83- دفء
نظر جي يي تشوان إلى ابنه وبعد تردد، قال “كل ما يمكنني قوله لك هو أنه تلميذ لجبل التنين الثلجي، وأن جده هو قائد أحد فروعهم، وهو شخص على مستوى بدائي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت دموع نينج تنهمر دون توقف. لم يستطع السيطرة عليهم مهما حاول. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو ضمّ والدته باستمرار. لم تعد يد أمه ناعمة، أصبحت خشنة وجلدية مثل ورقة جافة بدون أي حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغير وجه نينج .
غادر نينج مدينة المقاطعة الغربية ليعيش على الجزيرة في بحيرة سربنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مخلوق داو بدائي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فناء كبير. كان شقيقها الأكبر هناك يتدرب على مراوغة أجنحة الرياح، في حين كانت هي، وهي صغيرة، تجوب المكان وهي تصرخ “أخي الكبير، أخي الكبير”
“هو نفسه مجرد تلميذ زيفو ولا يستحق أن يُخاف منه” هزّ يي تشوان رأسه. “لكن خلفه يقف داويست بدائي … نحن حقا لا نستطيع إغضابه! إذا كافحنا ضده، ستكون النتيجة الوحيدة هي إبادة عشيرة جي بأكملها. لهذا أنا وأمك لم نتطرق لهذا الموضوع ولا تفوهنا بكلمة واحدة أمامك، منذ ذلك الحين، بعد عودتنا خلسة أنا وأمك لعشيرة جي. على أية حال، ذلك الشخص، على الأغلب، لَمْ يقم بأي اعتبار لي أو لأمك مطلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمه؟” أكمل نينج سلسلة أسئلته.
نظر يي تشوان إلى ابنه “أنت الآن راشد، وموهوب جدا. وفقاً لما قاله ذلك الخبير مو، من الممكن أن تنضم يوماً ما إلى حراس تنين المطر. لهذا السبب أخبرتك بهذا وإلا … كنت أخطط أن لا أقول لك أبدا”
أومأ نينج قليلا.
“ما اسمه؟” أكمل نينج سلسلة أسئلته.
“عندما تصبح خبير وانشيانغ، أنا سأخبرك” قال يي تشوان “في حالة موتي، عمك وايت سَيُخبرُك. في تلك السنة، عمك وايت خاطر بحياته ليحمل أمك ويهرب، لقد أنقذ حياتك وعرف بالضبط ما حدث في تلك السنة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال نينج بحماسة، “لا يمكنك إخباري الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستلقية بين ذراعي يي تشوان، أغلقت سنو عينيها.
“ما الفائدة إذا أخبرتك؟” قال يي تشوان “هل ستذهب لتنتقم؟ سيقودك ذلك للموت فحسب! اولا تحلى بالصبر. بعد ان تصبر بضع سنوات، ستكون قد هدأت أنت ايضا”
هبت رياح الخريف. تساقطت الأوراق الجافة.
“تذكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمه؟” أكمل نينج سلسلة أسئلته.
حدق يي تشوان في نينج “لا تدع البغض يعمي عينيك. في هذا العالم الشاسع الذي لا نهاية له، تنتشر المذابح والكراهية في كل مكان. من المؤكد أنك ستغادر جبل سوالو يوماً ما. في العالم مترامي الأطراف، يصعب التعامل مع هذه المدارس الكبرى والعشائر والطوائف القوية. جبل التنين الثلجي ليس أكثر من حجر رحى تشحذ عليه سيفك، في طريقك لتصير خالدا!”
أومأ نينج قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقا لرغبات أمه الميتة، نثر هو شخصيا رمادها في مياه بحيرة سربنج. من ذلك اليوم فصاعداً، اكتسب نينج هواية جديدة. كان يحب ان يستلقي على متن مركب صغير، تاركا إياه ينجرف بحرية في مياه بحيرة سربنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقا لرغبات أمه الميتة، نثر هو شخصيا رمادها في مياه بحيرة سربنج. من ذلك اليوم فصاعداً، اكتسب نينج هواية جديدة. كان يحب ان يستلقي على متن مركب صغير، تاركا إياه ينجرف بحرية في مياه بحيرة سربنج.
“يستقر مستقبل كل من عشيرة جي وعشيرة يوشي عليك، مفهوم؟” قال يي تشوان . “أن تصبح مشهورا في هذا العالم الذي لا حدود له، وأن تجعل جبل التنين الثلجي ومختلف القوى الأخرى تخفض رؤوسها وتذعن لك؛ هذا ما نتمناه انا وأمك”
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
“حاضر” أومأ نينج رسميا.
لقد كان رخ عملاق، رخ عملاق يطير في السماء وراء السماوات التسع. لقد كان نينج، دون وعي منه، يدمج تلك البصيرة التي اكتسبها في تلك الليلة في المعنى الحقيقي للرياح، ويدمجها مع مراوغة أجنحة الرياح. حتى أنه أدمج فيها بعض المشاعر العميقة، كالطير الذي كان يتوق الى الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إجعلني أنا وأمك فخورين بك!” حدق يي تشوان في إبنه. “بُني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هبت رياح الخريف. تساقطت الأوراق الجافة.
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
“حسنا” دخل يي تشوان على الفور الى الغرفة عائدا بسرعة وهو يحمل كومة من ثياب فرو الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
قالت يي تشوان “أمك لم يكن لديها أي شيء تفعله في الأيام الأخيرة، لذلك كانت تقوم بخياطة ملابس فرو الوحش هذه. كل خيط وغرز هو عمل أمك” جلست سنو هناك بهدوء، “هناك عدد لا بأس به حتى الآن. أنا صنعت فقط 12 مجموعة من الملابس في الأشهر الثلاثة الماضية، جميعها مناسبة لحجمك ومكانتك الحالية. في المستقبل، لن تكون امك بجانبك، لكنَّ هذه الثياب سترافقك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دمعت عيون نينج، ولم يستطع الامتناع عن البكاء.
هبت رياح الخريف. تساقطت الأوراق الجافة.
“لا تبكي” لامست سنو وجه ابنها بلطف. “أعرف أنه قريباً، لن أدوم طويلاً”
ببطء…….
خلفه، من العدم، ظهر زوج من الأجنحة. بعد ذلك، قاوم بعنف الألم في قلبه، وبدأ نينج بتنفيذ مراوغة أجنحة الرياح. تحرك نينج مثل رخ عملاق، ينزلق في الهواء، يهبط على سطح بعيد، ثم مع وميض آخر ينزلق إلى مكان آخر. ارتعدت جناحيه، وكانت تحركاته كالوهم.
ضحكت سنو.
“أمي!” كان صوت نينج يرتجف.
“اختبرت أمك أمورا كثيرة في هذه الحياة” قالت سنو ببطء “عندما كنت رضيعة، عشت في عشيرة كبيرة ذات آفاق مجيدة غير محدودة. عندما كنت صغيرة، هربت إلى جانب أبي، وأخيراً قابلت والدك وغامرت بجانبه. بعد ذلك، عشت عشر سنوات مسالمة في عشيرة جي. أنا اشعر حقا بالاكتفاء”
كانت دموع نينج تنهمر دون توقف. لم يستطع السيطرة عليهم مهما حاول. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو ضمّ والدته باستمرار. لم تعد يد أمه ناعمة، أصبحت خشنة وجلدية مثل ورقة جافة بدون أي حيوية.
قالت سنو ببطء، “في جسدك سلالة عشيرة جي، وكذلك سلالة عشيرة يوشي. أن تُنجبك أمك هي أعظم فخر في الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سنو ببطء، “في جسدك سلالة عشيرة جي، وكذلك سلالة عشيرة يوشي. أن تُنجبك أمك هي أعظم فخر في الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي” حدق نينج في أمه.
“نينج، بني … في المستقبل، هل ستمكث لفترة طويلة في بحيرة سربنج ؟” نظرت سنو إلى ابنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصبحت تحركات نينج أكثر روعة، وبدا وكأنه تحول حقاً إلى رخ عملاق يتحرك بسرعة أكبر وبحرية أكبر، وبرشاقة لا تقارن.
أومأ نينج .
“أمي!” بدأ نينج بالبكاء، وأطلق صوت هدير محطمٍ للقلب.
“ما الفائدة إذا أخبرتك؟” قال يي تشوان “هل ستذهب لتنتقم؟ سيقودك ذلك للموت فحسب! اولا تحلى بالصبر. بعد ان تصبر بضع سنوات، ستكون قد هدأت أنت ايضا”
كممارس خالد، على المرء أن يكون لديه قاعدة، بعد كل شيء. كانت مدينة المقاطعة الغربية مزدحمة وكان بها الكثير من الناس. كانت بحيرة سربنج أكثر هدوء. بالإضافة إلى ذلك، كان لبحيرة سربنج القصر المائي … في المستقبل، سيفضل البقاء في البحيرة.
“الأخ الأكبر …” يبدو أنّ سنو عادت للماضي.
نظر يي تشوان إلى ابنه “أنت الآن راشد، وموهوب جدا. وفقاً لما قاله ذلك الخبير مو، من الممكن أن تنضم يوماً ما إلى حراس تنين المطر. لهذا السبب أخبرتك بهذا وإلا … كنت أخطط أن لا أقول لك أبدا”
“بعد أن أموت” نظرت سنو إلى يي تشوان بجانبها. “بعد أن أُحرق، أُنشروا رمادي على بحيرة سربنج . يي تشوان، لن تغار، أليس كذلك؟”
يبدو أنها رأت أخوها الأكبر.
كانت هناك إبتسامة هادئة على وجهها.
كانت عيون يي تشوان رطبة. لقد أُجبر على الضحك “أشعر بالغيرة قليلاً، في الواقع. على أية حال، بعد موتي، رمادي سَيُنْشَرُ أيضاً على بحيرةِ سربنج. في ذلك الوقت، سنكون معا مرة أخرى، أليس كذلك؟”
“أمي” حدق نينج في أمه.
“حاضر يا أمي” وقف نينج على قدميه.
ضحكت سنو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عانق يي تشوان زوجته بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نينج، بني” كان صوت سنو يزداد ضعفاً. لقد ابتسمت “أريد أن ألقي نظرة على مراوغة أجنحة الرياح لعشيرة يوشي. قدِّم لي تمثيلية”
“حاضر يا أمي” وقف نينج على قدميه.
أومأ نينج قليلا.
خلفه، من العدم، ظهر زوج من الأجنحة. بعد ذلك، قاوم بعنف الألم في قلبه، وبدأ نينج بتنفيذ مراوغة أجنحة الرياح. تحرك نينج مثل رخ عملاق، ينزلق في الهواء، يهبط على سطح بعيد، ثم مع وميض آخر ينزلق إلى مكان آخر. ارتعدت جناحيه، وكانت تحركاته كالوهم.
“هذا هو ….؟” نظر نينج إلى ملابس فرو الوحش.
في هذه اللحظة، كان نينج يركز من كل قلبه على إظهار المراوغة، لأن هذا كان آخر طلب من أمه.
“رياح!”
“رياح!”
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
انتشر الصوت خارج الفناء. الخدم في الخارج، الذين سمعوا صراخ سيدهم الشاب جي نينج، الممتلئ بكرب وبؤس وحزن، فهموا على الفور أن سيدتهم قد ماتت بالفعل. لم يستطيعوا كلهم إلا ان يخفضوا رؤوسهم ودموعهم تنهمر لن ينسوا أبداً سيدتهم الخيرة.
“اختبرت أمك أمورا كثيرة في هذه الحياة” قالت سنو ببطء “عندما كنت رضيعة، عشت في عشيرة كبيرة ذات آفاق مجيدة غير محدودة. عندما كنت صغيرة، هربت إلى جانب أبي، وأخيراً قابلت والدك وغامرت بجانبه. بعد ذلك، عشت عشر سنوات مسالمة في عشيرة جي. أنا اشعر حقا بالاكتفاء”
بينما كان نينج يعرضها، هبت الرياح نحوه، مثل يد والدته، تداعب وجهه بلطف. كانت لمسة الرياح مُداعبة لشخص لا يريد تركه.
ببطء…….
ببطء…….
أصبحت تحركات نينج أكثر روعة، وبدا وكأنه تحول حقاً إلى رخ عملاق يتحرك بسرعة أكبر وبحرية أكبر، وبرشاقة لا تقارن.
عانق يي تشوان زوجته بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان رخ عملاق، رخ عملاق يطير في السماء وراء السماوات التسع. لقد كان نينج، دون وعي منه، يدمج تلك البصيرة التي اكتسبها في تلك الليلة في المعنى الحقيقي للرياح، ويدمجها مع مراوغة أجنحة الرياح. حتى أنه أدمج فيها بعض المشاعر العميقة، كالطير الذي كان يتوق الى الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الرخ العظيم” أضاءت عينا سنو وهي تشاهد “الرخ العظيم …”
“تذكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنها رأت أخوها الأكبر.
انتشر الصوت خارج الفناء. الخدم في الخارج، الذين سمعوا صراخ سيدهم الشاب جي نينج، الممتلئ بكرب وبؤس وحزن، فهموا على الفور أن سيدتهم قد ماتت بالفعل. لم يستطيعوا كلهم إلا ان يخفضوا رؤوسهم ودموعهم تنهمر لن ينسوا أبداً سيدتهم الخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الرجل الطويل القوي الذي كان يحميها وتعتز به منذ صِغرها. استعمال أخوها لهاته التقنية كان مشابهاً للطريقة التي بدت بها مراوغة نينج …..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأخ الأكبر …” يبدو أنّ سنو عادت للماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فناء كبير. كان شقيقها الأكبر هناك يتدرب على مراوغة أجنحة الرياح، في حين كانت هي، وهي صغيرة، تجوب المكان وهي تصرخ “أخي الكبير، أخي الكبير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أختي الصغيرة” التفت هذا الرجل طويل القامة كالجبل لينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أختي الكبيرة، أبي” لقد رأت شخصيتين، إحداهما رجل أنيق في منتصف العمر ذو لحية طويلة، بينما كانت الأخرى تبدو امرأة باردة ومتغطرسة. كان هذا والدها، وتلك أختها الكبيرة.
“أخي الكبير، أختي الكبيرة، أبي … أنا قادمة”
ركضت الطفلة سنو إلى الأمام، وركضت إلى جانب أخيها الأكبر، وأختها الكبرى، وأبيها. معاً مجدداً …. كانوا معاً أخيراً.
الاستلقاء في حضن أمه الدافئ جداً.
مستلقية بين ذراعي يي تشوان، أغلقت سنو عينيها.
“لا تبكي” لامست سنو وجه ابنها بلطف. “أعرف أنه قريباً، لن أدوم طويلاً”
ذلك الرجل الطويل القوي الذي كان يحميها وتعتز به منذ صِغرها. استعمال أخوها لهاته التقنية كان مشابهاً للطريقة التي بدت بها مراوغة نينج …..
كانت هناك إبتسامة هادئة على وجهها.
“اااه … اااه …. ااااااااااااااه” فتح يي تشوان فمه مسبباً بعض الضوضاء، لكنه لم يستطع التحدث. أمسك بزوجته بإمساك شديد، رافعا رأسه عاليا، لكن الدموع كانت لا تزال تنهمر.
بينما كان نينج يعرضها، هبت الرياح نحوه، مثل يد والدته، تداعب وجهه بلطف. كانت لمسة الرياح مُداعبة لشخص لا يريد تركه.
توقف نينج من مسافة بعيدة. ارتعد جسده بأكمله، أخذ خطوة بعد أخرى، ومشى بجانب أُمِّهِ، ثم ركع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي!” بدأ نينج بالبكاء، وأطلق صوت هدير محطمٍ للقلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت دموع نينج تنهمر دون توقف. لم يستطع السيطرة عليهم مهما حاول. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو ضمّ والدته باستمرار. لم تعد يد أمه ناعمة، أصبحت خشنة وجلدية مثل ورقة جافة بدون أي حيوية.
لقد كان رخ عملاق، رخ عملاق يطير في السماء وراء السماوات التسع. لقد كان نينج، دون وعي منه، يدمج تلك البصيرة التي اكتسبها في تلك الليلة في المعنى الحقيقي للرياح، ويدمجها مع مراوغة أجنحة الرياح. حتى أنه أدمج فيها بعض المشاعر العميقة، كالطير الذي كان يتوق الى الرياح.
“بعد أن أموت” نظرت سنو إلى يي تشوان بجانبها. “بعد أن أُحرق، أُنشروا رمادي على بحيرة سربنج . يي تشوان، لن تغار، أليس كذلك؟”
كانت يوشي سنو تجلس على مقعد طويل أمام غرفتها. فرو الوحش الذي وُضع على المقعد كان دافئا وناعما. كانت هناك طبقة من فراء الوحش على جسد سنو أيضاً. كان وجهها أكثر شحوباً الآن، ثم أمسكت بيد ابنها، والتفتت قائلة نحو يي تشوان الذي كان واقفا بجانبها “يي تشوان، أحضر فرو الوحوش ذاك”
“لا تبكي” لامست سنو وجه ابنها بلطف. “أعرف أنه قريباً، لن أدوم طويلاً”
انتشر الصوت خارج الفناء. الخدم في الخارج، الذين سمعوا صراخ سيدهم الشاب جي نينج، الممتلئ بكرب وبؤس وحزن، فهموا على الفور أن سيدتهم قد ماتت بالفعل. لم يستطيعوا كلهم إلا ان يخفضوا رؤوسهم ودموعهم تنهمر لن ينسوا أبداً سيدتهم الخيرة.
أصبحت تحركات نينج أكثر روعة، وبدا وكأنه تحول حقاً إلى رخ عملاق يتحرك بسرعة أكبر وبحرية أكبر، وبرشاقة لا تقارن.
“يستقر مستقبل كل من عشيرة جي وعشيرة يوشي عليك، مفهوم؟” قال يي تشوان . “أن تصبح مشهورا في هذا العالم الذي لا حدود له، وأن تجعل جبل التنين الثلجي ومختلف القوى الأخرى تخفض رؤوسها وتذعن لك؛ هذا ما نتمناه انا وأمك”
نظر يي تشوان إلى ابنه “أنت الآن راشد، وموهوب جدا. وفقاً لما قاله ذلك الخبير مو، من الممكن أن تنضم يوماً ما إلى حراس تنين المطر. لهذا السبب أخبرتك بهذا وإلا … كنت أخطط أن لا أقول لك أبدا”
عانق يي تشوان زوجته بلطف.
غادر نينج مدينة المقاطعة الغربية ليعيش على الجزيرة في بحيرة سربنج.
“هو نفسه مجرد تلميذ زيفو ولا يستحق أن يُخاف منه” هزّ يي تشوان رأسه. “لكن خلفه يقف داويست بدائي … نحن حقا لا نستطيع إغضابه! إذا كافحنا ضده، ستكون النتيجة الوحيدة هي إبادة عشيرة جي بأكملها. لهذا أنا وأمك لم نتطرق لهذا الموضوع ولا تفوهنا بكلمة واحدة أمامك، منذ ذلك الحين، بعد عودتنا خلسة أنا وأمك لعشيرة جي. على أية حال، ذلك الشخص، على الأغلب، لَمْ يقم بأي اعتبار لي أو لأمك مطلقاً.
وفقا لرغبات أمه الميتة، نثر هو شخصيا رمادها في مياه بحيرة سربنج. من ذلك اليوم فصاعداً، اكتسب نينج هواية جديدة. كان يحب ان يستلقي على متن مركب صغير، تاركا إياه ينجرف بحرية في مياه بحيرة سربنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغير وجه نينج .
كان مثل ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الاستلقاء في حضن أمه الدافئ جداً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات