الصفحة [3]
الفصل 186: الصفحة [3]
“ماذا أفعل حتى…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بتززز—”
شعور مألوف اجتاحني.
وقفت بصمت، أنتظر حدوث شيء ما.
احتضن جسدي، مما ولّد إحساسًا مألوفًا.
الطنين.
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
“هذه الذكريات…”
“أين أنا…؟”
الفصل 186: الصفحة [3]
نظرت من حولي. بدا أنني داخل مكتب صغير. كان هناك شخص مألوف مستلقٍ على المكتب.
كم منها كان مزيفًا حقًا؟
“كارل.”
أصبحت الرؤية مشوشة.
قائد محطة نقابة “الكلب الأسود” بعد توليه المنصب.
لم أكن متأكدًا.
كان أصغر بكثير مما كان عليه عندما التقيت به.
“اسمك هو كارل.”
خدش~ خدش~
“خشش. خشش.”
كان يملأ الأوراق في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
”….”
لم يحدث شيء.
في الصمت الذي ساد الغرفة الصغيرة، كان الصوت الوحيد الذي يُسمع هو حفيف قلمه وهو يمرّ فوق عشرات الأوراق المتراكمة بجانب مكتبه.
”….”
استمر هذا الحال تمامًا حتى الساعة الخامسة مساءً.
”….”
عندها توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا شيئا كان من المفترض أن أجيب عليه.
”….”
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
استدار لينظر إلى الساعة، ثم التقط المعطف الجلدي الموضوع على الكرسي قبل أن يغادر.
تصاعد صوت أزيز المقلاة الساخنة بينما كان كارل يطهو الطعام.
“كلانك—”
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
تغير المشهد.
وفي تلك اللحظة فهمت.
أصبحت داخل شقة صغيرة. شقة مزينة بشكل بسيط، تحوي بعض الأثاث والصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن قد أوليت اهتمامًا كبيرًا لما كان يكتبه في الأوراق، ولكن بمجرد أن وقعت عيناي عليها، أدركت أن هناك خطأ ما.
“تززز~”
تصاعد صوت أزيز المقلاة الساخنة بينما كان كارل يطهو الطعام.
…
وقفت بصمت، أنتظر حدوث شيء ما.
“هذه الذكريات…”
أي شيء.
راقبته وهو يكتب نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
ومع ذلك،
“تاك—”
“لا شيء.”
فتحت فمي لأقول شيئًا حين قاطعني مرة أخرى.
لم يحدث شيء.
تكرر الروتين ذاته.
على مدار اليوم بأكمله، لم يحدث شيء.
بدأت هذه الدورة التي لا تنتهي تلتهم عقلي كلما رأيتها.
“تررررنغ—”
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
في تمام الساعة السابعة صباحًا، استيقظ، غير ملابسه، وذهب إلى العمل.
“هذه الذكريات…”
“ما الذي يجري بالضبط…؟”
كان هذا هو الشعور الذي انتابني تجاه العالم.
لم أستطع الفهم.
وفي تلك اللحظة فهمت.
أراقب حياته تتكشف أمامي، ولا أستطيع أن أفهم ما يحدث.
هززت رأسي.
“أين الشجرة؟”
وقفت في صمت، أحاول أن أفهم السبب وراء أسئلته.
ما هذه الحياة المملة؟
على مدار اليوم بأكمله، لم يحدث شيء.
ظننت أنني سأرى شيئًا في النهاية، لكن لا شيء.
أمال رأسه قليلًا.
تكرر الروتين ذاته.
رغم ذلك، ظل نظره فارغًا.
الاستيقاظ، تناول الإفطار، الذهاب إلى العمل، العودة، الطهي، قراءة كتاب، ثم التكرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل أنا حتى حقيقي؟”
بدأت هذه الدورة التي لا تنتهي تلتهم عقلي كلما رأيتها.
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
هذه الحياة…
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
كانت مملة.
لم أكن متأكدًا.
… ولم أكن الوحيد الذي شعر بذلك.
“لا شيء.”
بدا أن كارل يشعر بالأمر ذاته.
لم يحدث شيء.
بدأ يكبر في العمر.
دوى الطنين مرة أخرى.
لم تتوقف دورته المستمرة من الاستيقاظ مبكرًا، والعمل في تعبئة الأوراق، ثم العودة إلى المنزل وقراءة الكتب.
“من المحتمل أن الشجرة قد حولته بالفعل إلى دمية.”
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
“بتززز—”
… وبقيت كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بززت—”
حتى بعد أن تمت ترقيته، استمر في عيش نفس الحياة.
تكرر الأمر.
لكن الأمر لم يكن منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا…؟”
“لا يمكن أن تكون هذه حياة قائد محطة .”
”….”
خاصةً مظهره.
من الطريقة التي يحمل بها نفسه، ومن نظرة عينيه.
وقفت بصمت، أراقب الجذور وهي تمتد في كل مكان.
كان… مجرد شخص يعيش لمجرد العيش.
أمال رأسه قليلًا.
مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
كان كارل جالسًا على الكرسي، يملأ الأوراق المتراكمة أمامه بشكل رتيب.
كان ببساطة… يعيش من خلال الحركات.
التكرار.
الاستيقاظ، العمل، الأكل…
أومأت برأسي قليلاً قبل أن أوضح أكثر.
كان مجرد…
وكان هو من كسر الصمت.
مجرد…
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
حياة.
“ما الذي يجري!؟”
لم يكن هناك هدف وراء هذه الأفعال.
“تززز~”
كان هذا ببساطة شكل حياته.
استدار لينظر إلى الساعة، ثم التقط المعطف الجلدي الموضوع على الكرسي قبل أن يغادر.
استمر الأمر على هذا النحو حتى لاحظت شيئًا.
“لا شيء.”
توقفت عيناي للحظة عند إحدى الأوراق التي كان يملؤها قبل أن يتجمد جسدي بالكامل.
”….”
“آه.”
“نعم.”
لم أكن قد أوليت اهتمامًا كبيرًا لما كان يكتبه في الأوراق، ولكن بمجرد أن وقعت عيناي عليها، أدركت أن هناك خطأ ما.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أم…”
بدأ يكبر في العمر.
كُتبت نفس الكلمات الأربع مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
“أريد أن أموت.”
“خدش~ خدش~”
شعرت بقشعريرة غريبة تزحف عبر أعمق زوايا عقلي، تحفر طريقها داخل دماغي.
سأل بهدوء.
“بززت—”
تغير العالم من حولي، وشعرت فجأة بانفصال عن الواقع.
أصبحت الرؤية مشوشة.
الطنين.
“ما الذي يجري!؟”
الجذور.
رفعت رأسي بسرعة لأنظر حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذه الحياة المملة؟
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا.
كانت مزيفة.
“بتززز—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
استمر العالم في إصدار هذا الطنين، ونظرت حولي، مذهولًا.
“أين الشجرة؟”
شعرت وكأنني أحدق في تشويش شاشة تلفاز قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا…؟”
كان هذا هو الشعور الذي انتابني تجاه العالم.
“لأن—”
“بتززز—”
“آه.”
أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
وقفت بصمت، أنتظر حدوث شيء ما.
بدأت الرؤية تظلم، ثم…
…
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأت أشعر أيضًا أنني أصبحت في حالة من الرتابة. كلما وقفت لأراقب، بدأت أشعر بمزيد من الكسل وعدم التوازن.
تكرر الأمر.
الطنين.
شعرت بحلقي يجف.
كان كارل جالسًا على الكرسي، يملأ الأوراق المتراكمة أمامه بشكل رتيب.
أراقب الشاب الجالس على مقعده، وهو يملأ الأوراق أمامه بملل، وفجأة بدأت أفهم ما يجري.
تكرر الأمر.
“هذه الذكريات…”
وكان هو من كسر الصمت.
كانت مزيفة.
الجذور.
كانت الذكريات التي زرعتها الشجرة في عقل كارل.
فتحت فمي لأقول شيئًا حين قاطعني مرة أخرى.
على الأرجح، تم ختم ذكريات كارل الحقيقية من قبل الشجرة.
“بتززز—”
لست متأكدًا من متى حدث ذلك، لكنه ربما يفسر سبب مساعدته لها.
كان كارل لا يزال جالسًا في مكانه، يخط على الأوراق.
“من المحتمل أن الشجرة قد حولته بالفعل إلى دمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م: TIFA:هذا الفصل هدية من عندي
… وكنت أشاهد بالضبط كيف كانت تفعل ذلك.
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
كان كارل جالسًا على الكرسي، يملأ الأوراق المتراكمة أمامه بشكل رتيب.
الجذور.
تقدمت نحوه ومددت يدي محاولًا لمسه.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت…”
لكن يدي مرت عبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياته.
ليس كما لو أنني لم أتوقع ذلك.
ترجمة: TIFA
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت…”
كنت أشكك في أهدافي، ومع ذلك، وجدت نفسي غير قادر على إيجاد جواب لذلك.
راقبته وهو يكتب نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
لم أكن…
لم يكن يبدو وكأنه مدرك لما يكتبه، لأنه بمجرد أن تدق الساعة الخامسة مساءً، كان يتوقف ويتابع روتينه الآخر.
كان كارل لا يزال جالسًا في مكانه، يخط على الأوراق.
“بتززز—”
”….”
دوى الطنين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياته.
تكرر الروتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطنين أكثر وضوحًا.
ظهرت الجذور مجددًا، ولدهشتي، كانت المكان كله مغطى بالجذور.
قبل أن أدرك، كانت المساحة المكتبية مغطاة بالجذور.
كنت واعيًا أثناء حدوث ذلك، لكنني كنت غارقًا في أفكاري، ولم ألاحظ التغيير الكبير الذي حدث من حولي.
“كيف تعرف أن حياتي لم تكن هكذا أبدًا؟…”
وقفت بصمت، أراقب الجذور وهي تمتد في كل مكان.
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
انحنيت تمسكت بها، ولكن عندما حاولت أن أضغط عليها، لم تتحرك من مكانها.
لم أستطع الفهم.
“ماذا يجب علي أن أفعل…؟”
“هذا ليس من شأني أن أعرف.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا لي، ولم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية التصرف.
الطنين.
الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو أن أراقب بينما يتكرر الروتين.
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
“بززت—”
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
الطنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك،
“خشش. خشش.”
لم أكن…
الجذور.
استمر العالم في إصدار هذا الطنين، ونظرت حولي، مذهولًا.
التكرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياته.
…
على مدار اليوم بأكمله، لم يحدث شيء.
“بززت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ليس الأمر كذلك؟”
الطنين.
“لأن—”
“خشش. خشش.”
“نقابة الكلب الأسود؟ قائد محطة ؟ آه…”
الجذور.
“كيف تعرف أن حياتي لم تكن هكذا أبدًا؟…”
التكرار.
“هذا ليس من شأني أن أعرف.”
…
عواطفي.
“بززت—”
تكرر الأمر.
الطنين.
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
“خشش. خشش.”
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
الجذور.
“بززت—”
التكرار.
“أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أموت. أريد أن أم…”
…
كنت متأكدًا من أنها كانت مختلفة.
“بززت—”
التكرار.
الطنين.
الطنين.
“خشش. خشش.”
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
الجذور.
بدا أن كارل يشعر بالأمر ذاته.
التكرار.
قبل أن أدرك، كانت المساحة المكتبية مغطاة بالجذور.
…
لم يحدث شيء.
ببطء، بدأت أشعر أيضًا أنني أصبحت في حالة من الرتابة. كلما وقفت لأراقب، بدأت أشعر بمزيد من الكسل وعدم التوازن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بززت—”
وفي تلك اللحظة فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ماذا أعيش من أجله؟”
مشاعري…
بدأت هذه الدورة التي لا تنتهي تلتهم عقلي كلما رأيتها.
عواطفي.
كان هذا يبدو وكأنه آخر سؤال له، بينما كان ينظر إلي بعمق.
بدأت تتشابه مع عواطف كارل الذي كان يكرر نفس النمط باستمرار.
“اسمك هو كارل.”
“بززت—”
تغير المشهد.
الطنين.
استغرق الأمر لحظة لأفهم ما كان يحدث قبل أن أستعيد بعض الوضوح وأعيد النظر إليه بشكل صحيح.
“خشش. خشش.”
قد تكون ثواني، أو ربما سنوات.
الجذور.
“خشش. خشش.”
التكرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
“بززت—”
الفصل 186: الصفحة [3]
الطنين.
….كنت فقط أعيش عبر الحركات.
“خشش. خشش.”
كان… مجرد شخص يعيش لمجرد العيش.
الجذور.
وقفت بصمت، أراقب الجذور وهي تمتد في كل مكان.
التكرار.
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
كانت الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان هو.
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
“لا شيء.”
قد تكون ثواني، أو ربما سنوات.
توقف كارل، وسقط القلم من يده على الطاولة الخشبية.
لم أكن متأكدًا.
“اسمك هو كارل.”
لم أكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقف دورته المستمرة من الاستيقاظ مبكرًا، والعمل في تعبئة الأوراق، ثم العودة إلى المنزل وقراءة الكتب.
أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك هدف وراء هذه الأفعال.
“خشش. خشش.”
فقط نظرت.
قبل أن أدرك، كانت المساحة المكتبية مغطاة بالجذور.
سأل بهدوء.
كان كارل لا يزال جالسًا في مكانه، يخط على الأوراق.
“تررررنغ—”
“خدش~ خدش~”
على الأرجح، تم ختم ذكريات كارل الحقيقية من قبل الشجرة.
وقفت خلفه، أراقبه.
تكرر الروتين ذاته.
كانت أفكاري فارغة.
“خشش. خشش.”
لم أفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا…؟”
فقط نظرت.
… وبقيت كما هي.
….كنت فقط أعيش عبر الحركات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خشش. خشش.”
كما كان هو.
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
“ماذا أفعل حتى…؟”
”….!”
كنت أشكك في أهدافي، ومع ذلك، وجدت نفسي غير قادر على إيجاد جواب لذلك.
الطنين.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هناك خطأ ما، إلا أنني استمررت في الغرق في هذا الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان هو.
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
“لا شيء.”
فقط…
تكرر الأمر.
“تاك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور.
توقف كارل، وسقط القلم من يده على الطاولة الخشبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت داخل شقة صغيرة. شقة مزينة بشكل بسيط، تحوي بعض الأثاث والصور.
لأول مرة منذ دخول الرؤية، حدث تغيير عندما استدار، وعينيه الحمراء الثاقبتان تحدق في وجهي.
توقفت عيناي للحظة عند إحدى الأوراق التي كان يملؤها قبل أن يتجمد جسدي بالكامل.
وراءه، كان المكان كله مغطى بالجذور.
“كارل.”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجحيم.
لم يقل شيئًا، فقط استمر في النظر إلي.
الطنين.
استغرق الأمر لحظة لأفهم ما كان يحدث قبل أن أستعيد بعض الوضوح وأعيد النظر إليه بشكل صحيح.
وقفت بصمت، أراقب الجذور وهي تمتد في كل مكان.
”….”
كانت مزيفة.
”….”
…وفي نفس الوقت، على الرغم من أنني كنت أراه يحدق فيّ، لم أكن متأكدًا إذا كان بإمكانه رؤيتي.
كان الصمت يعم المكان.
“بززت—”
لم يتحدث أي منا.
“نقابة الكلب الأسود؟ قائد محطة ؟ آه…”
…وفي نفس الوقت، على الرغم من أنني كنت أراه يحدق فيّ، لم أكن متأكدًا إذا كان بإمكانه رؤيتي.
شعور مألوف اجتاحني.
كان الموقف برمته خارج عن المألوف بالنسبة لي لدرجة أنه كان من الصعب فهمه.
قد تكون ثواني، أو ربما سنوات.
وكان هو من كسر الصمت.
الاستيقاظ، العمل، الأكل…
“من أنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
كان سؤالًا بسيطًا.
كم منها كان مزيفًا حقًا؟
سؤال بسيط لدرجة أنني وجدت صعوبة في فهم السبب وراءه.
كُتبت نفس الكلمات الأربع مرارًا وتكرارًا.
ألم يكن ينبغي له أن يعرف؟
“أين الشجرة؟”
أضاف متابعًا،
مع مرور الوقت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا.
“ماذا أعيش من أجله…؟”
“بززت—”
”….”
كانت مملة.
وقفت في صمت، أحاول أن أفهم السبب وراء أسئلته.
ليس كما لو أنني لم أتوقع ذلك.
“ولماذا لا أشعر بشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان هذا يبدو وكأنه آخر سؤال له، بينما كان ينظر إلي بعمق.
”….”
فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
…
“اسمك هو كارل.”
“ماذا أفعل حتى…؟”
“كارل…؟”
كانت أفكاري فارغة.
“نعم.”
كان كارل جالسًا على الكرسي، يملأ الأوراق المتراكمة أمامه بشكل رتيب.
أومأت برأسي قليلاً قبل أن أوضح أكثر.
أضاف متابعًا،
“أنت قائد محطة نقابة “الكلب الأسود”، وهي نقابة كبيرة جدًا.”
استمر الأمر على هذا النحو حتى لاحظت شيئًا.
…
“نقابة الكلب الأسود؟ قائد محطة ؟ آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت داخل شقة صغيرة. شقة مزينة بشكل بسيط، تحوي بعض الأثاث والصور.
أومأ برأسه في فهم.
شعرت بحلقي يجف.
رغم ذلك، ظل نظره فارغًا.
“خشش. خشش.”
“…..ماذا أعيش من أجله؟”
الاستيقاظ، العمل، الأكل…
سأل بهدوء.
فتحت عينيّ ونظرت حولي.
كان ذلك هو السؤال الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها توقف.
أطبقت شفتي قبل أن أهز رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ببساطة… يعيش من خلال الحركات.
“هذا ليس من شأني أن أعرف.”
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هناك خطأ ما، إلا أنني استمررت في الغرق في هذا الشعور.
لم يكن هذا شيئا كان من المفترض أن أجيب عليه.
كان ذلك هو الوصف الوحيد الذي استطعت أن أصف به الوضع الحالي. لم أكن متأكدًا من كم من الوقت مر.
أمال رأسه قليلًا.
التكرار.
“أحاول أن أتذكر الأشياء التي تجعلني أشعر بشيء. لكن ببطء، بدأ عقلي يمحو كل شيء صغير جعلني أشعر بشيء. أعلم أن حياتي لا ينبغي أن تكون هكذا، وأعلم أن هناك شيء خاطئ، ومع ذلك… لا أستطيع أن أتوقف عن جعلها تزداد سوءًا. حياتي… هل كانت دائمًا هكذا؟”
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا.
هززت رأسي.
“ما الذي يجري بالضبط…؟”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
“بتززز—”
حياته.
“خدش~ خدش~”
كنت متأكدًا من أنها كانت مختلفة.
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
كل هذا كان وهمًا خلقه الشجرة من أجل إضعاف عقله.
“بززت—”
“أليس كذلك؟”
وقفت في صمت، أحاول أن أفهم السبب وراء أسئلته.
سأل كارل، بينما كان يميل رأسه قليلاً.
شعرت بقشعريرة غريبة تزحف عبر أعمق زوايا عقلي، تحفر طريقها داخل دماغي.
“لماذا ليس الأمر كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجذور.
“لأن—”
كان يسحبني للأسفل، ولا يدعني أستطيع النهوض.
“وكيف تعرف؟”
“أليس كذلك؟”
لقد قاطعني مباشرة، وعيناه الحمراء اللامعة تحدقان في وجهي مباشرة.
لم أكن متأكدًا.
“كيف تعرف أن حياتي لم تكن هكذا أبدًا؟…”
“ما الذي يجري!؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي، ولأول مرة منذ بداية الرؤية، وجدت نفسي قادرًا على التحدث مرة أخرى.
أطبقت شفتي وابقيت صامتًا بعدها. لم… أعرف.
كانت مملة.
أثناء نظري حولي، كانت كل هذه الذكريات مزيفة. كان السيناريو بأسره مزيفًا، ومع ذلك…
”….”
كم منها كان مزيفًا حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ليس الأمر كذلك؟”
فتحت فمي لأقول شيئًا حين قاطعني مرة أخرى.
“أريد أن أموت.”
“…..هل أنا حتى حقيقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراقب الشاب الجالس على مقعده، وهو يملأ الأوراق أمامه بملل، وفجأة بدأت أفهم ما يجري.
حتى بعد أن تمت ترقيته، استمر في عيش نفس الحياة.
”….”
_______________________
كانت مملة.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تكون هذه حياة قائد محطة .”
م: TIFA:هذا الفصل هدية من عندي
حتى أصبح شكله مطابقًا لما كنت أعرفه عنه، ظلت حياته رتيبة ويمكن التنبؤ بها.
راقبته وهو يكتب نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
