القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)
يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.
القصة الجانبية 20
لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.
القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)
في البداية ظن سيو غاي-نام أنهم سيذهبون إلى مركز الشرطة، لكن بدلا من ذلك، انتهى بهم المطاف في مقهى بالقرب من منزله. لقد سأل المحقق عن سبب مجيئهم إلى هنا و حصل فقط على إجابة مبهمة على شكل ’نحتاج إلى مكان للتحدث بهدوء‘ بدلاً من ذلك.
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
تشوا-أهك!!
كم مضى من الوقت هكذا؟
سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
[آه…. آه…!]
’’و… الخيار الآخر هو؟‘‘
بالفعل، سيكون مؤلماً جداً لها بما أنها احتفظت بذكريات لحظات موتها. استخدم جين-وو سلطة ملك الظل وهدأ الظل في الوقت الحاضر.
’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘
’’لا تخافي.
نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.
أنتِ الآن أصبحتِ وجوداً غير مرتبط بحدود الحياة والألم.‘‘
ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.
ساعد صوت الملك الهادئ المرأة على ضبط نفسها تدريجياً. كَوَّنَ جين-وو بعد ذلك مجموعة جديدة من الملابس من أجلها ولفها حول هيئتها. منذ أن ظهرت بهيئتها كيف ماتت.
كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.
[آه…. ]
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
سحبت الملابس على كتفيها بإحكام.
***
كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.
’’من هذا الطريق.‘‘
’’هل انتحرت عن طيب خاطر؟‘‘
[آه…. ]
أومأت امرأة الظل، لا، سيو جين-يي، برأسها.
’’عـ-عفواً أيها المحقق-نيم. أنا، أنا لا أفهم…‘‘
وضع جين-وو إحدى ركبتيه أسفل الأرض حتى يطابق مستوى عينيها. تمعَّنَ تعابيرها وسألها بهدوء.
وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.
’’سببك؟‘‘
شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.
وعندما فعل، افترقت شفتيها المتجمدتين مثل كتلة من الجليد، بشكلٍ حذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماماً بإدراكه أخيراً بأنّ شيئاً غير قابل للتفسير قد حدث له، كل شيء اختفى، تماماً مثل ذلك، تاركاً فقط الظلام.
[أنا…. ]
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
***
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
دينغ-دونغ.
الآن بعد أن ولدت من جديد كظل، فهمت غريزياً أي نوع من الوجود الخاص كان هو، ولكن حسناً، لم يخطط جين-وو لتحويلها لجندي ظل.
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
’من يمكن أن يكون في هذه الساعة المتأخرة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم تصل رسالة الأب بالتبني النصية الماكرة إلى هاتف الضحية قبل ساعة من قطع معصمها، ألم تكن هاتين الصديقتين لتستمتعا بحفلة الميلاد كما هو مخطط لها.
أمال رأسه بهذه الطريقة وتلك بينما كان يقف عن مقعده، ومشى أكثر إلى الاتصال الداخلي.
’’بينما كنا نبحث في ممتلكات ابنتك الشخصية، اكتشفنا ملف صوتي معين.‘‘
كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
بيب.
داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟
سحب الرجل خارج الباب شارة هويته وأراها للكاميرا.
القصة الجانبية 20
’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. عفواً؟‘‘
نسي الرجل في منتصف العمر بأنّ الوقت كان متأخراً جداً اليوم لظهور ضيف كهذا، فعندما سمع كلمة ’محقق‘، سارع بفتح الباب.
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
’’هل ظهرت نتيجة التحقيق؟ كيف ماتت ابنتي الصغيرة؟!‘‘
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘
’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘
شكَّلَ والد المتوفية تعبيراً محبَطاً إلى حدٍ ما عندما سمع بأنّه لا يوجد ما يبلغ عنه بعد. طلب جين-وو طلباً هادئاً من الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.
’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.
’’بالطبع. إذا كنت أستطيع المساعدة بأي شكل أو شكل في كشف حقيقة وفاة ابنتي، فسأتعاون بشكل كامل.‘‘
’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.
’’دعنا نذهب أيها المحقق.‘‘
دينغ-دونغ.
أومأ جين-وو برأسه ذات مرة واستدار باتجاه معين.
في اليوم التالي.
’’من هذا الطريق.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت امرأة الظل، لا، سيو جين-يي، برأسها.
***
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
في البداية ظن سيو غاي-نام أنهم سيذهبون إلى مركز الشرطة، لكن بدلا من ذلك، انتهى بهم المطاف في مقهى بالقرب من منزله. لقد سأل المحقق عن سبب مجيئهم إلى هنا و حصل فقط على إجابة مبهمة على شكل ’نحتاج إلى مكان للتحدث بهدوء‘ بدلاً من ذلك.
تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.
وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.
’من يمكن أن يكون في هذه الساعة المتأخرة؟‘
’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟
’’عفواً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما استمرّت الشهادة…
’’بأي فرصة، هل كان هناك أي واحد يمكن أن يكون مستاءً نحو…‘‘
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.
’’لا تخافي.
’’لا، لا. أبداً. بالتأكيد لم تكن طفلة تقوم بأشياء تجعل الآخرين يكرهونها، كانت لطيفة حقاً ونقية…’’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، واصل المحقق.
رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.
[ششش…. ]
كم مضى من الوقت هكذا؟
– ’’هيونغ-نيم!!‘‘
توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساعد صوت الملك الهادئ المرأة على ضبط نفسها تدريجياً. كَوَّنَ جين-وو بعد ذلك مجموعة جديدة من الملابس من أجلها ولفها حول هيئتها. منذ أن ظهرت بهيئتها كيف ماتت.
’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘
بينما كان البرد يسري في عموده الفقري، أدرك سيو جيو-نام أخيراً غرابة وضعه.
’’لابد أنك كنت تعتز بابنتك كثيراً.‘‘
توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.
’’بالطبع. أنا متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل، ولكن جين-يي لم تكن طفلتي البيولوجية. لهذا كنت أعزها وأحبها بقدر ما كنت سأفعل مع طفلي الحقيقي، لا، ربما أكثر من ذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.
انخفضت نظراته بينما كان يكافح لابتلاع حزنه مرة أخرى. أردف.
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
’’لو أنها أخبرتني عندما كانت تتألم، عندما كان الأمر يزداد سوءً عليها…‘‘
تشوا-أهك!!
على الرغم من أن سيو جيو-نام كان يُظهر حالة عاطفية حادة، إلا أن جين-وو كان مختلفاً تماماً في سلوكه وظل بلمعان بارد جليدي في عينيه من البداية حتى النهاية. ثم سحب هاتفه الذكي من جيبه الداخلي.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
’’بينما كنا نبحث في ممتلكات ابنتك الشخصية، اكتشفنا ملف صوتي معين.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘
’’…. عفواً؟‘‘
لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.
’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘
’’….. إنّه كذلك.‘‘
نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.
– [أنا…]
– [أنا…]
يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.
كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.
في اليوم التالي.
وبينما استمرّت الشهادة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا إلهي.‘
توقف سيو جيو-نام أخيراً عن التصرف كأب حزين فقد ابنته، اهتزّت عيونه باستمرار من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
اختارت الفتاة عمداً بأن أذهب إلى الجامعة بعيداً عن المنزل، معتبرةً بأنها تحررت أخيراً من العذاب من أباها بالتبني، ولكن بعد ذلك، عندما استطاع التواصل معها مرة أخرى منذ بعض وقتٍ، بِدءً من رسالة نصية تقول ’أنا أريد أن أراكِ مرة أخرى‘، اختارت أن تنهي حياتها، بدلاً من ذلك.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
تااب.
’’لابد أنك كنت تعتز بابنتك كثيراً.‘‘
بمجرد أن انتهى الملف الصوت من العمل، رفع سيو جيو-نام رأسه، كانت تعابير وجهه متجمدة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. عفواً؟‘‘
’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘
’’لو أنها أخبرتني عندما كانت تتألم، عندما كان الأمر يزداد سوءً عليها…‘‘
يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.
ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.
إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما استمرّت الشهادة…
ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.
شكَّلَ والد المتوفية تعبيراً محبَطاً إلى حدٍ ما عندما سمع بأنّه لا يوجد ما يبلغ عنه بعد. طلب جين-وو طلباً هادئاً من الرجل.
لهذا السبب كان لدى سيو جيو-نام حدس بأنّ المحقق أمام عينيه كان لديه هدف مختلف نوعاً ما للقدوم لرؤيته كما لو للإجابة بإيجابية على ذلك الحدس، كشف المحقق عديم التعابير أخيراً عن ابتسامة خفية.
كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.
’’لديك الآن خياران متاحان لك.‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
كانت الخيارات متاحة!
’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘
عقد سيو جيو-نام قبضته بإحكام بعد سماع تلك الكلمات التي بدت مثل السماوات التي تمدد خطاً للحياة، تماماً بكونِ الوضع الخطير على وشك أن يقع عليه.
’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘
’نعم!!‘
تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.
في هذه الأثناء، واصل المحقق.
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
’’و… الخيار الآخر هو؟‘‘
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘
كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.
كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
’يا إلهي.‘
وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.
قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟
وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.
عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.
اختارت الفتاة عمداً بأن أذهب إلى الجامعة بعيداً عن المنزل، معتبرةً بأنها تحررت أخيراً من العذاب من أباها بالتبني، ولكن بعد ذلك، عندما استطاع التواصل معها مرة أخرى منذ بعض وقتٍ، بِدءً من رسالة نصية تقول ’أنا أريد أن أراكِ مرة أخرى‘، اختارت أن تنهي حياتها، بدلاً من ذلك.
’’كم تطلب؟‘‘
ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.
’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
عقد سيو جيو-نام قبضته بإحكام بعد سماع تلك الكلمات التي بدت مثل السماوات التي تمدد خطاً للحياة، تماماً بكونِ الوضع الخطير على وشك أن يقع عليه.
شكل جين-وو ضحكة خافتة مجوفة، ووضع الهاتف في كيس بشكلٍ آمن.
[آه…. ]
كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.
في لحظة، تغير تعبير جين-وو.
في لحظة، تغير تعبير جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، واصل المحقق.
’’الآن، استمع جيداً.‘‘
أمال رأسه بهذه الطريقة وتلك بينما كان يقف عن مقعده، ومشى أكثر إلى الاتصال الداخلي.
مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.
بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نسي الرجل في منتصف العمر بأنّ الوقت كان متأخراً جداً اليوم لظهور ضيف كهذا، فعندما سمع كلمة ’محقق‘، سارع بفتح الباب.
أرض الموتى التي لا روح حية يمكن أن تدخل بدون إذنٍ صريح من سيدها – أرض الراحة الأبدية. أضاف جين-وو بهدوء بأنّ هذا هو اسم السجن الذي يوشك أن يغلق على سيو جيو-نام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
’’مـ-من أنت بحق الجحيم؟! هل هذا حلم؟ إنه كابوس، أليس كذلك؟؟‘‘
’’عـ-عفواً أيها المحقق-نيم. أنا، أنا لا أفهم…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جين-وو برأسه ذات مرة واستدار باتجاه معين.
’’فكر في الموضوع بعناية.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
نظرت الصديقة إلى جين-وو بتعبير غير مصدق، قبل أن تتحدث بصوت شخص يمسك بقشة في فمه.
بينما كان البرد يسري في عموده الفقري، أدرك سيو جيو-نام أخيراً غرابة وضعه.
’’دعنا نذهب أيها المحقق.‘‘
’و-ولكن، كيف…؟‘
[شكراً لك. شكراً جزيلاً لك أيها الملك-نيم. ]
داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟
’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘
حتى لو نسيت أمر الرعاة الآخرين، لا، ربما حتى المالك الحقيقي للمكان، ألا يجب أن يكون هناك على الأقل نادل واحد أو موظف الاستقبال في مكانٍ ما؟؟
’’كم تطلب؟‘‘
ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.
’’آه…‘‘
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
تماماً بإدراكه أخيراً بأنّ شيئاً غير قابل للتفسير قد حدث له، كل شيء اختفى، تماماً مثل ذلك، تاركاً فقط الظلام.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
الأشياء الوحيدة المتبقية في هذا الظلام الأسود كانت الطاولة بالإضافة إلى الكراسي وبالطبع، هو والمحقق الجالسان على تلك الكراسي.
[ككياااه!]
’’أ-أواااك؟!‘‘
توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
’’مـ-من أنت بحق الجحيم؟! هل هذا حلم؟ إنه كابوس، أليس كذلك؟؟‘‘
’’بأي فرصة، هل كان هناك أي واحد يمكن أن يكون مستاءً نحو…‘‘
أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.
ثااد.
’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘
لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
[أنا…. ]
لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
’’أ-أواااك؟!‘‘
[ششش…. ]
أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.
في تلك اللحظة…
ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.
’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
’’بالطبع. إذا كنت أستطيع المساعدة بأي شكل أو شكل في كشف حقيقة وفاة ابنتي، فسأتعاون بشكل كامل.‘‘
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.
[ككياااه!]
ترجمة: Tasneem ZH
أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.
’’لو أنها أخبرتني عندما كانت تتألم، عندما كان الأمر يزداد سوءً عليها…‘‘
’…‘
على الرغم من أن سيو جيو-نام كان يُظهر حالة عاطفية حادة، إلا أن جين-وو كان مختلفاً تماماً في سلوكه وظل بلمعان بارد جليدي في عينيه من البداية حتى النهاية. ثم سحب هاتفه الذكي من جيبه الداخلي.
كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.
ترجمة: Tasneem ZH
كان جين-يي.
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…
’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘
مشى إليها ووضع إصبعه على جبهتها لمحو كل ذكريات والدها بالتبني.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
[شكراً لك. شكراً جزيلاً لك أيها الملك-نيم. ]
أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
الآن بعد أن ولدت من جديد كظل، فهمت غريزياً أي نوع من الوجود الخاص كان هو، ولكن حسناً، لم يخطط جين-وو لتحويلها لجندي ظل.
’’من هذا الطريق.‘‘
لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.
’’أ-أواااك؟!‘‘
قبل وداعهم، سألها جين-وو بصوت لطيف.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
’’هل هناك شيء آخر تودين قوله؟‘‘
كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.
هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘
’’كم تطلب؟‘‘
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.
***
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
في اليوم التالي.
كم مضى من الوقت هكذا؟
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
’’من جميع المظاهر، فرص أن تُعَاَمل القضية على أنّها جريمة قتل منخفضة للغاية في هذه المرحلة. التحقيق نفسه سيغلق قريباً أيضاً.‘‘
كان جين-يي.
نظرت الصديقة إلى جين-وو بتعبير غير مصدق، قبل أن تتحدث بصوت شخص يمسك بقشة في فمه.
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.
– ’’إنه أنا، يو جين-هو!‘‘
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.
’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘
’’هذا؟‘‘
وعندما فعل، افترقت شفتيها المتجمدتين مثل كتلة من الجليد، بشكلٍ حذر.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.
’’….. إنّه كذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘
لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘
كان جين-يي.
’’هذا صحيح. ظننت بأنّ الآنسة جين-يي أرادت لهذه الهدية بأن تجد مالكها المقصود.‘‘
’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘
’’آه… شكراً لك.‘‘
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
شكرت الصديقة جين-وو من كل قلبها، اغرورقت عيناها بالدموع بدون سيطرة.
أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.
لو لم تصل رسالة الأب بالتبني النصية الماكرة إلى هاتف الضحية قبل ساعة من قطع معصمها، ألم تكن هاتين الصديقتين لتستمتعا بحفلة الميلاد كما هو مخطط لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.
’من يمكن أن يكون في هذه الساعة المتأخرة؟‘
’’أعذريني للحظة.‘‘
ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.
– ’’هيونغ-نيم!!‘‘
نظرت الصديقة إلى جين-وو بتعبير غير مصدق، قبل أن تتحدث بصوت شخص يمسك بقشة في فمه.
خرج صوت شعر بالارتياح لسماعه من سماعة الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
– ’’إنه أنا، يو جين-هو!‘‘
في البداية ظن سيو غاي-نام أنهم سيذهبون إلى مركز الشرطة، لكن بدلا من ذلك، انتهى بهم المطاف في مقهى بالقرب من منزله. لقد سأل المحقق عن سبب مجيئهم إلى هنا و حصل فقط على إجابة مبهمة على شكل ’نحتاج إلى مكان للتحدث بهدوء‘ بدلاً من ذلك.
ترجمة: Tasneem ZH
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
تدقيق : Drake Hale
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات