العودة
العودة.
لا شك أن الوقت قد حان لتصبح ممتنة لقدرتها على التجول بروحها القديمة داخل جسدها الجديد.
“ما يؤسفني فقط هو أنه بسبب اضطراري لطلب مساعدة ذلك الشيء، لم أتمكن من رؤيتها تُسحق أمام التجربة… لكنّها رفعت الحاجز. أظن أنه يمكنني اعتبار الأمر تعادلًا.”
— في فضاءٍ مظلمٍ، باردٍ، وغير واضح المعالم، تردد صدى وقع الأقدام الحافية بنعومة وبإيقاع منتظم.
في ذلك العالم الخالي من الضوء، حيث الظلام الغامض يمتد بلا حدود، وصلت صاحبة تلك الخطوات إلى وجهتها دون أن تحيد عن طريقها أبدًا. بدت رحلتها بيسر شخص يسير نحو غرفة نومه الخاصة.
“يبدو أن طقوس إعادة التفعيل ما زالت سليمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت الفتاة عمدًا زلةً بسيطة في أفكارها بينما واصلت سيرها.
صوت قطرات الماء، وصراخ الحشرات التي تزحف حولها، وإحساس الوحل والحصى تحت قدميها الحافيتين — تجاهلتها كلها وتجاوزتها.
وأخيرًا، وصلت إلى أعماق ذلك الظلام. مدت يدها لتلامس جدارًا مغطى بالطحالب والزلق.
وأخيرًا، وصلت إلى أعماق ذلك الظلام. مدت يدها لتلامس جدارًا مغطى بالطحالب والزلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <النهاية>
على الفور، طفت أضواء خافتة وبدأت ترقص حولها، وهبّت ريح دافئة عبر الجدار. شعَّرها الوردي الطويل وعباءتها البيضاء تطايرا مع تلك الريح. الدوائر الصغيرة من الضوء دارت حولها بينما عبرت الحاجز ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن طقوس إعادة التفعيل ما زالت سليمة.”
“بياتريس قد ودعت أرشيف الكتب المحرمة. روزوال فقد نوره الهادي. لكن ذلك الشاب استخرج شيئًا من الرماد، وغارف… غارفيل، بكل غضبه المكبوت، ليس إلا كومة جمر متقدة. أعتقد أن عليّ مراقبة بطولاتهم الشجاعة وهم يواجهونه في وضح النهار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همست الشخصية — لا، الفتاة — بلا مبالاة أثناء خروجها.
في ذلك العالم الخالي من الضوء، حيث الظلام الغامض يمتد بلا حدود، وصلت صاحبة تلك الخطوات إلى وجهتها دون أن تحيد عن طريقها أبدًا. بدت رحلتها بيسر شخص يسير نحو غرفة نومه الخاصة.
وفي اللحظة التالية، جعلها عمود من الضوء المبهر تغلق عينيها. بعد أن ظلت تسير في ظلام تحت الأرض، أصبحت أشعة الشمس في الخارج كسكاكين تخترق عينيها. رمشت عدة مرات قبل أن تتمكن من رؤية العالم مجددًا.
“بياتريس قد ودعت أرشيف الكتب المحرمة. روزوال فقد نوره الهادي. لكن ذلك الشاب استخرج شيئًا من الرماد، وغارف… غارفيل، بكل غضبه المكبوت، ليس إلا كومة جمر متقدة. أعتقد أن عليّ مراقبة بطولاتهم الشجاعة وهم يواجهونه في وضح النهار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان بإمكانها أن تثني على الحيلة التي نفذتها، الأداء الذي قدمته. شعرت بإحساس بالإنجاز. لقد استعادت البلورة السحرية التي ظلت تسعى إليها منذ البداية، وفي الوقت الحالي، لم يعد لديها ما تقلق بشأنه أثناء تجوالها.
— في السماء التي تعلو أشجار الغابة، رأت الشمس قد بدأت للتو في الشروق.
“…لدهشتي، لا أشعر بشيء.”
في ذلك العالم الخالي من الضوء، حيث الظلام الغامض يمتد بلا حدود، وصلت صاحبة تلك الخطوات إلى وجهتها دون أن تحيد عن طريقها أبدًا. بدت رحلتها بيسر شخص يسير نحو غرفة نومه الخاصة.
ومع ضرب أشعة الشمس لعينيها، بدت الفتاة خائبة الأمل وهي تميل برأسها.
لا شك أن الوقت قد حان لتصبح ممتنة لقدرتها على التجول بروحها القديمة داخل جسدها الجديد.
تمامًا كما قالت، لم يكن هناك أي انفعال واضح في عينيها الجامدتين. كانت تتوقع شيئًا ما من رؤية الشمس الحقيقية بعد النظر إلى واحدة زائفة لفترة طويلة، لكن ذلك لم يؤثر عليها كما اعتقدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزهرة التي تفخر بجمالها أمام العالم، ستذبل يومًا ما. لماذا تذبل الزهور؟
ومع ذلك، كان بإمكانها أن تثني على الحيلة التي نفذتها، الأداء الذي قدمته. شعرت بإحساس بالإنجاز. لقد استعادت البلورة السحرية التي ظلت تسعى إليها منذ البداية، وفي الوقت الحالي، لم يعد لديها ما تقلق بشأنه أثناء تجوالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة للاسم… مر وقت طويل جدًا. ربما، وفقًا لمعرفته، ينبغي أن أطلق على نفسي اسم أوميغا؟”
“ما يؤسفني فقط هو أنه بسبب اضطراري لطلب مساعدة ذلك الشيء، لم أتمكن من رؤيتها تُسحق أمام التجربة… لكنّها رفعت الحاجز. أظن أنه يمكنني اعتبار الأمر تعادلًا.”
لا شك أن الوقت قد حان لتصبح ممتنة لقدرتها على التجول بروحها القديمة داخل جسدها الجديد.
لولا ذلك، لما تمكنت هي — لا، الوعاء — من الخروج من الملاذ.
كانت في مأزق حقيقي، تغرق في دهاء مخططها الخاص. وعلى نحو غير معتاد، جعل التفكير في الفتاة التي حررتها من ذلك الموقف صدرها يمتلئ بمشاعر يصعب التعبير عنها بالكلمات.
“…حسنًا، لا بأس. لا يمكنني أن أُجهد هذا الجسد أكثر من اللازم، وقد توقعت أن أضطر للتجوال لبعض الوقت لملء الفراغات. لا حاجة للانشغال بهذه الأمور… حاليًا.”
إعادة الحياة عن طريق ربط روح بجسد آخر — رغم أنه تقنيًا يختلف عن إحياء الموتى، إلا أنه بلا شك يشبهه، وإن كان بطريقة خشنة وغير مثالية. صحيح أن الأمر سيستغرق وقتًا للتأقلم التام مع الجسد الجديد، لكنه كان ثمنًا لا بد من دفعه.
فتحت الفتاة يديها وأغلقتها لتتحقق من حالة جسدها.
كانت هذه النتيجة جراء الجهد المتكرر الذي بذلته على النسخة المتماثلة، التي امتلكت روحًا مشابهة تمامًا لروح الفتاة التي أصبح جسدها نواة الحاجز. لقد قامت بدمج جزء من روحها داخل النسخة التي دخلت القبر سابقًا، مستحوذةً عليها شيئًا فشيئًا.
كانت هذه النتيجة جراء الجهد المتكرر الذي بذلته على النسخة المتماثلة، التي امتلكت روحًا مشابهة تمامًا لروح الفتاة التي أصبح جسدها نواة الحاجز. لقد قامت بدمج جزء من روحها داخل النسخة التي دخلت القبر سابقًا، مستحوذةً عليها شيئًا فشيئًا.
يمكن ملاحظة عدم ارتياح طفيف في مشيتها، لكنه لم يكن أمرًا ذا أهمية حقيقية. الإرهاق والألم لم يكونا سوى دليل على أن الروح والجسد قد اتحدا حقًا. لم تستطع إلا أن تستمتع بالإحساس بالحياة بعد غياب طويل.
إعادة الحياة عن طريق ربط روح بجسد آخر — رغم أنه تقنيًا يختلف عن إحياء الموتى، إلا أنه بلا شك يشبهه، وإن كان بطريقة خشنة وغير مثالية. صحيح أن الأمر سيستغرق وقتًا للتأقلم التام مع الجسد الجديد، لكنه كان ثمنًا لا بد من دفعه.
إعادة الحياة عن طريق ربط روح بجسد آخر — رغم أنه تقنيًا يختلف عن إحياء الموتى، إلا أنه بلا شك يشبهه، وإن كان بطريقة خشنة وغير مثالية. صحيح أن الأمر سيستغرق وقتًا للتأقلم التام مع الجسد الجديد، لكنه كان ثمنًا لا بد من دفعه.
لا شك أن الوقت قد حان لتصبح ممتنة لقدرتها على التجول بروحها القديمة داخل جسدها الجديد.
كان العالم ينتظرها — عالم حيث لا شيء باهت أو خافت، جبل مليء بالكنوز لإشباع نهمها الذي لا ينتهي للمعرفة.
على الفور، طفت أضواء خافتة وبدأت ترقص حولها، وهبّت ريح دافئة عبر الجدار. شعَّرها الوردي الطويل وعباءتها البيضاء تطايرا مع تلك الريح. الدوائر الصغيرة من الضوء دارت حولها بينما عبرت الحاجز ببطء.
“بالنسبة للاسم… مر وقت طويل جدًا. ربما، وفقًا لمعرفته، ينبغي أن أطلق على نفسي اسم أوميغا؟”
ومع ضرب أشعة الشمس لعينيها، بدت الفتاة خائبة الأمل وهي تميل برأسها.
حملت الكلمة معنى “النهاية”. وبالنظر إلى وضعها الحالي، لم يكن هناك اسم أكثر ملاءمة.
— في السماء التي تعلو أشجار الغابة، رأت الشمس قد بدأت للتو في الشروق.
ابتسمت الفتاة برفق بينما تخطو على العشب، تتسلل عبر الفجوات بين الأشجار لتخرج من الغابة.
يمكن ملاحظة عدم ارتياح طفيف في مشيتها، لكنه لم يكن أمرًا ذا أهمية حقيقية. الإرهاق والألم لم يكونا سوى دليل على أن الروح والجسد قد اتحدا حقًا. لم تستطع إلا أن تستمتع بالإحساس بالحياة بعد غياب طويل.
“بياتريس قد ودعت أرشيف الكتب المحرمة. روزوال فقد نوره الهادي. لكن ذلك الشاب استخرج شيئًا من الرماد، وغارف… غارفيل، بكل غضبه المكبوت، ليس إلا كومة جمر متقدة. أعتقد أن عليّ مراقبة بطولاتهم الشجاعة وهم يواجهونه في وضح النهار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن طقوس إعادة التفعيل ما زالت سليمة.”
تجاهلت الفتاة عمدًا زلةً بسيطة في أفكارها بينما واصلت سيرها.
— في فضاءٍ مظلمٍ، باردٍ، وغير واضح المعالم، تردد صدى وقع الأقدام الحافية بنعومة وبإيقاع منتظم.
كان العالم ينتظرها — عالم حيث لا شيء باهت أو خافت، جبل مليء بالكنوز لإشباع نهمها الذي لا ينتهي للمعرفة.
“ومع مرور الوقت، ربما يأتي اليوم الذي أفهم فيه أخيرًا؟”
كانت هذه النتيجة جراء الجهد المتكرر الذي بذلته على النسخة المتماثلة، التي امتلكت روحًا مشابهة تمامًا لروح الفتاة التي أصبح جسدها نواة الحاجز. لقد قامت بدمج جزء من روحها داخل النسخة التي دخلت القبر سابقًا، مستحوذةً عليها شيئًا فشيئًا.
ابتسمت الفتاة وهي تنظر إلى زهرة وحيدة على الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزهرة التي تفخر بجمالها أمام العالم، ستذبل يومًا ما. لماذا تذبل الزهور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقتطفت إحدى بتلاتها بأصابعها، استنشقت عبيرها، ثم وضعتها في فمها.
“— آآه، لماذا يتلاشى الحب بهذا الشكل؟”
الزهرة التي تفخر بجمالها أمام العالم، ستذبل يومًا ما. لماذا تذبل الزهور؟
“ما يؤسفني فقط هو أنه بسبب اضطراري لطلب مساعدة ذلك الشيء، لم أتمكن من رؤيتها تُسحق أمام التجربة… لكنّها رفعت الحاجز. أظن أنه يمكنني اعتبار الأمر تعادلًا.”
لماذا تتلاشى الذكريات الجميلة التي يتشاركها الناس يومًا ما؟
ابتسمت الفتاة برفق بينما تخطو على العشب، تتسلل عبر الفجوات بين الأشجار لتخرج من الغابة.
“— آآه، لماذا يتلاشى الحب بهذا الشكل؟”
تابعت الفتاة سيرها، وشعرها الوردي الطويل يتمايل خلفها، وهي تهمس لنفسها.
تابعت الفتاة سيرها، وشعرها الوردي الطويل يتمايل خلفها، وهي تهمس لنفسها.
لقد أُطلِقَ سراح الساحرة إلى العالم مرة أخرى.
وفي اللحظة التالية، جعلها عمود من الضوء المبهر تغلق عينيها. بعد أن ظلت تسير في ظلام تحت الأرض، أصبحت أشعة الشمس في الخارج كسكاكين تخترق عينيها. رمشت عدة مرات قبل أن تتمكن من رؤية العالم مجددًا.
“بياتريس قد ودعت أرشيف الكتب المحرمة. روزوال فقد نوره الهادي. لكن ذلك الشاب استخرج شيئًا من الرماد، وغارف… غارفيل، بكل غضبه المكبوت، ليس إلا كومة جمر متقدة. أعتقد أن عليّ مراقبة بطولاتهم الشجاعة وهم يواجهونه في وضح النهار.”
<النهاية>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
