أسوء رائحة غرفة "2في1"
1077: أسوء رائحة غرفة “2في1”.
“لقبي هوانغ. كيف يمكنني مساعدتك؟” خرج الرجل العجوز من غرفته. ظهرت رائحة فظيعة بشكل لا يوصف من داخل غرفته.
“ملابس داخلية نسائية؟” لم تلاحظ وين تشينغ هذه التفاصيل. ولكن بعد سماع التحذير من تشن غي، شعرت بقشعريرة تركض أسفل عمودها الفقري. “إذن، فهو منحرف يسرق الملابس الداخلية للناس؟”
“هل أعرفك؟ لا يهم، ليس لدي أي مصلحة في تكوين صديق جديد. لست بحاجة إلى الحصول على موجز عن حياتك. ما أحتاجه هو أن تحافظوا على الهدوء. أنا أسجل أغنية هناك.” ثم أغلق الشاب الباب بعد أن قال كل ذلك.
“لقد رأى وو يو سره على الأرجح أيضًا. ولهذا خرج لتحذيرنا من الصبي بعد أن عرف أننا قد تحدثنا مع وو يو.” وقف تشن غي ووين تشينغ داخل الدرج. كلاهما بالكاد تحدث فوق الهمس وتأكدوا من أن كلماتهم لم تسمع إلا من قبل بعضهم البعض. “لكن الشيء الذي يقلقني أكثر ليس عادة الرجل في سرقة الملابس الداخلية ولكن الكلمات التي قالها لنا. لقد أبقى وو يو بابه مفتوحًا لأنه كان ينتظر عودة والديه إلى المنزل، وقد صرح بوضوح تام لنا أن والديه خرجا للتنزه فقط. ومع ذلك، وفقًا لما أخبرني به الرجل في منتصف العمر، فقد تسبب وو يو في وفاة والديه. مات والد ووالدة وو يو بسبب الصبي”.
كانت الرائحة الكريهة داخل غرفة العم هوانغ ثقيلة وسميكة. كانت الرائحة في الغرف الأكثر سوءًا على الإطلاق. كان لدى تشن غي شعور بوجود سر مخفي هناك. حتى لو لم يأذن العم هوانغ، فسيجد طريقة للدخول للتحقيق.
“تقصد أن تقول أن الشخص الذي قتل والدا وو يو هو الرجل في منتصف العمر؟” بعد اتباع تشن غي لبعض الوقت، وافقت طريقة تفكير وين تشينغ ببطء مع تشن غي.
“أنا آسف، لكنني كبير في السن لدرجة أن عقلي لا يعمل بشكل جيد. هل أنت مستأجرة هنا أيضًا؟” كان الرجل العجوز مرتبكًا تمامًا. لقد بدا جسده هشًا بشكل لا يصدق، وكان يسعل بين كل كلمة.
“أظن أنه كان مجهودًا جماعيًا. ربما لم يوجه أحد الضربة القاضية، لكن الجميع كانوا على صلة بوفاة والدي وو يو”. بعد مقابلة المستأجرين الثلاثة، أدرك تشن غي أنه قد كان للشقة قواعدها الذاتية الخاصة، وقد وافق المستأجرون على القواعد. إذا تجرأ أحد على كسر القواعد، فقد يتم استهدافه من قبل بقية المستأجرين. “بعد أن يرى شخص ما جريمة قتل، إذا لم يتقدم لإبلاغ الشرطة ولكن بدلاً من ذلك حاول بشكل ضار إبقاءها مغطاة، فيمكن اعتباره شريكًا في الجريمة”.
“إذن، من كان ذلك تشاو صن؟ الشعور الذي أعطاني إياه كان مختلفًا تمامًا عن المستأجرين الآخرين الذين التقينا بهم حتى الآن.” نظر تشن غي إلى الباب المؤدي إلى الغرفة 206. كلما تفاعل مع المزيد والمزيد من المستأجرين، أصبح أكثر وأكثر إرتباكا. كان هذا عالم شيانغ نوان وراء الباب. ما مدى ارتباط هؤلاء الأشخاص بشيانغ نوان بالضبط؟ ماذا كانت طبيعة علاقتهم مع الصبي الصغير؟
“إذا بناء على ما قلته، أشعر بأن وو يو فتى مسكين. بعد أن نعثر على شيانغ نوان، ماذا لو نحضره معنا أيضًا؟” كانت وين تشينغ امرأة لطيفة للغاية، لكن اللطف كان أكثر الأشياء عديمة الجدوى للمستأجرين الأصليين في العالم خلف الباب. للبقاء على قيد الحياة والازدهار هناك، كان أول شيء يجب أن يتخلى عنه المرء هو اللطف الذي عاش في الإنسانية.
“ما الذي تحاول قوله؟”
“سنناقش ذلك بعد أن نجد شيانغ نوان.” تابعين الدرج للأسفل، توقف تشن غي ووين تشينغ عندما وصلوا إلى الطابق الثاني. داخل ممر الطابق الثاني الخافت وقفت سيدة عجوز. كانت تحمل وعاءً صينيًا قذرًا، وكان داخل الوعاء بعض العملات المعدنية وبعض بقايا الطعام. كانت السيدة العجوز واقفة في الأصل خارج أحد الأبواب، وكانت تحاول لف مقبض الباب بأقصى ما تستطيع، ولكن بغض النظر عن مدى قوة محاولتها، لم تتمكن من فتح الباب. عندما مر تشن غي، رصدته السيدة العجوز، وبدأت تشق طريقها نحوه. لوحت اليدين الملوثه أمام تشن غي. لقد أمسكت الوعاء وهي تصدر صوت غرغرة. بدت الحادثة برمتها مخيفة وسخيفة.
“إذا لم يحول نفسه إلى ذئب، فسيصبح عشاء الذئاب. عندما يكون الجميع متواطئين ولا ترغب في أن تصبح واحد، ستنتهي كضحية”.
“الجدة لي؟” تعرفت وين تشينغ على هذه السيدة العجوز أمامه، ولكن عندما رأت المظهر الفعلي للسيدة العجوز، صُدمت تمامًا.
عند النظر إلى الأريكة، شعرت وين تشينغ برأسها يصبح خدر. إمتلئ ظهر الأريكة بإبر حادة بدا مثل الأوعية الدموية.
“أنت تعرفينها؟ هل هي من المستأجرين في حيك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاو صن؟” كما تعرفت وين تشينغ على هذا الشاب، لكن الشاب لم يتمكن من التعرف عليها.
“اعتادت أن تكون، لكن ابنها أخبرنا أنها قد ضاعت في أحد الأيام. أنا شخصياً لم أرها منذ سنوات”. كانت عيون وين تشينغ مملوءة بالصدمة. “عاشت السيدة العجوز حياة منظمة ورائعة. كان شعرها دائمًا في شكل كعكة أنيقة، ولن تجد تجعدًا في ملابسها. غالبًا ما شوهدت بمفردها في الحديقة وهي تعتني بالنباتات والزهور.”
“تقصد أن تقول أن الشخص الذي قتل والدا وو يو هو الرجل في منتصف العمر؟” بعد اتباع تشن غي لبعض الوقت، وافقت طريقة تفكير وين تشينغ ببطء مع تشن غي.
“هل يمكن أن يكون ابنها قد فقد أخيرًا صبره لرعايتها، لذلك أخبركم يا رفاق أن السيدة العجوز قد ضاعت، لكن الحقيقة هي أنه تخلى عنها؟”
“وين تشينغ؟”
“كانت هذه والدته، وليست شيئ. كيف يمكن لشخص أن يتخلى عن والدته هكذا؟”
“كانت هذه والدته، وليست شيئ. كيف يمكن لشخص أن يتخلى عن والدته هكذا؟”
“لا تبالغي في تقدير الخير في الإنسانية. لقد قرأت قبل أيام قليلة في الأخبار أن رجلاً قد دفن والدته العاجزة على قيد الحياة. أحيانًا تكون الحياة الحقيقية أغرب من الخيال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال الوصف الموجز لوين تشينغ، شعر تشن غي أن هذه السيدة العجوز المجنونة كانت من “الأشخاص الجيدين”، وبالتالي كانت أحد المرشحين الذين يمكن أن يحاول التعاون معهم. السيدة العجوز لم تظهر وكأنها تستطيع حتى تجميع جملة كاملة معًا. لقد قامت على نحو عاجل بدفع الوعاء نحو تشن غي، واستمر حلقها في إصدار تلك الأصوات الغريبة. أخذ تشن غي عملة مالية ووضعها داخل الوعاء، لكن السيدة العجوز كانت لا تزال تمسك بوعائها بعناد. كانت يديها تشير. على الرغم من أن تشن غي لا زال لم يعرف ما قد عنته، ولكن على الأقل في الوقت الحالي، كان على يقين من أنها لم تكن تبحث عن المال ولكن شيء آخر.
وقفت وين تشينغ وتشن غي حيث كانوا. لقد بدا وكأن السيدة العجوز قد عانت من صدمات حقيقية ما. لم يكن عقلها موجودًا، ولم يكن من الممكن التواصل معها. لقد استمرت في دفع الوعاء نحو تشن غي.
‘الفكرة ليست سيئة، لكنه على الأرجح لم يتوقع أن تتبعه وين تشينغ من الباب.’
“هل انت جائعة؟” لم يمانع تشن غي المظهر القذر للسيدة العجوز. لقد مشى نحوها وقال، “هل تريدين أن أقودك إلى المنزل؟”
لقد نظر إلى السيدة العجوز القذرة وسيئة المظهر مع اشمئزاز غير مقنع في عينيه. لقد خرج من غرفته وجذب تشن غي بقوة بعيدا من السيدة العجوز. “لا تتورط مع هذه المرأة المجنونة، وإلا فإنها ستتبعك إلى الأبد مثل شبح متتبع يرفض المغادرة. لم أر قط مثل هذا الشخص المقرف في حياتي.”
من خلال الوصف الموجز لوين تشينغ، شعر تشن غي أن هذه السيدة العجوز المجنونة كانت من “الأشخاص الجيدين”، وبالتالي كانت أحد المرشحين الذين يمكن أن يحاول التعاون معهم. السيدة العجوز لم تظهر وكأنها تستطيع حتى تجميع جملة كاملة معًا. لقد قامت على نحو عاجل بدفع الوعاء نحو تشن غي، واستمر حلقها في إصدار تلك الأصوات الغريبة. أخذ تشن غي عملة مالية ووضعها داخل الوعاء، لكن السيدة العجوز كانت لا تزال تمسك بوعائها بعناد. كانت يديها تشير. على الرغم من أن تشن غي لا زال لم يعرف ما قد عنته، ولكن على الأقل في الوقت الحالي، كان على يقين من أنها لم تكن تبحث عن المال ولكن شيء آخر.
“أنت تعرفينها؟ هل هي من المستأجرين في حيك أيضًا؟”
الضجة التي أحدثوها كانت عالية جدًا. بعد أن وقفوا هناك لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا، فتح باب الغرفة 206، الغرفة الأقرب إلى الدرج، فجأة.
“سنناقش ذلك بعد أن نجد شيانغ نوان.” تابعين الدرج للأسفل، توقف تشن غي ووين تشينغ عندما وصلوا إلى الطابق الثاني. داخل ممر الطابق الثاني الخافت وقفت سيدة عجوز. كانت تحمل وعاءً صينيًا قذرًا، وكان داخل الوعاء بعض العملات المعدنية وبعض بقايا الطعام. كانت السيدة العجوز واقفة في الأصل خارج أحد الأبواب، وكانت تحاول لف مقبض الباب بأقصى ما تستطيع، ولكن بغض النظر عن مدى قوة محاولتها، لم تتمكن من فتح الباب. عندما مر تشن غي، رصدته السيدة العجوز، وبدأت تشق طريقها نحوه. لوحت اليدين الملوثه أمام تشن غي. لقد أمسكت الوعاء وهي تصدر صوت غرغرة. بدت الحادثة برمتها مخيفة وسخيفة.
“انتِ مجددا.” لقد كان شاب الذي فتح الباب. كان يرتدي زوجا من سماعات الرأس، وكان وجهه شاحبا وكأنه لم ير الشمس منذ وقت طويل. “لقد طاردتك للتو. لماذا عدتِ قريبًا جدا؟”
“تقصد أن تقول أن الشخص الذي قتل والدا وو يو هو الرجل في منتصف العمر؟” بعد اتباع تشن غي لبعض الوقت، وافقت طريقة تفكير وين تشينغ ببطء مع تشن غي.
لقد نظر إلى السيدة العجوز القذرة وسيئة المظهر مع اشمئزاز غير مقنع في عينيه. لقد خرج من غرفته وجذب تشن غي بقوة بعيدا من السيدة العجوز. “لا تتورط مع هذه المرأة المجنونة، وإلا فإنها ستتبعك إلى الأبد مثل شبح متتبع يرفض المغادرة. لم أر قط مثل هذا الشخص المقرف في حياتي.”
“لقد تم إغلاق المخرج. إذا لم يكن لدى شيانغ نوان المفتاح، فيجب أن يكون في مكان ما داخل هذا المبنى، ولكن ماذا لو كان شيانغ نوان هو الشخص الذي يملك المفتاح؟”
حتى الآن، كان هذا الشاب من الغرفة 206 هو الشخص الأكثر طبيعية الذي التقى به تشن غي منذ دخوله العالم خلف الباب. سواء كانت كلماته أو مظهره أو بنيته، فقد بدا مشابهًا لشخص عادي خارج الباب.
“الجدة لي؟” تعرفت وين تشينغ على هذه السيدة العجوز أمامه، ولكن عندما رأت المظهر الفعلي للسيدة العجوز، صُدمت تمامًا.
“تشاو صن؟” كما تعرفت وين تشينغ على هذا الشاب، لكن الشاب لم يتمكن من التعرف عليها.
كان تشن غي قد دخل هذا الباب لبعض الوقت بالفعل، لكن لا زال لم يكن ليس لديه فكرة واضحة عما كان يجري. لم يتمكن من رؤية علامة واضحة على يأس شيانغ نوان. ما رآه بدلاً من ذلك كان مصدر اليأس للمستأجرين الآخرين. بطريقة ما، كان شيانغ نوان أشبه بمتفرج لبؤس الآخرين.
“هل أعرفك؟ لا يهم، ليس لدي أي مصلحة في تكوين صديق جديد. لست بحاجة إلى الحصول على موجز عن حياتك. ما أحتاجه هو أن تحافظوا على الهدوء. أنا أسجل أغنية هناك.” ثم أغلق الشاب الباب بعد أن قال كل ذلك.
“لقبي هوانغ. كيف يمكنني مساعدتك؟” خرج الرجل العجوز من غرفته. ظهرت رائحة فظيعة بشكل لا يوصف من داخل غرفته.
“هل هذا الشاب هو عائلة السيدة العجوز؟” سأل تشن غي بهدوء.
كان تشن غي قد دخل هذا الباب لبعض الوقت بالفعل، لكن لا زال لم يكن ليس لديه فكرة واضحة عما كان يجري. لم يتمكن من رؤية علامة واضحة على يأس شيانغ نوان. ما رآه بدلاً من ذلك كان مصدر اليأس للمستأجرين الآخرين. بطريقة ما، كان شيانغ نوان أشبه بمتفرج لبؤس الآخرين.
“لا، بقيت الجدة لي في الغرفة 205. لدى إبنها ابتسامة قبيحة جدًا على وجهه وكأن العالم كله مدين له بشيء. إنه عكس الجدة لي تمامًا.”
“كن ضيفي.” لم يرفض العم هوانغ طلب تشن غي غير المعقول بشكل مدهش. لقد بدا وكأنه متعب حقًا. بعد قول ذلك، تمسك بالحائط وعاد إلى مقعده في غرفة المعيشة.
“إذن، من كان ذلك تشاو صن؟ الشعور الذي أعطاني إياه كان مختلفًا تمامًا عن المستأجرين الآخرين الذين التقينا بهم حتى الآن.” نظر تشن غي إلى الباب المؤدي إلى الغرفة 206. كلما تفاعل مع المزيد والمزيد من المستأجرين، أصبح أكثر وأكثر إرتباكا. كان هذا عالم شيانغ نوان وراء الباب. ما مدى ارتباط هؤلاء الأشخاص بشيانغ نوان بالضبط؟ ماذا كانت طبيعة علاقتهم مع الصبي الصغير؟
“هل هذا الشاب هو عائلة السيدة العجوز؟” سأل تشن غي بهدوء.
“كان تشاو صن طالبًا جامعيًا، وكان يحب الغناء. كان يقيم في الغرفة 206 من شقق جين هوا. في ذلك الوقت، دفع إيجار نصف عام دفعة واحدة، ولكن الغريب أنه غادر في الشهر الثاني دون أي إشعار. لم يطلب بقية إيجاره أو إعادة الوديعة. حتى أنه ترك وراءه معظم متعلقاته وأثاثه. واشتكى المالك من ذلك كثيرًا في ذلك الوقت “.
عند النظر إلى الأريكة، شعرت وين تشينغ برأسها يصبح خدر. إمتلئ ظهر الأريكة بإبر حادة بدا مثل الأوعية الدموية.
“ما رأيك في تشاو صن؟ أي نوع من الأشخاص هو؟”
“ماذا تريد أن تكتشف؟” بدت حالة الرجل العجوز أسوأ. مع وضع يده على الباب، كان ظهره منحنيًا إلى الأسفل.
“نادرًا ما كان يغادر غرفته، والآن بعد أن فكرت في الأمر، لم أتذكر رؤيته يذهب إلى الفصل. لم يكن يحب التحدث إلى الآخرين وكان يترك غرفته أحيانًا فقط للذهاب وشراء بعض البقالة اليومية بكميات كبيرة. بالنسبة لي، إنه منطوي تمامًا “.
“ماذا تريد أن تكتشف؟” بدت حالة الرجل العجوز أسوأ. مع وضع يده على الباب، كان ظهره منحنيًا إلى الأسفل.
“منطوي عادي للغاية اختفى بشكل غامض من منطقتك السكنية بعد شهرين.” عندما فتح الباب في وقت سابق، استخدم تشن غي رؤية يين يانغ للنظر في الغرفة 206. ولاحظ أنه قد كان هناك العديد من الشقوق على الحائط، وأن ورق الحائط قد تقشر كثيرًا. كان داخل الغرفة 206 مفقود وإحتاج إلى بعض التجديد الجيد.
“هل هناك أي شيء آخر؟ إذا لم يكن كذلك، فسأذهب لأستريح. في عمري، أصبحت ساقي متعبتين بعد الوقوف لفترة طويلة جدًا.” كان العم هوانغ على وشك إغلاق الباب، ولكن في المنتصف، مد تشن غي يدع للإمساك ببابه.
“لماذا تقول أنه اختفى بشكل غامض؟ ربما ظهرت حالة طوارئة واضطر إلى المغادرة دون إبلاغ المالك. بالمناسبة، سمعت من المالك أن غرفة تشاو صن كانت في حالة من الفوضى، وأثاثه قد تضرر بشكل خطير. ربما كان يشعر بالقلق من أنه سيضطر لدفع رسوم الإصلاح، لذلك تسلل بعيدا في منتصف الليل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟” إستدار تشن غي لينظر، وقد صُدم هو أيضًا. كان الباب الحديدي للغرفة 104 قد فتح، ووقف رجل عجوز يعاني من حدب خطير عند الباب. كان جسده منحنيًا إلى النصف تقريبًا كما أنه قد كان هناك شيء ثقيل جدًا يضغط على كتفيه. إذا كان هذا هو كل شيء، فلن يتفاعل تشن غي بهذه الطريقة. الشيء الأكثر رعبا هو وجه الرجل العجوز. الوجه المليء بالتجاعيد كان مغطى بعلامات عض. كانت علامات العض ذات أعماق وأحجام مختلفة. لقد بدا وكأنهم أتوا من أشخاص مختلفين.
“عندما يقيم خروف مع قطيع من الذئاب، ما الذي تعتقدين أنه سيحدث للخروف؟”
كانت الرائحة الكريهة داخل غرفة العم هوانغ ثقيلة وسميكة. كانت الرائحة في الغرف الأكثر سوءًا على الإطلاق. كان لدى تشن غي شعور بوجود سر مخفي هناك. حتى لو لم يأذن العم هوانغ، فسيجد طريقة للدخول للتحقيق.
“ما الذي تحاول قوله؟”
“أنا آسف، لكنني كبير في السن لدرجة أن عقلي لا يعمل بشكل جيد. هل أنت مستأجرة هنا أيضًا؟” كان الرجل العجوز مرتبكًا تمامًا. لقد بدا جسده هشًا بشكل لا يصدق، وكان يسعل بين كل كلمة.
“إذا لم يحول نفسه إلى ذئب، فسيصبح عشاء الذئاب. عندما يكون الجميع متواطئين ولا ترغب في أن تصبح واحد، ستنتهي كضحية”.
“الجدة لي؟” تعرفت وين تشينغ على هذه السيدة العجوز أمامه، ولكن عندما رأت المظهر الفعلي للسيدة العجوز، صُدمت تمامًا.
سمعت الجدة لي ما قاله تشن غي بوضوح. ومن المثير للاهتمام، أن الجدة لي المجنونة على ما يبدو بدأت تهدأ. لقد بدا وكأنها قد فهمت تشن غي. كان رد فعل الجدة لي ضمن توقعات تشن غي. كان يناقش عمدا وضع تشاو صن أمام الجدة لي لأنه أراد أن يرى ويختبر رد فعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت وين تشينغ تحذير تشن غي، ولكن تشن غي كان قد اقتحم بالفعل الغرفة. كان الأمر كما لو أنه لم يستطيع رؤية كل هذه الأشياء المخيفة والغريبة. لقد عامل المكان مثل منزله ووجد مقعدًا عرضيًا مقابل العم هوانغ.
كان من الصعب البقاء خلف الباب. كان لكل “شخص” طريقته الخاصة في البقاء على قيد الحياة، وطريقته الخاصة في عدم القتل. كان وو يو كاذب طبيعي، وأصبحت الجدة لي امرأة مجنونة. بدا تشاو صن الأكثر طبيعية، وبالتالي، كان أيضًا في الوضع الأخطر. بالطبع، إذا كان قد “إنضم”، فستكون قصة مختلفة.
“هل أعرفك؟ لا يهم، ليس لدي أي مصلحة في تكوين صديق جديد. لست بحاجة إلى الحصول على موجز عن حياتك. ما أحتاجه هو أن تحافظوا على الهدوء. أنا أسجل أغنية هناك.” ثم أغلق الشاب الباب بعد أن قال كل ذلك.
اهتزت الأيدي التي كانت تحمل الوعاء الصيني بعنف. لم تكن الجدة لي قادرة على الكلام، لكنها على الأقل أوقفت فعلها الغريب. لقد اتبعت بهدوء خلف تشن غي ورفضت المغادرة. كان كل شيء مشابه لما وصفه تشاو صن. كانت الجدة لي مثل “شبح متتبع” ولا يمكن طردها مهما كان الأمر.
“من المفترض أن يكون تشاو صن قد مر بشيء مشابه. إذا لم يكن تخميني خاطئًا، فإن الجدة لي كانت تحاول في الحقيقة تحذيره، أو بالأحرى، كانت تحاول استخدام هذا النوع من الطريقة للحصول على المساعدة من تشاو صن.” كان تشن غي فضوليًا لمعرفة سبب فقد الجدة لي القدرة على التحدث. في ذاكرة وين تشينغ، لم يكن لدى السيدة العجوز أي مشكلة في صوتها.
“إذن، من كان ذلك تشاو صن؟ الشعور الذي أعطاني إياه كان مختلفًا تمامًا عن المستأجرين الآخرين الذين التقينا بهم حتى الآن.” نظر تشن غي إلى الباب المؤدي إلى الغرفة 206. كلما تفاعل مع المزيد والمزيد من المستأجرين، أصبح أكثر وأكثر إرتباكا. كان هذا عالم شيانغ نوان وراء الباب. ما مدى ارتباط هؤلاء الأشخاص بشيانغ نوان بالضبط؟ ماذا كانت طبيعة علاقتهم مع الصبي الصغير؟
‘هل ذلك لأنها لا تستطيع التكلم، أم أنها تخشى التكلم؟’
“لقبي هوانغ. كيف يمكنني مساعدتك؟” خرج الرجل العجوز من غرفته. ظهرت رائحة فظيعة بشكل لا يوصف من داخل غرفته.
لم يتوقفوا لفترة طويلة في الطابق الثاني. وصل تشن غي ووين تشينغ، مع الجدة لي تتبعهما، إلى الطابق الأول.
“أنا آسف، لكنني كبير في السن لدرجة أن عقلي لا يعمل بشكل جيد. هل أنت مستأجرة هنا أيضًا؟” كان الرجل العجوز مرتبكًا تمامًا. لقد بدا جسده هشًا بشكل لا يصدق، وكان يسعل بين كل كلمة.
“العم هوانغ يبقى في الغرفة 104. هناك ثلاث غرف مشغولة في الطابق الأول. تم تعديل الغرف الثلاث الأخرى إلى غرفة تخزين ومرآب.” ظنت وين تشينغ أيضًا أن العم هوانغ كان شخص جدير بالثقة، لذلك أظهرت يأسًا أكثر من تشن غي. لقد ركضت مباشرة إلى الغرفة 104 وطرقت على الباب.
“لماذا تقول أنه اختفى بشكل غامض؟ ربما ظهرت حالة طوارئة واضطر إلى المغادرة دون إبلاغ المالك. بالمناسبة، سمعت من المالك أن غرفة تشاو صن كانت في حالة من الفوضى، وأثاثه قد تضرر بشكل خطير. ربما كان يشعر بالقلق من أنه سيضطر لدفع رسوم الإصلاح، لذلك تسلل بعيدا في منتصف الليل “.
بينما كانت وين تشينغ يفعل ذلك، استغرق تشن غي وقته لدراسة ممر الباب الأول. على عكس العالم خلف باب ينغ تونغ، لم يكن الجزء الداخلي من هذه الشقة متصلا في دائرة لا نهاية لها. كان مخرج السلم أمامهم مباشرة، لكن الطريق الذي يجب أن يقودهم للخروج كان مسدودًا بباب حديدي صدأ. وكان الباب مغلق. للمغادرة، يحتاج المرء المفتاح.
“العم هوانغ؟” سأل تشن غي بشكل غير مؤكد. لقد حاول أن يجعل نفسه يبدو طبيعياً قدر الإمكان.
“لقد تم إغلاق المخرج. إذا لم يكن لدى شيانغ نوان المفتاح، فيجب أن يكون في مكان ما داخل هذا المبنى، ولكن ماذا لو كان شيانغ نوان هو الشخص الذي يملك المفتاح؟”
الضجة التي أحدثوها كانت عالية جدًا. بعد أن وقفوا هناك لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا، فتح باب الغرفة 206، الغرفة الأقرب إلى الدرج، فجأة.
كان تشن غي قد دخل هذا الباب لبعض الوقت بالفعل، لكن لا زال لم يكن ليس لديه فكرة واضحة عما كان يجري. لم يتمكن من رؤية علامة واضحة على يأس شيانغ نوان. ما رآه بدلاً من ذلك كان مصدر اليأس للمستأجرين الآخرين. بطريقة ما، كان شيانغ نوان أشبه بمتفرج لبؤس الآخرين.
“بالطبع، أنا أعيش في الغرفة…”
‘يحتوي ممر الطابق الأول على أكبر عدد من بقع الدم، وقد تسرب الدم الأسود والأحمر إلى البلاط. حتى الأنماط الشبيهة بخيوط الدم قد ظهرت على الحائط. قد يكون هذا الطابق أكثر خطورة من الطابق السابق.
“إذا لم يحول نفسه إلى ذئب، فسيصبح عشاء الذئاب. عندما يكون الجميع متواطئين ولا ترغب في أن تصبح واحد، ستنتهي كضحية”.
بينما كان تشن غي مشغولًا بتحليل كل ذلك، تم فتح باب الغرفة 104، ثم سمع تشن غي صوت صدمة من وين تشينغ.
“بالطبع، أنا أعيش في الغرفة…”
“ما الذي حدث؟” إستدار تشن غي لينظر، وقد صُدم هو أيضًا. كان الباب الحديدي للغرفة 104 قد فتح، ووقف رجل عجوز يعاني من حدب خطير عند الباب. كان جسده منحنيًا إلى النصف تقريبًا كما أنه قد كان هناك شيء ثقيل جدًا يضغط على كتفيه. إذا كان هذا هو كل شيء، فلن يتفاعل تشن غي بهذه الطريقة. الشيء الأكثر رعبا هو وجه الرجل العجوز. الوجه المليء بالتجاعيد كان مغطى بعلامات عض. كانت علامات العض ذات أعماق وأحجام مختلفة. لقد بدا وكأنهم أتوا من أشخاص مختلفين.
“العم هوانغ يبقى في الغرفة 104. هناك ثلاث غرف مشغولة في الطابق الأول. تم تعديل الغرف الثلاث الأخرى إلى غرفة تخزين ومرآب.” ظنت وين تشينغ أيضًا أن العم هوانغ كان شخص جدير بالثقة، لذلك أظهرت يأسًا أكثر من تشن غي. لقد ركضت مباشرة إلى الغرفة 104 وطرقت على الباب.
“العم هوانغ؟” سأل تشن غي بشكل غير مؤكد. لقد حاول أن يجعل نفسه يبدو طبيعياً قدر الإمكان.
‘هل ذلك لأنها لا تستطيع التكلم، أم أنها تخشى التكلم؟’
“لقبي هوانغ. كيف يمكنني مساعدتك؟” خرج الرجل العجوز من غرفته. ظهرت رائحة فظيعة بشكل لا يوصف من داخل غرفته.
“منطوي عادي للغاية اختفى بشكل غامض من منطقتك السكنية بعد شهرين.” عندما فتح الباب في وقت سابق، استخدم تشن غي رؤية يين يانغ للنظر في الغرفة 206. ولاحظ أنه قد كان هناك العديد من الشقوق على الحائط، وأن ورق الحائط قد تقشر كثيرًا. كان داخل الغرفة 206 مفقود وإحتاج إلى بعض التجديد الجيد.
“العم هوانغ، أنا وين تشينغ…” أوضحت وين تشينغ بحاجبيها محبوكين بشدة.
“ماذا تريد أن تكتشف؟” بدت حالة الرجل العجوز أسوأ. مع وضع يده على الباب، كان ظهره منحنيًا إلى الأسفل.
“وين تشينغ؟”
“منطوي عادي للغاية اختفى بشكل غامض من منطقتك السكنية بعد شهرين.” عندما فتح الباب في وقت سابق، استخدم تشن غي رؤية يين يانغ للنظر في الغرفة 206. ولاحظ أنه قد كان هناك العديد من الشقوق على الحائط، وأن ورق الحائط قد تقشر كثيرًا. كان داخل الغرفة 206 مفقود وإحتاج إلى بعض التجديد الجيد.
“ألا تتذكرني؟ غالبًا ما أطهو طعام الغداء من أجلك. ذات مرة، عندما كنت مريضًا، لقد أخذتك إلى المستشفى. أقضي كل يوم في رعايتك كلما استطعت”.
“العم هوانغ، أنا وين تشينغ…” أوضحت وين تشينغ بحاجبيها محبوكين بشدة.
ما كشفته وين تشينغ للتو كان أخبارًا جديدة لتشن غي أيضًا. لم يكن لديه أي فكرة أنها كانت تعتني بالعم هوانغ.
“ماذا تريد أن تكتشف؟” بدت حالة الرجل العجوز أسوأ. مع وضع يده على الباب، كان ظهره منحنيًا إلى الأسفل.
“أنا آسف، لكنني كبير في السن لدرجة أن عقلي لا يعمل بشكل جيد. هل أنت مستأجرة هنا أيضًا؟” كان الرجل العجوز مرتبكًا تمامًا. لقد بدا جسده هشًا بشكل لا يصدق، وكان يسعل بين كل كلمة.
“لقبي هوانغ. كيف يمكنني مساعدتك؟” خرج الرجل العجوز من غرفته. ظهرت رائحة فظيعة بشكل لا يوصف من داخل غرفته.
“بالطبع، أنا أعيش في الغرفة…”
“أنا آسف، لكنني كبير في السن لدرجة أن عقلي لا يعمل بشكل جيد. هل أنت مستأجرة هنا أيضًا؟” كان الرجل العجوز مرتبكًا تمامًا. لقد بدا جسده هشًا بشكل لا يصدق، وكان يسعل بين كل كلمة.
“العم هوانغ، نود أن نسألك شيئا.” تدخل تشن غي لمقاطعة وين تشينغ. لم يسمح لها بالاستمرار. في الواقع، كان قد لاحظ بالفعل هذا الشذوذ منذ فترة طويلة. لقد بدا وكأنه لم يكن لدى جميع الأشخاص الذين التقوا بهم خلف الباب معرفة بوين تشينغ. هذه المرأة التي كان من المفترض أنها أهم شخص في حياة شيانغ نوان كانت فراغ كامل في عالمه خلف الباب. جميع المنشورات التي أهانت وين تشينغ تحولت فيها صورها إلى صورة امرأة بلا رأس.
“ملابس داخلية نسائية؟” لم تلاحظ وين تشينغ هذه التفاصيل. ولكن بعد سماع التحذير من تشن غي، شعرت بقشعريرة تركض أسفل عمودها الفقري. “إذن، فهو منحرف يسرق الملابس الداخلية للناس؟”
في وقت سابق، لم يكن تشاو صن قد تذكر وين تشينغ، والآن حتى العم هوانغ لم يتمكن من التعرف على وين تشينغ. لم تكن هذه مصادفة بالتأكيد. كان شيانغ نوان هو الذي فتح الباب. كان لدى تشن غي شعور بأن شيانغ نوان كان يحاول عمدا حماية وين تشينغ. لم يكن يريد أن يكون لوين تشينغ أي صلة بعالمه من الكوابيس. حتى لو سقط في أحلك هاوية، أراد أن تبقى والدته في عالم الدفء والإنسانية الرقيقة.
“العم هوانغ، أنا وين تشينغ…” أوضحت وين تشينغ بحاجبيها محبوكين بشدة.
‘الفكرة ليست سيئة، لكنه على الأرجح لم يتوقع أن تتبعه وين تشينغ من الباب.’
“لماذا تقول أنه اختفى بشكل غامض؟ ربما ظهرت حالة طوارئة واضطر إلى المغادرة دون إبلاغ المالك. بالمناسبة، سمعت من المالك أن غرفة تشاو صن كانت في حالة من الفوضى، وأثاثه قد تضرر بشكل خطير. ربما كان يشعر بالقلق من أنه سيضطر لدفع رسوم الإصلاح، لذلك تسلل بعيدا في منتصف الليل “.
لم يقل تشن غي هذا بصوت عالٍ. لقد فكر فيه في ذهنه فقط. كان أهم شيء الآن هو معرفة ما إذا كان العم هوانغ في صفهم أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاو صن؟” كما تعرفت وين تشينغ على هذا الشاب، لكن الشاب لم يتمكن من التعرف عليها.
“ماذا تريد أن تكتشف؟” بدت حالة الرجل العجوز أسوأ. مع وضع يده على الباب، كان ظهره منحنيًا إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد ذلك. في الآونة الأخيرة، لقد كان الوضع فوضويل خارج هذا المبنى، لذا أضاف المالك قفلًا لحماية المستأجرين من التهديد الخارجي. المفتاح مع المالك، لذا عليك أن تجد المالك “.
“سيدي، هل غادر شخص ما من المخرج من قبل؟”
‘هل ذلك لأنها لا تستطيع التكلم، أم أنها تخشى التكلم؟’
“لا أعتقد ذلك. في الآونة الأخيرة، لقد كان الوضع فوضويل خارج هذا المبنى، لذا أضاف المالك قفلًا لحماية المستأجرين من التهديد الخارجي. المفتاح مع المالك، لذا عليك أن تجد المالك “.
“لا، بقيت الجدة لي في الغرفة 205. لدى إبنها ابتسامة قبيحة جدًا على وجهه وكأن العالم كله مدين له بشيء. إنه عكس الجدة لي تمامًا.”
في جملة واحدة، كشف العم هوانغ عن الكثير من المعلومات المهمة. كان العالم الخارجي فوضويًا، لذلك كانوا على الأقل يعرفون شيئًا عن الشقق الأخرى. كانت هذه المنطقة السكنية بأكملها جماعية، وكانوا مرتبطين ببعضهم البعض.
حتى الآن، كان هذا الشاب من الغرفة 206 هو الشخص الأكثر طبيعية الذي التقى به تشن غي منذ دخوله العالم خلف الباب. سواء كانت كلماته أو مظهره أو بنيته، فقد بدا مشابهًا لشخص عادي خارج الباب.
تم وضع القفل من قبل المالك، لذلك إذا أراد تشن غي المغادرة، فعليهم الحصول على المفتاح من المالك. أخيرًا، ما قاله العم هوانغ ذكر تشن غي بشيء ما. على الأقل داخل هذه الشقة، كان المالك شخصية مهمة. لربما كان تشن غي قد نسيه تمامًا لو لا تذكير العم هوانغ.
“العم هوانغ؟” سأل تشن غي بشكل غير مؤكد. لقد حاول أن يجعل نفسه يبدو طبيعياً قدر الإمكان.
قبل دخول هذا الباب، بسبب ضيق الوقت، لم يكن لديه الوقت للتعرف على المالك. الآن لا يمكنه إلا محاولة تقييم الوضع من خلال فهم وين تشينغ للمالك.
الضجة التي أحدثوها كانت عالية جدًا. بعد أن وقفوا هناك لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا، فتح باب الغرفة 206، الغرفة الأقرب إلى الدرج، فجأة.
“هل هناك أي شيء آخر؟ إذا لم يكن كذلك، فسأذهب لأستريح. في عمري، أصبحت ساقي متعبتين بعد الوقوف لفترة طويلة جدًا.” كان العم هوانغ على وشك إغلاق الباب، ولكن في المنتصف، مد تشن غي يدع للإمساك ببابه.
“لقد تم إغلاق المخرج. إذا لم يكن لدى شيانغ نوان المفتاح، فيجب أن يكون في مكان ما داخل هذا المبنى، ولكن ماذا لو كان شيانغ نوان هو الشخص الذي يملك المفتاح؟”
“سيدي، هل يمكننا الذهاب إلى مكانك للراحة؟”
ما كشفته وين تشينغ للتو كان أخبارًا جديدة لتشن غي أيضًا. لم يكن لديه أي فكرة أنها كانت تعتني بالعم هوانغ.
كانت الرائحة الكريهة داخل غرفة العم هوانغ ثقيلة وسميكة. كانت الرائحة في الغرف الأكثر سوءًا على الإطلاق. كان لدى تشن غي شعور بوجود سر مخفي هناك. حتى لو لم يأذن العم هوانغ، فسيجد طريقة للدخول للتحقيق.
“الجدة لي؟” تعرفت وين تشينغ على هذه السيدة العجوز أمامه، ولكن عندما رأت المظهر الفعلي للسيدة العجوز، صُدمت تمامًا.
“كن ضيفي.” لم يرفض العم هوانغ طلب تشن غي غير المعقول بشكل مدهش. لقد بدا وكأنه متعب حقًا. بعد قول ذلك، تمسك بالحائط وعاد إلى مقعده في غرفة المعيشة.
بينما كان تشن غي مشغولًا بتحليل كل ذلك، تم فتح باب الغرفة 104، ثم سمع تشن غي صوت صدمة من وين تشينغ.
عند النظر إلى الأريكة، شعرت وين تشينغ برأسها يصبح خدر. إمتلئ ظهر الأريكة بإبر حادة بدا مثل الأوعية الدموية.
وقفت وين تشينغ وتشن غي حيث كانوا. لقد بدا وكأن السيدة العجوز قد عانت من صدمات حقيقية ما. لم يكن عقلها موجودًا، ولم يكن من الممكن التواصل معها. لقد استمرت في دفع الوعاء نحو تشن غي.
عندما انحنى العم هوانغ على الأريكة، تخفّف التعبير على وجهه بارتياح.
“لا تبالغي في تقدير الخير في الإنسانية. لقد قرأت قبل أيام قليلة في الأخبار أن رجلاً قد دفن والدته العاجزة على قيد الحياة. أحيانًا تكون الحياة الحقيقية أغرب من الخيال.”
أرادت وين تشينغ تحذير تشن غي، ولكن تشن غي كان قد اقتحم بالفعل الغرفة. كان الأمر كما لو أنه لم يستطيع رؤية كل هذه الأشياء المخيفة والغريبة. لقد عامل المكان مثل منزله ووجد مقعدًا عرضيًا مقابل العم هوانغ.
“الجدة لي؟” تعرفت وين تشينغ على هذه السيدة العجوز أمامه، ولكن عندما رأت المظهر الفعلي للسيدة العجوز، صُدمت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت وين تشينغ يفعل ذلك، استغرق تشن غي وقته لدراسة ممر الباب الأول. على عكس العالم خلف باب ينغ تونغ، لم يكن الجزء الداخلي من هذه الشقة متصلا في دائرة لا نهاية لها. كان مخرج السلم أمامهم مباشرة، لكن الطريق الذي يجب أن يقودهم للخروج كان مسدودًا بباب حديدي صدأ. وكان الباب مغلق. للمغادرة، يحتاج المرء المفتاح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات