14: الفصل 5: إبدأ من جديد. (2)
14: الفصل 5: إبدأ من جديد. (2)
كان هناك جلبة وجيزة عندما إنفعل مألوف بريام دراك النار وبدأت في مطاردة جار بريام المرعوب عبر الفصل قبل أن يهدئه بريام. من الواضح أن الزاحف السحري كان يحب الصبي المسكين أقل مما أحب زوريان. على أي حال، جاءت إلسا بعد فترة وجيزة وبدأت الفصل.
مرة، لم تجعل رحلة القطار زوريان ينام. لقد كان قد جرب والدته بمهارة ببعض الموضوعات الحساسة عندما حاولت توبيخه وكان متأكدًا تمامًا من أن هذا لم يكن وهما معدا ما، إلا إذا كان محدث الوهم مألوف ببعض أسرار الأسرة المحفوظة عن كثب. وقد بدا مستيقظا جدًا لكي يكون هذا هلوسة مدحثة ما. بقدر ما كان يستطيع أن يقول في الوقت الحالي، لقد سافر بالفعل عبر الزمن. لقد أمضى معظم رحلة القطار في كتابة كل ما خطر بباله في أحد دفاتر ملاحظاته. لم يظن حقًا أن الذكريات سوف تتلاشى في أي وقت قريب، لكن ذلك قد ساعده في تنظيم أفكاره وملاحظة التفاصيل التي لربما فاتته بطريقة ما. وقد لاحظ أنه نسي استرداد كتبه من تحت سرير كيري في كل هذا الارتباك، لكنه قرر أن ذلك لا يهم، لو كانت الحصص أي شيئ كما كانت في المرة السابقة، فلن يجتاجها طوال فترة الشهر الأول.
“أخيرا!” قالت. “ما الذي أخذك كل ذلك الوقت بحق الجحيم!؟”
لقد كانت تلك التعويذة الأخيرة التي أداها الليتش عليه وزاك، كان زوريان متأكد من ذلك. كانت المشكلة أنه لم يمن لزوريان أي فكرة عن ماهية التعويذة. حتى الكلمات كانت غير مألوفة. استخدمت التعاويذ النموذجية كلمات إيكوسيانية كأساس لها، وكان زوريان يعرف ما يكفي من الإيكوسيانية للحصول على شعور عام عن التعويذة فقط من خلال الاستماع إلى ما ردده الملقي، لكن الليتش استخدم لغة مختلفة لترنيمته. لحسن الحظ، كان زوريان يتمتع بذاكرة جيدة حقًا وتذكر معظم الترانيم، لذلك كتبها في دفتر ملاحظاته الموثوق في شكل صوتي. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يجد التعويذة نفسها في أي مكان ضمن مستوى التصريح الخاص به، حيث من المحتمل أن التعويذة كانت مقيدة للغاية وبعيدة عن متناول سحرة الدائرة الأولى مثله، لكنه سيرى كيفية تحديد اللغة وإيجاد قاموس مناسب في مكتبة الأكاديمية.
***
المفتاح الآخر لهذا الأمر كله كان زاك نفسه. كان الفتى قادرًا على محاربة ليتش- ليتش لعين!- لعدة دقائق قبل السقوط تحته. على الرغم من أن الليتش كان يتلاعب به، إلا أنه كان لا يزال مثيرًا للإعجاب. سيضع زوريان زاك على قدم المساواة مع ساحر الدائرة الثالثة، وربما أكثر. ماذا كان يفعل ذلك الزميل مع طلاب أكاديمية بحق الجحيم إذا؟ كان هناك شيء غريب بالتأكيد بشأن زاك، على الرغم من أنه لم يكن لزوريان نية مواجهة الرجل مباشرةً حتى اكتشف المزيد حول ما كان يحدث. لكل ما يعرفه، يمكن أن يكون هذا أحد تلك الأشياء حيث “أنت تعرف عنا، لذا علينا الآن قتلك”. كان عليه أن يخطو بحذر حول وريث نوفيدا.
فتح زوريان باب مكتب كزفيم وقابل نظرة الرجل بتحدي. لقد كان واثقًا جدًا من دقة ذكرياته “المستقبلية” حتى الآن، ماعدا غياب زاك الغامض، لذلك كان يعلم أن هذا سيكون تمرينًا آخر في الإحباط. لقد كان يميل إلى مقاطعة الاجتماعات، لكنه كان يشتبه في أن مثابرته في مواجهة معاداة الرجل هي التي أقنعت إلسا في النهاية بأخذه تحت جناحها. وإلى جانب ذلك، شعر أنه سيقدم خدمة لكزفيم إذا استقال- كان لدى زوريان شعور مميز بأن الرجل كان يحاول جعله يستسلم في المرة الأخيرة- وكان حاقدًا جدًا ليفعل ذلك. لقد جلس دون توجيه، محبطًا بعض الشيء لأن الرجل لم يعلق على فعله الوقح المتعمد.
أغلق زوريان دفتر الملاحظات ومرر يده عبر شعره. مهما كانت الطريقة التي نظر بها للأمر، بدا هذا الموقف برمته مجنونًا تمامًا. هل كانت لديه بالفعل ذكريات من المستقبل أم أنه يصاب ببساطة بالجنون؟ كلا الاحتمالين كانا مرعبين. لم يكن مؤهلًا بأي حال من الأحوال للتعامل مع شيء كهذا بمفرده، لكنه لم يكن يعرف كيف يجعل الآخرين يساعدونه دون أن يتم نقله إما إلى غرفة مجانين أو غرفة استجواب.
مرة، لم تجعل رحلة القطار زوريان ينام. لقد كان قد جرب والدته بمهارة ببعض الموضوعات الحساسة عندما حاولت توبيخه وكان متأكدًا تمامًا من أن هذا لم يكن وهما معدا ما، إلا إذا كان محدث الوهم مألوف ببعض أسرار الأسرة المحفوظة عن كثب. وقد بدا مستيقظا جدًا لكي يكون هذا هلوسة مدحثة ما. بقدر ما كان يستطيع أن يقول في الوقت الحالي، لقد سافر بالفعل عبر الزمن. لقد أمضى معظم رحلة القطار في كتابة كل ما خطر بباله في أحد دفاتر ملاحظاته. لم يظن حقًا أن الذكريات سوف تتلاشى في أي وقت قريب، لكن ذلك قد ساعده في تنظيم أفكاره وملاحظة التفاصيل التي لربما فاتته بطريقة ما. وقد لاحظ أنه نسي استرداد كتبه من تحت سرير كيري في كل هذا الارتباك، لكنه قرر أن ذلك لا يهم، لو كانت الحصص أي شيئ كما كانت في المرة السابقة، فلن يجتاجها طوال فترة الشهر الأول.
لقد قرر التفكير في الأمر لاحقًا. كما في، غدًا لاحقًا. كان هذا الأمر برمته غريبًا جدًا، وكان بحاجة إلى النوم عليه قبل أن يقرر أي شيء.
المفتاح الآخر لهذا الأمر كله كان زاك نفسه. كان الفتى قادرًا على محاربة ليتش- ليتش لعين!- لعدة دقائق قبل السقوط تحته. على الرغم من أن الليتش كان يتلاعب به، إلا أنه كان لا يزال مثيرًا للإعجاب. سيضع زوريان زاك على قدم المساواة مع ساحر الدائرة الثالثة، وربما أكثر. ماذا كان يفعل ذلك الزميل مع طلاب أكاديمية بحق الجحيم إذا؟ كان هناك شيء غريب بالتأكيد بشأن زاك، على الرغم من أنه لم يكن لزوريان نية مواجهة الرجل مباشرةً حتى اكتشف المزيد حول ما كان يحدث. لكل ما يعرفه، يمكن أن يكون هذا أحد تلك الأشياء حيث “أنت تعرف عنا، لذا علينا الآن قتلك”. كان عليه أن يخطو بحذر حول وريث نوفيدا.
“عفوا، هل هذا الكرسي فارغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن-“
نظر زوريان إلى المتحدثة، وتعرف عليها بعد ثانية من التذكر. الفتاة ذات الياقة الخضراء المجهولة التي انضمت إليه في مقصورته عندما توقفوا في كورسا. بالطبع، آخر مرة لم تكلف نفسها عناء طلب الإذن قبل شغل مقعد. ما الذي تغير؟ آه، لا يهم- ما كان يهم هو أنه آخر مرة سرعان ما تبعتها أربعة فتيات أخريات. ذوات صوت عالٍ ومزعج جدا. لم يكن هناك أي فرصة أنه سيقضي بقية رحلة القطار في الاستماع إلى مزاحهن… مرة أخرى .
بام! بام! بام! بام! بام!
“نعم ،” أومأ. “في الواقع، كنت على وشك المغادرة. سنتوقف عند كورسا، أليس كذلك؟ يوم جيد، آنسة.”
“ماذا؟” سألت، وأدرك زوريان أنه كان يحدق بها لفترة طويلة جدًا. أوووبس.
ثم سرعان ما أمسك حقائبه وذهب للبحث عن حجرة أخرى، وترك الفتاة لمصيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تكون هذه الذكريات المستقبلية جيدة لشيء ما، بعد كل شيء.
ربما تكون هذه الذكريات المستقبلية جيدة لشيء ما، بعد كل شيء.
المفتاح الآخر لهذا الأمر كله كان زاك نفسه. كان الفتى قادرًا على محاربة ليتش- ليتش لعين!- لعدة دقائق قبل السقوط تحته. على الرغم من أن الليتش كان يتلاعب به، إلا أنه كان لا يزال مثيرًا للإعجاب. سيضع زوريان زاك على قدم المساواة مع ساحر الدائرة الثالثة، وربما أكثر. ماذا كان يفعل ذلك الزميل مع طلاب أكاديمية بحق الجحيم إذا؟ كان هناك شيء غريب بالتأكيد بشأن زاك، على الرغم من أنه لم يكن لزوريان نية مواجهة الرجل مباشرةً حتى اكتشف المزيد حول ما كان يحدث. لكل ما يعرفه، يمكن أن يكون هذا أحد تلك الأشياء حيث “أنت تعرف عنا، لذا علينا الآن قتلك”. كان عليه أن يخطو بحذر حول وريث نوفيدا.
***
“لقد تعبت”، قال زوريان. “متعب جدا. وماذا تنتظر بحق الجحيم؟ ادخلي.”
بام!
الكثير من الأسئلة والقليل من الاجابة. كان يأمل فقط أن يظهر زاك قريبًا.
“صرصور!”
بعد إنتهاء ذلك، انطلق على الفور إلى المكتبة، وقام بإلتفافة قصيرة إلى مخبز قريب للحصول على وجبة سريعة لإعداد نفسه. بمجرد وصوله إلى المكتبة، بدأ في البحث عن كتب حول موضوع السفر عبر الزمن ومحاولة تحديد اللغة التي استخدمها الليتش في تعويذته.
بام! بام! بام!
هرعت إلى الداخل وأخذ زوريان لحظة لجمع نفسه قبل أن يواجهها. في ذكرياته المستقبلية، لم تزره أبدًا مرة واحدة بعد أن رفض الذهاب معها في مهمتها إلى المجاري، والذي تحدث كثيرًا عن مشاعرها الحقيقية حيال ‘صداقتهم’ هذه. ثم مرة أخرى، بالكاد فكر بها هو نفسه حتى الآن، لذلك ربما لا ينبغي أن يحكم. على أي حال، كان أقل ميلًا للانضمام إليها في هذه المهمة الآن مما كان عليه في ذكرياته المستقبلية- كان لديه بالفعل أمور أكثر إلحاحًا ليحضرها هذه المرة، بالإضافة إلى الإنزعاج العام الذي كان لا يزال موجودا الآن كما كان حينها. ثم. وبناءً على ذلك، شعر بقدر أقل بكثير من التردد في رفضها، واستغرقه الأمر ساعة واحدة فقط لإقناعها بتركه وشأنه.
“صرصور، افتح الباب الملعون اللعين! أعلم أنك هنا!”
“لقد تعبت”، قال زوريان. “متعب جدا. وماذا تنتظر بحق الجحيم؟ ادخلي.”
تدحرج زوريان في سريره وتأوه. ما الذي كانت تفعله تايفين هنا في هذا الوقت المبكر؟ لا إنتظر… انتزع الساعة من خزانته الصغيرع وأحضرها أمام وجهه… لم تكن مبكرة، فقد نام لبعد الظهر فقط. هاه. لقد تذكر بوضوح أنه ذهب مباشرةً إلى الأكاديمية من محطة القطار ونام بعد دقائق من وصوله إلى غرفته، ومع ذلك لا زال قد نام أكثر من اللازم هكذا. يبدو أن الموت ثم الاستيقاظ في الماضي قد كان عمل مرهق.
حدق زوريان في وجه أكوجا الصارم في تأمل هادئ. كان سعيدًا لأنه لن يضطر إلى التعامل مع أي دراما بسبب أمسيته الكارثية معها- بقدر ما كان سعيد بحقيقة أنه لم يمت تقريبا- لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما كان سبب انفجارها. لم تبدو حقًا وكأنها معجبة به، فلماذا ضربها تعليقه بشدة؟
بام! بام! بام! بام! بام!
فتح زوريان باب مكتب كزفيم وقابل نظرة الرجل بتحدي. لقد كان واثقًا جدًا من دقة ذكرياته “المستقبلية” حتى الآن، ماعدا غياب زاك الغامض، لذلك كان يعلم أن هذا سيكون تمرينًا آخر في الإحباط. لقد كان يميل إلى مقاطعة الاجتماعات، لكنه كان يشتبه في أن مثابرته في مواجهة معاداة الرجل هي التي أقنعت إلسا في النهاية بأخذه تحت جناحها. وإلى جانب ذلك، شعر أنه سيقدم خدمة لكزفيم إذا استقال- كان لدى زوريان شعور مميز بأن الرجل كان يحاول جعله يستسلم في المرة الأخيرة- وكان حاقدًا جدًا ليفعل ذلك. لقد جلس دون توجيه، محبطًا بعض الشيء لأن الرجل لم يعلق على فعله الوقح المتعمد.
“أنا قادم، أنا قادم!” صاح زوريان. “توقفي عن قرع بابي بالفعل!”
رمش زوريان عينه، وأدرك أخيرًا أنه وجب أن يركز على الجلسة الحالية بدلاً من ذكرياته. “ماذا؟ ماذا تقصد ‘أجعله يدور’؟ هذا ليس جزءًا من الأساسيات الثلاثة…”
وبطبيعة الحال، استمرت في طرقه بحماس أكبر. سارع زوريان ليجعل نفسه حسن المظهر وداس نحو الباب. فتح الباب، وألقى على تايفين نظرة منزعجة…
ثم سرعان ما أمسك حقائبه وذهب للبحث عن حجرة أخرى، وترك الفتاة لمصيرها.
… والتي تجاهلتها مباشرةً.
“ماذا؟” سألت، وأدرك زوريان أنه كان يحدق بها لفترة طويلة جدًا. أوووبس.
“أخيرا!” قالت. “ما الذي أخذك كل ذلك الوقت بحق الجحيم!؟”
اتسعت عيون زوريان. ماذا حدث لـ “إبدء من جديد”؟ لم تكن محاولته الحالية أسوأ مما أظهره خلال جلستهم الأخيرة قبل تلك الرقصة المشؤومة، وكان رد كزفيم الوحيد في تلك الليلة هو “إبدء من جديد”، تمامًا مثل أي وقت آخر. ما الذي تغير الآن؟
“كنت نائمًا”، قال زوريان.
كانت المحاضرة أكثر إزعاجًا الآن مما كانت عليه في المرة الأولى التي إستمعا إليها فيها، لأنه من وجهة نظره خاض جلسات المراجعة هذه قبل أقل من شهر. لقد بدا وكأن إلسا قد عملت على سيناريو ما، لأن المحاضرة كانت مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في ذاكرته، والفرق الوحيد هو أن زاك لم يكن هناك للتنافس مع أكوجا لإجابة أسئلة إلسا على الفصل.
“حقا؟”
“نعم”.
“نعم”.
“كنت نائمًا”، قال زوريان.
“لكن-“
الكثير من الأسئلة والقليل من الاجابة. كان يأمل فقط أن يظهر زاك قريبًا.
“لقد تعبت”، قال زوريان. “متعب جدا. وماذا تنتظر بحق الجحيم؟ ادخلي.”
هرعت إلى الداخل وأخذ زوريان لحظة لجمع نفسه قبل أن يواجهها. في ذكرياته المستقبلية، لم تزره أبدًا مرة واحدة بعد أن رفض الذهاب معها في مهمتها إلى المجاري، والذي تحدث كثيرًا عن مشاعرها الحقيقية حيال ‘صداقتهم’ هذه. ثم مرة أخرى، بالكاد فكر بها هو نفسه حتى الآن، لذلك ربما لا ينبغي أن يحكم. على أي حال، كان أقل ميلًا للانضمام إليها في هذه المهمة الآن مما كان عليه في ذكرياته المستقبلية- كان لديه بالفعل أمور أكثر إلحاحًا ليحضرها هذه المرة، بالإضافة إلى الإنزعاج العام الذي كان لا يزال موجودا الآن كما كان حينها. ثم. وبناءً على ذلك، شعر بقدر أقل بكثير من التردد في رفضها، واستغرقه الأمر ساعة واحدة فقط لإقناعها بتركه وشأنه.
هرعت إلى الداخل وأخذ زوريان لحظة لجمع نفسه قبل أن يواجهها. في ذكرياته المستقبلية، لم تزره أبدًا مرة واحدة بعد أن رفض الذهاب معها في مهمتها إلى المجاري، والذي تحدث كثيرًا عن مشاعرها الحقيقية حيال ‘صداقتهم’ هذه. ثم مرة أخرى، بالكاد فكر بها هو نفسه حتى الآن، لذلك ربما لا ينبغي أن يحكم. على أي حال، كان أقل ميلًا للانضمام إليها في هذه المهمة الآن مما كان عليه في ذكرياته المستقبلية- كان لديه بالفعل أمور أكثر إلحاحًا ليحضرها هذه المرة، بالإضافة إلى الإنزعاج العام الذي كان لا يزال موجودا الآن كما كان حينها. ثم. وبناءً على ذلك، شعر بقدر أقل بكثير من التردد في رفضها، واستغرقه الأمر ساعة واحدة فقط لإقناعها بتركه وشأنه.
حدق زوريان في وجه أكوجا الصارم في تأمل هادئ. كان سعيدًا لأنه لن يضطر إلى التعامل مع أي دراما بسبب أمسيته الكارثية معها- بقدر ما كان سعيد بحقيقة أنه لم يمت تقريبا- لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما كان سبب انفجارها. لم تبدو حقًا وكأنها معجبة به، فلماذا ضربها تعليقه بشدة؟
بعد إنتهاء ذلك، انطلق على الفور إلى المكتبة، وقام بإلتفافة قصيرة إلى مخبز قريب للحصول على وجبة سريعة لإعداد نفسه. بمجرد وصوله إلى المكتبة، بدأ في البحث عن كتب حول موضوع السفر عبر الزمن ومحاولة تحديد اللغة التي استخدمها الليتش في تعويذته.
وبطبيعة الحال، استمرت في طرقه بحماس أكبر. سارع زوريان ليجعل نفسه حسن المظهر وداس نحو الباب. فتح الباب، وألقى على تايفين نظرة منزعجة…
لكي يدعوها خيبة للآمال كان يصفها بلطافة. مز جهة، لم تكن هناك كتب عن السفر عبر الزمن. الموضوع لم يعتبر مجالا جادا للدراسة، مع كونه مستحيلا وكل شيء. القليل الذي كُتب عنه كان مبعثر عبر مجلدات لا حصر لها، مخبأ في أقسام وفقرات غير مميزة من كتب ليست ذات صلة. كان تجميع هذه الإشارات المبعثرة معًا عملاً متعبا فقظ، ولم يكن كل ذلك مجزيًا أيضًا- لم يكن أي منها مفيدًا في حل لغز ذكرياته المستقبلية. كان العثور على اللغة التي إستخدمها الليتش في تعويذته أكثر إحباطًا، لأنه فشل حتى في تحديد اللغة، ناهيك عن ترجمة الترانيم.
حدق زوريان في وجه أكوجا الصارم في تأمل هادئ. كان سعيدًا لأنه لن يضطر إلى التعامل مع أي دراما بسبب أمسيته الكارثية معها- بقدر ما كان سعيد بحقيقة أنه لم يمت تقريبا- لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما كان سبب انفجارها. لم تبدو حقًا وكأنها معجبة به، فلماذا ضربها تعليقه بشدة؟
لقد أمضى عطلة نهاية الأسبوع بأكملها في غربلة نصوص المكتبة دون جدوى، وتخلى أخيرًا عن هذا الطريق من البحث عندما أصبح من الواضح أنه لن ينتج أي نتائج. بالإضافة إلى أن عمال المكتبة بدأوا في إعطائه نظرة غريبة على اختياره للأدب ولم يرغب في إثارة أي شائعات مؤسفة. لقد آمل أن يكون قادرًا على خداع زاك للكشف عما كان يحدث عندما تبدأ المدرسة.
فتح زوريان باب مكتب كزفيم وقابل نظرة الرجل بتحدي. لقد كان واثقًا جدًا من دقة ذكرياته “المستقبلية” حتى الآن، ماعدا غياب زاك الغامض، لذلك كان يعلم أن هذا سيكون تمرينًا آخر في الإحباط. لقد كان يميل إلى مقاطعة الاجتماعات، لكنه كان يشتبه في أن مثابرته في مواجهة معاداة الرجل هي التي أقنعت إلسا في النهاية بأخذه تحت جناحها. وإلى جانب ذلك، شعر أنه سيقدم خدمة لكزفيم إذا استقال- كان لدى زوريان شعور مميز بأن الرجل كان يحاول جعله يستسلم في المرة الأخيرة- وكان حاقدًا جدًا ليفعل ذلك. لقد جلس دون توجيه، محبطًا بعض الشيء لأن الرجل لم يعلق على فعله الوقح المتعمد.
***
حدق زوريان في وجه أكوجا الصارم في تأمل هادئ. كان سعيدًا لأنه لن يضطر إلى التعامل مع أي دراما بسبب أمسيته الكارثية معها- بقدر ما كان سعيد بحقيقة أنه لم يمت تقريبا- لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما كان سبب انفجارها. لم تبدو حقًا وكأنها معجبة به، فلماذا ضربها تعليقه بشدة؟
“انت متاخر.”
***
حدق زوريان في وجه أكوجا الصارم في تأمل هادئ. كان سعيدًا لأنه لن يضطر إلى التعامل مع أي دراما بسبب أمسيته الكارثية معها- بقدر ما كان سعيد بحقيقة أنه لم يمت تقريبا- لكنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما كان سبب انفجارها. لم تبدو حقًا وكأنها معجبة به، فلماذا ضربها تعليقه بشدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قرر التفكير في الأمر لاحقًا. كما في، غدًا لاحقًا. كان هذا الأمر برمته غريبًا جدًا، وكان بحاجة إلى النوم عليه قبل أن يقرر أي شيء.
“ماذا؟” سألت، وأدرك زوريان أنه كان يحدق بها لفترة طويلة جدًا. أوووبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما كان يتوقع حدوثه عندما دخل الفصل. أن يوقف الجميع ما كانوا يفعلونه ويحدقون فيه، ربما؟ عندها على الأقل سيكون لديه سبب لشعوره بالقلق الشديد عند حضور فصله الأول في العام للمرة الثانية. لكن بالطبع لم يفعلوا مثل هذا الشيء. لم تكن هذه هي المرة الثانية بالنسبة لهم، ولم يكن هناك أي شيء غير معتاد بشأنه حتى ينتبهوا إليه. لقد سحق قلقه وجلس في مؤخرة الفصل، ماسحا الوافدين الجدد بتكتم بحثًا عن علامات لزاك. كان على يقين من أن الصبي الآخر قد كان مرتبط بهذا بطريقة ما، وقد بدا وكأن الصبي الغامض قد كان أفضل فرصة لزوريان لفهم ما كان يحدث له.
“أكو، لماذا تخبرني بهذا بينما أكثر من نصف الفصل لم يصلوا حتى الآن؟” سأل.
14: الفصل 5: إبدأ من جديد. (2)
“لأنه هناك فرصة أنك ستستمع على الأقل، بخلافهم”. اعترفت أكوجا “أيضًا، يجب أن يكون شخص مثلك قدوة للطلاب الآخرين، لا أن ينزل إلى مستواهم.”
كان علمه المدرسي يسير على ما يرام، على الأقل. بفضل معرفته المسبقة، نجح في اختبارات نورا بول المفاجأة ولم يكن مضطرًا حقًا إلى الدراسة لأي موضوع- كانت مراجعة صغيرة كافية لتخطي أي شيء تقريبًا. بمجرد أن يبدأ فصل الحماية خاصته حقًا، من المحتمل أن يتغير، ولكن في الوقت الحالي كان لديه كل وقت الفراغ الذي يريده للتفكير بشأن ما يجب عليه فعله بشأن المهرجان الصيفي الذي كان يقترب بسرعة والهجوم المصاحب.
“شخص مثلي؟” استفسر زوريان.
“شخص مثلي؟” استفسر زوريان.
“فقط ادخلي”، إنفجرت في إنفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن-“
تنهد ودخل. ربما كان من الأفضل أن يترك الأمور كما هي- كان لديه مشاكل أخرى للتعامل معها، وكانت متقيدع بالقواعد بشكل كبير لتكون من ذوقه على أي حال.
“زوريان كازينسكي؟” سأل كزفيم. أومأ زوريان برأسه وأمسك القلم الذي رماه الرجل بخبرة في الهواء، كونه توقعه هذه المرة.
لم يكن يعرف ما كان يتوقع حدوثه عندما دخل الفصل. أن يوقف الجميع ما كانوا يفعلونه ويحدقون فيه، ربما؟ عندها على الأقل سيكون لديه سبب لشعوره بالقلق الشديد عند حضور فصله الأول في العام للمرة الثانية. لكن بالطبع لم يفعلوا مثل هذا الشيء. لم تكن هذه هي المرة الثانية بالنسبة لهم، ولم يكن هناك أي شيء غير معتاد بشأنه حتى ينتبهوا إليه. لقد سحق قلقه وجلس في مؤخرة الفصل، ماسحا الوافدين الجدد بتكتم بحثًا عن علامات لزاك. كان على يقين من أن الصبي الآخر قد كان مرتبط بهذا بطريقة ما، وقد بدا وكأن الصبي الغامض قد كان أفضل فرصة لزوريان لفهم ما كان يحدث له.
“اجعله يدور”. قال كزفيم.
كان هناك جلبة وجيزة عندما إنفعل مألوف بريام دراك النار وبدأت في مطاردة جار بريام المرعوب عبر الفصل قبل أن يهدئه بريام. من الواضح أن الزاحف السحري كان يحب الصبي المسكين أقل مما أحب زوريان. على أي حال، جاءت إلسا بعد فترة وجيزة وبدأت الفصل.
***
لم يظهر زاك قط.
كانت المحاضرة أكثر إزعاجًا الآن مما كانت عليه في المرة الأولى التي إستمعا إليها فيها، لأنه من وجهة نظره خاض جلسات المراجعة هذه قبل أقل من شهر. لقد بدا وكأن إلسا قد عملت على سيناريو ما، لأن المحاضرة كانت مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في ذاكرته، والفرق الوحيد هو أن زاك لم يكن هناك للتنافس مع أكوجا لإجابة أسئلة إلسا على الفصل.
قضى زوريان الفصل بأكمله في حالة ذهول مصدوم من هذا التحول في الأحداث. أين كان زاك بحق الجحيم؟ حدث كل شيء تقريبًا تمامًا كما حدث في ذكرياته المستقبلية حتى الآن، وكان غياب زاك هو أول انحراف رئيسي. عزز هذا بقوة كون زاك مرتبط بطريقة أو بأخرى بهذا الجنون، لكنه أيضًا وضع الصبي بعيدًا عن متناول زوريان في الوقت الحالي.
كانت المحاضرة أكثر إزعاجًا الآن مما كانت عليه في المرة الأولى التي إستمعا إليها فيها، لأنه من وجهة نظره خاض جلسات المراجعة هذه قبل أقل من شهر. لقد بدا وكأن إلسا قد عملت على سيناريو ما، لأن المحاضرة كانت مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في ذاكرته، والفرق الوحيد هو أن زاك لم يكن هناك للتنافس مع أكوجا لإجابة أسئلة إلسا على الفصل.
كانت المحاضرة أكثر إزعاجًا الآن مما كانت عليه في المرة الأولى التي إستمعا إليها فيها، لأنه من وجهة نظره خاض جلسات المراجعة هذه قبل أقل من شهر. لقد بدا وكأن إلسا قد عملت على سيناريو ما، لأن المحاضرة كانت مطابقة تقريبًا لتلك الموجودة في ذاكرته، والفرق الوحيد هو أن زاك لم يكن هناك للتنافس مع أكوجا لإجابة أسئلة إلسا على الفصل.
بام!
من المضحك كيف يدت الأمور أكثر وضوحًا عند المقارنة. كان زاك يتصرف بغرابة منذ البداية، في تلك المحاضرة الأولى، لكن زوريان لم يفكر في الأمر. من المؤكد أن تطوع زاك للإجابة على أسئلة المعلمة كان خارجًا عن شخصية الصبي، ولكنه لم يكن مستحيلًا تمامًا. لقد كانت مجرد جلسة مراجعة على أي حال، وكان عليهم معرفة هذه الأشياء لاجتياز الشهادة. استغرق الأمر أسبوعين قبل أن يبدأ الناس بالفعل في ملاحظة مدى تحسن زاك المفاجئ.
بام!
الكثير من الأسئلة والقليل من الاجابة. كان يأمل فقط أن يظهر زاك قريبًا.
***
***
“فقط ادخلي”، إنفجرت في إنفعال.
لم يحضر زاك إلى الفصل في ذلك اليوم أو في اليوم التالي أو بعده. بحلول يوم الجمعة، كان زوريان متأكد تمامًا من أن الصبي الآخر لن يظهر على الإطلاق. وفقًا لبينيسك، اختفى زاك ببساطة من قصر عائلته في نفس اليوم الذي استقل فيه زوريان القطار إلى سيوريا، ولم ير أحد أي تلميح عنه منذ ذلك الحين. لم يظن زوريان أنه سيستطيع الخروج بأي شيء لم يفكر فيه المحققون الذين عينهم وصي الصبي، ولم يرغب في لفت الانتباه إلى نفسه بالسؤال، لذلك وضع على مضض لغز زاك جانبًا للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما كان يتوقع حدوثه عندما دخل الفصل. أن يوقف الجميع ما كانوا يفعلونه ويحدقون فيه، ربما؟ عندها على الأقل سيكون لديه سبب لشعوره بالقلق الشديد عند حضور فصله الأول في العام للمرة الثانية. لكن بالطبع لم يفعلوا مثل هذا الشيء. لم تكن هذه هي المرة الثانية بالنسبة لهم، ولم يكن هناك أي شيء غير معتاد بشأنه حتى ينتبهوا إليه. لقد سحق قلقه وجلس في مؤخرة الفصل، ماسحا الوافدين الجدد بتكتم بحثًا عن علامات لزاك. كان على يقين من أن الصبي الآخر قد كان مرتبط بهذا بطريقة ما، وقد بدا وكأن الصبي الغامض قد كان أفضل فرصة لزوريان لفهم ما كان يحدث له.
كان علمه المدرسي يسير على ما يرام، على الأقل. بفضل معرفته المسبقة، نجح في اختبارات نورا بول المفاجأة ولم يكن مضطرًا حقًا إلى الدراسة لأي موضوع- كانت مراجعة صغيرة كافية لتخطي أي شيء تقريبًا. بمجرد أن يبدأ فصل الحماية خاصته حقًا، من المحتمل أن يتغير، ولكن في الوقت الحالي كان لديه كل وقت الفراغ الذي يريده للتفكير بشأن ما يجب عليه فعله بشأن المهرجان الصيفي الذي كان يقترب بسرعة والهجوم المصاحب.
بام!
للأسف، مع غياب زاك، وصل زوريان إلى طريق مسدود في جميع الدلائل التي كانت لديه، وكان الآن في حيرة من كيفية المضي قدمًا.
“زوريان كازينسكي؟” سأل كزفيم. أومأ زوريان برأسه وأمسك القلم الذي رماه الرجل بخبرة في الهواء، كونه توقعه هذه المرة.
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، مع غياب زاك، وصل زوريان إلى طريق مسدود في جميع الدلائل التي كانت لديه، وكان الآن في حيرة من كيفية المضي قدمًا.
فتح زوريان باب مكتب كزفيم وقابل نظرة الرجل بتحدي. لقد كان واثقًا جدًا من دقة ذكرياته “المستقبلية” حتى الآن، ماعدا غياب زاك الغامض، لذلك كان يعلم أن هذا سيكون تمرينًا آخر في الإحباط. لقد كان يميل إلى مقاطعة الاجتماعات، لكنه كان يشتبه في أن مثابرته في مواجهة معاداة الرجل هي التي أقنعت إلسا في النهاية بأخذه تحت جناحها. وإلى جانب ذلك، شعر أنه سيقدم خدمة لكزفيم إذا استقال- كان لدى زوريان شعور مميز بأن الرجل كان يحاول جعله يستسلم في المرة الأخيرة- وكان حاقدًا جدًا ليفعل ذلك. لقد جلس دون توجيه، محبطًا بعض الشيء لأن الرجل لم يعلق على فعله الوقح المتعمد.
تنهد ودخل. ربما كان من الأفضل أن يترك الأمور كما هي- كان لديه مشاكل أخرى للتعامل معها، وكانت متقيدع بالقواعد بشكل كبير لتكون من ذوقه على أي حال.
“زوريان كازينسكي؟” سأل كزفيم. أومأ زوريان برأسه وأمسك القلم الذي رماه الرجل بخبرة في الهواء، كونه توقعه هذه المرة.
لكي يدعوها خيبة للآمال كان يصفها بلطافة. مز جهة، لم تكن هناك كتب عن السفر عبر الزمن. الموضوع لم يعتبر مجالا جادا للدراسة، مع كونه مستحيلا وكل شيء. القليل الذي كُتب عنه كان مبعثر عبر مجلدات لا حصر لها، مخبأ في أقسام وفقرات غير مميزة من كتب ليست ذات صلة. كان تجميع هذه الإشارات المبعثرة معًا عملاً متعبا فقظ، ولم يكن كل ذلك مجزيًا أيضًا- لم يكن أي منها مفيدًا في حل لغز ذكرياته المستقبلية. كان العثور على اللغة التي إستخدمها الليتش في تعويذته أكثر إحباطًا، لأنه فشل حتى في تحديد اللغة، ناهيك عن ترجمة الترانيم.
“أرني ثلاثتك الأساسية”، أمر الرجل غير متفاجئ على الأقل من إنجازه بالتنسيق.
ثم سرعان ما أمسك حقائبه وذهب للبحث عن حجرة أخرى، وترك الفتاة لمصيرها.
على الفور، حتى بدون نفس عميق، فتح زوريان راحة يده، وقفز القلم عمليًا من راحة يده إلى الهواء.
نظر زوريان إلى المتحدثة، وتعرف عليها بعد ثانية من التذكر. الفتاة ذات الياقة الخضراء المجهولة التي انضمت إليه في مقصورته عندما توقفوا في كورسا. بالطبع، آخر مرة لم تكلف نفسها عناء طلب الإذن قبل شغل مقعد. ما الذي تغير؟ آه، لا يهم- ما كان يهم هو أنه آخر مرة سرعان ما تبعتها أربعة فتيات أخريات. ذوات صوت عالٍ ومزعج جدا. لم يكن هناك أي فرصة أنه سيقضي بقية رحلة القطار في الاستماع إلى مزاحهن… مرة أخرى .
“اجعله يدور”. قال كزفيم.
أغلق زوريان دفتر الملاحظات ومرر يده عبر شعره. مهما كانت الطريقة التي نظر بها للأمر، بدا هذا الموقف برمته مجنونًا تمامًا. هل كانت لديه بالفعل ذكريات من المستقبل أم أنه يصاب ببساطة بالجنون؟ كلا الاحتمالين كانا مرعبين. لم يكن مؤهلًا بأي حال من الأحوال للتعامل مع شيء كهذا بمفرده، لكنه لم يكن يعرف كيف يجعل الآخرين يساعدونه دون أن يتم نقله إما إلى غرفة مجانين أو غرفة استجواب.
اتسعت عيون زوريان. ماذا حدث لـ “إبدء من جديد”؟ لم تكن محاولته الحالية أسوأ مما أظهره خلال جلستهم الأخيرة قبل تلك الرقصة المشؤومة، وكان رد كزفيم الوحيد في تلك الليلة هو “إبدء من جديد”، تمامًا مثل أي وقت آخر. ما الذي تغير الآن؟
لقد كانت تلك التعويذة الأخيرة التي أداها الليتش عليه وزاك، كان زوريان متأكد من ذلك. كانت المشكلة أنه لم يمن لزوريان أي فكرة عن ماهية التعويذة. حتى الكلمات كانت غير مألوفة. استخدمت التعاويذ النموذجية كلمات إيكوسيانية كأساس لها، وكان زوريان يعرف ما يكفي من الإيكوسيانية للحصول على شعور عام عن التعويذة فقط من خلال الاستماع إلى ما ردده الملقي، لكن الليتش استخدم لغة مختلفة لترنيمته. لحسن الحظ، كان زوريان يتمتع بذاكرة جيدة حقًا وتذكر معظم الترانيم، لذلك كتبها في دفتر ملاحظاته الموثوق في شكل صوتي. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يجد التعويذة نفسها في أي مكان ضمن مستوى التصريح الخاص به، حيث من المحتمل أن التعويذة كانت مقيدة للغاية وبعيدة عن متناول سحرة الدائرة الأولى مثله، لكنه سيرى كيفية تحديد اللغة وإيجاد قاموس مناسب في مكتبة الأكاديمية.
“هل تواجه مشاكل في السمع؟” سأل كزفيم. “اجعله يدور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … والتي تجاهلتها مباشرةً.
رمش زوريان عينه، وأدرك أخيرًا أنه وجب أن يركز على الجلسة الحالية بدلاً من ذكرياته. “ماذا؟ ماذا تقصد ‘أجعله يدور’؟ هذا ليس جزءًا من الأساسيات الثلاثة…”
“انت متاخر.”
تنهد كزفيم بشكل دراماتيكي وأخذ ببطء قلمًا آخر ورفعه فوق راحة يده. بدلاً من تعليقه في الهواء فقط مثل قلم زوريان، كان قلم كزفيم يدور مثل المروحة.
بام! بام! بام! بام! بام!
“ليس لدي أي فكرة عن كيفية القيام بذلك”. اعترف زوريان “لم نتعلم كيفية القيام بذلك في الصفوف.”
“نعم”.
“نعم، إنه لأمر إجرامي مدى سوء إفشال الفصول الدراسية لطلابنا”. قال كزفيم “مثل هذا الاختلاف البسيط في تمرين الرفع يجب ألا يكون بعيدًا عن متناول الساحر المعتمد. لا يهم، يجب علينا تصحيح هذا النقص قبل الانتقال إلى مسائل أخرى.”
“ماذا؟” سألت، وأدرك زوريان أنه كان يحدق بها لفترة طويلة جدًا. أوووبس.
“أرني ثلاثتك الأساسية”، أمر الرجل غير متفاجئ على الأقل من إنجازه بالتنسيق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات