع…!’
لقد فعل. لكن….
(بيك هايجو)، لا، كانت (يو سونهوا) تنظر إليه ويداها متشابكتان معًا.
“هذا ليس سيئًا…”
كان (كازوكي) يشبك ذراعيه بوجه هادئ.
لم يكن هناك شخص أو شخصين فقط. كان أكثر من اثني عشر شخصًا ينظرون إليه.
كانت (ماريا) تهز قطعة أثرية مكسورة وتصرخ بشيء بغضب.
‘دعنا نذهب….’
كانت (تيريزا) تبتسم بأناقة وتغمز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحت (يون يوري) بيدها بوجه بلا تعبير، ورفع (مارسيل غيونيا) قوسه بابتسامة محرجة.
رفع (فيليب مولر)، الذي كان جالسًا يقرأ كتابه، جسده وأغلق الكتاب.
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
لوحت (يون يوري) بيدها بوجه بلا تعبير، ورفع (مارسيل غيونيا) قوسه بابتسامة محرجة.
كراش! فقط بعد أن اصطدم بالأرض وتدحرج على التراب عدة مرات، بالكاد أستعاد الفرخ الصغير الاحساس بجسده.
رفعت (أغنيس) نظارتها لأعلى ونظرت إليه لكي يسرع، وابتسمت (أوه راهي) وهي تعبث بأطراف شعرها.
كانت (تيريزا) تبتسم بأناقة وتغمز.
كانت (يي سيول اه) تمسك بيد (أوشينو اورارا) وتقفز لأعلى ولأسفل من الفرح، وكان (هوغو) يلوح بيده بحماس أيضًا. ليقول مرحبا بكم في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول (سيول جيهو) إجبار نفسه على ابتلاعه، لكن الدم لا يزال يقطر من فمه.
كانت (أودري باسلر) تهز رأسها وهي تنظر إلى الثلاثي. في هذه الأثناء، كان (وو لي) والنمر الأبيض يضحكان.
كونغ.!
بدا (تشوهونج) و(فاي سورا) منزعجين قليلاً. شهق الاثنان ثم مدوا أيديهم في وقت واحد. الطريقة التي كانوا يشيرون إليه بها، بدا أنهم يخبرونه أن يسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعهم إلا أن يعتقدوا أن الوقت قد فات بالفعل… لكن لم يكن لديهم خيار سوى العودة.
بينما كان (سيول جيهو) يشاهد في حالة ذهول، التفت زاوية فمه.
“كيوك …!”
“إنهم جميعًا على قيد الحياة …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخلص منه …! يا…!”
لقد نجا الجميع وكانوا ينتظرون عودته.
“ما الذي تتحدث عنه فجأة؟”
لم يكذب الفرخ الصغير.
“حسنًا….”
لأنه في وسط المجموعة كانت هناك (سيو يوهوي). حدقت في (سيول جيهو) بعيون محمرة قبل أن تغلقها. ثم فتحت عينيها وكشفت عن ابتسامة مشرقة.
تمتم الفرخ الصغير، ربما شعر بالأسف بعد رؤية ابتسامة (سيول جيهو).
داخل السراب المضيء، شدد (سيول جيهو) قبضتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع!”
نفد صبره وركض إلى الأمام في حرارة من العاطفة، ونظر فقط إلى القمة.
كانت (أودري باسلر) تهز رأسها وهي تنظر إلى الثلاثي. في هذه الأثناء، كان (وو لي) والنمر الأبيض يضحكان.
لهذا السبب فشل في رؤية أن جسده بدأ يغمى عليه تدريجياً، وأن (روزيل)، التي كانت تراقبه بهدوء من الخلف، أغمضت عينيها بنظرة شفقة.
كان جسده يحترق بحرارة خلال المعركة، لكن الآن كان باردًا جدًا. يمكن أن يشعر أنه يفقد درجة حرارته كل الثانية.
ضحك (سيول جيهو) وهو لا يعرف أي شيء.
ارتجف صوته. بينما واصل جملته جملة واحدة في كل مرة، شوهت نظرة الألم وجه الفرخ الصغير.
صرخ بابتسامة مشرقة.
“كح، كح!”
“أنا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك رد.
ثم….
“….”
كونغ.!
“لا بد لي من العيش…. لأنني لا أستطيع أن أنسى… ”
سقط جثة (سيول جيهو) على التل.
صاح الفرخ الصغير بكل ما يتبادر إلى ذهنه.
ثم، لم يعد يتحرك.
من الدم الجاف حول عينيه إلى الدم المتساقط من طرف أنفه، ومن الدم الملتصق على وجهه إلى رائحة الدم الكريهة الممزوجة بالعرق والقيح… دم، دم، دم، دم… كان هناك هكذا الكثير من الدماء لدرجة أن ذراعه المقطوعة بدت وكأنها إصابة أقل خطورة.
لم تكمل قدمه، التي رفعها بصعوبة كبيرة، خطوتها.
“ما…ما الخطب؟”
وقف الفرخ الصغير بهدوء لثانية واحدة. بعد الشك في عينيه، هرع إلى أسفل.
“المنزل…؟”
“يا … أوي!”
أثناء التفكير، شعر (سيول جيهو) فجأة بأن وعيه يغرق. أغمضت عيناه ببطء أيضًا.
تلعثم.
هبت ريح باردة.
“أوي…!”
رأى التل مرة أخرى.
لم يكن هناك رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لا، في الحقيقة، كان لديه فكرة عن السبب.
“…شريك!”
كانت (يي سيول اه) تمسك بيد (أوشينو اورارا) وتقفز لأعلى ولأسفل من الفرح، وكان (هوغو) يلوح بيده بحماس أيضًا. ليقول مرحبا بكم في المنزل.
لم يتحرك (سيول جيهو) على الإطلاق.
وللقيام بذلك، كان عليه أن يخرج من هذا الوادي.
تحرك تموج متلألئ في بؤبؤ عينيه. وتشنج منقاره أيضًا.
“!”
“هاي، أنت…!”
“كح، كح!”
في تلك اللحظة، أغلقت الفرخ الصغير منقاره في منتصف الصراخ بشيء ما. أغلق منقاره بقوة كما لو كان يكسر أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول العطر الخافت إلى رائحة دم قوية للكائن الشيطاني.
“كيوك …!”
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
التوي وجهه إلى درجة لا توصف، وسقط رأسه.
“أنا…؟”
سرعان ما بدأ ضوء خافت في الارتفاع من جسم الفرخ الصغير.
واذهب….
… في الحقيقة، كان الفرخ الصغير يعلم ذلك بالفعل.
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
كان يعرف ما سيحدث قبل فترة طويلة من اكتشاف جثة (سيول جيهو).
تلعثم.
على الرغم من أن روح أركوس كان عنقاء خالدة، إلا أن حياته لم تكن أبدية.
عرف الفرخ الصغير ما هي الحالة التي كان عليها جسمه أثناء قيامه بالبحث. إنه فقط لا يريد أن يصدق ذلك.
ستلقي نهايتها عند وفاة شريكها، وتعود إلى شكل البيضة لانتظار سيد جديد.
الآن بعد أن ألقى نظرة فاحصة، يبدو أنه يغرد بشيء أيضًا.
عرف الفرخ الصغير ما هي الحالة التي كان عليها جسمه أثناء قيامه بالبحث. إنه فقط لا يريد أن يصدق ذلك.
“أستطيع أن أسمع شيئا أيضا! أعتقد أنهم هنا تقريبًا! تعال واستمع!”
لأن…لأن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول العطر الخافت إلى رائحة دم قوية للكائن الشيطاني.
“استيقظ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو مت هنا…
انحنى الفرخ الصغير واهتز بشدة.
لقد نجا الجميع وكانوا ينتظرون عودته.
“انهض…يا أيها الوغد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول العطر الخافت إلى رائحة دم قوية للكائن الشيطاني.
كانت الدموع تنهمر من رأسه الساقط.
“… أيها اللقيط!”
“لقد نهضت دائمًا…! دائماً…! بلا شك …! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان (سيول جيهو) يشاهد في حالة ذهول، التفت زاوية فمه.
لم يجيب (سيول جيهو) بعد.
تذكر حتى النقطة التي حاصره فيها قادة الجيش أثناء محاولته قتل (سونغ شيه يون) ….
كانت هناك ابتسامة معلقة على فمه كما لو كان يحلم حلماً سعيداً.
لنذهب، لنذهب، لنذهب.
“أنا…
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عليك اللعنة! كيف يمكنك حتى المشي؟ أو انتظر! دعني أستعيد بعض الطاقة، وبعد ذلك يمكننا…”
فقط…
“هذا ليس سيئًا…”
“آه، لديك بلورة اتصال! قم بإجراء مكالمة الآن …! ”
بالمنزل….”
“أنطلق!”
خرج صوت أجش مترنح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفرخ الصغير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عليك اللعنة! كيف يمكنك حتى المشي؟ أو انتظر! دعني أستعيد بعض الطاقة، وبعد ذلك يمكننا…”
*** ***********************************
ترجمة EgY RaMoS
الفصل القادم : النجم يغيب في الوادي (2)
شكرًا لمتابعينا : Abdelali Zineddine
Mahmoud Yonis
“لقد أوفيت بوعدي، أيها الوغد!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات