تأثير الأخت.
38: الفصل 14:تأثير الأخت.
“حقا؟” سألت، مزيج من الإثارة والريبة يشعان من صوتها وموقفها. افترض زوريان أنها قد كانت نصف متوقعة منه أن يستخدم موافقته كإعداد لمزحة حيوية أو شيء كذلك.
بعد أن طلب من كيريل أن تحزم أغراضها للرحلة (مهمة إنطلقت لإنجازها على الفور)، ملأ غرفته بكرات متعددة الألوان من الضوء ونزل إلى المطبخ لمواجهة والدته. كان عرض الأضواء شيئًا قام به في كل إعادة، لأنه لم يكن متأكدًا من موافقة إلسا على ترتيب دروس خصوصية إضافية له ما لم تصادفها. ليس وكأنها قد أفادته كثيرًا، نظرًا لأن هذه الإعادات القصيرة التي كان عالقًا فيها توقفت في وقت مبكر جدًا حتى يتمكن من الحصول على أي شيء منها، لكنه استمر في فعل ذلك على أي حال. فقط في حالة. من كان ليعلم، ربما تكون هذه الإعادة هي تلك التي سيتوقف فيها زاك عن الموت قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم ،” همهم زوريان بدون إهتمام.
درسته والدته مثل الصقر وهو ينزل من الدرج بحثًا عن أي عيب في مظهره يمكن أن تنتقده. كان يعلم من التجربة أنها ستجد شيئًا لتشتكي منه، لكنه لم يهتم حقًا. كان يرتدي ملابس جيدة بما يكفي لتجنب محاضرة مطولة حول شرف العائلة، وكان هذا كل ما يهم. لقد حاول لفترة من الوقت استخدام معرفته المسبقة من الحلقة الزمنية ليبدو “مثاليًا”، لكن ذلك لم ينجح معها. تحدث عن المعايير العالية. ربما كانت تحاول حقًا إزعاجه عن عمد للتأكد من أنه سيرفض اصطحاب كيريل معه؟
قرر زوريان البحث بهدوء في أماكن أخرى للإيجار غدًا. فقط في حالة.
جالسًا على الطاولة، دفع العصيدة الباردة إلى جانبها وبدأ في تناول التفاح بدلاً من ذلك، متجاهلًا انزعاج والدته من رفض طعامها. بعد أن أدركت أنه لن يقول أي شيء، أطلقت تنهيدة دراماتيكية وانطلقت في واحدة من مونولوجاتها الطويلة، وهي ترقص حول القضية الحقيقية التي أرادت التحدث معه عنها- إمكانية اصطحابه لكيريل معه إلى سيوريا.
التشديد على “كادوا”. كان يأمل ألا تكون صديقة إلسا حساسة بشأن جلب الأشخاص للماء إلى المنزل.
“الآن وأنا أفكر في ذلك،”قالت أمه، مقررة أخيرًا الإتجاه إلى النقطة، “لم أخبرك أبدًا أنني ذاهبة إلى كوث مع والدك لزيارة دايمن، أليس كذلك؟ “
“أنا كيريل كازينسكي،” قدمت أخته نفسها على الفور، “وهذا هو أخي زوريان. هل أنت طالب مثل زوريان؟ هل يمكنك القيام بالسحر؟”
“تريدينني أن آخذ كيري معي إلى سيوريا،” خمّن زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع مسحوق الفطر إلى الصبي ذي الشعر الأبيض، الذي تنهد مهزوماً وعاد إلى العمل. استغرق زوريان الوقت لإلقاء نظرة على ورشة العمل دون أن يكون ظاهرا جدًا بشأن ذلك.
“انا.. ماذا؟” لقد رمشت، متفاجئة للحظة. ثم هزت رأسها قليلا وتنهدت. واختتمت حديثها: “لقد أخبرتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دقائق من الاستجواب والقراءة بين السطور، قرر زوريان أنه سيعطي فرصة لصديقة إلسا. كانت ‘أسعارها المعقولة’ باهظة قليلا، لكنها كانت معقولة. اقترحت إلسا أيضًا أن صديقتها قد كانت تحب الأطفال وستكون سعيدة جدًا بالاعتناء بكيريل أثناء وجوده في الفصل، وهو أمر سيستحق كل قطعة دفعها مقابل المكان إذا كان ذلك صحيحًا حقا.
“نعم”. أكد زوريان.
***
“وداعا لاختيار اللحظة المناسبة كما اتفقنا”. قالت أمه “أعتقد أنني يجب أن أذهب وأواسيها.”
وقف زوريان في صمت وراقب كايل وهو يعمل، وفكر فيما سيأتي به باقي الشهر.
“لماذا قد تحتاجين إلى مواساتها؟” سأل زوريان. “لقد قلت نعم، كانت منتشية. إنها في غرفتها الآن، تحزم أمتعتها.”
إما أنه قول ذلك بهدوء شديد لدرجة أنها لم تسمعه أو قررت تجاهله، ولكن في كلتا الحالتين مرت بجواره وغادرت الغرفة. غير مكترث، جلس زوريان على كرسي قريب، يدرس المكان الذي كانوا فيه.
نظرت إليه وكأنه بدأ فجأة في تلاوة الشعر الكلاسيكي. لم يعرف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالذنب أو الانزعاج. هل كان من حقا الغريب ‘لتلك’ الدرجة أن يوافق على هذا؟ قبل التحاقه بالأكاديمية، أمضى وقتًا أطول مع العفريتة الصغيرة من أي شخص آخر في العائلة، بما في ذلك أمه. لقد كان والدًا لكيريل أكثر منها ومن أبيه! حقًا، فقط إذا أخبرته كيريل أنها قد أرادت الذهاب بنفسها بدلاً من أن تتحدث والدتها نيابة عنها، فمن المحتمل أنه كان سيوافق على ذلك بعد بعض الجدل، حتى قبل الحلقة الزمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للمرة الأخيرة، لا بأس”. تنهد زوريان “حقا، أنا أعيش للمساعدة.”
منزعج. كان بالتأكيد يشعر بالانزعاج منها. لقد وجه نظرة منزعجة إلى والدتها، يتجرؤها على قول شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟” سأل بيرن بحماس. “كما تعلمين، لم أسمع عنه شيئًا منذ فترة. ما الذي يقوم به حاليًا؟”
“ماذا؟” إنفجر بعد بضع ثوانٍ من التحديق المتبادل.
صعدت الدرج بسرعة متجاهلةً تحذير والدتها المتكرر من عدم الركض في المنزل. نظر زوريان إلى شكلها المتراجع بعيون مضاقة. لماذا كانت كيريل خائفة للغاية من اكتشاف والدتها لأنها كانت تأخذ الكتب من غرفته؟ لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تساعد فيها نفسها لأغراضه، ولم تهتم والدتها من قبل. كان هناك شيء ذو مغزى مخفي في رد الفعل الذي بدا غير ضار، لقد عرف ذلك للتو.
“لا شيء”، قالت، وهي تتحكم في تعبيرها لشيء لا يمكن قراءته. “أنا مندهشة فقط، ذلك كل شيء. أنا سعيدة لأنك بدأت أخيرًا في التفكير في شخص آخر غيرك. هل فكرت في الإسكان؟”
كانت بقية الرحلة هادئة، إلا أن بيرن قرر أن يرافقهم لفترة من الوقت بعد نزولهم. شعر كل من بيرن وكيريل بالذهول (وخائفين أكثر من قليلا فقط) من الحجم الهائل ونشاط محطة قطار سيوريا، وقرر زوريان أن يكون لطيفًا ويمنحهم جولة قصيرة حول المكان. لقد تبين أن الجولة لم تكن قصيرة كما كان ينوي، مع ذلك، لأن كيريل أصرت على تصفح المتاجر. حاول أن يخبرها أن كل متجر داخل وحول محطة القطار كان يبيع سلعًا باهظة الثمن (لأنهم يستطيعون ذلك، بفضل موقعهم الجيد) وأنه لن يشتري لها أي شيء، لكن هذا لم يردعها على الإطلاق . كانت “تنظر فقط”. لسبب غير مفهوم، انحاز بيرن إلى كيري. على ما يبدو، كان يحب تصفح المتاجر أيضًا. جنون.
“لقد فعلت”. أكد زوريان “يعتمد الأمر على ما إذا كنت سأضطر إلى دفع تكاليف الترتيبات من جيبي الخاص أو إذا كنتم ستعطونني أموالاً إضافية للإيجار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهم~ رأيي عن الفصل هو اننا لم نرى الاخت المزعجة التي توقعتها اعتقد ان هذا امر جيد…. ظننت انها ستكون كديدي من مختبر دسكتر تخرب كل شيء في نهاية اليوم… [همس: ريفرو اشترى هاتف جديد باركوله.]
“الآن أنت تهيننا فقط”. قالت والدته “بالطبع سنعطيك نقود الإيجار. متى جعلناك تدفع نفقات المعيشة الأساسية بنفسك؟ ما هو المبلغ الذي تحتاجه؟”
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “هل أولئك جميعا طلاب مثلك؟”
كما لو أن ملاحظتها الخاصة عن تفكيره أخيرًا في شخص آخر غيره لم تكن مهينة بنفس القدر. كان فقط يرد بالمثل. لكن نعم، اعترف زوريان على مضض أنها كانت على حق- كان لدى والديه الكثير من العيوب، لكنهما لن يسمحا له بالجوع أو التشرد أبدًا ما لم يفلسوا تمامًا. كان الابن الغير محبوب، لكنه كان ابن مع ذلك. أمضوا الدقائق العديدة التالية في مناقشة نفقات المعيشة في سيوريا، يتجادلون ذهابًا وإيابًا حول مقدار الأموال التي سيحتاجها لاستئجار مكان ما وإطعام كيريل. هو، بالطبع، فضل مبالغ أكبر، وكان يعرف ما يكفي عن اقتصاد سيوريا لإعطاء وزن لحججه. لم تخفي أمه دهشتها عن معرفته بأسعار الإيجار في مناطق مختلفة من سيوريا- لقد بدا وكأنها قد كانت تحت انطباع بأن هذه المعرفة “الدنيئة” لم تكن مثيرة للإهتمام له. قرر زوريان عدم توضيح بمن أنه كان يتابع أسعار الإيجار حتى يتمكن من الإنتقال من المنزل في أي لحظة، وبدلاً من ذلك حاول تغيير الموضوع. لم يكن فعالًا جدًا في هذا الصدد- كانت والدته مركزة بشدة على هذه الحقيقة الصغيرة- لكن وصول إلسا أنقذه من استجوابها. سرعان غادرت أمه بسرعة، قائلةً أنها ستساعد كيريل على حزم أمتعتها، لكن زوريان ما زال قد قاد إلسا إلى غرفته عندما سألته أين يمكنهم التمتع ببعض الخصوصية. كان عليه أن يُظهر لها كل تلك الأضواء التي نسي تبديدها “بالصدفة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون لدي حل لك فيما يتعلق بذلك،” قالت إلسا، مع تقويم موقفها إلى موقف أكثر جدية بعض الشيء.
في البداية، استمر الحديث بطريقة عادية إلى حد ما، ولكن سرعان ما تحطم الروتين المعتاد الذي اعتاد عليه عندما وصلوا إلى موضوع السكن.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“وفقًا لهذا،” بدأت إلسا وهي تهز قطعة من الورق كانت تمسكها، “لقد عشت في سكن الأكاديمية خلال العامين الماضيين. أفترض أنك تنوي أن تفعل الشيء نفسه هذا العام أيضًا؟”
ترتيبهم لم يكن يرضيه حقا، بكل صدق. من الواضح أن منزل إيمايا لم يكن مصممًا للإيجار- لقد كان منزلًا عائليًا عاديًا، وإن كان كبيرًا، به مجموعة من غرف النوم الفارغة في الطابق الثاني. سيحصل زوريان وكيريل على واحدة منها، وسيشاركان بقية مرافق المنزل مع إيمايا ومستأجرين آخرين كان من المقرر أن يصلوا في الأيام القليلة المقبلة. كان ذلك أقل خصوصية مما كان مرتاح له. ناهيك عن أنه قد كان لغرفتهم سرير واحد فقط، مما عنى أنه سيضطر إلى النوم مع كيريل. لقد أمضى زوريان بالفعل بضع ليالٍ مع كيريل عندما كانت أصغر سناً، وعرف بثقة أن كيريل كانت نائمة مضطربة ومحتكرة غطاء، لذلك كان لديه مشاكل كبيرة مع ذلك. لحسن الحظ، كانوا المستأجرين الوحيدين في الوقت الحالي،
“أرر، في الواقع، لا”. أجاب زوريان “سأصطحب أختي الصغرى معي هذا العام، لذا لا يمكنني فعل ذلك. ما لم تسمح الأكاديمية بمثل هذه الأشياء؟”
أطلق زوريان على كيريل نظرة غاضبة سريعة لوضعه في مكان كهذا، وفي موضوع دايمن أيضا! العفريتة الصغيرة أخرجت لسانها في وجهه فقط. همف.
“إنها لا تفعل”. قالت إلسا.
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “هل أولئك جميعا طلاب مثلك؟”
“لقد حزرت” قال زوريان، غير متفاجأ بذلك حقًا. “سنبقى في فندق لبضعة أيام حتى أجد مكانًا للإيجار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وكأنه بدأ فجأة في تلاوة الشعر الكلاسيكي. لم يعرف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالذنب أو الانزعاج. هل كان من حقا الغريب ‘لتلك’ الدرجة أن يوافق على هذا؟ قبل التحاقه بالأكاديمية، أمضى وقتًا أطول مع العفريتة الصغيرة من أي شخص آخر في العائلة، بما في ذلك أمه. لقد كان والدًا لكيريل أكثر منها ومن أبيه! حقًا، فقط إذا أخبرته كيريل أنها قد أرادت الذهاب بنفسها بدلاً من أن تتحدث والدتها نيابة عنها، فمن المحتمل أنه كان سيوافق على ذلك بعد بعض الجدل، حتى قبل الحلقة الزمنية.
أعطته إلسا نظرة غريبة واجه زوريان صعوبة في فكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “3 أشقاء أكبر، هاه؟” ضحك بيرن. “يالك من مسكينة. على الرغم من… أتمنى نوعًا ما لو كان لدي بعض الإخوة الأكبر سنًا. يمكن أن يكون لدى والدي شخص آخر للتركيز عليه بين الحين والآخر.”
“ليس لديك مكان محجوز بالفعل؟” لقد سألت.
“ما زلت أشعر وكأنني أستفيد منك”. قال كايل وهو يسكب قبضة مليئة بالمسحوق الأزرق في وعاء زجاجي شفاف.
“لا”. قال زوريان “القرار كان مفاجئ بعض الشيء لذا لم يكن لدي وقت لاتخاذ الاستعدادات المناسبة. لماذا؟”
أوقف صوت طقطقة حاد يبشر دائمًا بصوت مذيع المحطة أي جدال أخرى قد يكون لديهم.
“قد يكون لدي حل لك فيما يتعلق بذلك،” قالت إلسا، مع تقويم موقفها إلى موقف أكثر جدية بعض الشيء.
“ماذا عن كتبي؟” سأل زوريان.
“هل تعنين أنك تعرفين مكانًا يمكنني استئجاره؟” سأل زوريان. أومأت إلسا. “ذلك… عظيم، على ما أظن. ما الذي يدور في ذهنك؟”
“أولا، أود أن أؤكد أنه ليس لما سأقدمه لك أي علاقة بأكاديمية سيوريا الملكية للفنون السحرية”. حذرت إلسا “هذا شيء بيننا بشكل صارم، أتفهم؟”
“أولا، أود أن أؤكد أنه ليس لما سأقدمه لك أي علاقة بأكاديمية سيوريا الملكية للفنون السحرية”. حذرت إلسا “هذا شيء بيننا بشكل صارم، أتفهم؟”
“الآن وأنا أفكر في ذلك،”قالت أمه، مقررة أخيرًا الإتجاه إلى النقطة، “لم أخبرك أبدًا أنني ذاهبة إلى كوث مع والدك لزيارة دايمن، أليس كذلك؟ “
“حسنًا”. قال زوريان بحذر، كان يشعر بالقلق قليلاً الآن، لكنه لم يشعر بأي خداع أو نية سيئة من إلسا. لقد إنتظر لسماع ما ستقدمه.
“لماذا قد أحزم كتبك؟” عبست. “يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك، حمار كسول!”
“تأجر صديقة لي غرفًا بأسعار معقولة جدًا…”. بدأت إلسا
كانت مالكة المنزل، إيمايا كوروشكا، امرأة في منتصف العمر مفعمة بالحيوية وسرعان ما أدخلتهم عندما وجدتهم غارقين على عتبة منزلها. لم تسأل حتى عن هوياتهم قبل أن تفعل ذلك- لقد أخذ الأمر مقدمة من زوريان حتى أدركت أنه قد كان لديهم في الواقع سبب يتجاوز الخروج من المطر عندما طرقوا بابها. كان زوريان يميل لتقديم توبيخه الخاص للمرأة عن سذاجة السماح للغرباء بالدخول لمنزلها، ولكن على عكس ‘بعض الناس’، لقد اختار ألا يكون صعبا جدا. بدت جيدة بما فيه الكفاية، مع مراعاة كل الأشياء. على الأقل، لم تظهر أنها واحدة من أولئك الملاك الذين حاولوا إستنزاف المستأجرين من كل ما يمكنهم التخلي عنه، رغم أنه كان من الصعب التأكد من ذلك بهذا الوقت القريب.
بعد عدة دقائق من الاستجواب والقراءة بين السطور، قرر زوريان أنه سيعطي فرصة لصديقة إلسا. كانت ‘أسعارها المعقولة’ باهظة قليلا، لكنها كانت معقولة. اقترحت إلسا أيضًا أن صديقتها قد كانت تحب الأطفال وستكون سعيدة جدًا بالاعتناء بكيريل أثناء وجوده في الفصل، وهو أمر سيستحق كل قطعة دفعها مقابل المكان إذا كان ذلك صحيحًا حقا.
“إنها ليست مكعب سكر”. تمتم زوريان “لن تنهار لمجرد أنها تبللت قليلاً.”
بعد ذلك، انتقل الموضوع إلى اختياره للمرشد (أو بالأحرى حقيقة أنه لم يُسمح له باختيار واحد)، واختياره للإختيارات. نظرًا لأنه جرب إلى حد كبير كل مادة اختيارية كان مهتم بها ولو قليلا حتى الآن، كانت خياراته ثابتة جدًا في هذه المرحلة: علم النبات وعلم الفلك وعلم التشريح البشري. لقد اختارهم فقط لأنه كان يعلم بشكل مؤكد أن معلمي تلك المواد المعينة لم يهتموا على الإطلاق إذا اختار عدم الحضور إلى الفصل، ولأن أكوجا لم تختر أيًا منها كخيار اختياري لها (وبالتالي لم تكن ستدرك أنه كان يتخطاهم).
“لقد حزرت” قال زوريان، غير متفاجأ بذلك حقًا. “سنبقى في فندق لبضعة أيام حتى أجد مكانًا للإيجار”.
في اللحظة التي عادت فيها إلسا إلى الأكاديمية، نزلت كيريل من أسفل الدرج مثل قطيع من الأفيال، متجاهلةً تحذيرات أمها حول الركض داخل المنزل. لا شك في أنها كانت قد انتهت من حزم الأمتعة منذ فترة وكانت تنتظر مغادرة إلسا لتتمكن من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نتبادل إذن؟” عرض زوريان.
“أنا مستعدة!” ابتسمت بسعادة.
“أوه، ذلك سيكون مؤسف للغاية”. قال كايل “سيكون من العار أن تفقد هذه الفتاة المفعمة بالحيوية شرارة حياتها. أتمنى أنا شخصياً أن يكون لدى كانا بعض من ذلك الحماس اللامحدود.”
“إذن لقد جمعتي كل شيئ؟” سأل زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطعت أفكاره بضرب منشفة لوجهه.
“نعم!” اومأت برأسها.
بعد ذلك، انتقل الموضوع إلى اختياره للمرشد (أو بالأحرى حقيقة أنه لم يُسمح له باختيار واحد)، واختياره للإختيارات. نظرًا لأنه جرب إلى حد كبير كل مادة اختيارية كان مهتم بها ولو قليلا حتى الآن، كانت خياراته ثابتة جدًا في هذه المرحلة: علم النبات وعلم الفلك وعلم التشريح البشري. لقد اختارهم فقط لأنه كان يعلم بشكل مؤكد أن معلمي تلك المواد المعينة لم يهتموا على الإطلاق إذا اختار عدم الحضور إلى الفصل، ولأن أكوجا لم تختر أيًا منها كخيار اختياري لها (وبالتالي لم تكن ستدرك أنه كان يتخطاهم).
“ماذا عن كتبي؟” سأل زوريان.
في اللحظة التي عادت فيها إلسا إلى الأكاديمية، نزلت كيريل من أسفل الدرج مثل قطيع من الأفيال، متجاهلةً تحذيرات أمها حول الركض داخل المنزل. لا شك في أنها كانت قد انتهت من حزم الأمتعة منذ فترة وكانت تنتظر مغادرة إلسا لتتمكن من الخروج.
“لماذا قد أحزم كتبك؟” عبست. “يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك، حمار كسول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع مسحوق الفطر إلى الصبي ذي الشعر الأبيض، الذي تنهد مهزوماً وعاد إلى العمل. استغرق زوريان الوقت لإلقاء نظرة على ورشة العمل دون أن يكون ظاهرا جدًا بشأن ذلك.
“حسنًا، لقد أخذتيها من غرفتي وأخفيتيها تحت سريرك”. قال زوريان.
“لماذا قد أحزم كتبك؟” عبست. “يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك، حمار كسول!”
“أوه!” اتسعت عيناها في فهم. ” تلك الكتب! أمم… أعتقد أنني نسيت نوعًا ما أن أعيدها إليك. سأعيدها إلى غرفتك، حسنًا؟”
وقف زوريان في صمت وراقب كايل وهو يعمل، وفكر فيما سيأتي به باقي الشهر.
“ما الذي تتحدثان عنه؟” سألت أمه وهي تقترب.
“حسنًا، لقد أخذتيها من غرفتي وأخفيتيها تحت سريرك”. قال زوريان.
“لا شيئ!” قالت كيريل بصوت مذعور قليلاً، تلتف بسرعة لمواجهة والدته. “لقد نسيت شيئًا ما، هذا كل شيء! سأعود حالًا!”
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “هل أولئك جميعا طلاب مثلك؟”
صعدت الدرج بسرعة متجاهلةً تحذير والدتها المتكرر من عدم الركض في المنزل. نظر زوريان إلى شكلها المتراجع بعيون مضاقة. لماذا كانت كيريل خائفة للغاية من اكتشاف والدتها لأنها كانت تأخذ الكتب من غرفته؟ لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تساعد فيها نفسها لأغراضه، ولم تهتم والدتها من قبل. كان هناك شيء ذو مغزى مخفي في رد الفعل الذي بدا غير ضار، لقد عرف ذلك للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تفعل”. قالت إلسا.
لقد بدأ يعتقد أنه لم يعرف كيريل كما ظن أنه فعل.
قرر زوريان البحث بهدوء في أماكن أخرى للإيجار غدًا. فقط في حالة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” اومأت برأسها.
“مللت.”
لقد بدأ يعتقد أنه لم يعرف كيريل كما ظن أنه فعل.
فتح زوريان عينيه وحدق في أخته الصغيرة. لم يستطع أن يغمض عينيه لأكثر من دقيقة دون أن تقول شيئًا أو تركله على ركبتيه بحذاء صغير مدبب. وقد كان يظت أن مذيع المحطة مزعج.
“أعرف ما تعنيه”. قالت كيريل “منذ أن بدأ زوريان الذهاب إلى الأكاديمية، لم يكن لدى والدتي أحد سواي لتضع إهتمامها عليه. إنه أمر بغيض.”
“أستطيع أن أميز”. قال، لافاً عينيه “ماذا تريدين مني أن أفعل حيال ذلك؟”
“”””بالإنجليزية هي: Asphyxiation””””
“العب معي لعبة؟” قالت بأمل.
“إذن أنت تعترف بأنك قد غششت في تلك!” اختتمت منتصرة.
“ألم نفعل ما يكفي من ذلك بالفعل؟” لقد تنهد. “هناك عدد محدود من المرات التي سيمكنني هزيمتك بها في الرجل المعلق قبل أن تصبح مملة.”
هبطت معنويات كيريل على الفور.
“””الرجل المعلق أو المشنوق: لعبة أين يقوم شخص بمحاولة تخمين حروف كلمة، ويقوم الشخص الأخر برسم شخص معلق من مشنقة خطا بخط في كل مرة يخطئ فيها الأول.”””
جفل زوريان في تعاطف. لم يفكر في ذلك، لكنه سلط قدرًا كبيرًا من الضوء على سلوك كيريل خلال العامين الماضيين. بدون وجود زوريان هناك ليكون بمثابة عصا صواعق مجازية لانتقاد أمه، لقد أخذ وقت كيريل في المنزل على الأرجح منعطفًا حادًا نحو الأسوأ في غيابه. كان جزء منه سعيد لأن العفريتة الصغيرة أُجبرت على تجربة بعض ما مر به في تفاعلاته اليومية مع أسرته، لكنه اعتقد في الغالب أنها لم تستحق شيئًا كهذا.
“لقد كنت تغش!” احتجت. “الاختناق ليست حتى كلمة حقيقية!”
بمجرد أن عادت إيمايا مع كيريل (التي غيرت ملابسها وجففت شعرها في الغالب في هذه المرحلة، وبدت غير متأثرة تمامًا بحقيقة أنها كانت تجري في المطر الغزير قبل أقل من ساعة) بدأوا الحديث. كان على زوريان أن يوجه المحادثة إلى موضوع إقامته بين الحين والآخر، لأن كل من إيمايا وكيريل كانتا راضيتين عن السماح للمحادثة بالتجول إذا سمح لهما بذلك. كان عليه أيضًا أن يركل كيريل عدة مرات تحت الطاولة لإجبارها على الصمت- أخبرته إلسا ألا يطرح موضوع الزواج والأزواج أمام إيمايا أبدًا لسبب غير محدد. لقد أحب زوريان الأمر عندما يحترم الناس خصوصيته، لذلك كان راضياً عن فعل نفس الأمر لإيمايا، وحذر كيريل من الالتزام بالقاعدة أيضًا. شيء من الواضح أنها واجهت مشاكل معه، بسبب ميلها إلى الثرثرة.
“”””بالإنجليزية هي: Asphyxiation””””
“أنا مستعدة!” ابتسمت بسعادة.
“ماذا !؟ بالطبع هي!” رد. “انت فقط-“
فتح زوريان عينيه وحدق في أخته الصغيرة. لم يستطع أن يغمض عينيه لأكثر من دقيقة دون أن تقول شيئًا أو تركله على ركبتيه بحذاء صغير مدبب. وقد كان يظت أن مذيع المحطة مزعج.
“كاذب!” قاطعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دقائق من الاستجواب والقراءة بين السطور، قرر زوريان أنه سيعطي فرصة لصديقة إلسا. كانت ‘أسعارها المعقولة’ باهظة قليلا، لكنها كانت معقولة. اقترحت إلسا أيضًا أن صديقتها قد كانت تحب الأطفال وستكون سعيدة جدًا بالاعتناء بكيريل أثناء وجوده في الفصل، وهو أمر سيستحق كل قطعة دفعها مقابل المكان إذا كان ذلك صحيحًا حقا.
“أيا يكن”. شخر زوريان “الأمر ليس وكأن نلك كانت المباراة الوحيدة التي فزت فيها.”
“كاذب!” قاطعت.
“إذن أنت تعترف بأنك قد غششت في تلك!” اختتمت منتصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون لدي حل لك فيما يتعلق بذلك،” قالت إلسا، مع تقويم موقفها إلى موقف أكثر جدية بعض الشيء.
فتح زوريان فمه ليرد قبل أن يغلقه مرة أخرى.
منزعج. كان بالتأكيد يشعر بالانزعاج منها. لقد وجه نظرة منزعجة إلى والدتها، يتجرؤها على قول شيء ما.
“لماذا أتجادل حول هذا؟” سأل بصوتٍ عالٍ، رغم أن ذلك كان موجه نحو نفسه أكثر من كيري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “3 أشقاء أكبر، هاه؟” ضحك بيرن. “يالك من مسكينة. على الرغم من… أتمنى نوعًا ما لو كان لدي بعض الإخوة الأكبر سنًا. يمكن أن يكون لدى والدي شخص آخر للتركيز عليه بين الحين والآخر.”
أوقف صوت طقطقة حاد يبشر دائمًا بصوت مذيع المحطة أي جدال أخرى قد يكون لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيرن إيفارين”. قدم الصبي نفسه “هل بامكاني الجلوس هنا؟”
“نتوقف الآن توقف في كورسا”. تردد صدى صوت عديم الجسد،صوت طقطقة مرة أخرى. “أكرر، نتوقف الآن في كورسا. شكرا لك.”
“إذن أنت تعترف بأنك قد غششت في تلك!” اختتمت منتصرة.
“أوه الشكر للآلهة ،” تمتم زوريان. لم يكن الوصول إلى كورسا يعني فقط انتهاء ثلاثة أرباع الرحلة، بل كان يعني أيضًا أن شخصًا ما سينضم إليهم في مقصورتهم، مما سيعطي كيريل شخصًا آخر لإزعاجه.
“لقد حزرت” قال زوريان، غير متفاجأ بذلك حقًا. “سنبقى في فندق لبضعة أيام حتى أجد مكانًا للإيجار”.
شخص آخر غير إيبيري، ولكن- لقد تجنب عن قصد مقصورته المعتادة للتأكد من أنها لن تلتقي مع كيري أبدًا، حيث كان لديه شك في أن المحادثة بينهما لن تنتهي بشكل جيد. لم تحب كيري فورتوف أكثر من زوريان، وكانت أقل لباقًا حيال ذلك.
جفل زوريان في تعاطف. لم يفكر في ذلك، لكنه سلط قدرًا كبيرًا من الضوء على سلوك كيريل خلال العامين الماضيين. بدون وجود زوريان هناك ليكون بمثابة عصا صواعق مجازية لانتقاد أمه، لقد أخذ وقت كيريل في المنزل على الأرجح منعطفًا حادًا نحو الأسوأ في غيابه. كان جزء منه سعيد لأن العفريتة الصغيرة أُجبرت على تجربة بعض ما مر به في تفاعلاته اليومية مع أسرته، لكنه اعتقد في الغالب أنها لم تستحق شيئًا كهذا.
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “هل أولئك جميعا طلاب مثلك؟”
إلى جانب ذلك، لم تسمح له كيريل بفعل ذلك، ولم يكن يريد أن يصنع مشهدًا عن طريق جرها بعيدًا لكي يذهبا في طريقهما.
“نعم، معظمهم.” قال زوريان “على الرغم من عدم ذهابهم جميعًا إلى نفس المدرسة التي أذهب إليها. هناك أكثر من أكاديمية واحدة في سيوريا.”
أوقف صوت طقطقة حاد يبشر دائمًا بصوت مذيع المحطة أي جدال أخرى قد يكون لديهم.
“اعتقدت أن السحراء كانوا أندر من هذا”. قالت”أمي تقول أنك بحاجة إلى أن تكون ذكيًا حقًا حتى تكون واحدًا. هل تعتقد أنه يمكنني أن أكون ساحرة في يوم من الأيام؟”
“نعم”. لقد أكد “لا أفهم لماذا قد لا تستطيعين. يبدو أنك تبلين بلاءً حسناً في المدرسة مما سمعته، لذلك لا أرى سبب كون ذكائك مشكلة. وليس الأمر وكأن والدينا لا يستطيعان تحمل نفقات إرسالك إلى مكان ما، حتى لو لم تكن سيوريا”.
“بالتأكيد”. هز كتفيه.
ومع ذلك، نظرًا لأنهم قد أضاعوا الكثير من الوقت، فقد بدأ المطر بالفعل في الهبوط بحلول الوقت الذي كانوا فيه على استعداد للمغادرة. لم يكن لدى بيرن مظلة، بالطبع، وحتى لو كان بحوزته، فإن كمية الأمتعة التي حملها ستجعل الرحلة عبر المطر مغامرة إشكالية. عرض زوريان المساعدة على مضض- بدا الصبي بائسًا للغاية في هذا التحول المفاجئ للأحداث لدرجة أنه لم يكن لدى زوريان القلب للابتعاد فقط.
“حقا؟” سألت، مزيج من الإثارة والريبة يشعان من صوتها وموقفها. افترض زوريان أنها قد كانت نصف متوقعة منه أن يستخدم موافقته كإعداد لمزحة حيوية أو شيء كذلك.
“وما زلت لا أستطيع تخيل السبب”، قال زوريان، بدون رفع عينيه عن الفطر الأزرق الصغير الذي كان يطحنه حاليًا لمسحوق أكثر. “أقوم بتزويد مختبرك بالمكونات، وقد سمحت لي أن أكون مساعدك أثناء قيامك بعملك. يمكنك توفير القليل من المال على الكواشف وأحصل على بعض الخبرة الكيميائية العملية. ما هو الشيء المفترس بحق الأرض بشأن ذلك؟ خذ.”
“نعم”. لقد أكد “لا أفهم لماذا قد لا تستطيعين. يبدو أنك تبلين بلاءً حسناً في المدرسة مما سمعته، لذلك لا أرى سبب كون ذكائك مشكلة. وليس الأمر وكأن والدينا لا يستطيعان تحمل نفقات إرسالك إلى مكان ما، حتى لو لم تكن سيوريا”.
جالسًا على الطاولة، دفع العصيدة الباردة إلى جانبها وبدأ في تناول التفاح بدلاً من ذلك، متجاهلًا انزعاج والدته من رفض طعامها. بعد أن أدركت أنه لن يقول أي شيء، أطلقت تنهيدة دراماتيكية وانطلقت في واحدة من مونولوجاتها الطويلة، وهي ترقص حول القضية الحقيقية التي أرادت التحدث معه عنها- إمكانية اصطحابه لكيريل معه إلى سيوريا.
لم ترد كيريل، وإختارت بدلاً من ذلك النظر عبر النافذة في صمت ورفضت النظر في عينيه. كان على وشك أن يسألها ما الخطب عندما انفتح باب المقصورة، مما أدى إلى تشتيت إنتباهه.
“حسنًا، هذا سيء للغاية”. تنهد كايل، ثم ابتسم في زوريان. “رغم أنني افترض أنك سترتاح عندما تغادر أخيرًا.”
“بيرن إيفارين”. قدم الصبي نفسه “هل بامكاني الجلوس هنا؟”
بعد أن طلب من كيريل أن تحزم أغراضها للرحلة (مهمة إنطلقت لإنجازها على الفور)، ملأ غرفته بكرات متعددة الألوان من الضوء ونزل إلى المطبخ لمواجهة والدته. كان عرض الأضواء شيئًا قام به في كل إعادة، لأنه لم يكن متأكدًا من موافقة إلسا على ترتيب دروس خصوصية إضافية له ما لم تصادفها. ليس وكأنها قد أفادته كثيرًا، نظرًا لأن هذه الإعادات القصيرة التي كان عالقًا فيها توقفت في وقت مبكر جدًا حتى يتمكن من الحصول على أي شيء منها، لكنه استمر في فعل ذلك على أي حال. فقط في حالة. من كان ليعلم، ربما تكون هذه الإعادة هي تلك التي سيتوقف فيها زاك عن الموت قريبًا.
لوح زوريان له دون أن يقول كلمة. كان هذا هو الرجل الذي ألهمه للبحث عن عمل في المكتبة في آخر مرة تحدثا فيها مع بعضهما البعض. كان الصبي كثير الكلام في ذلك الوقت، لذا يجب أن يكون مثاليًا! حتى لو كان غير راغب في التحدث إلى شخص صغير جدًا، فقد شك في أن كيريل ستسمح له بتجاهلها، وبدا مهذبًا للغاية بحيث لن يقوم بإيقافها في وجهها. على آمل أن يبقي كيريل مشغولة حتى بقية الرحلة.
تسك?.. لدي هذه الأيام شعور وكأنه هناك روح شريرة تشاركني المكان هنا بعد الفصول… لا أعرف السبب حقا… “همس: أفضل الفصول المقصومة…”
“أنا كيريل كازينسكي،” قدمت أخته نفسها على الفور، “وهذا هو أخي زوريان. هل أنت طالب مثل زوريان؟ هل يمكنك القيام بالسحر؟”
صعدت الدرج بسرعة متجاهلةً تحذير والدتها المتكرر من عدم الركض في المنزل. نظر زوريان إلى شكلها المتراجع بعيون مضاقة. لماذا كانت كيريل خائفة للغاية من اكتشاف والدتها لأنها كانت تأخذ الكتب من غرفته؟ لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تساعد فيها نفسها لأغراضه، ولم تهتم والدتها من قبل. كان هناك شيء ذو مغزى مخفي في رد الفعل الذي بدا غير ضار، لقد عرف ذلك للتو.
“أرر… نعم”. قال بيرن، ممزقًا بين الرغبة في السؤال عن اللقب والرغبة في أن يكون مهذبًا والإجابة على سؤال كيريل، لقد فاز الأدب في النهاية. “أنا بالسنة الأولى فقط، مع ذلك، ليس لدي أي شيء لأتباهى به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “3 أشقاء أكبر، هاه؟” ضحك بيرن. “يالك من مسكينة. على الرغم من… أتمنى نوعًا ما لو كان لدي بعض الإخوة الأكبر سنًا. يمكن أن يكون لدى والدي شخص آخر للتركيز عليه بين الحين والآخر.”
للأسف بالنسبة لبيرن، كان عليه الانتظار لبعض الوقت قبل أن يتمكن من السؤال عن اللقب- كانت كيريل بدون كابح، واعتدت على الفور على الطفل المسكين بكل سؤال يمكن تخيله. سرعان ما اكتشف زوريان أن بيرن كان طفلاً وحيدًا من جيلين من السحرة من كورسا، وأنه قد كان لعائلته توقعات عالية جدًا عنه. كان بيرن متحمسا لابتعاده عن والديه الغير منطقيين بقدر ما كان متحمسا لتعلم السحر. هذا، على الأقل، كان شيئًا يمكن أن يتعاطف معه زوريان.
“وداعا لاختيار اللحظة المناسبة كما اتفقنا”. قالت أمه “أعتقد أنني يجب أن أذهب وأواسيها.”
“3 أشقاء أكبر، هاه؟” ضحك بيرن. “يالك من مسكينة. على الرغم من… أتمنى نوعًا ما لو كان لدي بعض الإخوة الأكبر سنًا. يمكن أن يكون لدى والدي شخص آخر للتركيز عليه بين الحين والآخر.”
“ما زلت أشعر وكأنني أستفيد منك”. قال كايل وهو يسكب قبضة مليئة بالمسحوق الأزرق في وعاء زجاجي شفاف.
“أعرف ما تعنيه”. قالت كيريل “منذ أن بدأ زوريان الذهاب إلى الأكاديمية، لم يكن لدى والدتي أحد سواي لتضع إهتمامها عليه. إنه أمر بغيض.”
“لا”. قال زوريان “القرار كان مفاجئ بعض الشيء لذا لم يكن لدي وقت لاتخاذ الاستعدادات المناسبة. لماذا؟”
جفل زوريان في تعاطف. لم يفكر في ذلك، لكنه سلط قدرًا كبيرًا من الضوء على سلوك كيريل خلال العامين الماضيين. بدون وجود زوريان هناك ليكون بمثابة عصا صواعق مجازية لانتقاد أمه، لقد أخذ وقت كيريل في المنزل على الأرجح منعطفًا حادًا نحو الأسوأ في غيابه. كان جزء منه سعيد لأن العفريتة الصغيرة أُجبرت على تجربة بعض ما مر به في تفاعلاته اليومية مع أسرته، لكنه اعتقد في الغالب أنها لم تستحق شيئًا كهذا.
في البداية، استمر الحديث بطريقة عادية إلى حد ما، ولكن سرعان ما تحطم الروتين المعتاد الذي اعتاد عليه عندما وصلوا إلى موضوع السكن.
“إذا، كنت أنوي أن أسأل”. قال بيرن “اسمك الأخير مميز جدًا. لا يوجد الكثير من الـ’كازينسكي’ يتجولون بالأرجاء. هل أنتم مرتبطين بـدايمن كازينسكي بأي فرصة؟”
“أستطيع أن أميز”. قال، لافاً عينيه “ماذا تريدين مني أن أفعل حيال ذلك؟”
“إنه شقيقنا”. قالت كيريل.
“أوه”. قال بيرن، محبطًا بوضوح، لقد أطلق ضحكة مشدودة بعض الشيء، محاولًا تبديد الجو الغريب نوعًا ما الذي نزل على المقصورة. “وهنا اعتقدت أنني سأحصل على بعض القصص الداخلية عن أحد أبطالي. على الرغم من أنني أفترض بطريقة ما أنني فعلت، ألم أفعل؟ إنه لأمر محزن بعض الشيء أنه ليس لديه وقت لعائلته”
“حقا؟” سأل بيرن بحماس. “كما تعلمين، لم أسمع عنه شيئًا منذ فترة. ما الذي يقوم به حاليًا؟”
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “هل أولئك جميعا طلاب مثلك؟”
“إنه في كوث”. قالت كيريل “أعتقد أنه وجد شيئًا في الغابة لكن… لا أعرف. أنا لا أتحدث معه كثيرًا حقا. إنه يسافر دائمًا. من المرجح أن تكتشف عنه في الصحف أكثر من التحدث إلي. زوريان يعرفه أفضل مني”.
“إذن أنت تعترف بأنك قد غششت في تلك!” اختتمت منتصرة.
أطلق زوريان على كيريل نظرة غاضبة سريعة لوضعه في مكان كهذا، وفي موضوع دايمن أيضا! العفريتة الصغيرة أخرجت لسانها في وجهه فقط. همف.
إما أنه قول ذلك بهدوء شديد لدرجة أنها لم تسمعه أو قررت تجاهله، ولكن في كلتا الحالتين مرت بجواره وغادرت الغرفة. غير مكترث، جلس زوريان على كرسي قريب، يدرس المكان الذي كانوا فيه.
أنا ودايمن لا نتفق”. قال زوريان بصراحة “ليس هناك الكثير الذي يمكنني أن أخبرك به عنه ولم تطلع عليه كيري بالفعل.”
“إنه شقيقنا”. قالت كيريل.
“أوه”. قال بيرن، محبطًا بوضوح، لقد أطلق ضحكة مشدودة بعض الشيء، محاولًا تبديد الجو الغريب نوعًا ما الذي نزل على المقصورة. “وهنا اعتقدت أنني سأحصل على بعض القصص الداخلية عن أحد أبطالي. على الرغم من أنني أفترض بطريقة ما أنني فعلت، ألم أفعل؟ إنه لأمر محزن بعض الشيء أنه ليس لديه وقت لعائلته”
قرر زوريان البحث بهدوء في أماكن أخرى للإيجار غدًا. فقط في حالة.
“هممم ،” همهم زوريان بدون إهتمام.
أعطته إلسا نظرة غريبة واجه زوريان صعوبة في فكها.
كانت بقية الرحلة هادئة، إلا أن بيرن قرر أن يرافقهم لفترة من الوقت بعد نزولهم. شعر كل من بيرن وكيريل بالذهول (وخائفين أكثر من قليلا فقط) من الحجم الهائل ونشاط محطة قطار سيوريا، وقرر زوريان أن يكون لطيفًا ويمنحهم جولة قصيرة حول المكان. لقد تبين أن الجولة لم تكن قصيرة كما كان ينوي، مع ذلك، لأن كيريل أصرت على تصفح المتاجر. حاول أن يخبرها أن كل متجر داخل وحول محطة القطار كان يبيع سلعًا باهظة الثمن (لأنهم يستطيعون ذلك، بفضل موقعهم الجيد) وأنه لن يشتري لها أي شيء، لكن هذا لم يردعها على الإطلاق . كانت “تنظر فقط”. لسبب غير مفهوم، انحاز بيرن إلى كيري. على ما يبدو، كان يحب تصفح المتاجر أيضًا. جنون.
“أعرف ما تعنيه”. قالت كيريل “منذ أن بدأ زوريان الذهاب إلى الأكاديمية، لم يكن لدى والدتي أحد سواي لتضع إهتمامها عليه. إنه أمر بغيض.”
ومع ذلك، نظرًا لأنهم قد أضاعوا الكثير من الوقت، فقد بدأ المطر بالفعل في الهبوط بحلول الوقت الذي كانوا فيه على استعداد للمغادرة. لم يكن لدى بيرن مظلة، بالطبع، وحتى لو كان بحوزته، فإن كمية الأمتعة التي حملها ستجعل الرحلة عبر المطر مغامرة إشكالية. عرض زوريان المساعدة على مضض- بدا الصبي بائسًا للغاية في هذا التحول المفاجئ للأحداث لدرجة أنه لم يكن لدى زوريان القلب للابتعاد فقط.
التشديد على “كادوا”. كان يأمل ألا تكون صديقة إلسا حساسة بشأن جلب الأشخاص للماء إلى المنزل.
إلى جانب ذلك، لم تسمح له كيريل بفعل ذلك، ولم يكن يريد أن يصنع مشهدًا عن طريق جرها بعيدًا لكي يذهبا في طريقهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” اومأت برأسها.
“أنا أقدر هذا حقًا، تعلم؟” قال بيرن، وهو يمسح أصابعه بفضول على قبة حاجز المطر المحيطة بهم. “لا أعرف ما الذي كنت سأفعله لو لاك. لا يبدو أن المطر سيتوقف في أي وقت قريب.”
“أوه، ذلك سيكون مؤسف للغاية”. قال كايل “سيكون من العار أن تفقد هذه الفتاة المفعمة بالحيوية شرارة حياتها. أتمنى أنا شخصياً أن يكون لدى كانا بعض من ذلك الحماس اللامحدود.”
“للمرة الأخيرة، لا بأس”. تنهد زوريان “حقا، أنا أعيش للمساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوضع برمته غريب للغاية.” قال كايل بعد دقيقة من الصمت “ليس بطريقة سيئة، رغم ذلك. كانا هي أسعد ما رأيتها فيه منذ فترة. أنا ممتن حقًا لأختك على كل ما فعلته لها، بالمناسبة.”
حرك بيرن شفتيه ‘سراً’ قائلا ‘شكراً’ لكيريل، التي كانت تلعب بلا خجل مع حاجز المطر من خلال دفع ذراعيها وساقيها خارج القبة الواقية ثم سحبها مرة أخرى، مما جعلها تمنحه إبهامًا. لقد بدا وكأن الصبي قد عرف من يجب أن يشكر على حسن حظه. همف. إذا نفد من المانا في منتصف الطريق إلى منزلهم الجديد بعد وصول بيرن إلى الأكاديمية، فسيكون ذلك على رأسها. كان حاجز المطر مستنزف تمامًا، وكان عليه أن يكبره حتى يغطي ثلاثتهم بالإضافة إلى القرص العائم الذي حمل أمتعتهم المشتركة.
لقد بدأ يعتقد أنه لم يعرف كيريل كما ظن أنه فعل.
“هذه التعويذة رائعة”. صرحت كيريل “ما مدى صعوبتها؟ هل تعتقد أنه يمكنك تعليمي كيفية إلقاء هذه؟ لن أخبر أحدا!”
أوقف صوت طقطقة حاد يبشر دائمًا بصوت مذيع المحطة أي جدال أخرى قد يكون لديهم.
“أوه رجاءً”. شخر زوريان “لا يمكنك حتى أن تشعري بالمانا، ناهيك عن تشكيلها. إنها ليست مسألة قانون، إنها مسألة مهارة. قد يستغرق الأمر شهورًا إذا كنتِ عبقرية نوعًا ما، أو عامًا أو عامين إذا لم تكوني. فقط انتظري حتى تسجلي أنت نفسك في مدرسة سحر، حسنًا؟”
في اللحظة التي عادت فيها إلسا إلى الأكاديمية، نزلت كيريل من أسفل الدرج مثل قطيع من الأفيال، متجاهلةً تحذيرات أمها حول الركض داخل المنزل. لا شك في أنها كانت قد انتهت من حزم الأمتعة منذ فترة وكانت تنتظر مغادرة إلسا لتتمكن من الخروج.
هبطت معنويات كيريل على الفور.
أراكم لاحقا إن شاء الله
في النهاية تمكنوا من إيصال بيرن إلى أمان حماية المطر الخاصة بالأكاديمية دون مشاكل قبل السير في طريقهم الخاص. تماما، لقد كادوا أن يصلوا إلى وجهتهم قبل نفاد زوريان من المانا، مما تسبب في اختفاء حاجز المطر من الوجود.
“إذا، كنت أنوي أن أسأل”. قال بيرن “اسمك الأخير مميز جدًا. لا يوجد الكثير من الـ’كازينسكي’ يتجولون بالأرجاء. هل أنتم مرتبطين بـدايمن كازينسكي بأي فرصة؟”
التشديد على “كادوا”. كان يأمل ألا تكون صديقة إلسا حساسة بشأن جلب الأشخاص للماء إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون لدي حل لك فيما يتعلق بذلك،” قالت إلسا، مع تقويم موقفها إلى موقف أكثر جدية بعض الشيء.
***
جالسًا على الطاولة، دفع العصيدة الباردة إلى جانبها وبدأ في تناول التفاح بدلاً من ذلك، متجاهلًا انزعاج والدته من رفض طعامها. بعد أن أدركت أنه لن يقول أي شيء، أطلقت تنهيدة دراماتيكية وانطلقت في واحدة من مونولوجاتها الطويلة، وهي ترقص حول القضية الحقيقية التي أرادت التحدث معه عنها- إمكانية اصطحابه لكيريل معه إلى سيوريا.
“كان يجب أن تنتظر! حقا، ما الذي جعلك تتجول في هذا الطقس الرهيب؟ يعتقد الأطفال هذه الأيام أنهم لا يقهرون…”
“ليس لديك مكان محجوز بالفعل؟” لقد سألت.
أدار زوريان عينيه على توبيخ مضيفته، ولم يخفي ردة فعله ولو قليلا لأنها كانت مشغولة بالبحث في مجموعة من الأدراج ولم تكن تواجهه حقًا. كان المطر سيستمر طوال الليل- على الرغم من أنه لم يستطع أن يخبرها بالضبط كيف عرف ذلك- لذا لم يكن انتظار إنتهائه خيارًا. إلى جانب ذلك، كانوا سيصلون بسلام لو لم تكن كيريل عنيدة بشأن جلب بيرن إلى أرض الأكاديمية أولاً. وأيضًا، ليس الأمر كما لو أن جريانهم القصير عبر المطر كان مؤلمًا للغاية. إذن حقًا، لماذا كانت منفعلة بشأن هذا الأمر؟
“أوه”. قال بيرن، محبطًا بوضوح، لقد أطلق ضحكة مشدودة بعض الشيء، محاولًا تبديد الجو الغريب نوعًا ما الذي نزل على المقصورة. “وهنا اعتقدت أنني سأحصل على بعض القصص الداخلية عن أحد أبطالي. على الرغم من أنني أفترض بطريقة ما أنني فعلت، ألم أفعل؟ إنه لأمر محزن بعض الشيء أنه ليس لديه وقت لعائلته”
انقطعت أفكاره بضرب منشفة لوجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””الرجل المعلق أو المشنوق: لعبة أين يقوم شخص بمحاولة تخمين حروف كلمة، ويقوم الشخص الأخر برسم شخص معلق من مشنقة خطا بخط في كل مرة يخطئ فيها الأول.”””
“هنا. يمكنك استخدامها لتجفيف شعرك”. قالت “سأذهب لأرى ما إذا كانت أختك بحاجة إلى أي مساعدة. تمنى ألا تمرض من هذا أو ستسمع مني عن هذا، هل تسمع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نتبادل إذن؟” عرض زوريان.
“إنها ليست مكعب سكر”. تمتم زوريان “لن تنهار لمجرد أنها تبللت قليلاً.”
“نعم”. لقد أكد “لا أفهم لماذا قد لا تستطيعين. يبدو أنك تبلين بلاءً حسناً في المدرسة مما سمعته، لذلك لا أرى سبب كون ذكائك مشكلة. وليس الأمر وكأن والدينا لا يستطيعان تحمل نفقات إرسالك إلى مكان ما، حتى لو لم تكن سيوريا”.
إما أنه قول ذلك بهدوء شديد لدرجة أنها لم تسمعه أو قررت تجاهله، ولكن في كلتا الحالتين مرت بجواره وغادرت الغرفة. غير مكترث، جلس زوريان على كرسي قريب، يدرس المكان الذي كانوا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟” سأل بيرن بحماس. “كما تعلمين، لم أسمع عنه شيئًا منذ فترة. ما الذي يقوم به حاليًا؟”
كانت مالكة المنزل، إيمايا كوروشكا، امرأة في منتصف العمر مفعمة بالحيوية وسرعان ما أدخلتهم عندما وجدتهم غارقين على عتبة منزلها. لم تسأل حتى عن هوياتهم قبل أن تفعل ذلك- لقد أخذ الأمر مقدمة من زوريان حتى أدركت أنه قد كان لديهم في الواقع سبب يتجاوز الخروج من المطر عندما طرقوا بابها. كان زوريان يميل لتقديم توبيخه الخاص للمرأة عن سذاجة السماح للغرباء بالدخول لمنزلها، ولكن على عكس ‘بعض الناس’، لقد اختار ألا يكون صعبا جدا. بدت جيدة بما فيه الكفاية، مع مراعاة كل الأشياء. على الأقل، لم تظهر أنها واحدة من أولئك الملاك الذين حاولوا إستنزاف المستأجرين من كل ما يمكنهم التخلي عنه، رغم أنه كان من الصعب التأكد من ذلك بهذا الوقت القريب.
“أوه”. قال بيرن، محبطًا بوضوح، لقد أطلق ضحكة مشدودة بعض الشيء، محاولًا تبديد الجو الغريب نوعًا ما الذي نزل على المقصورة. “وهنا اعتقدت أنني سأحصل على بعض القصص الداخلية عن أحد أبطالي. على الرغم من أنني أفترض بطريقة ما أنني فعلت، ألم أفعل؟ إنه لأمر محزن بعض الشيء أنه ليس لديه وقت لعائلته”
الجزء الذي أزعجه قليلاً هو أن إيمايا كانت تعتبر عيشهم في منزلها صفقة منتهية بالفعل. لقد وافق فقط على التحقق من المكان، لا أكثر!
“تأجر صديقة لي غرفًا بأسعار معقولة جدًا…”. بدأت إلسا
بمجرد أن عادت إيمايا مع كيريل (التي غيرت ملابسها وجففت شعرها في الغالب في هذه المرحلة، وبدت غير متأثرة تمامًا بحقيقة أنها كانت تجري في المطر الغزير قبل أقل من ساعة) بدأوا الحديث. كان على زوريان أن يوجه المحادثة إلى موضوع إقامته بين الحين والآخر، لأن كل من إيمايا وكيريل كانتا راضيتين عن السماح للمحادثة بالتجول إذا سمح لهما بذلك. كان عليه أيضًا أن يركل كيريل عدة مرات تحت الطاولة لإجبارها على الصمت- أخبرته إلسا ألا يطرح موضوع الزواج والأزواج أمام إيمايا أبدًا لسبب غير محدد. لقد أحب زوريان الأمر عندما يحترم الناس خصوصيته، لذلك كان راضياً عن فعل نفس الأمر لإيمايا، وحذر كيريل من الالتزام بالقاعدة أيضًا. شيء من الواضح أنها واجهت مشاكل معه، بسبب ميلها إلى الثرثرة.
لوح زوريان له دون أن يقول كلمة. كان هذا هو الرجل الذي ألهمه للبحث عن عمل في المكتبة في آخر مرة تحدثا فيها مع بعضهما البعض. كان الصبي كثير الكلام في ذلك الوقت، لذا يجب أن يكون مثاليًا! حتى لو كان غير راغب في التحدث إلى شخص صغير جدًا، فقد شك في أن كيريل ستسمح له بتجاهلها، وبدا مهذبًا للغاية بحيث لن يقوم بإيقافها في وجهها. على آمل أن يبقي كيريل مشغولة حتى بقية الرحلة.
ترتيبهم لم يكن يرضيه حقا، بكل صدق. من الواضح أن منزل إيمايا لم يكن مصممًا للإيجار- لقد كان منزلًا عائليًا عاديًا، وإن كان كبيرًا، به مجموعة من غرف النوم الفارغة في الطابق الثاني. سيحصل زوريان وكيريل على واحدة منها، وسيشاركان بقية مرافق المنزل مع إيمايا ومستأجرين آخرين كان من المقرر أن يصلوا في الأيام القليلة المقبلة. كان ذلك أقل خصوصية مما كان مرتاح له. ناهيك عن أنه قد كان لغرفتهم سرير واحد فقط، مما عنى أنه سيضطر إلى النوم مع كيريل. لقد أمضى زوريان بالفعل بضع ليالٍ مع كيريل عندما كانت أصغر سناً، وعرف بثقة أن كيريل كانت نائمة مضطربة ومحتكرة غطاء، لذلك كان لديه مشاكل كبيرة مع ذلك. لحسن الحظ، كانوا المستأجرين الوحيدين في الوقت الحالي،
“حسنًا، لقد أخذتيها من غرفتي وأخفيتيها تحت سريرك”. قال زوريان.
قرر زوريان البحث بهدوء في أماكن أخرى للإيجار غدًا. فقط في حالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟” سأل بيرن بحماس. “كما تعلمين، لم أسمع عنه شيئًا منذ فترة. ما الذي يقوم به حاليًا؟”
***
حرك بيرن شفتيه ‘سراً’ قائلا ‘شكراً’ لكيريل، التي كانت تلعب بلا خجل مع حاجز المطر من خلال دفع ذراعيها وساقيها خارج القبة الواقية ثم سحبها مرة أخرى، مما جعلها تمنحه إبهامًا. لقد بدا وكأن الصبي قد عرف من يجب أن يشكر على حسن حظه. همف. إذا نفد من المانا في منتصف الطريق إلى منزلهم الجديد بعد وصول بيرن إلى الأكاديمية، فسيكون ذلك على رأسها. كان حاجز المطر مستنزف تمامًا، وكان عليه أن يكبره حتى يغطي ثلاثتهم بالإضافة إلى القرص العائم الذي حمل أمتعتهم المشتركة.
على الرغم من ترتيبات معيشته الجديدة ووجود كيريل، كانت الأيام القليلة التالية عادية إلى حد ما. تقدم لوظيفة في المكتبة. ذهب للتحدث إلى إلسا حول التعليمات المتقدمة واختار العرافة كجانب كان مهتم به. تدرب على تمارين تشكيل مختلفة كلما كان لديه بعض وقت الفراغ، مع التركيز في الغالب على إيجاد الشمال لأن هذا التمرين كان من المفترض أن يساعد في العرافة. تعقبته تايفين، على الرغم من تغيير مكان إقامته، وأبلغها زوريان عن “الشائعات” حول العناكب العملاقة المستخدمة لسحر العقل التي تجول حول المجاري للتأكد من أنها ستنجو من اللقاء. على الرغم من مخاوفه، قرر عدم ترك مكان إيمايا، لأن إيمايا قامت بعمل بارع في إبقاء كيريل سعيدة وبعيدة عن ظهره. من جانبها، كانت كيريل حسنة التصرف بشكل ملحوظ. أمضت الكثير من وقتها في رسم الأشياء. لم يكن يعرف حتى أنها قد أحبت الرسم. لم تفعل ذلك في المنزل أبدًا على حد علمه. ربما ألهمتها الرحلة لممارسة هواية؟
كانت بقية الرحلة هادئة، إلا أن بيرن قرر أن يرافقهم لفترة من الوقت بعد نزولهم. شعر كل من بيرن وكيريل بالذهول (وخائفين أكثر من قليلا فقط) من الحجم الهائل ونشاط محطة قطار سيوريا، وقرر زوريان أن يكون لطيفًا ويمنحهم جولة قصيرة حول المكان. لقد تبين أن الجولة لم تكن قصيرة كما كان ينوي، مع ذلك، لأن كيريل أصرت على تصفح المتاجر. حاول أن يخبرها أن كل متجر داخل وحول محطة القطار كان يبيع سلعًا باهظة الثمن (لأنهم يستطيعون ذلك، بفضل موقعهم الجيد) وأنه لن يشتري لها أي شيء، لكن هذا لم يردعها على الإطلاق . كانت “تنظر فقط”. لسبب غير مفهوم، انحاز بيرن إلى كيري. على ما يبدو، كان يحب تصفح المتاجر أيضًا. جنون.
على أي حال، بمجرد مرور هذين اليومين الأولين، خرج كل شيء عن مساره. لسبب واحد، لم تنتهي للإعادة في تلك المرحلة وبدلاً من ذلك استمرت، وهو أمر جدير بالملاحظة بحد ذاته. والأهم من ذلك، أن إلسا قد طلبت منه مرة أخرى أن يحيي كايل وابنته في محطة القطار الرئيسية في سيوريا… فقط ليكتشف أن كايل قد استأجر أيضًا غرفة في منزل إيمايا. للسبب نفسه الذي كان فعل نفسه ذلك أيضًا- أوصت إلسا بالمكان.
“حسنًا، لقد أخذتيها من غرفتي وأخفيتيها تحت سريرك”. قال زوريان.
لذلك كان يعيش الآن في نفس المنزل مع أخته الصغيرة، مورلوك مراهق وابنته، والمالكة التي لم اتصرف حقًا كمالكة. كان أخيرا سيلتقي مدربه في العرافة، وكان كزفيم سيرمي الكرات عليه مرة أخرى يوم الجمعة المقبل، وقد بدا وكأن إلسا كانت تزور منزل صديقتها بشكل منتظم، ودعت إيمايا تايفين لتناول الطعام معهم يوم الأحد المقبل بينما كانت تحاول إجبار زوريان لتتبعها إلى المجاري. من الواضح أن هذه لن تكون إعادتك العادية.
جفل زوريان في تعاطف. لم يفكر في ذلك، لكنه سلط قدرًا كبيرًا من الضوء على سلوك كيريل خلال العامين الماضيين. بدون وجود زوريان هناك ليكون بمثابة عصا صواعق مجازية لانتقاد أمه، لقد أخذ وقت كيريل في المنزل على الأرجح منعطفًا حادًا نحو الأسوأ في غيابه. كان جزء منه سعيد لأن العفريتة الصغيرة أُجبرت على تجربة بعض ما مر به في تفاعلاته اليومية مع أسرته، لكنه اعتقد في الغالب أنها لم تستحق شيئًا كهذا.
“ما زلت أشعر وكأنني أستفيد منك”. قال كايل وهو يسكب قبضة مليئة بالمسحوق الأزرق في وعاء زجاجي شفاف.
“بصراحة، لست متأكدًا من المدة التي سيستغرقها ذلك”. اعترف زوريان “في الوقت الحالي، تجد كانا لطيفة، وتجد على الأرجح أنه من المفرح أن يكون هناك شخص ما يهتم بها بمثل هذا الاهتمام الكبير. ومع ذلك، فإنها تميل إلى الشعور بالملل بسرعة كبيرة، وعلى أي حال، فهي في سيوريا بشكل مؤقت فقط بينما تذهب عائلتي لزيارة أخي في كوث”.
“وما زلت لا أستطيع تخيل السبب”، قال زوريان، بدون رفع عينيه عن الفطر الأزرق الصغير الذي كان يطحنه حاليًا لمسحوق أكثر. “أقوم بتزويد مختبرك بالمكونات، وقد سمحت لي أن أكون مساعدك أثناء قيامك بعملك. يمكنك توفير القليل من المال على الكواشف وأحصل على بعض الخبرة الكيميائية العملية. ما هو الشيء المفترس بحق الأرض بشأن ذلك؟ خذ.”
كما لو أن ملاحظتها الخاصة عن تفكيره أخيرًا في شخص آخر غيره لم تكن مهينة بنفس القدر. كان فقط يرد بالمثل. لكن نعم، اعترف زوريان على مضض أنها كانت على حق- كان لدى والديه الكثير من العيوب، لكنهما لن يسمحا له بالجوع أو التشرد أبدًا ما لم يفلسوا تمامًا. كان الابن الغير محبوب، لكنه كان ابن مع ذلك. أمضوا الدقائق العديدة التالية في مناقشة نفقات المعيشة في سيوريا، يتجادلون ذهابًا وإيابًا حول مقدار الأموال التي سيحتاجها لاستئجار مكان ما وإطعام كيريل. هو، بالطبع، فضل مبالغ أكبر، وكان يعرف ما يكفي عن اقتصاد سيوريا لإعطاء وزن لحججه. لم تخفي أمه دهشتها عن معرفته بأسعار الإيجار في مناطق مختلفة من سيوريا- لقد بدا وكأنها قد كانت تحت انطباع بأن هذه المعرفة “الدنيئة” لم تكن مثيرة للإهتمام له. قرر زوريان عدم توضيح بمن أنه كان يتابع أسعار الإيجار حتى يتمكن من الإنتقال من المنزل في أي لحظة، وبدلاً من ذلك حاول تغيير الموضوع. لم يكن فعالًا جدًا في هذا الصدد- كانت والدته مركزة بشدة على هذه الحقيقة الصغيرة- لكن وصول إلسا أنقذه من استجوابها. سرعان غادرت أمه بسرعة، قائلةً أنها ستساعد كيريل على حزم أمتعتها، لكن زوريان ما زال قد قاد إلسا إلى غرفته عندما سألته أين يمكنهم التمتع ببعض الخصوصية. كان عليه أن يُظهر لها كل تلك الأضواء التي نسي تبديدها “بالصدفة”.
دفع مسحوق الفطر إلى الصبي ذي الشعر الأبيض، الذي تنهد مهزوماً وعاد إلى العمل. استغرق زوريان الوقت لإلقاء نظرة على ورشة العمل دون أن يكون ظاهرا جدًا بشأن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تفعل”. قالت إلسا.
كانت ورشة كايل رائعة جدًا نظرًا لأنها كانت مجرد قبو تبرعت به إيمايا للصبي حتى يتمكن من تحويله إلى أغراضه. كان إعداده هو أول شيء فعله كايل بعد انتقاله إلى المكان، مع كون إيمايا غير مهتمة بشكل مدهش حول كون طالب أكاديمية فقط يعمل مع خلطات سحرية خطيرة أسفل منزلها. ‘أكدت لي إلسا أن كايل يعرف ما يفعله’ لقد قالت. حسنًا، ربما فعل، لكن لا مع ذلك. بالنسبة للمعدات، تم إقراضها لكايل من قبل سلطات الأكاديمية. وفقًا لـ كايل، لقد كانت قديمة نوعًا ما، لكن لم يكن بإمكان المورلوك أن يكون صعب الإرضاء وكان محظوظًا للحصول على أي شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””الرجل المعلق أو المشنوق: لعبة أين يقوم شخص بمحاولة تخمين حروف كلمة، ويقوم الشخص الأخر برسم شخص معلق من مشنقة خطا بخط في كل مرة يخطئ فيها الأول.”””
“أنا فقط لا أظن أن ثمن إعادة تعبئة ورشة عملي تضاهي أي خبرة ستحصل” قال كايل، وهو يصب الماء المغلي في الحاوية المليئة بالمسحوق ويضيف بعض الكرات السوداء الصغيرة الغريبة التي لم يتعرف عليها زوريان. “في الواقع، بالنظر إلى مدى براعتك في هذا، ربما ينبغي أن أدفع لك مقابل المساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟” سأل بيرن بحماس. “كما تعلمين، لم أسمع عنه شيئًا منذ فترة. ما الذي يقوم به حاليًا؟”
“لا تقلق بشأن ذلك”، كرر زوريان، على أمل أن يعمل ذلك هذه المرة. لم يستطع إخبار الصبي بالضبط أن حساب التوفير الخاص به سيعاد ملئه تلقائيًا عند إعادة الحلقة، لذلك كان من الصعب شرح سبب عدم أهمية المال بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تفعل”. قالت إلسا.
بشكل عام، كان تفاعله مع كايل أكثر ودية هذه المرة. على مضض، كان عليه أن يعترف بأنه قد كان لكيريل علاقة كبيرة بذلك- لقد بدأت مع كانا بسرعة كبيرة، على الرغم من أن الفتاة الأخرى كانت طفلة عمليا، الأمر الذي جعل كايل يشعر بالراحة مع كليهما. بعد ذلك، اكتشف الاثنان أنهما توافقا بشكل جيد وقرر زوريان مساعدة المورلوك في الخيمياء الخاصة به وتعلم شيء في نفس الوقت. الأمر الذي أدى إلى وضعهم الحالي.
“أرر… نعم”. قال بيرن، ممزقًا بين الرغبة في السؤال عن اللقب والرغبة في أن يكون مهذبًا والإجابة على سؤال كيريل، لقد فاز الأدب في النهاية. “أنا بالسنة الأولى فقط، مع ذلك، ليس لدي أي شيء لأتباهى به.”
“هذا الوضع برمته غريب للغاية.” قال كايل بعد دقيقة من الصمت “ليس بطريقة سيئة، رغم ذلك. كانا هي أسعد ما رأيتها فيه منذ فترة. أنا ممتن حقًا لأختك على كل ما فعلته لها، بالمناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تريدينني أن آخذ كيري معي إلى سيوريا،” خمّن زوريان.
“بصراحة، لست متأكدًا من المدة التي سيستغرقها ذلك”. اعترف زوريان “في الوقت الحالي، تجد كانا لطيفة، وتجد على الأرجح أنه من المفرح أن يكون هناك شخص ما يهتم بها بمثل هذا الاهتمام الكبير. ومع ذلك، فإنها تميل إلى الشعور بالملل بسرعة كبيرة، وعلى أي حال، فهي في سيوريا بشكل مؤقت فقط بينما تذهب عائلتي لزيارة أخي في كوث”.
***
“حسنًا، هذا سيء للغاية”. تنهد كايل، ثم ابتسم في زوريان. “رغم أنني افترض أنك سترتاح عندما تغادر أخيرًا.”
***
“حسنًا، من يدري”. قال زوريان “سنرى كيف ستسير الأمور. إنها ليست سيئة للغاية في الوقت الحالي، لذلك ربما لن تكون آفة كاملة كما هي عادةً. آمل أن يلتصق بعض سلوك ابنتك بها في الوقت المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تفعل”. قالت إلسا.
“أوه، ذلك سيكون مؤسف للغاية”. قال كايل “سيكون من العار أن تفقد هذه الفتاة المفعمة بالحيوية شرارة حياتها. أتمنى أنا شخصياً أن يكون لدى كانا بعض من ذلك الحماس اللامحدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” اومأت برأسها.
“هل نتبادل إذن؟” عرض زوريان.
“لا تقلق بشأن ذلك”، كرر زوريان، على أمل أن يعمل ذلك هذه المرة. لم يستطع إخبار الصبي بالضبط أن حساب التوفير الخاص به سيعاد ملئه تلقائيًا عند إعادة الحلقة، لذلك كان من الصعب شرح سبب عدم أهمية المال بالنسبة له.
“لا”، شخر كايل. “أحضر لي الكرفس المائي وكن هادئًا لفترة. أحتاج إلى التركيز على هذا الجزء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطعت أفكاره بضرب منشفة لوجهه.
وقف زوريان في صمت وراقب كايل وهو يعمل، وفكر فيما سيأتي به باقي الشهر.
“أرر… نعم”. قال بيرن، ممزقًا بين الرغبة في السؤال عن اللقب والرغبة في أن يكون مهذبًا والإجابة على سؤال كيريل، لقد فاز الأدب في النهاية. “أنا بالسنة الأولى فقط، مع ذلك، ليس لدي أي شيء لأتباهى به.”
~~~~~~~~
“وداعا لاختيار اللحظة المناسبة كما اتفقنا”. قالت أمه “أعتقد أنني يجب أن أذهب وأواسيها.”
تدقيق: dark warlock¹³: داركي هنا لينقذ اليوم! اذا اخبرونا برأيكم.. هل تريدون ان تكون الفصول واحدة او نقسمها كالعادة؟ يجب ان تعرفوا ان الفصول عادة تكون طويلة… حوالي الستة آلاف كلمة. هذا استثنائي فهو فقط أربعة آلاف كلمة…
“أرر… نعم”. قال بيرن، ممزقًا بين الرغبة في السؤال عن اللقب والرغبة في أن يكون مهذبًا والإجابة على سؤال كيريل، لقد فاز الأدب في النهاية. “أنا بالسنة الأولى فقط، مع ذلك، ليس لدي أي شيء لأتباهى به.”
المهم~ رأيي عن الفصل هو اننا لم نرى الاخت المزعجة التي توقعتها اعتقد ان هذا امر جيد…. ظننت انها ستكون كديدي من مختبر دسكتر تخرب كل شيء في نهاية اليوم… [همس: ريفرو اشترى هاتف جديد باركوله.]
كانت بقية الرحلة هادئة، إلا أن بيرن قرر أن يرافقهم لفترة من الوقت بعد نزولهم. شعر كل من بيرن وكيريل بالذهول (وخائفين أكثر من قليلا فقط) من الحجم الهائل ونشاط محطة قطار سيوريا، وقرر زوريان أن يكون لطيفًا ويمنحهم جولة قصيرة حول المكان. لقد تبين أن الجولة لم تكن قصيرة كما كان ينوي، مع ذلك، لأن كيريل أصرت على تصفح المتاجر. حاول أن يخبرها أن كل متجر داخل وحول محطة القطار كان يبيع سلعًا باهظة الثمن (لأنهم يستطيعون ذلك، بفضل موقعهم الجيد) وأنه لن يشتري لها أي شيء، لكن هذا لم يردعها على الإطلاق . كانت “تنظر فقط”. لسبب غير مفهوم، انحاز بيرن إلى كيري. على ما يبدو، كان يحب تصفح المتاجر أيضًا. جنون.
تسك?.. لدي هذه الأيام شعور وكأنه هناك روح شريرة تشاركني المكان هنا بعد الفصول… لا أعرف السبب حقا… “همس: أفضل الفصول المقصومة…”
“نعم، معظمهم.” قال زوريان “على الرغم من عدم ذهابهم جميعًا إلى نفس المدرسة التي أذهب إليها. هناك أكثر من أكاديمية واحدة في سيوريا.”
المهم أرجو أن الفصول أعجبتكم
“ليس لديك مكان محجوز بالفعل؟” لقد سألت.
أراكم لاحقا إن شاء الله
***
استمتعوا~~
استمتعوا~~
في البداية، استمر الحديث بطريقة عادية إلى حد ما، ولكن سرعان ما تحطم الروتين المعتاد الذي اعتاد عليه عندما وصلوا إلى موضوع السكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات