الفصل 33
عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء ، قد تفكرون في أنني شخص غريب الأطوار لديه وعي ذاتي مفرط بشأن إفتراضاته.
وأنا أقول هذا مع الإعتراف الكامل بذلك: أعتقد أن هيراغي و أنا عشنا من خلال الإعتماد على أكتاف بعضنا البعض.
عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء ، قد تفكرون في أنني شخص غريب الأطوار لديه وعي ذاتي مفرط بشأن إفتراضاته. وأنا أقول هذا مع الإعتراف الكامل بذلك: أعتقد أن هيراغي و أنا عشنا من خلال الإعتماد على أكتاف بعضنا البعض.
بحلول عامنا الثالث ، رغم أننا لم نقم بتقديم عرض كبير بها ، بدأنا في إختيار نفس اللجان والواجبات.
حتى عندما تغيرت مقاعدنا ، حاولنا الجلوس أقرب لبعضنا بقدر المستطاع. كان هناك إتفاق ضمني على أنه عندما تكون الأوقات صعبة ، فإننا “نستخدم” بعضنا البعض.
“ليس عليك حقًا أن تكون صديقًا لي ، لكن أرجوا أن تكون متواجدا عندما أحتاج إلى شخص ما” ، هذا النوع من الأشياء. آه ، ولكن أظن أني جعلت الأمر شاعريا جدا …
من المحتمل أن يكون أقرب إلى “هاي ، أنت وحيد أيضًا ، أليس كذلك؟ كزميل بائس ، أعتقد أنه يجب علينا الحفاظ على الصحبة بيننا.”
“حسنا ، هذا الشخص على الأقل لن يتخلى عني ويهرب” – كانت علاقتنا بهذا النوع من الثقة المشوّهة.
لقد طورنا في النهاية – بدون ميول عاطفي ، بالتأكيد ، ولكن نوعًا من التعاطف العميق مع بعضنا البعض، على ما أعتقد.
إذا لم نفعل ذلك ، فمن المؤكد أننا لن نبقى سويًا لمنع أنفسنا من أن نصبح وحيدين كليا.
لقد طورنا في النهاية – بدون ميول عاطفي ، بالتأكيد ، ولكن نوعًا من التعاطف العميق مع بعضنا البعض، على ما أعتقد. إذا لم نفعل ذلك ، فمن المؤكد أننا لن نبقى سويًا لمنع أنفسنا من أن نصبح وحيدين كليا.
ولم تكن العزلة هي النقطة المشتركة الوحيدة بيني أنا و هيراغي. حتى أن نوعية عزلتنا تحمل تشابهاً.
… على ما أظن، السبب في أننا لم نتمكن من التعود على الفصل الدراسي لأن كلانا كنا نفكر ب “مكان لم يكن هنا”.
يتبادر إلى ذهننا أن هناك “مكانًا أفضل بكثير من هنا” في مكان ما ، وأصبح عائقًا كبيرًا لأننا كنا عالقين في هذا ال “هنا”.
لقد طورنا في النهاية – بدون ميول عاطفي ، بالتأكيد ، ولكن نوعًا من التعاطف العميق مع بعضنا البعض، على ما أعتقد. إذا لم نفعل ذلك ، فمن المؤكد أننا لن نبقى سويًا لمنع أنفسنا من أن نصبح وحيدين كليا.
كنت أفكر بإستمرار في الأيام السعيدة في حياتي الأولى. على هذا النحو ، كانت وجهة نظري للعالم أكثر بهوتا من المعتاد ، وكان لدي القليل من الإرتباط بـ “هنا و الآن”.
و تساءلت عما إذا كانت هيراغي تفكر في شيء مماثل – هل هناك سبب آخر حول لماذا ستكون معزولة جدًا؟
أنا متأكد من أن الأشخاص الذين تمكنوا من رؤية إبتسامتها نادرون جدًا ، لكنني كنت من بين القليلين من فعلوا. بعد ثلاث سنوات ونصف ، تمكنا من أن نكون صريحين مع بعضنا البعض.
وهكذا مرة واحدة فقط ، عن طريق الصدفة ، تمكنت من مشاهدة إبتسامتها.
يا لها من مضيعة ، فكرت. إذا إرتدت تلك الإبتسامة طوال الوقت ، أراهن أنه لن يكون من الصعب عليها أن تصبح مركز الإهتمام في الفصل.
هذا هو نوع الجاذبية التي تملكها إبتسامتها. عندما رأيتها لأول مرة ، بدون مزاح ، لقد صدمت. الأمر كان أشبه ب “إنتضري، أنت بهذا القدر من اللطافة ؟!” ، كما تعلمون.
بحلول عامنا الثالث ، رغم أننا لم نقم بتقديم عرض كبير بها ، بدأنا في إختيار نفس اللجان والواجبات. حتى عندما تغيرت مقاعدنا ، حاولنا الجلوس أقرب لبعضنا بقدر المستطاع. كان هناك إتفاق ضمني على أنه عندما تكون الأوقات صعبة ، فإننا “نستخدم” بعضنا البعض. “ليس عليك حقًا أن تكون صديقًا لي ، لكن أرجوا أن تكون متواجدا عندما أحتاج إلى شخص ما” ، هذا النوع من الأشياء. آه ، ولكن أظن أني جعلت الأمر شاعريا جدا … من المحتمل أن يكون أقرب إلى “هاي ، أنت وحيد أيضًا ، أليس كذلك؟ كزميل بائس ، أعتقد أنه يجب علينا الحفاظ على الصحبة بيننا.” “حسنا ، هذا الشخص على الأقل لن يتخلى عني ويهرب” – كانت علاقتنا بهذا النوع من الثقة المشوّهة.
بحلول عامنا الثالث ، رغم أننا لم نقم بتقديم عرض كبير بها ، بدأنا في إختيار نفس اللجان والواجبات. حتى عندما تغيرت مقاعدنا ، حاولنا الجلوس أقرب لبعضنا بقدر المستطاع. كان هناك إتفاق ضمني على أنه عندما تكون الأوقات صعبة ، فإننا “نستخدم” بعضنا البعض. “ليس عليك حقًا أن تكون صديقًا لي ، لكن أرجوا أن تكون متواجدا عندما أحتاج إلى شخص ما” ، هذا النوع من الأشياء. آه ، ولكن أظن أني جعلت الأمر شاعريا جدا … من المحتمل أن يكون أقرب إلى “هاي ، أنت وحيد أيضًا ، أليس كذلك؟ كزميل بائس ، أعتقد أنه يجب علينا الحفاظ على الصحبة بيننا.” “حسنا ، هذا الشخص على الأقل لن يتخلى عني ويهرب” – كانت علاقتنا بهذا النوع من الثقة المشوّهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات