الجلدات
الفصل 274: الجلدات
تردد صدى الضرب المتكرر للحجر في أنحاء القصر الواسع، بينما كان لاي مينغتشنغ يضرب الأرض بجبينه الدامي مع كل انحناءة عنيفة له.
تنهد فان شيان، مدركًا أنه أرهق حظوته مع الإمبراطور، وربما الرجل لم يعد مستعدًا لحمايته كما كان يعتقد سابقًا.
نظر إليه الإمبراطور بامتعاض وأشار للحراس كي يأخذوه بعيدًا. ثم التفت نحو فان شيان وقال:
“المفوض فان، بكونك ضابطًا في مجلس الرقابة، فإن امتيازاتك تفوق تلك التي يتمتع بها الكثيرون. لهذا السبب عليك أن تكون أكثر حذرًا في جميع تعاملاتك، بغض النظر عن حجمها أو أهميتها. لا تُحرجني مجددًا.”
فوجئ فان شيان بمعرفة الإمبراطور أن هيئة الرقابة الإمبراطورية كانت مرتبطة بـ شين يانغ. لكنه تساءل: لماذا يمنع الإمبراطور رغبته في حل هذه المسألة بالكامل؟
كان من الصعب على الإمبراطور أن يجد وسيلة لحل هذه القضايا بطريقة متوازنة، ولكن بدا أن هذا الحل هو أفضل ما يمكن تحقيقه. وقبل أن يتمكن فان شيان من الحديث مجددًا، لوح الإمبراطور بيده بسرعة، مستدعيًا خصيًا لإعلان انتهاء جلسة المحكمة.
قاد الخصي الشاب فان شيان عبر المباني والجدران، وهو يركض بسرعة ليصل إلى دراسة الإمبراطور الخاصة. كان الخصي يلهث بشدة عندما وصلا، لكن فان شيان، باستخدامه لطاقته الداخلية (الزين تشي)، حافظ على مظهره الهادئ تمامًا.
تنهد فان شيان، مدركًا أنه أرهق حظوته مع الإمبراطور، وربما الرجل لم يعد مستعدًا لحمايته كما كان يعتقد سابقًا.
كان فان شيان يشعر ببعض التوتر عند دخوله دراسة الإمبراطور الخاصة، لأنه لم يكن يعرف ما ينتظره. وفقًا لتعليمات الخصي، وقف بحذر بجانب أريكة الإمبراطور.
في داخله، شعر فان شيان بعدم الرضا، على الرغم من أن جميع الضباط الآخرين اعتقدوا أن الإمبراطور قد دافع عنه أكثر مما ينبغي. قبل أن يغادر الضباط قصر تايجي، عبّر كل منهم عن احترامه لـ فان شيان. وخلال ذلك، بدا وكأن هيئة الرقابة الإمبراطورية قد فقدت احترامها أمام جميع المستشارين الحاضرين.
الوزير فان وحده لم يكن في عجلة من أمره. أمر خادمه بإحضار مظلات لكل ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية الذين ما زالوا يركعون على الأرض الحجرية، تحسبًا لعودة المطر.
ترك ذلك فان شيان بابتسامة مريرة.
شعر الوزير فان بيد تقبض على كتفه، وعندما نظر بجانبه، وجد ابنه يمد له يد العون. تنهد، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خافتة. وقال: “آن تشي، لماذا لا تستطيع البقاء بعيدًا عن المتاعب؟”
بينما كان يغادر هو الآخر، لمح والده يعبر الساحة، يمشي بانحناء في ظهره. أسرع فان شيان نحوه، وبينما كان يقترب منه، أثنى الضباط المحيطون على المشهد، قائلين إن هذا مشهد نادر لوالد وابنه يعملان معًا في القصر.
كان فان شيان يشعر ببعض التوتر عند دخوله دراسة الإمبراطور الخاصة، لأنه لم يكن يعرف ما ينتظره. وفقًا لتعليمات الخصي، وقف بحذر بجانب أريكة الإمبراطور.
شعر الوزير فان بيد تقبض على كتفه، وعندما نظر بجانبه، وجد ابنه يمد له يد العون. تنهد، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خافتة. وقال:
“آن تشي، لماذا لا تستطيع البقاء بعيدًا عن المتاعب؟”
شعر الوزير فان بيد تقبض على كتفه، وعندما نظر بجانبه، وجد ابنه يمد له يد العون. تنهد، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خافتة. وقال: “آن تشي، لماذا لا تستطيع البقاء بعيدًا عن المتاعب؟”
شعر فان شيان كما لو أنه تعرض للظلم عندما سمع كلمات والده، لكنه فكر في نفسه:
“من كان يظن أن شين يانغ ستبقي أعينها علينا طوال هذا الوقت؟”
رغم كل ما تعلمه من تشين بينغبينغ وخبراته الشخصية، لم يكن أي قدر من التوقعات كافيًا لتخمين كيفية سير مثل هذا اللقاء.
عندما وصلا إلى بوابة القصر، اقترب منهما خصي بهدوء ونقل إلى فان شيان أمرًا من الإمبراطور. على عجل، قاده الخصي عبر القصر مرة أخرى.
رغم كل ما تعلمه من تشين بينغبينغ وخبراته الشخصية، لم يكن أي قدر من التوقعات كافيًا لتخمين كيفية سير مثل هذا اللقاء.
وقف الوزير فان متفاجئًا، ينظر إلى ابنه وهو يبتعد. في داخله، كان يعلم أن ابنه دائمًا ما كان يبدو هادئًا ومتزنًا، لكنه الآن رأى من خطواته السريعة وانحناء ظهره أن القناع بدأ يتصدع. لم يعد يبدو جادًا أبدًا.
شعر فان شيان أن ذلك لم يكن عادلاً، وقبل أن يبدأ في التصرف بلطف تجاه الإمبراطور، لاحظ أن الإمبراطور يفرك جبينه. ثم قال الإمبراطور: “تعال. هناك صورة أود حقًا أن أريك إياها.”
كان هذا التناقض مع الجو الرسمي المهيب للقصر يبدو غير مناسب تمامًا.
بعد فترة، تحركت الستائر في مؤخرة الغرفة، وظهر الإمبراطور من خلفها مرتديًا ملابسه العادية. نظر إلى فان شيان وأشار بيده لإعفائه من الانحناءات والرسميات المعتادة.
اقترب زملاء الوزير فان من خلفه، فأسقط خط أفكاره وتعابير القلق على وجهه، وبدلها بابتسامة ودية. غادروا القصر معًا.
كانت الأمطار قد توقفت، لكن الأرض لم تجف بعد. لا يزال ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية راكعين عند بوابة القصر، مبتلين حتى العظم. لم يمض وقت طويل حتى خرج الضابط لاي من المحكمة، وبدت على وجهه ملامح ازدراء هائل.
اقترب فان شيان منهم ولوح للخدم، طالبًا منهم المغادرة والعودة إلى المنزل. بعد ذلك، توجه إلى الضابط لاي وقال بنبرة مليئة بالأسف: “لماذا ورطت نفسك في كل هذا؟”
تقدم لاي نحو رجاله، ركع بجانبهم، ثم وضع قبعته على الجانب الأيسر من صدره.
بينما كان المشهد يتكشف، ظل المفتش الأيسر يحدق في الضباط الذين يتلقون العقاب. كانت الدماء تتناثر مع كل جلدة، وكان صوت السوط يخترق الصمت كالرعد.
عند رؤية تصرفات لاي، أدرك رجال هيئة الرقابة الإمبراطورية أن هذه المحنة لم تنته بعد. حاول العالم شو أن يواسيهم، لكن محاولاته كانت بلا جدوى. شعر بلا جدوى أفعاله، فهز رأسه ومضى بعيدًا. أما بقية الضباط، فكانوا يتدافعون عائدين إلى عرباتهم، مدركين أن الأمور قد تزداد سوءًا قريبًا، فقرروا الابتعاد قدر الإمكان.
فوجئ فان شيان بمعرفة الإمبراطور أن هيئة الرقابة الإمبراطورية كانت مرتبطة بـ شين يانغ. لكنه تساءل: لماذا يمنع الإمبراطور رغبته في حل هذه المسألة بالكامل؟
الوزير فان وحده لم يكن في عجلة من أمره. أمر خادمه بإحضار مظلات لكل ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية الذين ما زالوا يركعون على الأرض الحجرية، تحسبًا لعودة المطر.
اقترب زملاء الوزير فان من خلفه، فأسقط خط أفكاره وتعابير القلق على وجهه، وبدلها بابتسامة ودية. غادروا القصر معًا.
قاد الخصي الشاب فان شيان عبر المباني والجدران، وهو يركض بسرعة ليصل إلى دراسة الإمبراطور الخاصة. كان الخصي يلهث بشدة عندما وصلا، لكن فان شيان، باستخدامه لطاقته الداخلية (الزين تشي)، حافظ على مظهره الهادئ تمامًا.
فوجئ فان شيان بمعرفة الإمبراطور أن هيئة الرقابة الإمبراطورية كانت مرتبطة بـ شين يانغ. لكنه تساءل: لماذا يمنع الإمبراطور رغبته في حل هذه المسألة بالكامل؟
كان فان شيان يشعر ببعض التوتر عند دخوله دراسة الإمبراطور الخاصة، لأنه لم يكن يعرف ما ينتظره. وفقًا لتعليمات الخصي، وقف بحذر بجانب أريكة الإمبراطور.
رغم أنه لم يشعر بالندم حقًا، إلا أنه حرص على التظاهر بالشفقة تجاه الضباط المسنين. ثم قال: “الخصي هو، أخبرهم ألا يضربوا بهذه القوة.”
بعد فترة، تحركت الستائر في مؤخرة الغرفة، وظهر الإمبراطور من خلفها مرتديًا ملابسه العادية. نظر إلى فان شيان وأشار بيده لإعفائه من الانحناءات والرسميات المعتادة.
بالقرب من مخرج القصر، كان هناك جدول صغير تعبره جسر حجري. على الأرض المبتلة للساحة، أُجبر الضباط على خلع ملابسهم، وبدأت عقوبتهم الوحشية.
نفذ فان شيان ما طُلب منه، واكتفى بالجلوس على المقعد الذي قدمه له الخصي.
رغم كل ما تعلمه من تشين بينغبينغ وخبراته الشخصية، لم يكن أي قدر من التوقعات كافيًا لتخمين كيفية سير مثل هذا اللقاء.
كانت الدراسة أكثر هدوءًا هذه المرة مقارنةً باليوم السابق. لم يكن هناك أحد سوى الإمبراطور وفان شيان، وكان الجو مشبعًا بارتباك غريب. حاول فان شيان أن يظهر بمظهر ودود، لكن قلبه كان مليئًا بالشكوك.
على الرغم من أن الآخرين لم يتمكنوا من سماع ما قاله، إلا أن فان شيان، بفضل قدراته السمعية القوية، التقط الكلمات بوضوح تام. ما سمعه صدمه؛ فقد تجاوز ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية الحدود هذه المرة.
رغم كل ما تعلمه من تشين بينغبينغ وخبراته الشخصية، لم يكن أي قدر من التوقعات كافيًا لتخمين كيفية سير مثل هذا اللقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثون جلدة؟ مثل هذا العقاب سيأخذ نصف أعمارهم!”
كان يعتقد أن الإمبراطور قد يتظاهر بدور الأب المحب، لكن كلمات الإمبراطور فاجأته تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفذ فان شيان ما طُلب منه، واكتفى بالجلوس على المقعد الذي قدمه له الخصي.
“فان شيان، أنت لا تفتقر إلى المال. فلماذا تطمع بالمزيد؟”
عندما قال ذلك، خفض نظره، لكنه شعر بتفاعل خفيف جدًا من الإمبراطور عند سماعه هذه الكلمات.
لم تكن كلمات الإمبراطور منمقة أو ملتوية؛ بل نُطقت ببساطة، مصحوبة بنظرة باردة نحو فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان شيان، رغم محاولاته المتكررة لوقف العقوبات، لم يكن قادرًا على تغيير الوضع. ومع كل جلدة جديدة، كانت سمعته تزداد غموضًا في عيون الضباط الآخرين.
تدحرجت قطرة عرق باردة على جبين فان شيان. كان يعلم أنه قد تجاوز حدوده في الماضي، وبدأ يعتقد أن الإمبراطور على علم بأنه قبل أموالًا من عائلة ليو.
فوجئ فان شيان بمعرفة الإمبراطور أن هيئة الرقابة الإمبراطورية كانت مرتبطة بـ شين يانغ. لكنه تساءل: لماذا يمنع الإمبراطور رغبته في حل هذه المسألة بالكامل؟
اعتقد أنه من المستحيل الكذب أو إخفاء أمر خطير كهذا عن الإمبراطور، فوقف وقال:
“مولاي، لأنني رئيس المكتب الأول لمجلس الرقابة، أحتاج إلى قبول مثل هذه الأموال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف فان شيان بجانب الخصي هو، ومع كل صوت للجلد، كان يضيق عينيه.
“أوه؟” أبدى الإمبراطور اهتمامًا بما سيقوله فان شيان.
بينما كان غارقًا في أفكاره، فُتحت أبواب الدراسة فجأة، ودخل الخصي هو مسرعًا. كان هو مقربًا من فان شيان، لكنه بدا قلقًا. هرع إلى جانب الإمبراطور وهمس بشيء في أذنه.
أوضح فان شيان:
“إذا كنت تريد التحقيق في الضباط فعليًا، فعليك أولاً أن تندمج معهم. في الماضي، كان المكتب الأول لمجلس الرقابة أشبه بالماء، غير قادر على الاندماج مع الزيت. وعلى الرغم من أننا نمتلك شبكة تجسس ضخمة وسلطة تحقيق مطلقة، إلا أننا غالبًا ما نبحث عن زهرة وسط ضباب كثيف؛ لا نراها بوضوح. أما بالنسبة للفساد الذي ينبع مصدره من الأعلى في الحكومة، فلا يمكن رؤيته من الخارج.”
بينما كان غارقًا في أفكاره، فُتحت أبواب الدراسة فجأة، ودخل الخصي هو مسرعًا. كان هو مقربًا من فان شيان، لكنه بدا قلقًا. هرع إلى جانب الإمبراطور وهمس بشيء في أذنه.
ثم أضاف بحذر:
“إذا أردت إجراء تحقيق شامل، فسيتعين عليّ أن أصبح واحدًا منهم.”
بابتسامة ساخرة، تابع فان شيان كلامه:
“كما تعلم، أنا من دانتشو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت في ذهن فان شيان آلاف الأفكار حول ما يمكن أن تعنيه هذه الصورة. تذكر ما قاله تشين بينغبينغ ذات مرة؛ أن آخر صورة متبقية لوالدة فان شيان موجودة في القصر.
عندما قال ذلك، خفض نظره، لكنه شعر بتفاعل خفيف جدًا من الإمبراطور عند سماعه هذه الكلمات.
قاد الخصي الشاب فان شيان عبر المباني والجدران، وهو يركض بسرعة ليصل إلى دراسة الإمبراطور الخاصة. كان الخصي يلهث بشدة عندما وصلا، لكن فان شيان، باستخدامه لطاقته الداخلية (الزين تشي)، حافظ على مظهره الهادئ تمامًا.
“عندما دخلت العاصمة لأول مرة قادمًا من دانتشو، كان الوضع مختلفًا تمامًا منذ البداية. كنت مجرد شخص مجهول، لكن ها أنا الآن، أشغل منصبًا مهمًا داخل مجلس الرقابة. رغم كل ذلك، شعرت دائمًا وكأن هناك حاجزًا يمنعني من الاندماج مع باقي الضباط في الحكومة.”
كان من الصعب على الإمبراطور أن يجد وسيلة لحل هذه القضايا بطريقة متوازنة، ولكن بدا أن هذا الحل هو أفضل ما يمكن تحقيقه. وقبل أن يتمكن فان شيان من الحديث مجددًا، لوح الإمبراطور بيده بسرعة، مستدعيًا خصيًا لإعلان انتهاء جلسة المحكمة.
اعترف الإمبراطور بما كان يحاول فان شيان قوله قبل أن يُكمل حديثه، فقال ببرود:
“إذا كنت طائرًا مثل الرافعة، حتى لو صبغت ريشك بالأسود، لن تنجح في خداع الغربان. أعتقد أن أسلوبك هذا طفولي، لكن طالما أنك مخلص للمملكة، لن يمنعك أحد من المضي فيه. ولكن لا تنسَ ما حدث لـ تشو غي. كان رجلاً له نفس طموحاتك، لكنه غرق في الأعماق ولم يتمكن من العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الوزير فان متفاجئًا، ينظر إلى ابنه وهو يبتعد. في داخله، كان يعلم أن ابنه دائمًا ما كان يبدو هادئًا ومتزنًا، لكنه الآن رأى من خطواته السريعة وانحناء ظهره أن القناع بدأ يتصدع. لم يعد يبدو جادًا أبدًا.
فهم فان شيان أن الإمبراطور كان يكرر تحذيراته له ليكون ضابطًا بلا حلفاء. رغم أنه لم يقل ذلك، إلا أن فان شيان لم يكن موافقًا على رأي الإمبراطور؛ فاختار أن يبتسم قائلاً:
“مولاي، ولكن فقط هذا الصباح كان هناك من يحاول وضعي في موقف صعب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الوزير فان متفاجئًا، ينظر إلى ابنه وهو يبتعد. في داخله، كان يعلم أن ابنه دائمًا ما كان يبدو هادئًا ومتزنًا، لكنه الآن رأى من خطواته السريعة وانحناء ظهره أن القناع بدأ يتصدع. لم يعد يبدو جادًا أبدًا.
صُدم الخصي الشاب في الغرفة عند سماع هذه الكلمات، معتقدًا أنها غير لائقة أبدًا. ظن أن فان شيان كان مغرورًا، فرغم أن الإمبراطور أبدى إعجابًا كبيرًا به، فإن مثل هذا الحديث يمكن أن يثير غضبه. حتى الأمير نفسه كان يتحدث بخوف أمام الإمبراطور، فما الذي جعل فان شيان يتجرأ على التحدث بهذه الطريقة؟
عندما سمع الضباط الآخرون الخبر، عادوا إلى القصر على عجل. وعند رؤية هذا المشهد الوحشي، حاولوا إقناع الإمبراطور بالتوقف عن العنف، لكن دون جدوى.
على عكس توقعات الخصي، ابتسم الإمبراطور وقال:
“أردت أن أبرئ اسمك، لكن الأمر كان بينك وبين والدك، ولم أرغب في التدخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت في ذهن فان شيان آلاف الأفكار حول ما يمكن أن تعنيه هذه الصورة. تذكر ما قاله تشين بينغبينغ ذات مرة؛ أن آخر صورة متبقية لوالدة فان شيان موجودة في القصر.
فوجئ فان شيان بمعرفة الإمبراطور أن هيئة الرقابة الإمبراطورية كانت مرتبطة بـ شين يانغ. لكنه تساءل: لماذا يمنع الإمبراطور رغبته في حل هذه المسألة بالكامل؟
عندما نظروا إلى فان شيان، الذي كان يراقب المشهد، امتلأت أعينهم بالخوف. أدركوا أنه بالرغم من أن ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية هم من بدأوا المشكلة، فإن الإمبراطور قد أعاد عقوبة قاسية لم تُشهد منذ سنوات. فهموا حينها أهمية فان شيان بالنسبة للإمبراطور.
شعر فان شيان أن ذلك لم يكن عادلاً، وقبل أن يبدأ في التصرف بلطف تجاه الإمبراطور، لاحظ أن الإمبراطور يفرك جبينه. ثم قال الإمبراطور:
“تعال. هناك صورة أود حقًا أن أريك إياها.”
تنهد بهدوء وقرر ألا يفكر في الأمر أكثر.
ركضت في ذهن فان شيان آلاف الأفكار حول ما يمكن أن تعنيه هذه الصورة. تذكر ما قاله تشين بينغبينغ ذات مرة؛ أن آخر صورة متبقية لوالدة فان شيان موجودة في القصر.
صُدم الخصي الشاب في الغرفة عند سماع هذه الكلمات، معتقدًا أنها غير لائقة أبدًا. ظن أن فان شيان كان مغرورًا، فرغم أن الإمبراطور أبدى إعجابًا كبيرًا به، فإن مثل هذا الحديث يمكن أن يثير غضبه. حتى الأمير نفسه كان يتحدث بخوف أمام الإمبراطور، فما الذي جعل فان شيان يتجرأ على التحدث بهذه الطريقة؟
بينما كان غارقًا في أفكاره، فُتحت أبواب الدراسة فجأة، ودخل الخصي هو مسرعًا. كان هو مقربًا من فان شيان، لكنه بدا قلقًا. هرع إلى جانب الإمبراطور وهمس بشيء في أذنه.
بينما كان غارقًا في أفكاره، فُتحت أبواب الدراسة فجأة، ودخل الخصي هو مسرعًا. كان هو مقربًا من فان شيان، لكنه بدا قلقًا. هرع إلى جانب الإمبراطور وهمس بشيء في أذنه.
على الرغم من أن الآخرين لم يتمكنوا من سماع ما قاله، إلا أن فان شيان، بفضل قدراته السمعية القوية، التقط الكلمات بوضوح تام. ما سمعه صدمه؛ فقد تجاوز ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية الحدود هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية تصرفات لاي، أدرك رجال هيئة الرقابة الإمبراطورية أن هذه المحنة لم تنته بعد. حاول العالم شو أن يواسيهم، لكن محاولاته كانت بلا جدوى. شعر بلا جدوى أفعاله، فهز رأسه ومضى بعيدًا. أما بقية الضباط، فكانوا يتدافعون عائدين إلى عرباتهم، مدركين أن الأمور قد تزداد سوءًا قريبًا، فقرروا الابتعاد قدر الإمكان.
تغير وجه الإمبراطور فجأة، ونظر إلى فان شيان بغضب وقال:
“يركعون أمام القصر ويخلعون قبعاتهم؟ إنهم يتهمونني بأنني إمبراطور أحمق! إذا كانوا يظنون ذلك، فسأريهم. أبلغهم بهذه الرسالة؛ هيئة الرقابة الإمبراطورية تلفق التهم للضباط الآخرين، وتستهدف المجالس الأخرى للإطاحة بها، ولا تلتزم بالمهام التي أُنشئت من أجلها. وبسبب عصيانهم المستمر، أعلن أنهم سيُجلدون ثلاثين جلدة لكل واحد منهم!”
“عندما دخلت العاصمة لأول مرة قادمًا من دانتشو، كان الوضع مختلفًا تمامًا منذ البداية. كنت مجرد شخص مجهول، لكن ها أنا الآن، أشغل منصبًا مهمًا داخل مجلس الرقابة. رغم كل ذلك، شعرت دائمًا وكأن هناك حاجزًا يمنعني من الاندماج مع باقي الضباط في الحكومة.”
كانت هذه أول مرة يرى فيها فان شيان الإمبراطور ينفجر بهذا الغضب العارم. شعر بقشعريرة تسري في جسده.
نظر إليه الإمبراطور بامتعاض وأشار للحراس كي يأخذوه بعيدًا. ثم التفت نحو فان شيان وقال: “المفوض فان، بكونك ضابطًا في مجلس الرقابة، فإن امتيازاتك تفوق تلك التي يتمتع بها الكثيرون. لهذا السبب عليك أن تكون أكثر حذرًا في جميع تعاملاتك، بغض النظر عن حجمها أو أهميتها. لا تُحرجني مجددًا.”
“ثلاثون جلدة؟ مثل هذا العقاب سيأخذ نصف أعمارهم!”
في النهاية، أدرك أن هذه اللحظة لم تكن مجرد عقاب للضباط؛ بل كانت رسالة سياسية شديدة اللهجة من الإمبراطور لكل من في القصر، مفادها أن من يتجاوز حدوده سيواجه عواقب وخيمة.
بالقرب من مخرج القصر، كان هناك جدول صغير تعبره جسر حجري. على الأرض المبتلة للساحة، أُجبر الضباط على خلع ملابسهم، وبدأت عقوبتهم الوحشية.
“عندما دخلت العاصمة لأول مرة قادمًا من دانتشو، كان الوضع مختلفًا تمامًا منذ البداية. كنت مجرد شخص مجهول، لكن ها أنا الآن، أشغل منصبًا مهمًا داخل مجلس الرقابة. رغم كل ذلك، شعرت دائمًا وكأن هناك حاجزًا يمنعني من الاندماج مع باقي الضباط في الحكومة.”
كان صوت السوط كالرعد، وكلما ارتفع ثم هبط، تطاير الدم في الهواء.
عندما سمع الضباط الآخرون الخبر، عادوا إلى القصر على عجل. وعند رؤية هذا المشهد الوحشي، حاولوا إقناع الإمبراطور بالتوقف عن العنف، لكن دون جدوى.
اعتقد أنه من المستحيل الكذب أو إخفاء أمر خطير كهذا عن الإمبراطور، فوقف وقال: “مولاي، لأنني رئيس المكتب الأول لمجلس الرقابة، أحتاج إلى قبول مثل هذه الأموال.”
عندما نظروا إلى فان شيان، الذي كان يراقب المشهد، امتلأت أعينهم بالخوف. أدركوا أنه بالرغم من أن ضباط هيئة الرقابة الإمبراطورية هم من بدأوا المشكلة، فإن الإمبراطور قد أعاد عقوبة قاسية لم تُشهد منذ سنوات. فهموا حينها أهمية فان شيان بالنسبة للإمبراطور.
اقترب زملاء الوزير فان من خلفه، فأسقط خط أفكاره وتعابير القلق على وجهه، وبدلها بابتسامة ودية. غادروا القصر معًا.
وقف فان شيان بجانب الخصي هو، ومع كل صوت للجلد، كان يضيق عينيه.
بالقرب من مخرج القصر، كان هناك جدول صغير تعبره جسر حجري. على الأرض المبتلة للساحة، أُجبر الضباط على خلع ملابسهم، وبدأت عقوبتهم الوحشية.
رغم أنه لم يشعر بالندم حقًا، إلا أنه حرص على التظاهر بالشفقة تجاه الضباط المسنين. ثم قال:
“الخصي هو، أخبرهم ألا يضربوا بهذه القوة.”
عندما سمع الضباط الآخرون الخبر، عادوا إلى القصر على عجل. وعند رؤية هذا المشهد الوحشي، حاولوا إقناع الإمبراطور بالتوقف عن العنف، لكن دون جدوى.
رد الخصي هو بابتسامة خفيفة:
“فان شيان، لديك قلب طيب، لكنك قلت لي هذا بالفعل. قد يبدو الأمر قاسيًا للغاية، لكن لا تقلق، لن يتسببوا في أي أضرار داخلية.”
في النهاية، أدرك أن هذه اللحظة لم تكن مجرد عقاب للضباط؛ بل كانت رسالة سياسية شديدة اللهجة من الإمبراطور لكل من في القصر، مفادها أن من يتجاوز حدوده سيواجه عواقب وخيمة.
نظر فان شيان نحو الأرض ولاحظ أن أصابع قدم الخصي كانت متباعدة على نطاق واسع—إشارة سرية لضربهم بقوة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف بحذر: “إذا أردت إجراء تحقيق شامل، فسيتعين عليّ أن أصبح واحدًا منهم.”
تنهد بهدوء وقرر ألا يفكر في الأمر أكثر.
نظر إليه الإمبراطور بامتعاض وأشار للحراس كي يأخذوه بعيدًا. ثم التفت نحو فان شيان وقال: “المفوض فان، بكونك ضابطًا في مجلس الرقابة، فإن امتيازاتك تفوق تلك التي يتمتع بها الكثيرون. لهذا السبب عليك أن تكون أكثر حذرًا في جميع تعاملاتك، بغض النظر عن حجمها أو أهميتها. لا تُحرجني مجددًا.”
على مقربة من المشهد الوحشي، جلس المفتش الإمبراطوري الأيسر الذي أعفاه الإمبراطور من العقوبة على الأرض. كان وجهه شاحبًا، وعيناه تحدقان بصمت في الضباط التابعين له الذين يتعرضون للعقاب. كان المشهد بمثابة صفعة على وجهه، إذ لم يستطع فعل أي شيء لإنقاذهم.
رغم هذا، كان فان شيان مصممًا على ألا يسمح للأمر بتدمير مكانته.
الخدم الذين أرسلهم والد فان شيان ما زالوا يحملون المظلات فوق رؤوس الضباط الراكعين. شعروا بشفقة كبيرة عليهم جميعًا، حتى على المفتش الأيسر نفسه، الذي بدا كأنه تائه في أفكاره، عاجزًا عن التعبير أو الرد.
قاد الخصي الشاب فان شيان عبر المباني والجدران، وهو يركض بسرعة ليصل إلى دراسة الإمبراطور الخاصة. كان الخصي يلهث بشدة عندما وصلا، لكن فان شيان، باستخدامه لطاقته الداخلية (الزين تشي)، حافظ على مظهره الهادئ تمامًا.
اقترب فان شيان منهم ولوح للخدم، طالبًا منهم المغادرة والعودة إلى المنزل. بعد ذلك، توجه إلى الضابط لاي وقال بنبرة مليئة بالأسف:
“لماذا ورطت نفسك في كل هذا؟”
عندما قال ذلك، خفض نظره، لكنه شعر بتفاعل خفيف جدًا من الإمبراطور عند سماعه هذه الكلمات.
لم يكن الضابط لاي متأكدًا من مقدار ما يعرفه فان شيان عن الوضع، لذلك بقي صامتًا، جالسًا كما لو كان متحجرًا.
رد الخصي هو بابتسامة خفيفة: “فان شيان، لديك قلب طيب، لكنك قلت لي هذا بالفعل. قد يبدو الأمر قاسيًا للغاية، لكن لا تقلق، لن يتسببوا في أي أضرار داخلية.”
تنهد فان شيان وطلب من الخصي هو أن يوقف الجلدات. لكن عندما لم يلقَ أي استجابة، ركض عائدًا نحو القصر، طالبًا من الإمبراطور بنفسه أن يوقف هذه العقوبات.
لم تكن رغبة فان شيان في وقف العقوبات نابعة من شعوره بالاشمئزاز من رؤية الدم، ولا لأنه كان يرفض معاقبة أولئك الذين استهدفوه. بل كان هدفه إنقاذ سمعته أمام باقي الضباط، الذين قد يرونه الآن كرجل قاسٍ وعديم الرحمة.
تغير وجه الإمبراطور فجأة، ونظر إلى فان شيان بغضب وقال: “يركعون أمام القصر ويخلعون قبعاتهم؟ إنهم يتهمونني بأنني إمبراطور أحمق! إذا كانوا يظنون ذلك، فسأريهم. أبلغهم بهذه الرسالة؛ هيئة الرقابة الإمبراطورية تلفق التهم للضباط الآخرين، وتستهدف المجالس الأخرى للإطاحة بها، ولا تلتزم بالمهام التي أُنشئت من أجلها. وبسبب عصيانهم المستمر، أعلن أنهم سيُجلدون ثلاثين جلدة لكل واحد منهم!”
بينما كان فان شيان يركض نحو القصر، كانت أفكاره تدور في داخله:
“أيها العجوز، تحاول استخدام هذا العقاب لعزلي عن باقي الضباط. لن أقبل بهذا! لقد عملت بجد طوال العامين الماضيين للوصول إلى ما أنا عليه الآن. لا يمكنني أن أخسر كل شيء بسبب بضع جلدات عديمة الجدوى!”
بينما كان غارقًا في أفكاره، فُتحت أبواب الدراسة فجأة، ودخل الخصي هو مسرعًا. كان هو مقربًا من فان شيان، لكنه بدا قلقًا. هرع إلى جانب الإمبراطور وهمس بشيء في أذنه.
كان واضحًا لـ فان شيان أن الإمبراطور كان يستغل هذه اللحظة لتشكيل صورة معينة عنه أمام الآخرين. لقد فهم أنها كانت لعبة سياسية لإبراز مدى قربه من الإمبراطور، لكنها في الوقت ذاته وسيلة لعزله عن الآخرين وجعله يبدو كأنه السبب المباشر لهذه المعاناة.
عندما سمع الضباط الآخرون الخبر، عادوا إلى القصر على عجل. وعند رؤية هذا المشهد الوحشي، حاولوا إقناع الإمبراطور بالتوقف عن العنف، لكن دون جدوى.
رغم هذا، كان فان شيان مصممًا على ألا يسمح للأمر بتدمير مكانته.
كانت هذه أول مرة يرى فيها فان شيان الإمبراطور ينفجر بهذا الغضب العارم. شعر بقشعريرة تسري في جسده.
بينما كان المشهد يتكشف، ظل المفتش الأيسر يحدق في الضباط الذين يتلقون العقاب. كانت الدماء تتناثر مع كل جلدة، وكان صوت السوط يخترق الصمت كالرعد.
فان شيان، رغم محاولاته المتكررة لوقف العقوبات، لم يكن قادرًا على تغيير الوضع. ومع كل جلدة جديدة، كانت سمعته تزداد غموضًا في عيون الضباط الآخرين.
نظر إليه الإمبراطور بامتعاض وأشار للحراس كي يأخذوه بعيدًا. ثم التفت نحو فان شيان وقال: “المفوض فان، بكونك ضابطًا في مجلس الرقابة، فإن امتيازاتك تفوق تلك التي يتمتع بها الكثيرون. لهذا السبب عليك أن تكون أكثر حذرًا في جميع تعاملاتك، بغض النظر عن حجمها أو أهميتها. لا تُحرجني مجددًا.”
في النهاية، أدرك أن هذه اللحظة لم تكن مجرد عقاب للضباط؛ بل كانت رسالة سياسية شديدة اللهجة من الإمبراطور لكل من في القصر، مفادها أن من يتجاوز حدوده سيواجه عواقب وخيمة.
أوضح فان شيان: “إذا كنت تريد التحقيق في الضباط فعليًا، فعليك أولاً أن تندمج معهم. في الماضي، كان المكتب الأول لمجلس الرقابة أشبه بالماء، غير قادر على الاندماج مع الزيت. وعلى الرغم من أننا نمتلك شبكة تجسس ضخمة وسلطة تحقيق مطلقة، إلا أننا غالبًا ما نبحث عن زهرة وسط ضباب كثيف؛ لا نراها بوضوح. أما بالنسبة للفساد الذي ينبع مصدره من الأعلى في الحكومة، فلا يمكن رؤيته من الخارج.”
شعر الوزير فان بيد تقبض على كتفه، وعندما نظر بجانبه، وجد ابنه يمد له يد العون. تنهد، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خافتة. وقال: “آن تشي، لماذا لا تستطيع البقاء بعيدًا عن المتاعب؟”
أوضح فان شيان: “إذا كنت تريد التحقيق في الضباط فعليًا، فعليك أولاً أن تندمج معهم. في الماضي، كان المكتب الأول لمجلس الرقابة أشبه بالماء، غير قادر على الاندماج مع الزيت. وعلى الرغم من أننا نمتلك شبكة تجسس ضخمة وسلطة تحقيق مطلقة، إلا أننا غالبًا ما نبحث عن زهرة وسط ضباب كثيف؛ لا نراها بوضوح. أما بالنسبة للفساد الذي ينبع مصدره من الأعلى في الحكومة، فلا يمكن رؤيته من الخارج.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات