نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

princess medical doctor 214

وهم، وانحناء

وهم، وانحناء

الفصل 214 – وهم، وانحناء

بعد أن أنهت كلماتها وقفت وأخذت الهدية من الخادمة التي تقف بجانبها، ثم تقدمت نحو لين تشوجيو.

لا يهم كم يحاول لين شيانغ ولين وانتينغ تحويل الأسود إلى أبيض، إنها الحقيقة من كون لين وانتينغ أخذت المبادرة لدخول قصر شياو.

*

لذا حتى لو زعمت لين وانتينغ أنها أتت للعناية بأختها، لا فائدة من ذلك. بعد كل شيء، ما لم تحصل على دعوة أو موافقة من لين تشوجيو، لين وانتينغ لا تملك الحق لدخول قصر شياو.

بعد أن أنهت كلماتها وقفت وأخذت الهدية من الخادمة التي تقف بجانبها، ثم تقدمت نحو لين تشوجيو.

هناك أشياء لم يستطع المدبر ساو قولها، لكن لا تحتاج لين تشوجيو بأن تكون مترددة، تماماً مثل هذه المسألة، حطمت لين تشوجيو الافضلية للين شيانغ في هذا الوضع بعد أن تكلمت.

عاد لين شيانغ إلى المنزل على عجل بمزاج سيء، السيد لين علمت بالأخبار بالفعل، لذا فهي كانت قلقة، ولكنها أسرعت في تحية لين شيانغ: “لاويي …”

كان لين شيانغ غاضباً جداً، ولكن خائف من أن يصيبه العار أكثر من ذلك، فسحب لين وانتينغ على الفور لتغادر.
ما زالت تريد لين وانتينغ البقاء، لكن لين شيانغ حدجها بغضب. (ما بتستحي هف!)

“هل أصبت بالوهم؟” حكت لين تشوجيو عنقها المتألمة، وقطبت حاجبيها.

بعد دخول العربة، لم تتوقف لين وانتينغ عن البكاء.

بعد أن انتهى، لوح بأكمامه وترك السيدة لين تتصنع بقاءها على نفس البقعة وكانها فقدت حياتها.

وضعت لين وانتينغ حياتها على المحك في انتظار هذه الفرصة، ولكن أتباع قصر شياو لم يعيروا ذلك اهتماماً. هم جرفوها بعيداً عن بابهم. هم ذلوها وأحرجوها، لم ترى سوا عدم الرغبة في استضافتها في عيونهم، والذي لم تفهم سببه. (عنجد!!)

*با*

لين وانتينغ حزينة، خسرت فرصتها الأخيرة، لن تحصل على فرصة أبداً للتقرب من الامير شياو، والدها لن يسمح لها بالزواج منه.

*

فقط بالتفكير أنها لن تحصل على فرصة الزواج من الأمير شياو طوال حياتها، قلب لين وانتينغ يصبح أكثر انكساراً، وبسماع بكاء لين وانتينغ، يصبح لين شيانغ أشد غضباً.

المطاوعة لن تولد السلام، هي فقط ستعطي الآخرين الفرصة ليأخذوا الأفضلية منك مجدداً.

في قصر شياو، هو دافع عنها، لكن هذا لا يعني أنه لا يعرف الحقيقة، هو يعلم بمشاعر لين وانتينغ اتجاه الأمير شياو، هو فقط لا يريد خسارة ماء وجهه. الأكثر من ذلك، لا يريد من لين تشوجيو أن تضعه في موقف يحتم عليه خسارة ماء وجهه.

هناك أشياء لم يستطع المدبر ساو قولها، لكن لا تحتاج لين تشوجيو بأن تكون مترددة، تماماً مثل هذه المسألة، حطمت لين تشوجيو الافضلية للين شيانغ في هذا الوضع بعد أن تكلمت.

عاد لين شيانغ إلى المنزل على عجل بمزاج سيء، السيد لين علمت بالأخبار بالفعل، لذا فهي كانت قلقة، ولكنها أسرعت في تحية لين شيانغ: “لاويي …”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لين تشوجيو، إنه بسبب لين تشوجيو، هذا كله خطأ لين تشوجيو …

عندما رأى لين شيانغ وجه السيدة لين، أصبح أشد غضباً، فصفعها على وجهها بعد أن قال: “وانتينغ لا يمكنها أن تكون معقولة، ولكن أنت تتصرفين بهذا الجهل؟”

بمجيء الأميرة فو أن شخصياُ وحده يعطي لين تشوجيو وجهاً، سيو أيضاً توقع أن لا تقدم اعتذارها، لذا هو ذكرها: “سمو الأميرة، ألم تحضري هدية للأميرة شياو؟”

*با*

لم تحرج لين تشوجيو الأميرة فو أن، ولكنها أيضاً لم تقدم لها وجهاً، هي فقط جلست مبتسمة بينما تنتظر الأميرة فو أن لتعطيها الهدية.

مع صوت الصفعة العالي، لم تكن السيدة لين المندهشة فقط، ولكن الوصيفات بجانت لين وانتينغ أيضاً.

شعر لين شيانغ بالندم قليلاً، لكنه لا يستطيع سوى أن يقبض على قبضته ويتصرف بحزم: “في المرة القادمة التي ترسلين فيها وانتينغ إلى قصر شياو، لن تحصلي فقط على صفعة بسيطة”.

“أنت! أنت ضربتني؟” اتسعت عينا السيدة لين بعدم تصديق، هي حقاً لا تستطيع فهم ما يحدث.

في اللحظة التي صفّت السيدة لين ذهنها، نظرت نحو لين وانتينغ دون اختلاف بملامحها، دفعتها بعيداً وقالت ببرود: “هل أنتِ راضية الآن؟” ثم التفتت ورحلت.

شعر لين شيانغ بالندم قليلاً، لكنه لا يستطيع سوى أن يقبض على قبضته ويتصرف بحزم: “في المرة القادمة التي ترسلين فيها وانتينغ إلى قصر شياو، لن تحصلي فقط على صفعة بسيطة”.

عينا شياو تيانياو مملؤتان بالاعجاب، لكنه لم يظهر ذلك على وجهه، اكتفى بقول: “ممم”

بعد أن انتهى، لوح بأكمامه وترك السيدة لين تتصنع بقاءها على نفس البقعة وكانها فقدت حياتها.

تعرف لين تشوجيو بأن _ هذا _ ما يسمى باعتذار الأميرة فو أن لم يكن سوى جزاء أخطائها، هي لا تريد حقاً فعل ذلك، لأنها لا تهتم، ولكنه يستحق عناء رؤية الأميرة فو أن تخسر وجهها.

كانت لين وانتينغ مفجوعة، ترنحت قليلاً عندما أخذت خطوة إلى الأمام، ولكنها لا تزال تمسك يد والدتها وتصرخ في قلق: “أمي، ماذا حصل لكِ؟ لا تخيفيني، لا تخيفيني”.

تعرف لين تشوجيو بأن _ هذا _ ما يسمى باعتذار الأميرة فو أن لم يكن سوى جزاء أخطائها، هي لا تريد حقاً فعل ذلك، لأنها لا تهتم، ولكنه يستحق عناء رؤية الأميرة فو أن تخسر وجهها.

في اللحظة التي صفّت السيدة لين ذهنها، نظرت نحو لين وانتينغ دون اختلاف بملامحها، دفعتها بعيداً وقالت ببرود: “هل أنتِ راضية الآن؟” ثم التفتت ورحلت.

هز شياو تيانياو رأسه وأومأ بالسماح لهما بالدخول.

“أمي، أمي ….” سقطت لين وانتينغ وجلست على الأرض، برؤية السيدة لين تغادر، أصبح جسدها بارداً بالكامل.
لماذا؟ لماذا يحصل هذا؟

كلاهما تصرفا كالغرباء، حتى أنهما لم يرحبا ببعضهما البعض، هما فقط جلسا بهدوء، حتى أتى المدبر ساو وقدم تقريره: “وصل سيو سانيي والأميرة فو أن”.

لين تشوجيو، إنه بسبب لين تشوجيو، هذا كله خطأ لين تشوجيو …

كانت لين وانتينغ مفجوعة، ترنحت قليلاً عندما أخذت خطوة إلى الأمام، ولكنها لا تزال تمسك يد والدتها وتصرخ في قلق: “أمي، ماذا حصل لكِ؟ لا تخيفيني، لا تخيفيني”.

ما إن فكرت لين وانتينغ بذلك، حتى انبثق وجه الأميرة فوتشو تشانغ في عقلها، كانت رعشة قلبها أقوى هذه المرة: “لين تشوجيو، لن أتركك هذه المرة! يجب أن تدفعي الثمن”.

“أمي، أمي ….” سقطت لين وانتينغ وجلست على الأرض، برؤية السيدة لين تغادر، أصبح جسدها بارداً بالكامل. لماذا؟ لماذا يحصل هذا؟

لم تكن لين تشوجيو على دراية بمدى انزعاج لين وانتينغ إلى الحد من رغبتها في نهش عظامها ومص دمائها، هي ببساطة تحمي حقوقها وقصرها، ولكن حتى لو كانت لين تشوجيو تعلم، فهي ستفعل المثل.

لين وانتينغ حزينة، خسرت فرصتها الأخيرة، لن تحصل على فرصة أبداً للتقرب من الامير شياو، والدها لن يسمح لها بالزواج منه.

المطاوعة لن تولد السلام، هي فقط ستعطي الآخرين الفرصة ليأخذوا الأفضلية منك مجدداً.

قبل شياو تيانياو تحيتهما بشكل غير مؤدب: “لا داعي لهذه المراسم، اجلسا”

بعد التعامل مع أختها زهرة اللوتس البيضاء المزيفة لين وانتينغ، أصبحت لين تشوجيو في مزاج جيد، ولكن قبل أن تذهب إلى السرير، تذكرت ما حصل الليلة الماضية، لذا وضعت مشرط أسفل الوسادة.

“هذا الأمير يتذكر المرة الأخيرة التي أرسل فيها سو تشا البخور المهدئ، خذه وأرسله إلى فناء الأميرة، واطلب من الوصيفات أن يضعنه خلال الليل” تأثير هذا المهدئ ليس أدنى من الأدوية العادية، يمكن أن يجعل الاشخاص العاديين يغطون في نوم عميق، لكنه لا يملك تأثير فعلي على شياو تيانياو.

لا تقلل من شأن هذه الشفرة الصغيرة، في يد الأشخاص العاديين ربما بلا فائدة، ولكن في يد الجراح، حتى خدش بسيط يمكن أن يأخذ حياتك.

بسماع ذلك، شحب وجه الأمير فو أن، لكنها تعلم أنه ليس عليها أن تتصرف بجموح هذه المرة، لذا هي بقوة دعمت وجنتيها ورسمت ابتسامة على وجهها: “أجل، لدي هدية لأختي الامبريالية بالقانون، أرجو أن تقبليها”.

الطبيب يفهم بشكل واضح كل جزء من أجزاء جسم الانسان، يعرف الأطباء الاجزاء الغير حصينة والمحصنة.
كل شيء كان معداً، ولكن عندما حل المساء، تم تجاهل لين تشوجيو مجدداً، عندما استيقظت صباح اليوم التالي، اشتمت رائحة شياو تيانياو في الارجاء.

مع صوت الصفعة العالي، لم تكن السيدة لين المندهشة فقط، ولكن الوصيفات بجانت لين وانتينغ أيضاً.

“هل أصبت بالوهم؟” حكت لين تشوجيو عنقها المتألمة، وقطبت حاجبيها.

كلاهما تصرفا كالغرباء، حتى أنهما لم يرحبا ببعضهما البعض، هما فقط جلسا بهدوء، حتى أتى المدبر ساو وقدم تقريره: “وصل سيو سانيي والأميرة فو أن”.

كيف يمكنها أن تنام جيداً؟

“هذا الأمير يتذكر المرة الأخيرة التي أرسل فيها سو تشا البخور المهدئ، خذه وأرسله إلى فناء الأميرة، واطلب من الوصيفات أن يضعنه خلال الليل” تأثير هذا المهدئ ليس أدنى من الأدوية العادية، يمكن أن يجعل الاشخاص العاديين يغطون في نوم عميق، لكنه لا يملك تأثير فعلي على شياو تيانياو.

في الجانب الآخر، كان شياو تيانياو عابساً أيضاً، كانت لين تشوجيو محصنة جيداً، لم يكن مرتاحاً عندما نام بجانبها، لم يتوقع أن تضع سكيناً أسفل وسادتها، ألم تكن خائفة من أن تؤذي نفسها؟

تعرف لين تشوجيو بأن _ هذا _ ما يسمى باعتذار الأميرة فو أن لم يكن سوى جزاء أخطائها، هي لا تريد حقاً فعل ذلك، لأنها لا تهتم، ولكنه يستحق عناء رؤية الأميرة فو أن تخسر وجهها.

“هذا الأمير يتذكر المرة الأخيرة التي أرسل فيها سو تشا البخور المهدئ، خذه وأرسله إلى فناء الأميرة، واطلب من الوصيفات أن يضعنه خلال الليل” تأثير هذا المهدئ ليس أدنى من الأدوية العادية، يمكن أن يجعل الاشخاص العاديين يغطون في نوم عميق، لكنه لا يملك تأثير فعلي على شياو تيانياو.

بسماع ذلك، شحب وجه الأمير فو أن، لكنها تعلم أنه ليس عليها أن تتصرف بجموح هذه المرة، لذا هي بقوة دعمت وجنتيها ورسمت ابتسامة على وجهها: “أجل، لدي هدية لأختي الامبريالية بالقانون، أرجو أن تقبليها”.

تحرك آن وي في صمت …

بعد أن أنهت كلماتها وقفت وأخذت الهدية من الخادمة التي تقف بجانبها، ثم تقدمت نحو لين تشوجيو.

*

في الجانب الآخر، كان شياو تيانياو عابساً أيضاً، كانت لين تشوجيو محصنة جيداً، لم يكن مرتاحاً عندما نام بجانبها، لم يتوقع أن تضع سكيناً أسفل وسادتها، ألم تكن خائفة من أن تؤذي نفسها؟

اليوم هو اليوم الذي ستأتي فيه الأميرة فو أن لتعتذر، أخيراً تقابل كلا من لين تشوجيو وشياو تيانياو خلال النهار.
“سمو الامير” قدمت لين تشوجيو احترامها، الآن هي ترتدي كأميرة حقيقية، هي تبدو أنيقة وجميلة.

ما إن فكرت لين وانتينغ بذلك، حتى انبثق وجه الأميرة فوتشو تشانغ في عقلها، كانت رعشة قلبها أقوى هذه المرة: “لين تشوجيو، لن أتركك هذه المرة! يجب أن تدفعي الثمن”.

عينا شياو تيانياو مملؤتان بالاعجاب، لكنه لم يظهر ذلك على وجهه، اكتفى بقول: “ممم”

كان لين شيانغ غاضباً جداً، ولكن خائف من أن يصيبه العار أكثر من ذلك، فسحب لين وانتينغ على الفور لتغادر. ما زالت تريد لين وانتينغ البقاء، لكن لين شيانغ حدجها بغضب. (ما بتستحي هف!)

كلاهما تصرفا كالغرباء، حتى أنهما لم يرحبا ببعضهما البعض، هما فقط جلسا بهدوء، حتى أتى المدبر ساو وقدم تقريره: “وصل سيو سانيي والأميرة فو أن”.

قبل شياو تيانياو تحيتهما بشكل غير مؤدب: “لا داعي لهذه المراسم، اجلسا”

هز شياو تيانياو رأسه وأومأ بالسماح لهما بالدخول.

“هذا الأمير يتذكر المرة الأخيرة التي أرسل فيها سو تشا البخور المهدئ، خذه وأرسله إلى فناء الأميرة، واطلب من الوصيفات أن يضعنه خلال الليل” تأثير هذا المهدئ ليس أدنى من الأدوية العادية، يمكن أن يجعل الاشخاص العاديين يغطون في نوم عميق، لكنه لا يملك تأثير فعلي على شياو تيانياو.

بعد لحظات دخل رجل أنيق في مقتبل العمر سيو سانيي بجانبه امرأة أنيقة مبجلة ألا وهي الأميرة فو أن.
على الرغم من أن الأميرة فو أن غير متحمسة، إلا أنها بقيت بجانب سيو سانيي، بدا كما لو أنهما متوافقان بشكل مثالي.

“أمي، أمي ….” سقطت لين وانتينغ وجلست على الأرض، برؤية السيدة لين تغادر، أصبح جسدها بارداً بالكامل. لماذا؟ لماذا يحصل هذا؟

الأميرة فو أن أخت شياو تيانياو الأكبر، لذا من الواضح أن شياو تيانياو من عليه تقديم الاحترام لها، إلا أنها لم تحضر فقط الهدايا ولكنها أتت لتعتذر، وسرعان ما دخل سيو سانيي، قدم احترامه: “سمو الأمير، سمو الأميرة …”

المطاوعة لن تولد السلام، هي فقط ستعطي الآخرين الفرصة ليأخذوا الأفضلية منك مجدداً.

في هذا الوضع، زوجة سيو سانيي، الأميرة فو أن لا تملك خياراً سوى أن تحني رأسها وتبادر لتحية شياو تيانياو ولين تشوجيو.

إنها الأميرة الامبراطورية، لا يهم على من تتنمر، هي لن تعتذر، إلا أن شياو تيانياو يجبرها على إحناء رأسها والاعتذار؟

قبل شياو تيانياو تحيتهما بشكل غير مؤدب: “لا داعي لهذه المراسم، اجلسا”

بعد التعامل مع أختها زهرة اللوتس البيضاء المزيفة لين وانتينغ، أصبحت لين تشوجيو في مزاج جيد، ولكن قبل أن تذهب إلى السرير، تذكرت ما حصل الليلة الماضية، لذا وضعت مشرط أسفل الوسادة.

“شكراً لك، سمو الأمير شياو” قال سيو برشاقة، لكن وجه فو أن الجليل تحطم، أصبح أكثر وأكثر تيبساً.

“شكراً لك، سمو الأمير شياو” قال سيو برشاقة، لكن وجه فو أن الجليل تحطم، أصبح أكثر وأكثر تيبساً.

إنها الأميرة الامبراطورية، لا يهم على من تتنمر، هي لن تعتذر، إلا أن شياو تيانياو يجبرها على إحناء رأسها والاعتذار؟

بعد دخول العربة، لم تتوقف لين وانتينغ عن البكاء.

فقط بالتفكير بذلك، قلبها لا يشعر بالراحة.

“هل أصبت بالوهم؟” حكت لين تشوجيو عنقها المتألمة، وقطبت حاجبيها.

تعرف لين تشوجيو بأن _ هذا _ ما يسمى باعتذار الأميرة فو أن لم يكن سوى جزاء أخطائها، هي لا تريد حقاً فعل ذلك، لأنها لا تهتم، ولكنه يستحق عناء رؤية الأميرة فو أن تخسر وجهها.

عندما رأى لين شيانغ وجه السيدة لين، أصبح أشد غضباً، فصفعها على وجهها بعد أن قال: “وانتينغ لا يمكنها أن تكون معقولة، ولكن أنت تتصرفين بهذا الجهل؟”

بمجيء الأميرة فو أن شخصياُ وحده يعطي لين تشوجيو وجهاً، سيو أيضاً توقع أن لا تقدم اعتذارها، لذا هو ذكرها: “سمو الأميرة، ألم تحضري هدية للأميرة شياو؟”

ما إن فكرت لين وانتينغ بذلك، حتى انبثق وجه الأميرة فوتشو تشانغ في عقلها، كانت رعشة قلبها أقوى هذه المرة: “لين تشوجيو، لن أتركك هذه المرة! يجب أن تدفعي الثمن”.

حتى لو كان ذلك مجرد شكليات، إلا أنه من المهم تقديم الهدايا باليد، كتقديم الشاي.

لم تحرج لين تشوجيو الأميرة فو أن، ولكنها أيضاً لم تقدم لها وجهاً، هي فقط جلست مبتسمة بينما تنتظر الأميرة فو أن لتعطيها الهدية.

بسماع ذلك، شحب وجه الأمير فو أن، لكنها تعلم أنه ليس عليها أن تتصرف بجموح هذه المرة، لذا هي بقوة دعمت وجنتيها ورسمت ابتسامة على وجهها: “أجل، لدي هدية لأختي الامبريالية بالقانون، أرجو أن تقبليها”.

في اللحظة التي صفّت السيدة لين ذهنها، نظرت نحو لين وانتينغ دون اختلاف بملامحها، دفعتها بعيداً وقالت ببرود: “هل أنتِ راضية الآن؟” ثم التفتت ورحلت.

بعد أن أنهت كلماتها وقفت وأخذت الهدية من الخادمة التي تقف بجانبها، ثم تقدمت نحو لين تشوجيو.

كيف يمكنها أن تنام جيداً؟

لم تحرج لين تشوجيو الأميرة فو أن، ولكنها أيضاً لم تقدم لها وجهاً، هي فقط جلست مبتسمة بينما تنتظر الأميرة فو أن لتعطيها الهدية.

حتى لو كان ذلك مجرد شكليات، إلا أنه من المهم تقديم الهدايا باليد، كتقديم الشاي.

ترجمة وتدقيق: Bayan Z

في اللحظة التي صفّت السيدة لين ذهنها، نظرت نحو لين وانتينغ دون اختلاف بملامحها، دفعتها بعيداً وقالت ببرود: “هل أنتِ راضية الآن؟” ثم التفتت ورحلت.

الفصل التالي: ذعر، أنا من سأل عن ذلك.

في الجانب الآخر، كان شياو تيانياو عابساً أيضاً، كانت لين تشوجيو محصنة جيداً، لم يكن مرتاحاً عندما نام بجانبها، لم يتوقع أن تضع سكيناً أسفل وسادتها، ألم تكن خائفة من أن تؤذي نفسها؟

شعر لين شيانغ بالندم قليلاً، لكنه لا يستطيع سوى أن يقبض على قبضته ويتصرف بحزم: “في المرة القادمة التي ترسلين فيها وانتينغ إلى قصر شياو، لن تحصلي فقط على صفعة بسيطة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط