الفصل 39
شعبية نفسي الأولى – رغم أنها هبة ، إلا أنها كانت لي – كانت مذهلة حقًا.
بالقرب من نهاية شهر نوفمبر ، تذكرت أنه كانت هناك فتاة تتبعني بإستمرار ، رغم أننا لا نتحدث عن المطاردة هنا.
لا ، ليس فقط واحدة – حسب الوقت ، قد يكون هناك العديد منهم. لا أستطيع أن أتذكر كيف كان شكلهم ، بطبيعة الحال.
ولكن كالمعتاد ، كانت أشياء لا يمكن تصديقها بالنظر إلى حياتي الثانية. أتمنى لو يكون لدي نصف ذلك ، شيش.
إعتقدت أنني كنت مخطئًا في البداية ، لأنها كانت تتصرف بشكل غريب ، مع شعرها مصبوغ باللون البني الكستنائي ، و ترتدي ملابس لا تتطابق مع فكرتي حولها على الإطلاق. لو لم يكن ذلك راجعا لعيني المدربة جيداً ، لكنت أغفلت عن رؤيتها. في الواقع ، أصبحت عيني و آذاني متيقظة للغاية من خلال المطاردة.
لماذا تذكرت ذلك فقط حينها؟ حسنا ، هذا نوعا ما قصة مضحكة.
إعتقدت أنني كنت مخطئًا في البداية ، لأنها كانت تتصرف بشكل غريب ، مع شعرها مصبوغ باللون البني الكستنائي ، و ترتدي ملابس لا تتطابق مع فكرتي حولها على الإطلاق. لو لم يكن ذلك راجعا لعيني المدربة جيداً ، لكنت أغفلت عن رؤيتها. في الواقع ، أصبحت عيني و آذاني متيقظة للغاية من خلال المطاردة.
كنت أجلس بجانب النافذة في الطابق الثاني من متجر همبرغر في المدينة ، وأقرأ كتابًا ، و بشكل دوري أنظر للأسفل.
ليس أنني كنت من محبي الهامبرغر هناك ، لكن مضى بعض الوقت و أنا معتاد على الجلوس في مقعد النافذة.
السبب هو أنه في تسع مرات من أصل عشرة في عطلة نهاية الأسبوع ، كنت أرى توكيوا يمشي من هنا ما بعد الظهر.
لذلك كان مكان جيد لمشاهدته و هو يمر بالجوار.
و القراء ، بغض النظر عن شكلهم ، سيكون لديهم دائمًا إجابة جدية على هذا السؤال. ربما لأنهم يريدون ان يظهروا تجربتهم للآخرين. أوصتني بعدد من الكتب “للمبتدئين”. واحد منهم – حسنًا ، ربما قد خمنتم ذلك بالفعل – كان “الحارس في حقل الحبوب”. لقد كافحت مع أسلوب الترجمة اليابانية ، وبما أنني كنت أنظر حولي وأنا أقرأ ، فقد وجدت أنني لم أقرأ عبر الصفحات بالسرعة التي كنت أريدها.
رشفت القليل من القهوة الساخنة وحدقت في الناس بالأسفل.
كان يوم السبت ، و رأيت كمية مثيرة للقلق من الأزواج يمرون. بالكاد كان هناك أي شخص يسير بمفرده أو لم يظهر أيضًا أنه كان في منتصف العمل.
ربما كان ذلك بسبب أن عيد الميلاد كان قريبا ، أو ربما كان هذا هو الحال دائما.
كانت أغاني عيد الميلاد تشغل بشكل متكرر في جميع المتاجر الآن. في تلك اللحظة بالذات ، كان اللحن “سانتا كلوز قادم إلى المدينة”.
كان الأمر نفسه بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه في هذا الوقت من العام. ربما يمكنك حتى إعتباره تهديدًا.
مع أضواء تزين الأشجار على جانب الطريق ، كان عيد الميلاد يغزو المدينة.
رشفت القليل من القهوة الساخنة وحدقت في الناس بالأسفل. كان يوم السبت ، و رأيت كمية مثيرة للقلق من الأزواج يمرون. بالكاد كان هناك أي شخص يسير بمفرده أو لم يظهر أيضًا أنه كان في منتصف العمل. ربما كان ذلك بسبب أن عيد الميلاد كان قريبا ، أو ربما كان هذا هو الحال دائما.
بصراحة ، لقد جعلني غير سعيد. شعرت وكأنه إستفزاز موجه إلي ، شخص وحيد و غير إحتفالي مثلي.
لم يكن كذلك بالطبع. هو فقط ببراءة يجعل الناس السعداء أكثر سعادة.
كنت أجلس بجانب النافذة في الطابق الثاني من متجر همبرغر في المدينة ، وأقرأ كتابًا ، و بشكل دوري أنظر للأسفل. ليس أنني كنت من محبي الهامبرغر هناك ، لكن مضى بعض الوقت و أنا معتاد على الجلوس في مقعد النافذة. السبب هو أنه في تسع مرات من أصل عشرة في عطلة نهاية الأسبوع ، كنت أرى توكيوا يمشي من هنا ما بعد الظهر. لذلك كان مكان جيد لمشاهدته و هو يمر بالجوار.
ولكن دعنا نقول أنك تعرف شخصًا فقد أمه ، وفي كل مرة يشغل فيها التلفزيون أو يذهب للخارج أو يفعل أي شيء ، يقال له “عيد الأم قريب!”
أنت تعرف أن هذا سيضره. لا أقول أنه يجب عليك الذهاب و إلغاء عيد الأم بسبب ذلك ، فقط أقول ، هاي إن هؤلاء الأشخاص موجودون.
كانت أغاني عيد الميلاد تشغل بشكل متكرر في جميع المتاجر الآن. في تلك اللحظة بالذات ، كان اللحن “سانتا كلوز قادم إلى المدينة”. كان الأمر نفسه بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه في هذا الوقت من العام. ربما يمكنك حتى إعتباره تهديدًا. مع أضواء تزين الأشجار على جانب الطريق ، كان عيد الميلاد يغزو المدينة.
الكتاب الذي كنت أقرأه كان كتاباً سحبته من المكتبة بناءً على توصية أختي.
أعتقد أن رؤية أختي تستمتع بالقراءة كثيرا جعلني أهتم بها أيضا. ولأنني كنت أمتلك الكثير من وقت الفراغ ، فقد سألتها “أتملكين أي توصيات؟”
إنه أمر غريب ، لكن على الرغم من أنني ذهبت إلى المكتبة طوال الوقت في المدرسة الثانوية ، إلا أنه لم يكن لدي إهتمام كبير بالكتب في ذلك الوقت.
رشفت القليل من القهوة الساخنة وحدقت في الناس بالأسفل. كان يوم السبت ، و رأيت كمية مثيرة للقلق من الأزواج يمرون. بالكاد كان هناك أي شخص يسير بمفرده أو لم يظهر أيضًا أنه كان في منتصف العمل. ربما كان ذلك بسبب أن عيد الميلاد كان قريبا ، أو ربما كان هذا هو الحال دائما.
و القراء ، بغض النظر عن شكلهم ، سيكون لديهم دائمًا إجابة جدية على هذا السؤال. ربما لأنهم يريدون ان يظهروا تجربتهم للآخرين.
أوصتني بعدد من الكتب “للمبتدئين”. واحد منهم – حسنًا ، ربما قد خمنتم ذلك بالفعل – كان “الحارس في حقل الحبوب”.
لقد كافحت مع أسلوب الترجمة اليابانية ، وبما أنني كنت أنظر حولي وأنا أقرأ ، فقد وجدت أنني لم أقرأ عبر الصفحات بالسرعة التي كنت أريدها.
كانت أغاني عيد الميلاد تشغل بشكل متكرر في جميع المتاجر الآن. في تلك اللحظة بالذات ، كان اللحن “سانتا كلوز قادم إلى المدينة”. كان الأمر نفسه بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه في هذا الوقت من العام. ربما يمكنك حتى إعتباره تهديدًا. مع أضواء تزين الأشجار على جانب الطريق ، كان عيد الميلاد يغزو المدينة.
أنا لست جيدًا في تذكر الأسماء الأجنبية ، بالمناسبة. حسنًا ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، “هولدن كولفيلد” ليس سيئا للغاية.
لكن عندما نتحدث عن إسم مثل “Avdotya Romanovna Raskolnikova” ، سيبدأ فمي في إخراج الرغوة.
أنا لست جيدًا في تذكر الأسماء الأجنبية ، بالمناسبة. حسنًا ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، “هولدن كولفيلد” ليس سيئا للغاية. لكن عندما نتحدث عن إسم مثل “Avdotya Romanovna Raskolnikova” ، سيبدأ فمي في إخراج الرغوة.
عندما وصلت إلى حوالي الصفحة الثلاثين ، نظرت إلى الخارج ورأيت وجها مألوفا. نهظت و إتكأت لإلقاء نظرة فاحصة.
لكن لا ، لم يكن الرجل الذي كنت أبحث عنه ، لم تكن رجلا أساسا.
كنت أجلس بجانب النافذة في الطابق الثاني من متجر همبرغر في المدينة ، وأقرأ كتابًا ، و بشكل دوري أنظر للأسفل. ليس أنني كنت من محبي الهامبرغر هناك ، لكن مضى بعض الوقت و أنا معتاد على الجلوس في مقعد النافذة. السبب هو أنه في تسع مرات من أصل عشرة في عطلة نهاية الأسبوع ، كنت أرى توكيوا يمشي من هنا ما بعد الظهر. لذلك كان مكان جيد لمشاهدته و هو يمر بالجوار.
إعتقدت أنني كنت مخطئًا في البداية ، لأنها كانت تتصرف بشكل غريب ، مع شعرها مصبوغ باللون البني الكستنائي ، و ترتدي ملابس لا تتطابق مع فكرتي حولها على الإطلاق.
لو لم يكن ذلك راجعا لعيني المدربة جيداً ، لكنت أغفلت عن رؤيتها. في الواقع ، أصبحت عيني و آذاني متيقظة للغاية من خلال المطاردة.
على الرغم من أنني لم يكن لدي أي سبب حقيقي لملاحقتها ، إلا أنني دفعت طبقي و أسرعت من المطعم.
وصلت للخارج تماما عندما إستدارت هيراغي للزاوية. فقدتها بمقدار شعرة.
الكتاب الذي كنت أقرأه كان كتاباً سحبته من المكتبة بناءً على توصية أختي. أعتقد أن رؤية أختي تستمتع بالقراءة كثيرا جعلني أهتم بها أيضا. ولأنني كنت أمتلك الكثير من وقت الفراغ ، فقد سألتها “أتملكين أي توصيات؟” إنه أمر غريب ، لكن على الرغم من أنني ذهبت إلى المكتبة طوال الوقت في المدرسة الثانوية ، إلا أنه لم يكن لدي إهتمام كبير بالكتب في ذلك الوقت.
إعتقدت أنني كنت مخطئًا في البداية ، لأنها كانت تتصرف بشكل غريب ، مع شعرها مصبوغ باللون البني الكستنائي ، و ترتدي ملابس لا تتطابق مع فكرتي حولها على الإطلاق. لو لم يكن ذلك راجعا لعيني المدربة جيداً ، لكنت أغفلت عن رؤيتها. في الواقع ، أصبحت عيني و آذاني متيقظة للغاية من خلال المطاردة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات