الفصل 21: عجلة الحظ (1)
57: الفصل 21: عجلة الحظ (1)
اندلعت شموس ملتهبة في كل مكان حوله، بما في ذلك أماكن لم يتوقع وجود أي أرانيا بها. يبدو أن الأم الحاكمة قد جلبت معها حراسًا أكثر مما عرضته علانية.
في الأنفاق تحت سيوريا، جلس زوريان متربّعًا وعيناه مغمضتان، محاولًا الإحساس بعقول الأرانيا المجاورة بعقله. كانت هذه هي المهمة التي كلفته بها الأم الحاكمة كدرسه الأول، وذكّرته بشكل غير مريح بتمرين كزفيم لاستشعار المانا.
كونك روحانيًا يعني أن تكون ساحر عقل طبيعي. على الرغم من مواصلت الأم الحاكمة على إدخال روحانيات الأرانيا الغريبة خاصتها فيه، فإن هذا هو ما إنتهى إليه الأمر. يمكن لروحاني قراءة الأفكار والمشاعر، والبحث في ذكريات الناس، واختطاف حواسهم والتحكم في حركتهم، والتواصل معهم عن طريق التخاطر، وتعرف الآلهة ماذا أيضًا، ولكن كل ذلك كان متعلقًا بالعقل. حتى الأم الحاكمة اعترفت بأن الأرانيا استخدمت السحر البشري المعدل لأشياء مثل تعويذة الكلام وبقية ترسانتهم السحرية غير العقلية.
لم تكن الأمور تسير على ما يرام. كان هذا شيئًا آخر شاركته مع دروس كزفيم اللعينة.
بأخذ كل ذلك معًا، بدا واضحًا لزوريان أن إحدى القوى المحددة للروحاني كانت قدرته على فهم المعلومات التي تدخل العقل مباشرةً- سواء كانت أفكار أشخاص آخرين أو شيء أكثر غرابة مثل نتائج التكهن. كان الجزء المثير للاهتمام على الفور هو أنها كانت مهارة سلبية. لم يكن استخدامها شيئًا يجب عليه تنشيطه على وجه التحديد، لقد كانت حالة وجود، لذلك إذا أراد أن يشعر بعقول الأرانيا القريبة، فلربما يجب عليه التوقف عن محاولة دفع قوته نحو محيطه والتركيز على الداخل. أخِذا نفسا عميقا، لقد تصور النتائج كقوالب من الضوء من حوله ثم… فتح عقله فقط.
[لقد كانت 3 أيام فقط] وجهه الصوت غير المتجسد للأم الحاكمة. [لقد بدأت بالكاد. لا تكن عديم صبر.]
لقد شعر أن العرافة كانت المفتاح. إذا كانت القوى الروحانية قائمة على العقل، فلماذا عززت أيضًا العرافات؟
“يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لتعلم هذا”. اشتكى زوريان، كانت طريقة التجربة والخطأ شيئًا يمكن أن يفعله بدون مساعدتها. بقدر ما يمكن أن يرى، الطريقة الوحيدة التي كانت الأم الحاكمة تساعد بها في الوقت الحالي هي كونها ممارس متمرس ومستعد للتدخل إذا حدث خطأ ما. والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان ذا قيمة كبيرة عند العبث بشيء مثل سحر العقل. أو أي سحر في هذا الشأن.
[ليس كل العرافات]، علقت الأم الحاكمة من الخطوط الجانبية، متتبعةً سلسلة أفكاره على ما يبدو. [فقط تلك التي تضع المعلومات مباشرةً في ذهنك. تساعدك الهبة على تفسير نتائج هذه التعاويذ بسهولة أكبر، وبما أن معظم التنبُّؤات رفيعة المستوى تصب جزءًا على الأقل من المعلومات مباشرةً في عقلك… حسنًا، يمكنك أن تتخيل مدى فائدة ذلك.]
[هذا، وهناك أيضًا حقيقة بسيطة مفادها أنه من الأسهل الشعور والتواصل مع العقول المفتوحة من تلك الخاصة بـ… غير الوسطاء،] أشارت الأم الحاكمة، وهي تتخبط قليلاً في النهاية. [أشك إلى حد ما في أنك ستجد العديد من الأفراد المفتوحين للتدرب عليهم على السطح. سيكون عدد أقل من الأشخاص على استعداد للسماح لك بالاتصال بهم. على أي حال. أدرك أن هذه المراحل الأولية مملة ومتعبة، لكنها ضرورية. وإذا لم أقم بشرح الأمور بشكل مرضي، فأنا أعتذر، لكني لا أعرف كيف أفعل ذلك بشكل أفضل. هذه القدرة ليست شيئًا تعلمته، إنها شيء ‘أفعله’. تتعلم الأرانيا كيفية القيام بهذا كأطفال صغار جدًا، تمامًا مثل الأطفال البشر الذين يتعلمون كيفية المشي والتحدث. هل يمكن أن تشرح لشخص أصيب بالشلل طوال حياته كيف يحرك ساقيه؟]
“انا لست كذلك!” نفى زوريان بشدة قبل أن يركز غضبه على زاك الذي بدى متسليا. “وأنت! توقف عن نشر الشائعات الغبية عني! أعرف حقيقة أنك لم ترني أبدًا مع فتاة حتى هذا المساء! وأنت تتساءل لماذا كنت أتجنبك طوال هذا الشهر…”
عبس زوريان. إذن لم يكن قادرًا حتى على إتقان مهارات تخاطر الرضع؟ رائع. فقط رائع. لقد أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه، وحاول أن يفكر في المهمة التي أمامه وكيفية حلها. نعم، نعم، أصرت الأم الحاكمة على أنه يجب أن يستمر في المحاولة حتى ينجح في النهاية بثقل الجهد، لكنه كان ساحرًا! السحرة فعلوا الأشياء بذكاء وليس بقوة.
بأخذ كل ذلك معًا، بدا واضحًا لزوريان أن إحدى القوى المحددة للروحاني كانت قدرته على فهم المعلومات التي تدخل العقل مباشرةً- سواء كانت أفكار أشخاص آخرين أو شيء أكثر غرابة مثل نتائج التكهن. كان الجزء المثير للاهتمام على الفور هو أنها كانت مهارة سلبية. لم يكن استخدامها شيئًا يجب عليه تنشيطه على وجه التحديد، لقد كانت حالة وجود، لذلك إذا أراد أن يشعر بعقول الأرانيا القريبة، فلربما يجب عليه التوقف عن محاولة دفع قوته نحو محيطه والتركيز على الداخل. أخِذا نفسا عميقا، لقد تصور النتائج كقوالب من الضوء من حوله ثم… فتح عقله فقط.
كونك روحانيًا يعني أن تكون ساحر عقل طبيعي. على الرغم من مواصلت الأم الحاكمة على إدخال روحانيات الأرانيا الغريبة خاصتها فيه، فإن هذا هو ما إنتهى إليه الأمر. يمكن لروحاني قراءة الأفكار والمشاعر، والبحث في ذكريات الناس، واختطاف حواسهم والتحكم في حركتهم، والتواصل معهم عن طريق التخاطر، وتعرف الآلهة ماذا أيضًا، ولكن كل ذلك كان متعلقًا بالعقل. حتى الأم الحاكمة اعترفت بأن الأرانيا استخدمت السحر البشري المعدل لأشياء مثل تعويذة الكلام وبقية ترسانتهم السحرية غير العقلية.
“للمرة الأخيرة تايفين، ‘نعم’. أوضح زاك أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين ندعوهم معنا كلما كان ذلك أفضل”. قال زوريان ليس مستغرب إذا كنت تعرف ما كان زاك يحاول تحقيقه. “انظري، إذا كنت لا تريدين أن تأتي-“
لقد شعر أن العرافة كانت المفتاح. إذا كانت القوى الروحانية قائمة على العقل، فلماذا عززت أيضًا العرافات؟
“أنا سعيد لأنك قررت المجيء”. قال له زاك وهو يقودهم نحو قاعة الطعام، حيث كان من المفترض أن تقام الحفلة، “بالنظر إلى الطريقة التي تصرفت بها تجاهي مؤخرًا، كنت أتوقع نصفيا منك أن تتجاهل وعدك بالمجيء وتبقى في غرفتك.”
[ليس كل العرافات]، علقت الأم الحاكمة من الخطوط الجانبية، متتبعةً سلسلة أفكاره على ما يبدو. [فقط تلك التي تضع المعلومات مباشرةً في ذهنك. تساعدك الهبة على تفسير نتائج هذه التعاويذ بسهولة أكبر، وبما أن معظم التنبُّؤات رفيعة المستوى تصب جزءًا على الأقل من المعلومات مباشرةً في عقلك… حسنًا، يمكنك أن تتخيل مدى فائدة ذلك.]
عبس زوريان. إذن لم يكن قادرًا حتى على إتقان مهارات تخاطر الرضع؟ رائع. فقط رائع. لقد أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه، وحاول أن يفكر في المهمة التي أمامه وكيفية حلها. نعم، نعم، أصرت الأم الحاكمة على أنه يجب أن يستمر في المحاولة حتى ينجح في النهاية بثقل الجهد، لكنه كان ساحرًا! السحرة فعلوا الأشياء بذكاء وليس بقوة.
فجأة، نقر شيء ما في ذهن زوريان. ووفقا للكتب التي قرأها عن فنون العقل في مكتبة الأكاديمية، لم تكن التعاويذ التي كان من المفترض ان تقرء أفكار الناس صعبة بشكل رهيب في ‘المبدأ’. كانت المشكلة أن النتيجة كانت غير مفهومة تمامًا لمعظم المستخدمين، إلا إذا أمضوا سنوات في تدريب أنفسهم على كيفية تفسير النتائج. التعاويذ التي هدفت إلى إنشاء تواصل تخاطري عانت أيضًا من هذه المشكلة، وإن كان بدرجة أقل- طالما أن الأشخاص المعنيين قد تحدثوا نفس اللغة، فسيمكنهم على الأقل تبادل التواصل اللفظي بهذه الطريقة. بعبارة أخرى، كانت تعاويذ العقل البشري تشبه بشكل ملحوظ عرافة حاولت ببساطة إلقاء نتاجها في عقل الملقي… وهو أمر لم يكن معظم السحرة مجهزين للتعامل معه.
[جيد جدا. على أي حال، يجب أن نعود إلى تطوير حسك العقلي قبل أن نبتعد كثيرًا عن المسار ،] قالت الأم الحاكمة. [لقد أجريت أول طعنة ناجحة لك في ذلك، لكنه مهتز جدًا بحيث لا يمكن استخدامه في الوقت الحالي. يجب أن تكون قادرًا على الشعور بالعقول من حولك على الفور، دون الحاجة إلى الجلوس ساكنًا وعينيك مغمضتين ويفضل أن يكون ذلك أثناء القيام بشيء آخر تمامًا.]
بأخذ كل ذلك معًا، بدا واضحًا لزوريان أن إحدى القوى المحددة للروحاني كانت قدرته على فهم المعلومات التي تدخل العقل مباشرةً- سواء كانت أفكار أشخاص آخرين أو شيء أكثر غرابة مثل نتائج التكهن. كان الجزء المثير للاهتمام على الفور هو أنها كانت مهارة سلبية. لم يكن استخدامها شيئًا يجب عليه تنشيطه على وجه التحديد، لقد كانت حالة وجود، لذلك إذا أراد أن يشعر بعقول الأرانيا القريبة، فلربما يجب عليه التوقف عن محاولة دفع قوته نحو محيطه والتركيز على الداخل. أخِذا نفسا عميقا، لقد تصور النتائج كقوالب من الضوء من حوله ثم… فتح عقله فقط.
[لقد كانت 3 أيام فقط] وجهه الصوت غير المتجسد للأم الحاكمة. [لقد بدأت بالكاد. لا تكن عديم صبر.]
اندلعت شموس ملتهبة في كل مكان حوله، بما في ذلك أماكن لم يتوقع وجود أي أرانيا بها. يبدو أن الأم الحاكمة قد جلبت معها حراسًا أكثر مما عرضته علانية.
“يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لتعلم هذا”. اشتكى زوريان، كانت طريقة التجربة والخطأ شيئًا يمكن أن يفعله بدون مساعدتها. بقدر ما يمكن أن يرى، الطريقة الوحيدة التي كانت الأم الحاكمة تساعد بها في الوقت الحالي هي كونها ممارس متمرس ومستعد للتدخل إذا حدث خطأ ما. والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان ذا قيمة كبيرة عند العبث بشيء مثل سحر العقل. أو أي سحر في هذا الشأن.
[نجاحك الأول]، أشارت الأم الحاكمة، تحسسها التخاطري يكسر تركيزه ويتسبب في انفجار الرؤية بأكملها مثل الحلم. [أحسنت. يجب أن تسير الأمور بشكل أسرع من الآن فصاعدًا. أود أن أهنئك على تقدمك السريع، ولكن يجب أن أكون صادقة وأعترف أنه ليس لدي أي فكرة عن مدى سرعة تقدم البشر عادةً في هذا.]
[لقد كانت 3 أيام فقط] وجهه الصوت غير المتجسد للأم الحاكمة. [لقد بدأت بالكاد. لا تكن عديم صبر.]
“لربما كانت الأمور ستسير بشكل أسرع إذا أخبرتِني فعلاً أنني كنت أفعل أشياء خاطئة”. قال زوريان بانزعاج “لماذا لم تخبريني أنه من المفترض أن أركز على الداخل بدلاً من الخارج؟”
اندلعت شموس ملتهبة في كل مكان حوله، بما في ذلك أماكن لم يتوقع وجود أي أرانيا بها. يبدو أن الأم الحاكمة قد جلبت معها حراسًا أكثر مما عرضته علانية.
[فعلت، إنه ليس خطأي إذا رفضت ذلك باعتبارها خرافات أرانية لا طائل من ورائها.] قالت الأم الحاكمة بعدم إهتمام [ولم أكن أعرف في الواقع أن المشكلة تكمن هناك على وجه الخصوص. أفترض أن ميلي للرد على أفكارك يجعلك تعتقد أنني أستطيع فهمها بالكامل، نعم؟ أخشى أن الحقيقة أقل إثارة للإعجاب. يعمل المتخاطرين مثلك ومثلي تحت العديد من نفس القيود التي ابتلي بها سحر البشر العقلي، كلما في الأمر أننا نتقدم بشكل أسرع في هذا المجال ولا نحتاج إلى تعويذة مبنية لاستخدام قدراتنا. ما لم تقم ببناء أفكارك في خطاب حقيقي، فإن أقصى ما أحصل عليه من عمليات المسح السطحي خاصتي هو صورة غامضة للغاية لحالتك العاطفية الحالية ونواياك العامة هذا صحيح بشكل مضاعف لأنك إنسان وأنا أرانيا، نوعان مختلفان جذريًا لا يشاركان شكل الجسد العام، بدون ذكر الذهن.”
لقد شعر أن العرافة كانت المفتاح. إذا كانت القوى الروحانية قائمة على العقل، فلماذا عززت أيضًا العرافات؟
“هاه، إذا اللغة والنوع تهم ‘حقا’ للروحاني،” لاحظ زوريان. “كنت أتساءل عن ذلك.”
[إنه يدعى “تفجير العقل”، وهو أبسط هجوم تخاطري موجود]. قالت الأم الحاكمة [إنه أيضًا الأبسط للدفاع ضده. يجب أن تتوقف حقا عن القلق بشأن مهاجمتي لك. أليست المتفجرات التي تحملها باستمرار في جيبك كافية لطمأنتك؟]
[إنها ليست مشكلة كبيرة في العادة، لأن معظم المخلوقات تميل إلى التفكير بالكلمات عندما تنخرط في التفكير الواعي.] قالت الأم [طالما أن مخلوقين يتحدثان نفس اللغة، فيمكنهما الانخراط بحرية في محادثة متخاطرة، بغض النظر عن مدى اختلاف أفكارهما الأساسية. إذا كانوا لا يتشاركون لغة… حسنًا، ليس كل شيء ضائع. يمكن للمتخاطرين التواصل مع عقول غريبة تمامًا بشكل محتمل. ذلك ينطوي على هيكلة أفكارك في مفاهيم عامة تأمل أن تكون واسعة بما يكفي لفهمها من قبل المتلقي ولكنها ليست واسعة جدًا بحيث لا معنى لها. لسوء الحظ، هذه الطريقة بدائية للغاية وتميل إلى أن تكون مؤلمة ومربكة للهدف. أعتقد أنك جربته بالفعل عندما قابلت واحدةً من الأرانيا الأقل ألافة بالبشر في إحدى الإعادات السابقة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذا، وهناك أيضًا حقيقة بسيطة مفادها أنه من الأسهل الشعور والتواصل مع العقول المفتوحة من تلك الخاصة بـ… غير الوسطاء،] أشارت الأم الحاكمة، وهي تتخبط قليلاً في النهاية. [أشك إلى حد ما في أنك ستجد العديد من الأفراد المفتوحين للتدرب عليهم على السطح. سيكون عدد أقل من الأشخاص على استعداد للسماح لك بالاتصال بهم. على أي حال. أدرك أن هذه المراحل الأولية مملة ومتعبة، لكنها ضرورية. وإذا لم أقم بشرح الأمور بشكل مرضي، فأنا أعتذر، لكني لا أعرف كيف أفعل ذلك بشكل أفضل. هذه القدرة ليست شيئًا تعلمته، إنها شيء ‘أفعله’. تتعلم الأرانيا كيفية القيام بهذا كأطفال صغار جدًا، تمامًا مثل الأطفال البشر الذين يتعلمون كيفية المشي والتحدث. هل يمكن أن تشرح لشخص أصيب بالشلل طوال حياته كيف يحرك ساقيه؟]
“إذن إنه ليس فقط لأنك أكثر قوة أنك تتحدثين معي بسهولة؟” سأل زوريان.
عبس زوريان. إذن لم يكن قادرًا حتى على إتقان مهارات تخاطر الرضع؟ رائع. فقط رائع. لقد أخذ نفسا عميقا لتهدئة نفسه، وحاول أن يفكر في المهمة التي أمامه وكيفية حلها. نعم، نعم، أصرت الأم الحاكمة على أنه يجب أن يستمر في المحاولة حتى ينجح في النهاية بثقل الجهد، لكنه كان ساحرًا! السحرة فعلوا الأشياء بذكاء وليس بقوة.
[لا. لقد أخذت الوقت لتعلم لغة وعقلية وثقافة البشر. كما فعل عدد من الأرانيا الأخرى التي تتفاعل أحيانًا مع البشر. ومع ذلك، فإن شبكتنا واسعة النطاق بما يكفي لدرجة أن معظم الأرانيا يمكن أن يظلوا جاهلين إلى حد كبير بالطرق البشرية أثناء استمرارهم في أعمالهم، وهذا هو السبب في أن معظم حراسي صامتين حولك. صدقني، إنهم في العادة ليسوا إنطوائيين إلى هذا الحد، لكن إذا حاولوا التحدث إليك، فسيصابونك بالصداع.]
“إما هذا أو حضور الرقصة الرسمية التي تنظمها الأكاديمية”. قال زوريان “خياري الحقيقي الوحيد هو اختيار سمي.”
“ألا يعني هذا أن الهجمات العقلية أسهل من التواصل؟” سأل زوريان بفضول. “أعني، إذا كان الاتصال التخاطري الفاشل عمليًا هجومًا عقليًا من البداية، فلا ينبغي أن يستغرق الأمر الكثير لقلي دماغ المخلوق والانتهاء من الأمر فقط.”
[لا. لقد أخذت الوقت لتعلم لغة وعقلية وثقافة البشر. كما فعل عدد من الأرانيا الأخرى التي تتفاعل أحيانًا مع البشر. ومع ذلك، فإن شبكتنا واسعة النطاق بما يكفي لدرجة أن معظم الأرانيا يمكن أن يظلوا جاهلين إلى حد كبير بالطرق البشرية أثناء استمرارهم في أعمالهم، وهذا هو السبب في أن معظم حراسي صامتين حولك. صدقني، إنهم في العادة ليسوا إنطوائيين إلى هذا الحد، لكن إذا حاولوا التحدث إليك، فسيصابونك بالصداع.]
[إنه يدعى “تفجير العقل”، وهو أبسط هجوم تخاطري موجود]. قالت الأم الحاكمة [إنه أيضًا الأبسط للدفاع ضده. يجب أن تتوقف حقا عن القلق بشأن مهاجمتي لك. أليست المتفجرات التي تحملها باستمرار في جيبك كافية لطمأنتك؟]
“التي يصادف أنها أنثى”. قال زاك وهو يهز حاجبيه.
“إنهم يساعدون”. قال زوريان “لكن في هذه الحالة بالذات لم أكن ألمح إلى إمكانية وقوع أعمال عدائية بيننا. كنت أشعر بالفضول فقط.”
كانت بقية الشهر غير مثيرة للاعجاب إلى حد ما وأمضيت في الغالب على شحذ إحساس العقل ومحاولة الإحساس بقوة المصادر السحرية من خلال سحابة المانا. على الرغم من أن الأم الحاكمة رفضت تعليمه أي شيء حتى يتقن الحس الذهني (نسبيًا)، فقد لاحظ بالفعل أن دروسها أعطته بعض التحكم البدائي في تعاطفه- بما يكفي لإبقائه مغلقًا مع التركيز الكافي، ولكن ليس بما يكفي لتركيزه على أشخاص محددين أو صقله بطريقة أخرى. هذا وحده جعل الدروس مفيدة، لأنه سيجعل الأحداث الاجتماعية أكثر احتمالًا بالنسبة له.
[جيد جدا. على أي حال، يجب أن نعود إلى تطوير حسك العقلي قبل أن نبتعد كثيرًا عن المسار ،] قالت الأم الحاكمة. [لقد أجريت أول طعنة ناجحة لك في ذلك، لكنه مهتز جدًا بحيث لا يمكن استخدامه في الوقت الحالي. يجب أن تكون قادرًا على الشعور بالعقول من حولك على الفور، دون الحاجة إلى الجلوس ساكنًا وعينيك مغمضتين ويفضل أن يكون ذلك أثناء القيام بشيء آخر تمامًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يعني هذا أن الهجمات العقلية أسهل من التواصل؟” سأل زوريان بفضول. “أعني، إذا كان الاتصال التخاطري الفاشل عمليًا هجومًا عقليًا من البداية، فلا ينبغي أن يستغرق الأمر الكثير لقلي دماغ المخلوق والانتهاء من الأمر فقط.”
تنهد زوريان. كان بالتأكيد يحصل على لمحات من ذكريات لكزفيم في هذا.
[إنه يدعى “تفجير العقل”، وهو أبسط هجوم تخاطري موجود]. قالت الأم الحاكمة [إنه أيضًا الأبسط للدفاع ضده. يجب أن تتوقف حقا عن القلق بشأن مهاجمتي لك. أليست المتفجرات التي تحملها باستمرار في جيبك كافية لطمأنتك؟]
***
كان زوريان مرتبكا بصدق للحظة، لكنه أدرك بعد ذلك أن زاك كان يخلط بين الإعادات مرة أخرى. أكوجا، إيبيري وتايفين: لقد رآه زاك مع الثلاثة في إعادات مختلفة. لكن هذا… كان مختلفًا تمامًا! لم تكن أي منهن مهتمة به حتى!
كانت بقية الشهر غير مثيرة للاعجاب إلى حد ما وأمضيت في الغالب على شحذ إحساس العقل ومحاولة الإحساس بقوة المصادر السحرية من خلال سحابة المانا. على الرغم من أن الأم الحاكمة رفضت تعليمه أي شيء حتى يتقن الحس الذهني (نسبيًا)، فقد لاحظ بالفعل أن دروسها أعطته بعض التحكم البدائي في تعاطفه- بما يكفي لإبقائه مغلقًا مع التركيز الكافي، ولكن ليس بما يكفي لتركيزه على أشخاص محددين أو صقله بطريقة أخرى. هذا وحده جعل الدروس مفيدة، لأنه سيجعل الأحداث الاجتماعية أكثر احتمالًا بالنسبة له.
وبالحديث عن الأحداث الاجتماعية، كان زاك أكثر إلحاحًا بشأن إحضاره إلى حفل مهرجان الصيف. بعد أن استمر الصبي في إزعاجه لعدة مرات، رضخ زوريان. نعم، سيجعله هذا قريبًا بشكل غير مريح من المسافر عبر الزمن الآخر في المساء، لكنه كان فضوليًا حول كيف سيعمل قمعه للتعاطف في حالة حية وأيضًا كيف بدا قصر زاك من الداخل. إلى جانب ذلك، كان يحاول التعرف على زملائه في الفصل بشكل أفضل، وكانت هذه فرصة جيدة للدردشة مع بعضهم دون النظر إلى الشخصية تمامًا.
“انا لست كذلك!” نفى زوريان بشدة قبل أن يركز غضبه على زاك الذي بدى متسليا. “وأنت! توقف عن نشر الشائعات الغبية عني! أعرف حقيقة أنك لم ترني أبدًا مع فتاة حتى هذا المساء! وأنت تتساءل لماذا كنت أتجنبك طوال هذا الشهر…”
“هل من الجيد حقًا أن آتي معك؟” سألت تايفين وهي تمشي بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“للمرة الأخيرة تايفين، ‘نعم’. أوضح زاك أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين ندعوهم معنا كلما كان ذلك أفضل”. قال زوريان ليس مستغرب إذا كنت تعرف ما كان زاك يحاول تحقيقه. “انظري، إذا كنت لا تريدين أن تأتي-“
اندلعت شموس ملتهبة في كل مكان حوله، بما في ذلك أماكن لم يتوقع وجود أي أرانيا بها. يبدو أن الأم الحاكمة قد جلبت معها حراسًا أكثر مما عرضته علانية.
“أوه لا، أنا أريد تمامًا. لا تحصل كل يوم على فرصة لحضور حفلة في قصر نوفيدا. فقط أجد ذلك غريب بعض الشيء، هذا كل شيء. أنا مندهشة نوعًا ما أنك وافقت على الحضور- أليس هذا النوع من الأشياء لعنة بالنسبة لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، نقر شيء ما في ذهن زوريان. ووفقا للكتب التي قرأها عن فنون العقل في مكتبة الأكاديمية، لم تكن التعاويذ التي كان من المفترض ان تقرء أفكار الناس صعبة بشكل رهيب في ‘المبدأ’. كانت المشكلة أن النتيجة كانت غير مفهومة تمامًا لمعظم المستخدمين، إلا إذا أمضوا سنوات في تدريب أنفسهم على كيفية تفسير النتائج. التعاويذ التي هدفت إلى إنشاء تواصل تخاطري عانت أيضًا من هذه المشكلة، وإن كان بدرجة أقل- طالما أن الأشخاص المعنيين قد تحدثوا نفس اللغة، فسيمكنهم على الأقل تبادل التواصل اللفظي بهذه الطريقة. بعبارة أخرى، كانت تعاويذ العقل البشري تشبه بشكل ملحوظ عرافة حاولت ببساطة إلقاء نتاجها في عقل الملقي… وهو أمر لم يكن معظم السحرة مجهزين للتعامل معه.
“إما هذا أو حضور الرقصة الرسمية التي تنظمها الأكاديمية”. قال زوريان “خياري الحقيقي الوحيد هو اختيار سمي.”
جفل زاك. “آسف، آسف، لقد كنت أعبث معك فقط. لا تقلق، أنا متأكد من أن حبيبتك لن تتركك بعد بضع ملاحظات غبية من صديقك العزيز. أو إذا فعلت ذلك، لم تكن تستحق العناء في المكان الأول.”
“آه، فهمت،” أومأت تايفين. “أعتقد أنه في هذه الحالة يبدو أن هذا خيار أفضل.”
“إما هذا أو حضور الرقصة الرسمية التي تنظمها الأكاديمية”. قال زوريان “خياري الحقيقي الوحيد هو اختيار سمي.”
نظر زوريان إلى تايفين من زاوية عينه، وشعر بالذنب قليلاً. كانت الحقيقة أن السبب الرئيسي لدعوته لها هو ليرى بنفسه كيف ستتعامل مع الغزاة. كان يعلم أنها كانت أفضل منه كثيرًا في السحر القتالي، ولكن لم تكن أفضل بتلك الدرجة على الأرجح، وكان يريد نقطة مقارنة لم تكن سخيفة مثل زاك أو ساحر معاركة ذو خبرة مثل كيرون.
اندلعت شموس ملتهبة في كل مكان حوله، بما في ذلك أماكن لم يتوقع وجود أي أرانيا بها. يبدو أن الأم الحاكمة قد جلبت معها حراسًا أكثر مما عرضته علانية.
ثم مرة أخرى، كانت هذه تايفين- لقد انتهى بها الأمر على الأرجح في محاربة الغزاة في كل مرة على أي حال، فقط ليس حيث يمكنه رؤيتها. على الأقل هذه المرة ستتمتع بميزة القتال إلى جانب مقاتل من عيار زاك.
“لربما كانت الأمور ستسير بشكل أسرع إذا أخبرتِني فعلاً أنني كنت أفعل أشياء خاطئة”. قال زوريان بانزعاج “لماذا لم تخبريني أنه من المفترض أن أركز على الداخل بدلاً من الخارج؟”
بالكاد طرقوا الباب قبل أن يأتي زاك ويدخلهم. ربما كان يعلم أنهم قادمون في اللحظة التي دخلوا فيها عبر البوابة الخارجية، والآن بعد أن فكر زوريان في الأمر- سيكون من المنطقي أن يكون هناك نوع من مجال الكشف المنسوج في مخطط الحماية التي تحمي هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذا، وهناك أيضًا حقيقة بسيطة مفادها أنه من الأسهل الشعور والتواصل مع العقول المفتوحة من تلك الخاصة بـ… غير الوسطاء،] أشارت الأم الحاكمة، وهي تتخبط قليلاً في النهاية. [أشك إلى حد ما في أنك ستجد العديد من الأفراد المفتوحين للتدرب عليهم على السطح. سيكون عدد أقل من الأشخاص على استعداد للسماح لك بالاتصال بهم. على أي حال. أدرك أن هذه المراحل الأولية مملة ومتعبة، لكنها ضرورية. وإذا لم أقم بشرح الأمور بشكل مرضي، فأنا أعتذر، لكني لا أعرف كيف أفعل ذلك بشكل أفضل. هذه القدرة ليست شيئًا تعلمته، إنها شيء ‘أفعله’. تتعلم الأرانيا كيفية القيام بهذا كأطفال صغار جدًا، تمامًا مثل الأطفال البشر الذين يتعلمون كيفية المشي والتحدث. هل يمكن أن تشرح لشخص أصيب بالشلل طوال حياته كيف يحرك ساقيه؟]
“أنا سعيد لأنك قررت المجيء”. قال له زاك وهو يقودهم نحو قاعة الطعام، حيث كان من المفترض أن تقام الحفلة، “بالنظر إلى الطريقة التي تصرفت بها تجاهي مؤخرًا، كنت أتوقع نصفيا منك أن تتجاهل وعدك بالمجيء وتبقى في غرفتك.”
[إنه يدعى “تفجير العقل”، وهو أبسط هجوم تخاطري موجود]. قالت الأم الحاكمة [إنه أيضًا الأبسط للدفاع ضده. يجب أن تتوقف حقا عن القلق بشأن مهاجمتي لك. أليست المتفجرات التي تحملها باستمرار في جيبك كافية لطمأنتك؟]
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”. قال زوريان باقتضاب، لسبب واحد، لم يكن زاك قد أزعجه كثيرًا في هذه الإعادة. هل كان المسافر عبر الزمن الآخر يحاول إغرائه للكشف عن نفسه أم أنه ببساطة أمضى الكثير من الوقت في هذه الحلقة الزمنية لدرجة أنه كان يواجه مشكلة في فرز الأحداث وفقًا للحلقات الزمنية التي حدثت فيها؟
[جيد جدا. على أي حال، يجب أن نعود إلى تطوير حسك العقلي قبل أن نبتعد كثيرًا عن المسار ،] قالت الأم الحاكمة. [لقد أجريت أول طعنة ناجحة لك في ذلك، لكنه مهتز جدًا بحيث لا يمكن استخدامه في الوقت الحالي. يجب أن تكون قادرًا على الشعور بالعقول من حولك على الفور، دون الحاجة إلى الجلوس ساكنًا وعينيك مغمضتين ويفضل أن يكون ذلك أثناء القيام بشيء آخر تمامًا.]
“آه، ما الذي يحدث هنا؟” سألت تايفين، تنظر بينهما بشكل غير مؤكد. “هل هناك شيء يجب أن أعرفه أو…”
“زوريان رجل عاهر؟” سألت تايفين بصوت هادئ بشكل مقلق.
نظر إليها زاك قبل أن يستدير نحو زوريان ويرفع إبهامه للأعلى. “فتاة جديدة، هاه؟ يا رجل، لديك فتاة جديدة في كل مرة أراك فيها. لم أكن لأربطك بهذا النوع من الرجال.”
“إنهم يساعدون”. قال زوريان “لكن في هذه الحالة بالذات لم أكن ألمح إلى إمكانية وقوع أعمال عدائية بيننا. كنت أشعر بالفضول فقط.”
“ماذا؟” سأل زوريان وتايفين في وقت واحد.
“آه، ما الذي يحدث هنا؟” سألت تايفين، تنظر بينهما بشكل غير مؤكد. “هل هناك شيء يجب أن أعرفه أو…”
كان زوريان مرتبكا بصدق للحظة، لكنه أدرك بعد ذلك أن زاك كان يخلط بين الإعادات مرة أخرى. أكوجا، إيبيري وتايفين: لقد رآه زاك مع الثلاثة في إعادات مختلفة. لكن هذا… كان مختلفًا تمامًا! لم تكن أي منهن مهتمة به حتى!
جفل زاك. “آسف، آسف، لقد كنت أعبث معك فقط. لا تقلق، أنا متأكد من أن حبيبتك لن تتركك بعد بضع ملاحظات غبية من صديقك العزيز. أو إذا فعلت ذلك، لم تكن تستحق العناء في المكان الأول.”
“زوريان رجل عاهر؟” سألت تايفين بصوت هادئ بشكل مقلق.
“إذن إنه ليس فقط لأنك أكثر قوة أنك تتحدثين معي بسهولة؟” سأل زوريان.
“انا لست كذلك!” نفى زوريان بشدة قبل أن يركز غضبه على زاك الذي بدى متسليا. “وأنت! توقف عن نشر الشائعات الغبية عني! أعرف حقيقة أنك لم ترني أبدًا مع فتاة حتى هذا المساء! وأنت تتساءل لماذا كنت أتجنبك طوال هذا الشهر…”
“لربما كانت الأمور ستسير بشكل أسرع إذا أخبرتِني فعلاً أنني كنت أفعل أشياء خاطئة”. قال زوريان بانزعاج “لماذا لم تخبريني أنه من المفترض أن أركز على الداخل بدلاً من الخارج؟”
جفل زاك. “آسف، آسف، لقد كنت أعبث معك فقط. لا تقلق، أنا متأكد من أن حبيبتك لن تتركك بعد بضع ملاحظات غبية من صديقك العزيز. أو إذا فعلت ذلك، لم تكن تستحق العناء في المكان الأول.”
[نجاحك الأول]، أشارت الأم الحاكمة، تحسسها التخاطري يكسر تركيزه ويتسبب في انفجار الرؤية بأكملها مثل الحلم. [أحسنت. يجب أن تسير الأمور بشكل أسرع من الآن فصاعدًا. أود أن أهنئك على تقدمك السريع، ولكن يجب أن أكون صادقة وأعترف أنه ليس لدي أي فكرة عن مدى سرعة تقدم البشر عادةً في هذا.]
“حقا؟” قالت تايفين. “أنت لا تعتقد أنه سيتعرض للدمار لفقدان حبيبة قوية، ذكية ومثيرة مثلي-“
“للمرة الأخيرة تايفين، ‘نعم’. أوضح زاك أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين ندعوهم معنا كلما كان ذلك أفضل”. قال زوريان ليس مستغرب إذا كنت تعرف ما كان زاك يحاول تحقيقه. “انظري، إذا كنت لا تريدين أن تأتي-“
“تايفين، لا تبدءِ أنت أيضًا”. تنهد زوريان “زاك، إنها ليست حبيبتي. إنها مجرد صديقة.”
كان زوريان مرتبكا بصدق للحظة، لكنه أدرك بعد ذلك أن زاك كان يخلط بين الإعادات مرة أخرى. أكوجا، إيبيري وتايفين: لقد رآه زاك مع الثلاثة في إعادات مختلفة. لكن هذا… كان مختلفًا تمامًا! لم تكن أي منهن مهتمة به حتى!
“التي يصادف أنها أنثى”. قال زاك وهو يهز حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“نعم”، قال زوريان وهو يعض على أسنانه في حالة إنزعاج.
جفل زاك. “آسف، آسف، لقد كنت أعبث معك فقط. لا تقلق، أنا متأكد من أن حبيبتك لن تتركك بعد بضع ملاحظات غبية من صديقك العزيز. أو إذا فعلت ذلك، لم تكن تستحق العناء في المكان الأول.”
جفل زاك. “آسف، آسف، لقد كنت أعبث معك فقط. لا تقلق، أنا متأكد من أن حبيبتك لن تتركك بعد بضع ملاحظات غبية من صديقك العزيز. أو إذا فعلت ذلك، لم تكن تستحق العناء في المكان الأول.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات