موظف في جمعية الصيادين
نهاية الفصل
القصة الجانبية 1
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
1. موظف في جمعية الصيادين.
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
عندما تتنزه في الشارع، اسأل هذا السؤال إلى أي طالب تقابله. اسألهم أي نوع من العمل يودون الحصول عليه في المستقبل.
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
مئة بالمئة، ستحصل على أحد هذه الأجوبة الثلاثة.
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
إذا كان الطفل الذي تحدثت إليه غبي قليلاً، هو أو هي في نهاية المطاف سيقومون بإضاعة كل يوم في الرغبة في أن يصبحوا صيادين مشهورين.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
سيختار أذكى الأطفال في أن يصبح موظف في جمعية الصيادين، حيث لا يُدفعون بالقدر الكبير كما تدفع النقابات، في حين أن يُعامل كموظف شبه حكومي رسمي، مما يخفف خطر الإصابة بشكل غير رسمي من الطرد من الوظيفة.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
أنا؟ أنا كنت أذكى الأطفال.
’’مفهوم.‘‘
شخص ذكي جداً للانطلاق.
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا لكوني طيب القلب نوعاً ما. في الواقع، لم يكن الأمر مختلفاً عن العناية بالفوضى التي خلفها الصيادون المنتسبون إلى الجمعية.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
’’أوه، يا إلهي.‘‘
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
أُلقيت تلك الكلمات في طريقي من قِبَلِ لا أحد غير رئيس الجمعية، جوه غون-هوي، بينما جلستُ في غرفة المقابلة بوجه صلب كالصخر.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
’’….؟؟‘‘
تغير الضوء الساطع في عينَي.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
هل كنت مخطئاً في ذلك الوقت عندما سمعتْ نفسي المتوترة صيحات ناعمة من الهتاف قادمة من جانبي ومن أمامي؟
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
تغير الضوء الساطع في عينَي.
ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
***
هل كنت مخطئاً في ذلك الوقت عندما سمعتْ نفسي المتوترة صيحات ناعمة من الهتاف قادمة من جانبي ومن أمامي؟
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
وهكذا… في يوم معين.
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
لسوء الحظ بالنسبة لي، على الرغم من أنّي كنت قد بنيت صورة جميلة فيما يتعلق بالجمعية، فقد تحطمت إلى قطع صغيرة في اليوم الأول من العمل. أفكاري عن الشيء الذي ما زال باقياً هو أنّ إمكانية عملي من أجل الصيادين كان خاطئ جداً.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
’’عفواً؟‘‘
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
بما أنّ هدفي الأَوَلِي كان مساعدة الصيادين، فقد تم تكليفي بإدارة ’الدعم‘ وِفْقَاً لذلك، ولكن ما كان ينتظرني هناك هو جميع الأنواع المتنوعة من المهام التي لم تكتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الشكر لإعدادي الدقيق، شعرت بالثقة المعقولة لفرصي اليوم. حسناً، كان عندي الكثير من الأدلة والسجلات عنه بأنّه يقود نفسه نحو فك الموت، ما كان أكثر من كافٍ لتوبيخه على أعماله المتهورة.
وكان هذا لكوني طيب القلب نوعاً ما. في الواقع، لم يكن الأمر مختلفاً عن العناية بالفوضى التي خلفها الصيادون المنتسبون إلى الجمعية.
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
***
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
’’ليس وكأننا لم نحاول فعل نفس الشيء.‘‘
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لذا، ماذا عن ذلك؟ هل أنت مهتم؟‘‘
في الواقع، كان دائماً شيء من هذا القبيل.
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقيت تلك الكلمات في طريقي من قِبَلِ لا أحد غير رئيس الجمعية، جوه غون-هوي، بينما جلستُ في غرفة المقابلة بوجه صلب كالصخر.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
وهكذا… في يوم معين.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
رينغغ… رينغغ…
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
وهكذا… في يوم معين.
بمجرد أن لمس البلاستيك أذني، انفجر صوت هائج من مكبر الصوت.
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
ترجمة:
قُطِعَت المكالمة من طرف واحد.
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
وضعت السماعة مكانها بينما أتذكر مراراً تهجئة كلمة ’صبر‘ في رأسي، ثم بدأت بجمع البيانات عن الصياد الذي تحدث عنه الشخص على الهاتف قبل تقديم أي نوع من المطالبات.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
ترجمة:
لكن بعد ذلك…
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
’سيد سيونغ… سيد سيونغ… اسمه جين-وو، صحيح؟‘
’’مفهوم.‘‘
رأيت سجل الصياد سيونغ جين-وو، وسرعان ما أدركت أنّ شيء خاطئ قد حدث هنا.
في الواقع، كان دائماً شيء من هذا القبيل.
’هاه….؟؟‘
تدقيق :
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
’هيي، لا يختلف انبعاث طاقته السحرية عن انبعاثها من شخص عادي، أليس كذلك؟؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ رأسي.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
’’أوه، يا إلهي.‘‘
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
هذا… هذا كان خطأ بالتأكيد.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
Drake Hale
يخاطر الصيادون بحياتهم من أجل المواطنين العاديين، لكن، من خاطر بحياته من أجل هؤلاء الصيادين؟
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
’’عفواً؟‘‘
لأول مرة منذ أن بدأت العمل في جمعية الصيادين خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وجدت أخيراً ما كنتُ بحاجة إلى القيام به.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
***
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
في النهاية، كان علي البحث عن رئيس قسم ’الدعم‘.
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
’’سيدي، هذه مسألة تتعلق بحياة شخص. لن يتم حلها من تلقاء نفسها في حين أننا نستمر بتجنب واقع كهذا.‘‘
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
’’نعم يا سيدي. أنا مُهتم!!‘‘
’’ماذا لو مات ذلك الصياد خلال غارة ما يا سيدي؟ ماذا سنقول لأفراد عائلته الباقين على قيد الحياة؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
’’آه-هاه، يجب ألّا تقول أي شيء ذو حظ سيء جداً…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
’’….‘‘
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
’’إذاً، ما تقوله هو أنّ علينا أن نفعل شيئاً بشكل جماعي، ونوقف السيد سيونغ جين-وو من التصرف كصياد، أليس كذلك؟‘‘
نهاية الفصل
’’نعم يا سيدي، هذا صحيح.‘‘
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
’’مفهوم.‘‘
’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
أومأت برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
هذا لم يكن لإعلان كبير أمام الكبار ولا لتمرير امتحان صعب، بل كان فقط لإقناع صياد واحد يدعى سيونغ جين-وو.
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
’’ولكن يا سيدي. المرضى الذين يُصابوا باضطراب النوم الأبدي لن يستيقظوا أبداً بالتأكيد، نحن لا نستطيع ترك شخص حي يزحف إلى قبره لأجل شخص ميت، ألا توافقني الرأي؟‘‘
كلينك.
حتى الآن، كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يموتون بسبب المرض، ألا وهو اضطراب النوم الأبدي.
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
***
’’حسناً، جيد.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
أشرق تعبيري بسرعة، فقط ليضيف الرئيس شرط أولاً.
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
’’عدا بأنّك ستكون مسؤولاً بشكل شخصي عن تغيير رأي الصياد سيونغ جين-وو. إذا قرر أن يتوقف عن طيب خاطر، فعلينا أن نفعل ذلك.‘‘
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا لكوني طيب القلب نوعاً ما. في الواقع، لم يكن الأمر مختلفاً عن العناية بالفوضى التي خلفها الصيادون المنتسبون إلى الجمعية.
’’مفهوم.‘‘
’’عفواً؟‘‘
…. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
***
***
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رينغغ… رينغغ…
هذا لم يكن لإعلان كبير أمام الكبار ولا لتمرير امتحان صعب، بل كان فقط لإقناع صياد واحد يدعى سيونغ جين-وو.
تذكرتُ رؤية أرض حديقة ألعاب، وهو المكان حيث كان من المفترض أن يبتسم الناس ويحظون بوقت ممتع، لكنّه الآن مليء بالصيادين الغارقين في الدم من الرأس إلى أخمص القدمين.
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
كل الشكر لإعدادي الدقيق، شعرت بالثقة المعقولة لفرصي اليوم. حسناً، كان عندي الكثير من الأدلة والسجلات عنه بأنّه يقود نفسه نحو فك الموت، ما كان أكثر من كافٍ لتوبيخه على أعماله المتهورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُلقيت تلك الكلمات في طريقي من قِبَلِ لا أحد غير رئيس الجمعية، جوه غون-هوي، بينما جلستُ في غرفة المقابلة بوجه صلب كالصخر.
كنت أخطط للذهاب خلال كل واحد من هذه السجلات للجدال بخصوص قضيتي والتي هي عن لماذا يجب أن يتوقف عن كونه صياد. حتى أنني كنت مستعداً لإعطائه محاضرة بأنّ المرء يحتاج أن يقدر حياة المرء بقدر ما يقدر حياة أمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
كلينك.
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
فُتِحَ باب هذا المقهى والوجه الذي رأيته فقط من خلال صور الملف دخل إلى المؤسسة. عندما رأيته شخصياً، على الرغم من ذلك، تجمدتُ على الفور.
لأول مرة منذ أن بدأت العمل في جمعية الصيادين خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وجدت أخيراً ما كنتُ بحاجة إلى القيام به.
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
كنت أخطط للذهاب خلال كل واحد من هذه السجلات للجدال بخصوص قضيتي والتي هي عن لماذا يجب أن يتوقف عن كونه صياد. حتى أنني كنت مستعداً لإعطائه محاضرة بأنّ المرء يحتاج أن يقدر حياة المرء بقدر ما يقدر حياة أمه.
’’مـ-مرحباً يا هذا.‘‘
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
رحب بي أولاً. لم أستطع قول شيء واحد كنت قد استعديّت له في رأسي.
***
***
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
’’ليس وكأننا لم نحاول فعل نفس الشيء.‘‘
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
سواء كان بسبب المذاق المر للعصير أو ربما كان قلبي ثقيلاً، لم أعرف لماذا رفض تعبيري أن يرتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
أنا بصدق اعتقدت ذلك، على الأقل. لقد حضر الصياد سيونغ جين-وو إلى مكان الاجتماع بتعابير مليئة بالثقة، معتبراً بأنه سيبقى دائماً على قيد الحياة مهما كان، أو بنظرة خائفة لشخص يبحث عن شخص ما، أي شخص، لمساعدته في إيقاف نفسه.
أنا فقط لا أستطيع أن أفعل ذلك.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لذا، كيف يمكن أن أدفع ظهر شخصٍ ما نحو الزاوية، إلى حافة الهاوية، بينما ذلك الشخص بالكاد تمكن من التغلب على خوفه؟
تدقيق :
أنا فقط لا أستطيع أن أفعل ذلك.
رأيت سجل الصياد سيونغ جين-وو، وسرعان ما أدركت أنّ شيء خاطئ قد حدث هنا.
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
’’أنا…‘‘
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
في تلك اللحظة التي بدأت أفكر فيها بمساعدة الصيادين لأول مرة – انخفض رأسي قليلاً، وتذكرت أحداث ذلك اليوم المشؤوم.
يخاطر الصيادون بحياتهم من أجل المواطنين العاديين، لكن، من خاطر بحياته من أجل هؤلاء الصيادين؟
’’عندما كنت صغيراً، رأيت بعض أخبار البث يا سيدي. كان عن صياد انتهى به المطاف محاصراً داخل بوابة بينما يحاول إنقاذ رفاقه من الوقوع مثله.‘‘
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
تذكرتُ رؤية أرض حديقة ألعاب، وهو المكان حيث كان من المفترض أن يبتسم الناس ويحظون بوقت ممتع، لكنّه الآن مليء بالصيادين الغارقين في الدم من الرأس إلى أخمص القدمين.
أنا؟ أنا كنت أذكى الأطفال.
في ذلك الوقت، أصبحت فضولياً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
في تلك اللحظة التي بدأت أفكر فيها بمساعدة الصيادين لأول مرة – انخفض رأسي قليلاً، وتذكرت أحداث ذلك اليوم المشؤوم.
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
’’ماذا لو مات ذلك الصياد خلال غارة ما يا سيدي؟ ماذا سنقول لأفراد عائلته الباقين على قيد الحياة؟‘‘
فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
لقد وبخت نفسي بأفكار كهذه في تلك الأثناء، تمعّن فيْ الرئيس للحظة أو اثنتين قبل أن يخفض كأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’….‘‘
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
’’عفواً؟‘‘
’’عدا بأنّك ستكون مسؤولاً بشكل شخصي عن تغيير رأي الصياد سيونغ جين-وو. إذا قرر أن يتوقف عن طيب خاطر، فعلينا أن نفعل ذلك.‘‘
رفعتُ رأسي.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
’’أترى؟ هناك أُناس استيقظوا برتبة عالية ولكن نظراً لعدم اهتمامهم بالمكاسب النقدية، اختاروا ألّا يصبحوا صيادين.‘‘
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
’’….؟؟‘‘
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
استيقظ عقلي على الفور، ونظرت إلى الملف.
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
معالج من الدرجة العليا!
تدقيق :
إذا انضم شخص مثلها إلى الجمعية، فبالتأكيد، ستكون قادرة على إنقاذ الناس من الموت أو المعاناة من إصابات خطيرة. حتى الصياد الضعيف يجب أن يكون قادراً على القتال بكل ما أُوتي من قدرة، دون أن يكون قلقاً على سلامته.
ترجمة:
للحظة هناك، وَمَضَ وجه الصياد سيونغ جين-وو -الذي كنت قد رأيته في وقت سابق- في ذهني. كانت عيناي تلمع بشكلٍ ساطع مما جعل الرئيس يضحك بلطف وتحدث.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
’’لذا، ماذا عن ذلك؟ هل أنت مهتم؟‘‘
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
توقفت عن التحديق في الملف وأومأت برأسي بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الشكر لإعدادي الدقيق، شعرت بالثقة المعقولة لفرصي اليوم. حسناً، كان عندي الكثير من الأدلة والسجلات عنه بأنّه يقود نفسه نحو فك الموت، ما كان أكثر من كافٍ لتوبيخه على أعماله المتهورة.
’’نعم يا سيدي. أنا مُهتم!!‘‘
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
نهاية الفصل
’’….؟؟‘‘
ترجمة:
’’أوه، يا إلهي.‘‘
Tasneem ZH
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
تدقيق :
Drake Hale
قُطِعَت المكالمة من طرف واحد.
’هاه….؟؟‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات