You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية@بعد@النهاية@kol 505

أصداء الساقطين

أصداء الساقطين

الفصل 505: أصداء الساقطين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ بمزيج معقد من الاحترام والخوف، ومدت نايسيا الجثة الصغيرة. “للمنتصر، الكأس.”

 

صافح كين يديه وضرب ظهورهم بقبضتيه المتعبتين. ألقى الليفياثان أذرعهم حول أكتاف الباسيليسك، بينما سقطت التنانين والعنقاوات معًا في أكوام متعبة، وأصواتهم المنتصرة تتردد عبر سفح الجبل.

للحظة، بدا الوادي الجبلي متجمدًا، والزمن ثابتًا.

لكن ريجيس طار مسرعًا عبر ساحة المعركة، وتحول مع اقترابه، واستمر الأثير في الزحف، واكتسب سرعة بدلاً من التباطؤ. تجمدت الكرة الأرضية تمامًا عندما مر ريجيس، الذي لم يعد الآن أكثر من شعاع ظل، عبر لحمي وداخل نواتي.

كان تركيز صيدنا يلوح في الأفق فوقي، وقد أصبح ضخمًا حقًا في الحجم. امتدت أربعة أعناق طويلة لأعلى لمسافة ستين قدمًا أو أكثر من جسم منتفخ كبير. دعمت ستة أطراف تشبه الجذع كتلةَ المخلوق، وينتهي كل منها بقدم مكفوفة بمخالب. امتد زوج من المجسات اللحمية التي تشبه الطيور إلى الأمام من صدره، ومجسات شريرة طولها قدمين تقبض وترتخي عند أطرافها. نبتت مجسات لا تعد ولا تحصى في مكان الذيل، كل منها بطرف نصل أو بصيلة عظمية أو خطاف أو مخلب، تتلوى وتكسر حول الجسم الضخم.

انطلقت مخالب نارية يبلغ طولها ثلاثين قدمًا عبر الهواء، فمزقت إكليل النار البنفسجي وسجلت خدوشًا رقيقة على جانب الوحش.

تواجد فوق كل عنق طويل رأس يشبه رأس تنين متحول، طويل وزاحف، كل منها متطابق تقريبًا مع الآخرين. كانت فكيه الرهيبين يمتدان عموديًا بين أعينهما، ويقسمان الرؤوس إلى نصفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتني يد ضخمة من معصمي وسحبتني للوقوف على قدمي. وجدت نفسي أنظر إلى وجه تشول المتفائل وهو ينظر إليّ بحثًا عن الجروح، وانصب انتباهه على ذراعي المقطوعة. غمر وجهه بريق ذهبي وانعكس في عينيه، واحدة زرقاء والأخرى برتقالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبين أسنانه الطويلة المسننة، رقصت ألسنة اللهب البنفسجية للتدمير في أفواهه المفتوحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ بمزيج معقد من الاحترام والخوف، ومدت نايسيا الجثة الصغيرة. “للمنتصر، الكأس.”

وعاد المشهد إلى الحركة، وسمع صوت نباح وعواء آلاف الوحوش عبر الوادي المشجر مرة أخرى.

نحت هلال رقيق من المانا نحو الرقبة المكشوفة الجريحة. قفزت ألسنة اللهب البنفسجية للوصول إليها، لكن موجة المانا المحيطة ضربت الدمار، غير قادرة على إخماده ولكنها أطعمته بينما تحمي الهلال. شقت التعويذة النار، ثم عبر الرقبة.

اخترق رمح من المانا الأبيض الساطع الملطخ بالأثير الأرجواني الهواء وضرب الوحش في مربع الصدر – أو على الأقل كان ينبغي أن يكون كذلك. قفزت ألسنة لهب الدمار، وخدشت المانا وأحرقتها بعيدًا. لم يلمس الرمح القشور السوداء حتى.

ارتجت الأرض، وامتدت عشرات القبضات الحديدية الدموية العملاقة من جانب الجبل. أمسكت بمخالب وأرجل، وحتى جناح واحد، في محاولة لإبقاء الوحش ثابتًا. أكل الدمار أصابع وقبضات المعدن الأسود، لكن الوحش كان يلوح بجناحيه.

“ابقوا على مسافة!” كان ريفين يصرخ. لقد جذب الباسيليسك الثلاثة الآخرين إليه، وكانوا يعملون معًا لتشكيل حاجز عاصف من الرياح السوداء التي رقصت في أشكال مظلمة. استحضر الباسيليسك ذو الذراع الواحدة عاصفة دوّامية من الرياح الفارغة والحديد الدموي، لكن تعويذته احترقت إلى لا شيء أينما لمسها الدمار.

لكن الدمار أكلهم جميعًا في الفراغ البارد لعالم الأثير.

رفرفت أجنحة الوحش الضخمة، مما أثار إعصارًا أطاح بالأشجار وألقى بأعضاء فريق الصيد للخلف. تتبعتُ إيلي بخيط واحد من وعيي؛ كانت آمنة على ظهر بو خلف حاجز مستحضَر مدعوم من فيريا وسيلفي. تتبعت خيوط منفصلة حركة وتعاويذ الآخرين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حُجبت هجماتي. كان سيف الأثير المشبع بالتدمير مشدود بإحكام في قبضتي، لكن استخدامه ضد التجسد السابق للوحش لم يجعل وضعنا إلا أسوأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول وجه وجدته هو وجه سيلفي. كانت جالسة في التراب، مغطاة بالعرق والوحل، وكتفيها يرتفعان وينخفضان وهي تكافح لالتقاط أنفاسها. كان هناك نقص مقلق في التركيز في عينيها، ولكن من خلال اتصالنا، شعرت أنها تمد يدها لطمأنتي.

انفجرت النيران البنفسجية حول سيفي إلى الخارج في شكل ذئب الظل لرفيقي. هز رأسه، هادرًا عميقًا في صدره، ثم انطلق بعيدًا. انبعث من الدمار إشعاع قوي من داخله، وبينما يركض بدأ يتحول. اتسع جذعه وانتفخ، وتصلب فروه إلى أشواك على ظهره، وتحول شعره المحترق إلى شفرات منشار مسننة من نار أرجوانية.

دُمر جانب الجبل. تحول الوادي الذي كان ذات يوم مثاليًا إلى حفرة ممزقة ومضطربة. التهم الدمار الصخور والأشجار والتربة على حد سواء، مما أدى إلى محو حتى علامات تعويذات الأزوراس القوية.

كل ضربة من أجنحة الوحش رشّت الدمار عبر الوادي. أكلت النار البنفسجية الصخور والأشجار والأرض نفسها. غاص ريجيس في مسار سيل متدفق، وانسكبت نفاثة متطابقة من اللهب البنفسجي من فكيه.

انهارت رقبتان ورأسام طويلان مثل الأشجار الساقطة. رفرف جناح صغير بعيدًا عن الجسم المنتفخ. انثنت ساق، مترهلة وتجر.

التهم الدمارُ الدمارَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا استطعنا تثبيته-” حُشرت كلماتي في حلقي.

سرت رعشة لا إرادية في عمودي الفقري.

بالعودة إلى الليلة السابقة، بحثتُ عن ذلك الشعور الذي شعرت به أمام النار، قبل أن يقاطعني حلم سيلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نحن بحاجة إلى إنهاء هذه المعركة بسرعة.

ابتسمت عندما أعلنت رونية الحاكم الجديدة عن نفسها، متصلة بالبصيرة التي تشكلت حديثًا.

كان فريق الصيد في حالة تحرك. تراجعوا في مجموعات، وتجمع كل عرق لحماية ودعم زملائهم في العشيرة. للحظة، ركز الجميع على جمع أنفسهم وتجنب هجمات الوحش. اختفت الصيحات والسخرية المتحمسة، والصراخ، وصيحات المعركة. أبدي كل وجه من وجوه الأزوراس أشد تركيز. لم يعد هذا صيدًا، بل قتالًا من أجل البقاء.

ارتجت الأرض، وامتدت عشرات القبضات الحديدية الدموية العملاقة من جانب الجبل. أمسكت بمخالب وأرجل، وحتى جناح واحد، في محاولة لإبقاء الوحش ثابتًا. أكل الدمار أصابع وقبضات المعدن الأسود، لكن الوحش كان يلوح بجناحيه.

ارتفع الوحش ذو الرؤوس الأربعة إلى ارتفاع ثلاثين قدمًا في الهواء. دار حول نفسه ثم سقط على الأرض بين التنانين، ومخالبه تقطع وأنيابه تنكسر. تحطمت الدروع المستحضرة تحت قوة الوحش. ألقى أزوراس بأنفسهم بعيدًا بسرعات مذهلة.

تحولت ألسنة اللهب الناتجة الدمار إلى الداخل وكانت تلتهم الوحش نفسه الآن. ومع ذلك، مع وجود بوابة في أحشائه والدمار تحت قشوره، بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع أو لن يموت.

انطلقت مخالب نارية يبلغ طولها ثلاثين قدمًا عبر الهواء، فمزقت إكليل النار البنفسجي وسجلت خدوشًا رقيقة على جانب الوحش.

ارتفع الوحش ذو الرؤوس الأربعة إلى ارتفاع ثلاثين قدمًا في الهواء. دار حول نفسه ثم سقط على الأرض بين التنانين، ومخالبه تقطع وأنيابه تنكسر. تحطمت الدروع المستحضرة تحت قوة الوحش. ألقى أزوراس بأنفسهم بعيدًا بسرعات مذهلة.

بالكاد تركت التعويذة خدشًا في لهب الدمار.

انسحب الرأس المتبقي الأخير للخلف، وأطلق صرخة معذبة حتى عندما قفزت النار البنفسجية إلى جلد تشول. اشتعلت النيران في صدره وذراعيه في لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدم ريجيس بالوحش من الأعلى، وأغلق فكيه حول قاعدة إحدى رقابه. اشتد نباح الحشد الكابوسي الموجود في بطن الوحش، وتوسعت نيران دماره. ظهرت شقوق بين الحراشف والبقع اللحمية من الفراء في جميع أنحاء جسده.

ارتفع الوحش ذو الرؤوس الأربعة إلى ارتفاع ثلاثين قدمًا في الهواء. دار حول نفسه ثم سقط على الأرض بين التنانين، ومخالبه تقطع وأنيابه تنكسر. تحطمت الدروع المستحضرة تحت قوة الوحش. ألقى أزوراس بأنفسهم بعيدًا بسرعات مذهلة.

بالكاد يستطيع جسده التحكم في الدمار. إنه يأكل نفسه حيًا.

تحولت ألسنة اللهب الناتجة الدمار إلى الداخل وكانت تلتهم الوحش نفسه الآن. ومع ذلك، مع وجود بوابة في أحشائه والدمار تحت قشوره، بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع أو لن يموت.

حتى عندما استدار رأسان لمهاجمة ريجيس، اندفع رأسان آخران مثل الثعابين نحو الأزوراس بسرعة غير متناسبة مع حجمها. استدار وعض نيسيا وأحد أفراد شعبها في وقت واحد. فوجئت نيسيا، وكانت مراوغة نيسيا بطيئة للغاية ومتأخرة للغاية.

لقد عض أحد الرؤوس الشبيهة بالتنين ريجيس. شعرت بخوفه وغضبه، ولكن أيضًا بجوعه – للألم، للدماء، للدمار. لقد دعمته رونية الحاكم، وواجه إتقانه لمرسومه مرسوم خصمنا.

حملتني خطوة الحاكم عبر ساحة المعركة. ظهرتُ داخل ظل مجموعة من الفكوك العمودية حيث انغلقت حول العنقاء. أمسكت يدي بيدها، وذبنا مرة أخرى في المسارات الأثيرية. تدفقت طاقة أرجوانية زاهية على ذراعي وعبر نايسيا. كان فكها ثابتًا، وشفتها ملتفة في ابتسامة ساخرة حازمة، وعيناها لا تزالان تركزان على أسنان لم تعد موجودة.

 

ارتجت الأرض، وامتدت عشرات القبضات الحديدية الدموية العملاقة من جانب الجبل. أمسكت بمخالب وأرجل، وحتى جناح واحد، في محاولة لإبقاء الوحش ثابتًا. أكل الدمار أصابع وقبضات المعدن الأسود، لكن الوحش كان يلوح بجناحيه.

أطلقتُ رونية الحاكم خاصتي مع شهيق متقطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا استطعنا تثبيته-” حُشرت كلماتي في حلقي.

أدرك أن جسدي لم يكن تحت مخالبه الممزقة، فتردد، ودار عنقاه للبحث عني. ضاقت عيناه المشتعلتان بالدمار.

في المسافة، شاهدت أحد أطراف الوحش الملوح وهي تهبط نحو بو وإيلي. كانا سيُسحقان تحته. إن مانا الدرع الفضي الذي كان يحميها يتبدد بالفعل.

كان ريجيس في الهواء مرة أخرى. اصطدم بالمخلوق المرتجف، وأمسك به أسفل أحد الرؤوس وسحب الرقبة للخلف، وكشف عن الجرح العميق الذي أحدثه خلال هجومه الأخير. كانت سيطرته على الدمار تحافظ عليه آمنًا، وتسمح له بالبقاء داخل هالة الوحش.

أطلقت أصابعي يد نايسيا، واشتعلت خطوة الحاكم مرة أخرى. بدا أن رونية الحاكم تستغرق وقتًا طويلاً لتنشيطها. لقد كانت قدماي تحفران في التربة الناعمة المحروقة بينما يخبرني جزء من عقلي بالركض بينما يكافح جزء آخر للعثور على المسارات الأثيرية مرة أخرى.

من حولي، صرخ الأزوراس. صرخت إيلي. لكن لم يسعني معالجة كلماتهم.

أخيرًا، حملتني خطوة الحاكم بعيدًا. ظهرتُ بجانب إيلي بينما حاول بوو الاندفاع بعيدًا عن طريق المخلب الهابط بسرعة. اندفع الأثير إلى عضلاتي وأطرافي بينما كنت أستعد.

تواجد فوق كل عنق طويل رأس يشبه رأس تنين متحول، طويل وزاحف، كل منها متطابق تقريبًا مع الآخرين. كانت فكيه الرهيبين يمتدان عموديًا بين أعينهما، ويقسمان الرؤوس إلى نصفين.

لقد ضربتني الوسادة الخشنة لقدم مخالب أطول من طولي. ارتجف جسدي ضد الوزن المذهل والقوة المستحيلة. انقبض قلبي، مما أجبر المزيد من الأثير على الخروج.

مرة أخرى، مع إظهار خطوة الحاكم لي النقاط الفردية المتصلة بالمسارات الأثيرية، تخيلت وجود فجوة بين عالم الأثير وبُعد الجيب الخاص بي. هذه المرة، بحثت عن نقطة اتصال داخل الأحشاء المنتفخة للوحش المتجمد الرهيب. بحثت عن النقطة، وشعرت واستمعت كما علمتني ثلاث خطوات، أكثر ثقة الآن ولكنني أعلم أن الوقت ينفد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بوو يتحرك بالفعل، محاولًا حمل إيلي بعيدًا، لكن ألسنة اللهب الأرجوانية الملتفة كانت تلعق من المخالب مثل السوط، وتضرب الهواء والأرض بالدمار القاتل.

أشرقت البصيرة في ذهني، واستيقظت تمامًا مرة أخرى. لسع الحماس المتوهج للمعرفة الجديدة بشرتي.

مددت يدي إليهما. عندما امتدت ذراعي، التفت حولها سوط من الدمار. انفجرت مادة درعي وتصدعت، وذابت تحت الاستهلاك الذي لا يمكن إيقافه. لم يعد لحمي وعظامي يدومان، وسقط الطرف بعيدًا، محترقًا.

أطلقت أصابعي يد نايسيا، واشتعلت خطوة الحاكم مرة أخرى. بدا أن رونية الحاكم تستغرق وقتًا طويلاً لتنشيطها. لقد كانت قدماي تحفران في التربة الناعمة المحروقة بينما يخبرني جزء من عقلي بالركض بينما يكافح جزء آخر للعثور على المسارات الأثيرية مرة أخرى.

ومض الضوء الفضي بيني وبين إيلي، وخف الوزن الذي يضغط علي.

ببطء، وكأنها تفكر بعمق في شيء ما، اقتربت مني ومن تشول. كانت عيون كل الأزوراس الحاضرين تتبعها في صمت صبور.

حام بيننا. كان مرة أخرى في شكل السيف كما استخدمه ألدير: رشيق ومزخرف، متوهج بشدة لدرجة أنه كان من الصعب النظر إليه تقريبًا. انبثق منه درع كروي من المانا الخالص، مما أدى إلى إبعاد مخلب الوحش النازل جانبًا، حيث حفر حفرة طويلة عبر التربة الصخرية.

لقد ثقبت فعليًا ثقبًا مباشرًا من هذا الواقع إلى البعد الأثيري. دون أن أدري، كنت أستخدم المسارات الأثيرية للسفر عبر عالم الأثير لبعض الوقت. بعد التعرف على هذا الاتصال، افترضت أنه يمكنني فتح مساراتي الخاصة إلى عالم الأثير، لكن الليلة الماضية كانت خطوتي الأولى في هذا الاتجاه.

لم تعد القبضات الحديدية الدموية تتشبث به. كان ريجيس يكافح لتحرير نفسه من كومة من الأخشاب حيث ألقي به، مما أدى إلى سقوط عدة أشجار فوقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا!” صرخت. بالنسبة لي، فكرت مباشرة لريجيس. ‘سيلف، ابقي مع إيل. أحتاجك خارج الحاجز.’ ارتجف رفيقاي عندما غمرتهما العديد من الأفكار في وقت واحد، لكنني كتمت أسوأ التأثيرات، وركزت رسالتي ونيتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحول الضوء الفضي، ليصبح القوس المفكوك عندما سقط مرة أخرى في قبضة إيلي المذعورة. أرجح بوو نفسه بعيدًا، وتحرك للحفاظ على فيرياه وتنينها بين إيلي والوحش المُكلل بالدمار.

اندلعت نيران بنفسجية عبر جسدي؛ داخل قلبي، ربط ريجيس الدمار بي، مستحضرًا هالة من الدمار عبر جسدي.

انقبض الأثير في الهواء، وارتجف خصمنا ببطء فجأة. شعرت بتركيز سيلفي وهي تكافح لربطه في قبضة من الوقت المحبوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتني يد ضخمة من معصمي وسحبتني للوقوف على قدمي. وجدت نفسي أنظر إلى وجه تشول المتفائل وهو ينظر إليّ بحثًا عن الجروح، وانصب انتباهه على ذراعي المقطوعة. غمر وجهه بريق ذهبي وانعكس في عينيه، واحدة زرقاء والأخرى برتقالية.

كان ريجيس في الهواء مرة أخرى. اصطدم بالمخلوق المرتجف، وأمسك به أسفل أحد الرؤوس وسحب الرقبة للخلف، وكشف عن الجرح العميق الذي أحدثه خلال هجومه الأخير. كانت سيطرته على الدمار تحافظ عليه آمنًا، وتسمح له بالبقاء داخل هالة الوحش.

انفجر الدم الحارق من عشرات الجروح.

لقد نظمت زيلينا الليفياثان. لقد تجمعوا معًا، يعملون على استحضار بعض فنون المانا؛ انتفخ الوادي بمانا خاص بالمياه، مما جعله فجأة يشم رائحة الشاطئ. كان تركيزهم على الجرح المكشوف. عبر ساحة المعركة، التقت عينا زيلينا بعيني. لم يكن هناك خوف، ولا فوضى من الأفكار المشوشة. كانت مسيطرة، على نفسها وعلى فريق الصيد الخاص بها.

بالعودة إلى الليلة السابقة، بحثتُ عن ذلك الشعور الذي شعرت به أمام النار، قبل أن يقاطعني حلم سيلفي.

لقد أدركت أننا لا نستطيع قتله، ليس بعد. نحن بحاجة إلى خطة لمنعه من الاستمرار في إنتاج تجسيدات جديدة وأقوى من نفسه أولاً.

أمسكت بالنقطة مفتوحة داخل جسده. لم أستطع أن أرى ما كان يحدث داخل الوحش، لكنني شعرت به بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد استحضار سيف أثيري جديد في يدي المتبقية، عدلت موطئ قدمي.

انحنى رأساه للخلف وللأسفل باتجاه جذعه المنتفخ. فجأة، انحنى على ظهره وبدأ يخدش بطنه.

لقد عض أحد الرؤوس الشبيهة بالتنين ريجيس. شعرت بخوفه وغضبه، ولكن أيضًا بجوعه – للألم، للدماء، للدمار. لقد دعمته رونية الحاكم، وواجه إتقانه لمرسومه مرسوم خصمنا.

دُمر جانب الجبل. تحول الوادي الذي كان ذات يوم مثاليًا إلى حفرة ممزقة ومضطربة. التهم الدمار الصخور والأشجار والتربة على حد سواء، مما أدى إلى محو حتى علامات تعويذات الأزوراس القوية.

أظلمت السماء فوقنا، وامتلأت باللون الرمادي والأسود من خلال اللون الأحمر لمانا النار. تكثفت تلك المانا بسرعة إلى كرات من النار البيضاء الساخنة وسقطت مثل النيازك، وقصفت الوحش واحدًا تلو الآخر. ذاب معظمها في الدمار، لكن القليل منها أحدث ثقوبًا ممزقة في الأجنحة الواسعة أو انفجرت على ظهره المدرع، مما أثار صرخات الألم والغضب من المخلوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا!” صرخت. بالنسبة لي، فكرت مباشرة لريجيس. ‘سيلف، ابقي مع إيل. أحتاجك خارج الحاجز.’ ارتجف رفيقاي عندما غمرتهما العديد من الأفكار في وقت واحد، لكنني كتمت أسوأ التأثيرات، وركزت رسالتي ونيتي.

كواحد، انقض الليفياثان وداروا في نوع من الرقص. اجتاحت موجة من المانا إلى الأمام، لكن المظهر المرئي للتعويذة كان خفيًا لدرجة أنني كدت أفوتها حتى مع نطاق القلب ومناورة الملك.

لقد ثقبت فعليًا ثقبًا مباشرًا من هذا الواقع إلى البعد الأثيري. دون أن أدري، كنت أستخدم المسارات الأثيرية للسفر عبر عالم الأثير لبعض الوقت. بعد التعرف على هذا الاتصال، افترضت أنه يمكنني فتح مساراتي الخاصة إلى عالم الأثير، لكن الليلة الماضية كانت خطوتي الأولى في هذا الاتجاه.

نحت هلال رقيق من المانا نحو الرقبة المكشوفة الجريحة. قفزت ألسنة اللهب البنفسجية للوصول إليها، لكن موجة المانا المحيطة ضربت الدمار، غير قادرة على إخماده ولكنها أطعمته بينما تحمي الهلال. شقت التعويذة النار، ثم عبر الرقبة.

دُمر جانب الجبل. تحول الوادي الذي كان ذات يوم مثاليًا إلى حفرة ممزقة ومضطربة. التهم الدمار الصخور والأشجار والتربة على حد سواء، مما أدى إلى محو حتى علامات تعويذات الأزوراس القوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حركتُ سلاحي إلى الأعلى، من فخذي إلى كتفي. انفتحت المسارات الأثيرية، وخط أرجواني ساطع من الضوء الأثيري يخترق عدة نقاط في وقت واحد.

التهم الدمارُ الدمارَ.

انفجر الدم الحارق من عشرات الجروح.

قاوم النسيج بين الواقعين.

انهارت رقبتان ورأسام طويلان مثل الأشجار الساقطة. رفرف جناح صغير بعيدًا عن الجسم المنتفخ. انثنت ساق، مترهلة وتجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع تشول إلى الأمام، غير مبالٍ باللهب البنفسجي المتسرب من جلد الوحش. اشتعلت مطرقته ذات الرأس المستدير بنيران العنقاء بينما دفعها إلى أسفل وعبر الرأس المثبت. انفتحت جمجمة الوحش وتحطمت، وتناثرت عصيدة سوداء بدلاً من المخ.

عاد الوقت إلى طبيعته.

تحولت ألسنة اللهب الناتجة الدمار إلى الداخل وكانت تلتهم الوحش نفسه الآن. ومع ذلك، مع وجود بوابة في أحشائه والدمار تحت قشوره، بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع أو لن يموت.

زأر الرأسان المتبقيان. انتصب المخلوق على أربع من أرجله الستة السميكة، ومجساته تحفر في الهواء، والمخالب العديدة تلتقطها بشراسة.

زأر الرأسان المتبقيان. انتصب المخلوق على أربع من أرجله الستة السميكة، ومجساته تحفر في الهواء، والمخالب العديدة تلتقطها بشراسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت سيلفي تضعف، واستخدامها المتكرر لفنون الأيفوم الخاصة بها يستنزف قوتها. طار ريجيس في دوائر حول الوحش الجريح، وقاوم دمارَه بأفضل ما يستطيع. تراجع تشول، وألقى التعويذات مع الآخرين، غير قادر على المخاطرة بالاقتراب من أجل ضربة جسدية. أطلقت إيلي سهامًا ذهبية من الطاقة الواقية على أي أزوراس وقع في موجات لهب الدمار العاصفة التي لا تزال تلتهم سفح الجبل، مما منحهم لحظة للهروب.

كان ريجيس في الهواء مرة أخرى. اصطدم بالمخلوق المرتجف، وأمسك به أسفل أحد الرؤوس وسحب الرقبة للخلف، وكشف عن الجرح العميق الذي أحدثه خلال هجومه الأخير. كانت سيطرته على الدمار تحافظ عليه آمنًا، وتسمح له بالبقاء داخل هالة الوحش.

باستخدام طبقة واحدة من عقلي، تتبعت جهود الأزوراس لإبقاء الوحش محاصرًا بنيران التعويذة مع تجنب تدميره. قادت زيلينا وريفين الجهود، وصاحا بالأوامر وتأكدا من أن الهجمات لم تقتله – على الرغم من أنني لم أكن متأكدًا مما إذا كان ذلك ممكنًا. مع طبقة أخرى، حافظت على نفسي متحركًا، وساعدت بأي طريقة ممكنة دون إحداث أي ضرر مباشر لخصمنا.

ابتسمت عندما أعلنت رونية الحاكم الجديدة عن نفسها، متصلة بالبصيرة التي تشكلت حديثًا.

تحول بقية ذهني إلى مشكلة هذه التجسيدات. لقد تذكرت مقابر الآثار، حيث يمكن إعادة ظهور الوحوش الأثيرية إلى أجل غير مسمى. إذا كان ذلك عن طريق التصميم، فمن أين جاء هذا المخلوق؟ بدا من الممكن، وإن كان من غير المحتمل، أن الأزوراس القدماء الذين خلقوا أفيتوس صنعوا هذا الوحش الباحث، وبذّروا إمكاناته في سحر هذا المكان. كان من الممكن أيضًا أن تكون فريستنا قد تشكلت هنا من التفاعل بين مانا الأزوراس والأثير الذي يضغط على أفيتوس عبر الحاجز، خارج عالم الأثير. كان شكله وطبيعته الغريبة والمعذبة أشبه بمظهر مادي للغضب الذي يحمله الأثير، والذي وصفه المصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركتُ سلاحي إلى الأعلى، من فخذي إلى كتفي. انفتحت المسارات الأثيرية، وخط أرجواني ساطع من الضوء الأثيري يخترق عدة نقاط في وقت واحد.

في الوقت نفسه، فكرتُ في شرارتين أخريين من البصيرة الجديدة التي قد تكون ذات صلة بالمعركة.

رفرفت أجنحة الوحش الضخمة، مما أثار إعصارًا أطاح بالأشجار وألقى بأعضاء فريق الصيد للخلف. تتبعتُ إيلي بخيط واحد من وعيي؛ كانت آمنة على ظهر بو خلف حاجز مستحضَر مدعوم من فيريا وسيلفي. تتبعت خيوط منفصلة حركة وتعاويذ الآخرين.

أولاً، الدمار.

“ابقوا على مسافة!” كان ريفين يصرخ. لقد جذب الباسيليسك الثلاثة الآخرين إليه، وكانوا يعملون معًا لتشكيل حاجز عاصف من الرياح السوداء التي رقصت في أشكال مظلمة. استحضر الباسيليسك ذو الذراع الواحدة عاصفة دوّامية من الرياح الفارغة والحديد الدموي، لكن تعويذته احترقت إلى لا شيء أينما لمسها الدمار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على فصل الاستهلاك اللامتناهي عن الأزوراس. لا يزال ذراعي ينمو من جديد، لكن حتى الأزوراس لم يستطيعوا أن يضاهوا قدراتي العلاجية. لم تكن سوى مسألة وقت قبل أن يبدأ دمار الوحش في استهلاكهم، واحدًا تلو الآخر. كان من الضروري أن أطوقه بطريقة ما، وأحد من قدرته على الاستمرار في إلقاء النيران البنفسجية.

هاجم الدمارُ المحيط بي الدمارَ الذي هاجمني، وتلتهم القوتان المتعارضتان بعضهما البعض.

لم يمض وقت طويل منذ أن توصلت إلى الخطة لتجنب ملاحظة أغرونا داخل بُعد الجيب، وكانت هذه الفكرة تحوم بالقرب من سطح أفكاري المتعددة الطبقات. لقد شكلت مثل هذا البعد الجيبي مرتين الآن: أولاً، عن طريق الصدفة تقريبًا، مستوحاة من سحر الجني الروني في لحظة يأس خالص؛ ثانيًا، بشكل أكثر عمدًا، لإخفاء نفسي داخل عرين سيلفيا بين بيست غليدز ومخلفات إلينور. ومع ذلك، لم يُضع بُعد الجيب الثاني هذا هناك بدافع عاطفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الكرة التي كانت تحتوينا، وارتطمنا بالعالم الحقيقي مرة أخرى. تحطمت قبضة سيلفي على تعويذتها، وخدش الوحش الأرض، وهبط رأساه التوأمان نحوي.

لا تزال علامة إرادة سيلفيا موجودة داخل ملجأها المخفي. لم أعد أملك إرادتها داخل قلبي، ولذا كنت بحاجة إلى شرارتها، تلك المسافة البادئة التي تركتها في المانا من خلال طقوس النقل الآني التي استمرت شهورًا وتعويذات إيقاف الزمن، لتشكيل بُعد جيب ثانٍ.

ابتسمت عندما أعلنت رونية الحاكم الجديدة عن نفسها، متصلة بالبصيرة التي تشكلت حديثًا.

لم يكن لدي قطعة من سيلفيا هنا لاستخدامها كمحفز لاستحضار بُعد جيب لحبس الوحش، مما يعني أنني بحاجة إلى طريقة أخرى. لكننا قريبين من الحاجز الذي يفصل أفيتوس عن عالم الأثير. لقد شعرتُ بهذا الحاجز في إيفربورن عند النافورة، ومرة أخرى على طول شاطئ قرية الليفياثان، إكليسيا. هنا أيضًا، على جبل العنقاء المتسلق باستمرار. كانت أفيتوس نفسها – بطريقة ما – بُعدًا جيبيًا. لا تزال متصلة بالعالم المادي الذي يوجد فيه عالمي، لكنها محمية بحاجز يؤثر على الواقع نفسه، وتحتوي على المكان والزمان والحياة معًا.

عاد الوقت إلى طبيعته.

كان ذلك حينذاك، بين لحظة وأخرى، عندما كانت طبقات عقلي المتعددة تعمل معًا مثل التروس المسننة لآلة معقدة، أدركت ما يجب أن أفعله.

زأر الرأسان المتبقيان. انتصب المخلوق على أربع من أرجله الستة السميكة، ومجساته تحفر في الهواء، والمخالب العديدة تلتقطها بشراسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تراجعوا!” صرخت. بالنسبة لي، فكرت مباشرة لريجيس. ‘سيلف، ابقي مع إيل. أحتاجك خارج الحاجز.’ ارتجف رفيقاي عندما غمرتهما العديد من الأفكار في وقت واحد، لكنني كتمت أسوأ التأثيرات، وركزت رسالتي ونيتي.

رفرفت أجنحة الوحش الضخمة، مما أثار إعصارًا أطاح بالأشجار وألقى بأعضاء فريق الصيد للخلف. تتبعتُ إيلي بخيط واحد من وعيي؛ كانت آمنة على ظهر بو خلف حاجز مستحضَر مدعوم من فيريا وسيلفي. تتبعت خيوط منفصلة حركة وتعاويذ الآخرين.

بينما أقدم التوجيهات، ما انفككت أيضًا أسكب الأثير النقي وأشكله.

انفجر الدم الحارق من عشرات الجروح.

ضرب الوحش الهجين بجناحيه المتبقيين وألقى بنفسه في الهواء. لعاب فمين توأمين يسيل لعابًا أسودًا محترقًا بينما كانا يزأران، ونباح الكلاب أصبح مرتفعًا لدرجة أنه هدد بإغراق مناورة الملك.

تحولت ألسنة اللهب الناتجة الدمار إلى الداخل وكانت تلتهم الوحش نفسه الآن. ومع ذلك، مع وجود بوابة في أحشائه والدمار تحت قشوره، بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع أو لن يموت.

استقرت المانا، الثقيلة والدافئة كبطانية، فوقي، مما أدى إلى إخماد الضوضاء الرهيبة. نظرت إلى الوراء، إلى إيلي: كانت تركز على التحكم في المانا من حولي، وتشكيل نوع من الحاجز لامتصاص الصوت. غمزت لها، ثم تقدمت للأمام.

هطلت عشرات الهلالات الحديدية الدموية على الوحش، وقطعت مخالبه وثبتت أحد أعناقه على الأرض. حفرت المخالب المتبقية أخاديد كبيرة عندما انغلق الرأس الثاني أمامي مباشرة، ورشتدني بلعاب ملطخ بالدمار.

بدأ العالم يتموج ويسرع، وكأنني أقف داخل كرة زجاجية حيث الزجاج لا يزال ساخنًا وينفخ في شكله.

استقرت المانا، الثقيلة والدافئة كبطانية، فوقي، مما أدى إلى إخماد الضوضاء الرهيبة. نظرت إلى الوراء، إلى إيلي: كانت تركز على التحكم في المانا من حولي، وتشكيل نوع من الحاجز لامتصاص الصوت. غمزت لها، ثم تقدمت للأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الضغط شديدًا، لكنني كنت مستعدًا لذلك. في المرة الأولى التي شكلت فيها مثل هذا البعد الجيبي، كان ليقتلني، أو كان ليقتلني لولا التضحية التي قدمتها سيلفي. استغرقت المرة الثانية ساعات من التلاعب الدقيق بينما كنت أقطع خيوط سحر سيلفيا المتبقي. الآن، لم يتبق لي سوى ثوانٍ.

انحنى رأساه للخلف وللأسفل باتجاه جذعه المنتفخ. فجأة، انحنى على ظهره وبدأ يخدش بطنه.

‘سيلفي، أحتاج إلى الوقت.’

لقد نظمت زيلينا الليفياثان. لقد تجمعوا معًا، يعملون على استحضار بعض فنون المانا؛ انتفخ الوادي بمانا خاص بالمياه، مما جعله فجأة يشم رائحة الشاطئ. كان تركيزهم على الجرح المكشوف. عبر ساحة المعركة، التقت عينا زيلينا بعيني. لم يكن هناك خوف، ولا فوضى من الأفكار المشوشة. كانت مسيطرة، على نفسها وعلى فريق الصيد الخاص بها.

من خلال اتصالنا، شعرت أن سيلفي تصل إلى فنون الأيفوم التي كانت تمارسها منذ عودتها من الموت. كانت متعبة – كان إجهاد قدراتها كبيرًا – لكنها دفعت نفسها إلى التعب، واستلهمت البصيرة والإلهام من خمول قدراتها العقلية ووضعت هذا الشعور في الأثير، الذي ارتجف وارتعش عندما انقض عليها.

كان الكثير من وعيي مخصصًا لأشياء أخرى، أفكار تعمل بالتوازي مع تركيزي الأساسي. تذكرتُ ما قالته زيلينا. خيطًا تلو الآخر، أعدت ترتيب طبقات عقلي المتفرعة، وأفرغت رأسي من أي فكرة باستثناء التركيز المطلق على الثقب بين العالمين. اتسع قليلاً.

تباطأ الوحش الهادر، وخفقت أجنحته فجأة. كان رمح من الضوء الساطع يتشكل فوقه، واستولى المانا، وتدفق مثل حبات الرمل عبر الساعة الرملية التي أمليت أفقيًا تقريبًا. تحول سرب من الطيور الجارحة النارية المسرعة من الرفرفة بسرعة نحو الوحش إلى رحلة بحرية غير مبالية عبر الهواء.

من حولي، صرخ الأزوراس. صرخت إيلي. لكن لم يسعني معالجة كلماتهم.

لكن ريجيس طار مسرعًا عبر ساحة المعركة، وتحول مع اقترابه، واستمر الأثير في الزحف، واكتسب سرعة بدلاً من التباطؤ. تجمدت الكرة الأرضية تمامًا عندما مر ريجيس، الذي لم يعد الآن أكثر من شعاع ظل، عبر لحمي وداخل نواتي.

داخل البعد الجيبي، لم يكن هناك سواي والوحش. جزيرة من الأرض المسحوقة والمتفككة تطفو في بحر من الطاقة عديمة اللون والضوء وسماء مفتوحة تنعكس عبر الجزء الداخلي من كرة فولاذية عادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختفى بقية العالم.

انهارت رقبتان ورأسام طويلان مثل الأشجار الساقطة. رفرف جناح صغير بعيدًا عن الجسم المنتفخ. انثنت ساق، مترهلة وتجر.

داخل البعد الجيبي، لم يكن هناك سواي والوحش. جزيرة من الأرض المسحوقة والمتفككة تطفو في بحر من الطاقة عديمة اللون والضوء وسماء مفتوحة تنعكس عبر الجزء الداخلي من كرة فولاذية عادية.

نحت هلال رقيق من المانا نحو الرقبة المكشوفة الجريحة. قفزت ألسنة اللهب البنفسجية للوصول إليها، لكن موجة المانا المحيطة ضربت الدمار، غير قادرة على إخماده ولكنها أطعمته بينما تحمي الهلال. شقت التعويذة النار، ثم عبر الرقبة.

ضرب الوحش حدود البعد الجيبي الخاص بي، وهزه. انسكبت ألسنة لهب الدمار عبر السطح الفولاذي، لكن لم يكن هناك مادة مادية لالتهامها. كانت مجرد نهاية، وهنا توقف الدمار نفسه. شق الوحش طريقه عبر الداخل، محمومًا. ضرب أحد الرأسين، عضًا على لا شيء. استدار الآخر نحوي. وأجنحته تضرب وتدفع جسدها ضد الجزء الداخلي من البعد الجيبي، زأر الوحش وأطلق نفاثة من النار الأرجوانية.

مع توقف الوقت داخل فقاعة بُعد الجيب الخاص بي، بدأت.

اندلعت نيران بنفسجية عبر جسدي؛ داخل قلبي، ربط ريجيس الدمار بي، مستحضرًا هالة من الدمار عبر جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم ريجيس بالوحش من الأعلى، وأغلق فكيه حول قاعدة إحدى رقابه. اشتد نباح الحشد الكابوسي الموجود في بطن الوحش، وتوسعت نيران دماره. ظهرت شقوق بين الحراشف والبقع اللحمية من الفراء في جميع أنحاء جسده.

هاجم الدمارُ المحيط بي الدمارَ الذي هاجمني، وتلتهم القوتان المتعارضتان بعضهما البعض.

بعد ذلك، نظرت إلى إيلي. كان توقيع مانا الخاص بها قد تضاءل بشكل كبير؛ لقد استنفد الإكسير من اللورد أفينيس، لكن أختي كانت في حالة جيدة بشكل مدهش، بالنظر إلى المعركة التي خاضتها للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مررت عبر البعد الجيبي الصغير بعد ثانية عندما سقط الوحش عليّ، ومخالبه وأسنانه المتبقية تمزق وتقطع الهواء المشحون الذي تركته ورائي.

انفجر الدم الحارق من عشرات الجروح.

“لقد أصبحنا أنا وأنت فقط الآن،” قلت، متشككًا في أن التكتل الرهيب من الأجزاء والقطع سيسمعني فوق النباح الذي يتردد صداه من بطنه المنتفخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ بمزيج معقد من الاحترام والخوف، ومدت نايسيا الجثة الصغيرة. “للمنتصر، الكأس.”

أدرك أن جسدي لم يكن تحت مخالبه الممزقة، فتردد، ودار عنقاه للبحث عني. ضاقت عيناه المشتعلتان بالدمار.

انقبض الأثير في الهواء، وارتجف خصمنا ببطء فجأة. شعرت بتركيز سيلفي وهي تكافح لربطه في قبضة من الوقت المحبوس.

حدقت فيه من الأرض. حامت رأساه فوقي على ارتفاع ستين قدمًا، يدوران ذهابًا وإيابًا. ومن خلال عيني سيلفي، رأيت أيضًا الجزء الخارجي من البعد الجيبي: فجأة هدأ، وألسنة لهب الدمار تظلم. كان الجبل في حالة خراب، وبقية فريق الصيد يحدقون من حولهم في دهشة. كانت سيلفي بمثابة حبل ربط لي خارج البعد الجيبي، وكنت حبل ربط لها في الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت مخالبه نحوي. ضربت مخالب ذيله وقطعت في كل اتجاه. امتد فكي رأسيه المتبقيين نحوي.

لقد شعرت باستكشافي، وسمعت احتياجاتي داخل عقلي.

كان ذلك حينذاك، بين لحظة وأخرى، عندما كانت طبقات عقلي المتعددة تعمل معًا مثل التروس المسننة لآلة معقدة، أدركت ما يجب أن أفعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لننهين هذا الصيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الضوء الفضي، ليصبح القوس المفكوك عندما سقط مرة أخرى في قبضة إيلي المذعورة. أرجح بوو نفسه بعيدًا، وتحرك للحفاظ على فيرياه وتنينها بين إيلي والوحش المُكلل بالدمار.

هسهس المخلوق، ورفرفت أجنحته وهو يقود نفسه إلى الأمام. ثم فجأة، كما لو أنه أغلق كتابًا، تحول الضوء داخل البعد الجيبي إلى اللون الرمادي، وتجمد الوحش، وصمت نباح الوحوش في بطنه بشكل مبارك.

اندلعت نيران بنفسجية عبر جسدي؛ داخل قلبي، ربط ريجيس الدمار بي، مستحضرًا هالة من الدمار عبر جسدي.

‘إنه… أسهل قليلاً،’ فكرت سيلفي من خلال تركيزها. ‘المساحة أصغر كثيرًا، وأنتم الثلاثة فقط. يمكنني تحمل هذا… لمدة دقيقة. ربما اثنان.’

لم يكن لدي قطعة من سيلفيا هنا لاستخدامها كمحفز لاستحضار بُعد جيب لحبس الوحش، مما يعني أنني بحاجة إلى طريقة أخرى. لكننا قريبين من الحاجز الذي يفصل أفيتوس عن عالم الأثير. لقد شعرتُ بهذا الحاجز في إيفربورن عند النافورة، ومرة أخرى على طول شاطئ قرية الليفياثان، إكليسيا. هنا أيضًا، على جبل العنقاء المتسلق باستمرار. كانت أفيتوس نفسها – بطريقة ما – بُعدًا جيبيًا. لا تزال متصلة بالعالم المادي الذي يوجد فيه عالمي، لكنها محمية بحاجز يؤثر على الواقع نفسه، وتحتوي على المكان والزمان والحياة معًا.

لم يمض وقت طويل، لكنني كنت أعلم أنها كانت تفعل كل ما في وسعها.

طار سهم ذهبي بجانبي، مستهدفًا ظهره. عندما ضرب، التف حوله حاجز لامع، مما أعطى الدمار للحظة شيئًا آخر ليحرقه ودفعه بعيدًا عن لحمه. حاولتُ تشكيل الأثير والمانا لسحبه بعيدًا عنه، لكنني لم أقدر على توفير أي تركيز، بالكاد استطعت التحرك وإلا كنت سأخاطر بفقدان السيطرة على البوابة.

لقد وجهت قدراتي المعززة بمناورة الملك بالكامل إلى النقطة الجديدة الثانية من البصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننهين هذا الصيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الليلة السابقة، عندما جلست أمام النار بعد أن استلقى الجميع في الفراش في المساء، أحرزت تقدمًا في فكرة طال انتظارها. مع خطوة الحاكم، فتحت إحدى النقاط التي يمكنني من خلالها أن أخطو لأسافر عبر المسارات الأثيرية، وتركتها مفتوحة. لقد تسرب الأثير، مما أدى إلى تحول نار المخيم الخاصة بنا إلى اللون الأرجواني.

في المسافة، شاهدت أحد أطراف الوحش الملوح وهي تهبط نحو بو وإيلي. كانا سيُسحقان تحته. إن مانا الدرع الفضي الذي كان يحميها يتبدد بالفعل.

لقد ثقبت فعليًا ثقبًا مباشرًا من هذا الواقع إلى البعد الأثيري. دون أن أدري، كنت أستخدم المسارات الأثيرية للسفر عبر عالم الأثير لبعض الوقت. بعد التعرف على هذا الاتصال، افترضت أنه يمكنني فتح مساراتي الخاصة إلى عالم الأثير، لكن الليلة الماضية كانت خطوتي الأولى في هذا الاتجاه.

زأر الرأسان المتبقيان. انتصب المخلوق على أربع من أرجله الستة السميكة، ومجساته تحفر في الهواء، والمخالب العديدة تلتقطها بشراسة.

الآن، كنت بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت عبر البعد الجيبي الصغير بعد ثانية عندما سقط الوحش عليّ، ومخالبه وأسنانه المتبقية تمزق وتقطع الهواء المشحون الذي تركته ورائي.

مع توقف الوقت داخل فقاعة بُعد الجيب الخاص بي، بدأت.

لقد أدركت أننا لا نستطيع قتله، ليس بعد. نحن بحاجة إلى خطة لمنعه من الاستمرار في إنتاج تجسيدات جديدة وأقوى من نفسه أولاً.

من الناحية النظرية، كان هناك شيء ما داخل الوحش يستحضر أو يُولد هذه التجسيدات الجديدة. ومن موته، وُلدت نسخة أقوى منه. ومع كل ولادة جديدة، لم يصبح أقوى فحسب، بل بدا وكأنه يكتسب خصائص مشوهة لصياديه – نحن – بما في ذلك إتقان الدمار عندما قتلته.

خافت وبعيد، بالكاد واعٍ من خلال فن سيلفي الأيفومي الذي يوقف الوقت ونيران الدمار الثابتة، انفتح ثقب. قبل ذلك، تسرب الأثير إلى أفيتوس من الخارج. الآن، مع الوحش نفسه يتصرف مثل الفلين، حاول شيء آخر التحرك للخارج، إلى عالم الأثير. لم يكن الثقب كبيرًا بما يكفي بعد، لذلك سحبته بقوة، مما أجبره على الاتساع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى بعد كل ما علمتُه، لم أفهم كيف كان هذا ممكنًا، لكنني لم أخصص الكثير من قوة المعالجة الخاصة بي لمعرفة ذلك. الأهم من كيفية حدوث ذلك هو كيف يمكنني إيقافه.

نحت هلال رقيق من المانا نحو الرقبة المكشوفة الجريحة. قفزت ألسنة اللهب البنفسجية للوصول إليها، لكن موجة المانا المحيطة ضربت الدمار، غير قادرة على إخماده ولكنها أطعمته بينما تحمي الهلال. شقت التعويذة النار، ثم عبر الرقبة.

بالعودة إلى الليلة السابقة، بحثتُ عن ذلك الشعور الذي شعرت به أمام النار، قبل أن يقاطعني حلم سيلفي.

لم يمض وقت طويل، لكنني كنت أعلم أنها كانت تفعل كل ما في وسعها.

مرة أخرى، مع إظهار خطوة الحاكم لي النقاط الفردية المتصلة بالمسارات الأثيرية، تخيلت وجود فجوة بين عالم الأثير وبُعد الجيب الخاص بي. هذه المرة، بحثت عن نقطة اتصال داخل الأحشاء المنتفخة للوحش المتجمد الرهيب. بحثت عن النقطة، وشعرت واستمعت كما علمتني ثلاث خطوات، أكثر ثقة الآن ولكنني أعلم أن الوقت ينفد.

تحول بقية ذهني إلى مشكلة هذه التجسيدات. لقد تذكرت مقابر الآثار، حيث يمكن إعادة ظهور الوحوش الأثيرية إلى أجل غير مسمى. إذا كان ذلك عن طريق التصميم، فمن أين جاء هذا المخلوق؟ بدا من الممكن، وإن كان من غير المحتمل، أن الأزوراس القدماء الذين خلقوا أفيتوس صنعوا هذا الوحش الباحث، وبذّروا إمكاناته في سحر هذا المكان. كان من الممكن أيضًا أن تكون فريستنا قد تشكلت هنا من التفاعل بين مانا الأزوراس والأثير الذي يضغط على أفيتوس عبر الحاجز، خارج عالم الأثير. كان شكله وطبيعته الغريبة والمعذبة أشبه بمظهر مادي للغضب الذي يحمله الأثير، والذي وصفه المصير.

خافت وبعيد، بالكاد واعٍ من خلال فن سيلفي الأيفومي الذي يوقف الوقت ونيران الدمار الثابتة، انفتح ثقب. قبل ذلك، تسرب الأثير إلى أفيتوس من الخارج. الآن، مع الوحش نفسه يتصرف مثل الفلين، حاول شيء آخر التحرك للخارج، إلى عالم الأثير. لم يكن الثقب كبيرًا بما يكفي بعد، لذلك سحبته بقوة، مما أجبره على الاتساع.

لقد شعرت باستكشافي، وسمعت احتياجاتي داخل عقلي.

قاوم النسيج بين الواقعين.

توقف فجأة كما بدأ في التحرك مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومضت شعلة جمشت داكنة. ارتعش أحد الأجنحة. أعاد زوج من العيون التركيز علي.

كان ذلك حينذاك، بين لحظة وأخرى، عندما كانت طبقات عقلي المتعددة تعمل معًا مثل التروس المسننة لآلة معقدة، أدركت ما يجب أن أفعله.

خارج المجال، ارتجفت سيلفي؛ بدأ عقلها في الانهيار.

انطلقت مخالب نارية يبلغ طولها ثلاثين قدمًا عبر الهواء، فمزقت إكليل النار البنفسجي وسجلت خدوشًا رقيقة على جانب الوحش.

كان الكثير من وعيي مخصصًا لأشياء أخرى، أفكار تعمل بالتوازي مع تركيزي الأساسي. تذكرتُ ما قالته زيلينا. خيطًا تلو الآخر، أعدت ترتيب طبقات عقلي المتفرعة، وأفرغت رأسي من أي فكرة باستثناء التركيز المطلق على الثقب بين العالمين. اتسع قليلاً.

ابتسمت عندما أعلنت رونية الحاكم الجديدة عن نفسها، متصلة بالبصيرة التي تشكلت حديثًا.

ظهر الوحش، يتقدم ببطء، يقاتل ضد سيطرة سيلفي.

كان ذلك حينذاك، بين لحظة وأخرى، عندما كانت طبقات عقلي المتعددة تعمل معًا مثل التروس المسننة لآلة معقدة، أدركت ما يجب أن أفعله.

ضربني إدراك بارد. كان هناك شيء آخر كنت أركز عليه، وكنت أفتقر إلى القوة للقيام بكليهما. أخذت نفسًا عميقًا، وأطلقت قبضتي على البعد الجيبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الكرة التي كانت تحتوينا، وارتطمنا بالعالم الحقيقي مرة أخرى. تحطمت قبضة سيلفي على تعويذتها، وخدش الوحش الأرض، وهبط رأساه التوأمان نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجرت الكرة التي كانت تحتوينا، وارتطمنا بالعالم الحقيقي مرة أخرى. تحطمت قبضة سيلفي على تعويذتها، وخدش الوحش الأرض، وهبط رأساه التوأمان نحوي.

ومض الضوء الفضي بيني وبين إيلي، وخف الوزن الذي يضغط علي.

توقف فجأة كما بدأ في التحرك مرة أخرى.

داخل البعد الجيبي، لم يكن هناك سواي والوحش. جزيرة من الأرض المسحوقة والمتفككة تطفو في بحر من الطاقة عديمة اللون والضوء وسماء مفتوحة تنعكس عبر الجزء الداخلي من كرة فولاذية عادية.

انحنى رأساه للخلف وللأسفل باتجاه جذعه المنتفخ. فجأة، انحنى على ظهره وبدأ يخدش بطنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا!” صرخت. بالنسبة لي، فكرت مباشرة لريجيس. ‘سيلف، ابقي مع إيل. أحتاجك خارج الحاجز.’ ارتجف رفيقاي عندما غمرتهما العديد من الأفكار في وقت واحد، لكنني كتمت أسوأ التأثيرات، وركزت رسالتي ونيتي.

في داخله، استمر النباح، لكنه كان باهتًا وباهتًا. بعيدًا.

الفصل 505: أصداء الساقطين

أمسكت بالنقطة مفتوحة داخل جسده. لم أستطع أن أرى ما كان يحدث داخل الوحش، لكنني شعرت به بوضوح.

كان الكثير من وعيي مخصصًا لأشياء أخرى، أفكار تعمل بالتوازي مع تركيزي الأساسي. تذكرتُ ما قالته زيلينا. خيطًا تلو الآخر، أعدت ترتيب طبقات عقلي المتفرعة، وأفرغت رأسي من أي فكرة باستثناء التركيز المطلق على الثقب بين العالمين. اتسع قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت البوابة تجذب تجسيدات المستقبل الميتة، وتمزقها من هذا العالم. كل واحد منهم يحترق بشرارة الدمار التي وضعتها في لحمه عندما مات التجسد الأخير. ضعيف وبدون إمكاناته، احترقت هذه الوحوش المستقبلية المحتملة. واحدًا تلو الآخر، ثم عشرة، ثم بالمئات. ألف، ثم ألف. كان من المستحيل معرفة ذلك.

لمست العنقاء الصغيرة السهم، وانطفأ في ضباب من الجمر.

لكن الدمار أكلهم جميعًا في الفراغ البارد لعالم الأثير.

كان تركيز صيدنا يلوح في الأفق فوقي، وقد أصبح ضخمًا حقًا في الحجم. امتدت أربعة أعناق طويلة لأعلى لمسافة ستين قدمًا أو أكثر من جسم منتفخ كبير. دعمت ستة أطراف تشبه الجذع كتلةَ المخلوق، وينتهي كل منها بقدم مكفوفة بمخالب. امتد زوج من المجسات اللحمية التي تشبه الطيور إلى الأمام من صدره، ومجسات شريرة طولها قدمين تقبض وترتخي عند أطرافها. نبتت مجسات لا تعد ولا تحصى في مكان الذيل، كل منها بطرف نصل أو بصيلة عظمية أو خطاف أو مخلب، تتلوى وتكسر حول الجسم الضخم.

من حولي، صرخ الأزوراس. صرخت إيلي. لكن لم يسعني معالجة كلماتهم.

ضربني إدراك بارد. كان هناك شيء آخر كنت أركز عليه، وكنت أفتقر إلى القوة للقيام بكليهما. أخذت نفسًا عميقًا، وأطلقت قبضتي على البعد الجيبي.

ركز ذهني بالكامل تمامًا وبشكل مثالي على مهمة واحدة: إبقاء الفجوة بين العالمين مفتوحة.

في داخله، استمر النباح، لكنه كان باهتًا وباهتًا. بعيدًا.

تحولت ألسنة اللهب الناتجة الدمار إلى الداخل وكانت تلتهم الوحش نفسه الآن. ومع ذلك، مع وجود بوابة في أحشائه والدمار تحت قشوره، بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع أو لن يموت.

رفرفت أجنحة الوحش الضخمة، مما أثار إعصارًا أطاح بالأشجار وألقى بأعضاء فريق الصيد للخلف. تتبعتُ إيلي بخيط واحد من وعيي؛ كانت آمنة على ظهر بو خلف حاجز مستحضَر مدعوم من فيريا وسيلفي. تتبعت خيوط منفصلة حركة وتعاويذ الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتدت مخالبه نحوي. ضربت مخالب ذيله وقطعت في كل اتجاه. امتد فكي رأسيه المتبقيين نحوي.

تلاشت البوابة، وضعفت حواسي. انحنيت على ركبتي وأخذت أنفاسًا طويلة وبطيئة ومرتجفة. شعرت بأن أذني مسدودة، وكأنني تحت الماء. أو كما لو كان صامتًا جدًا، راح عقلي يخترع ضوضاء لملء الفراغ.

اندفع الباسيليسك والعنقاوات والتنانين والليفيثان على حد سواء للدفاع عني، وضربوا الوحش بكل ما لديهم. لقد قطعت البراغي والرصاصات والمظاهر عديمة الشكل من المانا المعقدة، وأحرقت، وحفرت في لحمه، مما أدى إلى توسيع جروح الوحش المتنامية وإجباره على الابتعاد عني.

بعد ذلك، نظرت إلى إيلي. كان توقيع مانا الخاص بها قد تضاءل بشكل كبير؛ لقد استنفد الإكسير من اللورد أفينيس، لكن أختي كانت في حالة جيدة بشكل مدهش، بالنظر إلى المعركة التي خاضتها للتو.

لقد أُمسك ليفياثان تحت قدم واحدة ضخمة، مما أدى إلى سحق الرجل على الأرض تحت مخالب مشبعة بالدمار. لقد ذابت سيوف زيلينا القصيرة التوأم عندما قطعت ساق الوحش، وقطعتها وأرسلتها إلى أسفل المنحدر. قفز ريجيس في لحم الليفياثان، مما أدى إلى حمايته من الدمار الذي كان ليبتلعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

استحضرت فيريا درعًا منحنيًا يفصلني عن الوحش، لكن ذيلًا مشوكًا علق في ساقها، مما دفعها إلى الأرض وأرسلها تدور إلى جرف. اختفى جسدها بين الأنقاض.

لقد نظمت زيلينا الليفياثان. لقد تجمعوا معًا، يعملون على استحضار بعض فنون المانا؛ انتفخ الوادي بمانا خاص بالمياه، مما جعله فجأة يشم رائحة الشاطئ. كان تركيزهم على الجرح المكشوف. عبر ساحة المعركة، التقت عينا زيلينا بعيني. لم يكن هناك خوف، ولا فوضى من الأفكار المشوشة. كانت مسيطرة، على نفسها وعلى فريق الصيد الخاص بها.

هطلت عشرات الهلالات الحديدية الدموية على الوحش، وقطعت مخالبه وثبتت أحد أعناقه على الأرض. حفرت المخالب المتبقية أخاديد كبيرة عندما انغلق الرأس الثاني أمامي مباشرة، ورشتدني بلعاب ملطخ بالدمار.

استحضرت فيريا درعًا منحنيًا يفصلني عن الوحش، لكن ذيلًا مشوكًا علق في ساقها، مما دفعها إلى الأرض وأرسلها تدور إلى جرف. اختفى جسدها بين الأنقاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع تشول إلى الأمام، غير مبالٍ باللهب البنفسجي المتسرب من جلد الوحش. اشتعلت مطرقته ذات الرأس المستدير بنيران العنقاء بينما دفعها إلى أسفل وعبر الرأس المثبت. انفتحت جمجمة الوحش وتحطمت، وتناثرت عصيدة سوداء بدلاً من المخ.

لم يكن لدي قطعة من سيلفيا هنا لاستخدامها كمحفز لاستحضار بُعد جيب لحبس الوحش، مما يعني أنني بحاجة إلى طريقة أخرى. لكننا قريبين من الحاجز الذي يفصل أفيتوس عن عالم الأثير. لقد شعرتُ بهذا الحاجز في إيفربورن عند النافورة، ومرة أخرى على طول شاطئ قرية الليفياثان، إكليسيا. هنا أيضًا، على جبل العنقاء المتسلق باستمرار. كانت أفيتوس نفسها – بطريقة ما – بُعدًا جيبيًا. لا تزال متصلة بالعالم المادي الذي يوجد فيه عالمي، لكنها محمية بحاجز يؤثر على الواقع نفسه، وتحتوي على المكان والزمان والحياة معًا.

انسحب الرأس المتبقي الأخير للخلف، وأطلق صرخة معذبة حتى عندما قفزت النار البنفسجية إلى جلد تشول. اشتعلت النيران في صدره وذراعيه في لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضغط شديدًا، لكنني كنت مستعدًا لذلك. في المرة الأولى التي شكلت فيها مثل هذا البعد الجيبي، كان ليقتلني، أو كان ليقتلني لولا التضحية التي قدمتها سيلفي. استغرقت المرة الثانية ساعات من التلاعب الدقيق بينما كنت أقطع خيوط سحر سيلفيا المتبقي. الآن، لم يتبق لي سوى ثوانٍ.

طار سهم ذهبي بجانبي، مستهدفًا ظهره. عندما ضرب، التف حوله حاجز لامع، مما أعطى الدمار للحظة شيئًا آخر ليحرقه ودفعه بعيدًا عن لحمه. حاولتُ تشكيل الأثير والمانا لسحبه بعيدًا عنه، لكنني لم أقدر على توفير أي تركيز، بالكاد استطعت التحرك وإلا كنت سأخاطر بفقدان السيطرة على البوابة.

أمسكت بالنقطة مفتوحة داخل جسده. لم أستطع أن أرى ما كان يحدث داخل الوحش، لكنني شعرت به بوضوح.

التهم الدمار القشور السوداء واللحم، وكشف عن العضلات الداكنة والعظام الزاهية. تسلل تجسيد آخر عبر اللحم، وفجر بطنه، لكن البوابة، وهي قرص نابض من الأسود والأرجواني، كانت قد استهلكت بالفعل النصف السفلي من التجسد. قبل أن يتمكن من شق طريقه بحرية، اختفى.

للحظة، بدا الوادي الجبلي متجمدًا، والزمن ثابتًا.

انكسرت العظام، التهمتها النار الأرجوانية، ثم العضلات. تدفقت تجسيدات تلو الأخرى إلى البوابة في مركزها، صائحة بالغضب والذهول، وتنامت الضوضاء لحظة بلحظة.

انحنى رأساه للخلف وللأسفل باتجاه جذعه المنتفخ. فجأة، انحنى على ظهره وبدأ يخدش بطنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ساد الصمت. سُحب آخر رعب ميت. التهم الدمار آخر الوحش، وبعد ذلك، مع عدم وجود المزيد من الوقود لجوعه الذي لا نهاية له، انطفأت النيران أيضًا، حتى تلك المحيطة بتشول والليفيثان الجريح.

حام بيننا. كان مرة أخرى في شكل السيف كما استخدمه ألدير: رشيق ومزخرف، متوهج بشدة لدرجة أنه كان من الصعب النظر إليه تقريبًا. انبثق منه درع كروي من المانا الخالص، مما أدى إلى إبعاد مخلب الوحش النازل جانبًا، حيث حفر حفرة طويلة عبر التربة الصخرية.

أطلقتُ رونية الحاكم خاصتي مع شهيق متقطع.

مددت يدي إليهما. عندما امتدت ذراعي، التفت حولها سوط من الدمار. انفجرت مادة درعي وتصدعت، وذابت تحت الاستهلاك الذي لا يمكن إيقافه. لم يعد لحمي وعظامي يدومان، وسقط الطرف بعيدًا، محترقًا.

تلاشت البوابة، وضعفت حواسي. انحنيت على ركبتي وأخذت أنفاسًا طويلة وبطيئة ومرتجفة. شعرت بأن أذني مسدودة، وكأنني تحت الماء. أو كما لو كان صامتًا جدًا، راح عقلي يخترع ضوضاء لملء الفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتني يد ضخمة من معصمي وسحبتني للوقوف على قدمي. وجدت نفسي أنظر إلى وجه تشول المتفائل وهو ينظر إليّ بحثًا عن الجروح، وانصب انتباهه على ذراعي المقطوعة. غمر وجهه بريق ذهبي وانعكس في عينيه، واحدة زرقاء والأخرى برتقالية.

ثم…

طار سهم ذهبي بجانبي، مستهدفًا ظهره. عندما ضرب، التف حوله حاجز لامع، مما أعطى الدمار للحظة شيئًا آخر ليحرقه ودفعه بعيدًا عن لحمه. حاولتُ تشكيل الأثير والمانا لسحبه بعيدًا عنه، لكنني لم أقدر على توفير أي تركيز، بالكاد استطعت التحرك وإلا كنت سأخاطر بفقدان السيطرة على البوابة.

أشرقت البصيرة في ذهني، واستيقظت تمامًا مرة أخرى. لسع الحماس المتوهج للمعرفة الجديدة بشرتي.

ثم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسكتني يد ضخمة من معصمي وسحبتني للوقوف على قدمي. وجدت نفسي أنظر إلى وجه تشول المتفائل وهو ينظر إليّ بحثًا عن الجروح، وانصب انتباهه على ذراعي المقطوعة. غمر وجهه بريق ذهبي وانعكس في عينيه، واحدة زرقاء والأخرى برتقالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحن بحاجة إلى إنهاء هذه المعركة بسرعة.

ابتسمت عندما أعلنت رونية الحاكم الجديدة عن نفسها، متصلة بالبصيرة التي تشكلت حديثًا.

التهم الدمارُ الدمارَ.

بدا مرتبكًا من ابتسامتي، فتراجع. “هل أنت بخير، أخي المنتقم؟”

هاجم الدمارُ المحيط بي الدمارَ الذي هاجمني، وتلتهم القوتان المتعارضتان بعضهما البعض.

مع تراجع التوهج الذهبي للرونية المتشكلة حديثًا، ركزت مجددًا على محيطي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ساد الصمت. سُحب آخر رعب ميت. التهم الدمار آخر الوحش، وبعد ذلك، مع عدم وجود المزيد من الوقود لجوعه الذي لا نهاية له، انطفأت النيران أيضًا، حتى تلك المحيطة بتشول والليفيثان الجريح.

دُمر جانب الجبل. تحول الوادي الذي كان ذات يوم مثاليًا إلى حفرة ممزقة ومضطربة. التهم الدمار الصخور والأشجار والتربة على حد سواء، مما أدى إلى محو حتى علامات تعويذات الأزوراس القوية.

أظلمت السماء فوقنا، وامتلأت باللون الرمادي والأسود من خلال اللون الأحمر لمانا النار. تكثفت تلك المانا بسرعة إلى كرات من النار البيضاء الساخنة وسقطت مثل النيازك، وقصفت الوحش واحدًا تلو الآخر. ذاب معظمها في الدمار، لكن القليل منها أحدث ثقوبًا ممزقة في الأجنحة الواسعة أو انفجرت على ظهره المدرع، مما أثار صرخات الألم والغضب من المخلوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أول وجه وجدته هو وجه سيلفي. كانت جالسة في التراب، مغطاة بالعرق والوحل، وكتفيها يرتفعان وينخفضان وهي تكافح لالتقاط أنفاسها. كان هناك نقص مقلق في التركيز في عينيها، ولكن من خلال اتصالنا، شعرت أنها تمد يدها لطمأنتي.

ضربني إدراك بارد. كان هناك شيء آخر كنت أركز عليه، وكنت أفتقر إلى القوة للقيام بكليهما. أخذت نفسًا عميقًا، وأطلقت قبضتي على البعد الجيبي.

بعد ذلك، نظرت إلى إيلي. كان توقيع مانا الخاص بها قد تضاءل بشكل كبير؛ لقد استنفد الإكسير من اللورد أفينيس، لكن أختي كانت في حالة جيدة بشكل مدهش، بالنظر إلى المعركة التي خاضتها للتو.

لكن الدمار أكلهم جميعًا في الفراغ البارد لعالم الأثير.

أخذت نايسيا تقترب من المكان الذي احترق فيه الوحش. كانت هناك بقعة صغيرة بيضاء على الأرض. تجمع بقية الأزوراس – بدا الأمر وكأن الجميع قد نجوا، على الرغم من أن معظمهم أصيبوا بجروح، بعضها شديد – في دائرة فضفاضة حولها. ركعت والتقطت شكلًا أبيض صغيرًا. كان هناك سهم ناري لا يزال يبرز من خلف كتفه الأيسر.

ومض الضوء الفضي بيني وبين إيلي، وخف الوزن الذي يضغط علي.

لمست العنقاء الصغيرة السهم، وانطفأ في ضباب من الجمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت البوابة تجذب تجسيدات المستقبل الميتة، وتمزقها من هذا العالم. كل واحد منهم يحترق بشرارة الدمار التي وضعتها في لحمه عندما مات التجسد الأخير. ضعيف وبدون إمكاناته، احترقت هذه الوحوش المستقبلية المحتملة. واحدًا تلو الآخر، ثم عشرة، ثم بالمئات. ألف، ثم ألف. كان من المستحيل معرفة ذلك.

ببطء، وكأنها تفكر بعمق في شيء ما، اقتربت مني ومن تشول. كانت عيون كل الأزوراس الحاضرين تتبعها في صمت صبور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت شعلة جمشت داكنة. ارتعش أحد الأجنحة. أعاد زوج من العيون التركيز علي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليّ بمزيج معقد من الاحترام والخوف، ومدت نايسيا الجثة الصغيرة. “للمنتصر، الكأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت شعلة جمشت داكنة. ارتعش أحد الأجنحة. أعاد زوج من العيون التركيز علي.

رأيتُ نفس تعبيرها ينعكس إلى حد ما على وجوه بقية الأزوراس. لقد مررنا عبر النار معًا؛ عندما غادرنا فيذرووك، كنت أحظى باحترامهم بسبب لقبي. الآن، كان هذا الشعور شيئًا أكثر واقعية وصدقًا: الإيمان.

ببطء، وكأنها تفكر بعمق في شيء ما، اقتربت مني ومن تشول. كانت عيون كل الأزوراس الحاضرين تتبعها في صمت صبور.

استقر رأس على ظهر كتفي. عرفت أنها سيلفي دون أن أنظر. على جانبي الآخر، ركضت إيلي وأمسكت بذراعي، وعانقتها. تحرك ريجيس بداخلي، وحتم بالقرب من جوهر جسدي بينما امتص الأثير منه. ضم تشول ذراعيه وأشرق وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت شعلة جمشت داكنة. ارتعش أحد الأجنحة. أعاد زوج من العيون التركيز علي.

صافح كين يديه وضرب ظهورهم بقبضتيه المتعبتين. ألقى الليفياثان أذرعهم حول أكتاف الباسيليسك، بينما سقطت التنانين والعنقاوات معًا في أكوام متعبة، وأصواتهم المنتصرة تتردد عبر سفح الجبل.

تحول بقية ذهني إلى مشكلة هذه التجسيدات. لقد تذكرت مقابر الآثار، حيث يمكن إعادة ظهور الوحوش الأثيرية إلى أجل غير مسمى. إذا كان ذلك عن طريق التصميم، فمن أين جاء هذا المخلوق؟ بدا من الممكن، وإن كان من غير المحتمل، أن الأزوراس القدماء الذين خلقوا أفيتوس صنعوا هذا الوحش الباحث، وبذّروا إمكاناته في سحر هذا المكان. كان من الممكن أيضًا أن تكون فريستنا قد تشكلت هنا من التفاعل بين مانا الأزوراس والأثير الذي يضغط على أفيتوس عبر الحاجز، خارج عالم الأثير. كان شكله وطبيعته الغريبة والمعذبة أشبه بمظهر مادي للغضب الذي يحمله الأثير، والذي وصفه المصير.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول وجه وجدته هو وجه سيلفي. كانت جالسة في التراب، مغطاة بالعرق والوحل، وكتفيها يرتفعان وينخفضان وهي تكافح لالتقاط أنفاسها. كان هناك نقص مقلق في التركيز في عينيها، ولكن من خلال اتصالنا، شعرت أنها تمد يدها لطمأنتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا!” صرخت. بالنسبة لي، فكرت مباشرة لريجيس. ‘سيلف، ابقي مع إيل. أحتاجك خارج الحاجز.’ ارتجف رفيقاي عندما غمرتهما العديد من الأفكار في وقت واحد، لكنني كتمت أسوأ التأثيرات، وركزت رسالتي ونيتي.

 

ظهر الوحش، يتقدم ببطء، يقاتل ضد سيطرة سيلفي.

ترجمة الخال

اندفع الباسيليسك والعنقاوات والتنانين والليفيثان على حد سواء للدفاع عني، وضربوا الوحش بكل ما لديهم. لقد قطعت البراغي والرصاصات والمظاهر عديمة الشكل من المانا المعقدة، وأحرقت، وحفرت في لحمه، مما أدى إلى توسيع جروح الوحش المتنامية وإجباره على الابتعاد عني.

رأيتُ نفس تعبيرها ينعكس إلى حد ما على وجوه بقية الأزوراس. لقد مررنا عبر النار معًا؛ عندما غادرنا فيذرووك، كنت أحظى باحترامهم بسبب لقبي. الآن، كان هذا الشعور شيئًا أكثر واقعية وصدقًا: الإيمان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط