الفصل 61
عندما عدنا إلى غرفة الإجتماعات المتسخة من أجل وقت الإستراحة ، تم توزيع صناديق بينتو.
تم تزيين الخارج بالكامل بألوان الكريسماس ، لكنه كان مجرد طعام عادي في الداخل.
تركت حوالي نصفه ، و ألقيت القمامة في صندوق من الورق المقوى ، ووضعت تصريحي في جيبي ، وسرت حول المتجر.
لم تكن المرة الأولى التي أعمل فيها هنا ، لذلك عرفت أنهم كانوا متساهلين للغاية. المشي بالأرجاء و كأنني مستمتع لن يجعلني في ورطة كبيرة.
على الفور ، لاحظت طوفانًا من الذكريات من حياتي الأولى تعود. تدفق هائل من المعلومات ملأ عقلي بسرعة لدرجة أنني كدت يغمى علي.
لقد كان الكريسماس لذا كان المتجر مزدحمًا ، إلا أن متجر الأدوات الموسيقية في الطابق الخامس بالكاد كان يوجد به أي شخص.
لم يكن هناك أي شيء كنت أرغب في شرائه بشكل خاص ، لكنني وجدت نفسي طبيعيا مسحوبا إلى هناك.
عندما نظرت إلى القيثارات و الأورغان ، تذكرت غرفة إعداد الموسيقى التي كنت أزورها كثيرا في المدرسة الثانوية.
و هو أيضًا المكان الذي قابلت فيه هيراجي يوم بروفة التخرج ، تذكرت ، مما أدى إلى إرتفاع حرارة خدي قليلاً.
لا أعتقد أنني و هيراغي إلتقت أعيننا لأكثر من ثانية. رغم ذلك ، كنا نعرف. قرفصنا معا وراء الشجرة و إنتظرنا مغادرة توكيوا و تسوجومي. لحسن الحظ ، لقد نجحنا في جعلهم لا يروننا ، على الرغم من أن ذلك منحنا بداية عندما جاء طفل و شاهدنا ، و قام بالصراخ “أمي ، سانتا يختبئ! إثنان منه!” أتركني أستريح ، يا فتى.
بينما كنت أمشي من أحد أركان المتجر إلى آخر ، شيء لفت إنتباهي: horner marine band.
كان هارمونيكا مصنوع من الخشب مع عشر ثقوب به ، و أنا في الواقع أحببت التصميم. بنفس الطريقة التي تجعلك تعجب بالجمال العملي للمسدس. حتى أنني أحببت حلقة الإسم “marine band*”.
(ترجمة الإسم هي “فرقة البحر” أو “مجموعة البحر”)
كان يعزف أغنية مألوفة جدا لي. جون لينون “البدء من جديد”.
فجأة ، قررت أن أشتريه لأختي كهدية كريسماس. سواء أكانت مهتمة بالأدوات الموسيقية أم لا ، سأكون على ما يرام و لو تضاهرت بإعجابها به لبقية اليوم.
لقد كان مكلفًا قليلاً بالنسبة إلى هارمونيكا ، لكنني إشتريته دون تردد و حتى أنني غلفته.
لقد أدركت ذلك فقط بعد مغادرة المتجر ، و لكن يبدو أن الهارمونيكا تتلائم بمثالية مع أختي.
كان من السهل تخيل يديها الصغيرتين تحملان هارمونيكا و تعزف بها بمهارة. في الواقع ، شعرت أنها قد كانت عزفت بالفعل بالهارمونيكا في حياتي الأولى.
لقد كان الكريسماس لذا كان المتجر مزدحمًا ، إلا أن متجر الأدوات الموسيقية في الطابق الخامس بالكاد كان يوجد به أي شخص. لم يكن هناك أي شيء كنت أرغب في شرائه بشكل خاص ، لكنني وجدت نفسي طبيعيا مسحوبا إلى هناك. عندما نظرت إلى القيثارات و الأورغان ، تذكرت غرفة إعداد الموسيقى التي كنت أزورها كثيرا في المدرسة الثانوية. و هو أيضًا المكان الذي قابلت فيه هيراجي يوم بروفة التخرج ، تذكرت ، مما أدى إلى إرتفاع حرارة خدي قليلاً.
بعد ذلك ، توجهت إلى منطقة التدخين في الخارج.
لم ألاحظ الأمر أثناء وجودي داخل المبنى ، لكن كان الجو بارداً. لم أكن أعرف متى بدأ الثلج بالتساقط ، و لكن كان هناك ما يصل إلى عشرة سنتيمترات منه في بعض الأماكن.
كانت الغيوم كثيفة جدًا ، و كان الظلام يشعرك أننا بالليل رغم أنها كانت الظهيرة. العديد من السيارات كانت مصابيحها الأمامية تعمل.
بدأت بإهمال و بهدوء في الهمهمة مع الراديو. في نفس هذا اليوم من حياتي الأولى ، أعتقد ، لقد فعلت هذا أيضًا ، همهمة هذه الأغنية ذاتها. إستغرق الأمر بضع ثوان لأدرك أنني كنت أتذكر أشياء لا يجب أن أكون قادرًا على تذكرها بالتأكيد.
نظرت عرضًا إلى موقف السيارات الممتلئ ، ورأيت سيارة زرقاء مألوفة متوقفة هناك – إرتعش رأسي.
كانت سيارة رأيتها كثيرًا في أيامي أثناء المطاردة ؛ بمعنى آخر ، كانت السيارة التي توكيوا و تسوجومي يركبونها بالأرجاء. نظرًا لكونها نموذجًا نادرًا إلى حد ما ، فقد تعرفت عليها على الفور.
ربما كان ينبغي عليّ أن ألقي نظرة فاحصة على الجدول الزمني الذي أعطاني إياه توكيوا بعد كل شيء، لمت نفسي. بالتأكيد لم أكن لأتولى هذه المهمة لو عرفت أن هذين الشخصين سيكونان هنا.
بدأت بإهمال و بهدوء في الهمهمة مع الراديو. في نفس هذا اليوم من حياتي الأولى ، أعتقد ، لقد فعلت هذا أيضًا ، همهمة هذه الأغنية ذاتها. إستغرق الأمر بضع ثوان لأدرك أنني كنت أتذكر أشياء لا يجب أن أكون قادرًا على تذكرها بالتأكيد.
بعد أن أنهيت سيجارتي الثانية ، عدت على مهل إلى منطقة الإستراحة. أخرجت الجدول الزمني من حقيبتي و نظرت إليه مجددا.
وفقا للجدول الزمني ، كانوا يخططون لتناول العشاء في مطعم فاخر بعد هذا. يا للفرحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و كان ذلك عندما تذكرت أن توكيوا و تسوجومي على وشك الموت.
ربما يمكنكم تخمين ما حدث بعد ذلك ؛ توكيوا و تسوجومي جاؤوا إلى طاولة السحب الصغيرة التي كنت أنا و هيراغي نديرها.
في اللحظة التي رأيتهم فيها ، تجولت عيناي بالأرجاء على الفور بحثًا عن مكان للإختباء. كنت أفضل أن أموت على مقابلة توكيوا في وقت كهذا.
كنت أعرف ، بكل يقين ، أنه عندما يرآني في مكان مثل هذا في يوم مثل هذا أفعل هذا، كان ليحصل على بعض السعادة لنفسه من ذلك. لن أكون علفا له اليوم.
على الفور ، لاحظت طوفانًا من الذكريات من حياتي الأولى تعود. تدفق هائل من المعلومات ملأ عقلي بسرعة لدرجة أنني كدت يغمى علي.
هربت إلى المكان الأول الذي رأيته خلف شجرة الكريسماس على الحائط. كانت شجرة كبيرة يبلغ طولها حوالي خمسة أمتار ، وهي مثالية للإختباء خلفها.
ومع ذلك ، عندما إستدرت خلف الشجرة ، كان هناك بالفعل شخص قادم من الجهة الآخرى، و إنزلقت لأتوقف. كان تقريبا تصادم وجها لوجه.
بعد أن أنهيت سيجارتي الثانية ، عدت على مهل إلى منطقة الإستراحة. أخرجت الجدول الزمني من حقيبتي و نظرت إليه مجددا. وفقا للجدول الزمني ، كانوا يخططون لتناول العشاء في مطعم فاخر بعد هذا. يا للفرحة.
لا أعتقد أنني و هيراغي إلتقت أعيننا لأكثر من ثانية.
رغم ذلك ، كنا نعرف. قرفصنا معا وراء الشجرة و إنتظرنا مغادرة توكيوا و تسوجومي.
لحسن الحظ ، لقد نجحنا في جعلهم لا يروننا ، على الرغم من أن ذلك منحنا بداية عندما جاء طفل و شاهدنا ، و قام بالصراخ “أمي ، سانتا يختبئ! إثنان منه!” أتركني أستريح ، يا فتى.
بعد ذلك ، توجهت إلى منطقة التدخين في الخارج. لم ألاحظ الأمر أثناء وجودي داخل المبنى ، لكن كان الجو بارداً. لم أكن أعرف متى بدأ الثلج بالتساقط ، و لكن كان هناك ما يصل إلى عشرة سنتيمترات منه في بعض الأماكن. كانت الغيوم كثيفة جدًا ، و كان الظلام يشعرك أننا بالليل رغم أنها كانت الظهيرة. العديد من السيارات كانت مصابيحها الأمامية تعمل.
بعد أن غادر توكيوا و تسوجومي طاولة السحب ، فكرت فيما كانوا يخططون للقيام به بعد ذلك. ربما هيراجي ، التي تتنهد بجانبي ، كانت تفكر في الأمر نفسه.
نعم ، أنا لا أشعر بهذه الفظاعة كثيرا.
بينما كنت أمشي من أحد أركان المتجر إلى آخر ، شيء لفت إنتباهي: horner marine band. كان هارمونيكا مصنوع من الخشب مع عشر ثقوب به ، و أنا في الواقع أحببت التصميم. بنفس الطريقة التي تجعلك تعجب بالجمال العملي للمسدس. حتى أنني أحببت حلقة الإسم “marine band*”. (ترجمة الإسم هي “فرقة البحر” أو “مجموعة البحر”)
جاءت الساعة الخامسة ، إقتربت نهاية السحب. كان الزائرون يغادرون أيضًا. أنا و هيراغي جلسنا في غرفة الإستراحة.
في زاوية الغرفة كان راديو قديم. كان من الخشب مع إثنين من المقابض الضخمة ، و عزف الموسيقى بصوت ضعيف جدا.
لم يكن هناك شيء آخر للنظر إليه أو الإستماع إليه ، لذلك ركزت على الإستماع إلى الراديو.
كان يعزف أغنية مألوفة جدا لي.
جون لينون “البدء من جديد”.
هربت إلى المكان الأول الذي رأيته خلف شجرة الكريسماس على الحائط. كانت شجرة كبيرة يبلغ طولها حوالي خمسة أمتار ، وهي مثالية للإختباء خلفها. ومع ذلك ، عندما إستدرت خلف الشجرة ، كان هناك بالفعل شخص قادم من الجهة الآخرى، و إنزلقت لأتوقف. كان تقريبا تصادم وجها لوجه.
بدأت بإهمال و بهدوء في الهمهمة مع الراديو.
في نفس هذا اليوم من حياتي الأولى ، أعتقد ، لقد فعلت هذا أيضًا ، همهمة هذه الأغنية ذاتها.
إستغرق الأمر بضع ثوان لأدرك أنني كنت أتذكر أشياء لا يجب أن أكون قادرًا على تذكرها بالتأكيد.
على الفور ، لاحظت طوفانًا من الذكريات من حياتي الأولى تعود.
تدفق هائل من المعلومات ملأ عقلي بسرعة لدرجة أنني كدت يغمى علي.
لا أعتقد أنني و هيراغي إلتقت أعيننا لأكثر من ثانية. رغم ذلك ، كنا نعرف. قرفصنا معا وراء الشجرة و إنتظرنا مغادرة توكيوا و تسوجومي. لحسن الحظ ، لقد نجحنا في جعلهم لا يروننا ، على الرغم من أن ذلك منحنا بداية عندما جاء طفل و شاهدنا ، و قام بالصراخ “أمي ، سانتا يختبئ! إثنان منه!” أتركني أستريح ، يا فتى.
و كان ذلك عندما تذكرت أن توكيوا و تسوجومي على وشك الموت.
كان يعزف أغنية مألوفة جدا لي. جون لينون “البدء من جديد”.
جاءت الساعة الخامسة ، إقتربت نهاية السحب. كان الزائرون يغادرون أيضًا. أنا و هيراغي جلسنا في غرفة الإستراحة. في زاوية الغرفة كان راديو قديم. كان من الخشب مع إثنين من المقابض الضخمة ، و عزف الموسيقى بصوت ضعيف جدا. لم يكن هناك شيء آخر للنظر إليه أو الإستماع إليه ، لذلك ركزت على الإستماع إلى الراديو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات