الفصل 24: الدخان والمرايا (1)
66: الفصل 24: الدخان والمرايا (1)
سيكون زوريان أول من يعترف بأنه لم يكن أسهل شخص يمكن التعايش معه. كان غير اجتماعي وسريع الانفعال ويميل إلى افتراض الأسوء من الناس. كان قد عرف ذلك دائمًا، حتى قبل وفاته ووقوعه في حلقة زمنية غامضة، لكنه شعر دائمًا أنه كان له ما يبرره في سلوكه. في الواقع، إذا كان أي شخص غبي بما يكفي لانتقاده بشأن ذلك قبل الحلقة الزمنية، لكان قد رد بكل أناقة ونعومة أفعى مضطربة.
عبس زوريان. لماذا قد تحتاج إلى صناع آخرين عندما كان لديها هو؟ هل خططت للتخلي عنه بعد أن تركوا الحلقة الزمنية أو شيء من هذا القبيل؟
الآن… حسنًا، ما زال يشعر أن لديه أسباب وجيهة للتصرف بالطريقة التي فعلها، ولن يفوز بأي مسابقات ودية في أي وقت قريب، لكن الحلقة الزمنية قد غيرته. لقد جعلته أكثر هدوءًا، وربما أكثر مراعاة للناس من حوله. لم يكن قد دخل في جدال مع عائلته منذ سنوات، واستقلاليته المالية كانت مضمونة تمامًا بمجرد انتهاء الحلقة الزمنية، وكانت براعته السحرية المتنامية قد صنعت العجائب لثقته، والحجم الهائل لمشكلته الحالية جعل كل ما سبق تبدو تافهة إلى حد ما بالمقارنة.
“ماذا؟” سأل أخيرا.
وهكذا، عندما ركلته كيريل ركبته للمرة الثالثة منذ عدة دقائق، لم ينقض عليها. لم يتنهد حتى من السخط. استمر في التحديق من النافذة، ومشاهدًا الحقول وهي تطير بينما كان القطار يقترب أكثر فأكثر نحو كورسا.
“قل”. انحنى بينيسيك إلى الأمام.
“أشعر بالملل”. اشتكت كيريل.
[فهمت]. قالت [حسنًا، أعتقد أنه لا ينبغي أن أبقيك مستيقظًا بعد الآن. أردت فقط أن أخبرك أنني راجعت حزمة الذاكرة وأنا مقتنعة بأنها أصلية.]
أعطاها زوريان نظرة فضوليّة. في حين أن الحمايات التي تحمي القطار عطلت تشكيل المانا، لم يكن لها سوى تأثير بدائي على تعاطفه، وما كان يكتشفه من كيريل لم يكن مللًا- لقد كان مزيجًا من الإثارة والترقب والخوف. بقدر ما يمكن أن يقول زوريان، لقد بدا وكأن مثل هذه الخلطة المعقدة من المشاعر هي “المشاعر” الأكثر شيوعًا التي يمر بها الناس، وكانوا تقريبًا غير قابلين للفهم تمامًا على مستوى مهارة زوريان الحالي.
***
“ما الذي يزعجك حقًا؟” لقد حاول. انفجر عقلها على الفور في موجة من النشاط، وفتحت فمها لتقول شيئًا قبل أن تفقد شجاعتها وتخفي محاولتها للتحدث على أنها نفس عميق. هاه، لذلك لم تكن غير قادرة على التوقف فقط…
[هل يمكن للصانعين الآخرين نسخ عملك؟]. سألت [أو هل هذا شيء توصلت إليه بنفسك؟]
“لا شيئ”، تمتمت، متجنبةً نظرته وممسكةً بيأس حاشية بلوزتها.
“لا”. قال زوريان على الفور “القطار محمي لتعطيل تشكيل المانا. لا أحد يستطيع إلقاء تعاويذ هنا.”
أدار زوريان عينيه وركلها برفق في ركبتها. على الرغم من قيامها بنفس الشيء بالضبط قبل لحظات قليلة، فقد شرعت في إرسال نظرة غاضبة سيئه. مما لا يثير الدهشة، أن محاولتها للترهيب فشلت تمامًا- لقد كانت مخيفة مثل قطة غاضبة.
“ماذا!؟ لماذا!؟” احتجت كيريل.
“قولي لي”، أصر.
حسنًا، على الأقل ستجد كيريل شخصًا آخر لتزعجه قريبًا في مقصورتهم.
أعطته نظرة طويلة مشتبهة قبل أن تلين.
سيكون زوريان أول من يعترف بأنه لم يكن أسهل شخص يمكن التعايش معه. كان غير اجتماعي وسريع الانفعال ويميل إلى افتراض الأسوء من الناس. كان قد عرف ذلك دائمًا، حتى قبل وفاته ووقوعه في حلقة زمنية غامضة، لكنه شعر دائمًا أنه كان له ما يبرره في سلوكه. في الواقع، إذا كان أي شخص غبي بما يكفي لانتقاده بشأن ذلك قبل الحلقة الزمنية، لكان قد رد بكل أناقة ونعومة أفعى مضطربة.
“هل ستعلمني بعض السحر عندما نصل إلى سيوريا؟” سألت بأمل.
أدار زوريان عينيه وركلها برفق في ركبتها. على الرغم من قيامها بنفس الشيء بالضبط قبل لحظات قليلة، فقد شرعت في إرسال نظرة غاضبة سيئه. مما لا يثير الدهشة، أن محاولتها للترهيب فشلت تمامًا- لقد كانت مخيفة مثل قطة غاضبة.
كم هو مزعج. ستكون الاستجابة الذكية والمعقولة هي “لا”- لم يكن هناك أي فرصة لوصولها إلى أي مكان في غضون شهر واحد فقط، كانت هذه الإعادة المحددة ستكون مشغولة للغاية كما كانت، وستنسى كل شيء تعلمته في نهاية الشهر على أي حال.
واو، شيء جيد أن إيبيري قد كانت هنا- لم يكن زوريان يعرف ذلك وكان عليه أن يختلق شيئًا. ربما ينبغي عليه قراءة المعتقدات الفعلية للطائفيين في أحد هذه الأيام بدلاً من مجرد التفكير فيهم على أنهم مجموعة من المجانين. اعرف عدوك وكل ذلك.
“…سأرى ما يمكنني فعله”. قال زوريان بعد بضع ثوانٍ من الصمت الشديد، حسنًا، الشديد بالنسبة لكيريل- لقد كان متأكدًا من أنها توقفت عن التنفس حرفيًا أثناء انتظارها للإجابة.
“لا شيئ”، تمتمت، متجنبةً نظرته وممسكةً بيأس حاشية بلوزتها.
“نعممممم!” صرخت، وضخت قبضتيها في الهواء منتصرة.
لم يسع زوريان إلا الابتسام. “شكرًا، بين. كنت أعرف أنني أستطيع الاعتماد عليك.”
“لكن في المقابل، سأريد مساعدتك في شيء ما”. أضاف.
“قولي لي”، أصر.
“حسنًا” وافقت على الفور، ولم تسأل حتى عما يدور في ذهنه بالضبط. “هاي، هل يمكنك-“
[فهمت]. قالت [حسنًا، أعتقد أنه لا ينبغي أن أبقيك مستيقظًا بعد الآن. أردت فقط أن أخبرك أنني راجعت حزمة الذاكرة وأنا مقتنعة بأنها أصلية.]
“لا”. قال زوريان على الفور “القطار محمي لتعطيل تشكيل المانا. لا أحد يستطيع إلقاء تعاويذ هنا.”
66: الفصل 24: الدخان والمرايا (1)
“أوه ،” فرغت كيريل.
***
بصدق، كان زوريان يحني الحقيقة قليلاً. كانت الحماية التي عطلت تشكيل المانا على القطار ضعيفة وبدائية جدا، وكان الهدف منها ردع الطلاب المتحمسين والتخريب العرضي، ولم تكن أكثر من مجرد إزعاج لساحر جيد مثل زوريان. كان بإمكانه تجاوزه ابالقوة بسهولة، لكنه قام بتحليلها بالتفصيل أثناء الإعادات السابقة وعرف أنها أبلغت عن أي إلقاءات مهمة إلى مواقع بعيدة ما. لقد فضل عدم طرده من القطار قبل الوصول إلى سيوريا لمجرد أن كيريل أرادت عرضًا مجانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما قالوه”. هز زوريان كتفيه “ولدى سيوريا الكثير من هؤلاء المجانين الذين يركضون في الأرجاء، لذلك أعتقد أنني مبرر لكوني قلق قليلاً.”
فتحت كيريل فمها لتقول شيئًا آخر، لكن سرعان ما قوطعت بفعل صوت طقطقة حاد ينذر بصوت مذيع المحطة.
“لدى سيوريا الكثير من طائفيّ التنين؟” سأل بيرن بشكل لا يصدق.
“نتوقف الآن في كورسا”. تردد صدى الصوت عديم الجسد “أكرر، نتوقف الآن في كورسا. شكرا لكم.”
“قولي لي”، أصر.
حسنًا، على الأقل ستجد كيريل شخصًا آخر لتزعجه قريبًا في مقصورتهم.
“أشعر بالملل”. اشتكت كيريل.
“الكثير من الناس”، قالت كيري، وهي تراقب الحشد في محطة القطار من النافذة. “لم أكن أعرف أنه هناك هذا الكم من الناس يذهبون إلى تلك المدرسة الخاصة بك.”
“زوريان! هنا!”
زوريان، الذي كان يسلي نفسه بمحاولة إحصاء عدد الأشخاص في محطة القطار باستخدام إحساسه الذهني، أدلى بموافقة شاردة الذهن. على الرغم من أنه لم يعد غافلًا تمامًا عن العالم أثناء استخدام إحساسه العقلي، إلا أن الأمر كان لا يزال يتطلب معظم انتباهه للحصول على أي شيء مفيد منه. ومع ذلك بعد نصف دقيقة من محاولة فصل الكتلة المكتظة من الناس إلى أفراد منفصلين يمكن عدهم، لقد قرر أن المهمة كانت تتجاوزه في مستواه الحالي من المهارة وأعاد تركيزه على كيريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم وضع أول دومينو.
“لماذا السحراء نادرون جدًا إذا كان هناك هذا الكم الكثير من الأشخاص الذين يدرسون ليصبحوا كذلك؟” لقد سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما قالوه”. هز زوريان كتفيه “ولدى سيوريا الكثير من هؤلاء المجانين الذين يركضون في الأرجاء، لذلك أعتقد أنني مبرر لكوني قلق قليلاً.”
“إنهم ليسوا نادرين بشكل رهيب”. قال زوريان “كل ما في الأمر أن معظم السحرة القادمين من المناطق الريفية لا يبقون هناك ما إن ينهون دراستهم وأنا أفهمهم تماما أيضا- وأعلم ‘أنني’ لا أنوي العودة إلى سيرين عندما أتخرج.”
***
“ماذا!؟ لماذا!؟” احتجت كيريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصل زوريان عن أفكاره وتحرك سريعًا تجاه الشخص الذي ناداه. كان بينيسيك بالضبط الشخص الذي كان يبحث عنه. سرعان ما جلس بجانب الصبي السمين وتبادل مجموعة من المجاملات قبل أن يتجه لثسبب لتعقبه للصبي اليوم.
رفع زوريان حاجبه عليها. “هل يجب علي حقًا الإجابة على هذا السؤال؟”
[كما تعلم، عندما أخبرتك بالاتصال بي في أقرب وقت ممكن، لم أقصد حقًا أنه يجب عليك الاتصال بي في منتصف الليل اللعين،] أرسل زوريان إلى الأم الحاكمة، واضعا قدرما يستطيع من انزعاجه وتشاؤمه في الرسالة. لم يكن جيدًا في ربط المشاعر والصور بتواصله، لكنه كان واثقًا من أنها ستحصل على الصورة العامة لما كان يحاول نقله. [لست متأكدًا بخصوص الأرانيا، لكن يتعين علينا نحن البشر في الواقع أن ننام أثناء الليل لنعمل بشكل صحيح.]
نفخت كيريل وعقدت ذراعيها على صدرها في انزعاج واضح. “لا أظن ذلك. ولكن هذا يعني أنني سأكون وحدي مع أمي وأبي إذا. هذا مريع.”
“أنت جاد”. أيبيري نصف سألت نصف أعلنت
“فقط ألحي على أمي لتسمح لك بزيارتي كثيرًا”. هز زوريان كتفيه “سوف تنهار في النهاية، خاصةً وأنك ستكونين الوسيلة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الحفاظ على الاتصال معي. أبي لا يهتم بأي منا، لذلك سوف يتبع أمنا في هذا الأمر.”
[فهمت]. قالت [حسنًا، أعتقد أنه لا ينبغي أن أبقيك مستيقظًا بعد الآن. أردت فقط أن أخبرك أنني راجعت حزمة الذاكرة وأنا مقتنعة بأنها أصلية.]
أعطته كيريل نظرة غريبة. “يمكنني القدوم لزيارتك؟”
حسنًا، على الأقل ستجد كيريل شخصًا آخر لتزعجه قريبًا في مقصورتهم.
“في أي وقت تريدينه”. أكد زوريان.
لقد كان يأمل حقًا أن تسحر كيريل كانا في هذه الإعادة كما كانت قد فعلت في المرة الأخيرة- بينما كان زوريان نفسه ماهرًا في الخيمياء ويمكن أن ينجح بمفرده إذا كان عليه ذلك، فإن مساعدة كايل ستكون لا تقدر بثمن في بعض المشاريع التي خطط لها لهذه الإعادة…
“ألا تعتقد أنني مزعجة؟” لقد سألت.
صحيح، لكن مضلل. لقد صمم الحاملات من تلقاء نفسه، أساسًا من الصفر، لكن الأمر بصراحة لم يكن بهذه الصعوبة. كان يشك في أن أي صانع أغراض سحرية جيد سيستطيع تصميم واحد في غضون شهر أو شهرين… بشرط أن يكون إما روحاني أو لديه روحاني في متناول اليد لأغراض الاختبار. كان بإمكانها اكتشاف تلك التفاصيل الصغيرة بمفردها بقدر ما كان مهتم.
“أوه لا، أنت مزعجة بالتأكيد”. قال زوريان مبتسما لتعبيرها المتمرد “لكنك ما زلتِ الجزء الوحيد من عائلتنا الذي أحبه بالفعل. وأراهن أنك تجدينني مزعجًا أيضًا.”
لم تطول المحادثة حول الطائفيين وأهدافهم لفترة طويلة، وسرعان ما تحولت إلى مواضيع أخرى. زوريان سمح بذلك، غير مهتم بدفع المسألة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان هذا التبادل سيكون له أي نوع من التأثير ذي المعنى على الإعادة، لكنه لم يكلفه شيئًا لمحاولة بدء مطحنة الشائعات مبكرًا.
“نعم بحق الجحيم،” صاحت كيريل، وركلته في ركبته مرةً أخرى من أجل حسن التدبير.
“إنها الحفرة”. قالت إيبيري بتنهد “إنها مكان مقدس بالنسبة لهم، كونه فجوة ضخمة في الأرض ذات عمق غير مؤكد وتقذف باستمرار المانا في الهواء. يعتقدون أنها قناة مباشرة إلى قلب العالم.”
لقد راقبوا في صمت الناس وهم يستقلون القطار ويبحثون عن مقصورات فارغة لأنفسهم ومجموعاتهم. ولكن سرعان ما تضاءل عدد هذه المقصورات الفارغة وسرعان ما حصلت مقصوراتها على ركاب إضافيين: إيبيري وبيرن وفتاتين أخريين لم يلتقيهما أبدًا حتى هذه الإعادة. كان هذا غير متوقع بعض الشيء- لقد توقع حقًا أن تكون إيبيري هناك فقط. لكنه لا يهم، ربما كان أفضل بهذه الطريقة. كلما زاد جمهوره لهذا، كلما كان ذلك أفضل. الآن كل ما إحتاجه هو فاتحة.
“ما الذي يزعجك حقًا؟” لقد حاول. انفجر عقلها على الفور في موجة من النشاط، وفتحت فمها لتقول شيئًا قبل أن تفقد شجاعتها وتخفي محاولتها للتحدث على أنها نفس عميق. هاه، لذلك لم تكن غير قادرة على التوقف فقط…
لم يكن عليه الانتظار طويلا.
“أوه لا، أنت مزعجة بالتأكيد”. قال زوريان مبتسما لتعبيرها المتمرد “لكنك ما زلتِ الجزء الوحيد من عائلتنا الذي أحبه بالفعل. وأراهن أنك تجدينني مزعجًا أيضًا.”
“حسنًا، أخوك أفضل بكثير من أخي”، قالت إحدى الفتيات الجديدات لكيريل بعد انتهاء أخته من شرح هويتها ولماذا كانت ذاهبة إلى سيوريا. “أنا متأكدة من أن خاصتي كان سيفعل أي شيء تقريبًا من أجل تجنب اصطحاب أخته الصغيرة معه.”
كانت الإشارة إلى أنه كان على وشك إخباره بشيء سري وتحذيره من الاحتفاظ به لنفسه أمرًا بالغ الأهمية- فهذا قد عنى أن بينيسيك كان سينشر القصة أسرع بمرتين مما قد يفعل عادةً.
“قررت عدم إحضارها تقريبًا، مع ما حدث مع حادث طائفة التنين أدناه”، تدخل زوريان. “ولكن بعد ذلك اعتقدت أنهم قد كانوا على الأرجح مجرد مجموعة من الحمقى المجانين على أي حال. أعني، إذا كان من السهل جدًا استدعاء جيش من الشياطين، لكانت كل ألتازيا قد أصبحت حطامًا محترقًا الآن، أليس كذلك؟”
لم تطول المحادثة حول الطائفيين وأهدافهم لفترة طويلة، وسرعان ما تحولت إلى مواضيع أخرى. زوريان سمح بذلك، غير مهتم بدفع المسألة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان هذا التبادل سيكون له أي نوع من التأثير ذي المعنى على الإعادة، لكنه لم يكلفه شيئًا لمحاولة بدء مطحنة الشائعات مبكرًا.
توقفت كل المحادثات حيث استدار الجميع للتحديق فيه كما لو كان قد نما رأسًا آخر. تظاهر زوريان بالارتباك وأعطاهم جميعًا نظرة فارغة.
“لا شيئ”، تمتمت، متجنبةً نظرته وممسكةً بيأس حاشية بلوزتها.
“ماذا؟” سأل أخيرا.
[اعتذاري] أرسلت الأم الحاكمة مرةً أخرى. لم تبدو آسفة على الإطلاق. [إنه جهاز رائع الذي أهديتني إيها. الأكثر إثارة للإعجاب.]
“ما…ما الذي تتحدث عنه بالضبط؟” سأل بيرن بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت كيريل فمها لتقول شيئًا آخر، لكن سرعان ما قوطعت بفعل صوت طقطقة حاد ينذر بصوت مذيع المحطة.
“ألم تسمعوا؟” عبس زوريان وهو يتحول في مقعده بشكل غير مريح. “طائفة التنين أدناه أصدرت تهديدًا… حسنًا، من الناحية الفنية إعلان نوايا ولكن أيا كان… أنهم يعتزمون استدعاء جيش من الشياطين في يوم المهرجان الصيفي. سيكون تحاذي الكواكب المقرر حدوثه في ذلك اليوم هو أقوى واحد منذ قرون، لذلك يبدو أن هذه فرصة لمرة واحدة في العمر”.
“حسنًا، أخوك أفضل بكثير من أخي”، قالت إحدى الفتيات الجديدات لكيريل بعد انتهاء أخته من شرح هويتها ولماذا كانت ذاهبة إلى سيوريا. “أنا متأكدة من أن خاصتي كان سيفعل أي شيء تقريبًا من أجل تجنب اصطحاب أخته الصغيرة معه.”
“أنت جاد”. أيبيري نصف سألت نصف أعلنت
لاحظت الأم الحاكمة [هذا لا يزال شهرًا ونصف أطول من المطلوب].
“هذا ما قالوه”. هز زوريان كتفيه “ولدى سيوريا الكثير من هؤلاء المجانين الذين يركضون في الأرجاء، لذلك أعتقد أنني مبرر لكوني قلق قليلاً.”
زوريان، الذي كان يسلي نفسه بمحاولة إحصاء عدد الأشخاص في محطة القطار باستخدام إحساسه الذهني، أدلى بموافقة شاردة الذهن. على الرغم من أنه لم يعد غافلًا تمامًا عن العالم أثناء استخدام إحساسه العقلي، إلا أن الأمر كان لا يزال يتطلب معظم انتباهه للحصول على أي شيء مفيد منه. ومع ذلك بعد نصف دقيقة من محاولة فصل الكتلة المكتظة من الناس إلى أفراد منفصلين يمكن عدهم، لقد قرر أن المهمة كانت تتجاوزه في مستواه الحالي من المهارة وأعاد تركيزه على كيريل.
“لدى سيوريا الكثير من طائفيّ التنين؟” سأل بيرن بشكل لا يصدق.
ربما لهذا السبب سأل بيرن عن البقاء على اتصال عندما وصلوا إلى وجهته وكانوا على وشك الانفصال. أعطاه زوريان توجيهات إلى منزل إيمايا وأمره بالذهاب إليه عندما يكون لديه الوقت. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن إيمايا لن تمانع على الإطلاق، وبينما لم يكن زوريان نفسه يهتم كثيرًا بالصبي، كان بإمكانه رؤية أن كيريل قد كانت في وضع جيد مع طالب السنة الأولى.
“إنها الحفرة”. قالت إيبيري بتنهد “إنها مكان مقدس بالنسبة لهم، كونه فجوة ضخمة في الأرض ذات عمق غير مؤكد وتقذف باستمرار المانا في الهواء. يعتقدون أنها قناة مباشرة إلى قلب العالم.”
[نعم بالطبع]. قال زوريان.
واو، شيء جيد أن إيبيري قد كانت هنا- لم يكن زوريان يعرف ذلك وكان عليه أن يختلق شيئًا. ربما ينبغي عليه قراءة المعتقدات الفعلية للطائفيين في أحد هذه الأيام بدلاً من مجرد التفكير فيهم على أنهم مجموعة من المجانين. اعرف عدوك وكل ذلك.
[كما تعلم، عندما أخبرتك بالاتصال بي في أقرب وقت ممكن، لم أقصد حقًا أنه يجب عليك الاتصال بي في منتصف الليل اللعين،] أرسل زوريان إلى الأم الحاكمة، واضعا قدرما يستطيع من انزعاجه وتشاؤمه في الرسالة. لم يكن جيدًا في ربط المشاعر والصور بتواصله، لكنه كان واثقًا من أنها ستحصل على الصورة العامة لما كان يحاول نقله. [لست متأكدًا بخصوص الأرانيا، لكن يتعين علينا نحن البشر في الواقع أن ننام أثناء الليل لنعمل بشكل صحيح.]
لم تطول المحادثة حول الطائفيين وأهدافهم لفترة طويلة، وسرعان ما تحولت إلى مواضيع أخرى. زوريان سمح بذلك، غير مهتم بدفع المسألة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان هذا التبادل سيكون له أي نوع من التأثير ذي المعنى على الإعادة، لكنه لم يكلفه شيئًا لمحاولة بدء مطحنة الشائعات مبكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بحق الجحيم،” صاحت كيريل، وركلته في ركبته مرةً أخرى من أجل حسن التدبير.
تم وضع أول دومينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصل زوريان عن أفكاره وتحرك سريعًا تجاه الشخص الذي ناداه. كان بينيسيك بالضبط الشخص الذي كان يبحث عنه. سرعان ما جلس بجانب الصبي السمين وتبادل مجموعة من المجاملات قبل أن يتجه لثسبب لتعقبه للصبي اليوم.
***
“لا شيئ”، تمتمت، متجنبةً نظرته وممسكةً بيأس حاشية بلوزتها.
إلى حد كبير مثل المرة الأخيرة التي أخذ فيها زوريان كيريل إلى سيوريا، قرر بيرن وكيريل القيام بجولة في محطة القطار لفترة قبل أن ينتقلوا إلى المدينة المناسبة. بحلول ذلك الوقت، بالطبع، كانت السماء تمطر بغزارة. على عكس المرة السابقة، كان زوريان يمتلك الآن عقدًا من صنعه أثناء انتظار وقت المغادرة في سيرين، لذا فإن الحفاظ على حاجز المطر حول المجموعة لم يجهد احتياطي المانا الخاصة به على الإطلاق. ونتيجةً لذلك، قرر أن يكون لطيفًا ولم يجادل على الإطلاق عندما أصرت كيريل على اصطحاب بيرن إلى الأكاديمية.
[نعم بالطبع]. قال زوريان.
ربما لهذا السبب سأل بيرن عن البقاء على اتصال عندما وصلوا إلى وجهته وكانوا على وشك الانفصال. أعطاه زوريان توجيهات إلى منزل إيمايا وأمره بالذهاب إليه عندما يكون لديه الوقت. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن إيمايا لن تمانع على الإطلاق، وبينما لم يكن زوريان نفسه يهتم كثيرًا بالصبي، كان بإمكانه رؤية أن كيريل قد كانت في وضع جيد مع طالب السنة الأولى.
“حسنًا…” بدأ زوريان فجأة متظاهرًا بالتردد. “إنه سري نوعًا ما، كما تعلم. أنا أخبرك بهذا بسرية تامة لأننا أصدقاء، لذا لا تنشر هذا، حسنًا؟”
وبالحديث عن إيمايا، فإن اجتماعهم الأولي كان أفضل بكثير مما كان عليه في المرة السابقة. ربما ساعدت حقيقة عدم تقديمهم لأنفسهم عن طريق الطرق المحموم على الباب وسحب الماء إلى المنزل في الانطباعات الأولى. بحق الجحيم، لم تحتج كثيرًا عندما أصر زوريان على أنه قد كان لديه شيئًا مهم ليعتني به وخرج إلى المطر مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملاحظة لنفسي: الجيل التالي من الحاملات يحتاج إلى زر إيقاف.”
كان الشيء المهم الذي كان عليه فعله هو التحدث إلى الأرانيا لإعادة ذكرياتهم، لكنه حمل هذه المرة هدايا إضافية- خمسة أقراص حجرية كانت بمثابة موجهات تخاطر، مما أدى إلى تحسين كبير لقدرة الأرانيا على تنسيق أفعالهم عبر مسافات كبيرة. وبطبيعة الحال، ظل القرص السادس في حوزة زوريان، لذلك لم يكن مضطرًا للنزول إلى المجاري في كل مرة أراد التحدث مع الأم الحاكمة.
“نعممممم!” صرخت، وضخت قبضتيها في الهواء منتصرة.
[كما تعلم، عندما أخبرتك بالاتصال بي في أقرب وقت ممكن، لم أقصد حقًا أنه يجب عليك الاتصال بي في منتصف الليل اللعين،] أرسل زوريان إلى الأم الحاكمة، واضعا قدرما يستطيع من انزعاجه وتشاؤمه في الرسالة. لم يكن جيدًا في ربط المشاعر والصور بتواصله، لكنه كان واثقًا من أنها ستحصل على الصورة العامة لما كان يحاول نقله. [لست متأكدًا بخصوص الأرانيا، لكن يتعين علينا نحن البشر في الواقع أن ننام أثناء الليل لنعمل بشكل صحيح.]
[اعتذاري] أرسلت الأم الحاكمة مرةً أخرى. لم تبدو آسفة على الإطلاق. [إنه جهاز رائع الذي أهديتني إيها. الأكثر إثارة للإعجاب.]
66: الفصل 24: الدخان والمرايا (1)
[ليس حقل. إنه رديء جدًا فيما يتعلق بالعناصر السحرية. لقد اتخذت الكثير من الاختصارات من أجل صنع الكثير وهذا يظهر. إنه قرص كبير وثقيل نوعًا ما مصنوع من الحجر الصلب، لذا فهو غير مخفي جدًا أو محمول، ويبلغ عمره شهرين ونصف فقط.]
“ألم تسمعوا؟” عبس زوريان وهو يتحول في مقعده بشكل غير مريح. “طائفة التنين أدناه أصدرت تهديدًا… حسنًا، من الناحية الفنية إعلان نوايا ولكن أيا كان… أنهم يعتزمون استدعاء جيش من الشياطين في يوم المهرجان الصيفي. سيكون تحاذي الكواكب المقرر حدوثه في ذلك اليوم هو أقوى واحد منذ قرون، لذلك يبدو أن هذه فرصة لمرة واحدة في العمر”.
لاحظت الأم الحاكمة [هذا لا يزال شهرًا ونصف أطول من المطلوب].
“ماذا؟” سأل أخيرا.
[صحيح] وافق زوريان.
“لا”. قال زوريان على الفور “القطار محمي لتعطيل تشكيل المانا. لا أحد يستطيع إلقاء تعاويذ هنا.”
[أفترض أنه يمكنك عمل نسخ طويلة الأمد؟]
لف زوريان عينيه. كما لو كان هناك أي شك. على ما يبدو، بعد أن حصلت على ما اتصلت به من أجله، قطعت الأم الحاكمة الاتصال وتركته وحده في سريره مرةً أخرى. حسنًا، وحيدًا في رأسه على الأقل- كانت كيريل في الغرفة معه بكل تأكيد، وهي حقيقة ذكّرته بها على الفور من خلال الاستفادة من إلهاءه اللحظي لأخذ الجزء الأخير من غطاء السرير الذي تمكن من إبعاده عنها بعيدا. لقد أعطاها نظرة سيئة لذلك، لكنها إنكمشت بعمق في شرنقتها من البطانيات المسروقة فقط، غير مدركة بسعادة لغضبه في عالم أحلامها.
[نعم بالطبع]. قال زوريان.
صحيح، لكن مضلل. لقد صمم الحاملات من تلقاء نفسه، أساسًا من الصفر، لكن الأمر بصراحة لم يكن بهذه الصعوبة. كان يشك في أن أي صانع أغراض سحرية جيد سيستطيع تصميم واحد في غضون شهر أو شهرين… بشرط أن يكون إما روحاني أو لديه روحاني في متناول اليد لأغراض الاختبار. كان بإمكانها اكتشاف تلك التفاصيل الصغيرة بمفردها بقدر ما كان مهتم.
[هل يمكن للصانعين الآخرين نسخ عملك؟]. سألت [أو هل هذا شيء توصلت إليه بنفسك؟]
“لدى سيوريا الكثير من طائفيّ التنين؟” سأل بيرن بشكل لا يصدق.
عبس زوريان. لماذا قد تحتاج إلى صناع آخرين عندما كان لديها هو؟ هل خططت للتخلي عنه بعد أن تركوا الحلقة الزمنية أو شيء من هذا القبيل؟
[أفترض أنه يمكنك عمل نسخ طويلة الأمد؟]
[إنه شيء توصلت إليه]. قال زوريان [سيتعين على الصناع الآخرين تصميم مخطط أولاً. يمكن أن يستغرق ذلك بعض الوقت.]
لقد كان يأمل حقًا أن تسحر كيريل كانا في هذه الإعادة كما كانت قد فعلت في المرة الأخيرة- بينما كان زوريان نفسه ماهرًا في الخيمياء ويمكن أن ينجح بمفرده إذا كان عليه ذلك، فإن مساعدة كايل ستكون لا تقدر بثمن في بعض المشاريع التي خطط لها لهذه الإعادة…
صحيح، لكن مضلل. لقد صمم الحاملات من تلقاء نفسه، أساسًا من الصفر، لكن الأمر بصراحة لم يكن بهذه الصعوبة. كان يشك في أن أي صانع أغراض سحرية جيد سيستطيع تصميم واحد في غضون شهر أو شهرين… بشرط أن يكون إما روحاني أو لديه روحاني في متناول اليد لأغراض الاختبار. كان بإمكانها اكتشاف تلك التفاصيل الصغيرة بمفردها بقدر ما كان مهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في المقابل، سأريد مساعدتك في شيء ما”. أضاف.
[فهمت]. قالت [حسنًا، أعتقد أنه لا ينبغي أن أبقيك مستيقظًا بعد الآن. أردت فقط أن أخبرك أنني راجعت حزمة الذاكرة وأنا مقتنعة بأنها أصلية.]
“ماذا!؟ لماذا!؟” احتجت كيريل.
لف زوريان عينيه. كما لو كان هناك أي شك. على ما يبدو، بعد أن حصلت على ما اتصلت به من أجله، قطعت الأم الحاكمة الاتصال وتركته وحده في سريره مرةً أخرى. حسنًا، وحيدًا في رأسه على الأقل- كانت كيريل في الغرفة معه بكل تأكيد، وهي حقيقة ذكّرته بها على الفور من خلال الاستفادة من إلهاءه اللحظي لأخذ الجزء الأخير من غطاء السرير الذي تمكن من إبعاده عنها بعيدا. لقد أعطاها نظرة سيئة لذلك، لكنها إنكمشت بعمق في شرنقتها من البطانيات المسروقة فقط، غير مدركة بسعادة لغضبه في عالم أحلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت كل المحادثات حيث استدار الجميع للتحديق فيه كما لو كان قد نما رأسًا آخر. تظاهر زوريان بالارتباك وأعطاهم جميعًا نظرة فارغة.
لقد تنهد. لم يكن هناك فرصة لعودته للنوم الآن. سرعان ما ألقى حماية إسكات على الغرفة ثم أخرج نفسه ببطء من السرير، مع الحرص على عدم إيقاظ كيريل. كانت مزعجة، نعم، لكن لم يكن ذنبها أنه قد تم تدمير نومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملاحظة لنفسي: الجيل التالي من الحاملات يحتاج إلى زر إيقاف.”
“ملاحظة لنفسي: الجيل التالي من الحاملات يحتاج إلى زر إيقاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إنه شيء توصلت إليه]. قال زوريان [سيتعين على الصناع الآخرين تصميم مخطط أولاً. يمكن أن يستغرق ذلك بعض الوقت.]
***
سيكون زوريان أول من يعترف بأنه لم يكن أسهل شخص يمكن التعايش معه. كان غير اجتماعي وسريع الانفعال ويميل إلى افتراض الأسوء من الناس. كان قد عرف ذلك دائمًا، حتى قبل وفاته ووقوعه في حلقة زمنية غامضة، لكنه شعر دائمًا أنه كان له ما يبرره في سلوكه. في الواقع، إذا كان أي شخص غبي بما يكفي لانتقاده بشأن ذلك قبل الحلقة الزمنية، لكان قد رد بكل أناقة ونعومة أفعى مضطربة.
بعد أن فاجئ إيمايا بكون مستيقظ بالفعل عندما استيقظت، خرج زوريان إلى المدينة ليصل إلى المتاجر. تضمنت الخطة التي صاغها هو والأم الحاكمة الإعادة الأخير إنشاء الكثير من الأغراض السحرية من جانبه، وهذا قد عنى شراء مكونات المواد والأدوات المتخصصة. ناهيك عن أنه قد كان هناك بعض الأشياء التي كان عليه أن يشتريها إذا أراد أن يبدأ بجدية في تعليم كيريل كيف تكون ساحرة.
[أفترض أنه يمكنك عمل نسخ طويلة الأمد؟]
لقد كان يأمل حقًا أن تسحر كيريل كانا في هذه الإعادة كما كانت قد فعلت في المرة الأخيرة- بينما كان زوريان نفسه ماهرًا في الخيمياء ويمكن أن ينجح بمفرده إذا كان عليه ذلك، فإن مساعدة كايل ستكون لا تقدر بثمن في بعض المشاريع التي خطط لها لهذه الإعادة…
“أوه ،” فرغت كيريل.
“زوريان! هنا!”
“…سأرى ما يمكنني فعله”. قال زوريان بعد بضع ثوانٍ من الصمت الشديد، حسنًا، الشديد بالنسبة لكيريل- لقد كان متأكدًا من أنها توقفت عن التنفس حرفيًا أثناء انتظارها للإجابة.
انفصل زوريان عن أفكاره وتحرك سريعًا تجاه الشخص الذي ناداه. كان بينيسيك بالضبط الشخص الذي كان يبحث عنه. سرعان ما جلس بجانب الصبي السمين وتبادل مجموعة من المجاملات قبل أن يتجه لثسبب لتعقبه للصبي اليوم.
زوريان، الذي كان يسلي نفسه بمحاولة إحصاء عدد الأشخاص في محطة القطار باستخدام إحساسه الذهني، أدلى بموافقة شاردة الذهن. على الرغم من أنه لم يعد غافلًا تمامًا عن العالم أثناء استخدام إحساسه العقلي، إلا أن الأمر كان لا يزال يتطلب معظم انتباهه للحصول على أي شيء مفيد منه. ومع ذلك بعد نصف دقيقة من محاولة فصل الكتلة المكتظة من الناس إلى أفراد منفصلين يمكن عدهم، لقد قرر أن المهمة كانت تتجاوزه في مستواه الحالي من المهارة وأعاد تركيزه على كيريل.
“بين يا صديقي، لن تصدق ما اكتشفته خلال فترة استراحة المدرسة”. قال زوريان “ما زلت لا أفهم ما كانوا يفكرون به عندما توصلوا إلى هذه الأشياء. إنها مثل شيء من رواية مغامرة سيئة.”
“قل”. انحنى بينيسيك إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم وضع أول دومينو.
“حسنًا…” بدأ زوريان فجأة متظاهرًا بالتردد. “إنه سري نوعًا ما، كما تعلم. أنا أخبرك بهذا بسرية تامة لأننا أصدقاء، لذا لا تنشر هذا، حسنًا؟”
رفع زوريان حاجبه عليها. “هل يجب علي حقًا الإجابة على هذا السؤال؟”
كانت الإشارة إلى أنه كان على وشك إخباره بشيء سري وتحذيره من الاحتفاظ به لنفسه أمرًا بالغ الأهمية- فهذا قد عنى أن بينيسيك كان سينشر القصة أسرع بمرتين مما قد يفعل عادةً.
“ماذا؟” سأل أخيرا.
“بالطبع”. قال بينيسيك بسرور “أنت تعرفني يا زوريان. لن أخون ثقتك بهذه الطريقة”.
أعطته كيريل نظرة غريبة. “يمكنني القدوم لزيارتك؟”
لم يسع زوريان إلا الابتسام. “شكرًا، بين. كنت أعرف أنني أستطيع الاعتماد عليك.”
“أنت جاد”. أيبيري نصف سألت نصف أعلنت
***
“قولي لي”، أصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشيء المهم الذي كان عليه فعله هو التحدث إلى الأرانيا لإعادة ذكرياتهم، لكنه حمل هذه المرة هدايا إضافية- خمسة أقراص حجرية كانت بمثابة موجهات تخاطر، مما أدى إلى تحسين كبير لقدرة الأرانيا على تنسيق أفعالهم عبر مسافات كبيرة. وبطبيعة الحال، ظل القرص السادس في حوزة زوريان، لذلك لم يكن مضطرًا للنزول إلى المجاري في كل مرة أراد التحدث مع الأم الحاكمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
