لا... اليست التماثيل تماثيلًا لأنها لا تستطيع الحركة؟
بعيدًا عن ستيلفورد وكل ما يحدث بجميع الأماكن المسالمة بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا. يستحيل ذلك، فهي مجرد أداة، جزء من اجزاء الجسد البشري ولا تعمل الا وفق إرادة شخص آخر.
في بيت.. لا بل في بقايا منزل مهجور لا يجاوره شيء ولا يمر بجانبه شيء سوى الرياح المتنقلة. مكان احتلته الاعشاب والعناكب جاعلةً إياه موطنًا لها وعشًا لبيوضها.
البلورة!
متجاهلًا لتعليق الصوت برأسي وعن ما اذا كان هنالك كتاب يستطيع شم الروائح فعلًا.
تحرك ظل وحيد بتلك المنطقة التي لا يفترض ان يقترب منها احد.
سار رجل يرتدي معطفًا طويلًا اخفى ملامح جسده ووجهه بالكامل، تاركًا جزءً من شكل بنيته الخارجية سيخبرك فور ان تلمحه، بانه شخص ضخم الجثة.
واصل الرجل المشي مقتربًا من المنزل بخطوات ثابتة لا مترددة تعلم تمامًا اين وجهتها، مقتربًا من نصف الباب الذي بالكاد اخفى ما يوجد على الطرف الآخر، طرق الرجل الباب بطريقة معينة.
مهلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متسببًا بإهتزاز الغرفة بأكملها، نظرت لإتجاه الفارس لأجد ان نيرانًا زرقاء قاتمة اللون، نشرت وهجًا ازرق حارق بالغرفة ما تسبب بتدمير جسد العملاق العلوي بالكامل.
“..نبدأ؟”
سرعان ما خرج صوت اجاب طرقات الرجل، صوت رجل آخر لن يظن احد بأنه يقطن بمثل هذا المكان.
” الجو بارد..”
” ليس بعد..سنتوقع ضيفًا إضافيًا.”
كنت شاكرًا لطريقة قتالهم غير الفعالة هذه، منحني هذا الوقت للمراوغة بشكل صحيح، والتفكير قليلًا.
” اكثر استقرارًا..؟”
” ضيف؟”
“..ما؟!”
تسائل الصوت بنبرة منخفضة مختصرة غير صبورة.
متناسيًا رغبتي بالسؤال، اشرت لآليس خلفها، من قامت بتتبع مسار إشارتي ويلتقط بصرها نهاية الادراج.
( الم تفهم حقًا؟ ظننته شرحًا واضحًا)
” موكب ستيلفورد، يحتضن أميرة ما.”
فقط عندما طفت تلك الكلمات بذهني، اشع الكتيب المعلق بيدي بهالة بنفسجية اللون، وسرعان ما غلفتني هالة بنفس اللون متسببتًا بجعل الكرة النارية التي قمت بتكوينها، اصغر بكثير مما اردته.
حل صمت ثقيل من بعد ان قال الرجل الضخم تلك الكلمات، لتأتيه الإجابة مجددًا ولكن هذه المرة، اختلط صوت الرجل بالداخل بنبرة سعيدة مستمتعة واضحة.
” كاه! عصفوران بحجر؟ ونحن لا نريدها ان تدر علينا المال صحيح؟”
ايعقل بأنني فوت شيئًا بهذه الأهمية؟ شيء يتسبب بتوقف مفاجئ لمهارات الشخص؟
” لا ترفع صوتك، ومن يدري بذلك، ربما يقبل بها احدهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“**سأقبل بها انا** دون تردد كما تعلم…متى موعد الوليمة الجديد؟”
لا يمكن قتلهم بمعنى ان لا فائدة من الهجوم عليهم والمسارعة بإفراغ طاقتي.
” باللحظة التي ترى بها عربتهم، تلك إشارتك. سيعبرون من طريق بيرغ. ”
فقط بعد ان قال ذلك دون انتظار لحظة اضافية او اي رد من الجهة المقابلة، التف صاحب الرداء عائدًا من حيث آتى.
توقفت على صوت آليس، من تركتهة خلفي جاعلًا إياها تنظر الي بنظرات مستغربة.
—
“!!!”
**| شيرو.**
كل ما يدمر يعود لحالته السابقة في فترة لا تقل عن العشر ثواني.
وبالطبع لن يسمح لي الفرسان بأخذ وقت للتفكير بهدوء. فسرعان ما انقضت علي تلويحاتهم المتسارعة بسيوفهم المتحجرة، والتي تمكنت من تجاوزها فقط لأنهم كانوا بطيئين بعض الشيء، بالإضافة لمهارة التعزيز الكامل، والتي جعلت وزن آليس – والذي كان خفيفًا كذلك- يختفي تمامًا ويعزز من قدراتي الحركية بشكل كبير.
اذكر مرة بإحدى محادثاتي العديدة مع شقيقتي الصغرى آليا – والتي كانت تنتهي بخسارتي بالعادة – سؤالها لي عن ” أكثر شيء يخيف اخي العزيز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..نبدأ؟”
بالطبع كان فخًا صنعته من اجل الضحك علي.
لا آليس ليست بشخص بارد..ربما ليست كذلك معي الآن.
فمهما كانت إجابتي، سينتهي بها الأمر بالضحك. كانت نهاية محتمة.
لسبب ما، لم التقط اصواتًا من محيطي الا بعدما استوعبت ما كنت انظر إليه. وجميع تلك الاصوات كانت عبارة عن اشارات استفهامية كبيرة.
وبالواقع لم اكن امانع ذلك ابدًا، ما الذي يجعل يومي جيدًا؟ بالطبع ستكون إجابتي ” رؤية تعابير آليا السعيدة.” كان ذلك كافيًا ليسعدني.
اوقفتني مجددًا.
“امم آليس؟ ”
انا شخص بسيط كما ترى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما نسيت لانها اعتادت على النسخة الضعيفة مني؟ افضل ان لا تكون هذه هي الحال بصراحة.
لذا اجبت على سؤالها تمامًا كما ارادت.
وبالطبع لن يسمح لي الفرسان بأخذ وقت للتفكير بهدوء. فسرعان ما انقضت علي تلويحاتهم المتسارعة بسيوفهم المتحجرة، والتي تمكنت من تجاوزها فقط لأنهم كانوا بطيئين بعض الشيء، بالإضافة لمهارة التعزيز الكامل، والتي جعلت وزن آليس – والذي كان خفيفًا كذلك- يختفي تمامًا ويعزز من قدراتي الحركية بشكل كبير.
” الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن وصف آليس المختصر للغاية خاطئًا ولا صحيحًا كذلك.
كما وأنني لاحظت شيئًا اضافيًا يتعلق بهجمات الفرسان بعد مقاتلتهم لفترة.
“ف-ففخهههههه، هل انت جاد؟!”
لا اعلم ما اذا كانت حقيقةً ام مجرد توهمات، ولكنني كنت اراها بوضوح.
” هذا..”
بالطبع ستنفجر ضاحكًا إن علمت ان فتى بعمر السادسة عشرة وقتها، يخاف من الظلام. وبالتأكيد لم تكن تلك اكبر مخاوفه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*درر
“امم آليس؟ ”
لا انا..لن تعمل حتى مرور وقت معين.
ربما لم تعلم آليس ذلك لذا قامت بالهجوم المستمر ما تسبب فقط بإفراغ طاقتها حتى وصلت لهذه الحال.
” لن امسك يدك.”
” لا ترفع صوتك، ومن يدري بذلك، ربما يقبل بها احدهم.”
لم اطلب هذا!
” اليس الظلام حالكًا بعض الشيء؟”
” انا لا..افهم حقًا ما تعنينه. ”
اجل، ما جعلني اتذكر دردشتي الصغيرة مع آليا بذلك الوقت، هو الموقف الذي امر به الآن.
فبعدما نجحت آليس بإستفزازي وجري الى داخل الكهف الذي بدا واضحًا بأن لا خير بأخره. وجدنا على غير العادة درجًا يؤدي نحوا الأسفل، بالطبع لم تجعل غرابة وجود درج بمثل هذا المكان آليس تتراجع، بل واصلت بحماس أكثر..وسرعان ما اختفى الضوء القادم من فتحة الكهف والذي بالكاد كان يساعدنا بالرؤية، تاركًا الظلام يغلفنا.
اذًا لماذا يخبرني عقلي بأنها تتفاعل تحديدًا؟ لما لا تكون إشارة على امتلاء وعائي ربما؟
ولقد قرأت افكاري من جديد بالرغم من انني اخبرتها بعدم فعل ذلك..
” استطيع الرؤية جيدًا، اتبعني فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلا توقفتِ عن تقليل خياراتي من فضلكِ؟
ولكن عوضًا عن ذلك، كانت اعينًا بنفسجية اللون بشكل قاتم للغاية، بينما كان وجهه خاليًا من التعابير تمامًا، وهو الآن يقف امام كتيب صغير بحجم راحة اليد، استطيع الشعور بوضوح انه لم يكن مجرد كتيب.
“…”
” هاااا!!”
كتيب صغير، التفت حوله السلاسل من زواياه الأربعة، بينما تواجدت تلك البلورة الرمادية بمنتصفه. تلك النقوش على الغلاف والتي لم افهم شيئًا منها، ولم اشعر كذلك بأنها مجرد رسومات خالية من المعنى. والتف حول كل ذلك، حاجز سحري شفاف يخبرني بوضوح اننا لا يجب ان نقترب من هذا الكتيب مهما كان.
لا انا بالكاد استطيع رؤية ظهرك حتى، وعين الألف ميل لا تفعل شيئًا سوى التقريب ولا تجعل الرؤية افضل بالظلام، كما وانني اسير بشكل غرائزي فقط، ولا اعلم متى تأتي درجةً مرتفعة او منخفضة تتسبب بفقداني لتوازني ما سيسبب كارثةً لا ارغب بتخيلها تحدث.
| شيرو.
…
آه..استطيع استعمال ذلك.
لماذا يتواجد شيء كهذا هنا؟ لا اظن ان احدًا قد وضعه على سبيل المزاح او قام بنسيانه هنا.
توقفت عن السير فور ان خطرت تلك الفكرة ببالي، – والتي كان يفترض ان افكر بها منذ البداية- قمت برفع وفتح راحة يدي امامي، ومن ثم استخدام عنصر النار اولًا لإشعال شعلة صغيرة نجحت بإضائة جزء كبير من محيطي، ما تسبب تاليًا بتوقف آليس حينما لاحظت الضوء وهو يأتي من خلفها.
( لا لا تفكر بذلك، استخدم عيناك بشكل جيد فقط)
“..شير…اوه شعلة نارية؟ صحيح انت تمتلك عنصر النار.”
” استطيع الرؤية جيدًا، اتبعني فقط.”
لا لأكون اكثر دقةً بوصفي لما حدث. وعندما قمت بالقفز لدفع آليس، لسبب ما، لم اسقط على الأرض، بل على شيء ناعم اتضح لي لاحقًا بأنه جسد آليس..من سقطت على الأرض..
قالت بعدما لاحظت الشعلة بيدي.
” اليس الظلام حالكًا بعض الشيء؟”
ربما نسيت لانها اعتادت على النسخة الضعيفة مني؟ افضل ان لا تكون هذه هي الحال بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وقع كلمات الكتيب والتي كنت سعيدًا بعض الشيء لسماعها هذه المرة. نظرت لأرى ان حاجزًا سحريًا شفافًا قد اقيم فوق رأسي، ما تسبب بإيقاف السيف تمامًا..ولكن..
” نستطيع الرؤية هكذا..ولكن لنجعل الإضائة افضل بقليل..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد النظر مجددًا الى الشعلة، قمت هذه المرة بتوليد عنصر الجليد بشكل بلوري رقيق للغاية وشفاف بدى اشبه بالمرايا، مركزًا وجاعلًا الجليد الشفاف يلتف مغلفًا الشعلة النارية بالداخل بشكل مثالي، صانعًا ذلك الشكل اللامع ثماني الأضلاع.
والآن اصبحت لدينا إضائة اوسع واكثر استقرارًا.
بالمرات الوحيدة التي كنت اقف بها بهذه الطريقة، كانت عندما احلم بذلك الحلم.
“ذلك التحكم..”
فقط عندما طفت تلك الكلمات بذهني، اشع الكتيب المعلق بيدي بهالة بنفسجية اللون، وسرعان ما غلفتني هالة بنفس اللون متسببتًا بجعل الكرة النارية التي قمت بتكوينها، اصغر بكثير مما اردته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأةً، سمعت صوتًا غريبًا يصدر من أعلى رأسي، وعندما قمت بالنظر إلى اعلى، رأيت تلك الصخرة العملاقة وهي تسقط بسرعة نحوا الأسفل…نحوا رؤوسنا.
” هم؟”
لسبب ما، توسعت عينا آليس بشكل متفاجئ عندما رأت ما فعلته، لتستدير وتعود ادراجها مقتربةً من الشعلة التي بدت اشبه بمصباح راقي الشكل.
” آه احذري قد تكون ساخنة..”
نبهتها عندما بدت وكأنها تريد لمسها وسرعان ما امتثلت لتنبيهي وابعدت اصبعها الفضولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا تدع تركيزك يغفوا هنا، لن تنجوا إن اختل توازن تعزيزك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا شيء يجري، انت تقف داخل وعيك كما ترى)
“..انت تملك تحكمًا جيدًا بعناصرك.”
“..اشكرك”
( هذا هو مصدر الصوت برأسك، هذا الكتيب هو انا، وقد اخرجتني من السجن الذي وضعت به منذ زمن بعيد، ولكن يمكنك التفكير عن ذلك لاحقًا.. للوقت الحالي، ما رأيك ان تقوم بمساعدة رفيقتك؟ لا اظن بأنها تتمسك بحياتها بالشكل المطلوب)
رددت بشكل متأخر على كلمات ثنائها المفاجئة.
( آه صحيح، بالنسبة لذلك الحاجز قبل قليل، لن استطيع تفعيله من جديد. لذا…ابذل جهدك!)
“…اذًا.. اخرجينا من هنا ”
لا اليست ردة فعلها مبالغة قليلًا؟ استطيع ان ارى بأن الشكل الذي صنعته يبدوا جميلًا بعض الشيء، ولكن الا يستطيع الجميع التحكم بعناصرهم بمثل هذا المستوى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا شيء يجري، انت تقف داخل وعيك كما ترى)
راغبًا بطرح ذلك السؤال على آليس، نظرت للامام لالحظ بمحيط عيني نهاية الدرج الطويل الذي كنا نسير به منذ فترة حتى الآن.
“..النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما نسيت لانها اعتادت على النسخة الضعيفة مني؟ افضل ان لا تكون هذه هي الحال بصراحة.
متناسيًا رغبتي بالسؤال، اشرت لآليس خلفها، من قامت بتتبع مسار إشارتي ويلتقط بصرها نهاية الادراج.
” اه، وصلنا لنهاية المسار ربما؟”
” او إلى عش وحش ربما..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم اطلب هذا!
قهقهت آليس بخفة عند سماعها لكلماتي.
إلهي، عدنا للمسار المخيف مجددًا، حتى بعد ان استطعت طمأنة نفسي بصنع القليل من الضوء، لم يستمر الأمر طويلًا حتى اعود الى حالتي السابقة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطوة تلوا الآخرى، بخطوات ثابتة وآخرى مترددة، استمررنا بالغوص اكثر حتى وصلنا لنهاية الادراج، ليستقبلنا ذلك المنظر.
“…غرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“..ما؟!”
لم يكن وصف آليس المختصر للغاية خاطئًا ولا صحيحًا كذلك.
عندما اكون مقيدًا بوسط ذلك العالم الدموي غير قادر على شيء ولا حتى الصراخ.
فكل مرة يهجم علي احدهم، يتوقف الأخرون لرؤية نتائج الهجوم قبل الإنقضاض.
فلا اظن ان غرفة عادية ستحتاج الى تماثيل والتي بدت اشبه بفرسان ملكيين يقفون على جوانب الغرفة. تلك التماثيل التي كان اقصرها ربما بطول منزل ذا ثلاث طوابق او نحوا ذلك، دون ذكر حجم الغرفة التي لا ارى لها نهاية على مدى البصر.
اي انهم ولسبب ما، يهجمون **تباعًا** لا دفعةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( همه، سأخبرك بإسمي إن نجوت من هنا)
ولا اظن ان غرفة عادية ستكون بمثل هذه البرودة القارسة والتي لم اشعر بها الا عندما خطوت بأرضيتها…استطيع رؤية أنفاسي بوضوح.
” هل هذه..آليس! ما الذي حدث لها؟!”
وكذلك..
لا يمكن قتلهم بمعنى ان لا فائدة من الهجوم عليهم والمسارعة بإفراغ طاقتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعدت النظر مجددًا وهذه المرة لم ارى الكتاب فقط، بل شعرت بشعور غريب يصدر من صدري..من بذرتي تحديدًا.
“..؟!!!”
ولكن..الشيء الحقيقي الذي كان يزعجني هنا هو..
فجأةً، سمعت صوتًا غريبًا يصدر من أعلى رأسي، وعندما قمت بالنظر إلى اعلى، رأيت تلك الصخرة العملاقة وهي تسقط بسرعة نحوا الأسفل…نحوا رؤوسنا.
” احذري!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شيرو؟”
“مـ..!!”
( لا استطيع ذلك مادمنا بداخل وعيك، ولا استطيع تجاهل اسئلتك كذلك..ولست قاموسًا..”
قفزت لا شعوريًا نحوا آليس بكل ما اوتيت من قوة، دافعًا باجسادنا بعيدًا عن مكان سقوط الصخرة باللحظة الآخيرة.
“..؟”
لا لأكون اكثر دقةً بوصفي لما حدث. وعندما قمت بالقفز لدفع آليس، لسبب ما، لم اسقط على الأرض، بل على شيء ناعم اتضح لي لاحقًا بأنه جسد آليس..من سقطت على الأرض..
لحسن الحظ، لم تلمس يداي اي مناطق محرمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي حال كنت تسأل، اجل لقد كان جسدها باردًا..باردًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل انتِ.. بخير؟”
سألت ناهضًا ومترددًا بعض الشيء من رد فعلها.
توقفت على صوت آليس، من تركتهة خلفي جاعلًا إياها تنظر الي بنظرات مستغربة.
” اهه رأسي…ما الأمر معك فجأ—؟!”
او هذا ما اتمناه.
وفقط عندما كانت على وشك ان تنفجر بغضبها كما كنت اخشى، نظرت آليس خلفي لتشهد شيئًا جعلها تبتلع غضبها فورًا.
كما وأن حجم الغرفة الواسع، اعطانى عدة خيارات للتحرك بحرية. فمادمت اراوغ بشكل صحيح واقفز للمكان الصحيح، وحتى وإن كنت بمواجهة جميع اولئك الفرسان السبع الضخام، لن يقدروا على وضع إصبع علي.
” هااه..هااه..وه..وهل.. تظنين..بأ….بأنني امتلك خيارًا!!”
” المخرج..”
فجأةً، اجابني صوت عالِ وواضح، لم افهم تمامًا ما كان يقصده.
رددت بشكل متأخر على كلمات ثنائها المفاجئة.
“..؟”
قافزًا، متدحرجًا، وراكضًا بينما احمل آليس، قمت بفعل جميع تلك التحركات مرارًا وتكرارًا لمدة جاوزت الساعة ربما… دون ان تخطر على بالي فكرة واحدة، تخرجني من هذا الموقف.
نظرت للخلف لأرى ما توقعت حدوثه عندما سقطت تلك الصخرة المهولة.
مجددًا، النجاح بإنتاج إحدى تلك التعويذات، قد يعني حصولك على اي شيء تقريبًا.
لذا اجل، كعودة لما قالته آليس عن كون المكان الذي نحن به مجرد ” غرفة ”
فأنا لا اظن إطلاقًا، وبأي شكل من الأشكال، ان مخرج غرفة عادية سيغُلق بواسطة صخرة عملاقة سقطت من اللامكان.
” لماذا لا اشعر بالتفاجئ من ما حدث؟”
سألت وانا انظر الى ما كان مخرجنا الوحيد.
( هووه لست سيئًا، ولكن دعني اقوم بالتعديل على هذا قليلًا..)
“..ربما يوجد مخرج آخر بالطرف الآخر من الغرفة.”
( هذا هو مصدر الصوت برأسك، هذا الكتيب هو انا، وقد اخرجتني من السجن الذي وضعت به منذ زمن بعيد، ولكن يمكنك التفكير عن ذلك لاحقًا.. للوقت الحالي، ما رأيك ان تقوم بمساعدة رفيقتك؟ لا اظن بأنها تتمسك بحياتها بالشكل المطلوب)
“امم آليس؟ ”
” هذه..ليست مجرد غرفة.”
او بالأحرى لقد انعدمت خيارتي الآن..
على وقع كلماتي المنزعجة والقلقة بذات الوقت، عاودنا النظر الى اجزاء الغرفة التي اشتعلت بها عدة مشاعل موضوعة على طول الغرفة دون ان نلحظها، ربما اشتعلت بعد سقوط الصخرة.
(همم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولسبب ما هذه المرة، لا اشعر بالراحة من وجود إضائة للمكان.
تسائل الصوت بنبرة منخفضة مختصرة غير صبورة.
واصلت المسير خلف شيرو..والذي لم يكن شيرو كذلك.
عاودنا السير بالغرفة المهولة والتي كانت فارغة من اي شيء سوى تلك التماثيل والمشاعل، كما وسرعان ما بدأت درجة حرارة الغرفة المنخفضة بإزعاج اجسادنا.
“…. ياللعرض المحفز.”
” الجو بارد..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل ذلك الحلم.
قالت آليس وهي تلف جسدها بيديها.
لا انا..لن تعمل حتى مرور وقت معين.
ربما لا تحتمل الاجواء الباردة؟
اتمنى لو كنت استطيع إحداث ذلك الإنفجار من جديد بصراحة…لا في الواقع لن يختلف الأمر كثيرًا، فحتى ان حدث وحولت المكان لجحيم، اشك بأن ذلك سيكسر التعويذة الملقية بهذا المكان.
عاودنا السير بالغرفة المهولة والتي كانت فارغة من اي شيء سوى تلك التماثيل والمشاعل، كما وسرعان ما بدأت درجة حرارة الغرفة المنخفضة بإزعاج اجسادنا.
ربما الاشخاص الباردون لا يتمايعون جيدًا مع الاماكن الباردة؟ اليس هذا تركيبًا غريبًا؟
“ما الذي فعلته بالضبط حتى يقوموا بسجنكِ هنا وسط هذه الإجراءات المشددة؟!”
لا آليس ليست بشخص بارد..ربما ليست كذلك معي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اشعر ان من الأفضل عدم إخفاض حذرنا هنا.”
قلت بعدما لاحظت تسارعًا في وتيرة سيرها، ربما بدأت البرودة تزعجها فعلًا.
قهقهت آليس بخفة عند سماعها لكلماتي.
اين ذهبت الشجاعة التي كنت اشعر بها قبل لحظات؟
“اجل اعلم ولـ..”
فجأة توقفت آليس عن المشي والكلام بذات الوقت.
خطوة تلوا الآخرى، بخطوات ثابتة وآخرى مترددة، استمررنا بالغوص اكثر حتى وصلنا لنهاية الادراج، ليستقبلنا ذلك المنظر.
” اشعر ان من الأفضل عدم إخفاض حذرنا هنا.”
لا ليس مجددًا..بدأت الاحظ انه بكل مرة تصمت فيها هذه الفتاة بشكل فجائي، يحدث شيء سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا. يستحيل ذلك، فهي مجرد أداة، جزء من اجزاء الجسد البشري ولا تعمل الا وفق إرادة شخص آخر.
ربما استطيع استخدام هذا كطريقة لتجاوز المصائب قبل وقوعها.
هذان الإثنان..إنهما حقًا متطابقان لبعضهما البعض.
“…هل يمكنكما مساعدتي للوقت الحالي..؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” موكب ستيلفورد، يحتضن أميرة ما.”
متفكرًا بتلك الطريقة، اتبعت نظر آليس ليلتقط بصري شيئًا اشبه بصندوق..؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعدت النظر مجددًا وهذه المرة لم ارى الكتاب فقط، بل شعرت بشعور غريب يصدر من صدري..من بذرتي تحديدًا.
استخدمت مهارة عين الآلف ميل لاخذ نظرة مقربة اكثر فربما يكون وحشًا او شيء لا نريد الإقتراب منه، ولكن ما وجدته كان…
كنت شاكرًا لطريقة قتالهم غير الفعالة هذه، منحني هذا الوقت للمراوغة بشكل صحيح، والتفكير قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ليسوا سوى مجرد تماثيل للزينة.
” كتاب؟”
فراغ لا بداية له ولا نهاية له، مظلم بالكامل لا ارى به سوى اطرافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل وبشكل غريب ليس بمحله. لقد كان كتابًا يلتف حوله شيء اشبه بحاجز سحري، وكل ذلك يستقر فوق صخرة مستطيلة الشكل.
( آه صحيح، بالنسبة لذلك الحاجز قبل قليل، لن استطيع تفعيله من جديد. لذا…ابذل جهدك!)
لماذا يتواجد شيء كهذا هنا؟ لا اظن ان احدًا قد وضعه على سبيل المزاح او قام بنسيانه هنا.
” آه احذري قد تكون ساخنة..”
اعدت النظر مجددًا وهذه المرة لم ارى الكتاب فقط، بل شعرت بشعور غريب يصدر من صدري..من بذرتي تحديدًا.
وبإثناء محاولتي الفاشلة للنهوض، سمعت ذلك الصوت المألوف للغاية، وحينما نظرت لإتجاه صدوره، رأيت ليو وهيكارو مسرعان لنحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم اشعر بألم او شيء كهذا، ولكن لا استطيع التفكير بوصف معين لما اشعر به، وكأن البذرة تحاول قول شيء او كأنها تتفاعل.
لم تكن تلك نفس العينان القرمزيتان اللتان اعتدت ان اراهما ترتجفان منذ ان بدأت المغارة.
تتفاعل مع ماذا؟
“..شير…اوه شعلة نارية؟ صحيح انت تمتلك عنصر النار.”
لا اعلم ولا ادري إن كان هذا تفاعلًا مع شيء اساسًا.
| آليس.
واصلت المسير خلف شيرو..والذي لم يكن شيرو كذلك.
هل تملك البذرة مشاعرًا اساسًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا. يستحيل ذلك، فهي مجرد أداة، جزء من اجزاء الجسد البشري ولا تعمل الا وفق إرادة شخص آخر.
اذًا لماذا يخبرني عقلي بأنها تتفاعل تحديدًا؟ لما لا تكون إشارة على امتلاء وعائي ربما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
او علامة لمشكلة ما.
لسبب ما، وجدت نفسي اسير بإتجاه الكتاب وانا افكر بكل ذلك.
كانت تلك هي المرة الأولى التي اسمع بها عن شيء كهذا، لقد قرأت عدة كتب عن السحر وعالمه دون ان يمر علي شيء كهذا اطلاقًا.
اسير دون حذر، مليئًا بالثغرات القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الأمر يتعلق بالمدة؟ فأنا لم استخدم مهارة التعزيز من قبل طوال هذه الفترة، فقد مضت ساعة كاملة بالفعل منذ ان بدأت تنشيط المهارة لأول مرة.
” لماذا لا اشعر بالتفاجئ من ما حدث؟”
” شيرو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالواقع لم اكن امانع ذلك ابدًا، ما الذي يجعل يومي جيدًا؟ بالطبع ستكون إجابتي ” رؤية تعابير آليا السعيدة.” كان ذلك كافيًا ليسعدني.
توقفت على صوت آليس، من تركتهة خلفي جاعلًا إياها تنظر الي بنظرات مستغربة.
سرعان ما خرج صوت اجاب طرقات الرجل، صوت رجل آخر لن يظن احد بأنه يقطن بمثل هذا المكان.
“..لا تقتربي.”
وكل شيء يدمر بالداخل سيتم إعادة تجديده فورًا، ما يعني ان فكرة محاولة تفجير الصخرة التي تسد المخرج ستكون عقيمة.
اخبرتها بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امسكت بكِ؟….الكتيب؟!”
لا، لم يكن انا من اخبرها بذلك، صحيح ان تلك الكلمات قد خرجت من فمي، اجل لقد نطقت شفاهي بذلك. ولكن لم اكن انا من قالها، لن اقول مثل تلك الكلمات هنا، لم تكن تلك إرادتي انا.
“…”
والآن اصبحت لدينا إضائة اوسع واكثر استقرارًا.
لا أشعر ان احدًا يسيطر علي، او بالأحرى لا اعلم كيف سأشعر إن سيطر علي احدهم. اشعر بأنني اريد الذهاب الى هناك، ولكنني اعلم بأن هذا خطر، وبالرغم من معرفتي لذلك، فأنا استمر بالمشي الى هناك. اعلم بأنني لن اجد خيرًا هناك، ولكنني استمر بالسير فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن..
استمررت بالسير للأمام متجاهلًا آليس، التي بلا شك تجاهلت كلماتي بدورها وبدأت بالإقتراب مني بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الأمر يتعلق بالمدة؟ فأنا لم استخدم مهارة التعزيز من قبل طوال هذه الفترة، فقد مضت ساعة كاملة بالفعل منذ ان بدأت تنشيط المهارة لأول مرة.
” ما الذي تقوله؟..شيرو..مهلًا توقف عن السير! إلى اين تذهب اصلًا، توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشرت بإصبعي لمنطقة وجود الكتاب ولكنها على الغالب لم ترى سوى شيء اشبه بالصندوق يقع على مسافة بعيدة قليلًا.
اذكر تمامًا ان لون نيراني كان احمرًا؟
اجل لاحظت الأمر متأخرًا بعض الشيء، ولكن مهارة التعزيز الخاصة بي قد توقفت فور ان شعرت بذلك التشنج، وهي الآن ترفض ان تتفعل مهما حاولت.
بعد ان اعادت نظرها إلي ولسبب ما، فزعت آليس وابتعدت قليلًا عني.
ما الأمر؟ اردت التساؤل وبنفس الوقت لم ارد، واصلت السير بصمت فقط متبوعًا بآليس، وهذه المرة، كانت تضع مسافة بيني وبينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” باللحظة التي ترى بها عربتهم، تلك إشارتك. سيعبرون من طريق بيرغ. ”
انا لست متأكدًا من اي شيء، ولكنني لا اتصرف بإرادتي هنا، وبالرغم من انني اعلم ذلك، فلا أشعر برغبة قوية بالمقاومة.
” !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشعر ببرد شديد كذلك.
لم افهم تمامًا ما تعنيه بإختلال تعزيزي، ولكنني اعلم تمامًا بانني إن فقدت تركيزي او فرغ وعائي من الطاقة، فسأفقد التعزيز الجسدي، ما سيعني الموت بسبب عدم تحمل جسدي الطبيعي السقوط من مسافة كهذه.
| آليس.
مهلًا
واصلت المسير خلف شيرو..والذي لم يكن شيرو كذلك.
كان ذلك شعره الاسود والابيض اجل، لم يتغير جسده او تختلف نبرة صوته..ولكن، تلك لم تكن عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تلك نفس العينان القرمزيتان اللتان اعتدت ان اراهما ترتجفان منذ ان بدأت المغارة.
خطوة تلوا الآخرى، بخطوات ثابتة وآخرى مترددة، استمررنا بالغوص اكثر حتى وصلنا لنهاية الادراج، ليستقبلنا ذلك المنظر.
ولكن عوضًا عن ذلك، كانت اعينًا بنفسجية اللون بشكل قاتم للغاية، بينما كان وجهه خاليًا من التعابير تمامًا، وهو الآن يقف امام كتيب صغير بحجم راحة اليد، استطيع الشعور بوضوح انه لم يكن مجرد كتيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتيب صغير، التفت حوله السلاسل من زواياه الأربعة، بينما تواجدت تلك البلورة الرمادية بمنتصفه. تلك النقوش على الغلاف والتي لم افهم شيئًا منها، ولم اشعر كذلك بأنها مجرد رسومات خالية من المعنى. والتف حول كل ذلك، حاجز سحري شفاف يخبرني بوضوح اننا لا يجب ان نقترب من هذا الكتيب مهما كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما بدأ اليأس ينشر اطرافه برأسي، اتبعت ما قاله الصوت **ورأيتها…**
“شيرو؟”
قهقهت آليس بخفة عند سماعها لكلماتي.
( إنهم حراس هذه المقبرة، وقد تم تفعيلهم عندما قمت بإخراجي من سجني)
بصوت مرتجف بسبب درجة الحرارة المنخفضة، اعدت مناداة الشخص الذي بدأ يمد يده الى الكتيب.
” مهلًا توقف..!!”
لا، لم يكن انا من اخبرها بذلك، صحيح ان تلك الكلمات قد خرجت من فمي، اجل لقد نطقت شفاهي بذلك. ولكن لم اكن انا من قالها، لن اقول مثل تلك الكلمات هنا، لم تكن تلك إرادتي انا.
(حقًا؟)
حاولت إيقافه، لا بل كنت اريد ايقافه من اللحظة التي بدأ يتصرف فيها بغرابة، منذ اللحظة التي تغيرت بها الوان تلك الأعين.
” هذا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، وجدت نفسي احادث صاحبة الصوت والتي يبدوا بأنها تقرأ افكاري بشكل ما.
ولكن ولسبب لم اعلمه، وبكل مرة احاول بها مد يدي لإمساكه، لإيقافه، لمنع الشخص الذي قال قبل قليل اننا يجب ان نحذر، والذي انقذني قبلها من الموت اسفل صخرة، لسبب ما، وبكل مرة حاولت بها إيقافه، ستظهر فيها تلك السلاسل التي لا اعلم ما إن كانت وهمًا ام حقيقةً حتى.
“!!!”
لا اعلم ما اذا كانت حقيقةً ام مجرد توهمات، ولكنني كنت اراها بوضوح.
” اشعر ان من الأفضل عدم إخفاض حذرنا هنا.”
حاولت الركض لنهاية الغرفة بأسرع ما لدي حتى اضع مسافة بيني وبينهم، ولكن وزن آليس والذي قلت سابقًا بأنه كان خفيفًا، اصبحت اشعر به الآن مع كل خطوة اخطوها. كما وانني لا انجح بخطة الإبتعاد هذه، فبفضل اقدام الفرسان اللعينة والمهولة تلك، سرعان ما يقلصون المسافة بخطوة او خطوتين حتى وإن كانت تحركاتهم بطيئة.
لقد كانت تقيده، قيدته منذ البداية..نفس السلاسل التي كانت تلتف حول ذلك الكتيب كالسجين، كانت تلتف حول شيرو وتجذبه نحوا الكتيب، وتلتف حول يدي وتبعدني عن شيرو.
اوقفتني مجددًا.
آه..استطيع استعمال ذلك.
جربت استخدام مهارة عين الألف ميل وفورًا اصبحت ارى تعابير وجه احد الفرسان بشكل واضح ومكبر.
عندها فقط، وبتلك اللحظة اخترقت يد شيرو الحاجز السحري وكأنه لم يكن، وامسك بذلك الكتيب دون تردد، ما تسبب تاليًا بإختفاء الحاجز بالكامل.
لم يقل شيئًا..لم يفعل شيئًا، فقط واصل النظر بالكتيب بعينين فارغتين او ربما امتلئت بالمعاني ولكنني لم افهم شيئًا مما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعك من المزاح واخرجيني من هنا الآن!”
لسبب ما، وجدت نفسي اسير بإتجاه الكتاب وانا افكر بكل ذلك.
وحينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لأنك تتحدث مع كتيب؟)
*دررر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“!!!”
” مهلًا توقف..!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ المكان بأكمله بالإهتزاز بشدة، نظرت حولي لأجد ان تلك التماثيل الضخمة، والتي كانت من المفترض ان تكون تماثيلًا وتبقى كذلك..بدأت بالتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو! التماثيل! انها تتحرك!”
” هذا..”
صرخت بإتجاهه ولكن بلا فائدة، إنه فقط يقف هناك وهو ينظر الى ذلك الكتيب دون ان يحرك شعرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت الإقتراب منه ولكن عادت تلك السلاسل للظهور من جديد ولم استطع فعل شيء.
لم املك الجرأة لمحاولة معاكسة السلاسل او مقاومتها، عقلي يخبرني بأنها ليست حقيقة، لا شيء يظهر ويختفي هكذا.
ولكنني كذلك اشعر بأنها ليست بلا معنى. فقد كانت تلمع بهالة سوداء منفرة لم استطع فعل شيء سوى الإبتعاد عنها.
” لماذا هي بهذه الوضعية..”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قررت ترك شيرو للوقت الحالي فحتى إن كان واعيًا، لن يفعل الكثير امام هؤلاء.
| آليس.
استللت سيفي، وبدأت استعد للقتال الذي قد يبدأ بأي لحظة مع اقتراب سبعة تماثيل ترتدي زيًا ملكيًا بينما تحمل تلك السيوف العملاقة.
” سبعة تماثيل..لا بأس يمكنني تدبر امرهم..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتمنى ذلك.
| شيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امسكت الكتيب دون قيود، وباللحظة التي فعلت بها ذلك، اختفى وعيي بمحيطي بالكامل.
اتمنى لو كنت استطيع إحداث ذلك الإنفجار من جديد بصراحة…لا في الواقع لن يختلف الأمر كثيرًا، فحتى ان حدث وحولت المكان لجحيم، اشك بأن ذلك سيكسر التعويذة الملقية بهذا المكان.
اختفى صوت آليس واختفت معالم الغرفة كذلك، وكنت واقفًا بفراغ لا شيء به سوى ما احمله بيدي.
“شيرو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فراغ لا بداية له ولا نهاية له، مظلم بالكامل لا ارى به سوى اطرافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ما الذي جرى لهما..؟”
لسبب ما، توسعت عينا آليس بشكل متفاجئ عندما رأت ما فعلته، لتستدير وتعود ادراجها مقتربةً من الشعلة التي بدت اشبه بمصباح راقي الشكل.
بالمرات الوحيدة التي كنت اقف بها بهذه الطريقة، كانت عندما احلم بذلك الحلم.
ربما الاشخاص الباردون لا يتمايعون جيدًا مع الاماكن الباردة؟ اليس هذا تركيبًا غريبًا؟
اجل ذلك الحلم.
ولكن ما الذي جرى قبل قليل؟
عندما اكون مقيدًا بوسط ذلك العالم الدموي غير قادر على شيء ولا حتى الصراخ.
حاولت التحرك، لكم نفسي، الركض، الصراخ، ولم يفلح اي شيء ليجبرني على الإستيقاظ.
الحلم الذي كان الرغبة بتفسيره احد اسباب تعلمي للسحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجميعها تشير نحوا آليس.
“!”
حسنًا انا اشعر بالخوف الآن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بعدما لاحظت الشعلة بيدي.
اين ذهبت الشجاعة التي كنت اشعر بها قبل لحظات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى صوت آليس واختفت معالم الغرفة كذلك، وكنت واقفًا بفراغ لا شيء به سوى ما احمله بيدي.
لا ادري بصراحة إن كنت ما اشعر به سابقُا شجاعةً ام كنت اشعر بالصفاء فقط، ولكن ايًا ما كان فأريده ان يعود الآن!
نفس صوت الفتاة والذي بدا كصوت فتاة في عمر الخامسة عشر او العاشرة حتى، حادًا بعض الشيء.
حاولت التحرك، لكم نفسي، الركض، الصراخ، ولم يفلح اي شيء ليجبرني على الإستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس جيدًا بالمرة، اين انا بحق الجحيم؟!
لا هذا ليس جيدًا بالمرة، اين انا بحق الجحيم؟!
( انت داخل وعيك الآن، او بالأحرى، داخل الوعي الذي قُمتُ بصنعهِ)
“!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، اشعر بأنني قد جننت او فقدت جزءًا من عقلي..
فجأةً، اجابني صوت عالِ وواضح، لم افهم تمامًا ما كان يقصده.
“اخخ..ما الذي جرى..!”
( الم تفهم حقًا؟ ظننته شرحًا واضحًا)
لا اليست ردة فعلها مبالغة قليلًا؟ استطيع ان ارى بأن الشكل الذي صنعته يبدوا جميلًا بعض الشيء، ولكن الا يستطيع الجميع التحكم بعناصرهم بمثل هذا المستوى؟
“!!”
* بوووم.
( لا..توقف عن الإدلاء بتلك التعابير المتفاجئة بالفعل..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوتها من جديد، وبعد سماع كلماتها سرعان ما شعرت بإختلاف في ثقل يدي اليمنى، وفقط عندما قمت برفعها لرؤيتها، وجدت تلك السلاسل الصغيرة الملتفة من أعلى مرفقي وحتى راحة يدي دون ان تضغط جزءًا او تعصر يدي بشكل يوقف سير الدماء.
استمر الصوت بالتحدث والذي كان صوت..فتاة؟ فتاة بداخلي؟
” ما الذي تقوله؟..شيرو..مهلًا توقف عن السير! إلى اين تذهب اصلًا، توقف!”
( الا تحب الفتيات؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( قصة طويلة قد لا اصل لمنتصفها قبل ان تتحول لعجينة مهروسة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لا..ليس الأمر كذلك…ما الذي يجري؟”
ربما فرغ الوعاء؟
( لا شيء يجري، انت تقف داخل وعيك كما ترى)
“…هل يمكنكما مساعدتي للوقت الحالي..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا لا..افهم حقًا ما تعنينه. ”
فلا اظن ان غرفة عادية ستحتاج الى تماثيل والتي بدت اشبه بفرسان ملكيين يقفون على جوانب الغرفة. تلك التماثيل التي كان اقصرها ربما بطول منزل ذا ثلاث طوابق او نحوا ذلك، دون ذكر حجم الغرفة التي لا ارى لها نهاية على مدى البصر.
(حقًا؟)
“..؟!!!”
“..اجل.”
—
(همم)
وانا متأكد من شيء واحد الآن..انني ان سقطت هنا، او تباطأت لجزء من الثانية، سأدهس بلا تأخير او شيء قد يمنع ذلك.
بشكل ما، وجدت نفسي احادث صاحبة الصوت والتي يبدوا بأنها تقرأ افكاري بشكل ما.
( هذا لأننا داخل وعيك)
اذًا..انتِ داخل عقلي؟
اعلم تمامًا بأن ما افعله لا يفعل شيء غير تأخير مصير ربما قد حُدد سابقًا ولكن ماذا افعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
( يمكنك قول ذلك ايضًا، اترى الآن؟ يمكنك ان تفهم ان اردت ذلك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وقع صوتها داخل عقلي، ظهرت سلاسل غريبة التفت حول جسد آليس وجسدي كذلك، جاعلةً إياها مربوطة بي بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( لا خطب بوعائك، المشكلة تكمن بقنوات الطاقة الخاصة بك)
صدقيني لا املك رغبةً تفوق رغبتي بمعرفة ما يجري الآن.
اجل وبشكل غريب ليس بمحله. لقد كان كتابًا يلتف حوله شيء اشبه بحاجز سحري، وكل ذلك يستقر فوق صخرة مستطيلة الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لقد امسكت بي واخرجتني من الحاجز الا تذكر؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امسكت بكِ؟….الكتيب؟!”
“…. ”
( اجل انا هو ذلك الكتيب)
اتمنى ذلك.
اجل، كان اقل خطأ هنا لا يغتفر.
” وانتِ..تتحدثين.”
لا آليس ليست بشخص بارد..ربما ليست كذلك معي الآن.
( وانا اتحدث)
لسبب ما، اشعر بأنني قد جننت او فقدت جزءًا من عقلي..
“..اجل.”
( لأنك تتحدث مع كتيب؟)
مهلًا
” لأنك تقرأين افكاري!!! توقفي عن ذلك من فضلك! اين معنى الخصوصية بقاموسك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نفس صوت الفتاة والذي بدا كصوت فتاة في عمر الخامسة عشر او العاشرة حتى، حادًا بعض الشيء.
( لا استطيع ذلك مادمنا بداخل وعيك، ولا استطيع تجاهل اسئلتك كذلك..ولست قاموسًا..”
انا لست متأكدًا من اي شيء، ولكنني لا اتصرف بإرادتي هنا، وبالرغم من انني اعلم ذلك، فلا أشعر برغبة قوية بالمقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…اذًا.. اخرجينا من هنا ”
( هل انت متأكد؟ لا اظنك تريد استعادة الوعي ورؤية ما يحدث بالخارج ان اردت رأيي)
حططت على الارض دون خدش.
استخدمت مهارة عين الآلف ميل لاخذ نظرة مقربة اكثر فربما يكون وحشًا او شيء لا نريد الإقتراب منه، ولكن ما وجدته كان…
” لماذا؟ ما الذي يحدث؟”
“!”
لا لأكون اكثر دقةً بوصفي لما حدث. وعندما قمت بالقفز لدفع آليس، لسبب ما، لم اسقط على الأرض، بل على شيء ناعم اتضح لي لاحقًا بأنه جسد آليس..من سقطت على الأرض..
( لا شيء، فقط تلك الشقراء تقاتل حراس المقبرة ويكاد يفرغ وعائها من الطاقة، وهي بارعة كذلك، استطاعت مواكبة الحراس بمثل ذلك الوعاء، تستحق تقديري!)
“..شير…اوه شعلة نارية؟ صحيح انت تمتلك عنصر النار.”
لا آليس ليست بشخص بارد..ربما ليست كذلك معي الآن.
” آليس؟! تقاتل وتكاد تخسر؟!”
وربما عندما تعود الى منزلك، ستجد ان كل ما اشتريته مجرد خردة مزينة، وأن التاجر قام بخداعك تمامًا وانت الآن مفلس ولم تجلب حتى ما اردته— وهذا ما يعنيه الفشل بتنفيذ إحدى تلك التعاويذ..قد تواجه مصيرًا اسوء من الموت..
( انت بارع بتلخيص المواضيع بشكل فزع الست كذلك…)
ناهضًا ومسرعًا، قمت بتفعيل مهارة التعزيز المتكامل، ضاغطُا بقدمي على الارض بكل ما املك، قفزت بإتجاه آليس وبلحظة فقط، وجدت نفسي على بعد اقل من ذراع منها واقفًا بالهواء على علوا مرتفع للغاية.
حذرتها بعدما سمعت تلك الهمهمة اللعوبة والتي اصدرتها بطريقة تبدوا وكأنها قد فهمت شيئًا سيئًا.
” دعك من المزاح واخرجيني من هنا الآن!”
مهلًا
( وقت معين؟..همم..لا بأس مادمنا قد خرجنا!)
( حسنًا كما تأمر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالإضافة لتعويذة الإضعاف—
لسبب ما، لم التقط اصواتًا من محيطي الا بعدما استوعبت ما كنت انظر إليه. وجميع تلك الاصوات كانت عبارة عن اشارات استفهامية كبيرة.
…
” هاااا!!”
“…!!”
ولكن..الشيء الحقيقي الذي كان يزعجني هنا هو..
استعدت وعيي على صوت صراخ آليس وهي تحطم احد اذرعة..
“..ما؟!”
ازرق..
” التماثيل!! تتحرك؟!!”
( الم تفهم حقًا؟ ظننته شرحًا واضحًا)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وقع كلماتي المنزعجة والقلقة بذات الوقت، عاودنا النظر الى اجزاء الغرفة التي اشتعلت بها عدة مشاعل موضوعة على طول الغرفة دون ان نلحظها، ربما اشتعلت بعد سقوط الصخرة.
( إنهم حراس هذه المقبرة، وقد تم تفعيلهم عندما قمت بإخراجي من سجني)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مجددًا، سمعت ذلك الصوت يتردد بذهني.
نفس صوت الفتاة والذي بدا كصوت فتاة في عمر الخامسة عشر او العاشرة حتى، حادًا بعض الشيء.
“..اجل.”
( جرب النظر ليدك)
اجل شيء كهذا.
تردد صوتها من جديد، وبعد سماع كلماتها سرعان ما شعرت بإختلاف في ثقل يدي اليمنى، وفقط عندما قمت برفعها لرؤيتها، وجدت تلك السلاسل الصغيرة الملتفة من أعلى مرفقي وحتى راحة يدي دون ان تضغط جزءًا او تعصر يدي بشكل يوقف سير الدماء.
” شيرو! التماثيل! انها تتحرك!”
وبنهاية تلك السلاسل، معلقًا ومتدليًا امامي، وجدت الكتيب الصغير ذا البلورة الرمادية بمنتصفه، والمليء بالنقوش والخطوط الذهبية حول غلافه ذا اللون البنفسجي القاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هذا..”
كما وأنني لاحظت شيئًا اضافيًا يتعلق بهجمات الفرسان بعد مقاتلتهم لفترة.
( اجل انا هو ذلك الكتيب)
( هذا هو مصدر الصوت برأسك، هذا الكتيب هو انا، وقد اخرجتني من السجن الذي وضعت به منذ زمن بعيد، ولكن يمكنك التفكير عن ذلك لاحقًا.. للوقت الحالي، ما رأيك ان تقوم بمساعدة رفيقتك؟ لا اظن بأنها تتمسك بحياتها بالشكل المطلوب)
لا انا..لن تعمل حتى مرور وقت معين.
نهضت بتثاقل حاكًا لرأسي المتألم، وفور ان استعدت جزءًا من إدراكي، نظرت خلفي لأجد ان اولئك الفرسان المهيبين اصحاب السيوف العملاقة، والذين كانوا يطاردون حياتي قبل لحظات قد..
بعد الإستماع لطريقة الحديث القديمة تلك، نظرت سريعًا بإتجاه آليس من اصبحت الآن بقبضة احد العمالقة وهي..تسحق..!
وكل شيء يدمر بالداخل سيتم إعادة تجديده فورًا، ما يعني ان فكرة محاولة تفجير الصخرة التي تسد المخرج ستكون عقيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان فخًا صنعته من اجل الضحك علي.
نهضت سريعًا من الأرض فور رؤيتي لآليس من تبدوا وكأنها قد فقدت وعيها بينما يقوم الفارس العملاق بإعتصارها بيده.
اسرعت فزعًا بالتفكير بما اريد فعله، ولم يخطر على ذهني المنهك إلا شيء واحد. لأقوم تاليًا برفع يدي نحوا الأعلى، مولدًا عنصر النار على شكل كرة نارية عملاقة هدفها تفتيت ذلك العملاق دون ان تتضرر آليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجل اعلم ولـ..”
فلا اظن ان غرفة عادية ستحتاج الى تماثيل والتي بدت اشبه بفرسان ملكيين يقفون على جوانب الغرفة. تلك التماثيل التي كان اقصرها ربما بطول منزل ذا ثلاث طوابق او نحوا ذلك، دون ذكر حجم الغرفة التي لا ارى لها نهاية على مدى البصر.
( هووه لست سيئًا، ولكن دعني اقوم بالتعديل على هذا قليلًا..)
حذرتها بعدما سمعت تلك الهمهمة اللعوبة والتي اصدرتها بطريقة تبدوا وكأنها قد فهمت شيئًا سيئًا.
فقط عندما طفت تلك الكلمات بذهني، اشع الكتيب المعلق بيدي بهالة بنفسجية اللون، وسرعان ما غلفتني هالة بنفس اللون متسببتًا بجعل الكرة النارية التي قمت بتكوينها، اصغر بكثير مما اردته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مهلًا! ما الذي تفعلينه!”
( كيف تريد ان تدمر الفارس دون إيذاء الفتاة بكرة نارية بهذا الحجم؟ لا تقلق لم اقم بشيء سوى جعل الكرة اكثر استقرارًا من اجلك، يمكنك إطلاقها متى ما شئت.)
” اكثر استقرارًا..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البلورات السوداء التي قام المشرف شين بتوزيعها علينا، والتي من المفترض ان تعيدنا إلى مكان أمن فور انتهاء مدة الإختبار، إنها الآ—
لم افكر كثيرًا بتلك الكلمات، فقط اردت الوثوق بأن ما فهمته منها سيعني إنقاذ آليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( قصة طويلة قد لا اصل لمنتصفها قبل ان تتحول لعجينة مهروسة)
من بعد إعادة تدقيق منطقة هدفي، والتي تكمن بمنتصف صدر العملاق، قمت يإطلاق الكرة النارية دون تردد والتي حلقت بسرعة جنونية بإتجاه الفارس العملاق، دافعةً إياي للخلف بقوة جعلتني اسقط على ظهري. لم تمر سوى لحظة حتى سمعت.
حاولت الركض لنهاية الغرفة بأسرع ما لدي حتى اضع مسافة بيني وبينهم، ولكن وزن آليس والذي قلت سابقًا بأنه كان خفيفًا، اصبحت اشعر به الآن مع كل خطوة اخطوها. كما وانني لا انجح بخطة الإبتعاد هذه، فبفضل اقدام الفرسان اللعينة والمهولة تلك، سرعان ما يقلصون المسافة بخطوة او خطوتين حتى وإن كانت تحركاتهم بطيئة.
* بوووم.
بدأ المكان بأكمله بالإهتزاز بشدة، نظرت حولي لأجد ان تلك التماثيل الضخمة، والتي كانت من المفترض ان تكون تماثيلًا وتبقى كذلك..بدأت بالتحرك.
بالطبع ستنفجر ضاحكًا إن علمت ان فتى بعمر السادسة عشرة وقتها، يخاف من الظلام. وبالتأكيد لم تكن تلك اكبر مخاوفه فقط.
متسببًا بإهتزاز الغرفة بأكملها، نظرت لإتجاه الفارس لأجد ان نيرانًا زرقاء قاتمة اللون، نشرت وهجًا ازرق حارق بالغرفة ما تسبب بتدمير جسد العملاق العلوي بالكامل.
ازرق..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البلورات السوداء التي قام المشرف شين بتوزيعها علينا، والتي من المفترض ان تعيدنا إلى مكان أمن فور انتهاء مدة الإختبار، إنها الآ—
اذكر تمامًا ان لون نيراني كان احمرًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن برؤية مقدار الضرر الذي تسببت به..لا اظن ان آليس..
( لا لا تفكر بذلك، استخدم عيناك بشكل جيد فقط)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجميعها تشير نحوا آليس.
فقط عندما بدأ اليأس ينشر اطرافه برأسي، اتبعت ما قاله الصوت **ورأيتها…**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست اهلوس، لقد خرجنا فعلًا من ذلك المكان.
” !”
إنها تسقط..آليس تسقط من ارتفاع لن تنجوا منه اذا ما ارتطمت بالأرض.
ناهضًا ومسرعًا، قمت بتفعيل مهارة التعزيز المتكامل، ضاغطُا بقدمي على الارض بكل ما املك، قفزت بإتجاه آليس وبلحظة فقط، وجدت نفسي على بعد اقل من ذراع منها واقفًا بالهواء على علوا مرتفع للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امسكت آليس وقمت بضم جسدها إلي.
لا اتذكر اقترابي من فتاة لتلك الدرجة من قبل، دعك من إلتصاقها بظهري بهذه الطريقة..كما وانني اشتم رائحة ما..رائحةً زكية قادمة من خلفي.
( لا تدع تركيزك يغفوا هنا، لن تنجوا إن اختل توازن تعزيزك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اختل..؟ لا انا اعلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم افهم تمامًا ما تعنيه بإختلال تعزيزي، ولكنني اعلم تمامًا بانني إن فقدت تركيزي او فرغ وعائي من الطاقة، فسأفقد التعزيز الجسدي، ما سيعني الموت بسبب عدم تحمل جسدي الطبيعي السقوط من مسافة كهذه.
ولكن لم اكن بحاجة للقلق خصوصًا وانني قد تدربت بشكل كافي يسمح لي بالتحكم بهذه المهارة بشكل جيد. دون ذكر وعائي السحري العملاق.
ولقد قرأت افكاري من جديد بالرغم من انني اخبرتها بعدم فعل ذلك..
حططت على الارض دون خدش.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(اوه، تملك تحكمًا جيدًا بالطاقة عبر جسدك؟ كما هو المتوقع من الذي استطاع اخراجي من ذلك السجن)
” احذري!!”
سمعت كلمات الصوت التي بدت كمديح ربما، هذه المرة بأذني وليس داخل ذهني.
اجل لاحظت الأمر متأخرًا بعض الشيء، ولكن مهارة التعزيز الخاصة بي قد توقفت فور ان شعرت بذلك التشنج، وهي الآن ترفض ان تتفعل مهما حاولت.
اذًا..انتِ داخل عقلي؟
نظرت إلى آليس المغمى عليها بين يداي، جربت تفحص جسدها دون لمس اي مناطق ممنوعة، ولحسن الحظ لم اجد اي كسور او جروح مميتة.
قال الكتيب ممتدحًا التعويذة التي تقوم بسجنه.
وضعت آليس سريعًا خلف ظهري، محاولًا تثبيتها حتى لا تقع بأثناء التحرك، تمنيت لو امتلكت حبلًا او شيء ما لربطها بظهري، وتذكرت اننا نملك حبالًا زودنا بها في حقائبنا…والتي هي الآن بعيدة للغاية مني ولن استطيع الوصول إليها خصوصًا وان اولئك الفرسان العمالقة يقفون بمنتصف الطريق بيني وبينها.
( إنهم خالدون، انشأهم من قام بسجني هنا حتى يمنعوا اي احد يحاول إخراجي، وبالطبع لا يمكن قتلهم او الهرب من هذا السجن السحري بأي طريقة. فإن لاحظت حواسك شعورك بالبرد عند دخولك، أريد اخبارك ان هذا ليس ناتجًا بسبب كون المكان مغلقًا لفترة طويلة، بل هي تعويذة سحرية تتسبب بإضعاف الجسد تدريجيًا، وتعيد إنشاء وتجديد جميع ما يكسر او يدمر داخل الغرفة. تعويذة مذهلة صحيح؟)
( لا تقلق بشأن ذلك…)
على وقع صوتها داخل عقلي، ظهرت سلاسل غريبة التفت حول جسد آليس وجسدي كذلك، جاعلةً إياها مربوطة بي بإحكام.
“…. ياللعرض المحفز.”
“..هيه!”
اجل، كان اقل خطأ هنا لا يغتفر.
لا ليس مجددًا..بدأت الاحظ انه بكل مرة تصمت فيها هذه الفتاة بشكل فجائي، يحدث شيء سيء.
لا مهلًا لا تلصقها لتلك الدرجة….اشعر باشياء.. ناعمة تلتصق بظهري..لا هذا..خطر للغاية..!
وكل شيء يدمر بالداخل سيتم إعادة تجديده فورًا، ما يعني ان فكرة محاولة تفجير الصخرة التي تسد المخرج ستكون عقيمة.
لا اتذكر اقترابي من فتاة لتلك الدرجة من قبل، دعك من إلتصاقها بظهري بهذه الطريقة..كما وانني اشتم رائحة ما..رائحةً زكية قادمة من خلفي.
“!”
( هممم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كلمة واحدة.. وسأحرص على إعادتك لسجنك..”
( لا لا تفكر بذلك، استخدم عيناك بشكل جيد فقط)
حذرتها بعدما سمعت تلك الهمهمة اللعوبة والتي اصدرتها بطريقة تبدوا وكأنها قد فهمت شيئًا سيئًا.
لا ليس مجددًا..بدأت الاحظ انه بكل مرة تصمت فيها هذه الفتاة بشكل فجائي، يحدث شيء سيء.
راغبًا بطرح ذلك السؤال على آليس، نظرت للامام لالحظ بمحيط عيني نهاية الدرج الطويل الذي كنا نسير به منذ فترة حتى الآن.
ولقد قرأت افكاري من جديد بالرغم من انني اخبرتها بعدم فعل ذلك..
*بررر
اجل، كان اقل خطأ هنا لا يغتفر.
حسنًا انا اشعر بالخوف الآن..
“..لن تسمحوا لي بأخذ راحة قصيرة حتى..”
| آليس.
بعد التأكد من كون آليس لن تسقط بعدما بدأت النهوض ببطئ. اعدت النظر الى المشكلة الحقيقية الآن، اولئك الفرسان..وتحديدًا الفارس الذي قمت بإذابته قبل لحظات..لقد اعاد تجميع نفسه من جديد.
“اختل..؟ لا انا اعلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا..ما الذي يجري بهذا المكان؟ لم اعد اشعر بالفزع حتى كالسابق، اشعر وكأن مخزوني من الخوف اصبح فارغًا وبدأت اعتاد فقط على ما اراه من خوارق غير طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانا احمل آليس كذلك.
( إنهم خالدون، انشأهم من قام بسجني هنا حتى يمنعوا اي احد يحاول إخراجي، وبالطبع لا يمكن قتلهم او الهرب من هذا السجن السحري بأي طريقة. فإن لاحظت حواسك شعورك بالبرد عند دخولك، أريد اخبارك ان هذا ليس ناتجًا بسبب كون المكان مغلقًا لفترة طويلة، بل هي تعويذة سحرية تتسبب بإضعاف الجسد تدريجيًا، وتعيد إنشاء وتجديد جميع ما يكسر او يدمر داخل الغرفة. تعويذة مذهلة صحيح؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الكتيب ممتدحًا التعويذة التي تقوم بسجنه.
لم استطع فعل شيء سوى إغماض عيناي بينما استشعر نهايتي القريبة، ولكن ولسبب ما، لم تأتي تلك النهاية ابدًا مهما انتظرت.
التعاويذ السحرية، فقط بمجرد القرائة عن تلك الاشياء، شعرت بعرق بارد ينسل من اعلى ظهري. ولكن مواجهة احدها..كان شيئًا مختلفًا بالكامل.
راغبًا بطرح ذلك السؤال على آليس، نظرت للامام لالحظ بمحيط عيني نهاية الدرج الطويل الذي كنا نسير به منذ فترة حتى الآن.
تطلب الكثير وتعطي الكثير، كان ذلك النوع من المهارات اشبه بتاجر معسول اللسان، سيقنعك بفعالية دوائه او صلابة اسلحته ويفرغ جيوبك دون ان تستطيع الرفض حتى، وستجد نفسك عائدًا الى منزلك البعيد سيرًا، حاملًا لكل تلك الأدوات الثمينة بظهرك المتعب— وهذا سيعادل النجاح بإنتاج مثل تلك التعويذات، فأنت ستحصل على ما تريده، ولكن المتطلبات والتبعات متعبة الى حد ما.
وربما عندما تعود الى منزلك، ستجد ان كل ما اشتريته مجرد خردة مزينة، وأن التاجر قام بخداعك تمامًا وانت الآن مفلس ولم تجلب حتى ما اردته— وهذا ما يعنيه الفشل بتنفيذ إحدى تلك التعاويذ..قد تواجه مصيرًا اسوء من الموت..
( ماذا الآن، هل استسلمت بهذه السرعة؟)
” لماذا هي بهذه الوضعية..”
مجددًا، النجاح بإنتاج إحدى تلك التعويذات، قد يعني حصولك على اي شيء تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كاه! عصفوران بحجر؟ ونحن لا نريدها ان تدر علينا المال صحيح؟”
ولكن..الشيء الحقيقي الذي كان يزعجني هنا هو..
“ما الذي فعلته بالضبط حتى يقوموا بسجنكِ هنا وسط هذه الإجراءات المشددة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( قصة طويلة قد لا اصل لمنتصفها قبل ان تتحول لعجينة مهروسة)
اجل، ما جعلني اتذكر دردشتي الصغيرة مع آليا بذلك الوقت، هو الموقف الذي امر به الآن.
” لأنك تقرأين افكاري!!! توقفي عن ذلك من فضلك! اين معنى الخصوصية بقاموسك؟!”
“هذه..ليست بمزحة جيدة.”
( لا لا تفكر بذلك، استخدم عيناك بشكل جيد فقط)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الظلام.”
لا يمكن قتلهم بمعنى ان لا فائدة من الهجوم عليهم والمسارعة بإفراغ طاقتي.
قلت بإبتسامة متكلفة ومتجاهلًا اسئلة الجميع. وسرعان ما سمعت ” آه!” من فم ليو وهيكارو بذات الوقت وكأنهما استعادا عقلهما بعد رؤية حالتي من جديد وإكتشاف انني اشعر بالإرهاق لدرجة تمنعني من التحدث.
وضعت آليس سريعًا خلف ظهري، محاولًا تثبيتها حتى لا تقع بأثناء التحرك، تمنيت لو امتلكت حبلًا او شيء ما لربطها بظهري، وتذكرت اننا نملك حبالًا زودنا بها في حقائبنا…والتي هي الآن بعيدة للغاية مني ولن استطيع الوصول إليها خصوصًا وان اولئك الفرسان العمالقة يقفون بمنتصف الطريق بيني وبينها.
ربما لم تعلم آليس ذلك لذا قامت بالهجوم المستمر ما تسبب فقط بإفراغ طاقتها حتى وصلت لهذه الحال.
قال الكتيب كلمات لم افهمها اطلاقًا.
وكل شيء يدمر بالداخل سيتم إعادة تجديده فورًا، ما يعني ان فكرة محاولة تفجير الصخرة التي تسد المخرج ستكون عقيمة.
بعد النظر مجددًا الى الشعلة، قمت هذه المرة بتوليد عنصر الجليد بشكل بلوري رقيق للغاية وشفاف بدى اشبه بالمرايا، مركزًا وجاعلًا الجليد الشفاف يلتف مغلفًا الشعلة النارية بالداخل بشكل مثالي، صانعًا ذلك الشكل اللامع ثماني الأضلاع.
وبالإضافة لتعويذة الإضعاف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما استطيع استخدام هذا كطريقة لتجاوز المصائب قبل وقوعها.
“..!!”
قلت صارخًا لاهثًا وانا اترجى اقدامي التي تجاوزت حدود تحملها من فترة، لمواصلة الركض دون إبطاء.
وبالطبع لن يسمح لي الفرسان بأخذ وقت للتفكير بهدوء. فسرعان ما انقضت علي تلويحاتهم المتسارعة بسيوفهم المتحجرة، والتي تمكنت من تجاوزها فقط لأنهم كانوا بطيئين بعض الشيء، بالإضافة لمهارة التعزيز الكامل، والتي جعلت وزن آليس – والذي كان خفيفًا كذلك- يختفي تمامًا ويعزز من قدراتي الحركية بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ولكن هذه مشكلة الآن..”
| آليس.
كما وأن حجم الغرفة الواسع، اعطانى عدة خيارات للتحرك بحرية. فمادمت اراوغ بشكل صحيح واقفز للمكان الصحيح، وحتى وإن كنت بمواجهة جميع اولئك الفرسان السبع الضخام، لن يقدروا على وضع إصبع علي.
وبذكر الفرسان، لا ارى ان جميع التماثيل قد تحركت، فقط سبع منهم بينما استمر البقية بالوقوف بأماكنهم.
” المخرج..”
ربما ليسوا سوى مجرد تماثيل للزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، اشعر بأنني قد جننت او فقدت جزءًا من عقلي..
او هذا ما اتمناه.
ولسبب ما هذه المرة، لا اشعر بالراحة من وجود إضائة للمكان.
“مـ..!!”
—
سألت ناهضًا ومترددًا بعض الشيء من رد فعلها.
لا، لم يكن انا من اخبرها بذلك، صحيح ان تلك الكلمات قد خرجت من فمي، اجل لقد نطقت شفاهي بذلك. ولكن لم اكن انا من قالها، لن اقول مثل تلك الكلمات هنا، لم تكن تلك إرادتي انا.
” هاك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قافزًا، متدحرجًا، وراكضًا بينما احمل آليس، قمت بفعل جميع تلك التحركات مرارًا وتكرارًا لمدة جاوزت الساعة ربما… دون ان تخطر على بالي فكرة واحدة، تخرجني من هذا الموقف.
( هذا لأننا داخل وعيك)
لا لقد كان من المستحيل علي التفكير بشكل مستمر مادمت اتحرك بهذه السرعة طوال الوقت. جربت سؤال الكتيب ولكنه لم يجبني سوى بـ( ما الذي اتى بك إلى هنا من البداية؟) ولأنها **”قصة طويلة قد لا اصل لمنتصفها قبل ان اتحول لعجينة مهروسة”** قررت تناسي الأمر ومحاولة التفكير بحل بنفسي.
ولقد قرأت افكاري من جديد بالرغم من انني اخبرتها بعدم فعل ذلك..
لذا اجل، كعودة لما قالته آليس عن كون المكان الذي نحن به مجرد ” غرفة ”
كما وأنني لاحظت شيئًا اضافيًا يتعلق بهجمات الفرسان بعد مقاتلتهم لفترة.
لا ادري بصراحة إن كنت ما اشعر به سابقُا شجاعةً ام كنت اشعر بالصفاء فقط، ولكن ايًا ما كان فأريده ان يعود الآن!
فكل مرة يهجم علي احدهم، يتوقف الأخرون لرؤية نتائج الهجوم قبل الإنقضاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بعدما لاحظت الشعلة بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما كانت على وشك ان تنفجر بغضبها كما كنت اخشى، نظرت آليس خلفي لتشهد شيئًا جعلها تبتلع غضبها فورًا.
اي انهم ولسبب ما، يهجمون **تباعًا** لا دفعةً واحدة.
( لم اتوقع امتلاكك لأداة نقل كتلك، لما لم تخبرني منذ البداية؟)
كنت شاكرًا لطريقة قتالهم غير الفعالة هذه، منحني هذا الوقت للمراوغة بشكل صحيح، والتفكير قليلًا.
ولكن ذلك لا يغير حقيقة انني سأطبع مع الأرض فور ان اتلقى ضربة واحدة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ولسبب لم اعلمه، وبكل مرة احاول بها مد يدي لإمساكه، لإيقافه، لمنع الشخص الذي قال قبل قليل اننا يجب ان نحذر، والذي انقذني قبلها من الموت اسفل صخرة، لسبب ما، وبكل مرة حاولت بها إيقافه، ستظهر فيها تلك السلاسل التي لا اعلم ما إن كانت وهمًا ام حقيقةً حتى.
اجل، كان اقل خطأ هنا لا يغتفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفقط عند رؤيتي لأحد انصال الفرسان، والذي كان أتيًا بشكل مستقيم من الأعلى بطريقة يسهل بها مراوغته. حاولت حينها القفز للجانب لمراوغة الضربة كما اعتدت ان افعل في المرات السابقة.
( إنهم خالدون، انشأهم من قام بسجني هنا حتى يمنعوا اي احد يحاول إخراجي، وبالطبع لا يمكن قتلهم او الهرب من هذا السجن السحري بأي طريقة. فإن لاحظت حواسك شعورك بالبرد عند دخولك، أريد اخبارك ان هذا ليس ناتجًا بسبب كون المكان مغلقًا لفترة طويلة، بل هي تعويذة سحرية تتسبب بإضعاف الجسد تدريجيًا، وتعيد إنشاء وتجديد جميع ما يكسر او يدمر داخل الغرفة. تعويذة مذهلة صحيح؟)
وحينها..
( اصدقائك؟)
“..؟!!”
وفي حال كنت تسأل، اجل لقد كان جسدها باردًا..باردًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا. يستحيل ذلك، فهي مجرد أداة، جزء من اجزاء الجسد البشري ولا تعمل الا وفق إرادة شخص آخر.
شعرت بألم فجائي يتصاعد من أطراف جسدي مانعًا إياي من الحراك بلحظة مصيرية كهذه، وعندما نظرت للأعلى لارى مكان السيف، وجدته على قرب يستحيل علي مراوغته او منعه من شقي بالكامل برفقة آليس للنصف.
لا ليس مجددًا..بدأت الاحظ انه بكل مرة تصمت فيها هذه الفتاة بشكل فجائي، يحدث شيء سيء.
اتمنى لو كنت استطيع إحداث ذلك الإنفجار من جديد بصراحة…لا في الواقع لن يختلف الأمر كثيرًا، فحتى ان حدث وحولت المكان لجحيم، اشك بأن ذلك سيكسر التعويذة الملقية بهذا المكان.
متناسيًا رغبتي بالسؤال، اشرت لآليس خلفها، من قامت بتتبع مسار إشارتي ويلتقط بصرها نهاية الادراج.
كل ما يدمر يعود لحالته السابقة في فترة لا تقل عن العشر ثواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وقع صوتها داخل عقلي، ظهرت سلاسل غريبة التفت حول جسد آليس وجسدي كذلك، جاعلةً إياها مربوطة بي بإحكام.
سأفقد الوعي وسيعاد تجديد الفرسان من جديد فقط، وحينها ستكون نهايتي بكل تأكيد.
اصبحت هذه التعويذة تزعجني بشكل أكبر الآن.
“…هل يمكنكما مساعدتي للوقت الحالي..؟”
“..اجل.”
وانا احمل آليس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، وجدت نفسي احادث صاحبة الصوت والتي يبدوا بأنها تقرأ افكاري بشكل ما.
*فيوم
لا..ما الذي يجري بهذا المكان؟ لم اعد اشعر بالفزع حتى كالسابق، اشعر وكأن مخزوني من الخوف اصبح فارغًا وبدأت اعتاد فقط على ما اراه من خوارق غير طبيعية.
لم استطع فعل شيء سوى إغماض عيناي بينما استشعر نهايتي القريبة، ولكن ولسبب ما، لم تأتي تلك النهاية ابدًا مهما انتظرت.
“..ما؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو! التماثيل! انها تتحرك!”
( ماذا الآن، هل استسلمت بهذه السرعة؟)
” او إلى عش وحش ربما..”
صرخت بإتجاهه ولكن بلا فائدة، إنه فقط يقف هناك وهو ينظر الى ذلك الكتيب دون ان يحرك شعرة.
على وقع كلمات الكتيب والتي كنت سعيدًا بعض الشيء لسماعها هذه المرة. نظرت لأرى ان حاجزًا سحريًا شفافًا قد اقيم فوق رأسي، ما تسبب بإيقاف السيف تمامًا..ولكن..
( لا..توقف عن الإدلاء بتلك التعابير المتفاجئة بالفعل..”
*كسر
“..اجل.”
فقط بعد ان قال ذلك دون انتظار لحظة اضافية او اي رد من الجهة المقابلة، التف صاحب الرداء عائدًا من حيث آتى.
( يمكنك حفظ كلمات إمتنانك لي لوقت لاحق، فكما ترى..لن يصمد هذا كثيرًا)
( جرب النظر ليدك)
بعد النظر مجددًا الى الشعلة، قمت هذه المرة بتوليد عنصر الجليد بشكل بلوري رقيق للغاية وشفاف بدى اشبه بالمرايا، مركزًا وجاعلًا الجليد الشفاف يلتف مغلفًا الشعلة النارية بالداخل بشكل مثالي، صانعًا ذلك الشكل اللامع ثماني الأضلاع.
تحركت مسرعًا فور ان سمعت ما قالته.
ولكن ما الذي جرى قبل قليل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك شعره الاسود والابيض اجل، لم يتغير جسده او تختلف نبرة صوته..ولكن، تلك لم تكن عيناه.
كانت تلك هي المرة الأولى التي اسمع بها عن شيء كهذا، لقد قرأت عدة كتب عن السحر وعالمه دون ان يمر علي شيء كهذا اطلاقًا.
كنت على وشك تجاوز السيف فقط ليقوم جسدي بالتشنج لحظتها..وتتوقف مهارة التعزيز.
اجل لاحظت الأمر متأخرًا بعض الشيء، ولكن مهارة التعزيز الخاصة بي قد توقفت فور ان شعرت بذلك التشنج، وهي الآن ترفض ان تتفعل مهما حاولت.
ربما فرغ الوعاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جربت استخدام مهارة عين الألف ميل وفورًا اصبحت ارى تعابير وجه احد الفرسان بشكل واضح ومكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك شعره الاسود والابيض اجل، لم يتغير جسده او تختلف نبرة صوته..ولكن، تلك لم تكن عيناه.
كما وأن حجم الغرفة الواسع، اعطانى عدة خيارات للتحرك بحرية. فمادمت اراوغ بشكل صحيح واقفز للمكان الصحيح، وحتى وإن كنت بمواجهة جميع اولئك الفرسان السبع الضخام، لن يقدروا على وضع إصبع علي.
لم تكن تعابير سعيدة كما اظن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلا توقفتِ عن تقليل خياراتي من فضلكِ؟
( لا خطب بوعائك، المشكلة تكمن بقنوات الطاقة الخاصة بك)
حاولت التحرك، لكم نفسي، الركض، الصراخ، ولم يفلح اي شيء ليجبرني على الإستيقاظ.
” قنوات ماذا؟”
“….”
قال الكتيب كلمات لم افهمها اطلاقًا.
..كنت سأسعد قليلًا لو سأل احد عني اعتقد.
كانت تلك هي المرة الأولى التي اسمع بها عن شيء كهذا، لقد قرأت عدة كتب عن السحر وعالمه دون ان يمر علي شيء كهذا اطلاقًا.
قال الكتيب ممتدحًا التعويذة التي تقوم بسجنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ايعقل بأنني فوت شيئًا بهذه الأهمية؟ شيء يتسبب بتوقف مفاجئ لمهارات الشخص؟
“اخخ..ما الذي جرى..!”
ربما الأمر يتعلق بالمدة؟ فأنا لم استخدم مهارة التعزيز من قبل طوال هذه الفترة، فقد مضت ساعة كاملة بالفعل منذ ان بدأت تنشيط المهارة لأول مرة.
او هذا ما اتمناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا كان هنالك الكثير من الأسئلة الآن، ولا املك الوقت للتفكير بجواب لإحداها حتى.
…
وايضًا توجد مشكلة آخرى، مشكلة مزعجة كذلك، فمنذ ان بدأ الكتيب بالتطفل على عقلي والإستماع لما اقوله كما والرد علي. لا اعرف فعلًا كيف اقوم بمنادته.
” هم؟”
انا اعني، اسمع صوت فتاة ولكنه كتيب..
( همه، سأخبرك بإسمي إن نجوت من هنا)
“…. ياللعرض المحفز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك تجاوز السيف فقط ليقوم جسدي بالتشنج لحظتها..وتتوقف مهارة التعزيز.
*درر
وانا متأكد من شيء واحد الآن..انني ان سقطت هنا، او تباطأت لجزء من الثانية، سأدهس بلا تأخير او شيء قد يمنع ذلك.
اعلم تمامًا بأن ما افعله لا يفعل شيء غير تأخير مصير ربما قد حُدد سابقًا ولكن ماذا افعل؟
عادت الأرضية للإهتزاز من جديد كإشارة على تحرك الفرسان المتحجرين، فقد كانت احجام اقدامهم عملاقة بما يكفي لهز الغرفة بالكامل فقط بمجرد المشي.
قافزًا، متدحرجًا، وراكضًا بينما احمل آليس، قمت بفعل جميع تلك التحركات مرارًا وتكرارًا لمدة جاوزت الساعة ربما… دون ان تخطر على بالي فكرة واحدة، تخرجني من هذا الموقف.
استمررت بالسير للأمام متجاهلًا آليس، التي بلا شك تجاهلت كلماتي بدورها وبدأت بالإقتراب مني بسرعة.
من الجيد انني قمت بصنع مسافة جيدة منهم.
لسبب ما، لم التقط اصواتًا من محيطي الا بعدما استوعبت ما كنت انظر إليه. وجميع تلك الاصوات كانت عبارة عن اشارات استفهامية كبيرة.
تحرك ظل وحيد بتلك المنطقة التي لا يفترض ان يقترب منها احد.
“..ولكن هذه مشكلة الآن..”
فلا اظن ان غرفة عادية ستحتاج الى تماثيل والتي بدت اشبه بفرسان ملكيين يقفون على جوانب الغرفة. تلك التماثيل التي كان اقصرها ربما بطول منزل ذا ثلاث طوابق او نحوا ذلك، دون ذكر حجم الغرفة التي لا ارى لها نهاية على مدى البصر.
لا استطيع استخدام اي مهارات لتعزيز جسدي حتى استطيع المراوغة بالشكل المطلوب، كنت على وشك تفعيل مهارة التعزيز العادية لتعزيز اقدامي، ولكن سرعان ما قال الكتيب ( لا انصحك بذلك إن لم ترد ان **ينفصل عمودك الفقري من منتصف ظهرك** بطريقة بشعة.) قالت شيئًا مخيفًا كهذا لذا تركت الأمر.
هاه، هاهما صائدا الجوائز يقتربان.
ولا يبدوا ان آليس ستستيقظ قريبًا خصوصًا وانني هززتها كثيرًا باثناء تقافزي من هنا وهناك، ولكن حتى ذلك لم يفلح بإيقاظها.
( آه صحيح، بالنسبة لذلك الحاجز قبل قليل، لن استطيع تفعيله من جديد. لذا…ابذل جهدك!)
سألت ناهضًا ومترددًا بعض الشيء من رد فعلها.
لا، لم يكن انا من اخبرها بذلك، صحيح ان تلك الكلمات قد خرجت من فمي، اجل لقد نطقت شفاهي بذلك. ولكن لم اكن انا من قالها، لن اقول مثل تلك الكلمات هنا، لم تكن تلك إرادتي انا.
“…. ”
ولكن برؤية مقدار الضرر الذي تسببت به..لا اظن ان آليس..
هلا توقفتِ عن تقليل خياراتي من فضلكِ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
او بالأحرى لقد انعدمت خيارتي الآن..
حاولت الركض لنهاية الغرفة بأسرع ما لدي حتى اضع مسافة بيني وبينهم، ولكن وزن آليس والذي قلت سابقًا بأنه كان خفيفًا، اصبحت اشعر به الآن مع كل خطوة اخطوها. كما وانني لا انجح بخطة الإبتعاد هذه، فبفضل اقدام الفرسان اللعينة والمهولة تلك، سرعان ما يقلصون المسافة بخطوة او خطوتين حتى وإن كانت تحركاتهم بطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( هييه، يبدوان مهتمان لأمرك كثيرًا، الحصول على اصدقاء امر رائع اليس كذلك.)
بدأت بلمس اطرافي للتأكد، ولكنها كانت حقيقيةً للغاية.
كنت دائمًا على بعد مناسب فقط يسمح لي بتجنب الدهس وتجنب اي تغييرات او صدمات هوائية قد تحدث بسبب ضرب اقدامهم للأرض من الاعلى ما سيتسبب بفقداني لتوازني وسقوطي على الأرض.
“..اجل.”
ولكن لم اكن بحاجة للقلق خصوصًا وانني قد تدربت بشكل كافي يسمح لي بالتحكم بهذه المهارة بشكل جيد. دون ذكر وعائي السحري العملاق.
وانا متأكد من شيء واحد الآن..انني ان سقطت هنا، او تباطأت لجزء من الثانية، سأدهس بلا تأخير او شيء قد يمنع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البلورات السوداء التي قام المشرف شين بتوزيعها علينا، والتي من المفترض ان تعيدنا إلى مكان أمن فور انتهاء مدة الإختبار، إنها الآ—
” او إلى عش وحش ربما..”
( هل تخطط للهرب هكذا طوال الوقت؟ انت تعلم بأنه مهما كبرت هذه الغرفة، فلها نهاية ستتجه لها حتمًا صحيح؟)
” هااه..هااه..وه..وهل.. تظنين..بأ….بأنني امتلك خيارًا!!”
توقفت على صوت آليس، من تركتهة خلفي جاعلًا إياها تنظر الي بنظرات مستغربة.
قلت صارخًا لاهثًا وانا اترجى اقدامي التي تجاوزت حدود تحملها من فترة، لمواصلة الركض دون إبطاء.
انا اعلم ان لهذا نهاية ولكن ماذا افعل؟
( جرب النظر ليدك)
وحينها..
اعلم تمامًا بأن ما افعله لا يفعل شيء غير تأخير مصير ربما قد حُدد سابقًا ولكن ماذا افعل؟
لا انا..لن تعمل حتى مرور وقت معين.
لا استطيع فعل شيء سوى الإنصياع لغريزة البقاء التي تخبرني ان اركض فقط،متجاهًلا الوزن بظهري..متجاهلًا تقطع اوصال قدمي….متجاهلًا إحتمالية نجاتي التي تقارب الصفر، ومتجاهلًا للبلورة السوداء التي بدأت تشع حول عنقي.
مهلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البلورة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( بلورة؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البلورات السوداء التي قام المشرف شين بتوزيعها علينا، والتي من المفترض ان تعيدنا إلى مكان أمن فور انتهاء مدة الإختبار، إنها الآ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم تلمس يداي اي مناطق محرمة.
*زيم
..كنت سأسعد قليلًا لو سأل احد عني اعتقد.
كل ما يدمر يعود لحالته السابقة في فترة لا تقل عن العشر ثواني.
—
” وااااه!!!”
فجأةً اختلت حركتي بالكامل، وكأن جدار هوائي قام بدفعي للخلف او قام بإيقاف حركتي بشكل فجائي، ما سبب سقوطي على الارض بقوة مخرجًا لذلك الصوت الغريب.
…
“اخخ..ما الذي جرى..!”
لا اعلم ما اذا كانت حقيقةً ام مجرد توهمات، ولكنني كنت اراها بوضوح.
هاه، هاهما صائدا الجوائز يقتربان.
نهضت بتثاقل حاكًا لرأسي المتألم، وفور ان استعدت جزءًا من إدراكي، نظرت خلفي لأجد ان اولئك الفرسان المهيبين اصحاب السيوف العملاقة، والذين كانوا يطاردون حياتي قبل لحظات قد..
وفي حال كنت تسأل، اجل لقد كان جسدها باردًا..باردًا للغاية.
” اختفوا..؟”
” كاه! عصفوران بحجر؟ ونحن لا نريدها ان تدر علينا المال صحيح؟”
( هااااه، وآخيرًا اشتممت رائحة الهواء المنعش!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجل اعلم ولـ..”
“!!!”
متجاهلًا لتعليق الصوت برأسي وعن ما اذا كان هنالك كتاب يستطيع شم الروائح فعلًا.
“مـ..!!”
مازلت اتلفت من حولي بتعبير فزع على ما اعتقد، ولكن كل ما اراه هو عشب اخضر لمع تحت اشعة الشمس المنعشة، بالإضافة..لنظرات…نظرات قادمة مِن مَن استوعب عقلي بأنهم طلاب السنة الأولى بستيلفورد.
اذًا لقد نجوت..
اجل لقد نجوت، ومع رؤية تلك الشمس المشرقة، ادركت ان مدة المغارة انتهت وقامت البلورة بإعادتي الى هنا.
سألت ناهضًا ومترددًا بعض الشيء من رد فعلها.
ولكن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن وصف آليس المختصر للغاية خاطئًا ولا صحيحًا كذلك.
هل انتهت مدة المغارة فعلًا ولم اجن بسبب خوفي الشديد من ذلك الموقف؟
لا اعلم ما اذا كانت حقيقةً ام مجرد توهمات، ولكنني كنت اراها بوضوح.
بدأت بلمس اطرافي للتأكد، ولكنها كانت حقيقيةً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلب الكثير وتعطي الكثير، كان ذلك النوع من المهارات اشبه بتاجر معسول اللسان، سيقنعك بفعالية دوائه او صلابة اسلحته ويفرغ جيوبك دون ان تستطيع الرفض حتى، وستجد نفسك عائدًا الى منزلك البعيد سيرًا، حاملًا لكل تلك الأدوات الثمينة بظهرك المتعب— وهذا سيعادل النجاح بإنتاج مثل تلك التعويذات، فأنت ستحصل على ما تريده، ولكن المتطلبات والتبعات متعبة الى حد ما.
لا املك ساعةً او شيء يخبرني بالوقت، ولكنني متأكد بأنني قد دخلت وآليس الى الكهف بعد الغروب بساعة او اكثر قليلًا، كما واننا لم نقطن طويلًا داخل ذلك الكهف، ولكنني ارى واشعر بحرارة الشمس بوضوح الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجل اعلم ولـ..”
لست اهلوس، لقد خرجنا فعلًا من ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لم اتوقع امتلاكك لأداة نقل كتلك، لما لم تخبرني منذ البداية؟)
ولكن برؤية مقدار الضرر الذي تسببت به..لا اظن ان آليس..
لا انا..لن تعمل حتى مرور وقت معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( وقت معين؟..همم..لا بأس مادمنا قد خرجنا!)
( وانا اتحدث)
دون الإجابة للصوت السعيد بذهني، التقطت اذناي اصواتًا من مكان مختلف هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست اهلوس، لقد خرجنا فعلًا من ذلك المكان.
لا استطيع استخدام اي مهارات لتعزيز جسدي حتى استطيع المراوغة بالشكل المطلوب، كنت على وشك تفعيل مهارة التعزيز العادية لتعزيز اقدامي، ولكن سرعان ما قال الكتيب ( لا انصحك بذلك إن لم ترد ان **ينفصل عمودك الفقري من منتصف ظهرك** بطريقة بشعة.) قالت شيئًا مخيفًا كهذا لذا تركت الأمر.
“..ما الذي جرى لهما..؟”
من بعد إعادة تدقيق منطقة هدفي، والتي تكمن بمنتصف صدر العملاق، قمت يإطلاق الكرة النارية دون تردد والتي حلقت بسرعة جنونية بإتجاه الفارس العملاق، دافعةً إياي للخلف بقوة جعلتني اسقط على ظهري. لم تمر سوى لحظة حتى سمعت.
لذا اجل، كعودة لما قالته آليس عن كون المكان الذي نحن به مجرد ” غرفة ”
” هل هذه..آليس! ما الذي حدث لها؟!”
حاولت التحرك، لكم نفسي، الركض، الصراخ، ولم يفلح اي شيء ليجبرني على الإستيقاظ.
” لماذا هي بهذه الوضعية..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كلمة واحدة.. وسأحرص على إعادتك لسجنك..”
” انظر..انها غائبة عن الوعي..اليس كذلك؟”
اتمنى لو كنت استطيع إحداث ذلك الإنفجار من جديد بصراحة…لا في الواقع لن يختلف الأمر كثيرًا، فحتى ان حدث وحولت المكان لجحيم، اشك بأن ذلك سيكسر التعويذة الملقية بهذا المكان.
لسبب ما، لم التقط اصواتًا من محيطي الا بعدما استوعبت ما كنت انظر إليه. وجميع تلك الاصوات كانت عبارة عن اشارات استفهامية كبيرة.
نهضت بتثاقل حاكًا لرأسي المتألم، وفور ان استعدت جزءًا من إدراكي، نظرت خلفي لأجد ان اولئك الفرسان المهيبين اصحاب السيوف العملاقة، والذين كانوا يطاردون حياتي قبل لحظات قد..
وجميعها تشير نحوا آليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما يدمر يعود لحالته السابقة في فترة لا تقل عن العشر ثواني.
..كنت سأسعد قليلًا لو سأل احد عني اعتقد.
اشعر ببرد شديد كذلك.
” شيرو!!”
وبإثناء محاولتي الفاشلة للنهوض، سمعت ذلك الصوت المألوف للغاية، وحينما نظرت لإتجاه صدوره، رأيت ليو وهيكارو مسرعان لنحوي.
“ما الذي فعلته بالضبط حتى يقوموا بسجنكِ هنا وسط هذه الإجراءات المشددة؟!”
واصل الرجل المشي مقتربًا من المنزل بخطوات ثابتة لا مترددة تعلم تمامًا اين وجهتها، مقتربًا من نصف الباب الذي بالكاد اخفى ما يوجد على الطرف الآخر، طرق الرجل الباب بطريقة معينة.
هاه، هاهما صائدا الجوائز يقتربان.
ربما فرغ الوعاء؟
” اوي ما الذي حدث؟! ولماذا انت بهذه الحالة السيئة؟!”
سألت ناهضًا ومترددًا بعض الشيء من رد فعلها.
امسكت الكتيب دون قيود، وباللحظة التي فعلت بها ذلك، اختفى وعيي بمحيطي بالكامل.
” آليس..إنها..فقط ما الذي حدث لكما؟
وعند وصولهما إلي، سرعان ما ألقيا علي بكل تلك الاسئلة والتي كان المستحيل على جسدي المتعب وعقلي ورئتي المفتقدان للهواء ان يسمحوا لي بقول إجابة واحدة.
من الجيد انني قمت بصنع مسافة جيدة منهم.
اذًا..انتِ داخل عقلي؟
( اصدقائك؟)
متناسيًا رغبتي بالسؤال، اشرت لآليس خلفها، من قامت بتتبع مسار إشارتي ويلتقط بصرها نهاية الادراج.
اجل شيء كهذا.
( هييه، يبدوان مهتمان لأمرك كثيرًا، الحصول على اصدقاء امر رائع اليس كذلك.)
اخبرتها بذلك.
” وانتِ..تتحدثين.”
“…هل يمكنكما مساعدتي للوقت الحالي..؟”
ربما لم تعلم آليس ذلك لذا قامت بالهجوم المستمر ما تسبب فقط بإفراغ طاقتها حتى وصلت لهذه الحال.
قلت بإبتسامة متكلفة ومتجاهلًا اسئلة الجميع. وسرعان ما سمعت ” آه!” من فم ليو وهيكارو بذات الوقت وكأنهما استعادا عقلهما بعد رؤية حالتي من جديد وإكتشاف انني اشعر بالإرهاق لدرجة تمنعني من التحدث.
*زيم
هذان الإثنان..إنهما حقًا متطابقان لبعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( هييه، يبدوان مهتمان لأمرك كثيرًا، الحصول على اصدقاء امر رائع اليس كذلك.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( كيف تريد ان تدمر الفارس دون إيذاء الفتاة بكرة نارية بهذا الحجم؟ لا تقلق لم اقم بشيء سوى جعل الكرة اكثر استقرارًا من اجلك، يمكنك إطلاقها متى ما شئت.)
لم تكن تلك نفس العينان القرمزيتان اللتان اعتدت ان اراهما ترتجفان منذ ان بدأت المغارة.
” مهلًا! ما الذي تفعلينه!”
قلت بعدما لاحظت تسارعًا في وتيرة سيرها، ربما بدأت البرودة تزعجها فعلًا.
” استطيع الرؤية جيدًا، اتبعني فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات