عائلة دوجو
الفصل 072 عائلة دوجو
الفصل العادي
عاد الجنرال الكبير دوجو وو دي إلى المنزل ، وشعر قلبه بالاختناق و أن عقله مرتبك. عندما سمع دوجو وو دي الذي كان في الثكنات العسكرية خارج المدينة صوت طبول الحرب ، أحضر معه بسرعة مجموعة من الجنود وركب نحو المدينة. أول شيء فعله بعد دخول المدينة كان الذهاب إلى القصر الإمبراطوري وطلب مقابلة مع الإمبراطور.
كان قد أصدر بالفعل الأوامر لجنوده للقيام بالاستعدادات للحرب. إذا تمرد جون زان تيان ، فإن القوات العسكرية لعائلته دوجو ستكون الوحيدة في المدينة القادرة على حماية الإمبراطور. لقد كانوا أيضًا الوحيدين القادرين على مواجهة قوات جون زان تيان!
ومع ذلك ، حافظ جلالته على موقفه الطبيعي والسري بشأن هذه المسألة. هذا تسبب في حيرة دوجو وو دي.
وقد تصاعد الوضع الحالي إلى مستوى خطير للغاية. قد يحدث تغيير جذري في السلطة الحاكمة لمملكة تيانشيانغ في أي لحظة ، وقد ينتهي الأمر بالاحتلال للقصر الإمبراطوري نفسه. لكن جلالة الملك قال له أربع كلمات فقط: أنت لا تتحلى بالصبر! بعد ذلك ، أرسله جلالته إلى المنزل ليجد والده العجوز. لم يسمح له جلالته بالعودة إلى ثكناته بل عرقل محاولته تنظيم دفاعات في القصر الإمبراطوري. كل هذه الأحداث كانت ببساطة غير متوقعة.
شعر دوجو وو دي بالدوار …
وصل أخيراً دوجو وو دي إلى منزله. قبل أن يعود إلى فناء منزله ، ذهب على الفور للعثور على والده ، دوجو زونغ هينغ. لكن النتيجة النهائية تركت هذا الجنرال الكبير المعتاد قيادة مئات الآلاف من الجنود محرج للغاية …
“أنت خنزير! ذو دماغ تالف! هل سحبتني من سريري من أجل هذه المشكلة الصغيرة؟ أنت إبن حقير! حيوان غير مطيع ! كيف يمكنني أن أربي مثل هذا الشيء عديم القيمة مثلك؟ في المرة القادمة التي تغادر فيها المنزل ، لا تجرؤ على الادعاء أنك ابني! لا يمكنني أن أفقد الكثير من وجهي! “
كان الجد دوجو غاضبًا للغاية ، وارتفع صوته إلى النقطة التي يمكن أن يسمعها الجميع في السكن. تم رش بصاقه على وجه ابنه بينما دفع إصبعه بقوة في رأس دوجو وو دي ، كل دفع يدفع رأسه إلى الخلف. “ألا يمكنك استخدام رأس الخنزير الخاص بك للتفكير؟ أم أنها مليئة ببراز الكلاب؟ تمرد ؟! ضرطة والدتك! دع هذا المسؤول ينيرك ، حتى لو تمردت عائلة دوجو ، لن يتمرد جون زان تيان أبدًا! حتى إذا كان الإمبراطور نفسه يريد التمرد على نفسه ، فلن يثور جون زان تيان أبدًا! استعد مؤخرتك للنوم! لم يعد لدي القوة للتعامل معك ، أيها الخنزير الأحمق! خنزير غبي! ابن العاهرة!”
في النهاية ، تم طرد الجنرال الكبير دوجو وو دي. استدار الجد دوغو بغضب وعاد إلى السرير ، ولكن صوتًا شرسًا تحدث على الفور. “أنت أيها الشيء قديم! ماذا قلت للتو؟ ابن العاهرة؟ من هي والدة وو دي؟ إذا كان وو دي خنزير ، فما نوع الحيوان الذي أنت ؟! ألا يوجد في رأسك سوى براز الكلب ؟! أنت خنزير! أيها الخنزير الصريح! ” بعد ذلك ، يمكن سماع صوت عدة صفعات قوية.
قام الجنرال الكبير دوجو وو دي بتدليك أردافه ، وكان وجهه مليئًا بالاستياء. صاح داخلاً: اضربيه ضرباً مبرحاً! أنت تدعمين الحق!
بينما لا يزال دوجو وو دي يشعر بالارتباك ، عاد إلى فناء منزله فقط ليجده مليئًا بالضوضاء وإضاءة ساطعة. كانت زوجته و محضيته الصغرى لا تزالان مستيقظتين. حين لاحظوا عودته ، ذهبوا إليه بسرعة. بعد سؤاله عن ذلك ، أُبلغاه أن ابنته عادت إلى المنزل بينما تبكي ، ودموعها تتدفق مثل شلال ، ولم يكن هناك أي فائدة من محاولة إراحتها. بعد ذلك ، حبست نفسها في غرفتها ، ولم تخرج على الإطلاق حتى الآن. من ما يبدو عليه الأمر ، لا بد أن شخصًا ما كان يتنمر عليها.
دوجو وو دي الذي كان يشعر بالإحباط الشديد فجأة أصبح غاضبًا. لماذا كل شيء يسير بشكل عكسي اليوم؟ بالإضافة إلى ذلك ، من في مدينة تيانشيانغ يمكن أن يكون لديه الشجاعة للتنمر على طفلتي الصغيرة؟ فلتشاهدني بينما أقوم بتعبئة جيشي لإبادتك!
برفقة زوجاته ، اقتحم غرفة ابنته وبدأ في إقناعها. بعد اقناعها لفترة طويلة ، توقفت في النهاية عن البكاء. بعد شرب وعاء من الحساء ، هدأت أخيراً.
“من الذي تجرأ على إزعاج ابنتي؟ قولي لي أسمه! و سوف يمسح هذا الشخص الكبير كل شيء! ” يمكن رؤية تعبير شرس على وجه دوجو وو دي. بمشاهدة ابنته العزيزة تبكي لدرجة تورم عينيها ، لم يستطع إلا أن يشعر بألم في قلبه. هدر صوت بداخله: أريد التنفيس عن هذا الغضب!
“الأب” ، حدقت دوجو شياو يي في والدها واستمرت. “يجب أن تساعد في تحقيق العدالة من أجلي.”
فجأة دوجو وو دي بهاجس خطير : هل يمكن أن تكون ابنتي … لم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر. “من هذا؟“
“من إن لم يكن ذلك الشقي النتن ، جون مو تشي من عائلة جون! اليوم ، استفزني لدرجة الموت! أبي ، يجب أن تساعدني على تحقيق العدالة! ” شهقت دوجو شياو يي وقالت بطريقة مظلمة.
لقد إحتفضت بالأمر لنفسها لمدة يوم كامل ، كانت دوجو شياو يي تنتظر عودة والدها حتى تتمكن من تقديم شكوى إليه. بعد ذلك ، طلبت من والدها جمع إخوتها معًا لضرب جون مو تشي واستعادة الحديد النيزكي أثناء وجودهم هناك . كانت تعلم أن طلب هذا من والدتها أمر لا معنى له ، لأن والدتها لن توافق. وهكذا لم تفعل.
بعد سماع كلمات دوجو شياو يي ، أعطى دوجو وو دي تنهد مرتاح : اتضح أنني قلق من لا شيء. آه ، أشعر بتحسن كبير عندما أعلم أن ذلك لم يحدث(أشياء غير رمضانية ). بعد ذلك ، عبس وقال. “هيه ، ابنتي العزيزة . إذا كان شخصًا آخر ، فلن يخاف هذا الشخص الكبير على الإطلاق. حتى لو كان أحد الأمراء ، ما زلت سأذهب لأمسك به وأضربه من أجلك. ولكن إذا كان جون مو تشي ، فسيكون ذلك صعبًا بالنظر إلى الوضع الحالي “. بالطبع سيكون من الصعب. حتى الآن ، لم يكن حتى جون زان تيان قادرًا على معرفة مكان حفيده. كيف يمكن لدوجو وو دي تحديد مكانه؟ حتى لو نجح في تحديد مكانه ، فقد لا يكون لديه الشجاعة ليضع يديه عليه! ذلك الرجل العجوز فقد عقله تمامًا هذه المرة …
“هل يمكن أن يكون الأب خائفا من عائلة جون؟ حياتي مريرة جدا! آآآآآرغغغغ ، أنا غاضبة جداً لدرجة أنني يمكن أن أموت! ” بدأت دوجو شياو يي في البكاء مرة أخرى. قلبت جسدها ووجهت وجهها في الاتجاه الآخر. لسبب غير معروف ، كلما تذكرت وجه جون مو تشي ، شعرت برغبة في ضربه و سيرتفع غضب لا يمكن تفسيره من داخل قلبها ، مما يولد الرغبة في لكم تلك الابتسامة البغيضة على وجهه.
“تنهد! هذا ليس هو الحال. ”عندما شاهد ابنته تصرخ مرة أخرى ، شعر دوجو وو دي بالعجز وحاول بسرعة التفسير. “الحقيقة هي ، هذا شقي … تنهد ، لا نعرف حتى ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم لا. لا يمكننا حتى العثور عليه. دعينا ننتظر حتى يتم العثور عليه قبل المضي قدما. في وقت لاحق ، سيساعد الأب بالتأكيد ابنته العزيزة على الانتقام! سنهتم جيدًا بهذا الشقي! “
“آه؟ ألا تعلم إن كان حياً أم لا؟ ماذا حدث له؟” لسبب غير معروف ، شعرت دوجو شياويوي بألم يطعن في قلبها. استدارت ، وعينها المليئة بالدموع مفتوحة على مصراعيها . في الوقت نفسه ، نشأ شعور بالخوف داخلها … ما الذي أشعر بالخوف عليه؟”
“سمعت أن الأميرة لينغ مينغ عانت من محاولة اغتيال الليلة. حاول ذلك الوغد الذي لا يعرف حدوده الخاصة إرسال رسالة إلى الأميرة. في النهاية ، تم إنقاذ الأميرة ولكن هذا الديبوتشي انتهى به المطاف ليصبح كبش فداء. “
كان وجه دوجو وو دي يظهر الابتهاج و لم يلاحظ الوجه الشاحب لإبنته بعد أن سمعت كلماته ، أن يداها الصغيرتان كانتا تمسكان اللحاف بإحكام. تابع دوجو وو دي. “… صدره طعن مرة واحدة. بعد ذلك ، ركل قاتلان من مستوى شوان الفضة صدره عدة مرات. في النهاية ، أخذه أحدهم. حتى الآن ، لا نعرف حتى أين هو. الطريقة التي أراها بها ، أن حياة الشقي معلقة بخيط. “
أعطت دوجو شياو يي أنينًا خفيفًا عندما تحجرت. شعرت فجأة وكأن قلبها تحول إلى فراغ من العدم. أصبح عقلها فوضى كاملة. لم تتستمع بعدها إلى أي كلمة قالها دوجو وو دي . حتى صوته بدا بعيدًا وغير واضح …
“لا داعي للقلق! إذا كان هذا الشقي لا يزال على قيد الحياة ، سيقبض عليه الأب ويجلبه إلى هنا لكي يضرب شخصياً أردافه! ساضربها حتى يتم كسرها ، هاهاها … “ضحك دوجو وو دي بسعادة. عندها أدرك أن هناك خطأ ما في تعبير ابنته. مد يديه أمامها ولوح. “شياو يي؟ شياو يي! “
“آه؟ يا!” أصيبت دوجو شياو يي بالذهول ، كما لو أنها استيقظت للتو من حلمها. أصبح وجهها هادئا وهي مستلقية ببطء على سريرها. “أبي ، أشعر بالتعب. أريد أن أنام…“
“جيد جدا ، نوم هنيئ . بمجرد أن تستيقظي ، سيكون كل شيء على ما يرام. يحتاج الأب للذهاب لشرب بعض النبيذ لغسل هذا الشعور غير السار. لقد كان اليوم يومًا سيئًا للغاية … “هز دوجو وو دي رأسه وخرج غافلاً تمامًا عن حقيقة أن هناك خطأ ما في ابنته …
سحبت دوجو شياو يي بطانيتها ، وأبقت جسدها بالكامل مخفيًا تحتها وهي مستلقية. كانت والدتها وبعض خالاتها يتحدثون إليها بهدوء ببضع كلمات. ومع ذلك ، لم تكن دوجو شياو يي قادرة على سماع ما قالوه على الإطلاق. كان قلبها في حالة من الفوضى. لم تستطع فهم ما يدور في ذهنها ، ولا يمكنها فهم سبب رغبتها التي لا يمكن تفسيرها في البكاء. شعر بالحمض في أنفها وكان قلبها ينبض بشكل غير منتظم. تدفقت الدموع بصمت من عينيها حتى أصبحت أغطية السرير مبللة. لم تدرك حتى كون والدتها وخالاتها قد غادروا الغرفة …
هل يمكن أن يكون ، هل يمكن أن يكون في الواقع … ميتا؟ لكن … لكن أنا ، لكن ما زال يجب علي …
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن.
________________________________________
الفصل السابقالفصل التالي
تقرير الفصل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* ملك الشر *
* 5 5 5 *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* مستويات الشوان :
1-شوان تشي (1-9)= البطل هنا بالمستوى الرابع
2- شوان الفضة (منخفض – متوسط – مرتفع)
3- شوان الذهب (منخفض – متوسط – مرتفع) = لي يوران هنا بالمستوى المنخفظ
4- شوان اليشم (منخفض – متوسط – مرتفع)
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا
5- شوان الأرض (منخفض – متوسط – مرتفع) =عمه هنا بالمستوى المنخفظ
6- شوان السماء (منخفض – متوسط – مرتفع)= جده هنا بالمستوى المرتفع
7- شوان الروح (منخفض – متوسط – مرتفع)
الفصل 072 عائلة دوجو الفصل العادي عاد الجنرال الكبير دوجو وو دي إلى المنزل ، وشعر قلبه بالاختناق و أن عقله مرتبك. عندما سمع دوجو وو دي الذي كان في الثكنات العسكرية خارج المدينة صوت طبول الحرب ، أحضر معه بسرعة مجموعة من الجنود وركب نحو المدينة. أول شيء فعله بعد دخول المدينة كان الذهاب إلى القصر الإمبراطوري وطلب مقابلة مع الإمبراطور. كان قد أصدر بالفعل الأوامر لجنوده للقيام بالاستعدادات للحرب. إذا تمرد جون زان تيان ، فإن القوات العسكرية لعائلته دوجو ستكون الوحيدة في المدينة القادرة على حماية الإمبراطور. لقد كانوا أيضًا الوحيدين القادرين على مواجهة قوات جون زان تيان! ومع ذلك ، حافظ جلالته على موقفه الطبيعي والسري بشأن هذه المسألة. هذا تسبب في حيرة دوجو وو دي. وقد تصاعد الوضع الحالي إلى مستوى خطير للغاية. قد يحدث تغيير جذري في السلطة الحاكمة لمملكة تيانشيانغ في أي لحظة ، وقد ينتهي الأمر بالاحتلال للقصر الإمبراطوري نفسه. لكن جلالة الملك قال له أربع كلمات فقط: أنت لا تتحلى بالصبر! بعد ذلك ، أرسله جلالته إلى المنزل ليجد والده العجوز. لم يسمح له جلالته بالعودة إلى ثكناته بل عرقل محاولته تنظيم دفاعات في القصر الإمبراطوري. كل هذه الأحداث كانت ببساطة غير متوقعة. شعر دوجو وو دي بالدوار … وصل أخيراً دوجو وو دي إلى منزله. قبل أن يعود إلى فناء منزله ، ذهب على الفور للعثور على والده ، دوجو زونغ هينغ. لكن النتيجة النهائية تركت هذا الجنرال الكبير المعتاد قيادة مئات الآلاف من الجنود محرج للغاية … “أنت خنزير! ذو دماغ تالف! هل سحبتني من سريري من أجل هذه المشكلة الصغيرة؟ أنت إبن حقير! حيوان غير مطيع ! كيف يمكنني أن أربي مثل هذا الشيء عديم القيمة مثلك؟ في المرة القادمة التي تغادر فيها المنزل ، لا تجرؤ على الادعاء أنك ابني! لا يمكنني أن أفقد الكثير من وجهي! “ كان الجد دوجو غاضبًا للغاية ، وارتفع صوته إلى النقطة التي يمكن أن يسمعها الجميع في السكن. تم رش بصاقه على وجه ابنه بينما دفع إصبعه بقوة في رأس دوجو وو دي ، كل دفع يدفع رأسه إلى الخلف. “ألا يمكنك استخدام رأس الخنزير الخاص بك للتفكير؟ أم أنها مليئة ببراز الكلاب؟ تمرد ؟! ضرطة والدتك! دع هذا المسؤول ينيرك ، حتى لو تمردت عائلة دوجو ، لن يتمرد جون زان تيان أبدًا! حتى إذا كان الإمبراطور نفسه يريد التمرد على نفسه ، فلن يثور جون زان تيان أبدًا! استعد مؤخرتك للنوم! لم يعد لدي القوة للتعامل معك ، أيها الخنزير الأحمق! خنزير غبي! ابن العاهرة!” في النهاية ، تم طرد الجنرال الكبير دوجو وو دي. استدار الجد دوغو بغضب وعاد إلى السرير ، ولكن صوتًا شرسًا تحدث على الفور. “أنت أيها الشيء قديم! ماذا قلت للتو؟ ابن العاهرة؟ من هي والدة وو دي؟ إذا كان وو دي خنزير ، فما نوع الحيوان الذي أنت ؟! ألا يوجد في رأسك سوى براز الكلب ؟! أنت خنزير! أيها الخنزير الصريح! ” بعد ذلك ، يمكن سماع صوت عدة صفعات قوية. قام الجنرال الكبير دوجو وو دي بتدليك أردافه ، وكان وجهه مليئًا بالاستياء. صاح داخلاً: اضربيه ضرباً مبرحاً! أنت تدعمين الحق! بينما لا يزال دوجو وو دي يشعر بالارتباك ، عاد إلى فناء منزله فقط ليجده مليئًا بالضوضاء وإضاءة ساطعة. كانت زوجته و محضيته الصغرى لا تزالان مستيقظتين. حين لاحظوا عودته ، ذهبوا إليه بسرعة. بعد سؤاله عن ذلك ، أُبلغاه أن ابنته عادت إلى المنزل بينما تبكي ، ودموعها تتدفق مثل شلال ، ولم يكن هناك أي فائدة من محاولة إراحتها. بعد ذلك ، حبست نفسها في غرفتها ، ولم تخرج على الإطلاق حتى الآن. من ما يبدو عليه الأمر ، لا بد أن شخصًا ما كان يتنمر عليها. دوجو وو دي الذي كان يشعر بالإحباط الشديد فجأة أصبح غاضبًا. لماذا كل شيء يسير بشكل عكسي اليوم؟ بالإضافة إلى ذلك ، من في مدينة تيانشيانغ يمكن أن يكون لديه الشجاعة للتنمر على طفلتي الصغيرة؟ فلتشاهدني بينما أقوم بتعبئة جيشي لإبادتك! برفقة زوجاته ، اقتحم غرفة ابنته وبدأ في إقناعها. بعد اقناعها لفترة طويلة ، توقفت في النهاية عن البكاء. بعد شرب وعاء من الحساء ، هدأت أخيراً. “من الذي تجرأ على إزعاج ابنتي؟ قولي لي أسمه! و سوف يمسح هذا الشخص الكبير كل شيء! ” يمكن رؤية تعبير شرس على وجه دوجو وو دي. بمشاهدة ابنته العزيزة تبكي لدرجة تورم عينيها ، لم يستطع إلا أن يشعر بألم في قلبه. هدر صوت بداخله: أريد التنفيس عن هذا الغضب! “الأب” ، حدقت دوجو شياو يي في والدها واستمرت. “يجب أن تساعد في تحقيق العدالة من أجلي.” فجأة دوجو وو دي بهاجس خطير : هل يمكن أن تكون ابنتي … لم يستطع إلا أن يشعر بالتوتر. “من هذا؟“ “من إن لم يكن ذلك الشقي النتن ، جون مو تشي من عائلة جون! اليوم ، استفزني لدرجة الموت! أبي ، يجب أن تساعدني على تحقيق العدالة! ” شهقت دوجو شياو يي وقالت بطريقة مظلمة. لقد إحتفضت بالأمر لنفسها لمدة يوم كامل ، كانت دوجو شياو يي تنتظر عودة والدها حتى تتمكن من تقديم شكوى إليه. بعد ذلك ، طلبت من والدها جمع إخوتها معًا لضرب جون مو تشي واستعادة الحديد النيزكي أثناء وجودهم هناك . كانت تعلم أن طلب هذا من والدتها أمر لا معنى له ، لأن والدتها لن توافق. وهكذا لم تفعل. بعد سماع كلمات دوجو شياو يي ، أعطى دوجو وو دي تنهد مرتاح : اتضح أنني قلق من لا شيء. آه ، أشعر بتحسن كبير عندما أعلم أن ذلك لم يحدث(أشياء غير رمضانية ). بعد ذلك ، عبس وقال. “هيه ، ابنتي العزيزة . إذا كان شخصًا آخر ، فلن يخاف هذا الشخص الكبير على الإطلاق. حتى لو كان أحد الأمراء ، ما زلت سأذهب لأمسك به وأضربه من أجلك. ولكن إذا كان جون مو تشي ، فسيكون ذلك صعبًا بالنظر إلى الوضع الحالي “. بالطبع سيكون من الصعب. حتى الآن ، لم يكن حتى جون زان تيان قادرًا على معرفة مكان حفيده. كيف يمكن لدوجو وو دي تحديد مكانه؟ حتى لو نجح في تحديد مكانه ، فقد لا يكون لديه الشجاعة ليضع يديه عليه! ذلك الرجل العجوز فقد عقله تمامًا هذه المرة … “هل يمكن أن يكون الأب خائفا من عائلة جون؟ حياتي مريرة جدا! آآآآآرغغغغ ، أنا غاضبة جداً لدرجة أنني يمكن أن أموت! ” بدأت دوجو شياو يي في البكاء مرة أخرى. قلبت جسدها ووجهت وجهها في الاتجاه الآخر. لسبب غير معروف ، كلما تذكرت وجه جون مو تشي ، شعرت برغبة في ضربه و سيرتفع غضب لا يمكن تفسيره من داخل قلبها ، مما يولد الرغبة في لكم تلك الابتسامة البغيضة على وجهه. “تنهد! هذا ليس هو الحال. ”عندما شاهد ابنته تصرخ مرة أخرى ، شعر دوجو وو دي بالعجز وحاول بسرعة التفسير. “الحقيقة هي ، هذا شقي … تنهد ، لا نعرف حتى ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم لا. لا يمكننا حتى العثور عليه. دعينا ننتظر حتى يتم العثور عليه قبل المضي قدما. في وقت لاحق ، سيساعد الأب بالتأكيد ابنته العزيزة على الانتقام! سنهتم جيدًا بهذا الشقي! “ “آه؟ ألا تعلم إن كان حياً أم لا؟ ماذا حدث له؟” لسبب غير معروف ، شعرت دوجو شياويوي بألم يطعن في قلبها. استدارت ، وعينها المليئة بالدموع مفتوحة على مصراعيها . في الوقت نفسه ، نشأ شعور بالخوف داخلها … ما الذي أشعر بالخوف عليه؟” “سمعت أن الأميرة لينغ مينغ عانت من محاولة اغتيال الليلة. حاول ذلك الوغد الذي لا يعرف حدوده الخاصة إرسال رسالة إلى الأميرة. في النهاية ، تم إنقاذ الأميرة ولكن هذا الديبوتشي انتهى به المطاف ليصبح كبش فداء. “ كان وجه دوجو وو دي يظهر الابتهاج و لم يلاحظ الوجه الشاحب لإبنته بعد أن سمعت كلماته ، أن يداها الصغيرتان كانتا تمسكان اللحاف بإحكام. تابع دوجو وو دي. “… صدره طعن مرة واحدة. بعد ذلك ، ركل قاتلان من مستوى شوان الفضة صدره عدة مرات. في النهاية ، أخذه أحدهم. حتى الآن ، لا نعرف حتى أين هو. الطريقة التي أراها بها ، أن حياة الشقي معلقة بخيط. “ أعطت دوجو شياو يي أنينًا خفيفًا عندما تحجرت. شعرت فجأة وكأن قلبها تحول إلى فراغ من العدم. أصبح عقلها فوضى كاملة. لم تتستمع بعدها إلى أي كلمة قالها دوجو وو دي . حتى صوته بدا بعيدًا وغير واضح … “لا داعي للقلق! إذا كان هذا الشقي لا يزال على قيد الحياة ، سيقبض عليه الأب ويجلبه إلى هنا لكي يضرب شخصياً أردافه! ساضربها حتى يتم كسرها ، هاهاها … “ضحك دوجو وو دي بسعادة. عندها أدرك أن هناك خطأ ما في تعبير ابنته. مد يديه أمامها ولوح. “شياو يي؟ شياو يي! “ “آه؟ يا!” أصيبت دوجو شياو يي بالذهول ، كما لو أنها استيقظت للتو من حلمها. أصبح وجهها هادئا وهي مستلقية ببطء على سريرها. “أبي ، أشعر بالتعب. أريد أن أنام…“ “جيد جدا ، نوم هنيئ . بمجرد أن تستيقظي ، سيكون كل شيء على ما يرام. يحتاج الأب للذهاب لشرب بعض النبيذ لغسل هذا الشعور غير السار. لقد كان اليوم يومًا سيئًا للغاية … “هز دوجو وو دي رأسه وخرج غافلاً تمامًا عن حقيقة أن هناك خطأ ما في ابنته … سحبت دوجو شياو يي بطانيتها ، وأبقت جسدها بالكامل مخفيًا تحتها وهي مستلقية. كانت والدتها وبعض خالاتها يتحدثون إليها بهدوء ببضع كلمات. ومع ذلك ، لم تكن دوجو شياو يي قادرة على سماع ما قالوه على الإطلاق. كان قلبها في حالة من الفوضى. لم تستطع فهم ما يدور في ذهنها ، ولا يمكنها فهم سبب رغبتها التي لا يمكن تفسيرها في البكاء. شعر بالحمض في أنفها وكان قلبها ينبض بشكل غير منتظم. تدفقت الدموع بصمت من عينيها حتى أصبحت أغطية السرير مبللة. لم تدرك حتى كون والدتها وخالاتها قد غادروا الغرفة … هل يمكن أن يكون ، هل يمكن أن يكون في الواقع … ميتا؟ لكن … لكن أنا ، لكن ما زال يجب علي … إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تقرير الفصل> حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن. ________________________________________ الفصل السابقالفصل التالي تقرير الفصل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * ملك الشر * * 5 5 5 * . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * مستويات الشوان : 1-شوان تشي (1-9)= البطل هنا بالمستوى الرابع 2- شوان الفضة (منخفض – متوسط – مرتفع) 3- شوان الذهب (منخفض – متوسط – مرتفع) = لي يوران هنا بالمستوى المنخفظ 4- شوان اليشم (منخفض – متوسط – مرتفع) أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا 5- شوان الأرض (منخفض – متوسط – مرتفع) =عمه هنا بالمستوى المنخفظ 6- شوان السماء (منخفض – متوسط – مرتفع)= جده هنا بالمستوى المرتفع 7- شوان الروح (منخفض – متوسط – مرتفع)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
