انا حقًا لا أستطيع التعامل مع هذه الفتاة!!
بمكان ما.
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
منذ البداية هاه، على الأقل لم تكن مستيقظة عندما حملتها، وإلا سبب ذلك مشكلة كبيرة.
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
” حملها..؟”
“..غريف”
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
بداخل تلك العربة التقليدية والمألوفة، صدى صوت هادئ، مناديًا لأحد الاربعة الجالسين بالداخل.
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
بالرغم من سماعه لإسمه وهو يذكر، لم يجب صاحبه مباشرةً، عوضًا عن ذلك، نظر من خلال النافذة لقليل من الوقت، متأملًا بعينيه الفارغتين، لشيء مجهول بالأفق.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
“..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
بهدوء هو الآخر، اجاب غريف بشكل وافٍ، ولم يتحدث احد بعدها.
“..ما الذي تتحدث عنه؟”
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شين..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
فكرت بالكثير من الأمور السلبية طوال تلك السنة، ولكن لم اسمح لذلك بأن يوقفني عن البحث عن هدف لحياتي.
*كسر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
“فقط..هذا الطريق..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مجددًا، اعاد غريف فتح فمه، وهذه المرة لم يكن للنبرة الهادئة بصوته أي اثر، مظهرًا إنزعاجًا واضحًا بصوته من الطريق السيء.
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
لا الومه في الواقع، ففي النهاية، لم اجب على سؤاله الحقيقي، واكتفيت بالتظاهر بالجهل وتقديم إجابة مخالفة تمامًا.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
حقًا لا فائدة من كل هذا.
بنبرة رجولية، ثابتة غير مهتزة، وكأنه يقول حقائق لا تشوبها شائبة، اجاب صاحب القناع الأبيض على غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوتم، كان ذلك اسم القرية الوحيدة المتواجدة بين إقليم الفانتازما، وإقليم الشياطين الثاني، نيمونايسس. وكان ذات الإسم، يطلق على الطريق المهترئ والذي يبدأ من جانب القناة المائية، ويعبر بجانب القرية نفسها ويستمر حتى يقطع إقليم الفانتازما بالكامل واصلًا بك الى حدود إقليم الأقزام.
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
معترفًا، اعاد غريف الإجابة على صاحب القناع.
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سكان لوتم ليسوا سوى عجائز هالكين، واعتبر المسافرون المارون ذلك المكان كقرية للأشباح، فاللصوص على الجانب الآخر، اعتبروا المكان كنقطة مثالية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمر الأربعة بتلك العربة بتحمل تلك الإهتزازات المزعجة، التي وبعد مرور عدة دقائق، تقلصت تدريجيًا، قبل ان تتوقف بالكامل، مشيرة بذلك إلى شيء واحد فقط، الا وهو توقف العربة بالكامل عن السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لما حدث من بعد قبضنا على اللصوص، لسوء الحظ، لم نجد اي مركز للأمن بتلك القرية، ما اضطرنا للسير عائدين الى المرسى الصغير، قبل ان نعاود الركوب على أخر مركب لليوم.
” وصلنا ”
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
بكلمة واحدة، جعلت الجميع ينهضون تباعًا من كراسيهم، تحدث رجل متوسط الجثة، متضخم النبرة، بشعر رمادي فاتح وأعين بسواد الليل الذي كان يغطيهم.
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
حقًا لا فائدة من كل هذا.
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان كذلك، اول الملاحظين لذلك الشعور المريب.
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
” مهلًا ”
دون الحاجة لفتح المزيد من المواضيع الغريبة مع شين، تبادلنا الأدوار لأخذ حمام دافئ كان يقع داخل الغرفة، والذي كان حمامًا فاخرًا كذلك بحوض واسع، قبل ان نقرر النوم بالأرضية المفروشة بفرش برتقالي راقٍ، تاركين السرير الواسع لشاليتير وحدها.
رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
متحدثًا ببطئ، وعلى وتيرته الخاصة، اخبرني شين عن المناطق التي قام بزيارتها مع والده، الذي اتضح بأنه قد قضى نحبه بالفعل.
” غريف ”
بنبرة رجولية، ثابتة غير مهتزة، وكأنه يقول حقائق لا تشوبها شائبة، اجاب صاحب القناع الأبيض على غريف.
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
” حدث شيء ما هنا ..وعلى ما يبدوا، لم يكن نتائجه في صالحنا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
“..توجد بقايا مانا هنا، ولا يبدوا بأنها تتبع لشخص واحد كذلك هاه، مثير للإهتمام ”
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
بكل حال، لم اعش طويلًا حتى اكتسب خبرة تسمح لي بتقديم النصائح، ولكنني مثلك اخذت حصتي من المعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
وكان ذلك تحديدًا، ما أثار رعبًا عميقًا بداخل قلب غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعاد غريف نطق الإسم.
قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
مهما ارتحلت، وبأي مكان كنت، سيحدث بوقت ما شيء سيء يذكرني بظلام هذا العالم.
*تحرك.
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
” ولكن اليست الغرفة واسعة للغاية؟ يمكن لعدة اشخاص العيش بهذا المكان. ”
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
لم اسمح لتلك الأفكار بالخروج من عقلي، لا ارغب بتدمير كل شيء بنيته حتى الآن.
قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اويا~؟ آه لا داعي للقلق لا داعي للقلق، تأكدت من توثيقها بأسلوب راقٍ للغاية لذا لا تشعر بالقلق، غريفو~”
بالنسبة لمدينة كهذه، مدينة تجارية يزورها الكثير، لن يكون من الغريب حدوث ذلك ببعض الفنادق، خصوصًا بتلك التي تطل على الطريق الرئيسي، تمامًا كحالة هذا الفندق.
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
” إيهيهي، هذا سيء سيء للغاية~ غريفو يشعر بالغضب الآن~”
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
” انت..”
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
” غريف ”
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
مقاطعًا الجدال الصغير والذي كان يتنامى بإتجاه خطير على الغالب، قاطع صاحب الشعر الرمادي حديثهما بتلك الطريقة، الأمر الذي اعاد السكون من جديد الى حضرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
” شيف، اذهب الى القرية وتقصى عن ثلاثة شبان يافعين ربما كان موعد ظهورهم، ابكر منا بقليل. ”
” حاضر ”
وكأنه فهم شيئًا ما، اشار صاحب الشعر الرمادي لصاحب البدلة، السائق، بالذهاب الى القرية والسؤال، فقط ليجيبه الأخير بإنحنائة خفيفة، ويسرع بالتوجه الى القرية.
بتلك الطريقة، وطوال الخمس دقائق التالية، حاولت إيقاظ الأميرة الغارقة بعالمها الخاص، ولكن للأسف لم استطع إخراجها من ذلك العالم مهما حاولت.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
” اوه هو، كما هو متوقع من أليستر، هل اكتشفت ما حدث بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
حينها، ربما ادرك اربعتهم ما حدث بالفعل، وبينما كان كل واحد منهم يظهر إنزعاجه من الأمر بطريقته الخاصة، كانوا جميعًا كذلك، يتسائلون عن كيفية حدوث ذلك، ومن تسبب بذلك، ولماذا حدث الآن فجأةً من بين كل تلك الأوقات، وبالطبع، ماذا سيعني ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
بينما كان كل واحد منهم يجلس على بعدة من بعضهم البعض، مظهرين بذلك ربما عندما توافقهم تمامًا، عاد شيف بعد مدة قليلة، حاملًا معه، بعض الأخبار السيئة.
“….”
” شيف ”
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
كونه اول من لاحظ عودته، واصل أليستر جلوسه بصخرة كبيرة على جانب الطريق، بينما ينظر بعينيه الفارغتين شديدتي السواد، الى من كان على الغالب، خادم تلك المجموعة.
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
من بعد إقترابه بالشكل الكافي، وجذب إنتباه الأربعة، بصوته الثابت، بدأ شيف بشرح كل شيء.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
” سيدي، لقد اخبرني احد السكان عن فتاة برفقة ولدين، اتوا الى هذه القرية بحثًا عن مركز للأمن ”
مقابلة الصدمة بصدمة آخرى، ربما كانت طريقة جيدة لتشتيت اذهان الآخرين وجعلهم يستمعون لما تريد قوله، ولكنها طريقة متعبة كذلك، تجعلني أفكر في الكثير من الأمور السيئة، واحيانًا ما تسبب نتائجًا سلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعاد غريف نطق الإسم.
” مركز للأمن؟”
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
تسائل غريف عن ذلك المركز الذي كان على حد علمه، ليس موجودًا بأي مكان قريب ولا بتلك القرية.
” تسك..تلك الفتاة”
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
طرح أليستر ذلك السؤال على شيف، من اجاب فورًا.
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
” الشيء المضحك..؟وما المضحك لهذه الدرجة ايها المعتوه! ”
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
*تحرك.
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
” على حسب اقوال الرجل، كان الثلاثة يحملون حقائب سفرية، وبجانبهم يدفعون عربة بيضاء اللون، حملت عددًا من الاشخاص بها. عندما سألت الرجل عن هويتهم، قال بأن ذلك الشيرو اجابه بكونهم اللصوص الذين قاموا بالقبض عليهم. ”
وحدت نفسي لا شعوريًا اصرخ بصوت عالٍ قبل ان انهض من مكاني، الأمر الذي فاجأ شاليتير بدورها وجعلها تختبئ اسفل البطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
بتلك الكلمات، اختتم شيف القصة، الخاتمة التي تبعتها هدوء مزيف، لاحقه إنفجار لضحكات زيو المستلقي فوق العربة.
” هنن..”
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
” اهاهاهاهاهااه..إلهي، عربة؟ حقًا؟! لالالا هذا كثير حقًا، يالها من معاملة راقية بالفعل، اهاهاها..!”
مهما تعلمت وحفظت من معلومات، يبدوا بأنني دومًا سأفتقر لتلك المعلومة الحساسة بوقت ما.
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
صارخًا هذه المرة، إعتصر شيف يده بغضب، بينما لازال أليستر جالسًا على تلك الصخرة، وهو ينظر الى الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
” شيرو ”
” الشيء المضحك..؟وما المضحك لهذه الدرجة ايها المعتوه! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اتعلم غريفو..لطالما كنت شخصًا مملًا بنظري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وكأنني اهتم برأيك اللعين..”
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
” هاه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد غريف يفهم اي شيء يقوله زيو، وكان كل ما اراده من صميم قلبه، هو ان يحشر سكينًا بفم ذلك المهرج.
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
” شيرو..”
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، وبنبرة سعيدة بشكل مختلف، نطق زيو بذلك الإسم، وفقط عندما نطقه تمامًا بتلك الطريقة، تحول تركيز الجميع، وليس غريف فقط، الى زيو بالأعلى.
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
مستلقيًا بتلك الطريقة الغريبة، مريحًا لجسده النحيل بالأعلى، نقر زيو بإصبعه السبابة على سقف العربة اسفله، مشيرًا الى ما بداخل العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اتذكران عندما تحدثت عن تلك المغارة التي ذهبت إليها عندما كنت بستيلفورد؟ في الواقع، حدثت بعض الأمور هناك..”
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
لا الومه في الواقع، ففي النهاية، لم اجب على سؤاله الحقيقي، واكتفيت بالتظاهر بالجهل وتقديم إجابة مخالفة تمامًا.
” ما—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو ”
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متفاجئًا قليلًا من إقتراب زيو المفاجئ منه لتلك الدرجة، نطق صاحب القناع، تلك الكلمات التي سرعان ما جعلت غريف، يظهر تعابير الحيرة الشديدة.
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعاد غريف نطق الإسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل اجل، شيرو، ولا شيء غير شيرو، وكأنه العالم بأسره، لا وكأن شيرو كان كل شيء لها، تلك الطفلة، اليس هذا…شيئًا مؤثرًا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
مبتعدًا عن غريف، متراقصًا بطريقة ملتوية ومثيرة للأعصاب، استمر زيو بتكرار اسم شيرو مرارًا ومرارًا، لدرجة ان غريف كان على وشك لكمه.
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
بنبرة أمرة لا طالبة، تحدث أليستر الى غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…اتقصد دار الأيتام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متسائلًا بهدوء، بشكل مخالف لنبرته مع زيو، طرح غريف ذلك السؤال.
شرح كل شيء.
” ارتدي شيئًا مناسبًا واخدعهم بقصة مقبولة ومن ثم عد سريعًا”
” شيرو!”
مؤكدًا، ناصحًا كذلك، بدأ أليستر بالسير بالإتجاه المعاكس الذي اتوا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
” اوه~ لالا غريف هذا سيء، انت طفل سيء لمحاولة ضربي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة~”
“..قوة غريبة..؟”
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
” زيو ”
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
” غريف، استقل العربة للعودة برفقة شيف، يمكنك إستخدام الجهاز للإنتقال الى لنديريا لاحقًا إن اردت. ”
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
” ولكن ماذا عنكم؟”
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
بقوله لذلك، وعندما وصل للجزئية الأخيرة، وبينما كان يحافظ على هدوئه وبرودة نبرته طوال تلك المدة، فجأةً، اشعّت اعين اليستروف بهالة حمراء انتقلت مع الرياح بوضوح، بينما بدأت التجاعيد، العروق الغاضبة، تظهر من اسفل رقبته وحتى اعلى جبهته.
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنيته القاتلة تلك والتي لم تظهر إلا لعدة ثوانٍ قبل ان تختفي، واصل أليستر برفقة اصحاب الأقنعة السير بإتجاه الجنوب، قبل ان يختفوا من انظار رغيف فجأةً.
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعاد غريف نطق الإسم.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
بينما كان الرجل يفكر بالمهمة الجديدة التي أُعطيت له، تحرك ظل وحيد اسفل احدى كراسي العربة.
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تسك..تلك الفتاة”
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
“..م..ما..إيه؟”
مخرجًا للشيء من اسفل ذلك الكرسي، الشيء الذي لم يكن إلا مخلوقًا حيًا، متوسط الحجم، مرتديًا لزي ابيض مهترئ، عبائة بكلمات آخرى، بينما كان وجهه مخفيًا اسفل كيس قماشي مربوط بإحكام من منطقة الرقبة.
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
“..وكيف..وصلت الى هنا؟”
من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
بالطبع، لم يجبني واكتفى بالنظر الي فقط.
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
لم تنطق الفتاة بشيء، كانت فقط تنظر الى الرجل المجهول امامها، احد مختطفيها، بينما تقبع رغبتها القوية بالبكاء او الصراخ، لأنها تدرك بشكل ما، ان هذا اصبح بلا فائدة الآن.
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
” يمكننا الذهاب الآن”
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
” ذلك اللعين المريض…لم نتفق يومًا على إختطاف الأطفال..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
“..ما الذي تتحدث عنه؟”
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن اتعلم شين؟ العالم لم يكن يومًا بتلك السهولة، فمهما بذلنا جهدنا بشيء ما، ينتهي بنا الأمر بالتوقف في منتصفه مجبرين بفعل قوة غريبة قادمة من هذا العالم، هل فكرت بمثل هذا الأمر من قبل؟”
” امم..ثمانية لصوص..هل قمت بهذا بمفردك يا فتى؟”
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اتذكران عندما تحدثت عن تلك المغارة التي ذهبت إليها عندما كنت بستيلفورد؟ في الواقع، حدثت بعض الأمور هناك..”
“..واصدقائك…هل هم بنفس عمرك؟”
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
” اجل ”
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
“…انا ارى”
مؤكدًا، ناصحًا كذلك، بدأ أليستر بالسير بالإتجاه المعاكس الذي اتوا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لما حدث من بعد قبضنا على اللصوص، لسوء الحظ، لم نجد اي مركز للأمن بتلك القرية، ما اضطرنا للسير عائدين الى المرسى الصغير، قبل ان نعاود الركوب على أخر مركب لليوم.
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
تاليًا، قمنا بتسليم اللصوص وشرح حالتنا لرجال الأمن، ونحن الآن بإنتظار ختم اوراق التسليم، والذهاب للبحث عن مكان حتى نقضي الليلة فيه.
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
” يمكننا الذهاب الآن”
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
مترنحًا بسبب شدة النعاس بينما اقف مستندًا على الحائط، سمعت صوت شين الذي ايقظني من ذلك الخمول.
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
“..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
” هاه؟”
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
” حتى انت؟”
” مركز للأمن؟”
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه..اعتذر بشأن ذلك..”
بالرغم من ان شين لا يبدوا منزعجًا من الأمر، ولكنني اعلم بأنني بالغت قليلًا فقط بتلك الحركة، اجل تحمست قليلًا.
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
” يمكننا الذهاب الآن”
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
بقوله لذلك، بدأ شين بإعادة حمل حقيبته على ظهره، الحقائب التي وضعناها ارضًا لأجل التخفيف عن الوزن من اجسادنا المرهقة ولو لقليل من الوقت.
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
” اُصبت بلعنة متوارثة واكتشفتي لاحقًا بأنه لا يوجد علاج لها..على الغالب، شعرتي بإحباط شديد وقتها صحيح؟”
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
“….”
” شين..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
” لن تحمل هذه الآن. ”
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
ماذا؟ هل يحاول ان يقول بأنه سيحمل حقائبنا بدلًا عنا؟ هييه، لم اظن ان شين بمثل ذلك اللطف حقًا.
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شين!”
“..همم، العرض مغري بالفعل، ولكن لا استطيع تركك تحمل حقائبنا هكذا فقط، انظر انت متعب ايضًا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..غريف”
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
بداخل تلك العربة التقليدية والمألوفة، صدى صوت هادئ، مناديًا لأحد الاربعة الجالسين بالداخل.
“..ستساعد بالبحث؟”
م-ماذا هل فهمت شيئًا بشكل خاطئ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
“..ما الذي تتحدث عنه، لن تحمل حقيبتك لأن على احدهم حملها”
” شيرو..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
” حملها..؟”
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال 19 عامًا..لا..طوال العامين السابقين، ما الذي كنت اعيشه بالضبط غير الفوضى؟ غير السماح للعالم بالتحكم بخطواتي؟ ناقلًا إياي من مكان لآخر، مباعدًا إياي من الأصدقاء، الأحباء الذين قمت لتوي بتكوينهم، قاطعًا صلاتي مع عائلتي، مانحًا إياي هبة لجعلي اتناسى آلامي السابقة، فقط ليصدمني مجددًا بحقيقته؟
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
“..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لحظة”
” لا فائدة من ذلك ”
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
“..همم، العرض مغري بالفعل، ولكن لا استطيع تركك تحمل حقائبنا هكذا فقط، انظر انت متعب ايضًا صحيح؟”
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
” امم..ثمانية لصوص..هل قمت بهذا بمفردك يا فتى؟”
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
لا، هو لا يتحدث بجدية عن حملها صحيح؟ علي التجربة على الأقل قبل ان نجرب حل شين والذي بالطبع، كان خارج خياراتي.
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معترفًا، اعاد غريف الإجابة على صاحب القناع.
“..امم..هم”
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
بالكاد استطيع إمساك اعصابي وانا انظر، ماذا سيحدث إن استشعرت شيئًا كذلك؟
بتلك الطريقة، وطوال الخمس دقائق التالية، حاولت إيقاظ الأميرة الغارقة بعالمها الخاص، ولكن للأسف لم استطع إخراجها من ذلك العالم مهما حاولت.
إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
” احملها فقط ”
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
” لا..لماذا تتحدث وكأنك مجرب للأمر بالفعل؟ وايضًا، لما لا تقوم بحملها بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
” للأسف، لن استطيع منع جسدي من الذوبان إذا ما حدث ولامست اياديها اي جزء من جسدي بشكل خاطئ، على عكسك. النزل قريب كذلك لذا احملها فحسب. ”
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
غير راغب بالحديث أكثر عن الأمر، التف شين وبدأ بالسير بينما يحمل حقائبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنبرة اوضح وذات صوت اعلى كذلك، لم يخبئ شين إهتمامه بهذا الموضوع، الأمر الذي جعلني استشعر شيئًا غريبًا.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
ولكن كيف اقوم بحملها من البداية؟!
بالطبع لا اواجه مشكلة مع وزنها، ولدي مخزون جيد من الطاقة على ما افترض، ولكن إن اردت فعل ذلك حقًا، فكان علي حملها بطريقة لا تجعل اياديها تلامسني بشكل متواصل، وايضًا..لا ارغب بملامسة اي مناطق محرمة.
بالكاد استطيع إمساك اعصابي وانا انظر، ماذا سيحدث إن استشعرت شيئًا كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ذلك اللعين المريض…لم نتفق يومًا على إختطاف الأطفال..”
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
مفكرًا بكل ذلك، لم استطع سوى ان افكر بطريقة واحدة لحملها بشكل مناسب.
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
اجل، كنت مجرد مبتدئ عندما يتعلق الأمر بالنساء، فلا خبرة لدي سوى بالتعامل مع العجائز، او مع آليا الطفلة، والتي كانت كذلك حالة خاصة عن باقي الأطفال.
“..م..ما..إيه؟”
ان تفقد شخصًا قريبًا بالنسبة لك..بالطبع كان ذلك شعورًا مريعًا لا ارغب بتجربته، او بالتفكير فيه.
ويُطلب مني الآن حمل هذه الجميلة النائمة، دعك من كونها أميرة فعلية…اجل، اشعر بأنني قد تخطيت عدة مستويات دفعة واحدة.
“..ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، شعرت بتلك الطريقة، ولكن سرعان ما اوقفت عقلي عن إتباع ذلك المسار الذي لا تقبع سوى كلمة ” الغرور ” في نهايته، معيدًا التركيز على الموضوع الرئيسي هنا.
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هنن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنها..تتحدث بنومها كذلك..لا ادري كيف تشعر بالراحة حتى وهي نائمة بهذا الكرسي الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
( إن لم تسرع، فسيختفي زميلك ذاك من بدى بصرك كما تعلم؟)
” شين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
متنهدًا، اعدت النظر الى شاليتير من جديد، قبل اخذ نفس عميق آخر، وتهدئة نفسي قبل حملها.
مقاطعًا الجدال الصغير والذي كان يتنامى بإتجاه خطير على الغالب، قاطع صاحب الشعر الرمادي حديثهما بتلك الطريقة، الأمر الذي اعاد السكون من جديد الى حضرتهم.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن..اجل..هذا يبدوا خاطئًا بأكثر من طريقة..”
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
“..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
لا، هو لا يتحدث بجدية عن حملها صحيح؟ علي التجربة على الأقل قبل ان نجرب حل شين والذي بالطبع، كان خارج خياراتي.
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
“…لن يكون هنالك…اي مرات آخرى حسنًا؟”
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
لا يوجد داعٍ لقول اي شيء مخيف كهذا، شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سائرين بالمدينة التي اطفئت بها معظم الأضواء بهذا الوقت، وساد الهدوء بأطرافها، قادنا شين، والذي كان على معرفة بالطرق، إلى مبنى متوسط من اربعة طوابق، المبنى الذي حمل لافتة عريضة بالمدخل كانت تحمل ” نزل الزهرة ” بخط مزخرف جميل.
“…لن يكون هنالك…اي مرات آخرى حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
دون تردد، دخلنا الى المبنى المبني من الطوب، والذي كان منظره من الداخل عاديًا للغاية.
” اجل..الا تشعر بحال أفضل الآن؟ من بعد السماح لنفسك بفعل ما تريد”
” شيرو!”
استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
” اتسائل إن كان هذا يحدث بمختلف النقابات..”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
والآن نعود للنقطة الآولى، كيف اقوم بشرح الأمور مرة واحدة، وبشكل يجعل الإثنان منهما يفهمان كل شيء؟ بالطبع لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لفعل ذلك.
“…للأسف سيدي، حجزت جميع الغرف العادية لهذه الليلة، لا نملك سوى غرف الطابق الرفيع، وقد تكلف هذه اكثر قليلًا ”
استمر الأربعة بتلك العربة بتحمل تلك الإهتزازات المزعجة، التي وبعد مرور عدة دقائق، تقلصت تدريجيًا، قبل ان تتوقف بالكامل، مشيرة بذلك إلى شيء واحد فقط، الا وهو توقف العربة بالكامل عن السير.
مجيبًا بنبرة متأسفة، بينما يعرض علينا خيارًا آخر ولكن اغلى سعرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الكلمات، اختتم شيف القصة، الخاتمة التي تبعتها هدوء مزيف، لاحقه إنفجار لضحكات زيو المستلقي فوق العربة.
بالنسبة لمدينة كهذه، مدينة تجارية يزورها الكثير، لن يكون من الغريب حدوث ذلك ببعض الفنادق، خصوصًا بتلك التي تطل على الطريق الرئيسي، تمامًا كحالة هذا الفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
” كم سعر الليلة بإحداها؟”
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
“..ولكن مؤخرًا، توقفت البعثات عن البحث أكثر، كما وتوقفت انا كذلك ”
” 500 آيرير سيدي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته، وانا لا اعتقد بأن الغرف قابلة للمفاوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
بتلك الطريقة، بينما ينظر الى شاليتير، اخبرني شين تقريبًا بأنه لا خيار لدينا سوى اخذ ما هو متاح لنا.
” بالطبع، كنت ابحث كذلك، اخرج بمهمات عديدة مع النقابة، لمختلف الأماكن، ولكنني لم اجد شيئًا كذلك. ”
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
معظم اولئك بالواقع، يرغبون بالتحدث عن كل ما يشعرون به، ولكنهم حذرون فقط، وبنفس الوقت، خائفون فقط.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” جيد جدًا”
مستلقيًا بتلك الطريقة الغريبة، مريحًا لجسده النحيل بالأعلى، نقر زيو بإصبعه السبابة على سقف العربة اسفله، مشيرًا الى ما بداخل العربة.
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
بالنسبة لنا، كان السعر مرتفعًا بالطبع، خصوصًا وانني لوحدي لا املك سوى 850 آيرير، صرفت منها 100 بالفعل على العربة ورحلة العودة بالمركب، بينما اشترى شين تلك السمكة كذلك بـ100 آيرير، ولا اعلم كم المتبقي له، فلا اظن بأنه يمتلك الكثير ايضًا.
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
مقاطعًا الجدال الصغير والذي كان يتنامى بإتجاه خطير على الغالب، قاطع صاحب الشعر الرمادي حديثهما بتلك الطريقة، الأمر الذي اعاد السكون من جديد الى حضرتهم.
” لنتقاسم التكلفة شين، يمكنك إخراج 250 آيرير من جيب الحقيبة العلوي. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
” اجل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، طالما كان هنالك نور، سيوجد ظل بلا شك، ولكن هل من المفترض ان نترك ذلك الظل يتوسع ويكبر حتى يتحول لظلام جشع ويبتلع كل شيء؟ هل هذا ما تدور عنه الحياة؟ لحظات سعيدة قليلة ومن ثم مطرقة عذاب؟
” تفضل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
” زيو ”
من بعد الإنتهاء من المعاملات المالية، سرعان ما قادنا العامل للطابق الرابع، متسلقين لكل تلك السلالم التي كادت ان تهرس اقدامي وظهري المتعب بالفعل، قبل ان نجد انفسنا امام تلك الغرفة ذات السرير الواحد الضخم، والمساحة الواسعة للغاية.
“..انت”
” وكأنني اهتم برأيك اللعين..”
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
اسرعت بالدخول فقط حتى يغلفني الشعور الدافئ والقادم من نقوش التدفئة الخاصة بالغرفة، بتلك الطريقة، واقفًا بينما احمل شاليتير، شعرت وكأنني سأنام واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأميرة الأولى؟”
“..انزلها اولًا ومن ثم اسقط الى عالمك الخاص..”
بينما كنت اغوص أكثر وأكثر باشياء لا علاقة لي بها، سمعت صوت شين الهادئ وهو يحاول ان يقول شيئًا.
“ها؟ آه! اجل”
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
منبهًا إياي من بعد رؤيتي وانا اترنح بالهواء، بدأ شين بإنزال حقيبتين إلى الأرض، قبل ان يخرج الثالثة من حقيبته السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه..ذلك..اجل لقد قلت هذا بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد إقترابه بالشكل الكافي، وجذب إنتباه الأربعة، بصوته الثابت، بدأ شيف بشرح كل شيء.
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
” انا ارى ”
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن اليست الغرفة واسعة للغاية؟ يمكن لعدة اشخاص العيش بهذا المكان. ”
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
قاطعًا الاجواء المتشنجة، اعاد شين طرح ذلك السؤال من الجديد.
إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
” ….”
حقًا لا فائدة من كل هذا.
بكل حال، لم اعش طويلًا حتى اكتسب خبرة تسمح لي بتقديم النصائح، ولكنني مثلك اخذت حصتي من المعاناة.
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
وايضًا، لماذا شين على معرفة بتلك الاشياء؟! بدأت تخيفني يا رجل.
“..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
حينها، وجدت نفسي اتحدث فجأةً بتلك الطريقة، ربما لأن الأمر كان صادمًا بالنسبة لي، ربما لأنني علمت ان شين فقد والده مؤخرًا، والآن هو يفقد صديقة مقربة بالنسبة له، ربما لأنه بذل كل ذلك المجهود من أجلها، الا انه الآن، يخبرني بكونه قد توقف فقط؟ بهذه البساطة؟
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
*كسر
دون الحاجة لفتح المزيد من المواضيع الغريبة مع شين، تبادلنا الأدوار لأخذ حمام دافئ كان يقع داخل الغرفة، والذي كان حمامًا فاخرًا كذلك بحوض واسع، قبل ان نقرر النوم بالأرضية المفروشة بفرش برتقالي راقٍ، تاركين السرير الواسع لشاليتير وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..امم..هم”
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
وعلى ذكر الغرفة، اعتقد هذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها غرفة مع احد، صحيح؟ على ما اذكر، وحتى بأيامي في القرية، امتلكت غرفتي الخاصة هناك، بالرغم من ان آليا تأتي احيانًا وتدمر السلام بالغرفة..الا انني لم اشعر بأي إزعاج من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
“..انت”
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انه كان يستلقي على بعد قليل مني، الا انني سمعت صوت شين بوضوح، نظرت الى الجانب فقط لأجده مستلقيًا على ظهره بينما ينظر الى السقف.
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
آه ذلك الموضوع؟ اجل شعرت بأنه سيسأل عن الأمر بوقت ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
” همم، لا ادري بصراحة كيف اقولها، ولكنهم كانوا بطيئين الى حد ما؟ اجل ذلك ما رأيته ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
” انا ارى ”
“..العلاج..العلاج الذي تحدثت عنه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بالرغم من انه قال ذلك، الا انه يبدوا غير مقتنعًا إلى حد ما.
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي ارغب بقوله انت تسأل؟ همم،بالواقع، انا اتسائل لماذا لم يفهم شين ما احاول قوله منذ البداية.
لا الومه في الواقع، ففي النهاية، لم اجب على سؤاله الحقيقي، واكتفيت بالتظاهر بالجهل وتقديم إجابة مخالفة تمامًا.
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
بقوله لذلك، بدأ شين بإعادة حمل حقيبته على ظهره، الحقائب التي وضعناها ارضًا لأجل التخفيف عن الوزن من اجسادنا المرهقة ولو لقليل من الوقت.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
“..يمكن لمجموعة صغيرة من رتبة البرونز هزيمتهم إن توخوا الحذر، وكانت المعلومات دقيقة. ”
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
” آه ذلك..اجل اعتقد انه من الجيد اننا كنا من اول من اخذ تلك المهمة، وإلا كانت النتائج ستكون سيئة ”
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
كانت مثل تلك الاخطاء قاتلة بلا شك.
” شيف ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اتسائل إن كان هذا يحدث بمختلف النقابات..”
“…اتقصد دار الأيتام؟”
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
“..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
*تحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
( إن لم تسرع، فسيختفي زميلك ذاك من بدى بصرك كما تعلم؟)
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
“…”
مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
ولكن..ما الطريقة المثلى للشرح؟ هل اخبرها بأن رين هي من اخبرتني بالعلاج؟ ام ابدأ من حيث مكان عثوري على الكتيب؟ لا اشعر بأنني بحاجة للكذب بصراحة، الآن وقد علمت عن معاناتها، وقررت دعم شين، لا استطيع السكوت هكذا عن نفسي فقط.
“ها؟ آه! اجل”
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
“…اتقصد دار الأيتام؟”
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
متحدثًا ببطئ، وعلى وتيرته الخاصة، اخبرني شين عن المناطق التي قام بزيارتها مع والده، الذي اتضح بأنه قد قضى نحبه بالفعل.
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
“ها؟ آه! اجل”
ولكن..شين؟ ما الأمر مع سردك المبني بشكل مخيف هكذا؟ اشعر وكأنه تحدث بتلك الطريقة فقط ليخبرني في النهاية ان والده قد توفي.
بالرغم من سماعه لإسمه وهو يذكر، لم يجب صاحبه مباشرةً، عوضًا عن ذلك، نظر من خلال النافذة لقليل من الوقت، متأملًا بعينيه الفارغتين، لشيء مجهول بالأفق.
“..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
” اجل..”
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
اذًا شين يذهب سنويًا لزيارة قبر والده، اجل يبدوا واضحًا مدى إحترامه لوالده، لابد من انه كان شخصًا مميزًا بالنسبة له.
ان تفقد شخصًا قريبًا بالنسبة لك..بالطبع كان ذلك شعورًا مريعًا لا ارغب بتجربته، او بالتفكير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
“.. بالنسبة لي، ارى بأنك قد عشت حياة مفعمة بالمغامرة والسرور شين، فأنا على عكسك، لم تبدأ حياتي الفعلية الا قبل سنة واحدة فقط.”
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
” يمكننا الذهاب الآن”
” سنة واحدة..ماذا كنت تفعل قبلها؟”
وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
” همم، ليس الكثير حقًا، فقد كنت سابقًا اعيش بقرية نائية، تمامًا كقرية لوتم تلك، ولم يكن بها الكثير من الشبان لذا لم نستطع المغادرة وترك اهالينا لوحدهم فقط، بالرغم من انني اخبرك بذلك، الا انني كنت أول المغادرين ايضًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
ضاحكًا بينما اسخر من نفسي، شعرت بالقليل من الحزن على قراري بالمغادرة وقتها، بالرغم من ان حياتي الآن اصبحت اكثر إثارة، متعة، الا انني اكتشفت في النهاية، بأنني فعليًا لا املك هدفًا لأحققه، وما كنت ارغب به سابقًا، الشيء الذي نسيته فعلًا بسبب كل الأحداث التي جرت من حولي، تفسير حلم معين لم يعد يراودني مؤخرًا، اصبح ذلك أخر همي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
مثير للشفقة هاه؟ اشعر بأن اي احد سيفكر بذلك إن رأى خط حياتي الفوضوي حتى الآن.
كانت تلك الذكرى، شيء لن انساه مهما حدث، الإنفجار، إنقاذي من قبل ليو، كيف بدأ الطلاب بالنظر الي وقتها، كان وقتًا مشحونًا بحق.
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
“..والى اين توجهت؟”
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك الذكرى، شيء لن انساه مهما حدث، الإنفجار، إنقاذي من قبل ليو، كيف بدأ الطلاب بالنظر الي وقتها، كان وقتًا مشحونًا بحق.
“..وكيف..وصلت الى هنا؟”
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
بداخل تلك العربة التقليدية والمألوفة، صدى صوت هادئ، مناديًا لأحد الاربعة الجالسين بالداخل.
شعرت الآن فقط، بأنني سمعت شين وهو يسأل بصوت مختلف قليلًا؟ بسبب هذا الشعور الغريب، وجدت نفسي اقاطع حديثي وانظر سريعًا بإتجاه رين، محركًا رقبتي بأكملها هذه المرة وليس نظراتي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
ولسبب ما، وجدت شين هو الآخر ينظر بإتجاهي، ولكن عيناه لم تكن تنظران إلي، بل لشيء خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
” شاليتير؟!!”
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
” ؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
وحدت نفسي لا شعوريًا اصرخ بصوت عالٍ قبل ان انهض من مكاني، الأمر الذي فاجأ شاليتير بدورها وجعلها تختبئ اسفل البطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
“..منذ متى وانتِ تستمعين؟”
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
“…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
“..ولكن مؤخرًا، توقفت البعثات عن البحث أكثر، كما وتوقفت انا كذلك ”
منذ البداية هاه، على الأقل لم تكن مستيقظة عندما حملتها، وإلا سبب ذلك مشكلة كبيرة.
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
خارجة من الاسفل بالكامل، بدأت بالإعتذار عن شيء لم يكن يحتاج الإعتذار فعلًا.
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
لا ادري ولكن اشعر وكأن هذه الفتاة تعتذر اكثر من اللازم فقط؟ اجل عليها التخلي عن هذه العادة.
“..لا بأس، لم تفعلي شيئًا يستحق الإعتذار. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأميرة الأولى؟”
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
“..ما الذي تتحدث عنه، لن تحمل حقيبتك لأن على احدهم حملها”
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
قاطعًا الاجواء المتشنجة، اعاد شين طرح ذلك السؤال من الجديد.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
“..بالنسبة لذلك، على ما اذكر كنا برحلة لمغارة تدعى درداون بذلك الوقت، بخلاف ما حدث داخل المغارة، استطعنا العودة جميعًا بسلام، ولكن وعندما كنا بطريق العودة، تعرضنا لهجوم ما، ومن هناك لم اذكر بصراحة ما حدث لي، ولكن وجدت نفسي وقد نُقلت فجأةً الى إقليم الإنباير هنا…”
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
اذًا شين يذهب سنويًا لزيارة قبر والده، اجل يبدوا واضحًا مدى إحترامه لوالده، لابد من انه كان شخصًا مميزًا بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..شين؟”
” انت..كنت بالمكان الذي اُختطفت فيه تلك الأميرة..”
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
“اميرة..؟”
بالنسبة لما حدث من بعد قبضنا على اللصوص، لسوء الحظ، لم نجد اي مركز للأمن بتلك القرية، ما اضطرنا للسير عائدين الى المرسى الصغير، قبل ان نعاود الركوب على أخر مركب لليوم.
“..قوة غريبة..؟”
لم افهم كلماته تمامًا، وعن اي اميرة يتحدث، لذا قمت بسؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” عن اي اميرة تتحدث شين؟”
” شيرو..”
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
” جيد جدًا”
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
” الأميرة الأولى؟”
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
“ها؟ آه! اجل”
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
” هنن..”
مستلقيًا بتلك الطريقة الغريبة، مريحًا لجسده النحيل بالأعلى، نقر زيو بإصبعه السبابة على سقف العربة اسفله، مشيرًا الى ما بداخل العربة.
وايضًا، الآن مع ذكرها لذلك اللقب، اميرة لنديريا، اذكر بوضوح ان ليو قد اخبرني عن وجود احد يملك نفس الرتبة الملكية بفصلنا، ولكن لم استطع تذكرها مهما حاولت.
بينما كنت استمع لشين، وقبل ان يكمل سؤاله، قفزت شاليتير من الجانب، فقط لتقوم بمناداة إسمي بتلك الطريقة التي فاجأت شين وجعلته يصمت تمامًا
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
بنبرة اوضح وذات صوت اعلى كذلك، لم يخبئ شين إهتمامه بهذا الموضوع، الأمر الذي جعلني استشعر شيئًا غريبًا.
قال شين بشكل مستغرب.
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
بالرغم من انه كان يستلقي على بعد قليل مني، الا انني سمعت صوت شين بوضوح، نظرت الى الجانب فقط لأجده مستلقيًا على ظهره بينما ينظر الى السقف.
“.. بالرغم من ذلك، ربما كنت انت ايضًا احد الطلاب المستهدفين، هل كان هنالك اي احد حولك عندما انتقلت الى هنا؟”
دون الحاجة لفتح المزيد من المواضيع الغريبة مع شين، تبادلنا الأدوار لأخذ حمام دافئ كان يقع داخل الغرفة، والذي كان حمامًا فاخرًا كذلك بحوض واسع، قبل ان نقرر النوم بالأرضية المفروشة بفرش برتقالي راقٍ، تاركين السرير الواسع لشاليتير وحدها.
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
” بذكرك لذلك، لا لم اجد احدًا بجواري، وايضًا ما الأمر مع هذا الإهتمام المفاجئ بالأمر شين؟ ”
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأميرة الأولى؟”
“…لن يكون هنالك…اي مرات آخرى حسنًا؟”
كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
مهما تعلمت وحفظت من معلومات، يبدوا بأنني دومًا سأفتقر لتلك المعلومة الحساسة بوقت ما.
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
من بعد سماعه لردي، وضع شين يده على جبينه، مفكرًا بتلك الطريقة لقليل من الوقت، قبل ان يأخذ نفسًا عميقًا ربما لتهيئة ذاته، ليعاود الحديث.
من بعد الإنتهاء من المعاملات المالية، سرعان ما قادنا العامل للطابق الرابع، متسلقين لكل تلك السلالم التي كادت ان تهرس اقدامي وظهري المتعب بالفعل، قبل ان نجد انفسنا امام تلك الغرفة ذات السرير الواحد الضخم، والمساحة الواسعة للغاية.
” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محولًا الموضوع، اعدت توجيه عيناي إلى الأميرة الملعونة، التي كانت جالسة على مسافة قريبة للغاية سمحت لي بإلتقاط رائحة عطرها الفريد.
” ماذا بحق..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
لم استطع سوى الإنصدام رفقة شاليتير وانا انظر الى الرجل امامي، والذي يخبرني الآن، بأنه في الواقع على علاقة بالأميرة المختطفة.
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
بينما كان كل واحد منهم يجلس على بعدة من بعضهم البعض، مظهرين بذلك ربما عندما توافقهم تمامًا، عاد شيف بعد مدة قليلة، حاملًا معه، بعض الأخبار السيئة.
شارحًا بنبرته الهادئة، كان وجه شين يرسم إبتسامة صغيرة لم ارها من قبل، كانت مليئة بالحنين، وكأنه يتذكر ذكرى بعيدة للغاية، ويرغب بشدة للعودة إلى المكان الذي صنعها به.
” ..كنت اخطط في الأصل للذهاب الى ستيلفورد برفقتها، ولكن وجدت نفسي في بالادين عوضًا عن ذلك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى سمعنا بخبر ذلك الهجوم، وإختطافها من قبل تلك الجماعة. ومن بعد البحث والتحقيق، وحتى بالرغم من مرور عام كامل من البحث المتواصل، لم نجد سوى دليل واحد، يقول بأنها هنا في مكان ما بلوثيريا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
من ما فهمته، يبدوا جليًا ان شين على علاقة قوية بتلك الأميرة، وايضًا، حقيقة عدم العثور عليها حتى بعد عام كامل..اشعر بشيء سيء حقًا قادم.
” بالطبع، كنت ابحث كذلك، اخرج بمهمات عديدة مع النقابة، لمختلف الأماكن، ولكنني لم اجد شيئًا كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
” هاه؟!”
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
وايضًا، ذلك هو السبب الذي جعل رتبة شين عالية لهذا الحد؟ لأنه كان يأخذ المهمات كغطاء، بينما كان يبحث عن الأميرة المفقودة.
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
” مهلًا ”
لابد ان ذلك قد وضع ضغطًا كبيرًا على جانبه.
“..ولكن مؤخرًا، توقفت البعثات عن البحث أكثر، كما وتوقفت انا كذلك ”
” وكأنني اهتم برأيك اللعين..”
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
حينها، وجدت نفسي اتحدث فجأةً بتلك الطريقة، ربما لأن الأمر كان صادمًا بالنسبة لي، ربما لأنني علمت ان شين فقد والده مؤخرًا، والآن هو يفقد صديقة مقربة بالنسبة له، ربما لأنه بذل كل ذلك المجهود من أجلها، الا انه الآن، يخبرني بكونه قد توقف فقط؟ بهذه البساطة؟
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
” هنن..”
لم افهم كلماته تمامًا، وعن اي اميرة يتحدث، لذا قمت بسؤاله.
من بعد اخذ وقته الخاص للتفكير ربما، اجابني شين اخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولسبب ما، كان يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
“..حقًا، من النادر ان تعثر على احد يكترث بمشاكل الغير حتى يشعر بالإنزعاج لهذه الدرجة.”
” هاه؟”
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعاد غريف نطق الإسم.
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
” حتى انت؟”
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
” ؟ ”
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
اجابني شين بنظرة مستغربة تدل على كونه لم يفهم سؤالي.
حقًا انا لا اصدق ما يحدث.
مهما ارتحلت، وبأي مكان كنت، سيحدث بوقت ما شيء سيء يذكرني بظلام هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
“..ما الذي تتحدث عنه؟”
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
اجل، طالما كان هنالك نور، سيوجد ظل بلا شك، ولكن هل من المفترض ان نترك ذلك الظل يتوسع ويكبر حتى يتحول لظلام جشع ويبتلع كل شيء؟ هل هذا ما تدور عنه الحياة؟ لحظات سعيدة قليلة ومن ثم مطرقة عذاب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان العالم كذلك بالفعل، مليء بالمشاكل فقط، مليء بالآلام والمشاعر الحزينة فقط، ولكنني..لا اشعر بالغضب تجاهه، اجل انا لا اشعر بأي غضب تجاه هذا العالم الفاسد، تجاه كل ما رأيته، سمعته، واختبرته.
“.. ليس الأمر وكأنني كنت امنع نفسي من شيء، ولكن..لن تسمح لنفسك فقط بفعل أمر يراه الجميع خاطئ، ليس الأمر بتلك السهولة.”
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
” شيرو..؟”
سمعت صوت شاليتير الخفيف وهو ينادي إسمي، شاليتير التي لم تكن كذلك إلا إحدى الضحايا بهذا العالم، إحدى الأشياء التي قرر العالم التخلي عنها، إلقائها، وعدم النظر إليها من جديد.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
طوال 19 عامًا..لا..طوال العامين السابقين، ما الذي كنت اعيشه بالضبط غير الفوضى؟ غير السماح للعالم بالتحكم بخطواتي؟ ناقلًا إياي من مكان لآخر، مباعدًا إياي من الأصدقاء، الأحباء الذين قمت لتوي بتكوينهم، قاطعًا صلاتي مع عائلتي، مانحًا إياي هبة لجعلي اتناسى آلامي السابقة، فقط ليصدمني مجددًا بحقيقته؟
” اويا~؟ آه لا داعي للقلق لا داعي للقلق، تأكدت من توثيقها بأسلوب راقٍ للغاية لذا لا تشعر بالقلق، غريفو~”
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
“…شين”
حينها، وبنبرة سعيدة بشكل مختلف، نطق زيو بذلك الإسم، وفقط عندما نطقه تمامًا بتلك الطريقة، تحول تركيز الجميع، وليس غريف فقط، الى زيو بالأعلى.
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
لم افهم كلماته تمامًا، وعن اي اميرة يتحدث، لذا قمت بسؤاله.
“…”
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
بنبرة رجولية، ثابتة غير مهتزة، وكأنه يقول حقائق لا تشوبها شائبة، اجاب صاحب القناع الأبيض على غريف.
بالطبع، لم يجبني واكتفى بالنظر الي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء اجبرني على التنقل من مكان لآخر، على إكتساب قوة محرمة ربما لا علاقة لي بها، شيء اجبرني على خوض الكثير بفترة قصيرة جدًا.
إنه هاديء هاه؟ بالرغم من كل ما قاله حتى اللحظة الا انه يبدوا هادئًا للغاية، وكأنه قد حكى قصة وقعت منذ سنوات طوال..او كما وانه لا يهتم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال 19 عامًا..لا..طوال العامين السابقين، ما الذي كنت اعيشه بالضبط غير الفوضى؟ غير السماح للعالم بالتحكم بخطواتي؟ ناقلًا إياي من مكان لآخر، مباعدًا إياي من الأصدقاء، الأحباء الذين قمت لتوي بتكوينهم، قاطعًا صلاتي مع عائلتي، مانحًا إياي هبة لجعلي اتناسى آلامي السابقة، فقط ليصدمني مجددًا بحقيقته؟
” ربما لا علاقة لي بالأمر بالفعل، ربما هو أمر خاص بك انت لوحدك وانت لوحدك من يملك قرار المواصلة او التوقف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل حال، لم اعش طويلًا حتى اكتسب خبرة تسمح لي بتقديم النصائح، ولكنني مثلك اخذت حصتي من المعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وانا اعلم بأنك عانيت بما فيه الكفاية وبذلت جهدك حتى تكتشف في النهاية بأنه ربما بذلك لكل ذلك المجهود كان بلا معنى تمامًا. ”
سمعت صوت شاليتير الخفيف وهو ينادي إسمي، شاليتير التي لم تكن كذلك إلا إحدى الضحايا بهذا العالم، إحدى الأشياء التي قرر العالم التخلي عنها، إلقائها، وعدم النظر إليها من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
لأجل ماذا كان كل ذلك؟ ولماذا نريد تحقيق ما نريده بتلك الشدة؟
اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
” ولكن اتعلم شين؟ العالم لم يكن يومًا بتلك السهولة، فمهما بذلنا جهدنا بشيء ما، ينتهي بنا الأمر بالتوقف في منتصفه مجبرين بفعل قوة غريبة قادمة من هذا العالم، هل فكرت بمثل هذا الأمر من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
“..قوة غريبة..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
قال شين بشكل مستغرب.
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
آه..أعتذر يا صديقي، انا سيء بالوصف قليلًا، ولكنني شعرت فعلًا بشيء كهذا.
شيء اجبرني على التنقل من مكان لآخر، على إكتساب قوة محرمة ربما لا علاقة لي بها، شيء اجبرني على خوض الكثير بفترة قصيرة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، وللافضل او للاسوء، لم اشعر بالكثير صراحةً عندما أفكر بكل الذي مررت به، وفي نهاية كل محنة امر بها، كنت ابحث فقط عن هدف لتحقيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
بحث ربما سينتهي بشكل عقيم في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للأسف، لن استطيع منع جسدي من الذوبان إذا ما حدث ولامست اياديها اي جزء من جسدي بشكل خاطئ، على عكسك. النزل قريب كذلك لذا احملها فحسب. ”
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
” هم؟”
” سيدي، لقد اخبرني احد السكان عن فتاة برفقة ولدين، اتوا الى هذه القرية بحثًا عن مركز للأمن ”
محولًا الموضوع، اعدت توجيه عيناي إلى الأميرة الملعونة، التي كانت جالسة على مسافة قريبة للغاية سمحت لي بإلتقاط رائحة عطرها الفريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اُصبت بلعنة متوارثة واكتشفتي لاحقًا بأنه لا يوجد علاج لها..على الغالب، شعرتي بإحباط شديد وقتها صحيح؟”
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
” اويا~؟ آه لا داعي للقلق لا داعي للقلق، تأكدت من توثيقها بأسلوب راقٍ للغاية لذا لا تشعر بالقلق، غريفو~”
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
حقًا انا لا اصدق ما يحدث.
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
“…”
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
“..ماذا تقصد؟”
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
“؟!”
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..يمكن لمجموعة صغيرة من رتبة البرونز هزيمتهم إن توخوا الحذر، وكانت المعلومات دقيقة. ”
“..م..ما..إيه؟”
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
من بعد سماعه لردي، وضع شين يده على جبينه، مفكرًا بتلك الطريقة لقليل من الوقت، قبل ان يأخذ نفسًا عميقًا ربما لتهيئة ذاته، ليعاود الحديث.
“بففت….لا ما هذه التعابير شاليتير؟”
خائفون من إختيار الشخص المناسب للحديث له، راغبون بمشاركة ما يشعرون، ولكن لا يثقون بسهولة بكل ما يحدث من حولهم، وبكل من يقف حولهم.
بالرغم من انني كنت جادًا، الا انني لم استطع فعل شيء سوى الضحك على ردة فعلها، الأمر الذي جعلها تشعر بأن إجابتي السابقة كانت مجرد مزحة لا أكثر، ما جعلها تغير تعابيرها فوريًا الى آخرى خائبة.
تاليًا، قمنا بتسليم اللصوص وشرح حالتنا لرجال الأمن، ونحن الآن بإنتظار ختم اوراق التسليم، والذهاب للبحث عن مكان حتى نقضي الليلة فيه.
إنها تمتلك الكثير من التعابير سريعة التغيير هاه.
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
” بذكرك لذلك، لا لم اجد احدًا بجواري، وايضًا ما الأمر مع هذا الإهتمام المفاجئ بالأمر شين؟ ”
“..والى اين توجهت؟”
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
ليس الأمر بتلك السهولة فقط.
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
مقررًا تجاهل شاليتير قليلًا، نظرت الى شين، فقط لأجده بنفس مستوى الإنصدام.
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
” ربما تظن انت كذلك بأنني امزح او العب الالاعيب الآن، ولكن ما قلته لم يكن سوى الحقيقة، العلاج الذي ظنتتم بأنه غير موجود، الذي اوهمكم العالم بعدم وجوده، هو موجود في الحقيقة. ”
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
كما توقف الأب عن البحث عن ابنته، توقف أب آخر عن البحث عن علاج لإبنته كذلك.
اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اميرة..؟”
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
ولكن وبالنسبة لي، لم تكن المشكلة الحقيقية فيما حدث، ليست المشكلة بكون العالم قد سمح بوقوع مثل هذه المآسي، بل المشكلة تكمن في الأشخاص الذين سمحوا لها بالإستمرار.
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
“..شين؟”
ما الذي ارغب بقوله انت تسأل؟ همم،بالواقع، انا اتسائل لماذا لم يفهم شين ما احاول قوله منذ البداية.
متنهدًا، اعدت النظر الى شاليتير من جديد، قبل اخذ نفس عميق آخر، وتهدئة نفسي قبل حملها.
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
” ..كنت اخطط في الأصل للذهاب الى ستيلفورد برفقتها، ولكن وجدت نفسي في بالادين عوضًا عن ذلك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى سمعنا بخبر ذلك الهجوم، وإختطافها من قبل تلك الجماعة. ومن بعد البحث والتحقيق، وحتى بالرغم من مرور عام كامل من البحث المتواصل، لم نجد سوى دليل واحد، يقول بأنها هنا في مكان ما بلوثيريا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
للحظة، شعرت بتلك الطريقة، ولكن سرعان ما اوقفت عقلي عن إتباع ذلك المسار الذي لا تقبع سوى كلمة ” الغرور ” في نهايته، معيدًا التركيز على الموضوع الرئيسي هنا.
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
“ما احاول قوله..”
قال شين بشكل مستغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكلمة واحدة، جعلت الجميع ينهضون تباعًا من كراسيهم، تحدث رجل متوسط الجثة، متضخم النبرة، بشعر رمادي فاتح وأعين بسواد الليل الذي كان يغطيهم.
اخذت نفسًا لتهدئة اعصابي، وتقليل سرعة تفكيري، قبل ان اقول الكلمات التي ربما ستغير الكثير بعلاقتنا نحن الثلاثة، وبالطرق التي سيسلكها كل واحد منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ما احاول قوله هو انك مخطئ للغاية إن قررت التوقف عن البحث، فقط لأن سنة واحدة قد مضت. فقط لأنك لم تجد خيطًا يقودك للإتجاه الصحيح طوال تلك السنة، انا اعني، كنت بنفسي تائهًا طوال تلك السنة كما تعلم؟ وحتى اللحظة اظن بأنني مازلت تائهًا وبلا هدف. ”
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت بالكثير من الأمور السلبية طوال تلك السنة، ولكن لم اسمح لذلك بأن يوقفني عن البحث عن هدف لحياتي.
” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
” منذ البداية لقد كنت تبحث بمفردك الم تفعل؟ دون ان تطلب مساعدة أحد، كنت تعتمد على عقلك فقط. ربما كان هنالك الكثير من الجنود والجواسيس الخبراء والذين بذلوا جهدهم للبحث، ولكن هل تفكر حقًا بأنهم سيبذلون مجهودات كمجهوداتك؟ ام سيتعبون انفسهم مثلك؟ هل فكرت بطلب المساعدة من شخص مقرب منك؟ صديق ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معترفًا، اعاد غريف الإجابة على صاحب القناع.
” بالوقت الذي قررت تلك القوة الغريبة ان تجعل من مهمة بحثك اكثر صعوبةً، بالوقت الذي سمعت به عن إحتمالية كون صديقتك ميتة بالفعل، الم تفكر ولو للحظة، بأنها مازالت متواجدة بمكان ما بهذا العالم؟ الم ترغب بتصديق بوجود هذه الإحتمالية الضعيفة؟”
العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
” شيف، اذهب الى القرية وتقصى عن ثلاثة شبان يافعين ربما كان موعد ظهورهم، ابكر منا بقليل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
انا ارى، ليس الأمر بمثل تلك السهولة هاه؟ اجل كان ذلك صحيحًا أيضًا.
مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معظم اولئك بالواقع، يرغبون بالتحدث عن كل ما يشعرون به، ولكنهم حذرون فقط، وبنفس الوقت، خائفون فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خائفون من إختيار الشخص المناسب للحديث له، راغبون بمشاركة ما يشعرون، ولكن لا يثقون بسهولة بكل ما يحدث من حولهم، وبكل من يقف حولهم.
اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء اجبرني على التنقل من مكان لآخر، على إكتساب قوة محرمة ربما لا علاقة لي بها، شيء اجبرني على خوض الكثير بفترة قصيرة جدًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكلمة واحدة، جعلت الجميع ينهضون تباعًا من كراسيهم، تحدث رجل متوسط الجثة، متضخم النبرة، بشعر رمادي فاتح وأعين بسواد الليل الذي كان يغطيهم.
تاركًا إياه، اغمض شين عينيه قليلًا وبدأ يستعيد وتيرة تنفسه الهادئة، بينما يفكر مليًا بما قلته.
“..قوة غريبة..؟”
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
مقابلة الصدمة بصدمة آخرى، ربما كانت طريقة جيدة لتشتيت اذهان الآخرين وجعلهم يستمعون لما تريد قوله، ولكنها طريقة متعبة كذلك، تجعلني أفكر في الكثير من الأمور السيئة، واحيانًا ما تسبب نتائجًا سلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن علاج للعنة ابنته من بعد مرور بضعة سنوات، والوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن ابنته من بعد مرور سنة واحدة.
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
ربما كان للوقت إختلافًا بين الحدثين، الوقت المستغرق للبحث قبل العثور على تلك الأخبار المُرة بإحدى المراحل، الأخبار التي ستتحول لحقائق لاحقًا وستطبع باذهان الآخرين، نفس الحقائق التي ستوقف عمليات البحث وتجعل الجميع يتقبلون واقعهم الأسود.
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
” انا…”
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
بينما كنت اغوص أكثر وأكثر باشياء لا علاقة لي بها، سمعت صوت شين الهادئ وهو يحاول ان يقول شيئًا.
حينها، ربما ادرك اربعتهم ما حدث بالفعل، وبينما كان كل واحد منهم يظهر إنزعاجه من الأمر بطريقته الخاصة، كانوا جميعًا كذلك، يتسائلون عن كيفية حدوث ذلك، ومن تسبب بذلك، ولماذا حدث الآن فجأةً من بين كل تلك الأوقات، وبالطبع، ماذا سيعني ذلك.
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
نظرت إلى اتجاهه، فقط لكي اجده وقد رفع رأسه آخيرًا، وهو ينظر إلي بأعين مختلفة عن سابقتيهما.
” انا..لن اتوقف عن البحث، لن افعل ذلك. ”
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل..الا تشعر بحال أفضل الآن؟ من بعد السماح لنفسك بفعل ما تريد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
“…”
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
“.. ليس الأمر وكأنني كنت امنع نفسي من شيء، ولكن..لن تسمح لنفسك فقط بفعل أمر يراه الجميع خاطئ، ليس الأمر بتلك السهولة.”
انا ارى، ليس الأمر بمثل تلك السهولة هاه؟ اجل كان ذلك صحيحًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
” شيرو..؟”
لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
لوتم، كان ذلك اسم القرية الوحيدة المتواجدة بين إقليم الفانتازما، وإقليم الشياطين الثاني، نيمونايسس. وكان ذات الإسم، يطلق على الطريق المهترئ والذي يبدأ من جانب القناة المائية، ويعبر بجانب القرية نفسها ويستمر حتى يقطع إقليم الفانتازما بالكامل واصلًا بك الى حدود إقليم الأقزام.
ولكن.
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
” ماذا اليس الأمر واضحًا بالفعل؟ اترغب بتكرار نفس الخطأ مجددًا فقط لينتهي بك الأمر بمواجهة شيء صعب آخر، والسقوط من جرائه؟”
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
“…”
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
” شيرو..؟”
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
اليس من المفترض ان يكون شخصًا ذكيًا بالفعل؟ ما الأمر مع غبائك الزائد الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم اسمح لتلك الأفكار بالخروج من عقلي، لا ارغب بتدمير كل شيء بنيته حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
“..ستساعد بالبحث؟”
” بالطبع سأفعل! انا اعني، لقد ساعدتني بقبولك لهذه المهام بالرغم من ان لي منفعة خاصة بها، وقبلها عندما اخبرتني عن مشكلة شاليتير وعن نظام الأكاديمية الفعلي، لذا يمكنك إعتباره كرد للدين من صديقك”
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
اخبرته بذلك وانا احمل إبتسامة على وجهي، الإبتسامة التي ساهمت بصنع واحدة على وجه شين كذلك.
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
وايضًا، اشعر بأنه قد تقبل هذا بسرعة كذلك؟ ربما سيكون من الآمن الإفتراض بأنه كان يرغب بمواصلة البحث ولكنه احتاج لدفعة صغيرة، اجل اعتقد ان هذا ما يحدث.
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
” اوه~ لالا غريف هذا سيء، انت طفل سيء لمحاولة ضربي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة~”
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن..ما الطريقة المثلى للشرح؟ هل اخبرها بأن رين هي من اخبرتني بالعلاج؟ ام ابدأ من حيث مكان عثوري على الكتيب؟ لا اشعر بأنني بحاجة للكذب بصراحة، الآن وقد علمت عن معاناتها، وقررت دعم شين، لا استطيع السكوت هكذا عن نفسي فقط.
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
لا انا لا ارغب بالحديث عن مشاكلي فقط، حسنًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يمكننا الذهاب الآن”
“..لحظة”
” اجل ”
” هم؟”
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
م-ما الأمر؟ سأشعر بالتوتر إن واصلت النظر إلي هكذا، هل قلت شيئًا خاطئًا دون ان اشعر؟
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
” آه..ذلك..اجل لقد قلت هذا بالفعل”
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
اذًا، كان هذا ما يشغل بالك هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
” شيرو!”
بينما كنت استمع لشين، وقبل ان يكمل سؤاله، قفزت شاليتير من الجانب، فقط لتقوم بمناداة إسمي بتلك الطريقة التي فاجأت شين وجعلته يصمت تمامًا
بقوله لذلك، وعندما وصل للجزئية الأخيرة، وبينما كان يحافظ على هدوئه وبرودة نبرته طوال تلك المدة، فجأةً، اشعّت اعين اليستروف بهالة حمراء انتقلت مع الرياح بوضوح، بينما بدأت التجاعيد، العروق الغاضبة، تظهر من اسفل رقبته وحتى اعلى جبهته.
نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
بالنسبة لمدينة كهذه، مدينة تجارية يزورها الكثير، لن يكون من الغريب حدوث ذلك ببعض الفنادق، خصوصًا بتلك التي تطل على الطريق الرئيسي، تمامًا كحالة هذا الفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
من بعد سماعه لردي، وضع شين يده على جبينه، مفكرًا بتلك الطريقة لقليل من الوقت، قبل ان يأخذ نفسًا عميقًا ربما لتهيئة ذاته، ليعاود الحديث.
“..العلاج..العلاج الذي تحدثت عنه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاليًا، قمت بتعديل وضعية جلوسي بطريقة سمحت لي بمقابلة كل من شين وشاليتير، تاركًا ذلك الإنطباع الذي يوحي بأنني على وشك الإجابة على جميع اسئلتهما.
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
والآن نعود للنقطة الآولى، كيف اقوم بشرح الأمور مرة واحدة، وبشكل يجعل الإثنان منهما يفهمان كل شيء؟ بالطبع لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لفعل ذلك.
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
شرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني كنت جادًا، الا انني لم استطع فعل شيء سوى الضحك على ردة فعلها، الأمر الذي جعلها تشعر بأن إجابتي السابقة كانت مجرد مزحة لا أكثر، ما جعلها تغير تعابيرها فوريًا الى آخرى خائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
“..اتذكران عندما تحدثت عن تلك المغارة التي ذهبت إليها عندما كنت بستيلفورد؟ في الواقع، حدثت بعض الأمور هناك..”
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
