روتينك اليومي (2)
القصة الجانبية 7
[أيها الملك؟]
5. روتينك اليومي (2)
عندما اقترب بما فيه الكفاية حيث يمكن سماع اسم هامس قبل الطرف الآخر، ارتفع حاجبا المعلم بارك جي-سول عندما أصبح جاهزاً.
تجمع طلاب المرحلة الثانوية في ملعب المدرسة للألعاب الرياضية من أجل مراسم الدخول.
يبدو أنّ الفتى لم يشعر بقربه بعد، وهو أمر جيد. كان الهجوم المفاجئ فعالاً جداً في كسر روح العدو القتالية، بعد كل شيء.
صخب، صخب…
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
استخدم الطلاب الجدد الفجوة التي أُوجدت من قبل المراقَبِة المتساهلة من المدرسين لتشكيل مجموعات صغيرة تتألف من خريجي نفس المدارس المتوسطة، ودردشوا بشكل مزعج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بمسح وجوه الأطفال الآخرين بعينيه وبدون أن يشعر بالإحباط حيال ذلك، زحفت ابتسامة ببطءٍ على وجهه.
حينها…
[يا سيدي، لابد أنّ هذا الرجل…]
’’الصمت!!‘‘
’…. هل يمكن أن يكون هذا أحد التأثيرات السلبية التي لدي في هذا العالم، أيضاً؟‘
مثل قرش وحيد يشق طريقه إلى مدرسة للسردين، ’الثعبان السام‘، قام المعلم بارك جي-سول بالظهور فجأة، وحدّق بحدة في الطلاب الجدد ليحثّهم على الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها…
’’من يجرؤ على إحداث ضجة؟ من؟؟‘‘
كان بالفعل قد تجاوز العمر الذي فيه يبدأ القلب بالنبض بعصبية من عبء مشاركة الفصل مع أطفالٍ لا يعرفهم.
على عكس دلالة اسمه، المعلم بارك جي-سول كان مسؤولاً عن التدريب البدني. ولكن بما يتناسب لرجل تنافس في المصارعة للهواة في شبابه، كان مباركٌ بآذان كالقرنبيط، رقبة سميكة، منكبين عريضين، وكذلك فخدين معضلين.
’’أوه، كنت أعتقد أن ذلك مضحك؟‘‘
في كل مكان يقع عليه تحديق المعلم بارك جي-سول، يخفض الأطفال رؤوسهم بسرعة. لم تكن تُخاضُ حرب الهالة – الأعصاب – في بداية الحياة المدرسية بين الطلاب على وجه الحصر، أوه لا.
’’…آه!‘‘
إذا أُخذ في الاعتبار الجو المُحتمل لبقية العام الدراسي، أو حتى الفصول الدراسية نفسها، فإنّ حرب الأعصاب بين المعلم والطلاب سوف تكون أكثر أهمية من تلك التي تجري بين الطلاب صعاب المراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، أنا…‘‘
وبقدر ما كان سجله في هذا النوع من الحروب، لم يذق ’الثعبان السام‘، المعلم بارك جي-سول الهزيمة من قبل.
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
بدءً من عشر سنواتٍ مضت، عندما اتخذ خطوته الأولى في مهنة التدريس، العام الماضي، والسنة التي قبلها أيضاً، لم يفشل في مهمته. كان يخطط لتمديد الانتصارات إلى هذه السنة، أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
مدرسة السردين أمام القرش، لا، الطلاب الجدد أمام المعلم بارك جي-سول، لم يتحملوا تحديقه الشديد وأخفضوا رؤوسهم بسرعة.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
أغلق كل الأطفال المزعجين أفواههم للأبد أينما مرّ. وفي الوقت نفسه، فإنّ زملائه الذين يراقبونه من على الهامش، لم يستطيعوا إلا أن ينظروا إليه بعيون الاحترام الخالص.
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
’’كما هو متوقع من المعلم بارك-نيم…‘‘
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
[لـ-لكن!]
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
على عكس دلالة اسمه، المعلم بارك جي-سول كان مسؤولاً عن التدريب البدني. ولكن بما يتناسب لرجل تنافس في المصارعة للهواة في شبابه، كان مباركٌ بآذان كالقرنبيط، رقبة سميكة، منكبين عريضين، وكذلك فخدين معضلين.
’صحيح، هكذا ينبغي أن يكون الوضع.‘
’’أنت جين وو من المدرسة الإعدادية إكس إكس… سيونغ جين وو، أليس كذلك؟‘‘
لكن، لا يمكنه أن يكون راضياً بهذا القدر من ’النصر‘ إلى الآن. ليس اليوم. ألم يكن لديه بالفعل هدف حقيقي في باله لهذا اليوم الذي ائتمنه عليه المدير شخصياً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو بهدوء واستقر على مقعده مرة أخرى بعد أن رأى التعبير المرتبك للمعلمة، التي صادفت بأنّها دخلت الفصل في تلك اللحظة بالذات لاكتشاف أن أربعة من طلابها قد سقطوا على وجوههم أولاً على الأرض.
طالما لم يكسر روح قتال ذلك الطفل المشكلة، فسيكون من الصعب الادّعاء بأنّه كان يقوم بواجبه في توجيه هؤلاء الطلاب اليوم بشكلٍ صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
استمر بارك جي-سول بمسح وجوه الطلاب الجدد بعينيه، وفي النهاية، حدد موقع الطفل المشكلة والذي كان مُستهدف.
’’المعلم-نيم؟!‘‘
’ها هو ذا.‘
’’بجدية، هل هذا سدّ هذا الوغد أذنيه بالهراء أو شيء من هذا؟ أخبرناه أن يخلع القفاز اللعين، ومع ذلك يتجاهلنا؟‘‘
في اللحظة التي حدد فيها هدفه، مُسِحَت ابتسامة الارتياح تلك من على وجهه فوراً.
’’أوه، كنت أعتقد أن ذلك مضحك؟‘‘
حتى في لمحة عابرة من بعيد، يمكن للمرء القول بأنّ الصبي لم يكن تحدياً عاديّاً، ماذا عن ارتفاعه الذي كان أطول من أقرانه، وعلامات عضلات قوية في جميع أنحاء هيئته، فضلاً عن قوة حيوية يمكن استخلاصها من عينيه.
عندما تصافحوا، شعر جين-وو بشعور رائع من الراحة القادمة من الفتى. في الواقع، من المؤكد أن المرء يشعر بالارتياح بعد العثور على وجهٍ مألوف، صديق حتى، عند دخول مدرسة جديدة وصف جديدة.
’إذاً، ذلك الطفل سيونغ جين-وو…‘
’’هيي ، أنت يا أحمق! أين تعتقد أنك موجود لارتداء قفـ…‘‘
الشيء كان بأنّ شخص خبير سيكون قادراً على التعرف على الخبراء الآخرين.
’’من يجرؤ على إحداث ضجة؟ من؟؟‘‘
مهما كانوا متوحشين عندما كانوا طلاباً، سيصبحون جميعاً خراف مهذبة أمامه قبل أن يمضي وقت طويل. وفي حال قرر الصبي التباهي بشجاعة غير مستحسنة، فكان على المعلم بارك ببساطة أن يكشف قليلاً فقط مِن ما كان في المخزن للأطفال الجامحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيوك!!‘‘
لم يكن هناك طفل مشكلة واحد كان قد فشل ’الثعبان السام‘ بارك جي-سول في ضبطه بشكل صحيح. خرجت ثقته من كل مسام جسده مثل هالة حقيقية.
حينها…
’حسناً…‘
في الواقع، سيكون من الأفضل مشاركة محادثة بدون كلامٍ مع كتاب جيد، بدلاً من ذلك.
…. حان وقت البدء.
’هذا هو!‘
قبل ذلك، مع ذلك، مسحت عيون بارك جي-سول الشبيه بأفعى بسرعة الطفل المشكلة من الأعلى إلى الأسفل. وبعد ذلك، توهجت عيناه بإشراق.
تدقيق : Drake Hale
’هذا هو!‘
’هاه. يبدو مألوفاً نوعاً ما…‘
كان هناك قفاز أسود على أحد أيدي الطفل المشكلة.
في اللحظة التي حدد فيها هدفه، مُسِحَت ابتسامة الارتياح تلك من على وجهه فوراً.
لا يمكن للمعلم المُكلّف بإدارة شؤون الطلاب تجاهل مخالفة لباس الطفل المشكلة، مثل ارتداء القبعات أو القفازات، بينما كان واقفاً في منتصف ميدان ألعاب القوى، الآن يمكنه ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يوماً ربيعياً مشمساً بإشراق.
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه نسي حقيقة صغيرة وهي أنّ اليد اليسرى للفتى عليها ندبة خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى الفتى الذي ظل ينظر إلى مجموعة الأطفال المستعدين للذهاب إلى مقهى الإنترنت بعيونٍ غابطة. كان الفتى صاحب قصة الشعر الرنانة قد كبر ليصبح طالب ثانوية الآن.
مثل هذا الشيء قد كتب بالفعل ضمن سجل الطالب، بعد كل شيء.
يبدو أن المصافحة كانت بادرة لا تزال غريبة جداً بالنسبة لصبي دخل المرحلة الثانوية، لأنّ أوه يونغ-جيل كان متردداً بعض الشيء بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك، ولكن في النهاية، أمسك باليد الممتدة بتعبير مُحْرَج.
لكنّ بارك جي-سول احتاج لذريعة، مهما كانت صغيرة، للتدخل وبدء عمليته لكسر تلك الروح القتالية للطفل المشكلة.
مدرسة السردين أمام القرش، لا، الطلاب الجدد أمام المعلم بارك جي-سول، لم يتحملوا تحديقه الشديد وأخفضوا رؤوسهم بسرعة.
في الواقع، ما الذي يمكن أن يكون ذريعة أفضل لتوبيخ طالب من انتهاك قانون ملابس المدرسة؟
توقف جين وو عن النظر في الاتجاه الذي اختفى فيه بارك جي-سول، وحوّل نظرته إلى الأمام، تماماً كما أمر البث الجميع بذلك.
بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
’فعلت ذلك من أجل الضحك. أنت تعرف، لذا يمكنني أن أضحك.‘
يبدو أنّ الفتى لم يشعر بقربه بعد، وهو أمر جيد. كان الهجوم المفاجئ فعالاً جداً في كسر روح العدو القتالية، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كل الأطفال المزعجين أفواههم للأبد أينما مرّ. وفي الوقت نفسه، فإنّ زملائه الذين يراقبونه من على الهامش، لم يستطيعوا إلا أن ينظروا إليه بعيون الاحترام الخالص.
عندما اقترب بما فيه الكفاية حيث يمكن سماع اسم هامس قبل الطرف الآخر، ارتفع حاجبا المعلم بارك جي-سول عندما أصبح جاهزاً.
’’ووه…’’
’’هيي ، أنت يا أحمق! أين تعتقد أنك موجود لارتداء قفـ…‘‘
طالما لم يكسر روح قتال ذلك الطفل المشكلة، فسيكون من الصعب الادّعاء بأنّه كان يقوم بواجبه في توجيه هؤلاء الطلاب اليوم بشكلٍ صحيح.
حث الهدير العالي والنشيط القادم من المعلم بارك جي-سول جين وو ليدير رأسه. وبعد ذلك، قابلت عيونه بارك جي-سول.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
في تلك اللحظة…
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
’’آه، آآآه….؟؟‘‘
***
…. رأى المعلم بارك جي-سول ذلك.
’’أنا، أنا بخير.‘‘
رأى وحوش سوداء لا تعد ولا تحصى تقف على ما يبدو وراء هذا ’الطفل المشكلة‘.
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
اختفى مجمل الساحة الرياضية، المليئة بالطلاب، في الظلام من نظر بارك جي-سول، فقط لِيُستبدل برؤية جيش ضخم من عشرة ملايين جندي يقف في أعمدة تمتد إلى ما لا نهاية نحو الأفق البعيد.
’’أنا، أنا بخير.‘‘
’’هيوك!!‘‘
’’الصمت!!‘‘
تم دفع المعلم بارك جي-سول على الفور من قبل الضغط الساحق تماماً، وسقط على ظهره بينما كان يصرخ بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’توقف.‘
’’المعلم-نيم؟!‘‘
’’مـ-مهلاً يا صاح. ارتدي قفازك، ربما تراودني كوابيس عن هذا الآن.‘‘
’’المعلم بارك-نيم! هل أنت بخير؟؟‘‘
’’أنا أوه يونغ-غيل… كنا ننتمي لنفس الصف خلال السنة الأولى في المدرسة المتوسطة.‘‘
أسرع معلمون آخرون في المنطقة المجاورة إلى هناك وأسندوا بارك جي-سول. كانت بشرته بيضاء كالورقة. ألقى نظرة أخرى على جين وو، لكن بحلول ذلك الوقت، عاد نظره إلى طبيعته.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
’’لكن، كيف…؟؟‘‘
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
هز رأسه بقسوة، ورمش بعينيه عدة مرات بينما بدأ انتباه الطلاب المحيطين به يقع عليه.
’’الصمت!!‘‘
صخب، صخب…
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
’’ليصمت الجميع!‘‘
5. روتينك اليومي (2)
’’أيها المعلم بارك-نيم، ربما تشعر بتوعُّك في مكانٍ ما؟‘‘
ولكن بوصول كلمات الولد إلى هناك، لم يكن لجين-وو خيار سوى إيقافه قليلاً، منزعجاً من حقيقة أنه كان غير قادر على التمتع بلمّ الشمل هذا الغير متوقع مع صديق إلى أقصى حد.
الآن، بما أنّ بارك جي-سول كان يستقبل النظرات القلقة لزملائه، فضلاً عن النظرات الغير مستقرة من الطلاب، فقد احمر وجه بارك جي-سول بشكل كبير بفعل الإحراج.
’’أنا، أنا بخير.‘‘
’’أنا، أنا بخير.‘‘
[أيها الملك؟]
لقد تخلى عن الإسناد من قبل زملائه، وسرعان ما هرب من المنطقة.
’’يبدو بأننا يمكن أن نعتمد على مدير شؤون الطلاب لسنة أخرى خالية من المتاعب، أيضاً.‘‘
همس بيليون المختبئ في ظل سيده بهدوءٍ لِجين وو بينما كان يراقب ظهر الرجل المغادر يزداد بُعْدَاً.
’’أمم…..‘‘
[يا سيدي، لابد أنّ هذا الرجل…]
أدار جين وو رأسه إلى الجانب، وذلك عندما كان هناك أربعة أطفال لا يبدون لطفاء، حتى بلمحة عابرة، حاصروه هو ويونج-جيل.
’نعم. يبدو أنه رآكم يا رفاق.‘
صخب، صخب…
أومأ جين وو برأسه.
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
كان هناك بعض الناس الذين يمتلكون حواس أكثر دقة من الآخرين العاديين، على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير. فمثل هؤلاء الناس أحياناً – ليس في كثير من الأحيان – يكتشفون أن جين وو مختلف قليلاً عن أي شخصٍ آخر.
بدا الصوت ضعيفاً قليلاً. رفع جين وو رأسه نحو المكان الذي أتى منه ذلك الصوت.
تماماً مثل الآن.
’’مرحباً، من الجيد رؤيتك يا يونغ-غيل.‘‘
’…. هل يمكن أن يكون هذا أحد التأثيرات السلبية التي لدي في هذا العالم، أيضاً؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
لم يستطع أن يكون متأكداً من ذلك. تذكّر جين وو الوجه الشاحب الخائف للمعلم الهارب بسرعة، وتمعّن في نفسه بهدوء.
شكل جين-وو ابتسامة دافئة حتى يشعر الصديق الذي قابله بعد فترة طويلة بالراحة الآن. لابد أنّ ذلك كان فعالاً جداً لأنّ يونغ-غيل كبر ليصبح أكثر ثرثرة من ذي قبل.
حينها…
’’الصمت!!‘‘
أصدر المتحدثون الموجودون في ملعب الألعاب الرياضية أمراً لجلب الانتباه قبل البدء بالبث الجاد للحرم الجامعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم. يبدو أنه رآكم يا رفاق.‘
– سيخاطب المدير-نيم الطلاب الجدد الآن، وسيرحب بهم في المدرسة.
’’أنا أوه يونغ-غيل… كنا ننتمي لنفس الصف خلال السنة الأولى في المدرسة المتوسطة.‘‘
توقف جين وو عن النظر في الاتجاه الذي اختفى فيه بارك جي-سول، وحوّل نظرته إلى الأمام، تماماً كما أمر البث الجميع بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، بما أنّ بارك جي-سول كان يستقبل النظرات القلقة لزملائه، فضلاً عن النظرات الغير مستقرة من الطلاب، فقد احمر وجه بارك جي-سول بشكل كبير بفعل الإحراج.
لقد كان يوماً ربيعياً مشمساً بإشراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كل الأطفال المزعجين أفواههم للأبد أينما مرّ. وفي الوقت نفسه، فإنّ زملائه الذين يراقبونه من على الهامش، لم يستطيعوا إلا أن ينظروا إليه بعيون الاحترام الخالص.
تحت أشعة الشمس الدافئة التي تضرب بلطفٍ الأرض، عكس جبين المدير الأملس والواضح جداً مقدار الإثارة التي يشعر بها الطلاب الجدد الآن.
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن للمعلم المُكلّف بإدارة شؤون الطلاب تجاهل مخالفة لباس الطفل المشكلة، مثل ارتداء القبعات أو القفازات، بينما كان واقفاً في منتصف ميدان ألعاب القوى، الآن يمكنه ذلك؟
لسببٍ معروفٍ له فقط، تقدّم جين-وو عمداً إلى مدرسة ثانوية بعيدة عن منزله. وبطبيعة الحال، لم يتعرف على أحد في الصف الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
’حسناً… أليس هذا واضحاً؟‘
هز رأسه بقسوة، ورمش بعينيه عدة مرات بينما بدأ انتباه الطلاب المحيطين به يقع عليه.
قام بمسح وجوه الأطفال الآخرين بعينيه وبدون أن يشعر بالإحباط حيال ذلك، زحفت ابتسامة ببطءٍ على وجهه.
اختفى مجمل الساحة الرياضية، المليئة بالطلاب، في الظلام من نظر بارك جي-سول، فقط لِيُستبدل برؤية جيش ضخم من عشرة ملايين جندي يقف في أعمدة تمتد إلى ما لا نهاية نحو الأفق البعيد.
كان بالفعل قد تجاوز العمر الذي فيه يبدأ القلب بالنبض بعصبية من عبء مشاركة الفصل مع أطفالٍ لا يعرفهم.
بدا الصوت ضعيفاً قليلاً. رفع جين وو رأسه نحو المكان الذي أتى منه ذلك الصوت.
لو كان هو في الماضي، فسوف يبدأ بتحية الآخرين حتى تحت الهجوم الشرس من الإحراج، ولكن الآن؟ لقد بدا الأمر مزعجاً جداً، لذا لم يزعج نفسه حتى.
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
بينما كان الأطفال الآخرين مشغولين بمسح زملائهم بنظرهم ليروا ما كانوا، أخذ جين وو ببساطة كتاباً كان قد جلبه من المنزل وفتحه.
هز رأسه بقسوة، ورمش بعينيه عدة مرات بينما بدأ انتباه الطلاب المحيطين به يقع عليه.
ربما إمضاءه لفترة طويلة في الفجوة بين الأبعاد، حيث لم يكن هناك صوت يُسمع، قد غيره لأنه اكتسب تقدير متجدد لقراءة كتاب في هدوءٍ وسكون.
همس بيليون المختبئ في ظل سيده بهدوءٍ لِجين وو بينما كان يراقب ظهر الرجل المغادر يزداد بُعْدَاً.
إلى جانب ذلك، على الرغم من أنّهم كانوا ظاهرياً زملائه في الصف، كان هناك فارق العمر بعدة عقودٍ للنظر في أمرها هنا، لذا بماذا يمكن أن يقول لهؤلاء الأطفال، على أية حال؟
’’….‘‘
في الواقع، سيكون من الأفضل مشاركة محادثة بدون كلامٍ مع كتاب جيد، بدلاً من ذلك.
’’ووه…’’
ولكن حينها، تماماً بحصوله على استعداد لقضاء بعض الوقت الهادئ مع نفسه، اقترب شخص ما بالفعل منه ليدخل في محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الرباعي، الغافل عن كيف تم الحُكم عليهم، مهمتهم لاستفزاز جين-وو الذي أصبح صامتاً الآن.
’’آه-امم…. هل يمكن أن تكون…؟‘‘
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
بدا الصوت ضعيفاً قليلاً. رفع جين وو رأسه نحو المكان الذي أتى منه ذلك الصوت.
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
جفل صاحب الصوت قليلاً عندما التقت نظراتهم، ولكن عندما تأكد من وجه جين-وو، بدا بأنّه اكتسب دفعة لشجاعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الرباعي، الغافل عن كيف تم الحُكم عليهم، مهمتهم لاستفزاز جين-وو الذي أصبح صامتاً الآن.
’’أنت جين وو من المدرسة الإعدادية إكس إكس… سيونغ جين وو، أليس كذلك؟‘‘
كما لو أن هذا النوع من الحالات كان أمر شائع بالنسبة له، أعاد الولد ذي الوجود الضعيف تقديم نفسه بدون أي إشكال على الإطلاق.
من يمكن أن يكون هذا الطفل؟ ضيق جين وو عيناه قليلاً.
***
’هاه. يبدو مألوفاً نوعاً ما…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيوك!!‘‘
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
’صحيح، هكذا ينبغي أن يكون الوضع.‘
’’امم، أنا…‘‘
’هاه. يبدو مألوفاً نوعاً ما…‘
كما لو أن هذا النوع من الحالات كان أمر شائع بالنسبة له، أعاد الولد ذي الوجود الضعيف تقديم نفسه بدون أي إشكال على الإطلاق.
– سيخاطب المدير-نيم الطلاب الجدد الآن، وسيرحب بهم في المدرسة.
’’أنا أوه يونغ-غيل… كنا ننتمي لنفس الصف خلال السنة الأولى في المدرسة المتوسطة.‘‘
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
’’…آه!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً…‘
ساعد سماع الاسم جين وو على التذكر.
’’المعلم-نيم؟!‘‘
لم يكن سوى الفتى الذي ظل ينظر إلى مجموعة الأطفال المستعدين للذهاب إلى مقهى الإنترنت بعيونٍ غابطة. كان الفتى صاحب قصة الشعر الرنانة قد كبر ليصبح طالب ثانوية الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى الفتى الذي ظل ينظر إلى مجموعة الأطفال المستعدين للذهاب إلى مقهى الإنترنت بعيونٍ غابطة. كان الفتى صاحب قصة الشعر الرنانة قد كبر ليصبح طالب ثانوية الآن.
بتعابير وجهه الآن النصف مصنوعة من الدهشة والسرور، مد جين وو يده للمصافحة.
بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه نسي حقيقة صغيرة وهي أنّ اليد اليسرى للفتى عليها ندبة خطيرة.
’’مرحباً، من الجيد رؤيتك يا يونغ-غيل.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’انتظر.‘‘
’’أمم…..‘‘
’ها هو ذا.‘
يبدو أن المصافحة كانت بادرة لا تزال غريبة جداً بالنسبة لصبي دخل المرحلة الثانوية، لأنّ أوه يونغ-جيل كان متردداً بعض الشيء بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك، ولكن في النهاية، أمسك باليد الممتدة بتعبير مُحْرَج.
’’بالمناسبة، لماذا وضعت قفازاً على يد واحدة فقط؟ ربما، لديك تنين اللهب الأسود على ذراعك أيضاً؟‘‘
’’نـ-نعم، أنا أيضاً…‘‘
بدءً من عشر سنواتٍ مضت، عندما اتخذ خطوته الأولى في مهنة التدريس، العام الماضي، والسنة التي قبلها أيضاً، لم يفشل في مهمته. كان يخطط لتمديد الانتصارات إلى هذه السنة، أيضاً.
عندما تصافحوا، شعر جين-وو بشعور رائع من الراحة القادمة من الفتى. في الواقع، من المؤكد أن المرء يشعر بالارتياح بعد العثور على وجهٍ مألوف، صديق حتى، عند دخول مدرسة جديدة وصف جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى الفتى الذي ظل ينظر إلى مجموعة الأطفال المستعدين للذهاب إلى مقهى الإنترنت بعيونٍ غابطة. كان الفتى صاحب قصة الشعر الرنانة قد كبر ليصبح طالب ثانوية الآن.
شكل جين-وو ابتسامة دافئة حتى يشعر الصديق الذي قابله بعد فترة طويلة بالراحة الآن. لابد أنّ ذلك كان فعالاً جداً لأنّ يونغ-غيل كبر ليصبح أكثر ثرثرة من ذي قبل.
قام بارك جي-سول بمسح الطلاب الجدد بعينيه وبروحهم القتالية المحطمة بينما كان يشكل ابتسامة على وجهه.
’’هل تعيش بالقرب من هنا؟ انتقلت عائلتي إلى المنزل إلى المنطقة المجاورة.‘‘
لم يكن هناك طفل مشكلة واحد كان قد فشل ’الثعبان السام‘ بارك جي-سول في ضبطه بشكل صحيح. خرجت ثقته من كل مسام جسده مثل هالة حقيقية.
ولكن بوصول كلمات الولد إلى هناك، لم يكن لجين-وو خيار سوى إيقافه قليلاً، منزعجاً من حقيقة أنه كان غير قادر على التمتع بلمّ الشمل هذا الغير متوقع مع صديق إلى أقصى حد.
تماماً مثل الآن.
’’انتظر.‘‘
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
أدار جين وو رأسه إلى الجانب، وذلك عندما كان هناك أربعة أطفال لا يبدون لطفاء، حتى بلمحة عابرة، حاصروه هو ويونج-جيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يوماً ربيعياً مشمساً بإشراق.
’’هيي-يا، مرحباً يا رجل. لابد من أنّك شخص مهم، صحيح؟ ولديك قفاز حتّى؟‘‘
رأى وحوش سوداء لا تعد ولا تحصى تقف على ما يبدو وراء هذا ’الطفل المشكلة‘.
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كياااه-!]
من المفترض أن يكون رجلاً، لكنه خجول جداً.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
ترجمة: Tasneem ZH
كانت الأشياء الوحيدة التي رآها هي هذا النوع من الوجوه والتحديقات التي يمكن وصفها كأفضل وصف على أنها عديمة القيمة.
’’أنا أوه يونغ-غيل… كنا ننتمي لنفس الصف خلال السنة الأولى في المدرسة المتوسطة.‘‘
قد لا يكون هؤلاء الأربعة متخرجين من نفس المدرسة المتوسطة، ولكنهم كانوا قد تصرفوا كسفاحين محليين قليلاً، وأصبحت معارف نتيجة لذلك. بعد أن وجدوا أنفسهم في نفس الفئة، أخذوا نظرة على وجوه زملائهم ووصلوا إلى توافق في الآراء على أنّ هناك عقبة واحدة فقط أمام خطة الاستيلاء على هذه الفئة.
في الواقع، سيكون من الأفضل مشاركة محادثة بدون كلامٍ مع كتاب جيد، بدلاً من ذلك.
وهكذا، كانوا هنا لتحفيز هذا العائق المحتمل قليلاً ورؤية ما سيحدث. كان هناك أطفال آخرون في الصف خائفين، ولم يتمكنوا حتى من مقابلة تحديقات هؤلاء الأربعة. ولكن من وجهة نظر جين-وو الذي كان يقاتل بلا توقف لما يقارب ثلاثين عاماً، هؤلاء الأربعة كانوا…
’أنا متأكد من أنّ ذلك القدر كان جيداً.‘
…. حبوبين إلى حدٍّ ما، في الواقع.
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
واصل الرباعي، الغافل عن كيف تم الحُكم عليهم، مهمتهم لاستفزاز جين-وو الذي أصبح صامتاً الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو بهدوء واستقر على مقعده مرة أخرى بعد أن رأى التعبير المرتبك للمعلمة، التي صادفت بأنّها دخلت الفصل في تلك اللحظة بالذات لاكتشاف أن أربعة من طلابها قد سقطوا على وجوههم أولاً على الأرض.
’’مهلاً، مهلاً. لما لا تخلع ذلك القفاز؟ أريد أن أجربه أيضاً.‘‘
قام جين وو بتوبيخ بيرو، وقبل أن يصبح غضب الجندي النملة أقوى، خلع قفازه وأظهر يده للمشاغبين. عندما فعل ذلك، كُشِفَتْ ندبة الحرق البشعة -بِدءً من كف يده وحتّى معصمه- للجميع.
’’بالمناسبة، لماذا وضعت قفازاً على يد واحدة فقط؟ ربما، لديك تنين اللهب الأسود على ذراعك أيضاً؟‘‘
وعندما فعل ذلك، تعثر المشاغبون الذين كانوا يشقون طريقهم إلى الجزء الخلفي من الفصل ب ’شيء غير مرئي‘ وسقطوا على وجوههم.
’’إيه، إيه، إيه-! يدي! شعلة يدي اليمنى السوداء تزأر!‘‘
قام جين وو بتوبيخ بيرو، وقبل أن يصبح غضب الجندي النملة أقوى، خلع قفازه وأظهر يده للمشاغبين. عندما فعل ذلك، كُشِفَتْ ندبة الحرق البشعة -بِدءً من كف يده وحتّى معصمه- للجميع.
آهاهاها!
5. روتينك اليومي (2)
لابد من أنهم قد وجدوا شيئاً مضحكاً حقاً لأنّ أربعتهم انفجروا في ضحكات صاخبة. برؤيتهم يتصرفون هكذا، شكل جين-وو ابتسامة ساخرة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيوك!!‘‘
عندما فعل ذلك، تغيرت النظرات في عيون الأربعة المشاغبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم. يبدو أنه رآكم يا رفاق.‘
’’أوه، كنت أعتقد أن ذلك مضحك؟‘‘
ولهذا…
’’بجدية، هل هذا سدّ هذا الوغد أذنيه بالهراء أو شيء من هذا؟ أخبرناه أن يخلع القفاز اللعين، ومع ذلك يتجاهلنا؟‘‘
كان بالفعل قد تجاوز العمر الذي فيه يبدأ القلب بالنبض بعصبية من عبء مشاركة الفصل مع أطفالٍ لا يعرفهم.
’’ماذا؟ ما الأمر؟ هل لديك وشم هناك أو شيء من هذا؟‘‘
استخدم الطلاب الجدد الفجوة التي أُوجدت من قبل المراقَبِة المتساهلة من المدرسين لتشكيل مجموعات صغيرة تتألف من خريجي نفس المدارس المتوسطة، ودردشوا بشكل مزعج.
حينها..
رأى وحوش سوداء لا تعد ولا تحصى تقف على ما يبدو وراء هذا ’الطفل المشكلة‘.
من ظله، سمع جين-وو صوت بيرو الهائج جداً.
تم دفع المعلم بارك جي-سول على الفور من قبل الضغط الساحق تماماً، وسقط على ظهره بينما كان يصرخ بصوتٍ عالٍ.
[أوه يا ملكي!!! امنحني الإذن حتى أتمكن من تمزيق رؤوس وأطراف هؤلاء الحمقى وأتأكد من أنهم لن يستخفوا بك أبداً بهذه الطريقة!]
مثل هذا الشيء قد كتب بالفعل ضمن سجل الطالب، بعد كل شيء.
’لن أعطيك الإذن.‘
اختفى مجمل الساحة الرياضية، المليئة بالطلاب، في الظلام من نظر بارك جي-سول، فقط لِيُستبدل برؤية جيش ضخم من عشرة ملايين جندي يقف في أعمدة تمتد إلى ما لا نهاية نحو الأفق البعيد.
[لـ-لكن!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، أنا…‘‘
’توقف.‘
’’…آه!‘‘
قام جين وو بتوبيخ بيرو، وقبل أن يصبح غضب الجندي النملة أقوى، خلع قفازه وأظهر يده للمشاغبين. عندما فعل ذلك، كُشِفَتْ ندبة الحرق البشعة -بِدءً من كف يده وحتّى معصمه- للجميع.
صخب، صخب…
’’….‘‘
’’آه، آآآه….؟؟‘‘
’’….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كياااه-!]
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
وبقدر ما كان سجله في هذا النوع من الحروب، لم يذق ’الثعبان السام‘، المعلم بارك جي-سول الهزيمة من قبل.
’’هـ-هذا الرجل، كنا نعبث فقط، فلماذا أصبحت جدّياً؟‘‘
بدءً من عشر سنواتٍ مضت، عندما اتخذ خطوته الأولى في مهنة التدريس، العام الماضي، والسنة التي قبلها أيضاً، لم يفشل في مهمته. كان يخطط لتمديد الانتصارات إلى هذه السنة، أيضاً.
’’مـ-مهلاً يا صاح. ارتدي قفازك، ربما تراودني كوابيس عن هذا الآن.‘‘
أصبح الرباعي من مثيري الشغب عاجزاً عن الكلام من الندبة التي كانت توحي بحكاية خطيرة جداً حتى بلمحة عارضة، قبل أن يبدؤوا بالتفوه ببعض الأعذار الغامضة.
’’ووه…’’
بتعابير وجهه الآن النصف مصنوعة من الدهشة والسرور، مد جين وو يده للمصافحة.
ربما انسحب الرباعي من هناك بعد أن أدرك بأنّ ذلك لابد وأنْ يكون كافياً. لم يقل جين-وو أي شيء، وارتدى قفازه مرة أخرى قبل أن يدوس بقوة على بقعة معينة من الظل على الأرض.
’’ووه…’’
’ما الذي كنت تخطط لفعله بعد اللحاق بهم؟!‘
’’ووه…’’
[كياااه-!]
من يمكن أن يكون هذا الطفل؟ ضيق جين وو عيناه قليلاً.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
’’…آه!‘‘
ألم يكن هذا جيداً؟
توقف جين وو عن النظر في الاتجاه الذي اختفى فيه بارك جي-سول، وحوّل نظرته إلى الأمام، تماماً كما أمر البث الجميع بذلك.
كان قد قتل بالفعل كل الأعداء الذين رفعوا أنيابهم نحوه مرة أخرى في الفجوة بين الأبعاد. الأعداء الذين هددوه داخل الزنزانات كانوا قد فقدوا حياتهم أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اكتشف فجوة مناسبة للحفر فيها، لمعت عينا بارك جي-سول بشكلٍ حاد مثل ثعبانٍ سام حقيقي، وسرعان ما شقَّ طريقه إلى الطفل المشكلة المُستهدف.
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
كان جين وو يستمتع بكل هذا السلام الذي حققه بيديه، لذا مثل هذا الاستفزاز الصغير، لم يكن أكثر من مجرد أمر بسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، أنا…‘‘
ولهذا…
بيرو، الذي كان قد اندفع حالياً من قِبَلِ قدم جين-وو، شاهد الأولاد يسقطون بشكلٍ أخرق هكذا، وأزاح نظره المصعوق إلى سيده.
’أنا متأكد من أنّ ذلك القدر كان جيداً.‘
’’ليصمت الجميع!‘‘
تحولت نظرات جين-وو إلى الجزء الخلفي حيث الرباعية.
كان بيرو غاضباً حقاً من أولئك الأطفال الذين تجرأوا على إهانة سيده، لكنّ جين-وو كان ناجحاً في نهاية المطاف في كبح جماح جندي النمل الغاضب. رفع رأسه مرة أخرى بعد ذلك.
وعندما فعل ذلك، تعثر المشاغبون الذين كانوا يشقون طريقهم إلى الجزء الخلفي من الفصل ب ’شيء غير مرئي‘ وسقطوا على وجوههم.
…. حبوبين إلى حدٍّ ما، في الواقع.
سقوط، تحطم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفل صاحب الصوت قليلاً عندما التقت نظراتهم، ولكن عندما تأكد من وجه جين-وو، بدا بأنّه اكتسب دفعة لشجاعته.
بيرو، الذي كان قد اندفع حالياً من قِبَلِ قدم جين-وو، شاهد الأولاد يسقطون بشكلٍ أخرق هكذا، وأزاح نظره المصعوق إلى سيده.
عندما فعل ذلك، تغيرت النظرات في عيون الأربعة المشاغبين.
[أيها الملك؟]
أشار المشاغبون إلى يد جين-وو اليسرى و ثرثروا فيما بينهم وفي الوقت نفسه، أصبحت بشرة يونغ-غيل أكثر كآبة بالقدوم الواضح لهؤلاء الحمقى.
’فعلت ذلك من أجل الضحك. أنت تعرف، لذا يمكنني أن أضحك.‘
شكل جين-وو ابتسامة دافئة حتى يشعر الصديق الذي قابله بعد فترة طويلة بالراحة الآن. لابد أنّ ذلك كان فعالاً جداً لأنّ يونغ-غيل كبر ليصبح أكثر ثرثرة من ذي قبل.
بما أنّ ذلك كان مضحكاً، كان كل شيء على ما يرام الآن.
لكن، هذا المكان كان سيئول، جمهورية كوريا، حيث لم يكن هناك بوابات ولا وحوش للقلق بشأنها. كان هذا المكان مليئاً بالأشياء الطبيعية المسالمة.
ابتسم جين-وو بهدوء واستقر على مقعده مرة أخرى بعد أن رأى التعبير المرتبك للمعلمة، التي صادفت بأنّها دخلت الفصل في تلك اللحظة بالذات لاكتشاف أن أربعة من طلابها قد سقطوا على وجوههم أولاً على الأرض.
ترجمة: Tasneem ZH
وبذلك، بدأت حياته في المدرسة الثانوية للمرة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين وو أنّه من المؤسف أنّ تعبير صديقه كان متصلباً هكذا، فقام بتحويل نظرته إلى أولئك المشاغبين الأربعة المحيطين به.
ترجمة: Tasneem ZH
ومع ذلك، لابد أنّه ليس مقرّباً كل ذلك القَدْر، لأنه لم يستطع على الفور تذكر اسم هذا الطفل أو أشياء قاموا بها معاً. حاول أن يبحث أعمق في ذكرياته، ولكن بعد ذلك…
تدقيق : Drake Hale
بينما كان الأطفال الآخرين مشغولين بمسح زملائهم بنظرهم ليروا ما كانوا، أخذ جين وو ببساطة كتاباً كان قد جلبه من المنزل وفتحه.
لو كان هو في الماضي، فسوف يبدأ بتحية الآخرين حتى تحت الهجوم الشرس من الإحراج، ولكن الآن؟ لقد بدا الأمر مزعجاً جداً، لذا لم يزعج نفسه حتى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات