You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors 1130

أتركني افقد الوعي، أرجوك "2في1".

أتركني افقد الوعي، أرجوك "2في1".

1130: أتركني افقد الوعي، أرجوك “2في1”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اختفى ذلك الحضور شديد البرودة، ظهر صوت تشاو صن مرة أخرى. “الأخ ما، هل أنت بخير؟”

أمسكت أيدي ما فنغ المرتجفة ذلك الوجه البارد بخفة. سقطت خصل الشعر على عينيه وشفتيه. أصالة الملمس جعلت قلبه يخفق. نزل الدم على خصل شعره وسقط على رموشه. في تلك اللحظة، شعر وكأنه لم يكن داخل منزل مسكون بل كان في قصة رعب حقيقية. للهروب من القاتل، أُجبر على الاختباء مع ضحية القاتل. كانت رائحة الدم النحاسية تتخلل الهواء، وكان بالإمكان سماع صوت التنفس المكبوت يتردد في الهدوء المحيط به. لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عن مكان القاتل. ربما كان الوحش المغطى بالدم الطازج جالسًا بجانبه منتظرًا أن يخرج من تحت السرير.

مع كدمة على رأسه، وعقله يضج، وجسده شبه محطم، أمسك ما فنغ بالحائط وعرج إلى الأمام.

دفع ما فنغ جسده بصعوبة، وحرك يديه ببطء بعيدًا عن الجثة المفترضة. كان على وشك مغادرة هذا المكان عندما انتزع شخص ما فجأة لوح السرير!

“الأخ ما، ماذا لو تركنا هذا المكان أولاً؟ هذا المنزل ليس آمنًا.” كان تشاو صن يحاول مساعدة ما فنغ للخروج من لطف قلبه. كان يأمل أنه من خلال عرضه اللطيف، سيكون قادرًا على تحسين العلاقة بين حديقة الملاهي المستقبلية ومنتزه القرن الجديد.

تسبب هذا في ارتخاء الحبال التي حملت الجثة، وسقطت الجثة التي كانت مربوطة تحت السرير مباشرة على ما فنغ!

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

“آه!”

“يجب ألا نبقى هنا! يجب أن نغادر في أسرع وقت ممكن!” ساعد تشاو صن ما فنغ في التحرك أسفل الدرج. لم يكن في الأصل يائسًا، لكنه سرعان ما لاحظ أن السماء قد بدأت تمطر داخل المبنى. انزلق الدم اللزج على سطح المبنى، وطفت سحابة من اليأس من الطابق السفلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم طي أطراف الجثة في زوايا غريبة، وتناثر الدم في جميع أنحاء جسد ما فنغ. دمر أول اتصال وثيق ومباشر مع جثة عقلانية عقل ما فنغ. كانت غريزته الأولى هي الزحف، لذلك دفع يديه على الأرض وحاول النهوض. في حالة توتر اللحظة، نسي أنه قد تم نقل لوح السرير في وقت سابق. بمجرد أن رفع رأسه، اصطدم رأسه مباشرة بلوحة السرير. تسبب الاصطدام المدوي في ارتعاش السرير كله. كان عقل ما فنغ ضبابي. عندما كان على وشك الانهيار مرة أخرى، شعر بشخص ما يمد يده لتثبيته.

أمسكت أيدي ما فنغ المرتجفة ذلك الوجه البارد بخفة. سقطت خصل الشعر على عينيه وشفتيه. أصالة الملمس جعلت قلبه يخفق. نزل الدم على خصل شعره وسقط على رموشه. في تلك اللحظة، شعر وكأنه لم يكن داخل منزل مسكون بل كان في قصة رعب حقيقية. للهروب من القاتل، أُجبر على الاختباء مع ضحية القاتل. كانت رائحة الدم النحاسية تتخلل الهواء، وكان بالإمكان سماع صوت التنفس المكبوت يتردد في الهدوء المحيط به. لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عن مكان القاتل. ربما كان الوحش المغطى بالدم الطازج جالسًا بجانبه منتظرًا أن يخرج من تحت السرير.

“الأخ ما، هل أنت بخير؟” أمسك تشاو صن حافة السرير بيد واحدة، ويده الأخرى تدعم ما فنغ. كان قد أصيب بالفزع في وقت سابق أيضًا. ممسكا برأسه، كانت شفتي ما فنغ ترتجف. كان صامتا لفترة طويلة جدا. كان الخوف الذي جلبه الظلام لا يوصف. لم يكن قادرًا على رؤية أي شيء، وقد تسبب هذا في جلب الأشياء اليومية حتى للرعب الشديد له.

“حسنًا، حسنًا. اعتاد شخص ما أن يقول نفس الشيء بالضبط. يبدو أنه خطأي حقًا.”

‘هل يجب أن أستسلم الآن؟’ عض ما فنغ أسنانه ثم انتزع بشدة على شعره. ثم استخدم عينيه ليمسح الظلام من حوله. ‘لربما ذلك الزميل تشن يختبئ حاليًا داخل غرفة المراقبة يراقبني. أنا متأكد من أنه يبقي عينيه علي. عند رؤية كم أنا مرتبك، أوه، كم بشدةٍ يجب أن يكون يضحك. إنه ينتظر مني أن أستسلم، في انتظار أن أتوسل إليه ليخرجني من هذا المكان.’

“الأخ ما، هل أنت بخير؟” أمسك تشاو صن حافة السرير بيد واحدة، ويده الأخرى تدعم ما فنغ. كان قد أصيب بالفزع في وقت سابق أيضًا. ممسكا برأسه، كانت شفتي ما فنغ ترتجف. كان صامتا لفترة طويلة جدا. كان الخوف الذي جلبه الظلام لا يوصف. لم يكن قادرًا على رؤية أي شيء، وقد تسبب هذا في جلب الأشياء اليومية حتى للرعب الشديد له.

إلتفت أصابعه في قبضة. لم يكن ما فنغ راضيًا عن تلك الفكرة.

أنا أيضا لا أرغب في العودة إلى ذلك المكان مرة أخرى”. وصل تشاو صن و ما فنغ قريبًا إلى مدخل الدرج. كان أحدهما على اليمين والآخر على اليسار، أحدهما يمسك درابزين السلم والآخر يلامس الحائط، ساروا متجاورين على الدرج.

“الأخ ما، يمكنك أن تنجح! على الرغم من أن تحدي هذا المنزل المسكون صعب بعض الشيء، صدقني. لا يزال لدينا فرصة للهروب من هذا المكان.” شعر صن تشاو جون بالأسف عند النظر إلى الكدمة على رأس ما فنغ. إذا لم يذهب ويحرك لوح السرير في وقت سابق، لما كانت الجثة لتسقط على الرجل. “الأخ ما، أرجوك لا تستسلم. الحياة مثل فنجان من الشاي. قد تكون الرشفات القليلة الأولى مرة، لكنها لن تكون مرة إلى الأبد.”

‘هل يجب أن أستسلم الآن؟’ عض ما فنغ أسنانه ثم انتزع بشدة على شعره. ثم استخدم عينيه ليمسح الظلام من حوله. ‘لربما ذلك الزميل تشن يختبئ حاليًا داخل غرفة المراقبة يراقبني. أنا متأكد من أنه يبقي عينيه علي. عند رؤية كم أنا مرتبك، أوه، كم بشدةٍ يجب أن يكون يضحك. إنه ينتظر مني أن أستسلم، في انتظار أن أتوسل إليه ليخرجني من هذا المكان.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تحاول مواساتي؟” أجبر ما فنغ وجهه على ضغط ابتسامة. “لا تقلق، لن أُهزم بهذه السهولة.”

“الأخ ما، صدقني، يمكننا الهروب من هذا المكان. في نهاية اليوم، أسوأ نتيجة ليست إلا الفشل. بعض الناس ينتظرون الفشل، والبعض يحتقر الفشل، ولكن الأخرين لا يزالون غير قادرين على الهروب من الفشل على الرغم من أنهم قدموا كل ما لديهم. في هذا النوع من البيئة، كيف نرى الأشياء هو الضوء داخل كل واحد منا. إذا سمحت للفشل بإسقاطك، فلن تلوم أحد سوى نفسك، ولكن عليك أن تفهم أنك وحدك تستطيع أن تمنع نفسك من أن يطغى عليك الفشل. الأخ ما، ثق بنفسك. أعلم أنه يمكنك فعل ذلك!”

قام الاثنان بدعم بعضهما البعض ووجدوا طريقهم إلى غرفة المعيشة عن طريق المشي على طول الجدار. ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من الخروج من المنزل، صدى صوت صرخات القطط الصاخبة من الممر.

“الأخ ما؟” مد تشاو صن يده ليحمي رأس ما فنغ من أن يطرق في زاوية الجدار. برؤية أن المعطف الأحمر الواقي من المطر قد كانت قادمة، لم يكن أمام تشاو صن خيار سوى الاختباء. “إنتظرني هنا!”

“لماذا يحدث مرة أخرى؟ ما الذي سيحدث هذه المرة” كان ما فنغ يتعرق نهرا. ألقى ظهره على الحائط ووجد طريقه بسرعة إلى غرفة نوم أخرى. هذه المرة، دفع باب غرفة النوم مفتوحًا بصمت وتسلل من خلاله قبل أن يغلق الباب خلفه. “منذ البداية، لم يجب أن أثق بأي شخص. سأكون أكثر أمانًا داخل الغرفة بمفردي.”

“لا تقف هناك فقط! اعثر على مكان للاختباء!” حث تشاو صن ما فنغ. سعى ذلك الأخير بلا هدف في الظلام عندما اصطدمت ذراعه بشيء بدا وكأنه خزانة. لم يفكر في سبب ظهور شيء مثل الخزانة في الممر. فتح الباب مباشرةً واختبأ بداخله قبل اقتراب صرخات القطط.

لم يكن من الممكن أن يهتم ما فنغ بشكل أقل بسلامة تشاو صن. لقد قرفص خلف الباب وأمسك يده على فمه، منتظرًا بصمت أن تختفي صرخات القطط. لقد انتظر لدقيقة كاملة. انزلق العرق البارد على جبين ما فنغ وأسفل طرف أنفه قبل أن يصل أخيرًا إلى ذقنه. ليس فقط لم تختفي صرخات القطط، بل بدأت بالظهور داخل غرفة النوم التي كان فيها، وكان الصراخ يعلو ويصبح أكثر تنوعًا، كما لو أن أكثر من قطة قد تسللت إلى الغرفة معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الدرج، لم يكن هناك مكان قريب لهم للاختباء فيه. كان هذا هو المكان الأكثر خطورة، لذلك أراد تشاو صن إخراج ما فنغ بعيدًا عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. في هذا العالم البارد والمظلم، كانت كلمات تشاو صن الملهمة مثل شعاع الضوء الذي أشرق في قلب ما فنغ.

“لماذا؟ كيف دخلوا؟” شعر ما فنغ وكأنه كان محاط بالقطط، وكانت القطط تتعرض للتعذيب بقسوة. كان عويلهم يصيبك بالقشعريرة ومروع. أراد الذهاب إلى ركن الغرفة للاختباء، لكن عندما حرك قدميه، أدرك أن الشعور تحت حذائه كان ناعمًا وطريا. بدت هذه الغرفة وكأنها مغطاة بالسجاد. نشأ في قلبه شعور سيء. لقد مد ما فنغ يده للمس “السجادة” تحت قدميه. كان فرو القطة مغطى بالدم وشكل مربعات من الأدلة المروعة لما حدث داخل هذه الغرفة. لقد بدا ومأن الغرفة بأكملها قد كانت مليئة ببقايا القطط التي قُتلت هناك.

“الأخ ما، صدقني، يمكننا الهروب من هذا المكان. في نهاية اليوم، أسوأ نتيجة ليست إلا الفشل. بعض الناس ينتظرون الفشل، والبعض يحتقر الفشل، ولكن الأخرين لا يزالون غير قادرين على الهروب من الفشل على الرغم من أنهم قدموا كل ما لديهم. في هذا النوع من البيئة، كيف نرى الأشياء هو الضوء داخل كل واحد منا. إذا سمحت للفشل بإسقاطك، فلن تلوم أحد سوى نفسك، ولكن عليك أن تفهم أنك وحدك تستطيع أن تمنع نفسك من أن يطغى عليك الفشل. الأخ ما، ثق بنفسك. أعلم أنه يمكنك فعل ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زحفت قشعريرة أعلى عموده الفقري إلى أعلى رأسه. حك ما فنغ يديه بجنون ضد جسده. لقد أراد بشدة أن يتخلص من فرو القطط والدم الذي كان عالقًا في أطراف أصابعه. لقد بدا وكأن اشمئزازه وانزعاجه قد حفز الروح الغاضبة لهذه القطط الميتة. وتجمع الاستياء داخل الغرفة. بدأ فراء القطط الذي وضع تحت قدميه يتحرك فجأة. لقد بدا وكأن القطط التي كان من المفترض أن تكون ميتة قد زحفت من بحر الفراء. رمشت عيونها في الظلام. كانت الجروح التي تركها جلادهم على أجسادهم تسرب الدم بشكل سيئ. شعر ما فنغ أن جسده كان يغرق ببطء حيث قفزت القطط عليه. لقد بدا وكأنه على وشك أن يتم إبتلاعه مم قبل جثث هذه القطط النافقة.

‘هل يجب أن أستسلم الآن؟’ عض ما فنغ أسنانه ثم انتزع بشدة على شعره. ثم استخدم عينيه ليمسح الظلام من حوله. ‘لربما ذلك الزميل تشن يختبئ حاليًا داخل غرفة المراقبة يراقبني. أنا متأكد من أنه يبقي عينيه علي. عند رؤية كم أنا مرتبك، أوه، كم بشدةٍ يجب أن يكون يضحك. إنه ينتظر مني أن أستسلم، في انتظار أن أتوسل إليه ليخرجني من هذا المكان.’

“أنقذني! أنقذني! النجدة! تشاو صن! أنقذني!” مبتلع من قبل الظلام اللامتناهي. قفزت قط ميتة تلو الأخرى على جسده. ضاغطين عليه بشدة. لقد صرخ بصوتٍ عالٍ طلبا للمساعدة. فقد ما فنغ كل رباطة جأشه. كانت كل خلية داخل جسده تتوسل للرحمة.

“لقد أخفتني. اعتقدت أنه قد أغمي عليك حقًا.” ساعد تشاو صن ما فنغ. “الأخ ما، الممر ليس آمنًا. لا يمكننا البقاء هنا لفترة طويلة.”

بانغ!

“أنا…” مع النجوم تطفو أمام عينيه، استلقى ما فنغ على الدرج. رفع ذراعه وأراد الاستسلام عندما غمر جسده حضور غريب وبارد للغاية. عرق البرد في عظامه. وجد ما فنغ نفسه غير قادر على الكلام. كان وجهه أخضر وذراعيه ترتجفان بشدة من تلقاء نفسها. سقطت قطرات مطر دامية على جسده. شعر ما فنغ بشخص ما يتخطاه. جعلته هذه الخطوة يشعر وكأن جسده قد كان على وشك الانقسام إلى أجزاء. منكمشا داخل الدرج البارد والمظلم، محاطًا بالظلام والأشباح المجهولة، كان بإمكان ما فنغ الشعور بالدموع الساخنة التي تلسع وجهه. لم يستطع السيطرة على عواطفه. نشأ الشعور من عمق قلبه. “لا يمكنني لعب هذه اللعبة بعد الآن. لا يهم كم سيكون الأمر محرجًا بعد الآن. أحتاج إلى مغادرة هذا المكان…”

تم فتح باب الغرفة، وسحب زوج من الأيدي ما فنغ من كومة أجساد القطط.

“نحن بحاجة للذهاب! الآن! أسرع!”

“الأخ ما، لماذا دخلت تلك الغرفة لوحدك؟” سأل تشاو صن بتوتر. كان ما فنغ الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا عن ما فنغ الذي دخل المنزل المسكون لأول مرة. اختفى الوهج الفخور في عينيه، ولم يبق على وجهه سوى الخوف والقلق.

“اسكت!” عندما سمع ما فنغ تشاو صن يقول ذلك، كاد يقفز من جلده. “كلما قلت شيئًا كهذا، يحدث شيء سيء. امتنع عن إبداء آرائك بعد الآن. في بعض الأحيان، تحتاج إلى تعلم كيفية الاحتفاظ بأفكارك لنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا…” بصق ما فنغ فرو القطط داخل فمه. منهارا على الأرض. لقد لوح بذراعه بضعف في الاتجاه الذي جاء منه صوت تشاو صن. “كنت أبحث فقط عن غرفة عشوائية للاختباء فيها”.

“الأخ ما، هل أنت بخير؟” أمسك تشاو صن حافة السرير بيد واحدة، ويده الأخرى تدعم ما فنغ. كان قد أصيب بالفزع في وقت سابق أيضًا. ممسكا برأسه، كانت شفتي ما فنغ ترتجف. كان صامتا لفترة طويلة جدا. كان الخوف الذي جلبه الظلام لا يوصف. لم يكن قادرًا على رؤية أي شيء، وقد تسبب هذا في جلب الأشياء اليومية حتى للرعب الشديد له.

“إذن، كنت محظوظًا حقًا.” عرف تشاو صن أسرار هذه الغرفة. يجب أن يكون هذا المنزل منزل ينغ تشن وشقيقه ينغ تونغ. كانت الغرفة الأولى التي اختبأ فيها ما فنغ هي غرفة نوم ينغ تشن، والغرفة الثانية التي جربها كانت الغرفة التي عذب فيها ينغ تشن تلك القطط المسكينة. الآن، لم يجرؤ تشاو صن على السماح لـ ما فنغ بالبقاء في هذا المكان بعد الآن لأن الغرفة الثالثة التي تُركت غير مستكشفة يجب أن تكون غرفة نوم ينغ تونغ. كانت تلك الغرفة تحتوي على بعض الدمى المخيفة للغاية بداخلها.

حتى في تلك اللحظة، كان تشاو سون رجلاً يفي بكلمته. كان يعلم أنه من غير الآمن للغاية ترك ما فنغ على الدرج وحده، لذلك أراد إحضار ما فنغ معه. لكن المشكلة كانت، في وقت سابقا، كان يجر ما فنغ لأسفل الدرج معه، ولكن الآن بعد أن شعر أن المعطف الأحمر الواقي من المطى كان يصعد الدرج، غير اتجاهه وأراد أن يجر ما فنغ صعودًا. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عما كان تشاو صن ينويه على الإطلاق. شعر بجسده يستدير. تعثرت ساقه اليسرى بساقه اليمنى، وسقط على الدرج وتدحرج إلى أسفل الدرج مثل كيس من البطاطس.

“الأخ ما، ماذا لو تركنا هذا المكان أولاً؟ هذا المنزل ليس آمنًا.” كان تشاو صن يحاول مساعدة ما فنغ للخروج من لطف قلبه. كان يأمل أنه من خلال عرضه اللطيف، سيكون قادرًا على تحسين العلاقة بين حديقة الملاهي المستقبلية ومنتزه القرن الجديد.

“الأخ ما، لماذا دخلت تلك الغرفة لوحدك؟” سأل تشاو صن بتوتر. كان ما فنغ الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا عن ما فنغ الذي دخل المنزل المسكون لأول مرة. اختفى الوهج الفخور في عينيه، ولم يبق على وجهه سوى الخوف والقلق.

“ماذا عن… في الواقع لا تهتم. يمكننا البقاء هنا فقط.” كلما كانت القاعدة التي وُضع المرء عليها أعلى، كلما كان مدمرا أكثر عندما سقطت القاعدة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها ما فنغ بالعجز والضياع لتلك الدرجة في حياته.

لم يكن من الممكن أن يهتم ما فنغ بشكل أقل بسلامة تشاو صن. لقد قرفص خلف الباب وأمسك يده على فمه، منتظرًا بصمت أن تختفي صرخات القطط. لقد انتظر لدقيقة كاملة. انزلق العرق البارد على جبين ما فنغ وأسفل طرف أنفه قبل أن يصل أخيرًا إلى ذقنه. ليس فقط لم تختفي صرخات القطط، بل بدأت بالظهور داخل غرفة النوم التي كان فيها، وكان الصراخ يعلو ويصبح أكثر تنوعًا، كما لو أن أكثر من قطة قد تسللت إلى الغرفة معه.

“سيكون الأمر أكثر خطورة إذا بقينا هنا!” أمسك تشاثصن ذراع ما فنغ. “إذا بقينا في مكان واحد، فلن يتغير شيء أبدًا. فقط من خلال المضي قدمًا بشكل مستمر ستكون لدينا فرصة للبقاء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفت قشعريرة أعلى عموده الفقري إلى أعلى رأسه. حك ما فنغ يديه بجنون ضد جسده. لقد أراد بشدة أن يتخلص من فرو القطط والدم الذي كان عالقًا في أطراف أصابعه. لقد بدا وكأن اشمئزازه وانزعاجه قد حفز الروح الغاضبة لهذه القطط الميتة. وتجمع الاستياء داخل الغرفة. بدأ فراء القطط الذي وضع تحت قدميه يتحرك فجأة. لقد بدا وكأن القطط التي كان من المفترض أن تكون ميتة قد زحفت من بحر الفراء. رمشت عيونها في الظلام. كانت الجروح التي تركها جلادهم على أجسادهم تسرب الدم بشكل سيئ. شعر ما فنغ أن جسده كان يغرق ببطء حيث قفزت القطط عليه. لقد بدا وكأنه على وشك أن يتم إبتلاعه مم قبل جثث هذه القطط النافقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملهم بالعاطفة والصدق في كلمات تشاو صن، عض ما فنغ على شفتيه. تم تذكيره بنفسه السابقة الذي لن يرمي المنشفة أبدًا. عادت بعض القوة إلى جسده، وزحف ما فنغ ببطء من الأرض. “أنت محق. يتم تشكيل سيف جيد بعد شحذه لآلاف المرات. قد يكون مؤلمًا الآن، ولكن بمجرد أن ينتهي كل شيء، إذا نظرنا إلى الوراء، كل هذا سيكون درسًا قيمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح باب الخزانة بالقوة، واندفعت إليه الرياح الباردة حاملةً معه رائحة الدم اللاذعة. ارتد جسد ما فنغ إلى الوراء بشكل غريزي، مما تسبب في ارتطام مؤخرة رأسه باللوح الخشبي خلفه. تناثرت المماسح والمكانس بصخب على الأرض. جمع ما فنغ جسده. لقد شعر وكأن جبلًا من اللحم قد توقف أمامه، وسوف يُسحق في الثانية التالية. جعله الضغط يشعر وكأنه يتعرض للاختناق. بدأ العالم المظلم واليائس بالفعل بالدوران، ووصل وعيه إلى نهايته.

“هذه هى الروح.” هز تشاو صن رأسه بقوة في الاتفاق. “صرخات القطط قد توقفت بالفعل. فلننتهز هذه الفرصة ونبدأ في التحرك”.

‘هل يجب أن أستسلم الآن؟’ عض ما فنغ أسنانه ثم انتزع بشدة على شعره. ثم استخدم عينيه ليمسح الظلام من حوله. ‘لربما ذلك الزميل تشن يختبئ حاليًا داخل غرفة المراقبة يراقبني. أنا متأكد من أنه يبقي عينيه علي. عند رؤية كم أنا مرتبك، أوه، كم بشدةٍ يجب أن يكون يضحك. إنه ينتظر مني أن أستسلم، في انتظار أن أتوسل إليه ليخرجني من هذا المكان.’

تحرك الاثنان بعناية من الغرفة وتحركا ببطء مع البقاء قريبين من الحائط.

“شخص ما كان يقول لك نفس الشيء بالضبط؟”

“كانت تلك الغرفة خطيرة للغاية. أتمنى ألا نعود إلى ذلك المكان أبدًا.” في نهاية اليوم، كان ما فنغ الآن رئيسًا لمنتزه ترفيهي. على الرغم من أنه لم يبدو كذلك مع فراء القطط في جميع أنحاء ملابسه، فقد تمكن بسرعة من ضبط موقفه وعقله.

إلتفت أصابعه في قبضة. لم يكن ما فنغ راضيًا عن تلك الفكرة.

أنا أيضا لا أرغب في العودة إلى ذلك المكان مرة أخرى”. وصل تشاو صن و ما فنغ قريبًا إلى مدخل الدرج. كان أحدهما على اليمين والآخر على اليسار، أحدهما يمسك درابزين السلم والآخر يلامس الحائط، ساروا متجاورين على الدرج.

في تلك اللحظة، شعر ما فنغ برحيق الخلاص الحلو. توقف عن المقاومة وأغلق عينيه بسلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تحتاج إلى الإبطاء. لا يمكنني مواكبتك.” مشى ما فنغ ببطء شديد لأنه كان خائفا من التعثر. ومع ذلك، ركض تشاو صن بسرعة كبيرة كما لو أنه لم يكن للظلام أي تأثير عليه على الإطلاق.

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

“الدرج هو أخطر منطقة. لا توجد غرف قريبة لنا للاختباء فيها، لذلك نحتاج إلى رفع سرعتنا لئلا يتم إحاطتنا بالأشباح…” قبل أن ينهي تشاو صن جملته، بدأت القطط تموء بالممر من الطابق العلوي كما لو تم التدرب على كل هذا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحاول مواساتي؟” أجبر ما فنغ وجهه على ضغط ابتسامة. “لا تقلق، لن أُهزم بهذه السهولة.”

“هل تم لعنك في حياتك السابقة؟” بدأ عقل ما فنغ الذي استقر للتو في الانهيار مرة أخرى. أمسك بدرابزين السلم. لم يجرؤ على التحرك صعودًا على الدرج، لكن فكرة النزول على الدرج أخافته أيضًا. شعر بالوحدة والعجز وأمسك بالدرابزين بإحكام كما لو كانت آخر شريان حياة له.

مغلقا الباب، عانق ما فنغ المكانس والمماسح التي وجدها داخل الخزانة وحبس أنفاسه. ظهرت صرخات القطط الصاخبة وخطوات ثقيلة في نفس الوقت؛ كانوا متجهين نحو ما فنغ. اقتربوا أكثر فأكثر. عض ما فنغ على أسنانه لمنع نفسه من الصراخ. كان وجهه ملتويًا بسبب التوتر الشديد. ‘أرجوك لا تأتي هنا. أرجوك لا تأتي هنا. أرجوك لا تأتي هنا…’

“يجب ألا نبقى هنا! يجب أن نغادر في أسرع وقت ممكن!” ساعد تشاو صن ما فنغ في التحرك أسفل الدرج. لم يكن في الأصل يائسًا، لكنه سرعان ما لاحظ أن السماء قد بدأت تمطر داخل المبنى. انزلق الدم اللزج على سطح المبنى، وطفت سحابة من اليأس من الطابق السفلي.

“الأخ ما؟” مد تشاو صن يده ليحمي رأس ما فنغ من أن يطرق في زاوية الجدار. برؤية أن المعطف الأحمر الواقي من المطر قد كانت قادمة، لم يكن أمام تشاو صن خيار سوى الاختباء. “إنتظرني هنا!”

‘الأخت معطف المطر؟’

أمسكت أيدي ما فنغ المرتجفة ذلك الوجه البارد بخفة. سقطت خصل الشعر على عينيه وشفتيه. أصالة الملمس جعلت قلبه يخفق. نزل الدم على خصل شعره وسقط على رموشه. في تلك اللحظة، شعر وكأنه لم يكن داخل منزل مسكون بل كان في قصة رعب حقيقية. للهروب من القاتل، أُجبر على الاختباء مع ضحية القاتل. كانت رائحة الدم النحاسية تتخلل الهواء، وكان بالإمكان سماع صوت التنفس المكبوت يتردد في الهدوء المحيط به. لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عن مكان القاتل. ربما كان الوحش المغطى بالدم الطازج جالسًا بجانبه منتظرًا أن يخرج من تحت السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا واجه أشباحًا أخرى، فسيخاف على الأكثر، لكن لم يكن لدى تشاو صن أدنى فكرة عما سيحدث إذا واجهوا المعطف الأحمر الواقي من المطر.

“الأخ ما، صدقني، يمكننا الهروب من هذا المكان. في نهاية اليوم، أسوأ نتيجة ليست إلا الفشل. بعض الناس ينتظرون الفشل، والبعض يحتقر الفشل، ولكن الأخرين لا يزالون غير قادرين على الهروب من الفشل على الرغم من أنهم قدموا كل ما لديهم. في هذا النوع من البيئة، كيف نرى الأشياء هو الضوء داخل كل واحد منا. إذا سمحت للفشل بإسقاطك، فلن تلوم أحد سوى نفسك، ولكن عليك أن تفهم أنك وحدك تستطيع أن تمنع نفسك من أن يطغى عليك الفشل. الأخ ما، ثق بنفسك. أعلم أنه يمكنك فعل ذلك!”

“نحن بحاجة للذهاب! الآن! أسرع!”

“لا تقف هناك فقط! اعثر على مكان للاختباء!” حث تشاو صن ما فنغ. سعى ذلك الأخير بلا هدف في الظلام عندما اصطدمت ذراعه بشيء بدا وكأنه خزانة. لم يفكر في سبب ظهور شيء مثل الخزانة في الممر. فتح الباب مباشرةً واختبأ بداخله قبل اقتراب صرخات القطط.

حتى في تلك اللحظة، كان تشاو سون رجلاً يفي بكلمته. كان يعلم أنه من غير الآمن للغاية ترك ما فنغ على الدرج وحده، لذلك أراد إحضار ما فنغ معه. لكن المشكلة كانت، في وقت سابقا، كان يجر ما فنغ لأسفل الدرج معه، ولكن الآن بعد أن شعر أن المعطف الأحمر الواقي من المطى كان يصعد الدرج، غير اتجاهه وأراد أن يجر ما فنغ صعودًا. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عما كان تشاو صن ينويه على الإطلاق. شعر بجسده يستدير. تعثرت ساقه اليسرى بساقه اليمنى، وسقط على الدرج وتدحرج إلى أسفل الدرج مثل كيس من البطاطس.

حتى في تلك اللحظة، كان تشاو سون رجلاً يفي بكلمته. كان يعلم أنه من غير الآمن للغاية ترك ما فنغ على الدرج وحده، لذلك أراد إحضار ما فنغ معه. لكن المشكلة كانت، في وقت سابقا، كان يجر ما فنغ لأسفل الدرج معه، ولكن الآن بعد أن شعر أن المعطف الأحمر الواقي من المطى كان يصعد الدرج، غير اتجاهه وأراد أن يجر ما فنغ صعودًا. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عما كان تشاو صن ينويه على الإطلاق. شعر بجسده يستدير. تعثرت ساقه اليسرى بساقه اليمنى، وسقط على الدرج وتدحرج إلى أسفل الدرج مثل كيس من البطاطس.

“الأخ ما؟” مد تشاو صن يده ليحمي رأس ما فنغ من أن يطرق في زاوية الجدار. برؤية أن المعطف الأحمر الواقي من المطر قد كانت قادمة، لم يكن أمام تشاو صن خيار سوى الاختباء. “إنتظرني هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت كلمات تشاو صن قلب ما فنغ يمتلئ بالقلق. ابتعد بصمت عن تشاو صن. تمامًا عندما انفصل الاثنان عن بعضهما البعض، ظهرت صرخات القطط الصاخبة في الممر مرة أخرى.

“أنا…” مع النجوم تطفو أمام عينيه، استلقى ما فنغ على الدرج. رفع ذراعه وأراد الاستسلام عندما غمر جسده حضور غريب وبارد للغاية. عرق البرد في عظامه. وجد ما فنغ نفسه غير قادر على الكلام. كان وجهه أخضر وذراعيه ترتجفان بشدة من تلقاء نفسها. سقطت قطرات مطر دامية على جسده. شعر ما فنغ بشخص ما يتخطاه. جعلته هذه الخطوة يشعر وكأن جسده قد كان على وشك الانقسام إلى أجزاء. منكمشا داخل الدرج البارد والمظلم، محاطًا بالظلام والأشباح المجهولة، كان بإمكان ما فنغ الشعور بالدموع الساخنة التي تلسع وجهه. لم يستطع السيطرة على عواطفه. نشأ الشعور من عمق قلبه. “لا يمكنني لعب هذه اللعبة بعد الآن. لا يهم كم سيكون الأمر محرجًا بعد الآن. أحتاج إلى مغادرة هذا المكان…”

حتى في تلك اللحظة، كان تشاو سون رجلاً يفي بكلمته. كان يعلم أنه من غير الآمن للغاية ترك ما فنغ على الدرج وحده، لذلك أراد إحضار ما فنغ معه. لكن المشكلة كانت، في وقت سابقا، كان يجر ما فنغ لأسفل الدرج معه، ولكن الآن بعد أن شعر أن المعطف الأحمر الواقي من المطى كان يصعد الدرج، غير اتجاهه وأراد أن يجر ما فنغ صعودًا. غير قادر على رؤية أي شيء، لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عما كان تشاو صن ينويه على الإطلاق. شعر بجسده يستدير. تعثرت ساقه اليسرى بساقه اليمنى، وسقط على الدرج وتدحرج إلى أسفل الدرج مثل كيس من البطاطس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن اختفى ذلك الحضور شديد البرودة، ظهر صوت تشاو صن مرة أخرى. “الأخ ما، هل أنت بخير؟”

“لماذا يحدث مرة أخرى؟ ما الذي سيحدث هذه المرة” كان ما فنغ يتعرق نهرا. ألقى ظهره على الحائط ووجد طريقه بسرعة إلى غرفة نوم أخرى. هذه المرة، دفع باب غرفة النوم مفتوحًا بصمت وتسلل من خلاله قبل أن يغلق الباب خلفه. “منذ البداية، لم يجب أن أثق بأي شخص. سأكون أكثر أمانًا داخل الغرفة بمفردي.”

“لا أعتقد أنني بخير. هناك هذه الفكرة في ذهني. أعتقد أنني أريد أن…” أراد ما فنغ الاستسلام، لكنه لم يصرح بهذه النية بصوتٍ عالٍ وطلب من تشن غي أن يأتي لمساعدته. كان الرجل دائمًا فخورًا ومتشددًا؛ لم يستطع تجاوز العتبة في ذهنه.

“كانت تلك الغرفة خطيرة للغاية. أتمنى ألا نعود إلى ذلك المكان أبدًا.” في نهاية اليوم، كان ما فنغ الآن رئيسًا لمنتزه ترفيهي. على الرغم من أنه لم يبدو كذلك مع فراء القطط في جميع أنحاء ملابسه، فقد تمكن بسرعة من ضبط موقفه وعقله.

“الأخ ما، في الواقع، لقد قمت بعمل جيد للغاية.” كان تشاو صن قادرًا على رؤية الحالة الحالية التي كان فيها ما فنغ. بعد تعرضه للعديد من الضربات العقلية الشديدة، كان ما فنغ لا يزال قادرًا على التواصل معه بشكل طبيعي. كان هذا خارج توقعات تشاو صن. “قرأت ذات مرة في كتاب أنك ستكون قادرًا على رؤية مدى قوة الشخص في أدنى نقطة في حياته. الأخ ما، أنت واحد من أقوى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق.”

“الأخ ما؟” مد تشاو صن يده ليحمي رأس ما فنغ من أن يطرق في زاوية الجدار. برؤية أن المعطف الأحمر الواقي من المطر قد كانت قادمة، لم يكن أمام تشاو صن خيار سوى الاختباء. “إنتظرني هنا!”

بمجرد أن منحه تشاو صن مثل هذا الثناء، وجد ما فنغ أنه من الصعب التعبير عن نيته في الاستسلام. لم يمكنه إلا أن يهز رأسه بصمت.

أمسكت أيدي ما فنغ المرتجفة ذلك الوجه البارد بخفة. سقطت خصل الشعر على عينيه وشفتيه. أصالة الملمس جعلت قلبه يخفق. نزل الدم على خصل شعره وسقط على رموشه. في تلك اللحظة، شعر وكأنه لم يكن داخل منزل مسكون بل كان في قصة رعب حقيقية. للهروب من القاتل، أُجبر على الاختباء مع ضحية القاتل. كانت رائحة الدم النحاسية تتخلل الهواء، وكان بالإمكان سماع صوت التنفس المكبوت يتردد في الهدوء المحيط به. لم يكن لدى ما فنغ أي فكرة عن مكان القاتل. ربما كان الوحش المغطى بالدم الطازج جالسًا بجانبه منتظرًا أن يخرج من تحت السرير.

“الأخ ما، صدقني، يمكننا الهروب من هذا المكان. في نهاية اليوم، أسوأ نتيجة ليست إلا الفشل. بعض الناس ينتظرون الفشل، والبعض يحتقر الفشل، ولكن الأخرين لا يزالون غير قادرين على الهروب من الفشل على الرغم من أنهم قدموا كل ما لديهم. في هذا النوع من البيئة، كيف نرى الأشياء هو الضوء داخل كل واحد منا. إذا سمحت للفشل بإسقاطك، فلن تلوم أحد سوى نفسك، ولكن عليك أن تفهم أنك وحدك تستطيع أن تمنع نفسك من أن يطغى عليك الفشل. الأخ ما، ثق بنفسك. أعلم أنه يمكنك فعل ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم طي أطراف الجثة في زوايا غريبة، وتناثر الدم في جميع أنحاء جسد ما فنغ. دمر أول اتصال وثيق ومباشر مع جثة عقلانية عقل ما فنغ. كانت غريزته الأولى هي الزحف، لذلك دفع يديه على الأرض وحاول النهوض. في حالة توتر اللحظة، نسي أنه قد تم نقل لوح السرير في وقت سابق. بمجرد أن رفع رأسه، اصطدم رأسه مباشرة بلوحة السرير. تسبب الاصطدام المدوي في ارتعاش السرير كله. كان عقل ما فنغ ضبابي. عندما كان على وشك الانهيار مرة أخرى، شعر بشخص ما يمد يده لتثبيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الدرج، لم يكن هناك مكان قريب لهم للاختباء فيه. كان هذا هو المكان الأكثر خطورة، لذلك أراد تشاو صن إخراج ما فنغ بعيدًا عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. في هذا العالم البارد والمظلم، كانت كلمات تشاو صن الملهمة مثل شعاع الضوء الذي أشرق في قلب ما فنغ.

“الأخ ما، ماذا لو تركنا هذا المكان أولاً؟ هذا المنزل ليس آمنًا.” كان تشاو صن يحاول مساعدة ما فنغ للخروج من لطف قلبه. كان يأمل أنه من خلال عرضه اللطيف، سيكون قادرًا على تحسين العلاقة بين حديقة الملاهي المستقبلية ومنتزه القرن الجديد.

تم تذكير ما فنغ، الذي كان ملقى على الأرض، بنفسه الأصغر. أخفت الشخصية العنيفة في الواقع إحساس الشك الذاتي في قلبه. كان بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستخدام ضعفه؛ عندها فقط سيكون قادرًا على الطيران أكثر فأكثر. أمسك إصبعه بالدرابزين الحديدي، وزحف ما فنغ ببطء من الأرض. “الهزائم هي الرسوم التي يتعين عليك دفعها لتحقيق النجاح. هذه مجرد عقبة صغيرة في الطريق. لا يوجد ما يدعو للقلق.”

“الأخ ما، في الواقع، لقد قمت بعمل جيد للغاية.” كان تشاو صن قادرًا على رؤية الحالة الحالية التي كان فيها ما فنغ. بعد تعرضه للعديد من الضربات العقلية الشديدة، كان ما فنغ لا يزال قادرًا على التواصل معه بشكل طبيعي. كان هذا خارج توقعات تشاو صن. “قرأت ذات مرة في كتاب أنك ستكون قادرًا على رؤية مدى قوة الشخص في أدنى نقطة في حياته. الأخ ما، أنت واحد من أقوى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق.”

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

“الأخ ما، لماذا دخلت تلك الغرفة لوحدك؟” سأل تشاو صن بتوتر. كان ما فنغ الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا عن ما فنغ الذي دخل المنزل المسكون لأول مرة. اختفى الوهج الفخور في عينيه، ولم يبق على وجهه سوى الخوف والقلق.

لقد وصلوا إلى الطابق التالي بنجاح. شعر ما فنغ وكأن روحه قد وصلت إلى حالة النيرفانا. عندما داس على أرضية صلبة، لقد شعر أن قلبه قد أصبح أقوى. “لا توجد صعوبة يمكن أن تسقطني، وليس هناك عقبة لا أستطيع التغلب عليها. ستجعلني أقوى فقط.”

مع كدمة على رأسه، وعقله يضج، وجسده شبه محطم، أمسك ما فنغ بالحائط وعرج إلى الأمام.

مع كدمة على رأسه، وعقله يضج، وجسده شبه محطم، أمسك ما فنغ بالحائط وعرج إلى الأمام.

“أنا…” مع النجوم تطفو أمام عينيه، استلقى ما فنغ على الدرج. رفع ذراعه وأراد الاستسلام عندما غمر جسده حضور غريب وبارد للغاية. عرق البرد في عظامه. وجد ما فنغ نفسه غير قادر على الكلام. كان وجهه أخضر وذراعيه ترتجفان بشدة من تلقاء نفسها. سقطت قطرات مطر دامية على جسده. شعر ما فنغ بشخص ما يتخطاه. جعلته هذه الخطوة يشعر وكأن جسده قد كان على وشك الانقسام إلى أجزاء. منكمشا داخل الدرج البارد والمظلم، محاطًا بالظلام والأشباح المجهولة، كان بإمكان ما فنغ الشعور بالدموع الساخنة التي تلسع وجهه. لم يستطع السيطرة على عواطفه. نشأ الشعور من عمق قلبه. “لا يمكنني لعب هذه اللعبة بعد الآن. لا يهم كم سيكون الأمر محرجًا بعد الآن. أحتاج إلى مغادرة هذا المكان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه الطوابق السفلية القليلة يجب أن تكون آمنة تمامًا…”

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

“اسكت!” عندما سمع ما فنغ تشاو صن يقول ذلك، كاد يقفز من جلده. “كلما قلت شيئًا كهذا، يحدث شيء سيء. امتنع عن إبداء آرائك بعد الآن. في بعض الأحيان، تحتاج إلى تعلم كيفية الاحتفاظ بأفكارك لنفسك.”

“الأخ ما؟” مد تشاو صن يده ليحمي رأس ما فنغ من أن يطرق في زاوية الجدار. برؤية أن المعطف الأحمر الواقي من المطر قد كانت قادمة، لم يكن أمام تشاو صن خيار سوى الاختباء. “إنتظرني هنا!”

“حسنًا، حسنًا. اعتاد شخص ما أن يقول نفس الشيء بالضبط. يبدو أنه خطأي حقًا.”

في تلك اللحظة، شعر ما فنغ برحيق الخلاص الحلو. توقف عن المقاومة وأغلق عينيه بسلام.

“شخص ما كان يقول لك نفس الشيء بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاو صن، الأخ صن، هل يمكنك رجاءً أن تتركني؟ أرجوك… أتوسل إليك!”

“نعم، لكنني الآن الناجي الوحيد من ذلك الحادث. مات جميع من في ذلك المبنى.” ترك تشاو صن الحقيقة تمر عن طريق الخطأ. عندما أدرك ذلك، سرعان ما غطاها ببعض الضحكات الجافة. “لقد كانت مجرد مزحة. لا تأخذ الأمر على محمل الجد”.

“الأخ ما، لماذا دخلت تلك الغرفة لوحدك؟” سأل تشاو صن بتوتر. كان ما فنغ الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا عن ما فنغ الذي دخل المنزل المسكون لأول مرة. اختفى الوهج الفخور في عينيه، ولم يبق على وجهه سوى الخوف والقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت كلمات تشاو صن قلب ما فنغ يمتلئ بالقلق. ابتعد بصمت عن تشاو صن. تمامًا عندما انفصل الاثنان عن بعضهما البعض، ظهرت صرخات القطط الصاخبة في الممر مرة أخرى.

ربما سمع الإله صلاته لأن صرخات القطط ابتعدت ببطء. سقط قلب ما فنغ مرةً أخرى إلى بطنه، ولكن تمامًا عندما كان على وشك إطلاق أنفاسه التي كان يحبسها، لم تختفي تلك الخطوات الغريبة والثقيلة مع صرخات القطط. بعد أن رحلوا بعيدًا، لقد عادوا قبل أن يتوقفوا أخيرًا أمام الخزانة. اختفى صوت وقع الأقدام. تجمد ما فنغ في وضعه ولم يجرؤ على التحرك. بعد دقيقة كاملة، مد يده ببطء، عازمًا على فتح باب الخزانة، لكن قبل أن يلمس الباب، سمع دويًا قوي!

“ليس مجددا!” كلما سمع ما فنغ مواء القطط، كان سيشعر سباقيه تتحولان إلى نودلز. تظاهر بأنه قوي، لكن في الواقع، كان دفاعه الداخلي قد تحطم إلى أشلاء.

“اسكت!” عندما سمع ما فنغ تشاو صن يقول ذلك، كاد يقفز من جلده. “كلما قلت شيئًا كهذا، يحدث شيء سيء. امتنع عن إبداء آرائك بعد الآن. في بعض الأحيان، تحتاج إلى تعلم كيفية الاحتفاظ بأفكارك لنفسك.”

“لا تقف هناك فقط! اعثر على مكان للاختباء!” حث تشاو صن ما فنغ. سعى ذلك الأخير بلا هدف في الظلام عندما اصطدمت ذراعه بشيء بدا وكأنه خزانة. لم يفكر في سبب ظهور شيء مثل الخزانة في الممر. فتح الباب مباشرةً واختبأ بداخله قبل اقتراب صرخات القطط.

“الأخ ما، يمكنك أن تنجح! على الرغم من أن تحدي هذا المنزل المسكون صعب بعض الشيء، صدقني. لا يزال لدينا فرصة للهروب من هذا المكان.” شعر صن تشاو جون بالأسف عند النظر إلى الكدمة على رأس ما فنغ. إذا لم يذهب ويحرك لوح السرير في وقت سابق، لما كانت الجثة لتسقط على الرجل. “الأخ ما، أرجوك لا تستسلم. الحياة مثل فنجان من الشاي. قد تكون الرشفات القليلة الأولى مرة، لكنها لن تكون مرة إلى الأبد.”

مغلقا الباب، عانق ما فنغ المكانس والمماسح التي وجدها داخل الخزانة وحبس أنفاسه. ظهرت صرخات القطط الصاخبة وخطوات ثقيلة في نفس الوقت؛ كانوا متجهين نحو ما فنغ. اقتربوا أكثر فأكثر. عض ما فنغ على أسنانه لمنع نفسه من الصراخ. كان وجهه ملتويًا بسبب التوتر الشديد. ‘أرجوك لا تأتي هنا. أرجوك لا تأتي هنا. أرجوك لا تأتي هنا…’

قام الاثنان بدعم بعضهما البعض ووجدوا طريقهم إلى غرفة المعيشة عن طريق المشي على طول الجدار. ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من الخروج من المنزل، صدى صوت صرخات القطط الصاخبة من الممر.

ربما سمع الإله صلاته لأن صرخات القطط ابتعدت ببطء. سقط قلب ما فنغ مرةً أخرى إلى بطنه، ولكن تمامًا عندما كان على وشك إطلاق أنفاسه التي كان يحبسها، لم تختفي تلك الخطوات الغريبة والثقيلة مع صرخات القطط. بعد أن رحلوا بعيدًا، لقد عادوا قبل أن يتوقفوا أخيرًا أمام الخزانة. اختفى صوت وقع الأقدام. تجمد ما فنغ في وضعه ولم يجرؤ على التحرك. بعد دقيقة كاملة، مد يده ببطء، عازمًا على فتح باب الخزانة، لكن قبل أن يلمس الباب، سمع دويًا قوي!

“الأخ ما، يمكنك أن تنجح! على الرغم من أن تحدي هذا المنزل المسكون صعب بعض الشيء، صدقني. لا يزال لدينا فرصة للهروب من هذا المكان.” شعر صن تشاو جون بالأسف عند النظر إلى الكدمة على رأس ما فنغ. إذا لم يذهب ويحرك لوح السرير في وقت سابق، لما كانت الجثة لتسقط على الرجل. “الأخ ما، أرجوك لا تستسلم. الحياة مثل فنجان من الشاي. قد تكون الرشفات القليلة الأولى مرة، لكنها لن تكون مرة إلى الأبد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح باب الخزانة بالقوة، واندفعت إليه الرياح الباردة حاملةً معه رائحة الدم اللاذعة. ارتد جسد ما فنغ إلى الوراء بشكل غريزي، مما تسبب في ارتطام مؤخرة رأسه باللوح الخشبي خلفه. تناثرت المماسح والمكانس بصخب على الأرض. جمع ما فنغ جسده. لقد شعر وكأن جبلًا من اللحم قد توقف أمامه، وسوف يُسحق في الثانية التالية. جعله الضغط يشعر وكأنه يتعرض للاختناق. بدأ العالم المظلم واليائس بالفعل بالدوران، ووصل وعيه إلى نهايته.

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

‘هل سينتهي الأمر أخيرًا؟’

“الدرج هو أخطر منطقة. لا توجد غرف قريبة لنا للاختباء فيها، لذلك نحتاج إلى رفع سرعتنا لئلا يتم إحاطتنا بالأشباح…” قبل أن ينهي تشاو صن جملته، بدأت القطط تموء بالممر من الطابق العلوي كما لو تم التدرب على كل هذا من قبل.

في تلك اللحظة، شعر ما فنغ برحيق الخلاص الحلو. توقف عن المقاومة وأغلق عينيه بسلام.

“الأخ ما، عرفت أنه يمكنك فعل ذلك!” رفع تشاو صن الإبهام لما فنغ على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فنغ لن يكون قادرًا على رؤيته. “الدرج ليس آمنًا. علينا النزول إلى الطابق التالي”.

“الأخ ما؟ الأخ ماي” لقد رن صوت تشاو صن بجانب أذنيه مثل الطبل. شعر ما فنغ بشخص ما يقرص أعلى شفتيه. لقد أُجبر على شفط نفس منعش، وفتحت عيناه مرة أخرى.

“ماذا عن… في الواقع لا تهتم. يمكننا البقاء هنا فقط.” كلما كانت القاعدة التي وُضع المرء عليها أعلى، كلما كان مدمرا أكثر عندما سقطت القاعدة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها ما فنغ بالعجز والضياع لتلك الدرجة في حياته.

“لقد أخفتني. اعتقدت أنه قد أغمي عليك حقًا.” ساعد تشاو صن ما فنغ. “الأخ ما، الممر ليس آمنًا. لا يمكننا البقاء هنا لفترة طويلة.”

ربما سمع الإله صلاته لأن صرخات القطط ابتعدت ببطء. سقط قلب ما فنغ مرةً أخرى إلى بطنه، ولكن تمامًا عندما كان على وشك إطلاق أنفاسه التي كان يحبسها، لم تختفي تلك الخطوات الغريبة والثقيلة مع صرخات القطط. بعد أن رحلوا بعيدًا، لقد عادوا قبل أن يتوقفوا أخيرًا أمام الخزانة. اختفى صوت وقع الأقدام. تجمد ما فنغ في وضعه ولم يجرؤ على التحرك. بعد دقيقة كاملة، مد يده ببطء، عازمًا على فتح باب الخزانة، لكن قبل أن يلمس الباب، سمع دويًا قوي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشاو صن، الأخ صن، هل يمكنك رجاءً أن تتركني؟ أرجوك… أتوسل إليك!”

“أنا…” مع النجوم تطفو أمام عينيه، استلقى ما فنغ على الدرج. رفع ذراعه وأراد الاستسلام عندما غمر جسده حضور غريب وبارد للغاية. عرق البرد في عظامه. وجد ما فنغ نفسه غير قادر على الكلام. كان وجهه أخضر وذراعيه ترتجفان بشدة من تلقاء نفسها. سقطت قطرات مطر دامية على جسده. شعر ما فنغ بشخص ما يتخطاه. جعلته هذه الخطوة يشعر وكأن جسده قد كان على وشك الانقسام إلى أجزاء. منكمشا داخل الدرج البارد والمظلم، محاطًا بالظلام والأشباح المجهولة، كان بإمكان ما فنغ الشعور بالدموع الساخنة التي تلسع وجهه. لم يستطع السيطرة على عواطفه. نشأ الشعور من عمق قلبه. “لا يمكنني لعب هذه اللعبة بعد الآن. لا يهم كم سيكون الأمر محرجًا بعد الآن. أحتاج إلى مغادرة هذا المكان…”

“الدرج هو أخطر منطقة. لا توجد غرف قريبة لنا للاختباء فيها، لذلك نحتاج إلى رفع سرعتنا لئلا يتم إحاطتنا بالأشباح…” قبل أن ينهي تشاو صن جملته، بدأت القطط تموء بالممر من الطابق العلوي كما لو تم التدرب على كل هذا من قبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط