لعنة
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
” ارى ذلك بوضوح ”
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
لقد كان خصامًا بين الأب وابنه، بين الإبن اليافع والحامل لأمال الجيل الجديد، والأب الصامد، الذي اراد مواصلة حكم حقبة توارثها من أجداده واجدادهم.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
فبينما كان الملك اليافع الآن، يتعامل مع كل تلك المشاكل التي تواجه إقليمه الخاص، ويحاول ان يبني الأساس الجيد للجيل القادم ولذاته الخاصة، كان والده على الطرف الآخر، يبذل كل ذرة من عرقه، جهده، ودماء قلبه، بالطبع، ليس من أجل الوقوف بجانب الملك الجديد ودعمه، بل لأجل صياغة لعنة قوية لا علاج لها، لعنة فريدة من نوعها، لن يقوم بزرعها إلا داخل قلب إبنه الخاص.
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
وبتلك الليلة، ليلة إكتمال سنة كاملة على تنصيب الملك اليافع، من بعد مرور عام كامل على ذلك النزاع مع والده، وبينما كان الملك يرحب ببهجة بعودة ابيه الذي اختفى تحت ظروف غامضة منذ ذلك الوقت، اكتشف لاحقًا ان والده، وطوال عام كامل من الغياب، لم يفكر بشيء آخر بخلاف إبنه الملك، وكيف يجعل ذلك الملك، ذلك الإبن السارق بظنه، يعاني من عذاب اسوء من الموت بنفسه.
” انا..آسفة..”
طوال تلك السنة، لم يجد الرجل جوابًا يقنعه، إلا عندما استطاع نسج تلك اللعنة، وفقط باللحظة التالية التي استطاع فيها زرعها بقلب ابنه الملك، امام مرأى ومسمع الجميع، وبالوليمة الخاصة بالعائلة الحاكمة، دون إخفاء اي ذرة ندم، انفجر الأب ضاحكًا على ابنه الذي اصبح يتضرع ألمًا وهو يختنق اسفل تلك الطاولة الفاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما هرعت الأم، الشقيقة، الخال والعم، وكل من كان داخل تلك الغرفة لنجدة ملكهم الغالي، واصل الأب ضحكاته حتى إنهار بذاته، وسقط ارضًا ميتًا من ضحكاته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
لعنة ستجعل حياته جحيمًا، وحياة من يقترب منه، او يأتي من نسله.
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
“…..”
أضاف شين تلك الكلمات إلى حديثه، قبل ان يذهب لتنبيه شاليتير، ويخبرني بأن استمر بمراقبة اللصوص.
دون إنتظار لحظة إضافية، شرع الملك بالبحث عن علاج للعنته، بأرضه، بوسبيريا، وحتى في مملكة العلوم الناشئة بذلك الوقت، لنديريا.
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
مهلًا، لا تدع كل ذلك يشتتك! ركز على هدفك!
ولكن لم تكن محاولاته العديدة والعنيدة للبحث عن علاج، سوى عبثًا.
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
وليس ذلك فحسب.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لحظة فقط ”
ومع مرور الزمن، هذه المرة بوتيرة ابطأ، تزوج الملك الجديد وانجب ابنة واحدة، الإبنة التي حملت ذات الأعين الفريدة التي امتلكها جدها، وشعرًا قرمزي لامع، لم يكن قادمًا سوى من والدتها الفاتنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
اجل، كان ذلك كل ما احتاجه.
ذَعِرًا، قام الرجل بترك الطفلة لتسقط سقوطها المقدر، ولكن دون ان تبكي، ودون ان تصرخ، وتحت انظار جدها المرتعد هناك من خطأه العظيم، ولسبب ما، لم تتبخر اصابعها الصغيرة امامه، وكأنه ليس ملعونًا البتة، لم يطل حفيدته اي سوء.
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
فقط باللحظة التي رأى فيها ذلك المنظر البشع، سرعان ما استشعرت اوصاله الألم المبرح، والذي تسبب بخروج صرخة قوية تاليًا، جذبت جميع من كانوا بذلك القصر.
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
من بعد مرور عدة ساعات على تلك الحادثة، لم يطل الأمر قبل ان يكتشف سيد ذلك القصر، الملك، ان ابنته الغالية اُصيبت بتلك اللعنة تمامًا كجدها.
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
وليس ذلك فحسب، بل وعلم ان اللعنة نفسها تطورت واصبحت اقوى من السابق، وهذا ما سبب الذوبان العكسي لأيادي جده عوضًا عن ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
” اوي!”
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، لم يكن من المستحيل العثور على علاج لذلك النوع من اللعنات، فبكل حال من الأحوال، ومهما بلغت درجة الصعوبة، استطاعت معظم العوائل ذات **النفوذ** من العثور على حل بشكل ما. ولكن وبالنسبة لهذه اللعنة، لهذه التي اصابت عائلة أكيديا تحديدًا… كان الأمر مختلفًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فذلك الملك السابق، والذي امتلئ قلبه بالظلام من بعد خسارة عرشه وفقدانه لفرصة قيادة الجيل القادم، كان يعرف بالفعل إمكانيات سحرة القصر، ولم يرغب فقط بخلق شيء سيتسبب بأي ألم مؤقت، بل أراد معاقبة ابنه طوال حياته.
لهذا، بذل الرجل جل جهده فقط لإبتكار نوع جديد من اللعنات المتوارثة، نوع أقوى وأكثر سخطًا، يتطور بسرعة تمامًا كما تتطور عقول فصيل البشر، ولا يمكن العثور على علاج له.
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
عاد الوقت للتدفق بسرعته غير الرحيمة.
—
كبرت الإبنة لتصبح زهرة غير ملموسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اجل هكذا، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
انجب الملك والملكة ابنة وابن آخرين سليمين تمامًا.
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
اختفى الجد عن الأنظار تمامًا كما كان مقدر له.
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
—
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
“..تبقى القليل ” قلت وانا انظر إلى ساعة الجيب الخاصة بي.
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
“…لما لا نتصافح؟”
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
بصراحة، لا اعتقد ان تسمية ما نحن بمقبلين عليه بمجرد مهام عادية امر صحيح كذلك.
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
هذه هي حدودكِ هاه، لا بأس، حقًا لا بأس بذلك، لقد بذلتِ جهدك حقًا، يمكنكِ ترك الباقي علي.
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
اوي اوي، سأشعر بالإحراج كذلك إن اظهرتي مثل هذه التعابير كما تعلمين؟
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
ومع مرور الزمن، هذه المرة بوتيرة ابطأ، تزوج الملك الجديد وانجب ابنة واحدة، الإبنة التي حملت ذات الأعين الفريدة التي امتلكها جدها، وشعرًا قرمزي لامع، لم يكن قادمًا سوى من والدتها الفاتنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
لعنة ستجعل حياته جحيمًا، وحياة من يقترب منه، او يأتي من نسله.
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
” انا..اتجمد..”
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
“..هم؟”
تريد ان تكون وحيدةً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كنت اراقب الطلاب وهم يتحركون لأداء مهامهم الخاصة، وأغرق بذكرياتي الخاصة، لمحت شاليتير، بعيدًا قليلًا، وهي تسير بإتجاه حقل زهور صغير، تجد بمنتصفه نافورة مياه فاخرة.
“..ام..شاليتير؟”
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
” تلك الفتاة…”
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بأس..مائة آيرير”
راقبتها لفترة من الوقت، قبل ان اجد نفسي لا شعوريًا، اسير بإتجاهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( وما الذي تظن نفسك فاعلًا؟)
مع معرفتها لنيتي، تحدثت رين بنبرة ضجرة بعض الشيء.
وليس ذلك فحسب.
اعتقد بأنني ارغب بالتحدث معها قليلًا.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
تريد ان تكون وحيدةً؟
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
” اجل، ولكن هذا ليس ما ذُكر بالطلب.”
( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
—
بدأت رين بشرح اقوالها بتلك الطريقة، الأقوال التي كانت صحيحةً كذلك..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا هل انت تفكر بحل لهذا السؤال حقًا؟
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الفصل، لم يكن من الغريب ان تتغير الأجواء بسرعة كهذه، ولكن كون الأمر ليس بجديد، لا ينفي حقيقة خطورته، وكيف ان تغير الطقس المفاجئ، من سيء إلى اسوء، قد يتسبب بمشاكل عدة. إحداها.. ربما قد تؤدي إلى موت احدهم.
ولكن.
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
لهذا علي الإقتراب من اجل فهمها بالشكل المناسب.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رين.
“امم…”
بدأت بقول ذلك لنفسي وانا انظر الى الفتاة المرتبكة امامي، والتي على الغالب كانت تفكر بالطلب الذي طرحته بجدية الآن.
(….)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
حاولت جعلها توافق على البقاء بالخيمة بينما نبقى نحن خارجًا، ولكن لا يبدوا بأنها ستوافق على هذه المعاملة غير العادلة بسهولة.
كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
بينما كنت احادث رين، وجدت نفسي وقد وصلت الى النافورة، وبدأت بالبحث عن شاليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يمضي طويلًا قبل ان اعثر عليها.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
لحظة، كتاب؟ الا يفترض بها إذابة اي شيء تلامسه؟
” انا..اتجمد..”
وايضًا.
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
هل كان الأمر هكذا منذ البداية؟ همم، اي شيء حي إذًا، اتسائل ما الذي سيحدث إن جعلتها تلمس رين.
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
” آه…اجل..لحظة فقط ”
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
بالنسبة لها، فمن المستحيل عليها الدخول الى النقابة بسبب الحشود، التي على الغالب لن تقل إلا عندما يرحل غالبية الطلاب، ويأخذون المهام الجيدة، ما سيترك المهام السيئة للمتأخرين. على ذلك النحو، لن تجد شاليتير اي شيء، وايضًا لا استطيع الذهاب وجلب اي مهمة فقط من اجلها، ولا اظن بأن نظام النقابة يقبل تسجيل المهام من أجل الغير.
ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، وفقط عندما قمت بأخذ اربع خطوات مقتربًا منها، سرعان ما قامت بتحويل عينيها من الكتاب، والنظر بإتجاهي مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اجل هكذا، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
بالرغم من انني بهذا البعد؟ حقًا، امتلكت هذه الفتاة بعض الحواس الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
” آه..مرحبًا شاليتير..هل يمكنني التحدث معكِ قليلًا؟” بنبرة متوترة قليلًا، استطعت إخراج تلك الكلمات بشكل لبق على الأقل.
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
لا، توقفي، لا تقومي بتضييق عينيك بذلك الشكل، انا لا الاحقك، ارغب بالتحدث فقط حسنًا؟
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
حاولت الإقتراب اكثر منها فقط لتقوم برفع يدها اليسرى لأعلى قليلًا، وتقوم بتوجيهها نحوي.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
هم؟ هل ترغب بمهاجمتي؟
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
آه فهمت الآن.
” شاليتير؟”
” لا لا داعي للقلق بشأن ذلك ”
” ايها اللعين، انت المتسبب بهذا؟!!”
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..موافقة ”
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
اجل، انا اعلم ما افعل لذا لا داعي للذعر، ربما اكون متسرعًا قليلًا، ولكن حتى وإن انزَعجت من الأمر وكرهتني الآن، يجب علي القيام بذلك بعد كل شيء.
بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
“..مهلًا..انا”
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
“…وحش”
بتردد، ولكن بصوت ناعم نادر للغاية ولم اسمعه سوى مرة واحدة حتى الآن، بالرغم من انني بالكاد استطعت سماعه، الا انني تأكدت من امتلاك هذه الفتاة، لصوت مميز قادر على ان يغوي قلب اي رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
” لا..شين، انظر انا—”
حسنًا..ربما هذا اخطر مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شعور متبادل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
“…لما لا نتصافح؟”
” ؟! ”
” صحيح، بما انكِ لم تقومي بفعل الأمر من قبل، يبدوا بأنكِ لا تملكين عنصر النار..؟” سألت بفضول بعدما لاحظت الأمر متأخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
“..!”
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
مستعينًا بإسم شين لجعلها تفهم بأنني اعلم عن أمر لعنتها، الا انني اطلب مصافحتها بالرغم من ذلك، لم تقم شاليتير تاليًا الا بإظهار تعابير متحيرة للغاية، قبل ان تضع يدها بصدرها لبعض الوقت وربما، تفكر بمصافحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
دون الحاجة لذكر شكل شعرها السلس القرمزي شديد الطول، والمظفر بظفيرة واحدة أنيقة، وعينيها اللامعتان بذلك اللون البنفسجي اللامه، غارقةً بالحمرة الجاذبة بكل مكان، لن أبالغ إن قلت بأنني اشعر بالقليل من السخونة وانا انظر إليها من هذا القرب.
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
” ولديك أعذار كذلك..”
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
مهلًا، لا تدع كل ذلك يشتتك! ركز على هدفك!
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
بدأت بقول ذلك لنفسي وانا انظر الى الفتاة المرتبكة امامي، والتي على الغالب كانت تفكر بالطلب الذي طرحته بجدية الآن.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
” لا بأس، يحدث ذلك احيانًا” ولصدمتي، لا يبدوا شين قلقًا على الإطلاق.
حاولت وضع هذه الكلمات بإبتسامتي قدر الإمكان، بينما كنت انظر إلى عينيها البنفسجيتين كلون عيناي تمامًا، واللتان كان بهما تفرد واضح للغاية عن شكل عيني البسيط.
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
انا جديًا، ومن بعد مرور تلك اللحظات رفقتها، بدأت ولسبب ما، اتذكر تفاصيل لا يجب علي التفكير بها على الغالب.
لن تستطيع فعل شيء سوى الإعتذار حتى وإن لم تكن السبب بجعلها تكتئب او تحزن، كان ذلك ما شعرت به.
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هم؟
” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
اخبرتها وانا انظر الى عينيها بتركيز، ولم تأخذ شاليتير الكثير قبل ان تنظر الى يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
” ستذوب؟ لا لن يحدث، وايضًا توقفي عن رسم تلك التعابير على وجهك، هذا مضحك حسنًا؟”
لا انا بالواقع، اتمنى ان تسرع وتصافحني، اشعر بأن الوقت يمر بسرعة لسبب ما، وأخشى ان يأتي شين ولا يعثر علي، او ينتهي به الأمر بإنتظاري لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
كنت كذلك، اشعر بالإمتنان لعدم وجود اي مارة هنا، ولسبب ما، اشعر ان لا احد سيأتي إلى مكان ربما، اعتادت شاليتير ان تقضي فيه وقتها الخاص.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث صاحب الشق مجددًا، فقط ليضحك الجميع وبشكل هيستيري على تلك النكتة غير المضحكة.
بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
هذه الفتاة..
( لا تشعر بعدم الصبر هكذا وانت من قال بأنك تريد مصافحتها. فقط ما الذي ستفكر به لو حاول احد الإقتراب منك فجأةً وانت مصاب بمثل تلك اللعنة؟ ما تفعله تلك الأميرة الآن، وحقيقة كونها تحاول تصديق كلماتك الآن، تحاول مصافحتك الآن من بعد تلك الحادثة، ليست إلا شجاعة تستحق التقدير، ورغبة عارمة بأن يعترف بها احدهم.)
بشكل غير مسبوق، قالت رين كل تلك الكلمات لتفسير موقف شاليتير، للدفاع عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، تفاجأت من تصرف رين هنا، لم اتوقع بأن اراها يومًا تتحدث لصالح احد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها، شرحت لشين ما حدث، وكيف تمكنت من مصافحة شاليتير، وسرعان ما هدأ جام غضبه، وتحولت تعابيره الى الإندهاش الخفيف.
الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحتاج مساعدة؟”
ولكن، تلك الحادثة..
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
ولكن الم تكن تلك مشكلة الأكاديمية نفسها؟، فمنذ البداية، كان عليهم شرح الموقف جيدًا، ربما سينتهي الأمر بها منبوذة كما هي الآن، ولكن ذلك افضل بمراحل من المشكلة التي حدثت لاحقًا، وسببت صدمة عميقة بقلب هذه الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
“…شين؟”
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
والآن وانا انظر إليها من هذا القرب، وبما انها لم تقم بأي تحركات حازمة، مثل منعي او الرحيل ببساطة، بل قامت بالوقوف هناك والتفكير بشكل متردد. هذا لا يدل إلا على رغبتها بتكوين بعض الأصدقاء ربما، بإعتراف احدهم بوجودها ربما، وربما حتى بتبادل بعض التحيات الصباحية العفوية مع اي شخص ليس بالضرورة ان يكون مقربًا منها. ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما تتخطى عقبة الذنب، وتفكر جديًا بأن ذلك الحادث، لم يكن خطأها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
ولكن، ما الذي سيدفعها للتحرك؟ كيف وان الجميع قاموا بمعاملتها وكأنها هي المخطئة؟ لن تستطيع ذلك ببساطة خصوصًا عندما اشار الجميع نحوها بأصابع الإتهام. وبالحقيقة، ليس الأمر وكأن شاليتير حالة خاصة هنا، بل كان اي أحد سيعاني هنا إن وجد نفسه بموقف كهذا. وحتى وإن لم تكن مخطئًا بشيء، طالما قال العامة من الناس بأنها غلطتك انت، وحتى وإن قاومت بالبداية، وتحدثت وصرخت وحاولت إقناع العامة بالعكس، وهذا الشيء الذي لم تفعله شاليتير هنا، ولكن وبكل الأحوال، لن تنجح كلماتك بفعل شيء، وسرعان ما ستشكك بذاتك وبأفعالك، قبل ان تتقبل خطأً لم تقترفه فقط.
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كيف هو وضعهم؟”
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
اليست تلك اليد المبسوطة والمرتعشة هي كل ما احتاجه لمعرفة مشاعرها الحقيقية؟ لمعرفة رغباتها البسيطة والتي ربما فهمها جميع من كانوا حولها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
اجل، كان ذلك كل ما احتاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
هذه هي حدودكِ هاه، لا بأس، حقًا لا بأس بذلك، لقد بذلتِ جهدك حقًا، يمكنكِ ترك الباقي علي.
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
” ا..لا! مهلًا..!”
” آه! ما الذي تفع~له”
دون الحاجة للإنتظار أكثر، قمت بمد يدي سريعًا وامسكت بيدها، فقط لأقوم بضغطها بلطف، و مصافحتها بتلك الطريقة.
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
” اترين؟”
“؟! ”
” هم؟”
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
(..لا اهدئ فقط)
” لا..توقف يدك…هكذا! سوف—”
” بشكل بطيء تقول..ربما شاليتير محقة ”
” ستذوب؟ لا لن يحدث، وايضًا توقفي عن رسم تلك التعابير على وجهك، هذا مضحك حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
” ايه..؟”
” مانا؟”
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
وجدت نفسي ودون ان اشعر، اضحك على تعابيرها القلقة.
لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
” هيا الآن، لن تُعتبر مصافحةً مالم اشعر بيدك كذلك، صحيح؟”
” اوه؟ ”
حاولت ان ابدد قلقها واطلب منها مصافحتي فعليًا، فأنا من اقوم بإمساكها هنا، وإن ازحت القليل من قوة قبضتي، سرعان ما ستسقط يدها بعيدًا.
لا، توقفي، لا تقومي بتضييق عينيك بذلك الشكل، انا لا الاحقك، ارغب بالتحدث فقط حسنًا؟
تلك الثقة، لم تكن مجرد شيء باهت بلا معنى، بل كانت شيئًا قمت ببنائه ببطئ وانا ادرب نفسي طوال هذه السنة.
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
“…”
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، لقد رأيتها هاه.
” اجل هكذا، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
اخيرًا، قامت شاليتير بوضع القليل من القوة بقبضتها، وببطئ شديد، بينما تنظر إلى وجهي وتعيد النظر إلى يدينا مجددًا، وكأنها تحاول التأكد من انني بخير، واصلت زيادة قوة قبضتها بذلك الشكل حتى اصبحت استطيع إرخاء يدي بالكامل، ولن يؤدي ذلك لإسقاط يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ايه؟”
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
“….”
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
” آه؟..اجل..”
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لا..توقف عن التحرك هكذا، انت تخيفها)
اوي اوي، سأشعر بالإحراج كذلك إن اظهرتي مثل هذه التعابير كما تعلمين؟
” جيد، والآن..”
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
“..وأنا..شاليتير.. أكيديا..”
“امم…”
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
“امم…”
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوي، سيطري على نفسكِ قليلًا هناك هلا تفعلين؟ اين ذهبت رزانة الأميرات والملوك؟
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
” ل- لا تقترب! ”
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
متى بدأت تخالجني مثل هذه المشاعر؟ لا استطيع الإجابة على ذلك بصراحة، ولكنني اشعر بالغضب الآن، لأن جميع تلك العقول بتلك الأكاديمية، لم تشغل نفسها ولوا قليلًا بالتفكير بطريقة للتواصل مع الشخص الوحيد، الذي احتاجهم، وقرروا تجاهلها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه! يبدوا بأنني وصلت لحدي”
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
“..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
“.آه..!”
سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
” لا..انا اسفة! لم اقصد ان—”
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
” لا لا تعتذري حسنًا؟ انظري هنا لم يحدث شيء صحيح؟ انا بخير فقط لا يوجد داعي للذعر”
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
“..لا..انا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
شعرت وقتها ببعض التعب من قلقها الكثير ذاك، ما جعلني اقوم بمد يدي ووضعها مباشرةً امام وجهها.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رين؟
“..مهلًا..انا”
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
من بعد إستشارة رين من جديد للتأكد من شيء ما، اعدت التركيز مع شاليتير.
” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
” …. ”
” اوه، لم اتوقع بأنك تمتلك مقاومة للعناصر المنومة؟ لا بأس مازال بإمكانك الإسترخاء”
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
وفقط عندما كنا قريبين من الخروج من هذه الضوضاء، اصطاد احد الباعة المتعددين، شاليتير من وسطنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن لفترة قصيرة فقط، فكما ترين انا استخدم نوعًا خاصًا من المهارات لمنع حدوث اي شيء سيء، وهذا يتعبني قليلًا فقط. ”
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
مبتسمًا، اخبرتها بذلك، وبينما كنت انظر الى تعابيرها التي بدأت تعود الى الهدوء من جديد، بدأت بإعادة يدي الى مكانها كذلك وإبعادها من امامها.
( …. )
اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
وايضًا ربما هي لا تحب لمسها كثيرًا، اجل فهي أميرة بعد كل شيء، لذا سأتبع نهجًا مختلفًا واضع المحادثات بالمقدمة، وبما اننا نجلس بقرب بعضنا بالفعل، يمكنني التحدث معها متى ما ارادت.
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
مفكرًا بذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ غير غريب علي، وهو يلامس يدي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
وبالطبع ذلك الدفئ بالتحديد، لم يكن مصدره الا يد شاليتير، او كلتا يديها وهما تغلفان يدي دون ضغطها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
“..ام..شاليتير؟”
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
“..شكرًا لك..مجددًا..”
“..مهلًا..انا”
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
وااه لم اتوقع ذلك قادمًا، ما الأمر مع هذه الأجواء حولها؟ لا استطيع التفكير جيدًا بهذا الشكل، وايضًا، ماذا تعني بـ مجددًا؟ هل قمت بمساعدتها سابقًا بهذه الطريقة؟
لقد كان خصامًا بين الأب وابنه، بين الإبن اليافع والحامل لأمال الجيل الجديد، والأب الصامد، الذي اراد مواصلة حكم حقبة توارثها من أجداده واجدادهم.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
” جيد، والآن..”
ما الذي تعنيه مساعدة عادية على أي حال؟
” شيرو!”
“ا-اجل..لا داعي للشكر.”
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
كان ذلك كل ما استطعت إخراجه.
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
انا لم اعد افهم نفسي حتى! بالرغم من انني كنت ارغب بإبهاجها قليلًا فقط، وانظري كيف انتهى بي الحال الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
” إيهيهي”
” امم؟”
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
” كيف..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
” كيف..”
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
” مانا؟”
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
” اجل، المانا هي شيء منتشر حول جسدنا صحيح؟ وهي شيء اشبه بمادة مقاومة كذلك، ما قمت به ببساطة هو تكثيفها حول يدي اليمنى، وعندما قمت بملامستك، كانت المانا تحترق بالداخل وتمنع تسرب اي شيء ضار الى بشرتي. ولكن ذلك مرهق حقًا ويستهلك الكثير من الطاقة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
بشكل محدد، استهلكت نصف طاقة وعائي فقط بتلك اللحظات، وايضًا المانا تستخلص من الجسد من اجل إستخدامها في محاليل علاجية، لذا يمكن إعتبارها كدواء كذلك، وتكثيفها بمكان معين يسبب عدة نتائج، منها إستدعاء الوحوش كما يفعل النيرف والذي هو مانا غير نقية بالأصل، او استخدامه كعلاج او رادع لمرض كما فعلت هنا.
وايضًا، تلك المهمة كانت تتطلب رتبة عالية، بالإضافة لأن العائد المادي كان يساوي الـ1500 آيرير، لذا لا بد من انهم اقوياء بالفعل.
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
” …. ”
وللتأكيد وقبل ان اقوم بتجربة متهورة قد تنتهي بشكل بائس ما سيزيد معاناة شاليتير أكثر، سألت رين عن الأمر، وسرعان ما قالت بأن الأمر آمن مالم ابالغ بفعله.
“…شين؟”
وهانحن ذا الآن!
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
ياااه، لا يوجد شعور افضل من شعور نجاح التجارب، بدأت اشعر بما يشعر به العلماء حينما تنجح إحدى تجاربهم العلمية.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
( لا..توقف عن التحرك هكذا، انت تخيفها)
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
هم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
لا شعوريًا، وجدت نفسي اضع يدي على خصري وابتسم بشكل فخور، والأسوء من ذلك، كنت اومئ مرارًا بلا سبب معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللتأكيد وقبل ان اقوم بتجربة متهورة قد تنتهي بشكل بائس ما سيزيد معاناة شاليتير أكثر، سألت رين عن الأمر، وسرعان ما قالت بأن الأمر آمن مالم ابالغ بفعله.
“..استخدام..ماذا؟”
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما عدلت وضعيتي المحرجة، وأعدت النظر إلى شاليتير التي وجدتها قد ابتعدت قليلًا عني.
” لا انا—”
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
” فوفو..”
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
اجل، انا اعلم ما افعل لذا لا داعي للذعر، ربما اكون متسرعًا قليلًا، ولكن حتى وإن انزَعجت من الأمر وكرهتني الآن، يجب علي القيام بذلك بعد كل شيء.
” ايه؟”
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
” ما؟!”
“….”
بحال كنت تتسائل، لا لم انظر بإتجاهها وهي بتلك الحالة، انا لا ارغب بتوقف قلبي عن العمل الآن، لذا سأتجاوز ذلك المنظر المليء بالسكريات.
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
( يبدوا بأنك استطعت إبهاجها بأكثر من طريقة هاه؟ جيد لك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
اخبرتها وانا انظر الى عينيها بتركيز، ولم تأخذ شاليتير الكثير قبل ان تنظر الى يدي.
” إن لم تمانعي، ارغب بسؤالك كذلك عن الفعالية، هل قمتي بالعثور على اي مهام جيدة؟”
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
” انا ارى..”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
بشكل ما، شعرت بأن ذلك ما حدث، فبعد كل شيء، كان الغالبية يستعدون بالفعل للرحيل، بينما كانت شاليتير تجلس هنا، بهذا المكان.
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
” انت..”
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها…صغيرة هاه”
لأنها لم ترد ان تلمس احدهم بشكل خاطئ ما قد يتسبب بمشكلة كبيرة وقتها.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
“..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
” آسفة..”
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
ولكن هذا سيء حقًا، وانا الذي كنت اخطط لقول بضعة كلمات والعودة، ولكن لا استطيع المغادرة فقط الآن، هل استطيع؟
وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
بالنسبة لها، فمن المستحيل عليها الدخول الى النقابة بسبب الحشود، التي على الغالب لن تقل إلا عندما يرحل غالبية الطلاب، ويأخذون المهام الجيدة، ما سيترك المهام السيئة للمتأخرين. على ذلك النحو، لن تجد شاليتير اي شيء، وايضًا لا استطيع الذهاب وجلب اي مهمة فقط من اجلها، ولا اظن بأن نظام النقابة يقبل تسجيل المهام من أجل الغير.
وهانحن ذا الآن!
وشاليتير بنفسها لم تمتلك اي أصدقاء لكي تطلب منهم مساعدتها بإختيار المهام، وحتى وإن لم تكن بحاجة لهم، وقررت الذهاب لوحدها بمهمة ما، وبخلاف قوتها الغامرة التي شهدتها مسبقًا، فلا أعتقد حقًا بأنها قد تكون بخير إن قررت الذهاب لوحدها. خصوصًا إن كانت شخصية شاليتير الحقيقية، هي التي أراها أمامي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
بالتفكير بكل هذا، سأستبعد قدرتها على الحصول على أي مهام جيدة، ما قد يعني عدم ذهابها بأي مهام، والذي سيؤدي إلى نقص في النقاط الخاصة بالفصل، وقد يؤدي كل ذلك إلى خلق كراهية أكبر تجاه شاليتير.
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
ما يُبقي…
من بعد شراء السمكة، وصلنا الى الميناء، وسرعان ما وجدنا إحدى المراكب التي كانت على وشك الإنطلاق، وقفزنا سريعًا الى داخلها.
” اذًا..كنت هنا طوال النهار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
وبينما كنت أفكر بكل ذلك، حينها، سمعت تلك الكلمات، الكلمات التي لم تصدر من اي شخص يقف أمامي، بل من خلفي.
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..إلهي”
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالطبع، سرعان ما تعرفت على صاحب الصوت، وبدأت أتمنى فورًا بأن لا يقوم بقتلي بمكاني.
خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
” بينما كنت انتظرك لمدة ساعة كاملة، تحت الشمس، كنت تستريح هنا؟”
” هيا الآن، لا نستطيع مشاركة فتاة بخيمة واحدة صحيح؟ وايضًا، علينا مراقبة اللصوص كذلك لذا على احدنا البقاء خارجًا على كل حال. ”
” لا..شين، انظر انا—”
” ولديك أعذار كذلك..”
“….”
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انت..”
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
“…شين؟”
” بشكل بطيء تقول..ربما شاليتير محقة ”
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
اذًا، لقد رأيتها هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟!!”
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نجوت.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
—
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدها، شرحت لشين ما حدث، وكيف تمكنت من مصافحة شاليتير، وسرعان ما هدأ جام غضبه، وتحولت تعابيره الى الإندهاش الخفيف.
“..فعلت كل ذلك، لماذا؟”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
” هم؟”
” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
” آه وبذكر ذلك، لدي طلب بسيط كذلك.”
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
” طلب؟”
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
أي نظام به ثغرة معينة. لا خلاف على ذلك، ولكن ربما كانت ثغرات هذا النظام سيئة للغاية؟ بصراحة، لا يحتاج أحد للتفكير كثيرًا فقط ليدرك المخاطر التي قد تتسبب بها مشكلة تأخر قبول المهام، او عدم تجديد الطلبات وتفاصيلها بكل فترة وآخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تعني؟”
بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
” كيف هو وضعهم؟”
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
بقي أمرها هي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وللتأكيد وقبل ان اقوم بتجربة متهورة قد تنتهي بشكل بائس ما سيزيد معاناة شاليتير أكثر، سألت رين عن الأمر، وسرعان ما قالت بأن الأمر آمن مالم ابالغ بفعله.
قمت بتجميدهما ووضعهما في مكعبات جليدية مثالية تمامًا بمكانهما.
” شاليتير؟”
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
اعدت النظر إليها وهي جالسة مخفضة لرأسها بينما تفكر بما قلته.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
وبينما كنت أفكر بكل ذلك، حينها، سمعت تلك الكلمات، الكلمات التي لم تصدر من اي شخص يقف أمامي، بل من خلفي.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..موافقة ”
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (….)
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت اراقب الطلاب وهم يتحركون لأداء مهامهم الخاصة، وأغرق بذكرياتي الخاصة، لمحت شاليتير، بعيدًا قليلًا، وهي تسير بإتجاه حقل زهور صغير، تجد بمنتصفه نافورة مياه فاخرة.
اجل انا فتى سيء، اتركيني وشأني الآن.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
” جيد، والآن..”
حينها، مشى شين بإتجاه شاليتير قبل ان يجلس بالكرسي الذي تجلس به شاليتير دون تردد، الأمر الذي فاجأ كل مني وشاليتير.
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
” !!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، لم يكن من المستحيل العثور على علاج لذلك النوع من اللعنات، فبكل حال من الأحوال، ومهما بلغت درجة الصعوبة، استطاعت معظم العوائل ذات **النفوذ** من العثور على حل بشكل ما. ولكن وبالنسبة لهذه اللعنة، لهذه التي اصابت عائلة أكيديا تحديدًا… كان الأمر مختلفًا بعض الشيء.
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
( هل ترغب بتجربة ذلك؟)
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
هذا الرجل..انت حقًا تملك اعصابًا من حديد.
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
وبالطبع، سرعان ما تعرفت على صاحب الصوت، وبدأت أتمنى فورًا بأن لا يقوم بقتلي بمكاني.
“..ام..اجل”
” هم؟”
دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
يبدوا بأنها مازالت مصدومة من تحركات شين هاه..اجل لا يمكنني لومها.
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
بعد ذلك، انطلقت شاليتير لتحضير ما تحتاجه سريعًا، واتفقنا على إنتظارها هنا ريثما تستعد.
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
سألني شين عن ذلك.
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شعور متبادل. ”
” الجاني يتحدث هنا. وايضًا، لن اتسبب إلا بتدمير جهودك إن حاولت خلق مسافة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع معرفتها لنيتي، تحدثت رين بنبرة ضجرة بعض الشيء.
” شعور متبادل. ”
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
—
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
انا جديًا، ومن بعد مرور تلك اللحظات رفقتها، بدأت ولسبب ما، اتذكر تفاصيل لا يجب علي التفكير بها على الغالب.
“..هذه الفتاة”
حاولت تشتيت افكاري وانا انظر الى السوق الذي كان موضوعًا على شكل طولي على الجانب الأيمن والأيسر من الطريق، كنت ارى كل تلك الاكشاك ذات التصميم المتقارب وهي لا تعرض شيئًا غير السمك.
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
(..لا اهدئ فقط)
اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
” جيد، والآن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
وفقط عندما كنا قريبين من الخروج من هذه الضوضاء، اصطاد احد الباعة المتعددين، شاليتير من وسطنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هيا سيدتي لتشتري بعض السمك! إنه طازج كما تعلمين خرج للتو من ذلك النهر النقي! ، يمكنك رؤيته وهو يتحرك اترين؟!”
“..ما الذي فعلته لها”
” آه..لا انا..”
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
حاولت وضع هذه الكلمات بإبتسامتي قدر الإمكان، بينما كنت انظر إلى عينيها البنفسجيتين كلون عيناي تمامًا، واللتان كان بهما تفرد واضح للغاية عن شكل عيني البسيط.
” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ارى الكثير، الا ان حدسي كان يخبرني بوجود شيء هناك، على الطريق، الأمر الذي دفعني لإستخدام مهارة عين الألف ميل، فقط لألتقط صورة واضحة لثمانية اشخاص، كانوا جميعهم صاعدين على احصنة، ويرتدون تلك الاردية السوداء.
“امم…”
” فوفو..”
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
” سنشتريها، قم بوضعها في شيء ملائم لحمله من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن محاولاته العديدة والعنيدة للبحث عن علاج، سوى عبثًا.
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
كنت كذلك، اشعر بالإمتنان لعدم وجود اي مارة هنا، ولسبب ما، اشعر ان لا احد سيأتي إلى مكان ربما، اعتادت شاليتير ان تقضي فيه وقتها الخاص.
” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
“…انت زبون عنيد على ما يبدوا…ولكن لا بأس! ولأجلك وفرقتك فقط سأعطيك السمكة بـ 150 آيرير! ومعها سمكتان صغيرتان!”
” شكرًا لكرمك ولكن لا نحتاجهم، مائة آيرير كل ما املك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم، لم اتوقع بأن تنتهي إبرة مخدرة منك بصراحة، ولكن هذا افضل”
“…لا بأس..مائة آيرير”
” تفضل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شين..”
ولكن حينها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا نملك طعامًا على اي حال، وحجمها جيد ستكفينا لأيام.”
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
هذه الفتاة..
” هم، سؤال منطقي”
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
لا هل انت تفكر بحل لهذا السؤال حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
” هم، لم اتوقع بأن تنتهي إبرة مخدرة منك بصراحة، ولكن هذا افضل”
اعدت النظر إليها وهي جالسة مخفضة لرأسها بينما تفكر بما قلته.
” انت..”
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
وجدت نفسي مقتنعًا بمنطقه، ووضعت السمكة الضخمة والثقيلة كذلك، اعلى حقيبتي.
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
” فوفو..”
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
…
حاولت الإقتراب اكثر منها فقط لتقوم برفع يدها اليسرى لأعلى قليلًا، وتقوم بتوجيهها نحوي.
..
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
من بعد شراء السمكة، وصلنا الى الميناء، وسرعان ما وجدنا إحدى المراكب التي كانت على وشك الإنطلاق، وقفزنا سريعًا الى داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الميناء، اخذت الرحلة ثلاث ساعات للوصول الى مرسى صغير بجانب قرية لوتم الواقعة تمامًا مع حدود إقليم الفانتازما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
كانت الشمس قد غربت بالفعل بينما كنا على متن المركب، وعند النظر الى الساعة الآن من بعد الوصول، كانت تشير الى السابعة مساءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
تاليًا، مشينا بإتجاه مخرج القرية لعدة دقائق، حتى وصلنا لطريق مفتوح، كان خالٍ من اي شيء سوى غابة شجرية صغيرة على الطرف الأيمن منه.
” !!”
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
وزع علينا شين ورقة تحمل اربع صور مختلفة، لأشكال اللصوص الذين من المفترض علينا القبض عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اجل هكذا” قلت بشكل راضٍ من بعد نجاح الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحتاج مساعدة؟”
الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
“..!”
الأدوات التي لم احصل على أي منهًا حتى الآن.. رغم رغبتي القوية بالحصول على إحداها.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
القوافل الليلية هاه؟ على ما اذكر، اغلبها تكون محروسة بشكل جيد نسبة لوجود قطاع الطرق بكل مكان، ربما يدلل هذا على كون قطاع الطرق الذين نتعامل معهم هنا، ليسوا مجرد ضعفاء.
وايضًا، تلك المهمة كانت تتطلب رتبة عالية، بالإضافة لأن العائد المادي كان يساوي الـ1500 آيرير، لذا لا بد من انهم اقوياء بالفعل.
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
” لا..شين؟”
” بما انهم لا يظهرون إلا ليلًا وبهذا الطريق، لن نستطيع البقاء بداخل القرية صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
” اجل، احضرت خيمة لذا يمكننا البقاء داخل تلك الغابة وإنتظارهم حتى يظهرون ”
وهذا ليس جيدًا صحيح؟!
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
اوه، قام بإحضار خيمة معه؟ يمكن الإعتماد على هذا الرجل بحق.
بتلك الكلمات التي كانت نصفها مزحة، حاولت تغيير الأجواء الجادة قليلًا وتذكيرهم بأننا نملك اليد العليا هنا.
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
على ما يبدوا كذلك، لن نحتاج لقطع كل تلك المسافة من اجل الذهاب للقرية، وسيكون من الأفضل التخييم بمكان ما داخل الغابة.
من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
هذه هي حدودكِ هاه، لا بأس، حقًا لا بأس بذلك، لقد بذلتِ جهدك حقًا، يمكنكِ ترك الباقي علي.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
“إنها…صغيرة هاه”
” لحظة فقط ”
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
” شين..”
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
” اوه، لم اتوقع بأنك تمتلك مقاومة للعناصر المنومة؟ لا بأس مازال بإمكانك الإسترخاء”
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
” اشكرك”
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
” هيا الآن، لا نستطيع مشاركة فتاة بخيمة واحدة صحيح؟ وايضًا، علينا مراقبة اللصوص كذلك لذا على احدنا البقاء خارجًا على كل حال. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
حاولت جعلها توافق على البقاء بالخيمة بينما نبقى نحن خارجًا، ولكن لا يبدوا بأنها ستوافق على هذه المعاملة غير العادلة بسهولة.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
” آسفة..”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
” ؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
” إيهيهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل هكذا” قلت بشكل راضٍ من بعد نجاح الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت كلمات رين التي حطمت كبريائي الرجولي ساعتها، وركزت مع شين الذي تفاجئ من ظهور شاليتير امامه بينما كان خارجًا ببعض الاشياء من الخيمة.
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
” إيهيهي”
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
متى بدأت تخالجني مثل هذه المشاعر؟ لا استطيع الإجابة على ذلك بصراحة، ولكنني اشعر بالغضب الآن، لأن جميع تلك العقول بتلك الأكاديمية، لم تشغل نفسها ولوا قليلًا بالتفكير بطريقة للتواصل مع الشخص الوحيد، الذي احتاجهم، وقرروا تجاهلها فقط.
“..ما الذي فعلته لها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
بشكل غير مقتنع بالكامل، ذهب شين لتنظيف السمكة، بينما قمت بجمع بعض الأعواد، وتفعيل عنصر النار بينها من أجل إشعال نار مناسبة للشواء. ولكن حينها، هبت رياح قوية قليلًا، غيرت الأجواء سريعًا من معتدلة، وإلى باردة للغاية، وفقط بالنظر إلى السماء، ستعلم سبب ذلك التغير المفاجئ.
ولكن حينها فقط.
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
” سحب رعدية..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
بهذا الفصل، لم يكن من الغريب ان تتغير الأجواء بسرعة كهذه، ولكن كون الأمر ليس بجديد، لا ينفي حقيقة خطورته، وكيف ان تغير الطقس المفاجئ، من سيء إلى اسوء، قد يتسبب بمشاكل عدة. إحداها.. ربما قد تؤدي إلى موت احدهم.
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
وبالنسبة لنا الآن، نحن قد نكون بصدد مواجهة عاصفة قوية بمنطقة قريبة من شمال لوثيريا، حيث معدل الوفيات بسبب إنخفاض درجات الحرارة بهذا الفصل، يتفوق احيانًا على معدل وفيات المنطقة خلال عام كامل.
بينما كنت اتحدث، قامت شاليتير بإعادة توجيه الرياح الدافئة بوجهي فجأةً، الأمر الذي كان مزعجًا باللحظة الأولى، الا انه اصبح مريحًا بعد قليل.
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ربما يكون هذا سيئًا بعض الشيء.” قلت وانا اسرع بالمشي نحوا الخيمة.
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
” وقحون لتلك الدرجة هاه. ”
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
” تلك الفتاة…”
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
” آه…اجل..لحظة فقط ”
دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون الحاجة للإنتظار أكثر، قمت بمد يدي سريعًا وامسكت بيدها، فقط لأقوم بضغطها بلطف، و مصافحتها بتلك الطريقة.
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
“.آه..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
” انا..آسفة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، عاودت الإعتذار مجددًا بتلك الطريقة وتلك النبرة الخائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا انا بالواقع، اتمنى ان تسرع وتصافحني، اشعر بأن الوقت يمر بسرعة لسبب ما، وأخشى ان يأتي شين ولا يعثر علي، او ينتهي به الأمر بإنتظاري لفترة طويلة.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
وبينما كنت أفكر بكل ذلك، حينها، سمعت تلك الكلمات، الكلمات التي لم تصدر من اي شخص يقف أمامي، بل من خلفي.
ربما سيحتاج الأمر بعض الوقت قبل ان تعتاد على الأمر.
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
” اشكرك”
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
وضعت الثياب على الجانب وتأكدت من صنع كرات نارية كافية للتعويض عن الحرارة.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
” صحيح، بما انكِ لم تقومي بفعل الأمر من قبل، يبدوا بأنكِ لا تملكين عنصر النار..؟” سألت بفضول بعدما لاحظت الأمر متأخرًا.
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
” الرياح هاه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
ولكن وبما انه عنصر الرياح، فربما..
قمت بتجميدهما ووضعهما في مكعبات جليدية مثالية تمامًا بمكانهما.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
“..استخدام..ماذا؟”
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
” لحظة فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
ولكن، ما الذي سيدفعها للتحرك؟ كيف وان الجميع قاموا بمعاملتها وكأنها هي المخطئة؟ لن تستطيع ذلك ببساطة خصوصًا عندما اشار الجميع نحوها بأصابع الإتهام. وبالحقيقة، ليس الأمر وكأن شاليتير حالة خاصة هنا، بل كان اي أحد سيعاني هنا إن وجد نفسه بموقف كهذا. وحتى وإن لم تكن مخطئًا بشيء، طالما قال العامة من الناس بأنها غلطتك انت، وحتى وإن قاومت بالبداية، وتحدثت وصرخت وحاولت إقناع العامة بالعكس، وهذا الشيء الذي لم تفعله شاليتير هنا، ولكن وبكل الأحوال، لن تنجح كلماتك بفعل شيء، وسرعان ما ستشكك بذاتك وبأفعالك، قبل ان تتقبل خطأً لم تقترفه فقط.
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
اوي، سيطري على نفسكِ قليلًا هناك هلا تفعلين؟ اين ذهبت رزانة الأميرات والملوك؟
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
غير قادر إلا بالتفكير بذلك وانا انظر إليها، قمت بجلب المصباح العادي الذي كان يضيء الخيمة من الداخل.
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
كان هذا النوع من المصابيح، يستخدم السحر بالواقع للتعويض عن اي مادة إستهلاكية، وبذلك، هو عبارة عن مقعد للنيران اسفله يوجد نقش سحري لتوليد نيران فريدة لا تقوم بحرق ماتلامسه، ولكنك ستشعر بالحرارة إن جربت وضع يدك بها.
وهانحن ذا الآن!
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
احضرت المصباح اولًا ووضعته امام شاليتير المتجمدة، وقبل ان افعل الشيء التالي، جلست فقط ونظرت لفترة بالفتاة المرتجفة امامي.
” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
” ش-شيرو..”
” هم؟ ما الأمر شاليتير؟”
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
” ا-ارجوك..”
حينها، قامت الأميرة الفاتنة بنطق تلك الكلمة التي شعرت بأنها قامت بإدارة شيء بداخلي.
كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (….)
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
“…شين؟”
( …. )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
لا تخرجي ذلك الصوت الآن، انت تستمتعين بذلك ايضًا!
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا..اتجمد..”
بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
” هذا..دافئ للغاية ”
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
اوه، الآن اصبح صوتها حلوًا بشكل اكبر؟ لا جديًا علي التوقف عن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
سخر شين بتلك الكلمات من الرجل الساقط على معدته، قبل ان يمشي ويجلس على ظهره، ويقوم بوضع قدم على قدم وينظر إلي بعدها.
” احم…اليس كذلك؟ وهذا لا يستهلك الكثير من الطاقة ايضًا، وينتج هواءً ادفئ وبسرعة اكبر من الكرات نفسها. ”
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
“…شين؟”
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
بالنظر إليها الآن، وهي مسترخية لذلك الحد، يبدوا بأنها تشعر بالدفئ الكافي.
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت اتحدث، قامت شاليتير بإعادة توجيه الرياح الدافئة بوجهي فجأةً، الأمر الذي كان مزعجًا باللحظة الأولى، الا انه اصبح مريحًا بعد قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
وحش؟! انا؟! لماذا تقول شاليتير عني ذلك؟!
“…..”
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
” هجوم..مفاجئ؟”
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
لا…كان ذلك فقط..قوي للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
إلهي، اشعر وكأن قلبي قد خرج من مكانه للتو.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
“..اجل..اشكركِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شعور متبادل. ”
آااه، لا اظن ان البقاء بقربها جيد، لا بالواقع، هذا خطير للغاية.
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
” مهلًا! ما الذي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لنرى الآن..”
” صه، لا تتحرك كثيرًا”
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
بسماع ذلك الصوت الهادئ، سرعان ما ميزت صاحبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” طلب؟”
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
” اخفض صوتك، إنهم هنا”
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
” من؟”
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
آااه، لا اظن ان البقاء بقربها جيد، لا بالواقع، هذا خطير للغاية.
لا استطيع رؤية شيء.
بالنسبة لي، فلا أعلم صراحة كيف افاجئهم، ولكنني اشعر بأنني لا احتاج لمفاجئتهم حتى لهزيمتهم.
بالرغم من انني لم ارى الكثير، الا ان حدسي كان يخبرني بوجود شيء هناك، على الطريق، الأمر الذي دفعني لإستخدام مهارة عين الألف ميل، فقط لألتقط صورة واضحة لثمانية اشخاص، كانوا جميعهم صاعدين على احصنة، ويرتدون تلك الاردية السوداء.
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
” لنرى الآن..”
سألني شين عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
ما الذي تعنيه مساعدة عادية على أي حال؟
” اجل، ولكن هذا ليس ما ذُكر بالطلب.”
” ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لدينا ثمانية لصوص هنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذكري لذلك، لم احتاج حتى النظر الى شين للتأكد من تعابيره المنزعجة على الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..موافقة ”
” لا بأس، يحدث ذلك احيانًا” ولصدمتي، لا يبدوا شين قلقًا على الإطلاق.
” حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
” هيا الآن، لن تُعتبر مصافحةً مالم اشعر بيدك كذلك، صحيح؟”
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
شرح لي شين، تلك المشكلة التي قد تسبب مشاكلًا اخرى للمغامرين.
” لا..انا اسفة! لم اقصد ان—”
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
أي نظام به ثغرة معينة. لا خلاف على ذلك، ولكن ربما كانت ثغرات هذا النظام سيئة للغاية؟ بصراحة، لا يحتاج أحد للتفكير كثيرًا فقط ليدرك المخاطر التي قد تتسبب بها مشكلة تأخر قبول المهام، او عدم تجديد الطلبات وتفاصيلها بكل فترة وآخرى.
هذه الفتاة..
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاف شين تلك الكلمات إلى حديثه، قبل ان يذهب لتنبيه شاليتير، ويخبرني بأن استمر بمراقبة اللصوص.
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
” ثمانية لصوص هاه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الميناء، اخذت الرحلة ثلاث ساعات للوصول الى مرسى صغير بجانب قرية لوتم الواقعة تمامًا مع حدود إقليم الفانتازما.
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
” اخبرتك بأن لا تقترب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
“همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
( هل ترغب بتجربة ذلك؟)
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
لا تخرجي ذلك الصوت الآن، انت تستمتعين بذلك ايضًا!
للأسف، اشعر ببعض الحماسة للقيام بشيء متهور كهذا، ولكنني ارغب كذلك برؤية عملنا الجماعي لذا سأمتنع هذه المرة.
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
” ثمانية لصوص هاه ”
” كيف هو وضعهم؟”
” وقحون لتلك الدرجة هاه. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت الصوت الخافت، صوت شين، يصدر من جانبي، ويبدوا بأنه احضر شاليتير كذلك.
” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
” وقحون لتلك الدرجة هاه. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
” اذًا، ما الخطة الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
” نحن لا نرغب بأي خسائر هنا، خصوصًا واننا لازلنا نملك ثلاث مهام آخرى، لذا سنعتمد على الهجوم المفاجئ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
” اوه؟ ”
وااه لم اتوقع ذلك قادمًا، ما الأمر مع هذه الأجواء حولها؟ لا استطيع التفكير جيدًا بهذا الشكل، وايضًا، ماذا تعني بـ مجددًا؟ هل قمت بمساعدتها سابقًا بهذه الطريقة؟
” هجوم..مفاجئ؟”
سخر شين بتلك الكلمات من الرجل الساقط على معدته، قبل ان يمشي ويجلس على ظهره، ويقوم بوضع قدم على قدم وينظر إلي بعدها.
تسائلت وشاليتير عن خطة شين بالتفصيل، ولم يطل الأمر قبل ان يشرح لنا فكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” من هنا، نحن لا نعلم من هو القائد فيهم، ولا ندري من هو الأقوى كذلك، لذا سأقوم بالتكفل وتثبيت اربعة بشكل كامل، يمكنكما التعامل مع البقية كما تريدان، ولكن لا تذهبا بعيدًا حتى نستطيع التصرف إن حدث اي شيء”
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
وايضًا.
ذَعِرًا، قام الرجل بترك الطفلة لتسقط سقوطها المقدر، ولكن دون ان تبكي، ودون ان تصرخ، وتحت انظار جدها المرتعد هناك من خطأه العظيم، ولسبب ما، لم تتبخر اصابعها الصغيرة امامه، وكأنه ليس ملعونًا البتة، لم يطل حفيدته اي سوء.
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
…
بتلك الكلمات التي كانت نصفها مزحة، حاولت تغيير الأجواء الجادة قليلًا وتذكيرهم بأننا نملك اليد العليا هنا.
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
فقط ليبتسم شين وينهض من مكانه.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، بذل الرجل جل جهده فقط لإبتكار نوع جديد من اللعنات المتوارثة، نوع أقوى وأكثر سخطًا، يتطور بسرعة تمامًا كما تتطور عقول فصيل البشر، ولا يمكن العثور على علاج له.
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
حينها، سمعت صوت شاليتير التي اصبحت الآن واقفة بجواري.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
” شاليتير هل ي— اوه انا ارى..”
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
” لا تقلق، يمكنني تدبر أمري هنا ”
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
—
” ارى ذلك بوضوح ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
هم؟ هل ترغب بمهاجمتي؟
” وتبقيت انا ”
بالنسبة لي، فلا أعلم صراحة كيف افاجئهم، ولكنني اشعر بأنني لا احتاج لمفاجئتهم حتى لهزيمتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
تلك الثقة، لم تكن مجرد شيء باهت بلا معنى، بل كانت شيئًا قمت ببنائه ببطئ وانا ادرب نفسي طوال هذه السنة.
اعتقد بأنني ارغب بالتحدث معها قليلًا.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن مجددًا، وإن كنت وحدي، كيف اقوم بالتخلص من ثمانية مزعجين مسلحين وربما تكون قوتهم بمستوى معقول؟
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
” لنرى الآن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
بتلك الليلة، بدأ ثلاثتنا التحرك بطرقنا الخاصة، وكل واحد فينا، كان يخطط بطريقته الخاصة، ويبحث عن الطريقة المناسبة لإفتراس تلك الوليمة.
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
” بحق الجحيم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا…كان ذلك فقط..قوي للغاية!
بكل تلك الصرخات، قفز الثمانية بعيدًا بينما لازالوا محافظين على دائرتهم التي توسطتّها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (….)
” ادعى شيرو، واتيت من تلك الغابة بالخلف لإفتراسكم، آه المعذرة، اقصد لتسليمكم للعدالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، شعرت بأن ذلك ما حدث، فبعد كل شيء، كان الغالبية يستعدون بالفعل للرحيل، بينما كانت شاليتير تجلس هنا، بهذا المكان.
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شعوريًا، وجدت نفسي اضع يدي على خصري وابتسم بشكل فخور، والأسوء من ذلك، كنت اومئ مرارًا بلا سبب معين.
” بضعة آلاف ربما تكون مناسبة لا بل عشرات الآلاف، ارى بانك بصحة جيدة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
” آسفة..”
اجبت الرجلين بإبتسامة ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
” سنشتريها، قم بوضعها في شيء ملائم لحمله من فضلك.”
بعدما تحدث احد اللصوص، والذي امتلك شقًا بارزًا بجبهته، تحرك احد اللصوص الثمانية، من امتلك معدة كبيرة وحجمًا ضخمًا كذلك، ومن كان لسبب من الأسباب، يلعق لسانه بطريقة مقززة.
” لا..توقف يدك…هكذا! سوف—”
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
مفكرًا بذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ غير غريب علي، وهو يلامس يدي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث صاحب الشق مجددًا، فقط ليضحك الجميع وبشكل هيستيري على تلك النكتة غير المضحكة.
“؟! ”
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
صرخت بتلك الكلمات، فقط ليتوقف اللصوص عن الضحك قليلًا، قبل ان يعاودوا الضحك من جديد بشكل اقوى من السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل..شكرًا لك، ولكن انت ايضًا..مذهل ”
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
” آه وبذكر ذلك، لدي طلب بسيط كذلك.”
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاه؟!”
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شين حينها خلف الرجل، من التف سريعًا وحاول نزع سيفه المعلق بحزام خلف ظهره، ولكن وقبل ان يقوم بأي حركة إضافية، حرك شين يده بسرعة، والقى بشيء ما، الشيء الذي علق برقبة الرجل على الجانب.
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
” ستذوب؟ لا لن يحدث، وايضًا توقفي عن رسم تلك التعابير على وجهك، هذا مضحك حسنًا؟”
ولكن حينها فقط.
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
” ا-انت! ماذا بك؟!”
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
” م- ما الذي يجري؟!”
طوال تلك السنة، لم يجد الرجل جوابًا يقنعه، إلا عندما استطاع نسج تلك اللعنة، وفقط باللحظة التالية التي استطاع فيها زرعها بقلب ابنه الملك، امام مرأى ومسمع الجميع، وبالوليمة الخاصة بالعائلة الحاكمة، دون إخفاء اي ذرة ندم، انفجر الأب ضاحكًا على ابنه الذي اصبح يتضرع ألمًا وهو يختنق اسفل تلك الطاولة الفاخرة.
” اوه، لم اتوقع بأنك تمتلك مقاومة للعناصر المنومة؟ لا بأس مازال بإمكانك الإسترخاء”
” كيف..”
” ايها اللعين، انت المتسبب بهذا؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر شين حينها خلف الرجل، من التف سريعًا وحاول نزع سيفه المعلق بحزام خلف ظهره، ولكن وقبل ان يقوم بأي حركة إضافية، حرك شين يده بسرعة، والقى بشيء ما، الشيء الذي علق برقبة الرجل على الجانب.
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
” آه! ما الذي تفع~له”
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
“..استخدام..ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم، لم اتوقع بأن تنتهي إبرة مخدرة منك بصراحة، ولكن هذا افضل”
كبرت الإبنة لتصبح زهرة غير ملموسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر شين بتلك الكلمات من الرجل الساقط على معدته، قبل ان يمشي ويجلس على ظهره، ويقوم بوضع قدم على قدم وينظر إلي بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوه، انتهينا الآن ”
” تحتاج مساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
(..لا اهدئ فقط)
” انت..اعلم الآن ما يجعل كل تلك الفتيات يقعن بحبك، انت وغد رائع الست كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
” هم، ربما هذا ليس بخاطئ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
” كيف هو وضعهم؟”
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
” هم؟”
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
“..هذه الفتاة”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
لم استطع فعل شيء سوى النظر الى شاليتير، التي لم تقم سوى بصناعة كرسي أحمر من العدم، وقامت بالجلوس به بأناقة تاليًا.
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
” ل- لا تقترب! ”
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
“..هذه الفتاة”
” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
بكل تلك الصرخات، قفز الثمانية بعيدًا بينما لازالوا محافظين على دائرتهم التي توسطتّها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
” اخبرتك بأن لا تقترب!”
” شيرو!”
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
انتظرت ساكنًا بمكاني حتى اقترب الرجل بالشكل الكافي، وفقط عندما قام بسل سكينه والتلويح بها، وقبل اي شيء، وجدت ان صديقه السمين، استخدم نفس المهارة ربما، لأنه الآن يقف اعلى زميله، وينوي دهسي بمطرقته الضخمة تلك.
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
” اوه، انت سريع بالنسبة لكتلة من اللحم؟”
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* كسر، جليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
قمت بتجميدهما ووضعهما في مكعبات جليدية مثالية تمامًا بمكانهما.
” هوه، انتهينا الآن ”
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
” ما؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
” هم؟”
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
من بعد سماع ذلك الصوت، التفت للخلف فقط لأجد كل من شين وشاليتير وهما يقفان تمامًا خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يُبقي…
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
وليس ذلك فحسب.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
فبينما كان شين يحمل اربعة إبر لسبب ما، كان يقف خلف شاليتير..شيء..اشبه بجيش من السهام الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هوه، انتهينا الآن ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
“..ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا نملك طعامًا على اي حال، وحجمها جيد ستكفينا لأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اعتقد بأننا نحن من ينبغى عليه السؤال عن ذلك”
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
” ها؟”
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
“…شين؟”
” اوي، توقفا عن الدردشة، وساعداني بحمل هؤلاء”
“…وحش”
” ما!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
وحش؟! انا؟! لماذا تقول شاليتير عني ذلك؟!
نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
“…انت زبون عنيد على ما يبدوا…ولكن لا بأس! ولأجلك وفرقتك فقط سأعطيك السمكة بـ 150 آيرير! ومعها سمكتان صغيرتان!”
اوه، الآن اصبح صوتها حلوًا بشكل اكبر؟ لا جديًا علي التوقف عن هذا.
” لا..شين؟”
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل وقد كانا يتحركان ببطئ، ماذا بهما؟ هل اخطأت بتجميدهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
” بشكل بطيء تقول..ربما شاليتير محقة ”
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
” لحظة فقط ”
” اوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
كانت الشمس قد غربت بالفعل بينما كنا على متن المركب، وعند النظر الى الساعة الآن من بعد الوصول، كانت تشير الى السابعة مساءً.
“..ام..اجل”
ولكن حتى مع شرحه ذاك، لم استطع فهم الكثير بصراحة.
لماذا لم يروا ما كنت أراه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انجب الملك والملكة ابنة وابن آخرين سليمين تمامًا.
(..مارأيته انت، كان بسبب فارق القوة بينك وبين اللصوص، كانوا ابطئ منك في الحركة حتى مع استخدامهم لمهارة التعزيز، لهذا استطعت رؤيتهم بوضوح، ولكن تلك المهارة كانت تفوق مقدرات شين وشاليتير الحركية، لهذا لم يستطيعوا الرؤية.)
“….”
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
ومهلًا، هم ابطأ مني حتى مع إستخدامهم لمهارة تعزيزية؟!
” لا تقلق، يمكنني تدبر أمري هنا ”
ولكن هذا سيء حقًا، وانا الذي كنت اخطط لقول بضعة كلمات والعودة، ولكن لا استطيع المغادرة فقط الآن، هل استطيع؟
( كلتا المهارتين بالمستوى الأول من الارشيف الثاني لذا اجل، يمكنك الإفتراض بأنك فعلت شيئًا غير منطقي)
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
وهذا ليس جيدًا صحيح؟!
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
(..لا اهدئ فقط)
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
(اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ها؟”
صارخةً بداخلي، استطاعت رين إسكات بركان فزعي بتلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لم اكن اعلم بأنك من النوع السريع”
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
حينها، سمعت صوت شاليتير التي اصبحت الآن واقفة بجواري.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
( وما الذي تظن نفسك فاعلًا؟)
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
” اجل..شكرًا لك، ولكن انت ايضًا..مذهل ”
قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بأس..مائة آيرير”
بتردد، ولكن بصوت ناعم نادر للغاية ولم اسمعه سوى مرة واحدة حتى الآن، بالرغم من انني بالكاد استطعت سماعه، الا انني تأكدت من امتلاك هذه الفتاة، لصوت مميز قادر على ان يغوي قلب اي رجل.
” اوي، توقفا عن الدردشة، وساعداني بحمل هؤلاء”
طوال تلك السنة، لم يجد الرجل جوابًا يقنعه، إلا عندما استطاع نسج تلك اللعنة، وفقط باللحظة التالية التي استطاع فيها زرعها بقلب ابنه الملك، امام مرأى ومسمع الجميع، وبالوليمة الخاصة بالعائلة الحاكمة، دون إخفاء اي ذرة ندم، انفجر الأب ضاحكًا على ابنه الذي اصبح يتضرع ألمًا وهو يختنق اسفل تلك الطاولة الفاخرة.
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
” آه اجل قادم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرعنا بعدها لمساعدة شين، وحمل افراد العصابة لمركز الأمن بالقرية.
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات