أزمة
الفصل 154 أزمة
لم يستمر صراعه الداخلي سوى بضع ثوانٍ ، لكن بالنسبة للحاضرين ، بدا أن ليث قد توقف لساعات.
لن يدور عقل ليث بهذه السرعة حتى لو بعث أخوه الصغير كارل فجأة أمامه. في مثل هذه الحالة على الأقل ، لن يمر إلا بشعورين متضاربين: الكفر والفرح.
ومع ذلك ، كانت 22 دودة كافية لتقليل مستوى جوهر المانا إلى ما دون المستوى الأحمر. لم يكن أسود ، لن يصبح بغيضاً. تقلص الجوهر إلى حجم الثقب ، وتحول إلى اللون الرمادي تماماً. لم يتبق سوى عدد قليل من الخطوط الحمراء الغامقة ، بينما كان الباقي يفقد كثافته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلاً من ذلك ، تحولت أفكاره إلى دوامة فوضوية. كانت التنشئة والطبيعة يتصادمان كما لم يحدث من قبل ، وغير قادرين على إيجاد أرضية مشتركة.
لقد أمضى كل ثانية في إثارة دماغه ، والبحث عن طريقة لبث المانا في جوهر الطفل دون الإضرار به ، ولكن دون جدوى. عرف ليث من التجربة أن إرسال المانا مباشرة إلى الجوهر كان أقرب إلى تسميمه.
لقد أمضى كل ثانية في إثارة دماغه ، والبحث عن طريقة لبث المانا في جوهر الطفل دون الإضرار به ، ولكن دون جدوى. عرف ليث من التجربة أن إرسال المانا مباشرة إلى الجوهر كان أقرب إلى تسميمه.
‘يجب أن أنقذه. لقد كرست معظم هذه الحياة لإنقاذ الغرباء ، حتى عندما لا يستطيعون الدفع. كره البشر لا بأس به ، لكن طفل في الثانية من عمره؟’
لم تصدق أن الوضع كان يفوق قدراته. قبل مقابلته ، كانت قد استسلمت بالفعل لتعيش آخر أيامها في الأسر. كانت تدرك أنه بدون علاج ، فإن الطاعون أو المملكة ستقتلها عاجلاً أم آجلاً.
‘أكبر شكواي مع الأطفال هو كونهم صاخبين وبغيضين ، وبالتالي لم أرغب أبداً في إنجاب أطفال. لكن قتل أحدهم أمر آخر تماماً. ماذا سيحدث لوالديه وإخوته إذا تركته يموت؟ هل سيصابون بالندوب بسبب موت أحبائهم ، كما حدث لي؟’
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
لم يكن يرغب في جعل شخص آخر يمر بهذه التجربة بدافع الأنانية فقط.
كان هذا هو سبب جانبه المعالج ، وهو الجانب الذي نشأ بحب وعاطفة أسرته على مدار الاثني عشر عاماً الماضية. كانت حججه قوية ، فقد عانى ليث مباشرة من ألم الخسارة ، معاناة الأم التي لا تستطيع إلا أن تشاهد ابنتها تموت ببطء.
لم يكن يرغب في جعل شخص آخر يمر بهذه التجربة بدافع الأنانية فقط.
‘إنها ليست مشكلة كبيرة. الضعيف سيعاني ودائماً ما يكون أول من يموت ، إنه قانون الغابة. لا أعرف ولا أهتم به. إنقاذه سيكون أمراً طائشاً. أولاً ، سأظهر لكيليان أنني قادر على شفاء الطفيليات بمفردي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجمع أحد السموم ، التي ضاعت ، لكن لم يهتم أحد. استغرق الأمر بضع دقائق لتطهير الجسم تماماً ، وكانت الآثار واضحة بالعين المجردة. بدأت الأوردة الزرقاء في الانكماش ثم اختفت ، واستعاد جلد الطفل بعض لونه ، لكنه ظل شاحباً بشكل رهيب.
‘ثانياً ، هذا الطفل ليس مثلي. إذا حصل على أي نوع من القوة ، فسيصبح تهديداً لنفسه وللآخرين. هناك مخاطر لا حصر لها ولا مكافآت. الأعمال الصالحة لا تمر دون عقاب ، إذا ساعدته ، سأدفع الثمن.’
“لأنه لا يوجد ما يشير إلى الضرر الذي لحق بجسده. لقد فعلت كل ما بوسعي ، والآن يعود الأمر إليه.” بصرف النظر عن تجنب ذكر حالة جوهر المانا ، أخبرهم ليث بالحقيقة.
“لا مشكلة.” ردت نيندرا خائفةً من لمس يد الطفل وتفاقم حالته. كانت لا تزال مصابة ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية انتشار الطاعون.
كانت حجج جانبه ‘الإنساني’ قوية أيضاً. في الواقع لم يكن ليث مهتماً بالغرباء ، ولم يكن يهتم أبداً عندما ساعدهم في الماضي ، كانت هناك دائماً خطط خفية وراء أفعاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سولوس ، ماذا علي أن أفعل؟ لم أرغب أبداً في حدوث أي من هذا ، لا توجد خطة طوارئ.’
لم يكن بطلاً ، لقد قتل مرات لا تحصى ولم يفوت نومه لليلة واحدة.
وأثناء تجمد عقله ، تصرف جسده على أساس العادة ، فأخذ الطفل من بين ذراعي الحارس ووضعه على الطاولة لتقييم حالته. كان عدد الطفيليات منخفضاً ، وكان الطفل ضعيفاً بشكل سحري لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النمو في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك لأنه لا يزال يحتفظ بأثر مانا ليث ، لكن جوهر المانا تجاهله ، ورفض الحصول على الغذاء منه. مرت ساعة والأخرى حتى تحول الجوهر إلى اللون الرمادي تماماً قبل أن يتلاشى مثل نفخة من الدخان.
ومع ذلك ، كانت 22 دودة كافية لتقليل مستوى جوهر المانا إلى ما دون المستوى الأحمر. لم يكن أسود ، لن يصبح بغيضاً. تقلص الجوهر إلى حجم الثقب ، وتحول إلى اللون الرمادي تماماً. لم يتبق سوى عدد قليل من الخطوط الحمراء الغامقة ، بينما كان الباقي يفقد كثافته.
لم يكن لدى ليث إجابة على أسئلتهم ، فقد مزقته أنانيته ورغبته في أن يصبح شخصاً أفضل. شخص حقيقي ، يمكن لأحبائه أن يفخروا به ، بدلاً من القناع الذي استخدمه لخداع العالم.
كانت الأجزاء الرمادية ضبابية ، ليس بسبب السموم ، ولكن لأن الجوهر كان ينهار.
كانت الأجزاء الرمادية ضبابية ، ليس بسبب السموم ، ولكن لأن الجوهر كان ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأجزاء الرمادية ضبابية ، ليس بسبب السموم ، ولكن لأن الجوهر كان ينهار.
‘لا يوجد سبب للتجادل ، أيها الأحمق.’ كان الجانب المنطقي من ليث يتناغم مع كل صوت آخر في رأسه ليس بالمشاعر أو التشاؤم ، ولكن بالحقائق الباردة.
“هل هناك شيء يمكنك القيام به؟” كان صوت كيليان محبطاً. بمعرفة ليث ، افترض أن كل شيء قد ضاع. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الطاعون في حصد الأصغر بين المصابين.
‘ما لم يكن جوهره يمتلك قدرات تعافي رائعة ، فهو ميت. وأرحم ما يمكننا القيام به هو إخراجه من بؤسه.’
‘ثانياً ، هذا الطفل ليس مثلي. إذا حصل على أي نوع من القوة ، فسيصبح تهديداً لنفسه وللآخرين. هناك مخاطر لا حصر لها ولا مكافآت. الأعمال الصالحة لا تمر دون عقاب ، إذا ساعدته ، سأدفع الثمن.’
كان ليث يتوقع أن عدم وجود خيار في هذه المسألة سيجعله يشعر بالارتياح ، وبدلاً من ذلك زاد الأمر سوءاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ يتعرق بغزارة ، لكنه شعر بإحساس بارد في بطنه ، وكأن الإبر تنخزه من الداخل. كانت أحشائه ملتوية وذو عقدة مؤلمة.
‘هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أتجاهلها. ربما أكون مخطئاً ، ولا يزال من الممكن إنقاذ الطفل. إنها المرة الأولى التي أواجه فيها موقفاً كهذا ، لا يمكنني التأكد إلا إذا حاولت. ومن ناحية أخرى ، هذه فرصة فريدة لتجربة ما يحدث عندما يتحول الجوهر إلى اللون الرمادي.’
لم يستمر صراعه الداخلي سوى بضع ثوانٍ ، لكن بالنسبة للحاضرين ، بدا أن ليث قد توقف لساعات.
“هل هناك شيء يمكنك القيام به؟” كان صوت كيليان محبطاً. بمعرفة ليث ، افترض أن كل شيء قد ضاع. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الطاعون في حصد الأصغر بين المصابين.
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
“ألا تعرف القاعدة الأولى لسحر الضوء؟ إذا كان المريض لا يزال يتنفس ، فهناك أمل دائماً. لماذا لا تفعل شيئاً؟” لم تكن نيندرا معالجة ، لكنها كانت تحترمهم كثيراً ، وكذلك ليث.
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
‘ثانياً ، هذا الطفل ليس مثلي. إذا حصل على أي نوع من القوة ، فسيصبح تهديداً لنفسه وللآخرين. هناك مخاطر لا حصر لها ولا مكافآت. الأعمال الصالحة لا تمر دون عقاب ، إذا ساعدته ، سأدفع الثمن.’
لم تصدق أن الوضع كان يفوق قدراته. قبل مقابلته ، كانت قد استسلمت بالفعل لتعيش آخر أيامها في الأسر. كانت تدرك أنه بدون علاج ، فإن الطاعون أو المملكة ستقتلها عاجلاً أم آجلاً.
لقد أعطاها الأمل.
وفقاً لسولوس ، فإن جعل المانا خاصته تدور من خلال شخص آخر عبر التنشيط لم يضر أبداً ، ولكنه أيضاً لم يؤثر على الجوهر أيضاً. أثناء عملية التطهير ، لم يتم امتصاص طاقة العالم التي ضخها ليث في الجسم الصغير ، بغض النظر عن مدى قربه من الجوهر.
لم يكن لدى ليث إجابة على أسئلتهم ، فقد مزقته أنانيته ورغبته في أن يصبح شخصاً أفضل. شخص حقيقي ، يمكن لأحبائه أن يفخروا به ، بدلاً من القناع الذي استخدمه لخداع العالم.
الفصل 154 أزمة
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
بدأ يتعرق بغزارة ، لكنه شعر بإحساس بارد في بطنه ، وكأن الإبر تنخزه من الداخل. كانت أحشائه ملتوية وذو عقدة مؤلمة.
ومع ذلك ، كانت 22 دودة كافية لتقليل مستوى جوهر المانا إلى ما دون المستوى الأحمر. لم يكن أسود ، لن يصبح بغيضاً. تقلص الجوهر إلى حجم الثقب ، وتحول إلى اللون الرمادي تماماً. لم يتبق سوى عدد قليل من الخطوط الحمراء الغامقة ، بينما كان الباقي يفقد كثافته.
‘إنها ليست مشكلة كبيرة. الضعيف سيعاني ودائماً ما يكون أول من يموت ، إنه قانون الغابة. لا أعرف ولا أهتم به. إنقاذه سيكون أمراً طائشاً. أولاً ، سأظهر لكيليان أنني قادر على شفاء الطفيليات بمفردي.’
‘سولوس ، ماذا علي أن أفعل؟ لم أرغب أبداً في حدوث أي من هذا ، لا توجد خطة طوارئ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك لأنه لا يزال يحتفظ بأثر مانا ليث ، لكن جوهر المانا تجاهله ، ورفض الحصول على الغذاء منه. مرت ساعة والأخرى حتى تحول الجوهر إلى اللون الرمادي تماماً قبل أن يتلاشى مثل نفخة من الدخان.
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
لقد أمضى كل ثانية في إثارة دماغه ، والبحث عن طريقة لبث المانا في جوهر الطفل دون الإضرار به ، ولكن دون جدوى. عرف ليث من التجربة أن إرسال المانا مباشرة إلى الجوهر كان أقرب إلى تسميمه.
‘مهما أصبحت ، سأكون بجانبك دائماً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
كانت هذه الكلمات الخمسة الأخيرة هي كل ما يحتاج إلى سماعه. عرفته سولوس ، وهو الحقيقي ، لكنها لم تحكم عليه أو تتخلى عنه أبداً. كانت تعرف كل سر قذر لديه ، وكل أفكاره وعيوبه المخزية ، لكنها قبلته بكل إخلاص.
قرر ليث أن الوقت قد حان ليصبح جديراً بمثل هذه المودة ، بدلاً من التشمس في نورها وأخذه أمراً مفروغاً منه.
ومع ذلك ، كانت 22 دودة كافية لتقليل مستوى جوهر المانا إلى ما دون المستوى الأحمر. لم يكن أسود ، لن يصبح بغيضاً. تقلص الجوهر إلى حجم الثقب ، وتحول إلى اللون الرمادي تماماً. لم يتبق سوى عدد قليل من الخطوط الحمراء الغامقة ، بينما كان الباقي يفقد كثافته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا الطفل يستطيع أو لا يستطيع أن يصبح مستيقظاً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أستطيع تجنب اتخاذ قرارات صعبة فقط لأنني خائف من العواقب. إذا كنت أريد حقاً ذلك أصبح شخصاً أفضل ، يجب أن أحاول على الأقل أن أكون واحداً!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تمر حتى خمس ثوانٍ منذ أن أكمل ليث التشخيص. بدأت يديه في تكوين أختام مزيف ونطق فمه كلمات لاتينية عشوائية ، بينما أزال التنشيط السموم.
كانت حجج جانبه ‘الإنساني’ قوية أيضاً. في الواقع لم يكن ليث مهتماً بالغرباء ، ولم يكن يهتم أبداً عندما ساعدهم في الماضي ، كانت هناك دائماً خطط خفية وراء أفعاله.
كان ليث يتوقع أن عدم وجود خيار في هذه المسألة سيجعله يشعر بالارتياح ، وبدلاً من ذلك زاد الأمر سوءاً.
بعد علاجات نيندرا وغاريث ، كان الأمر سهلاً للغاية. لم تكن الطفيليات فقط غير قادرة على التكاثر ، بل منعها نقص المغذيات أيضاً من تكوين شرنقة ، مما تركها مكشوفة ، مما يجعلها فريسة سهلة لمحاليق الظلام.
لم يجمع أحد السموم ، التي ضاعت ، لكن لم يهتم أحد. استغرق الأمر بضع دقائق لتطهير الجسم تماماً ، وكانت الآثار واضحة بالعين المجردة. بدأت الأوردة الزرقاء في الانكماش ثم اختفت ، واستعاد جلد الطفل بعض لونه ، لكنه ظل شاحباً بشكل رهيب.
“كان يجب أن أنظف نظامه. الطفيليات لا تزال موجودة.” لقد كذب لحماية أسراره. إذا نجا الطفل ، كان على ليث أن يتجنب بأي ثمن أن يقوم معالج آخر بفحصه ، مضيفاً إياه إلى مرضاه المتعجرفين.
“هل هناك شيء يمكنك القيام به؟” كان صوت كيليان محبطاً. بمعرفة ليث ، افترض أن كل شيء قد ضاع. كانت مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الطاعون في حصد الأصغر بين المصابين.
وأثناء تجمد عقله ، تصرف جسده على أساس العادة ، فأخذ الطفل من بين ذراعي الحارس ووضعه على الطاولة لتقييم حالته. كان عدد الطفيليات منخفضاً ، وكان الطفل ضعيفاً بشكل سحري لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النمو في جسده.
بهذه الطريقة ، يمكنه دائماً التظاهر بأنه شفاه شيئاً فشيئاً ، بدلاً من دفعة واحدة.
“لم ننجح في العثور عليهم ، إما أنهم ماتوا أو هربوا عندما بدأ كل شيء.”
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
“إذن لماذا لا يزال فاقداً للوعي؟” سأل كيليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما لم يكن جوهره يمتلك قدرات تعافي رائعة ، فهو ميت. وأرحم ما يمكننا القيام به هو إخراجه من بؤسه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنه لا يوجد ما يشير إلى الضرر الذي لحق بجسده. لقد فعلت كل ما بوسعي ، والآن يعود الأمر إليه.” بصرف النظر عن تجنب ذكر حالة جوهر المانا ، أخبرهم ليث بالحقيقة.
‘يجب أن أنقذه. لقد كرست معظم هذه الحياة لإنقاذ الغرباء ، حتى عندما لا يستطيعون الدفع. كره البشر لا بأس به ، لكن طفل في الثانية من عمره؟’
‘استخدام سحر الضوء أو إعطائه بعضاً من قوة حياتي لا فائدة منه. جسده في حالة ممتازة ، المشكلة هي الجوهر. كيف تسير الأمور يا سولوس؟’
‘ليس جيداً. حتى بعد إزالة السموم ، لم يظهر جوهر المانا بعد أي علامة على التعافي.’
‘الشيء الوحيد الذي يمكنني إخبارك به ، هو أنه مهما كان اختيارك ، عليك إعادة التفكير في طريقة حياتك. بعد كل محادثاتنا حول التغيير والنمو كشخص ، حان الوقت لتقرر ما إذا كنت تشعر بالفراغ أو أنك فارغ حقاً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو سبب جانبه المعالج ، وهو الجانب الذي نشأ بحب وعاطفة أسرته على مدار الاثني عشر عاماً الماضية. كانت حججه قوية ، فقد عانى ليث مباشرة من ألم الخسارة ، معاناة الأم التي لا تستطيع إلا أن تشاهد ابنتها تموت ببطء.
“أعيدوه إلى والديه. لا فائدة من إبقائه هنا.”
وفقاً لسولوس ، فإن جعل المانا خاصته تدور من خلال شخص آخر عبر التنشيط لم يضر أبداً ، ولكنه أيضاً لم يؤثر على الجوهر أيضاً. أثناء عملية التطهير ، لم يتم امتصاص طاقة العالم التي ضخها ليث في الجسم الصغير ، بغض النظر عن مدى قربه من الجوهر.
“والديه ليسا في الخيمة الأخيرة ولا في أي خيمة أخرى.” أوضح الجندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أنظف نظامه. الطفيليات لا تزال موجودة.” لقد كذب لحماية أسراره. إذا نجا الطفل ، كان على ليث أن يتجنب بأي ثمن أن يقوم معالج آخر بفحصه ، مضيفاً إياه إلى مرضاه المتعجرفين.
‘ليس لي أن أقرر شيئاً. أنا رفيقتك ، لكن الحياة لك. أعلم أنه ربما يكون الموقف الأكثر رعباً الذي واجهته على الإطلاق ، فلا يوجد كذب أو قتل للخروج منه.’
“لم ننجح في العثور عليهم ، إما أنهم ماتوا أو هربوا عندما بدأ كل شيء.”
“أعيدوه إلى والديه. لا فائدة من إبقائه هنا.”
أومأ ليث برأسه.
نقل ليث الخبر للآخرين. كان صوته هادئاً ورزيناً ، لكن في الداخل ، كان يعاني من القلق ، متسائلاً عن مدى خطأ الطفيليات مقارنة بخطئه. ربما لو لم يتردد ، لكانت الأمور ستسير بشكل مختلف.
“لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء تجمد عقله ، تصرف جسده على أساس العادة ، فأخذ الطفل من بين ذراعي الحارس ووضعه على الطاولة لتقييم حالته. كان عدد الطفيليات منخفضاً ، وكان الطفل ضعيفاً بشكل سحري لدرجة أنهم لم يتمكنوا من النمو في جسده.
“لا مشكلة.” ردت نيندرا خائفةً من لمس يد الطفل وتفاقم حالته. كانت لا تزال مصابة ، ولم يكن لديها أي فكرة عن كيفية انتشار الطاعون.
لم يستمر صراعه الداخلي سوى بضع ثوانٍ ، لكن بالنسبة للحاضرين ، بدا أن ليث قد توقف لساعات.
“هل تمانع في صحبتك؟” هز ليث رأسه ، وسرعان ما بدأ في التحرك حول الخيمة الصغيرة.
لقد أمضى كل ثانية في إثارة دماغه ، والبحث عن طريقة لبث المانا في جوهر الطفل دون الإضرار به ، ولكن دون جدوى. عرف ليث من التجربة أن إرسال المانا مباشرة إلى الجوهر كان أقرب إلى تسميمه.
وفقاً لسولوس ، فإن جعل المانا خاصته تدور من خلال شخص آخر عبر التنشيط لم يضر أبداً ، ولكنه أيضاً لم يؤثر على الجوهر أيضاً. أثناء عملية التطهير ، لم يتم امتصاص طاقة العالم التي ضخها ليث في الجسم الصغير ، بغض النظر عن مدى قربه من الجوهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تصدق أن الوضع كان يفوق قدراته. قبل مقابلته ، كانت قد استسلمت بالفعل لتعيش آخر أيامها في الأسر. كانت تدرك أنه بدون علاج ، فإن الطاعون أو المملكة ستقتلها عاجلاً أم آجلاً.
ربما كان ذلك لأنه لا يزال يحتفظ بأثر مانا ليث ، لكن جوهر المانا تجاهله ، ورفض الحصول على الغذاء منه. مرت ساعة والأخرى حتى تحول الجوهر إلى اللون الرمادي تماماً قبل أن يتلاشى مثل نفخة من الدخان.
“والديه ليسا في الخيمة الأخيرة ولا في أي خيمة أخرى.” أوضح الجندي.
‘إنه ميت.’ أخبرته سولوس بمجرد أن رأت قوة حياة الطفل تختفي.
“لأنه لا يوجد ما يشير إلى الضرر الذي لحق بجسده. لقد فعلت كل ما بوسعي ، والآن يعود الأمر إليه.” بصرف النظر عن تجنب ذكر حالة جوهر المانا ، أخبرهم ليث بالحقيقة.
نقل ليث الخبر للآخرين. كان صوته هادئاً ورزيناً ، لكن في الداخل ، كان يعاني من القلق ، متسائلاً عن مدى خطأ الطفيليات مقارنة بخطئه. ربما لو لم يتردد ، لكانت الأمور ستسير بشكل مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد أن أتركه بمفرده وهو لا يزال هكذا. هل تمانعين إذا أجلنا علاجك إلى الغد؟”
ربما كان مجرد وحش ، ولا يستحق أن يُحب.
لم يكن يرغب في جعل شخص آخر يمر بهذه التجربة بدافع الأنانية فقط.
——————-
“والديه ليسا في الخيمة الأخيرة ولا في أي خيمة أخرى.” أوضح الجندي.
ترجمة: Acedia
لم تمر حتى خمس ثوانٍ منذ أن أكمل ليث التشخيص. بدأت يديه في تكوين أختام مزيف ونطق فمه كلمات لاتينية عشوائية ، بينما أزال التنشيط السموم.
‘هناك الكثير من الأشياء التي ما زلت أتجاهلها. ربما أكون مخطئاً ، ولا يزال من الممكن إنقاذ الطفل. إنها المرة الأولى التي أواجه فيها موقفاً كهذا ، لا يمكنني التأكد إلا إذا حاولت. ومن ناحية أخرى ، هذه فرصة فريدة لتجربة ما يحدث عندما يتحول الجوهر إلى اللون الرمادي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات