الفصل 52
مع كل الأشجار و واجهات المتاجر المضاءة ، أغاني عيد الميلاد كانت مشتغلة في كل مكان تذهب إليه ، و شجرة التنوب الضخمة في محطة القطار ، كانت المدينة تغير لألوان الكريسماس.
لقد مرت أربعة أيام منذ حديثي مع توكيوا على الجسر. واصلت مطاردته كالعادة؛ كنت أتناول القهوة في مقهى في المحطة ، في إنتظار ظهوره.
كان بإمكاني أن أحصل على إطلالة جيدة للساحة من هنا، كما ترى. الساحة التي توكيوا و تسوغومي غالبا ما يستخدمونها كمكان للإلتقاء.
كثير من الناس كانوا جالسين حولي كانوا إما أحباء أو ثنائيات من النساء.
كل واحد منهم كان متعمقا في محادثتهم. يبدو أنني فقط الشخص الوحيد هنا.
قمت بسحب القدح إلى شفتي وأخذت رشفة. كانت القهوة باردة و مداقها مثل المطهرات.
في بضع دقائق ، ظهر توكيوا في الساحة. عندما رأته تسوجومي ، حملت الحقيبة و بكل فخر أظهرتها له. كان رد فعل توكيوا عبارة عن تفاجئ مبالغ فيه. محتويات الكيس قد تكون هدية كريسماس مبكرة ، أو هدية عيد ميلاد توكيوا. إذا كان عيد ميلاد توكيوا هو نفس عيد ميلادي ، في الرابع والعشرين من ديسمبر ، فلن يكون غريباً إذا قدمت له تسوجومي هدية عيد ميلاده مبكرا قبل أسبوع لمنع تداخل الحدثين.
فقط ما الذي كنت أفعله؟
ذكرياتي من حياتي الأولى ، كانت غامضة للغاية بالفعل ، و يبدو أنها أصبحت أكثر ضبابية حول هذا الوقت. كان الأمر سيئًا لدرجة أنني إذا لم أنتبه للأمر ، فقد أنسى أن هذه هي المرة الثانية التي أعيش فيها هذه السنوات. لأكون صادقا ، تعقب توكيوا و رؤيته مع تسوجومي كان مفيدًا لتقوية ذكرياتي.
ولكي أكون صريحا ، تقريبا كل الأسباب التي تدفعني لتعقب توكيوا قد دمرت. لقد إِكْتُشِفتُ تماما.
سيكون من الإنصاف القول إنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أتصرف ضده الآن.
إذا لماذا لا زلت مستمرا في المطاردة؟ “للتذكير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أخذ الهدية ، نظر توكيوا في إتجاه معين و كأنه قد لاحظ شيئًا ما. بالتأكيد ، كان ذلك بإتجاهي – يبدو أنه لاحظ أنني كنت واقفًا هنا أراقب. ثم لوح نحوي ، من بين كل الأشياء. يا لها من برائة. لقد خفضت رأسي على عجل ، مختبئًا في منطقتهم العمياء. وجهي أصبح ساخنا فجأة ، فأمسكت برأسي.
ذكرياتي من حياتي الأولى ، كانت غامضة للغاية بالفعل ، و يبدو أنها أصبحت أكثر ضبابية حول هذا الوقت.
كان الأمر سيئًا لدرجة أنني إذا لم أنتبه للأمر ، فقد أنسى أن هذه هي المرة الثانية التي أعيش فيها هذه السنوات.
لأكون صادقا ، تعقب توكيوا و رؤيته مع تسوجومي كان مفيدًا لتقوية ذكرياتي.
للأسف ، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أفكر بهذه الطريقة. لو فقط إستطعت أن أنسى حياتي الأولى ، فسيكون ذلك سهلاً. لكن من ناحية أخرى ، حتى بمعرفة الألم الذي جلبته لي تلك الذكريات ، لا أستطيع أن أجبر نفسي على النسيان مهما كان السبب. بغض النظر عن ماذا ، أريد أن أذكر هذا للعالم ، أن حياتي ، كان بها مثل هذه الأشياء الرائعة فيها. لقد شعرت بصراحة أنه من الأفضل أن أموت محتضنا ذكريات حياتي الأولى بدلاً من أن أحاول أن أعيش حياتي الثانية بسعادة ، لو كان الخيار الأخير يعني النسيان.
إذا لم أفعل ذلك ، بحلول الآن كنت سأصبح مقتنعًا بأنني كنت دائمًا على هذه الحال منذ البداية.
أو ربما كنت لأكون أكثر سعادة بهذه الطريقة. بإمتلاكي لنقطة مقارنة ، فهي تجعلني أستمر في رؤية حياتي الثانية بشكل أسوء بكثير مما هي عليه.
إذا تمكنت من النظر إلى الجانب المشرق ، فحتى حياتي الحالية لم تكن سيئة بما يكفي لرميها بعيدًا. الكلية التي أذهب إليها لم تكن سيئة للغاية ، وكان هناك الكثير من الكتب لقرائتها و الأغاني للإستماع إليها. وعلى الرغم من كونها صعبة الفهم ، يبدو أن أختي تهتم بشأني أيضا. فماذا لو كنت في منعطف لمدة عام؟ يمكنني فقط أن أفكر في الأمر على أنه فجوة بين المدرسة الثانوية و الكلية.
إذا تمكنت من النظر إلى الجانب المشرق ، فحتى حياتي الحالية لم تكن سيئة بما يكفي لرميها بعيدًا. الكلية التي أذهب إليها لم تكن سيئة للغاية ، وكان هناك الكثير من الكتب لقرائتها و الأغاني للإستماع إليها.
وعلى الرغم من كونها صعبة الفهم ، يبدو أن أختي تهتم بشأني أيضا.
فماذا لو كنت في منعطف لمدة عام؟ يمكنني فقط أن أفكر في الأمر على أنه فجوة بين المدرسة الثانوية و الكلية.
وصلت تسوجومي إلى الساحة قبل توكيوا. جلست على مقعد مع حقيبة ورق خضراء تحت ذراعها ، ونظرت إلى أعلى نحو ساعة المحطة. مطاردة مزدوجة … كنت أتساءل عما إذا كان “الصديق” الذي طلب منه توكيوا أن يتبعني هو تسوجومي. هذا يمكن أن يعني الأسوأ – أنه في اليوم الذي إلتقينا فيه في المكتبة ، تسوجومي كانت تعرف أنني كنت أطارد توكيوا. حتى الطريقة التي تحدثت بها معي بودية كان يمكن أن تخفي جميع نواياها، فكرت.
للأسف ، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أفكر بهذه الطريقة. لو فقط إستطعت أن أنسى حياتي الأولى ، فسيكون ذلك سهلاً.
لكن من ناحية أخرى ، حتى بمعرفة الألم الذي جلبته لي تلك الذكريات ، لا أستطيع أن أجبر نفسي على النسيان مهما كان السبب.
بغض النظر عن ماذا ، أريد أن أذكر هذا للعالم ، أن حياتي ، كان بها مثل هذه الأشياء الرائعة فيها.
لقد شعرت بصراحة أنه من الأفضل أن أموت محتضنا ذكريات حياتي الأولى بدلاً من أن أحاول أن أعيش حياتي الثانية بسعادة ، لو كان الخيار الأخير يعني النسيان.
مع كل الأشجار و واجهات المتاجر المضاءة ، أغاني عيد الميلاد كانت مشتغلة في كل مكان تذهب إليه ، و شجرة التنوب الضخمة في محطة القطار ، كانت المدينة تغير لألوان الكريسماس. لقد مرت أربعة أيام منذ حديثي مع توكيوا على الجسر. واصلت مطاردته كالعادة؛ كنت أتناول القهوة في مقهى في المحطة ، في إنتظار ظهوره. كان بإمكاني أن أحصل على إطلالة جيدة للساحة من هنا، كما ترى. الساحة التي توكيوا و تسوغومي غالبا ما يستخدمونها كمكان للإلتقاء.
وصلت تسوجومي إلى الساحة قبل توكيوا. جلست على مقعد مع حقيبة ورق خضراء تحت ذراعها ، ونظرت إلى أعلى نحو ساعة المحطة.
مطاردة مزدوجة … كنت أتساءل عما إذا كان “الصديق” الذي طلب منه توكيوا أن يتبعني هو تسوجومي.
هذا يمكن أن يعني الأسوأ – أنه في اليوم الذي إلتقينا فيه في المكتبة ، تسوجومي كانت تعرف أنني كنت أطارد توكيوا.
حتى الطريقة التي تحدثت بها معي بودية كان يمكن أن تخفي جميع نواياها، فكرت.
ولكي أكون صريحا ، تقريبا كل الأسباب التي تدفعني لتعقب توكيوا قد دمرت. لقد إِكْتُشِفتُ تماما. سيكون من الإنصاف القول إنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أتصرف ضده الآن. إذا لماذا لا زلت مستمرا في المطاردة؟ “للتذكير”.
في بضع دقائق ، ظهر توكيوا في الساحة. عندما رأته تسوجومي ، حملت الحقيبة و بكل فخر أظهرتها له. كان رد فعل توكيوا عبارة عن تفاجئ مبالغ فيه.
محتويات الكيس قد تكون هدية كريسماس مبكرة ، أو هدية عيد ميلاد توكيوا.
إذا كان عيد ميلاد توكيوا هو نفس عيد ميلادي ، في الرابع والعشرين من ديسمبر ، فلن يكون غريباً إذا قدمت له تسوجومي هدية عيد ميلاده مبكرا قبل أسبوع لمنع تداخل الحدثين.
إذا تمكنت من النظر إلى الجانب المشرق ، فحتى حياتي الحالية لم تكن سيئة بما يكفي لرميها بعيدًا. الكلية التي أذهب إليها لم تكن سيئة للغاية ، وكان هناك الكثير من الكتب لقرائتها و الأغاني للإستماع إليها. وعلى الرغم من كونها صعبة الفهم ، يبدو أن أختي تهتم بشأني أيضا. فماذا لو كنت في منعطف لمدة عام؟ يمكنني فقط أن أفكر في الأمر على أنه فجوة بين المدرسة الثانوية و الكلية.
بعد أخذ الهدية ، نظر توكيوا في إتجاه معين و كأنه قد لاحظ شيئًا ما. بالتأكيد ، كان ذلك بإتجاهي – يبدو أنه لاحظ أنني كنت واقفًا هنا أراقب.
ثم لوح نحوي ، من بين كل الأشياء. يا لها من برائة.
لقد خفضت رأسي على عجل ، مختبئًا في منطقتهم العمياء. وجهي أصبح ساخنا فجأة ، فأمسكت برأسي.
بجدية، ما الذي أفعله بحق العالم؟
وصلت تسوجومي إلى الساحة قبل توكيوا. جلست على مقعد مع حقيبة ورق خضراء تحت ذراعها ، ونظرت إلى أعلى نحو ساعة المحطة. مطاردة مزدوجة … كنت أتساءل عما إذا كان “الصديق” الذي طلب منه توكيوا أن يتبعني هو تسوجومي. هذا يمكن أن يعني الأسوأ – أنه في اليوم الذي إلتقينا فيه في المكتبة ، تسوجومي كانت تعرف أنني كنت أطارد توكيوا. حتى الطريقة التي تحدثت بها معي بودية كان يمكن أن تخفي جميع نواياها، فكرت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات