You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 3

3 - غيلتيراو، ملك الغابة الأسود، يهجم!!.

3 - غيلتيراو، ملك الغابة الأسود، يهجم!!.

غيلتيراو، ملك الغابة الأسود، يهجم!!

“هذا لن يصبح مجرد عمل إصلاح، بل هدم وإعادة بناء بالكامل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مع كل اصطدام بين الفولاذ والفولاذ، ازدهرت سلسلة من الأصوات الحادة التي بدت وكأنها صرخات امرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أن تقليلك منها يزعجني، لكنني منبهر بقدرتك على تذكر شيء كهذا. مع ذلك، هل ستكون هذه التعويذات مفيدة؟ في أفضل الأحوال، يمكنها أن تجعل الخصم يدير رأسه للحظة واحدة فقط.”

 

 

“غااااااااا—!!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آه-ها-ها-ها-ها! رائع! رائع! مذهل، مذهل، مذهل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قلبت جسدها وكأنها تؤدي رقصة، مستهدفةً نصالها بجسمها بسيفٍ منحنٍ يتحرك دون مسار ثابت، يومض من الأعلى، الأسفل، اليمين، واليسار. بدا الأمر أشبه بتدريب مكثف، لكن كل ضربة تهبط دون سابق إنذار، مشحونة بقوة كافية لإنهاء حياته في الحال.

— متِ أيتها الفريسة الحمقاء. هذا هو أعظم مجد لأولئك الذين يتحدّون السيد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل طرف السيف المعقوف يمزق الهواء، متجاوزاً سرعة الصوت وهو يندفع بسرعة أشبه بقوة إلهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعد أن ضرب بمخلبه، توقف غيلتيراو، مدركًا أن هناك شيئًا غير طبيعي. الشعور بوجود الفريسة الذي كان مؤكدًا اختفى، ولم يبقَ في الممر سوى الملك العظيم المهيب.

كانت تلك التقنية القاتلة، التي تبدو خارقة للطبيعة، تُختبر بمهارة غارفيل غير البشرية.

 

 

بدت كلمة “مواجهة” وصفاً غير دقيق لما حدث. لم يكن هناك أي فرصة لسوبارو ورفاقه الحاليين في مواجهة مثل هذا الوحش، فلم يصبح أمامهم سوى خيار الهروب الفوري. انطلقوا نحو أقرب غرفة، واستغلوا الفرصة عندما علقت هيئة الوحش الضخمة في المدخل، وقفزوا من النافذة إلى الفناء، مضعفين المسافة بينهم وبين مطاردهم.

مستخدماً الدروع الفضية المثبتة على ذراعيه، اختار أن يصرف ضربات السيف بدلاً من صدّها. استمر في تحويل قوة هجمات المرأة نحو السماء، ليفتح ثغرات للهجمة المضادة التي قد تمكّنه من انتزاع النصر بالقوة.

ظلت بيترا، الصغيرة للغاية، تركض بعزيمة بجانبهم طوال الليل، الليلة التي قد تكون الأشد خطورة في حياتهم، دون كلمة شكوى واحدة رغم المخاطر العظيمة المحيطة بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

متأثرًا باندفاع المشاعر، نسي الملك حتى أن يخفي صوته بينما يركض بقوة. دويّ خطواته الهائلة أعلن بوضوح للفريسة الهاربة: الملك، الموت ذاته، قد جاء من أجلك.

وفي تلك اللحظة بالذات، أزاح ضربة قوية تستهدف عنقه نحو الجانب، ثم أطلق ركلة مباشرة إلى صدر المرأة. لو أصابت ركلة غارفيل هدفها بدقة، لفجّرت حتماً كافة أعضائها الداخلية. لكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمع ذلك، رفع غيلتيراو رأسه الشبيه برأس الأسد إلى الأعلى، وكأن تنهدًا من خيبة الأمل الصافية خرج منه.

 

بدا “أوتو” منزعجًا بعض الشيء بينما أطلق تصريحه، ثم مال بجسده ليظهر وجه “ريم” النائمة باتجاه “سوبارو”. بدت “ريم”، ما تزال في سبات عميق كعادتها، غير قادرة على مشاهدة قرار “سوبارو” وعزمه على المغادرة.

“لقد رأيت ذلك من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

 

“من طريقة حديثكما الآن… يبدو أن ‘سوبارو’ لن يأتي معنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— بدت رؤية المرأة خارقة، تتجاوز حدود الفهم البشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الخطوات التي يتّبعها تزداد وضوحًا، دون أدنى إشارة إلى إدراك الموت الذي يلاحقها.

 

 

همستها لم تكن مزحة ولا سخرية. كل تقنية شهدتها في المعركة لم تنجح مرةً اخرى. بعد أن توقعت الركلة الثانية، تجنبتها المرأة بحركة بسيطة، مهيئةً لهجومها التالي، ضربة بسيفها إلى الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تلك الضربة، التي بدت على ما يبدو كعقوبة على اعتماده الأحمق على نفس التقنية مرتين في مواجهة خصم قوي، أصابت هدفها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ررررااااا!!”

 

 

صيد الفرائس القوية، الصلبة، المتينة، وإسقاطها بقوة فائقة — لكن هذا الصيد أقل بكثير من تلك المعايير.

في نفس اللحظة، اصطدمت ركلة غارفيل الحمقاء مباشرة بوجه المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—آه!”

بالنسبة لغيلتيراو، كان الصيد هو جوهر وجوده؛ لم يكن هناك فرحة تضاهى طعن الفريسة بمخالبه، غرس أنيابه في جسدها، وامتصاص الحياة منها ليشبع بطنه الخاوية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف عن أنيابه وثبّت قدميه، متخذًا وضعية قتال وهو يزمجر.

عضّت بأسنانها، مكابرةً على صرخة الألم التي كادت تخرج من أعماق حنجرتها. كان خنجرها قد اخترق قدمه اليمنى، ممزقًا لحمه حتى وصل إلى عظم فخذه. لو كان بطيئًا بمقدار بسيط، لقطعت بلا شك ساقه بالكامل. ولكن مقابل هذا الثمن، تمكن غارفيل من تسديد ضربة مباشرة للمرأة.

“بسرعة! بسرعة!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في المعركة حتى تلك اللحظة، بدأ غارفيل يشعر بالإعجاب ـــ بل والثقة ـــ بمهارة خصمته إلزا.

“لقد رأيت ذلك من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

زفر، ثم قرر بعزيمة راسخة.

براعة تقنياتها، حدسها القتالي الطاغي، قدراتها الجسدية المصقولة، وتحكمها المذهل في جسدها — قلة من يمكنهم الادعاء بأنهم أقوى من هذه المرأة. صار متأكدًا من أنه لو أراها نفس التقنية مرتين، فستتمكن حتمًا من كشفها.

“تنقصنا القدرة القتالية والسحرية — لذا حان الوقت أخيراً لاستخدام معرفتي العصرية الفريدة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت هذه الثقة المطلقة في قدراتها هي التي سمحت لغارفيل بأن يسدد لها ضربة مباشرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان متيقنًا أنه قد مزق وجهها الساحر. حتى لو لم تقتلها، فستتركها بجروح خطيرة تمنعها من مواصلة القتال. لكن غارفيل لم يخفض حذره، ففي النهاية —

 

 

ـــ دمار مطلق ـــ

“— آآآه، لقد آلمتني هذه، وبشدة. يجعلني هذا أقدّر كوني على قيد الحياة.”

بينما ظل “غيلتيراو” يضرب بذيله ويتوحش بمخالبه، سيطر الدمار على الغرفة الداخلية بشكل يليق بهذا الوصف. تحطمت الخزائن التي تحتوي على المؤن، وتدمر مكان التبريد، بينما تصاعد الدخان من الأكياس والصناديق التي تصطف على الجدران. انشقت الأرضية التي ضُربت بقوة الكفوف الثقيلة ، وتدمرت السجادة التي تغطيها — وفي لحظة لاحقة، غطت سحابة من الدخان الأبيض رؤية “غيلتيراو”.

 

“هـ – هيه، أنتما الاثنان… لماذا تتحدثان بهذا الأسلوب؟”

“تبًا، ما هذا الجسد الذي لديك؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما زفر غارفيل بامتعاض، أطلقت إلزا زفرة ساخنة متقدة بالحماس. وضعت يدها اليسرى على وجهها، وكأنها تحاول وقف النزيف، وعندما أنزلتها ببطء، كان من المتوقع أن تظهر جروح مروعة لدرجة تجعل ذوي القلوب الضعيفة يحيدون أنظارهم، لكن الأمر لم يكن كذلك.

 

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

عندما أزاحت يدها اليسرى، كشفت إلزا عن وجهها دون خدش أو أثر للدماء.

بدت كلمة “مواجهة” وصفاً غير دقيق لما حدث. لم يكن هناك أي فرصة لسوبارو ورفاقه الحاليين في مواجهة مثل هذا الوحش، فلم يصبح أمامهم سوى خيار الهروب الفوري. انطلقوا نحو أقرب غرفة، واستغلوا الفرصة عندما علقت هيئة الوحش الضخمة في المدخل، وقفزوا من النافذة إلى الفناء، مضعفين المسافة بينهم وبين مطاردهم.

 

— بعد لحظات، وصل إلى أذنيه صوت خطوات جديدة، فانطلق غيلتيراو في مطاردة شرسة مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أطلق عليك القائد لقب المرأة التي لن تموت حتى لو قُتلت… لكن هذا أمر شاذ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البعيد، من مكان ما خارج المبنى، سمع صوت سيدته تناديه للعودة.

 

كان “سوبارو” يرتجف بسبب تدميره غير المقصود لساحة المعركة بأكملها، لكن، حتى في تلك اللحظة، ظل “أوتو” ذكيًا كما عهدناه. بفضل ذلك، وصلوا إلى الطابق العلوي في حالة جيدة.

“أظن ذلك. حتى أنا أشعر ببعض الأسف على طبيعتي الجسدية. يبدو أنها تجرّد كل ما تفعله من أي معنى… أتساءل، هل تكره النساء مثلي؟”

 

 

 

سماعُ تردد غارفيل جعل إلزا تميل رأسها قليلاً. نبرة السؤال جعلت غارفيل يقطب حاجبيه فجأة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدت خفيفة، دقيقة، لكنه شعر بأن في نبرة إلزا شيئًا من الحزن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أول وأقرب صديقة لبياتريس هي “ريوزو ماير”. كان بينهما رابط صداقة حقيقي. وإن ظلت بياتريس تحمل ندوب تلك العلاقة طوال هذا الوقت، فربما…

“حتى وأنا أتحرك، تلتئم جروحي، ولا أشعر بأي ألم أو تعب، مما يسمح لي بالقتال بلا نهاية. هل تشعر أن قتال امرأة مثلي يفتقد لأي معنى؟ أتساءل، هل حقًا ترى فيّ خصمًا يمكنك اختبار نتائج تدريباتك ضده؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أستحقه بعد العمل بمعزل عن غارفيل، أليس كذلك…؟”

 

جعل صوت “أوتو” الحازم “بيترا” تهز رأسها. امتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى “سوبارو”، فجلس “سوبارو” على ركبتيه ليصبح في مستوى نظرها، ثم مسح برفق على رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بحق الجحيم، كما لو يهمني ذلك!”

بعد صوت خافت، قذف شخص ما شيئًا إلى داخل الغرفة الصغيرة. وسط الرؤية البيضاء تقريبًا، لمع ضوء أحمر في مجال رؤية “غيلتيراو”؛ إحدى الشموع التي كانت في غرفة الضيوف. اصطدمت الشمعة بالجدار، وللحظة، توهّج اللهب الأحمر بقوة بينما استقرت على الأرض.

 

غيلتيراو، ملك الغابة الأسود، يهجم!!

النبرة المستهترة في صوت غارفيل جعلت إلزا توسع عينيها في دهشة واضحة. رمشت بقوة، مما جعلها تبدو أصغر سناً للحظة. عبس غارفيل وضيق أنفه قبل أن يتكلم مرة أخرى.

بينما يتبادل “سوبارو” و “أوتو” الصراخ بغضب، ظلت “بيترا” توبخهما بنظرة يائسة على وجهها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنتِ عدوتي. وأنا، أنا الدرع الأشد والأقوى الذي أُسند إليه أقوى الخصوم. القائد والمرأة اللي أعجبت بها يتوقعون مني الكثير. لن أستسلم بسبب عثرة بسيطة كهذه.”

كان مصدر اللهب هو جثة الوحش الشيطاني المحترقة والمتحطمة — “غيلتيراو”. تمامًا كما خططوا، قادت تعويذة “أوتو” السحرية الحذقة الوحش إلى الطابق السفلي، حيث حاولوا تفجير الغبار في المخزن للقضاء عليه — لكن الانفجار فشل. بدلاً من ذلك، تمكن “أوتو” من تحقيق النصر عبر استخدام مخزونه من الزيت لحرق الوحش حتى الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أنت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أوتو سؤاله. وبأخذ قدرات كل فرد، والموارد والتقنيات التي يمتلكونها، والقصر الذي يُشكل مسرح أحداثهم في الاعتبار، كيف يمكنهم تلبية الشروط اللازمة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سأسحقك يا إلزا غراهيلد. لا يهمني عدد المرات التي تعودين فيها!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كشف عن أنيابه وثبّت قدميه، متخذًا وضعية قتال وهو يزمجر.

أصبح صاحب الخطوات قريبًا، خلف الزاوية تمامًا. رفع الملك مخلبه ليضرب ضربة واحدة تمزق ظهر الفريسة، وتسقط جثتها على الأرض، كاشفًا ذلها بالكامل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متيقنًا أنه قد مزق وجهها الساحر. حتى لو لم تقتلها، فستتركها بجروح خطيرة تمنعها من مواصلة القتال. لكن غارفيل لم يخفض حذره، ففي النهاية —

كلمات غارفيل الحادة جعلت إلزا تصمت لفترة. وضعت يدها على فمها بينما انخفضت رموشها المصفوفة قليلاً — ثم سمع صوت ضحكة خافتة.

“آسف، بيترا. سأخرجكِ أنتِ و’ريم’ و’فريدريكا’ من هذا القصر سالمين. ولكن ليس فقط أنتم الثلاثة. هناك شخص آخر يجب أن أخرجه من هنا أيضًا.”

 

 

“هاه؟ ما الذي يضحكك؟!”

— في ذلك الممر المضاء بنور القمر، واجهت مجموعتهم وحش الشيطان “غيلتيراو”، واندلعت مواجهة بينهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت بيترا منه، وسحبت كُمَّه برفق، ملامحها تكسوها الجدية والحزن.

“هاها…! آه، أعتذر بشدة. سمعت كلمات غير متوقعة، فلم أستطع منع نفسي من الضحك… نعم، يبدو أنك فتى طيب للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لا تعامليني كأني طفل صغير. أنا رجل حقيقي. رجل ناضج.”

بعد أن تنهد بعمق، حرّك جسده برفق، معدلاً وضع ريم على كتفيه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقاً؟ لا تبدو لي ناضجًا، لا كشخص بالغ ولا كرجل…”

“هل أنا مخطئة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما استرخت ملامح وجهها وهي تسخر، أطلق غارفيل نفخة ضيق.

بوجهٍ قلق، أثارت “بيترا” سؤالها بعد أن سمعت هذا التبادل بين “سوبارو” و “أوتو”.

 

**

لم يكن غارفيل قادرًا على قراءة مشاعر إلزا. وبصراحة، لم يهتم بها. الأهم بالنسبة له في تلك اللحظة هو أداء دوره — من خلال تحطيم الخصم أمامه تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الثلاثي الصاخب محاطين بضوء مشتعلة بلون أحمر ساطع. وهذا طبيعي، فحالياً كانوا يبذلون قصارى جهدهم لإخماد الحريق في قاعة الطعام — لكن يبدو أن اللهب ظل يزداد قوة.

— وبذلك، سيثبت أن درع الملاذ الأقوى قادر على أداء دوره حتى في العالم الخارجي.

 

 

بالنسبة لغيلتيراو، كان الصيد هو جوهر وجوده؛ لم يكن هناك فرحة تضاهى طعن الفريسة بمخالبه، غرس أنيابه في جسدها، وامتصاص الحياة منها ليشبع بطنه الخاوية.

“أنت حقاً رائع… لكن هذا يجعل الأمر مؤسفاً أكثر.”

 

 

كانت تلك التقنية القاتلة، التي تبدو خارقة للطبيعة، تُختبر بمهارة غارفيل غير البشرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي تتحدثين عنه؟!”

همستها لم تكن مزحة ولا سخرية. كل تقنية شهدتها في المعركة لم تنجح مرةً اخرى. بعد أن توقعت الركلة الثانية، تجنبتها المرأة بحركة بسيطة، مهيئةً لهجومها التالي، ضربة بسيفها إلى الخلف.

 

 

“الآن، انتباهك موجه نحوي فقط ولا شيء آخر. أتساءل، كيف حال أختك الكبرى والآخرين؟ لقد كنتَ قلقاً عليهم طوال الوقت، أليس كذلك؟”

 

 

“لنفر الآن! القصر يحترق، وسيزيد ذلك من العبء على الآنسة ‘فريدريكا’! لا يزال هناك الكثير من الوحوش الشيطانية، وأنت لست قادرًا على هزيمتهم يا ‘سوبارو’! فلنفر!”

أشار تعليق إلزا إلى فريدريكا وكذلك سوبارو وأوتو وهم يتسللون في أنحاء القصر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تكن مخطئة. بالتأكيد، غارفيل كان قلقًا على أصدقائه. لم يستطع أن ينكر أنهم ظلوا حاضرين في زاوية ذهنه طوال القتال.

ربما تجمع الفريسة شجاعتها أخيرًا لتحدي “غيلتيراو” في مواجهة، إلا أنها لم تبد ظاهرة في أي مكان. ومع ذلك، سمع الوحش صوت باب آخر يُغلق في آخر الغرفة، بابٌ يوصل بين الغرفة الكبيرة وغرفة أخرى أصغر، قد أُغلق.

 

 

“أتساءل، لو تم استئصال سبب خوفك، هل ستنظر إليّ فقط؟ — في كل الأحوال، لا يمكن لأصدقائك الفرار من هذا القصر. أنت تدرك ذلك، أليس كذلك؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…يبدو أن هناك وحوشًا شيطانية تزحف في كل مكان هنا. عمل مساعدتك الصغيرة، صحيح؟”

 

 

“تبًا، ما هذا الجسد الذي لديك؟!”

“أختي الصغرى. طالما أن نطاقها مُحكم، فلا سبيل للهرب. لقد بذلت جهدًا كبيرًا وجلبت حشدًا كاملًا من الوحوش الشيطانية. في هذه اللحظة، قد يكون الجميع قد تم التهامهم حتى آخر قطعة.”

لو سقطت من على ظهره، ربما لن يلاحظ حتى. خوفاً من هذا الاحتمال تحديداً، شدد قبضته لدعم جسد ريم.

 

متأثرًا باندفاع المشاعر، نسي الملك حتى أن يخفي صوته بينما يركض بقوة. دويّ خطواته الهائلة أعلن بوضوح للفريسة الهاربة: الملك، الموت ذاته، قد جاء من أجلك.

كان قصر روزوال بأكمله مغمورًا بروائح مقززة وهالات مخيفة. لقد سمع من قبل عن وجود مستخدم للوحوش الشيطانية يتحكم بها. لابد أن سوبارو ورفاقه قد حاولوا استخدام كريستالة طاردة كإجراء احترازي، لكن الوحوش لا تزال تجوب القصر حتى هذه اللحظة. لاحظ ذلك من الارتجافات الطفيفة التي تصل إلى أذنيه وما يمكنه استشعاره من الهالات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعبارة أخرى، حدث هناك نوع من المشاكل غير المتوقعة. بلا شك، كان للأمر علاقة بأخت إلزا الصغرى، مروضة الوحوش، التي لم يرها غارفيل شخصيًا بعد. كلما فكر في الأمر أكثر، كلما تعمق قلقه أكثر.

توقعات — إن كان هناك شخص يتوقع منه شيئاً حقاً، فهي ريم، التي تتطلع إليه أكثر من أي شخص آخر.

 

 

“حقاً، ترغب في الاندفاع نحو أصدقائك في هذه اللحظة، أليس كذلك؟ ليس وكأنني سأسمح بذلك… ولكن إن كان التوتر يخفف من حدّة أنيابك، فهذا حقاً أمر مخيب للآمال.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أوتو سؤاله. وبأخذ قدرات كل فرد، والموارد والتقنيات التي يمتلكونها، والقصر الذي يُشكل مسرح أحداثهم في الاعتبار، كيف يمكنهم تلبية الشروط اللازمة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غارفيل، بدوره، كان يدرك رغبة المحارب في مواجهة خصمه بأقصى قوته. لكن إلزا مختلفة؛ هي تفكر كصائدة، تستغل كل قوة تمتلكها للإيقاع بفريستها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ربما تجمع الفريسة شجاعتها أخيرًا لتحدي “غيلتيراو” في مواجهة، إلا أنها لم تبد ظاهرة في أي مكان. ومع ذلك، سمع الوحش صوت باب آخر يُغلق في آخر الغرفة، بابٌ يوصل بين الغرفة الكبيرة وغرفة أخرى أصغر، قد أُغلق.

وبالنظر إلى طريقتها في التفكير، فمن المرجح أنها رأت أن الوضع الحالي يضع غارفيل في موقف ضعيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

— لكنها كانت بعيدة كل البعد عن الصواب.

مستخدماً الدروع الفضية المثبتة على ذراعيه، اختار أن يصرف ضربات السيف بدلاً من صدّها. استمر في تحويل قوة هجمات المرأة نحو السماء، ليفتح ثغرات للهجمة المضادة التي قد تمكّنه من انتزاع النصر بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا تسيئي الفهم، سيدتي.”

 

 

سيمزق فريسته إربًا، يسلخ جلدها، ويحتفل بانتصاره على لحمها ودمها —

“هل أنا مخطئة؟”

**

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لا تفهمين شيئاً. هناك وحوش شيطانية تجوب المكان، صحيح؟ وماذا بعد؟ أتظنين أنني يجب أن أذهب لإنقاذهم أو شيء من هذا القبيل؟ هراء من هذا النوع لن يعيق القائد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ لا تفهمين شيئاً. هناك وحوش شيطانية تجوب المكان، صحيح؟ وماذا بعد؟ أتظنين أنني يجب أن أذهب لإنقاذهم أو شيء من هذا القبيل؟ هراء من هذا النوع لن يعيق القائد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

غارفيل، الذي يُفترض أنه غير قادر على القتال بكل قوته بسبب قلقه على أصدقائه، صارت تغلي بداخله نيران لا يمكن احتواؤها.

بدا صوتًا هادئًا، وكأنه صوت مرتجف… الصوت الذي تصدره الفريسة حين تحاول التسلل بغير إتقان.

 

“هذه بضاعة أوتو سوين الشخصية — زيت اشتراه بمدخراته كلها! — كيف تجد بضاعتي؟!”

خطا خطوة جريئة للأمام، كاشفاً عن أنيابه وهو يقترب من إلزا.

“لنفر الآن! القصر يحترق، وسيزيد ذلك من العبء على الآنسة ‘فريدريكا’! لا يزال هناك الكثير من الوحوش الشيطانية، وأنت لست قادرًا على هزيمتهم يا ‘سوبارو’! فلنفر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“الجنرال ورفاقه هم من ألحقوا بي الهزائم مراراً. ومهما كان عدد الوحوش الشيطانية التي تقف في طريقهم، سيضحكون ويسحقونها جميعاً!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أن تقليلك منها يزعجني، لكنني منبهر بقدرتك على تذكر شيء كهذا. مع ذلك، هل ستكون هذه التعويذات مفيدة؟ في أفضل الأحوال، يمكنها أن تجعل الخصم يدير رأسه للحظة واحدة فقط.”

**

“بدون ‘غيلتيراو’ الذي يطارد المكان، يمكن لـ ‘غارفيل’ أيضًا أن يهرب! بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أنه يستطيع أن يهزم الوحوش ويقفز خارج المبنى بمفرده، حتى دون استخدام مخرج الطوارئ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أول وأقرب صديقة لبياتريس هي “ريوزو ماير”. كان بينهما رابط صداقة حقيقي. وإن ظلت بياتريس تحمل ندوب تلك العلاقة طوال هذا الوقت، فربما…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مستحيل، مستحيل، مستحيل! حقاً لا أصدق، نحن هالكون تماماً…!”

لم يشعر بحرارتها أو وزنها، ولا بشيء تقريباً. تراجع وجودها الضعيف حتى أثر على جسدها نفسه. وحدها نبضات قلبها الخافتة وتنفسها النائم كانا يثبتان له أنها لا تزال موجودة في حالتها الراهنة.

 

 

بصوت شبه مختنق، انهار سوبارو وهو يلهث، متحدثاً بنبرة يائسة يغلبها البكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

همستها لم تكن مزحة ولا سخرية. كل تقنية شهدتها في المعركة لم تنجح مرةً اخرى. بعد أن توقعت الركلة الثانية، تجنبتها المرأة بحركة بسيطة، مهيئةً لهجومها التالي، ضربة بسيفها إلى الخلف.

أنزل ريم، التي كانت على ظهره، إلى ركبتيه، يلتقط أنفاسه المتقطعة بينما يجثم منخفضاً في الطابق الأول من القصر. كان أوتو وبيترا بجواره، وكلاهما منهك تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت “بيترا” حجر الطرد الخاص بها إلى “سوبارو”، والذي قبله قبل أن ينطلق في رحلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تلك الضربة، التي بدت على ما يبدو كعقوبة على اعتماده الأحمق على نفس التقنية مرتين في مواجهة خصم قوي، أصابت هدفها.

— في ذلك الممر المضاء بنور القمر، واجهت مجموعتهم وحش الشيطان “غيلتيراو”، واندلعت مواجهة بينهم.

 

 

بعد أن ضرب بمخلبه، توقف غيلتيراو، مدركًا أن هناك شيئًا غير طبيعي. الشعور بوجود الفريسة الذي كان مؤكدًا اختفى، ولم يبقَ في الممر سوى الملك العظيم المهيب.

بدت كلمة “مواجهة” وصفاً غير دقيق لما حدث. لم يكن هناك أي فرصة لسوبارو ورفاقه الحاليين في مواجهة مثل هذا الوحش، فلم يصبح أمامهم سوى خيار الهروب الفوري. انطلقوا نحو أقرب غرفة، واستغلوا الفرصة عندما علقت هيئة الوحش الضخمة في المدخل، وقفزوا من النافذة إلى الفناء، مضعفين المسافة بينهم وبين مطاردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت مشاعر بيترا بمثابة بلسمٍ شافٍ لسوبارو. لولا تلك الطمأنينة، لما تمكن أبداً من التحلي بنصف التصميم الذي يحمله الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هناك، عادوا إلى القصر عبر غرفة أخرى، لكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — بدت رؤية المرأة خارقة، تتجاوز حدود الفهم البشري.

 

 

“هـ – هل من الممكن أن يكون وحش الشيطان… يتريث ويتجول في المبنى بأكمله؟”

بعد أن تنهد بعمق، حرّك جسده برفق، معدلاً وضع ريم على كتفيه.

 

 

“ربما يكون قد كُلّف بحراسة هذا المكان… عندما أطللنا برؤوسنا قبل قليل، كان هنا في الجناح الرئيسي. قمنا بدمج الأحجار السحرية التي كانت بحوزتي مع تعويذة لتخفيف وقع خطواتنا، وتمكنا من الهروب بصعوبة، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…حتى مع كرهها للمشاكل وتصرفها وكأنها وحيدة، فهي تحشر نفسها دائمًا في كل شيء، تحاول فعل كل شيء بنفسها، وتعاني بسبب قراراتها الغبية، وتختبئ لأنها ترفض أن تنهي الأمور بنفسها.”

حتى باستخدام هذه الحيل لإبعاد الوحش عن مسارهم، من الصعب تفادي مواجهته إذا أرادوا تأمين طريق هروب موثوق.

 

 

ببطء، ظلت النيران تغزو القصر، والمكان الذي أمضى فيه العديد من الأيام يتحول بسرعة إلى رماد.

إضافة إلى “غيلتيراو” الشنيع، هناك العديد من الوحوش الشيطانية الأخرى تتجول في القصر. هذه الوحوش الأضعف يمكن إبعادها بأحجار الطرد، لكن في حال واجهوا أي مقاومة، لا شك أن “غيلتيراو” سيلتقط آثارهم— تاركاً إياهم في حلقة مفرغة من التهديد.

 

 

بالنظر إلى تعابير وجه “أوتو”، بدا من الواضح أنه أراد قول شيء، لكن “سوبارو” تجاهله متعمدًا. ثم توقف “سوبارو” عن مداعبة رأس “بيترا” ووقف على قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما أستحقه بعد العمل بمعزل عن غارفيل، أليس كذلك…؟”

ربما رأى شيئاً في تعابيره، فطرح أوتو سؤاله بعين واحدة مغلقة، دون أن يحاول إخفاء التوقعات والثقة التي ظهرت في نبرة صوته ونظراته.

“أرجوك لا تتحدث بمثل هذه النبرة المتخاذلة. في هذه اللحظة بالذات، ربما يكون غارفيل يهتف عالياً بروح مرحة، معتقداً أننا بخير. علينا على الأقل أن نتجاوب مع توقعاته بنفس القدر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أنتَ تقدر رد الجميل للغاية. حقاً، أنتَ لستَ مؤهلاً لأن تصبح تاجراً…”

“لكن… ‘سوبارو’ ضعيف!! هذا خطير! يجب أن تبقى معه، يا سيد ‘أوتو’!”

 

لكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمع سوبارو إلى كلمات أوتو، الذي كان في أفضل حال جسدية بينهم، بابتسامة ساخرة وهو ينهض بعزم متجدد.

خيبة الأمل أثارت في قلب غيلتيراو مزاجًا كريهًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أعاد ريم إلى ظهره، وشعر بخفة جسدها بشكل مؤلم. حمل شخص فاقد للوعي يُعَد عبئاً ثقيلاً، وقد اختبر سوبارو هذا الأمر شخصياً في هذا العالم عدة مرات، لكن حالة ريم الحالية كانت استثناءً لهذه القاعدة.

 

 

 

لم يشعر بحرارتها أو وزنها، ولا بشيء تقريباً. تراجع وجودها الضعيف حتى أثر على جسدها نفسه. وحدها نبضات قلبها الخافتة وتنفسها النائم كانا يثبتان له أنها لا تزال موجودة في حالتها الراهنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تقدم. حاول الهرب. اهرب بذعر وبؤس. أرني ظهرك، لأمزقه لك.

لو سقطت من على ظهره، ربما لن يلاحظ حتى. خوفاً من هذا الاحتمال تحديداً، شدد قبضته لدعم جسد ريم.

“من طريقة حديثكما الآن… يبدو أن ‘سوبارو’ لن يأتي معنا…”

 

بصوت شبه مختنق، انهار سوبارو وهو يلهث، متحدثاً بنبرة يائسة يغلبها البكاء.

“سوبارو…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت بيترا منه، وسحبت كُمَّه برفق، ملامحها تكسوها الجدية والحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اندفع غيلتيراو بسرعة مذهلة تتناقض مع ضخامة هيكله، ولم تصدر خطواته الثقيلة على الأرض أي صوت، وهو ما يوضح تمامًا سبب تسميته بـ “أسد الظل”.

ظلت بيترا، الصغيرة للغاية، تركض بعزيمة بجانبهم طوال الليل، الليلة التي قد تكون الأشد خطورة في حياتهم، دون كلمة شكوى واحدة رغم المخاطر العظيمة المحيطة بهم.

“هذه بضاعة أوتو سوين الشخصية — زيت اشتراه بمدخراته كلها! — كيف تجد بضاعتي؟!”

 

 

“هـ – هل أنت بخير؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حقاً، ترغب في الاندفاع نحو أصدقائك في هذه اللحظة، أليس كذلك؟ ليس وكأنني سأسمح بذلك… ولكن إن كان التوتر يخفف من حدّة أنيابك، فهذا حقاً أمر مخيب للآمال.”

ارتجفت شفتاها الورديتان وهي تطرح السؤال، ليس من أجل حياتها، بل بعبارات مليئة بالقلق على سوبارو، الذي يحمل ريم على ظهره بجدية، رغم أنفاسه المتقطعة.

مثل قاتل محترف، ركض ملك الظلام كابوسًا صامتًا في أروقة القصر المضاءة بنور القمر.

 

“بسرعة! بسرعة!!”

كانت مشاعر بيترا بمثابة بلسمٍ شافٍ لسوبارو. لولا تلك الطمأنينة، لما تمكن أبداً من التحلي بنصف التصميم الذي يحمله الآن.

 

 

— بعد لحظات، وصل إلى أذنيه صوت خطوات جديدة، فانطلق غيلتيراو في مطاردة شرسة مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لليأس أن يُخرجهم من محنتهم. نهض ناتسكي سوبارو واقفاً من جديد.

 

 

زفر، ثم قرر بعزيمة راسخة.

“هل فكرت في شيء؟”

 

 

ثم دوّى صوت، كأن شخصًا ما — كأن الفريسة تصرخ منتشيةً بالنصر. سمع “غيلتيراو” ذلك الصوت، لكن ليس من الغرفة الصغيرة، بل من الغرفة الواسعة السابقة.

” ـــــ ”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن —

ربما رأى شيئاً في تعابيره، فطرح أوتو سؤاله بعين واحدة مغلقة، دون أن يحاول إخفاء التوقعات والثقة التي ظهرت في نبرة صوته ونظراته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

 

بصوت شبه مختنق، انهار سوبارو وهو يلهث، متحدثاً بنبرة يائسة يغلبها البكاء.

عندما نظر سوبارو نحوهم، لاحظ أن عيني بيترا، التي رفعت رأسها لتنظر إليه، تحملان ذات التوقعات والثقة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشعور بتلك النظرات التي تعكس ثقة مطلقة بأنه قد وجد حلاً أوقفت أنفاسه للحظة، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة.

عند تأكيده شكوكها، شحب وجه “بيترا” وهي تتشبث به.

 

بعبارة أخرى، حدث هناك نوع من المشاكل غير المتوقعة. بلا شك، كان للأمر علاقة بأخت إلزا الصغرى، مروضة الوحوش، التي لم يرها غارفيل شخصيًا بعد. كلما فكر في الأمر أكثر، كلما تعمق قلقه أكثر.

“أوه، هيا الآن… ماذا تتوقعان مني أن أفعل هنا؟”

ملك الغابة السوداء، الذي ترك البرية ليخدم سيدًا، وجد نفسه في النهاية يتساءل عن العرش الذي تركه فارغًا.

 

 

بعد أن تنهد بعمق، حرّك جسده برفق، معدلاً وضع ريم على كتفيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب لأبحث عن ‘بياتريس’. سأحاول بقدر ما أستطيع ألا أُحترق حتى الموت، لكن إن حدث لي مكروه، اكتبي على شاهدة قبري أنني متّ بسبب حريقٍ من زيت ‘أوتو’.”

توقعات — إن كان هناك شخص يتوقع منه شيئاً حقاً، فهي ريم، التي تتطلع إليه أكثر من أي شخص آخر.

“الجنرال ورفاقه هم من ألحقوا بي الهزائم مراراً. ومهما كان عدد الوحوش الشيطانية التي تقف في طريقهم، سيضحكون ويسحقونها جميعاً!!”

في تلك اللحظة، كان يحملها على كتفيه. وفي تلك اللحظة، كان أوتو وبيترا ينظران إليه بتوقعات تملأ أعينهما.

زفر، ثم قرر بعزيمة راسخة.

 

“هل فكرت في شيء؟”

زفر، ثم قرر بعزيمة راسخة.

— هل ستصل النيران حتى إلى مكتبة الكتب المحرمة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كنا نحاول الفرار من هذا القصر، لكن ذلك يعني تجاوز ذلك الوحش… ذلك الشيء ‘يراو’ أو ما شابه.”

— في ذلك الممر المضاء بنور القمر، واجهت مجموعتهم وحش الشيطان “غيلتيراو”، واندلعت مواجهة بينهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع سوبارو إلى كلمات أوتو، الذي كان في أفضل حال جسدية بينهم، بابتسامة ساخرة وهو ينهض بعزم متجدد.

“لكن من الصعب هزيمة الوحش بما نملكه الآن. ماذا ينبغي علينا أن نفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحق الجحيم، كما لو يهمني ذلك!”

 

كانت هذه الثقة المطلقة في قدراتها هي التي سمحت لغارفيل بأن يسدد لها ضربة مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طرح أوتو سؤاله. وبأخذ قدرات كل فرد، والموارد والتقنيات التي يمتلكونها، والقصر الذي يُشكل مسرح أحداثهم في الاعتبار، كيف يمكنهم تلبية الشروط اللازمة؟

 

 

 

فكر، فكر، فكر —

 

 

 

“تنقصنا القدرة القتالية والسحرية — لذا حان الوقت أخيراً لاستخدام معرفتي العصرية الفريدة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

 

في البداية، التقط الوحش الشيطاني — “غيلتيراو”، ملك الظلام في الغابة — صوتًا خافتًا.

ملك الغابة السوداء، الذي ترك البرية ليخدم سيدًا، وجد نفسه في النهاية يتساءل عن العرش الذي تركه فارغًا.

 

ثم دوّى صوت، كأن شخصًا ما — كأن الفريسة تصرخ منتشيةً بالنصر. سمع “غيلتيراو” ذلك الصوت، لكن ليس من الغرفة الصغيرة، بل من الغرفة الواسعة السابقة.

بدا صوتًا هادئًا، وكأنه صوت مرتجف… الصوت الذي تصدره الفريسة حين تحاول التسلل بغير إتقان.

لم يجب على ندائها، ولم تحتج لذلك أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين سمع ذلك، رفع غيلتيراو رأسه الشبيه برأس الأسد إلى الأعلى، وكأن تنهدًا من خيبة الأمل الصافية خرج منه.

 

 

 

بالنسبة لغيلتيراو، كان الصيد هو جوهر وجوده؛ لم يكن هناك فرحة تضاهى طعن الفريسة بمخالبه، غرس أنيابه في جسدها، وامتصاص الحياة منها ليشبع بطنه الخاوية.

 

 

 

ما يهم في الصيد هو ما إذا كانت الفريسة تستحق أن تواجه أنياب الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في محاولة لتشجيع “بيترا”، تحدث “أوتو”، الذي يقف بجوارها، بصوته ليعبر عن دعمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صيد الفرائس القوية، الصلبة، المتينة، وإسقاطها بقوة فائقة — لكن هذا الصيد أقل بكثير من تلك المعايير.

“غااااااااا—!!!”

 

في المعركة حتى تلك اللحظة، بدأ غارفيل يشعر بالإعجاب ـــ بل والثقة ـــ بمهارة خصمته إلزا.

خيبة الأمل أثارت في قلب غيلتيراو مزاجًا كريهًا.

سيمزق فريسته إربًا، يسلخ جلدها، ويحتفل بانتصاره على لحمها ودمها —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم يفكر أبدًا في عصيان أوامر سيدته؛ فقد كان يدين لها بالولاء، تلك التي حررته من لعنة القرن. وبهذا، استمع إلى طلبها.

“أكثر من السيد ‘أوتو’؟”

 

 

بدأ غيلتيراو في تتبع الصوت، حيث تحاول الفريسة الانسلال بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أستحقه بعد العمل بمعزل عن غارفيل، أليس كذلك…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تتحدثين عنه؟!”

صوت بلا حماية. بلا تفكير. بلا قيود. بلا جدوى. كانت خطوات الضعيف، الخالية من أي أناقة.

“إذًا، يمكنك إخفاء صوت خطوات الأقدام، وإزالة الروائح… هل هذه الحيل الصغيرة هي كل ما يستطيع سحرك فعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اندفع غيلتيراو بسرعة مذهلة تتناقض مع ضخامة هيكله، ولم تصدر خطواته الثقيلة على الأرض أي صوت، وهو ما يوضح تمامًا سبب تسميته بـ “أسد الظل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مثل قاتل محترف، ركض ملك الظلام كابوسًا صامتًا في أروقة القصر المضاءة بنور القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متيقنًا أنه قد مزق وجهها الساحر. حتى لو لم تقتلها، فستتركها بجروح خطيرة تمنعها من مواصلة القتال. لكن غارفيل لم يخفض حذره، ففي النهاية —

 

زفر، ثم قرر بعزيمة راسخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت الخطوات التي يتّبعها تزداد وضوحًا، دون أدنى إشارة إلى إدراك الموت الذي يلاحقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“نعم، فهمت. سأعتني بها جيدًا.”

أصبح صاحب الخطوات قريبًا، خلف الزاوية تمامًا. رفع الملك مخلبه ليضرب ضربة واحدة تمزق ظهر الفريسة، وتسقط جثتها على الأرض، كاشفًا ذلها بالكامل.

 

 

 

لكن —

أصبح صاحب الخطوات قريبًا، خلف الزاوية تمامًا. رفع الملك مخلبه ليضرب ضربة واحدة تمزق ظهر الفريسة، وتسقط جثتها على الأرض، كاشفًا ذلها بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“—؟”

 

 

 

بعد أن ضرب بمخلبه، توقف غيلتيراو، مدركًا أن هناك شيئًا غير طبيعي. الشعور بوجود الفريسة الذي كان مؤكدًا اختفى، ولم يبقَ في الممر سوى الملك العظيم المهيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اختفت تلك الفريسة الحمقاء، الهشة، المثيرة للاشمئزاز، ولم يُعثر عليها في أي مكان.

تقدّم “غيلتيراو” بوحشية رافعًا أقدامه الأمامية، مستجمعًا أنفاسه قبل أن يندفع مزمجرًا.

 

“مفيدة جدًا. يمكننا استخدامها لجذب الوحش نحو الفخ… وبعدها سأستعين بقوة العلم لنسفه بعيدًا.”

— بعد لحظات، وصل إلى أذنيه صوت خطوات جديدة، فانطلق غيلتيراو في مطاردة شرسة مرة أخرى.

 

 

 

كان الهدف يستخدم الدرج، متوجهًا للطابق السفلي. صوت الخطوات الهاربة جعله يعيد تقييم فريسته قليلًا؛ فقد تحولت من كائن غير محتمل البقاء إلى غبي يستحق القتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لو أن فريسته تركض بشكل عشوائي، لاكتفى الوحش بإنهاء الأمر بضربة مخلب واحدة، ممزقاً بها ذلك الأحمق بلا رحمة. إلا أن هذه الفريسة رفضت رحمة الملك، واختارت عن طيب خاطر رفض الموت السريع — ولهذا ستلقى ألف ميتة بدلًا من واحدة.

خيبة الأمل أثارت في قلب غيلتيراو مزاجًا كريهًا.

 

**

انطلق “غيلتيراو” من الحائط في ردهة الدرج، حيث بدت هيئته الضخمة وكأنها ترقص أثناء قفزه نحو الأسفل. استمر الوحش العملاق في مطاردته، ووصل إلى الطابق الثاني قبل أن ينزل طابقًا آخر، متابعًا فريسته حتى أدنى طابق.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البعيد، من مكان ما خارج المبنى، سمع صوت سيدته تناديه للعودة.

بعبارة أخرى، حدث هناك نوع من المشاكل غير المتوقعة. بلا شك، كان للأمر علاقة بأخت إلزا الصغرى، مروضة الوحوش، التي لم يرها غارفيل شخصيًا بعد. كلما فكر في الأمر أكثر، كلما تعمق قلقه أكثر.

 

 

للحظة، فكّر “غيلتيراو” في ذلك الصوت، لكنه قرر إعطاء الأولوية للفريسة التي أمام عينيه. هذه الفريسة بالذات أثارت غضب سيدته، وسيقوم بتخليصها منها بسرعة قبل أن يعود إليها.

 

 

 

— متِ أيتها الفريسة الحمقاء. هذا هو أعظم مجد لأولئك الذين يتحدّون السيد.

بدت كلمة “مواجهة” وصفاً غير دقيق لما حدث. لم يكن هناك أي فرصة لسوبارو ورفاقه الحاليين في مواجهة مثل هذا الوحش، فلم يصبح أمامهم سوى خيار الهروب الفوري. انطلقوا نحو أقرب غرفة، واستغلوا الفرصة عندما علقت هيئة الوحش الضخمة في المدخل، وقفزوا من النافذة إلى الفناء، مضعفين المسافة بينهم وبين مطاردهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سماعُ تردد غارفيل جعل إلزا تميل رأسها قليلاً. نبرة السؤال جعلت غارفيل يقطب حاجبيه فجأة.

متأثرًا باندفاع المشاعر، نسي الملك حتى أن يخفي صوته بينما يركض بقوة. دويّ خطواته الهائلة أعلن بوضوح للفريسة الهاربة: الملك، الموت ذاته، قد جاء من أجلك.

 

 

 

تقدم. حاول الهرب. اهرب بذعر وبؤس. أرني ظهرك، لأمزقه لك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام الوحش، سمع صوت باب يُغلق. لم يتردد “غيلتيراو” في تحطيمه، إذ صدمه بجسده ليقتحمه بقوة، مما أرسل الباب طائرًا بسهولة. صار أمامه الآن غرفة فسيحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متيقنًا أنه قد مزق وجهها الساحر. حتى لو لم تقتلها، فستتركها بجروح خطيرة تمنعها من مواصلة القتال. لكن غارفيل لم يخفض حذره، ففي النهاية —

 

 

لم تكن تلك غرفة ضيقة وصغيرة كالتي فرّ إليها الأحمق من قبل. بل غرفة واسعة يستطيع “غيلتيراو” فيها التأرجح بمخالبه والقفز بجسده الضخم كما يشاء.

 

 

 

ربما تجمع الفريسة شجاعتها أخيرًا لتحدي “غيلتيراو” في مواجهة، إلا أنها لم تبد ظاهرة في أي مكان. ومع ذلك، سمع الوحش صوت باب آخر يُغلق في آخر الغرفة، بابٌ يوصل بين الغرفة الكبيرة وغرفة أخرى أصغر، قد أُغلق.

في طريقه للبحث عن الباب الذي يقوده إليها، لم يستطع “سوبارو” إلا أن يتساءل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنتِ عدوتي. وأنا، أنا الدرع الأشد والأقوى الذي أُسند إليه أقوى الخصوم. القائد والمرأة اللي أعجبت بها يتوقعون مني الكثير. لن أستسلم بسبب عثرة بسيطة كهذه.”

في النهاية، هذا كل ما تملكه ـــ فكر “غيلتيراو” بإحباط حقيقي. ضمت الغرفة طاولة كبيرة مغطاة بقماش أبيض، وعلى سطحها صفٌّ من الشموع المشتعلة. أضاءت النيران المتمايلة وجه الملك الأحمر، وبينما يسير بخطوات ثقيلة نحو الغرفة الخلفية، اهتز ذيله البشع كسوطٍ ضخم، مُحطمًا الباب الخشبي بسهولة.

 

 

 

تقدّم “غيلتيراو” بوحشية رافعًا أقدامه الأمامية، مستجمعًا أنفاسه قبل أن يندفع مزمجرًا.

“أرجوك لا تتحدث بمثل هذه النبرة المتخاذلة. في هذه اللحظة بالذات، ربما يكون غارفيل يهتف عالياً بروح مرحة، معتقداً أننا بخير. علينا على الأقل أن نتجاوب مع توقعاته بنفس القدر.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـــ دمار ـــ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

إن كان هناك كلمة تستحق وصف ما حدث في هذه القصة الحزينة، فهي هذه.

 

 

أعاد ريم إلى ظهره، وشعر بخفة جسدها بشكل مؤلم. حمل شخص فاقد للوعي يُعَد عبئاً ثقيلاً، وقد اختبر سوبارو هذا الأمر شخصياً في هذا العالم عدة مرات، لكن حالة ريم الحالية كانت استثناءً لهذه القاعدة.

ـــ دمار مطلق ـــ

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل أنا مخطئة؟”

بينما ظل “غيلتيراو” يضرب بذيله ويتوحش بمخالبه، سيطر الدمار على الغرفة الداخلية بشكل يليق بهذا الوصف. تحطمت الخزائن التي تحتوي على المؤن، وتدمر مكان التبريد، بينما تصاعد الدخان من الأكياس والصناديق التي تصطف على الجدران. انشقت الأرضية التي ضُربت بقوة الكفوف الثقيلة ، وتدمرت السجادة التي تغطيها — وفي لحظة لاحقة، غطت سحابة من الدخان الأبيض رؤية “غيلتيراو”.

 

 

“آسف، بيترا. سأخرجكِ أنتِ و’ريم’ و’فريدريكا’ من هذا القصر سالمين. ولكن ليس فقط أنتم الثلاثة. هناك شخص آخر يجب أن أخرجه من هنا أيضًا.”

تصاعدت كمية هائلة من الغبار، معكرةً الأجواء ومثيرةً الحساسية في أنف الوحش العظيم. كان هذا كافيًا ليحجب رؤيته، ويمنعه حتى من التنفس الكافي للزئير.

**

 

“أكثر من السيد ‘أوتو’؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وقعت في الفخ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قفز فيها “غيلتيراو” خارج الغرفة الصغيرة، التقط صوتًا حادًا وآخر أعلى حدة. بدا الصوتان مختلفين بوضوح عن صوت الفريسة التي رآها في البداية — وفي اللحظة التي أدرك فيها ذلك، انهمر عليه شيء بكميات كبيرة من الأعلى.

 

 

ثم دوّى صوت، كأن شخصًا ما — كأن الفريسة تصرخ منتشيةً بالنصر. سمع “غيلتيراو” ذلك الصوت، لكن ليس من الغرفة الصغيرة، بل من الغرفة الواسعة السابقة.

“هـ – هل من الممكن أن يكون وحش الشيطان… يتريث ويتجول في المبنى بأكمله؟”

 

 

“تذوق قوة العلم، يا عزيزي — انفجار الغبار!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد صوت خافت، قذف شخص ما شيئًا إلى داخل الغرفة الصغيرة. وسط الرؤية البيضاء تقريبًا، لمع ضوء أحمر في مجال رؤية “غيلتيراو”؛ إحدى الشموع التي كانت في غرفة الضيوف. اصطدمت الشمعة بالجدار، وللحظة، توهّج اللهب الأحمر بقوة بينما استقرت على الأرض.

“هذا لن يصبح مجرد عمل إصلاح، بل هدم وإعادة بناء بالكامل…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هـ… ها؟…”

في النهاية، هذا كل ما تملكه ـــ فكر “غيلتيراو” بإحباط حقيقي. ضمت الغرفة طاولة كبيرة مغطاة بقماش أبيض، وعلى سطحها صفٌّ من الشموع المشتعلة. أضاءت النيران المتمايلة وجه الملك الأحمر، وبينما يسير بخطوات ثقيلة نحو الغرفة الخلفية، اهتز ذيله البشع كسوطٍ ضخم، مُحطمًا الباب الخشبي بسهولة.

 

“أكثر من السيد ‘أوتو’؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… هذا كان كل ما حدث. ظلت الشمعة على الأرض دون أن يحدث أي تغيير. بدا أن من ألقى الشمعة أصبح جامدًا في مكانه، وكأن هناك خطأ في الحسابات.

“إذًا، يمكنك إخفاء صوت خطوات الأقدام، وإزالة الروائح… هل هذه الحيل الصغيرة هي كل ما يستطيع سحرك فعله؟”

 

بالنسبة لغيلتيراو، كان الصيد هو جوهر وجوده؛ لم يكن هناك فرحة تضاهى طعن الفريسة بمخالبه، غرس أنيابه في جسدها، وامتصاص الحياة منها ليشبع بطنه الخاوية.

— غرائز “غيلتيراو” الملكية صرخت بأن هذه فرصة ذهبية. شيء ما قد وضع خصمه في موقف ضعيف. حتى وإن لم يكن الأمر كذلك، بدا من المؤكد أن هذه الخدعة لم تكن كافية لتضع “غيلتيراو” في خطر — كلا، لن يستهين بخصمه أكثر من ذلك. سيستغل كل قوته المتاحة.

“أعني، ‘بياتريس’ تقريبًا بنفس عمرك يا ‘بيترا’. قد تكون أطوالكما مختلفة قليلاً… وبالمناسبة، ‘بيترا’، قد تكونين قريبة الشبه من أول صديقة لها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وقعت في الفخ!”

سيمزق فريسته إربًا، يسلخ جلدها، ويحتفل بانتصاره على لحمها ودمها —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لليأس أن يُخرجهم من محنتهم. نهض ناتسكي سوبارو واقفاً من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“آه، لهذا السبب قلنا لك! لم يكن علينا تجربة هذه الطريقة الغبية!”

 

 

صوت بلا حماية. بلا تفكير. بلا قيود. بلا جدوى. كانت خطوات الضعيف، الخالية من أي أناقة.

“عادةً، يكون أسرع بهذه الطريقة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت “بيترا” حجر الطرد الخاص بها إلى “سوبارو”، والذي قبله قبل أن ينطلق في رحلته.

 

“بسرعة! بسرعة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي قفز فيها “غيلتيراو” خارج الغرفة الصغيرة، التقط صوتًا حادًا وآخر أعلى حدة. بدا الصوتان مختلفين بوضوح عن صوت الفريسة التي رآها في البداية — وفي اللحظة التي أدرك فيها ذلك، انهمر عليه شيء بكميات كبيرة من الأعلى.

 

 

 

كان سائلاً. بالتأكيد لم يكن ماءً، وبدا ملمسه زلقًا. مغطىً بذلك السائل الأصفر، شعر الملك بأن أنيابه ترتجف بسبب تلطيخ لبدته السوداء الفاخرة. إلا أنه لم يستطع التفكير في الأمر إلا للحظة واحدة فقط.

صيد الفرائس القوية، الصلبة، المتينة، وإسقاطها بقوة فائقة — لكن هذا الصيد أقل بكثير من تلك المعايير.

 

“هـ… ها؟…”

“هذه بضاعة أوتو سوين الشخصية — زيت اشتراه بمدخراته كلها! — كيف تجد بضاعتي؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ربما يكون قد كُلّف بحراسة هذا المكان… عندما أطللنا برؤوسنا قبل قليل، كان هنا في الجناح الرئيسي. قمنا بدمج الأحجار السحرية التي كانت بحوزتي مع تعويذة لتخفيف وقع خطواتنا، وتمكنا من الهروب بصعوبة، لكن…”

بينما ارتفع الصراخ بفرحة، لم يكن لدى الملك — “غيلتيراو” — وسيلة لإيقاف ما حدث بعد ذلك.

 

 

 

— أضرمت الشموع النار في الزيت الذي غمر جسده بالكامل، ليكتسي الملك بلهيبٍ مقيت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أطلق عليك القائد لقب المرأة التي لن تموت حتى لو قُتلت… لكن هذا أمر شاذ.”

 

غيلتيراو، ملك الغابة الأسود، يهجم!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“!!!”

“لكن من الصعب هزيمة الوحش بما نملكه الآن. ماذا ينبغي علينا أن نفعل؟”

 

 

ملك الغابة السوداء، الذي ترك البرية ليخدم سيدًا، وجد نفسه في النهاية يتساءل عن العرش الذي تركه فارغًا.

ربما رأى شيئاً في تعابيره، فطرح أوتو سؤاله بعين واحدة مغلقة، دون أن يحاول إخفاء التوقعات والثقة التي ظهرت في نبرة صوته ونظراته.

 

 

دون أن يدرك ما الذي هزمه، غُمر الوحش الشيطاني بنيرانٍ بلون إحباطه المتقد، تحرق جسده حتى أسودّ وتحول إلى رماد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما يتبادل “سوبارو” و “أوتو” الصراخ بغضب، ظلت “بيترا” توبخهما بنظرة يائسة على وجهها.

**

 

 

سماعُ تردد غارفيل جعل إلزا تميل رأسها قليلاً. نبرة السؤال جعلت غارفيل يقطب حاجبيه فجأة.

“إذًا، يمكنك إخفاء صوت خطوات الأقدام، وإزالة الروائح… هل هذه الحيل الصغيرة هي كل ما يستطيع سحرك فعله؟”

 

 

“آه، توقف عن الحديث وواصل! لا، هذا ليس جيدًا! لااا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رغم أن تقليلك منها يزعجني، لكنني منبهر بقدرتك على تذكر شيء كهذا. مع ذلك، هل ستكون هذه التعويذات مفيدة؟ في أفضل الأحوال، يمكنها أن تجعل الخصم يدير رأسه للحظة واحدة فقط.”

“كلاكما، ليس هذا هو الوقت! لا يمكننا إطفاؤه! فلنفر!”

 

 

“مفيدة جدًا. يمكننا استخدامها لجذب الوحش نحو الفخ… وبعدها سأستعين بقوة العلم لنسفه بعيدًا.”

— بعد لحظات، وصل إلى أذنيه صوت خطوات جديدة، فانطلق غيلتيراو في مطاردة شرسة مرة أخرى.

 

“سأسحقك يا إلزا غراهيلد. لا يهمني عدد المرات التي تعودين فيها!”

“تبدو واثقًا للغاية، لكن هذه القوة التي تدعوها بـ ‘قوة العلم’…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“انفجار الغبار، إنها أذكى حيلة في الكتاب. باستخدام الطعم تصبح العملية بسيطة جدًا. قليل من الدقيق ونار مكشوفة، وستنجح بكل تأكيد. بحسب ما أعلم، سيكفي ذلك لإرسال وحشٍ ضخم طائرًا.”

كان “سوبارو” يرتجف بسبب تدميره غير المقصود لساحة المعركة بأكملها، لكن، حتى في تلك اللحظة، ظل “أوتو” ذكيًا كما عهدناه. بفضل ذلك، وصلوا إلى الطابق العلوي في حالة جيدة.

 

” ـــــ ”

“تبعنا خطتك لأنك بدوت واثقًا جدًا، والآن انظر إلى ما حدث!”

“هـ – هل أنت بخير؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، اصمت! التقدم العلمي يأتي بتضحيات، تعلم ذلك! تبًا، لماذا فشلت؟ ألم يكن هناك ما يكفي من الغبار؟ أو ربما ليس هناك نار كافية… أم أن قوانين الفيزياء هنا مختلفة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أوتو سؤاله. وبأخذ قدرات كل فرد، والموارد والتقنيات التي يمتلكونها، والقصر الذي يُشكل مسرح أحداثهم في الاعتبار، كيف يمكنهم تلبية الشروط اللازمة؟

 

 

“آه، توقف عن الحديث وواصل! لا، هذا ليس جيدًا! لااا!!”

بينما استرخت ملامح وجهها وهي تسخر، أطلق غارفيل نفخة ضيق.

 

 

بينما يتبادل “سوبارو” و “أوتو” الصراخ بغضب، ظلت “بيترا” توبخهما بنظرة يائسة على وجهها.

عضّت بأسنانها، مكابرةً على صرخة الألم التي كادت تخرج من أعماق حنجرتها. كان خنجرها قد اخترق قدمه اليمنى، ممزقًا لحمه حتى وصل إلى عظم فخذه. لو كان بطيئًا بمقدار بسيط، لقطعت بلا شك ساقه بالكامل. ولكن مقابل هذا الثمن، تمكن غارفيل من تسديد ضربة مباشرة للمرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان قصر روزوال بأكمله مغمورًا بروائح مقززة وهالات مخيفة. لقد سمع من قبل عن وجود مستخدم للوحوش الشيطانية يتحكم بها. لابد أن سوبارو ورفاقه قد حاولوا استخدام كريستالة طاردة كإجراء احترازي، لكن الوحوش لا تزال تجوب القصر حتى هذه اللحظة. لاحظ ذلك من الارتجافات الطفيفة التي تصل إلى أذنيه وما يمكنه استشعاره من الهالات.

كان الثلاثي الصاخب محاطين بضوء مشتعلة بلون أحمر ساطع. وهذا طبيعي، فحالياً كانوا يبذلون قصارى جهدهم لإخماد الحريق في قاعة الطعام — لكن يبدو أن اللهب ظل يزداد قوة.

“بدون ‘غيلتيراو’ الذي يطارد المكان، يمكن لـ ‘غارفيل’ أيضًا أن يهرب! بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أنه يستطيع أن يهزم الوحوش ويقفز خارج المبنى بمفرده، حتى دون استخدام مخرج الطوارئ!”

 

 

“لقد استخدمتَ كمية زائدة من الزيت، تبًا لك! لقد نشرتَه في كل مكان. كيف خططت لإطفائه؟!”

“لكن ماذا لو احترق غارفيل بسبب هذا؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل، مستحيل، مستحيل! حقاً لا أصدق، نحن هالكون تماماً…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكأن بإمكان أي شخص مطاردة وحشٍ شيطاني بهذا الحجم وهو يحاول أن يتجنب الحريق! بالأصل، النتيجة ستظل ذاتها سواء استخدمت كل الزيت أو بعضه! ستشتري كل قطرة، بغض النظر عن النتيجة!”

 

 

“أختي الصغرى. طالما أن نطاقها مُحكم، فلا سبيل للهرب. لقد بذلت جهدًا كبيرًا وجلبت حشدًا كاملًا من الوحوش الشيطانية. في هذه اللحظة، قد يكون الجميع قد تم التهامهم حتى آخر قطعة.”

“كلاكما، ليس هذا هو الوقت! لا يمكننا إطفاؤه! فلنفر!”

 

 

 

وبوجه غاضب، ألقى “سوبارو” بغطاء الطاولة الذي اشتعل أيضًا في ألسنة اللهب المتزايدة. لم يكن هناك أي علامة على أن النار في المخزن ستخمد من تلقاء نفسها. بل امتدت بالفعل إلى جزء كبير من قاعة الطعام، وبدأ الدخان الأسود يتصاعد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن غارفيل قادرًا على قراءة مشاعر إلزا. وبصراحة، لم يهتم بها. الأهم بالنسبة له في تلك اللحظة هو أداء دوره — من خلال تحطيم الخصم أمامه تمامًا.

“لقد نجحنا في هزيمة الوحش الشيطاني، لكن الثمن كان باهظًا للغاية…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“الآن، انتباهك موجه نحوي فقط ولا شيء آخر. أتساءل، كيف حال أختك الكبرى والآخرين؟ لقد كنتَ قلقاً عليهم طوال الوقت، أليس كذلك؟”

كان مصدر اللهب هو جثة الوحش الشيطاني المحترقة والمتحطمة — “غيلتيراو”. تمامًا كما خططوا، قادت تعويذة “أوتو” السحرية الحذقة الوحش إلى الطابق السفلي، حيث حاولوا تفجير الغبار في المخزن للقضاء عليه — لكن الانفجار فشل. بدلاً من ذلك، تمكن “أوتو” من تحقيق النصر عبر استخدام مخزونه من الزيت لحرق الوحش حتى الموت.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حمل الوحش قوة عضلية تتناسب مع جسده الضخم، لا شك أنه لم يشكّ للحظة في الخدعة التي نصبها له. لكن لأنه كان يتخبط بعنف أثناء احتراقه، انتقلت النيران إلى كل شيء حوله، وأضرمت النار في القصر بالكامل.

 

 

 

“هذا لن يصبح مجرد عمل إصلاح، بل هدم وإعادة بناء بالكامل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قفز فيها “غيلتيراو” خارج الغرفة الصغيرة، التقط صوتًا حادًا وآخر أعلى حدة. بدا الصوتان مختلفين بوضوح عن صوت الفريسة التي رآها في البداية — وفي اللحظة التي أدرك فيها ذلك، انهمر عليه شيء بكميات كبيرة من الأعلى.

 

صيد الفرائس القوية، الصلبة، المتينة، وإسقاطها بقوة فائقة — لكن هذا الصيد أقل بكثير من تلك المعايير.

“هل هذا حقًا وقت الكلام؟ فلنفر! قبل أن نفقد الدرجات!”

“آه، لهذا السبب قلنا لك! لم يكن علينا تجربة هذه الطريقة الغبية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بسرعة! بسرعة!!”

عندما أزاحت يدها اليسرى، كشفت إلزا عن وجهها دون خدش أو أثر للدماء.

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

شعر “سوبارو” بغرابة وهو يراقب المكان المألوف يحترق، بينما قام “أوتو” و”بيترا” بسحبه من كُمّه وهما يجرانه بعيدًا. وأثناء هروبهما من قاعة الطعام المشتعلة، أعاد “سوبارو” تثبيت “ريم” على ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لقد استخدمتَ كمية زائدة من الزيت، تبًا لك! لقد نشرتَه في كل مكان. كيف خططت لإطفائه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استخدم “أوتو” و”بيترا” حجارة طاردة لإبعاد أي وحوش شيطانية ظهرت في طريقهم. كانت هناك أيضًا إشارات تدل على أن بعض الوحوش الشيطانية تهرب من المبنى، خائفةً بشكل غريزي من الدخان الأسود والنار.

بعد أن ضرب بمخلبه، توقف غيلتيراو، مدركًا أن هناك شيئًا غير طبيعي. الشعور بوجود الفريسة الذي كان مؤكدًا اختفى، ولم يبقَ في الممر سوى الملك العظيم المهيب.

 

بينما زفر غارفيل بامتعاض، أطلقت إلزا زفرة ساخنة متقدة بالحماس. وضعت يدها اليسرى على وجهها، وكأنها تحاول وقف النزيف، وعندما أنزلتها ببطء، كان من المتوقع أن تظهر جروح مروعة لدرجة تجعل ذوي القلوب الضعيفة يحيدون أنظارهم، لكن الأمر لم يكن كذلك.

“لكن ماذا لو احترق غارفيل بسبب هذا؟!”

 

 

“هـ – هيه، أنتما الاثنان… لماذا تتحدثان بهذا الأسلوب؟”

“بدون ‘غيلتيراو’ الذي يطارد المكان، يمكن لـ ‘غارفيل’ أيضًا أن يهرب! بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أنه يستطيع أن يهزم الوحوش ويقفز خارج المبنى بمفرده، حتى دون استخدام مخرج الطوارئ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان “سوبارو” يرتجف بسبب تدميره غير المقصود لساحة المعركة بأكملها، لكن، حتى في تلك اللحظة، ظل “أوتو” ذكيًا كما عهدناه. بفضل ذلك، وصلوا إلى الطابق العلوي في حالة جيدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لحسن الحظ، لم يظهر أي وحش شيطاني آخر مقاوم لتأثير حجارة الطرد. فرّ “سوبارو” ورفاقه إلى غرفة الدراسة، حيث قامت “بيترا” بتشغيل الآلية الموجودة على رف الكتب المثبت بالجدار. ببطءٍ، ومع صوتٍ خفيف، تحرك الرف كاشفًا عن الممر السري المؤدي إلى الطابق السفلي والمتصل بالعالم الخارجي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد نجحنا! سوبارو! إنه الممر السري… مع هذا، يمكننا الخروج من هنا!!”

“كلاكما، ليس هذا هو الوقت! لا يمكننا إطفاؤه! فلنفر!”

 

 

“أجل، أعتقد أن الأمر كذلك… إذا نزلتم إلى أسفل هذه السلالم وتبعتم الممر، ستخرجون خارج القصر بسلام. المخارج ستصبح خارج نطاق المنطقة المحاطة. الآن، بقي فقط… خذ، أوتو، احمل ‘ريم’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“نعم، فهمت. سأعتني بها جيدًا.”

إن كان هناك كلمة تستحق وصف ما حدث في هذه القصة الحزينة، فهي هذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هـ – هيه، أنتما الاثنان… لماذا تتحدثان بهذا الأسلوب؟”

بينما ينقل “سوبارو” “ريم” من ظهره إلى ظهر “أوتو” بعناية حتى لا تقع، هز رأسه مطمئنًا “بيترا” التي بدت تغمرها الفرحة لأنهم تمكنوا من الوصول إلى هذا الحد.

أعاد ريم إلى ظهره، وشعر بخفة جسدها بشكل مؤلم. حمل شخص فاقد للوعي يُعَد عبئاً ثقيلاً، وقد اختبر سوبارو هذا الأمر شخصياً في هذا العالم عدة مرات، لكن حالة ريم الحالية كانت استثناءً لهذه القاعدة.

 

 

“لا تسقطها. لا تؤذِها. ولا تلمسها بطريقة غريبة.”

“الجنرال ورفاقه هم من ألحقوا بي الهزائم مراراً. ومهما كان عدد الوحوش الشيطانية التي تقف في طريقهم، سيضحكون ويسحقونها جميعاً!!”

 

— وبذلك، سيثبت أن درع الملاذ الأقوى قادر على أداء دوره حتى في العالم الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بغض النظر عن مخاوفك، يبدو تعلقك بها مزعجًا بعض الشيء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“هـ – هيه، أنتما الاثنان… لماذا تتحدثان بهذا الأسلوب؟”

 

 

عندما وصف “سوبارو” الفتاة، بدت الوحدة التي تعيشها جلية في عيني “بيترا”، ففتحت عينيها بدهشة.

بوجهٍ قلق، أثارت “بيترا” سؤالها بعد أن سمعت هذا التبادل بين “سوبارو” و “أوتو”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل فكرت في شيء؟”

“من طريقة حديثكما الآن… يبدو أن ‘سوبارو’ لن يأتي معنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أوتو سؤاله. وبأخذ قدرات كل فرد، والموارد والتقنيات التي يمتلكونها، والقصر الذي يُشكل مسرح أحداثهم في الاعتبار، كيف يمكنهم تلبية الشروط اللازمة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— هذا صحيح. آسف، لكن لا يمكنني الهروب معكم. من هذه النقطة فصاعدًا، يجب أن أواصل لوحدي.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟!”

 

 

في طريقه للبحث عن الباب الذي يقوده إليها، لم يستطع “سوبارو” إلا أن يتساءل.

عند تأكيده شكوكها، شحب وجه “بيترا” وهي تتشبث به.

 

 

عندما وصف “سوبارو” الفتاة، بدت الوحدة التي تعيشها جلية في عيني “بيترا”، ففتحت عينيها بدهشة.

“لنفر الآن! القصر يحترق، وسيزيد ذلك من العبء على الآنسة ‘فريدريكا’! لا يزال هناك الكثير من الوحوش الشيطانية، وأنت لست قادرًا على هزيمتهم يا ‘سوبارو’! فلنفر!”

انطلق “غيلتيراو” من الحائط في ردهة الدرج، حيث بدت هيئته الضخمة وكأنها ترقص أثناء قفزه نحو الأسفل. استمر الوحش العملاق في مطاردته، ووصل إلى الطابق الثاني قبل أن ينزل طابقًا آخر، متابعًا فريسته حتى أدنى طابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أن هناك وحوشًا شيطانية تزحف في كل مكان هنا. عمل مساعدتك الصغيرة، صحيح؟”

“أه، حسنًا، كل هذا صحيح تمامًا، لكن لا يمكنني الهرب من هذا. لا أستطيع الهروب… ليس بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!!!”

 

“تذوق قوة العلم، يا عزيزي — انفجار الغبار!”

برغم سعادته برؤية “بيترا” تحاول منعه، أمسك “سوبارو” بأصابعها بلطف، مفككًا إياها واحدًا تلو الآخر. وعندما فعل ذلك، زاد الحزن في عينيها الواسعتين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في محاولة لتشجيع “بيترا”، تحدث “أوتو”، الذي يقف بجوارها، بصوته ليعبر عن دعمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أن هناك وحوشًا شيطانية تزحف في كل مكان هنا. عمل مساعدتك الصغيرة، صحيح؟”

 

 

“بيترا. السيد ‘ناتسكي’ لا يزال لديه شيء عليه إنجازه. حتى ينتهي من ذلك، لن يتراجع السيد ‘ناتسكي’. أنت تفهمين هذا جيدًا، أليس كذلك؟”

 

 

 

“لكن… ‘سوبارو’ ضعيف!! هذا خطير! يجب أن تبقى معه، يا سيد ‘أوتو’!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جعل صوت “أوتو” الحازم “بيترا” تهز رأسها. امتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى “سوبارو”، فجلس “سوبارو” على ركبتيه ليصبح في مستوى نظرها، ثم مسح برفق على رأسها.

ببطء، ظلت النيران تغزو القصر، والمكان الذي أمضى فيه العديد من الأيام يتحول بسرعة إلى رماد.

 

 

“آسف، بيترا. سأخرجكِ أنتِ و’ريم’ و’فريدريكا’ من هذا القصر سالمين. ولكن ليس فقط أنتم الثلاثة. هناك شخص آخر يجب أن أخرجه من هنا أيضًا.”

“أختي الصغرى. طالما أن نطاقها مُحكم، فلا سبيل للهرب. لقد بذلت جهدًا كبيرًا وجلبت حشدًا كاملًا من الوحوش الشيطانية. في هذه اللحظة، قد يكون الجميع قد تم التهامهم حتى آخر قطعة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هـ – هل تعني السيدة ‘بياتريس’…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أن هناك وحوشًا شيطانية تزحف في كل مكان هنا. عمل مساعدتك الصغيرة، صحيح؟”

“…حتى مع كرهها للمشاكل وتصرفها وكأنها وحيدة، فهي تحشر نفسها دائمًا في كل شيء، تحاول فعل كل شيء بنفسها، وتعاني بسبب قراراتها الغبية، وتختبئ لأنها ترفض أن تنهي الأمور بنفسها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الوحش، سمع صوت باب يُغلق. لم يتردد “غيلتيراو” في تحطيمه، إذ صدمه بجسده ليقتحمه بقوة، مما أرسل الباب طائرًا بسهولة. صار أمامه الآن غرفة فسيحة.

عندما وصف “سوبارو” الفتاة، بدت الوحدة التي تعيشها جلية في عيني “بيترا”، ففتحت عينيها بدهشة.

حتى باستخدام هذه الحيل لإبعاد الوحش عن مسارهم، من الصعب تفادي مواجهته إذا أرادوا تأمين طريق هروب موثوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعني، ‘بياتريس’ تقريبًا بنفس عمرك يا ‘بيترا’. قد تكون أطوالكما مختلفة قليلاً… وبالمناسبة، ‘بيترا’، قد تكونين قريبة الشبه من أول صديقة لها.”

 

 

“هذه بضاعة أوتو سوين الشخصية — زيت اشتراه بمدخراته كلها! — كيف تجد بضاعتي؟!”

“أول… صديقة…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكأن بإمكان أي شخص مطاردة وحشٍ شيطاني بهذا الحجم وهو يحاول أن يتجنب الحريق! بالأصل، النتيجة ستظل ذاتها سواء استخدمت كل الزيت أو بعضه! ستشتري كل قطرة، بغض النظر عن النتيجة!”

 

كلمات غارفيل الحادة جعلت إلزا تصمت لفترة. وضعت يدها على فمها بينما انخفضت رموشها المصفوفة قليلاً — ثم سمع صوت ضحكة خافتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أول وأقرب صديقة لبياتريس هي “ريوزو ماير”. كان بينهما رابط صداقة حقيقي. وإن ظلت بياتريس تحمل ندوب تلك العلاقة طوال هذا الوقت، فربما…

 

 

 

“بعد أن أعود ومعي ‘بياتريس’، ستصبحين على الأرجح صديقتها أيضًا. أنا متأكد أنكِ ستحبينها، ‘بيترا’. فهي ممتعة بشكل لا يوصف عند مشاكستها.”

“لا تسيئي الفهم، سيدتي.”

 

 

“أكثر من السيد ‘أوتو’؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ لا تبدو لي ناضجًا، لا كشخص بالغ ولا كرجل…”

“نعم. ممتعة لدرجة أنكِ لن تحتاجي ‘أوتو’ بعد ذلك.”

“لكن ماذا لو احترق غارفيل بسبب هذا؟!”

 

— لكنها كانت بعيدة كل البعد عن الصواب.

بالنظر إلى تعابير وجه “أوتو”، بدا من الواضح أنه أراد قول شيء، لكن “سوبارو” تجاهله متعمدًا. ثم توقف “سوبارو” عن مداعبة رأس “بيترا” ووقف على قدميه.

في طريقه للبحث عن الباب الذي يقوده إليها، لم يستطع “سوبارو” إلا أن يتساءل.

 

“كنا نحاول الفرار من هذا القصر، لكن ذلك يعني تجاوز ذلك الوحش… ذلك الشيء ‘يراو’ أو ما شابه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأذهب لأبحث عن ‘بياتريس’. سأحاول بقدر ما أستطيع ألا أُحترق حتى الموت، لكن إن حدث لي مكروه، اكتبي على شاهدة قبري أنني متّ بسبب حريقٍ من زيت ‘أوتو’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يفكر أبدًا في عصيان أوامر سيدته؛ فقد كان يدين لها بالولاء، تلك التي حررته من لعنة القرن. وبهذا، استمع إلى طلبها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كتابة شيء كهذا على شاهد القبر أمر مزعج، لذا إذا لم تعد سالمًا، سأعاقبك بأن أضربك، بلا شك سأفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أستحقه بعد العمل بمعزل عن غارفيل، أليس كذلك…؟”

بدا “أوتو” منزعجًا بعض الشيء بينما أطلق تصريحه، ثم مال بجسده ليظهر وجه “ريم” النائمة باتجاه “سوبارو”. بدت “ريم”، ما تزال في سبات عميق كعادتها، غير قادرة على مشاهدة قرار “سوبارو” وعزمه على المغادرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…حتى مع كرهها للمشاكل وتصرفها وكأنها وحيدة، فهي تحشر نفسها دائمًا في كل شيء، تحاول فعل كل شيء بنفسها، وتعاني بسبب قراراتها الغبية، وتختبئ لأنها ترفض أن تنهي الأمور بنفسها.”

لم تكن هذه اللحظة من حقها؛ بل كان من واجب “سوبارو” أن يذهب إليها، لا أن يودعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— سوبارو! كن حذرًا، أرجوك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“كلاكما، ليس هذا هو الوقت! لا يمكننا إطفاؤه! فلنفر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قدمت “بيترا” حجر الطرد الخاص بها إلى “سوبارو”، والذي قبله قبل أن ينطلق في رحلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يجب على ندائها، ولم تحتج لذلك أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أطلق عليك القائد لقب المرأة التي لن تموت حتى لو قُتلت… لكن هذا أمر شاذ.”

 

 

ببطء، ظلت النيران تغزو القصر، والمكان الذي أمضى فيه العديد من الأيام يتحول بسرعة إلى رماد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا تعامليني كأني طفل صغير. أنا رجل حقيقي. رجل ناضج.”

— هل ستصل النيران حتى إلى مكتبة الكتب المحرمة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أن هناك وحوشًا شيطانية تزحف في كل مكان هنا. عمل مساعدتك الصغيرة، صحيح؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــ دمار ـــ

في طريقه للبحث عن الباب الذي يقوده إليها، لم يستطع “سوبارو” إلا أن يتساءل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

////

“ربما يكون قد كُلّف بحراسة هذا المكان… عندما أطللنا برؤوسنا قبل قليل، كان هنا في الجناح الرئيسي. قمنا بدمج الأحجار السحرية التي كانت بحوزتي مع تعويذة لتخفيف وقع خطواتنا، وتمكنا من الهروب بصعوبة، لكن…”

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

في نفس اللحظة، اصطدمت ركلة غارفيل الحمقاء مباشرة بوجه المرأة.

“كتابة شيء كهذا على شاهد القبر أمر مزعج، لذا إذا لم تعد سالمًا، سأعاقبك بأن أضربك، بلا شك سأفعل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط