الفصل 26: قتل الروح (4)
75: الفصل 26: قتل الروح (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجةٍ إليه سليم لنزع المعلومات من عقله”. قال الليتش “افعل ما تريد وكن سريعًا. هناك تعزيزات من المدينة في الطريق إلى هنا بالفعل.”
لقد سارت الأمسية بشكل رائع. كانت أكوجا لا تزال مزعجة إلى حد ما، ولكن مع عدم كون الموعد مهمة من إلسا هذه المرة، لم تكن مصرة على جره إلى مقدمات لا طائل من ورائها وما شابه، وبدلاً من ذلك استقرت على انتقاده كل 5 دقائق وبشكل عام بكونها واعية ذاتيا ومتشددة أكثر من اللازم لما كان ظاهريًا رقصة غير رسمية. أما بالنسبة للغزاة، فقد كان أداءهم سيئًا للغاية. استمر زوريان في مراقبة الموقف من خلال الموجهات التخاطرية التي تركها مع الأرانيا وكان من الواضح أن الغزو كله قد تفكك في وصلاته. في حين أن المدينة لم تصدق أن الغزو كان بالحجم الذي وصفته الأرانيا وقللوا عدد أفراد قوات الرد الخاصة بهم (على الرغم من أنه من فهم زوريان اعتبر رد الفعل مبالغ فيه من قبل جزء كبير من القيادة)، لقد كانوا مستعدين للرد على نوع من الغزو… وكان المهاجمون مجرد قشرة من قوتهم المعتادة، بسبب الافتقار إلى القواعد الأمامية وإغتيال الكثير من القيادة. لم يكن هناك قصف أولي لأن سحرة المدفعية تعرضوا لكمين قبل أن يتمكنوا من القيام بعملهم، وقد اختارت الأكاديمية تغيير مخطط حماياتها لذا لم يتمكن المهاجمين من الانتقال إلى أي مكان أرادوا الذهاب إليه فقط، وكانت طرق غزوهم محل نزاع نشط من خلال الدفاع عن القوات التي تضخمت باستمرار مع إدراك المدينة لمدى الغزو واستفادت من جميع الأصول القتالية المتاحة لها. بسبب عدم وجود قواعد أمامية وكثير من اغتيال القيادة. لم يكن هناك قصف أولي لأن سحرة المدفعية تعرضوا لكمين قبل أن يتمكنوا من القيام بعملهم، وقد اختارت الأكاديمية تغيير مخطط رعايتهم حتى لا يتمكن المهاجمون من الانتقال الفوري إلى أي مكان يريدون الذهاب إليه، وكانت طرق غزوهم محل نزاع نشط بسبب القوات المدافعة التي تضخمت باستمرار مع إدراك المدينة لمدى الغزو واستفادت من جميع الأصول القتالية المتاحة لها.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
في مركز التشكيلة المكون من ثلاثة رجال كان الليتش. لقد كان كما تذكره زوريان: شخصية هيكلية مهيبة، عظامه سوداء ومظهر معدني غامض، يرتدي تاجًا وبدلة من الدروع المعدنية. كان يحمل صولجانًا في يديه الهيكليتين، ليكمل المظهر الشبيه بالملكية. على يسار الليتش، تقدمت امرأة ترتدي ملابس سوداء تذكر بزي عسكري- سروال بسيط، وسترة عادية مع نوع من الشعار مُخاط عليها (كان بعيدًا جدًا ليراه زوريان بوضوح، لكنه بدا وكأنه يتميز بجمجمة كعنصر بارز؛ من الذي بحق الجحيم قد يضع جمجمة لعينة على شعاره؟)، وأحذية جلدية ثقيلة. كل شيء عادي للغاية وهادف، إذا كان شرير المظهر إلى حد ما بسبب لونه الأسود. سارت إلى الأمام عمدًا، ممسكة سيفًا مربوطًا بحزامها، وتعبيرها صخري وشديد، ولم يستطع زوريان إلا ملاحظة أن بشرتها الشابحة وشعرها الأسود الفحمي (المربوط حاليا في تسريحة ذيل حصان) جعلها تبدو كمصاص الدماء.
في مركز التشكيلة المكون من ثلاثة رجال كان الليتش. لقد كان كما تذكره زوريان: شخصية هيكلية مهيبة، عظامه سوداء ومظهر معدني غامض، يرتدي تاجًا وبدلة من الدروع المعدنية. كان يحمل صولجانًا في يديه الهيكليتين، ليكمل المظهر الشبيه بالملكية. على يسار الليتش، تقدمت امرأة ترتدي ملابس سوداء تذكر بزي عسكري- سروال بسيط، وسترة عادية مع نوع من الشعار مُخاط عليها (كان بعيدًا جدًا ليراه زوريان بوضوح، لكنه بدا وكأنه يتميز بجمجمة كعنصر بارز؛ من الذي بحق الجحيم قد يضع جمجمة لعينة على شعاره؟)، وأحذية جلدية ثقيلة. كل شيء عادي للغاية وهادف، إذا كان شرير المظهر إلى حد ما بسبب لونه الأسود. سارت إلى الأمام عمدًا، ممسكة سيفًا مربوطًا بحزامها، وتعبيرها صخري وشديد، ولم يستطع زوريان إلا ملاحظة أن بشرتها الشابحة وشعرها الأسود الفحمي (المربوط حاليا في تسريحة ذيل حصان) جعلها تبدو كمصاص الدماء.
لم يتورط زوريان على مضض. لم تتطلب الخطة ذلك، وبصراحة تامة كان من المحتمل أن ينتهي أمره إذا حاول. لقد ساعد في القضاء على اثنين من ترول الحرب والسحرة الذين يمكن التخلص منهم والذين تقدموا بالقرب من موقعه، ولكن بخلاف ذلك، شاهده بقلق بينما تم تفكيك زاك ببطء من قبل خصومه الثلاثة.
…لقد كانت مصاصة دماء، أليس كذلك؟ بحق الآلهة، في كل مرة ظن فيها أن قوة الإيباسانيين لا يمكن أن تبدو أكثر شراً، قاموا بسحب شيء من خزانة ملابسهم ليُظهروا له أنهم يستطيعون ذلك تمامًا.
***
كان الجزء الأخير من الثلاثي هو شخص يرتدي رداء أحمر كالدم يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين. كان وجهه غير مرئي خلف بقعة من الظلام يبدو وكأنها تملأ كل جزء مفتوح من الرداء، مما حجب ملامح مرتديه. على عكس الليتش والفتاة مصاصة الدماء، اللذان بذلا قصارى جهدهما ليبدوا محترمين وفرضيين، فإن الرداء الأحمر (وهو ما أطلق عليه زوريان على الفور في رأسه) سار بحذر ومسح الحشد باهتمام، ورأسه المغطى يتأرجح إلى اليسار واليمين للبحث عن شيء ما. أو شخص ما، كما اتضح فيما بعد: في اللحظة التي سقطت فيها عيناه على زاك، توقف على الفور وتحدث.
في مركز التشكيلة المكون من ثلاثة رجال كان الليتش. لقد كان كما تذكره زوريان: شخصية هيكلية مهيبة، عظامه سوداء ومظهر معدني غامض، يرتدي تاجًا وبدلة من الدروع المعدنية. كان يحمل صولجانًا في يديه الهيكليتين، ليكمل المظهر الشبيه بالملكية. على يسار الليتش، تقدمت امرأة ترتدي ملابس سوداء تذكر بزي عسكري- سروال بسيط، وسترة عادية مع نوع من الشعار مُخاط عليها (كان بعيدًا جدًا ليراه زوريان بوضوح، لكنه بدا وكأنه يتميز بجمجمة كعنصر بارز؛ من الذي بحق الجحيم قد يضع جمجمة لعينة على شعاره؟)، وأحذية جلدية ثقيلة. كل شيء عادي للغاية وهادف، إذا كان شرير المظهر إلى حد ما بسبب لونه الأسود. سارت إلى الأمام عمدًا، ممسكة سيفًا مربوطًا بحزامها، وتعبيرها صخري وشديد، ولم يستطع زوريان إلا ملاحظة أن بشرتها الشابحة وشعرها الأسود الفحمي (المربوط حاليا في تسريحة ذيل حصان) جعلها تبدو كمصاص الدماء.
“هو”، رنَّ الرداء الأحمر، صوته مشوه ورنان بطريقة سحرية، مشيرًا عصا الإلقاء خاصته إلى زاك.
“الأرانيا؟” قال الرداء الأحمر بعد فترة. “لا أستطيع أن أصدق ذلك، لم أكن لأفكر أبدًا أن تلك الحشرات اللعينة ستكون… على أي حال، يجب أن أذهب. حان الوقت لربط بعض الأطراف السائبة.”
كما لو كان ليشكل البيان، تدفق تيار صغير من ترول الحربي والسحرة (بنيّ) الأردة فجأة إلى قاعة الرقص من خلال الباب المكسور، وانفجر الجميع من ذهولهم وأدركوا أنهم قد كانوا يتعرضون للهجوم.
“لقد تعبت من هذا”. أجاب الليتش “إنه على قيد الحياة بما يكفي لتحقيق أهدافك، وبهذه الطريقة سيكافح أقل. ويجب أن تراقب نبرة صوتك، أيها الصغير- أنت لست مسؤولاً هنا ويمكنني قتلك متى أردت دون أن يرمض أحد. يكفي كيف أنه قد إتضح أن “معلوماتك” غير صحيحة ليتم التشكيك بقيمتك”.
اندلعت كل الفوضى.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بشكل مثير للدهشة، كان رد فعل الليتش كما توقعه زوريان: مد يده وانتزع العملة من الهواء. اعتقد زوريان أن الليتش سيفعل ذلك بدلاً من أن يطرحها جانبًا بدرع أو شيء ما، حيث بدا وكأنه يعتبر نفسه محصنًا- وليس افتراضًا لا مبرر له بالنظر إلى تلك العظام الغريبة له. على أي حال، في اللحظة التي أغلقت فيها يد الهيكل العظمي للليتش حول القرص الفضي، تجمد في مكانه للحظة قبل أن ينهار على الأرض مثل دمية قطعت أوتارها.
افترضت خطة زوريان و أم الأرانيا الحاكمة أن المسافر الثالث سيهاجم زاك، ويتغلب عليه ثم يسحب المعلومات حول الأرانيا من عقله. لم يكن زوريان متأكدًا من الكثير من هذه الخطوات، ولكن أكبرها كانت أن زاك يمكن أن يخسر أمام المسافر الثالث بسهولة. على الرغم من كل عيوبه، بدا وكأن هذا المسافر عبر الزمن قد كان مقاتل متمكن.
لم تكن تعاويذ الشعاع هي الشكل المثالي للسحر القتالي بالنسبة لزوريان: لقد تسببت في الكثير من الضرر، لكنها كانت أيضًا مكثفة للغاية وكان من السهل إهدار معظم قوة الشعاع على المناطق المحيطة إذا لم تتمكن من الحفاظ على الشعاع باستمرار على الهدف. وفي غرفة مليئة بإحكام بالمدنيين المذعورين، غالبًا ما تعني كلمة “محيط” “المارة الأبرياء”. عرف زوريان أنه قد كان بحاجة لقتل مصاصة الدماء بسرعة، ومع ذلك، لأنها كانت سريعة للغاية ويمكن أن تقطع شفراتها حقول القوة بسهولة، مما عنى أنه سيقطع حلقه بمجرد اقترابه منه، لذلك اضطر إلى استخدام التعويذة الأكثر ضررًا في مجموعته. لحسن الحظ، شعرت بالدوار بما يكفي من الانفجار لدرجة أنه لم يكن لزوريان أي مشاكل في إبقاء الشعاع على الهدف وقد عرف من مشاهدة قتالها مع كيرون أنها قد كانت ضعيفة بما يكفي ضد النار.
لم يستغرق زوريان وقتًا طويلاً حتى يدرك أن الرداء الأحمر كان المسافر الثالث، والطريقة التي نوى بها التغلب على زاك كانت واضحة على الفور- من خلال عدم الحضور بمفرده. بدا وكأن زاك قد عانى من مشاكل في التعامل مع الليتش بمفرده، ومع انضمام الرداء الأحمر ومصاصة الدماء إلى الساحر اللاميت، لم تكن النتيجة موضع تساؤل أبدًا.
لقد أبقى الشعاع عليها لمدة خمس ثوانٍ كاملة، مما جعلها أكثر بقليل من هيكل عظمي متفحم بشدة وكومة من الرماد.
بشكل واضح، كان زاك في غرفة مليئة بالسحرة الذين قاتلوا أيضًا ضد المهاجمين الثلاثة، لكن القوات الأخرى التي جلبوها معهم خدمت غرضها كمشتتات وقيّدت معظمهم. حاول كيرون المساعدة، كما فعل شخصان آخران، لكنهم لم يكونوا على مستوى خصومهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجةٍ إليه سليم لنزع المعلومات من عقله”. قال الليتش “افعل ما تريد وكن سريعًا. هناك تعزيزات من المدينة في الطريق إلى هنا بالفعل.”
لكنهم حاولوا بالتأكيد. استدعى كيرون نوعًا من سوط القوة المتوهج الذي قطع ذراع الفتاة مصاصة الدماء من كتفها ثم استخدم نفس السوط لنقر سيفها (الذي كان سحريًا بوضوح، مشتعلًا بنيران أرجوانية غريبة أكلت من خلال حقول القوة) بعيدًا عن يدها. لقد كان هذا هو ما أكد أخيرًا شكوكه في أنها كانت نوع ما من اللاموتى، حيث أن جذعها المقطوع لم ينزف على الإطلاق، ويبدو أن الفقدان المفاجئ لذراعها لم يزعجها- لقد سحبت على الفور سكينًا بذراعها الآخر و عادت لمهاجمة الناس مرةً أخرى. لقد تم في الواقع إصابة الرداء الأحمر من قبل أحد الطلاب عندما تمكنوا من التغلب على حمايته بوابل منسق من القذائف السحرية، ولكن مؤسف بما فيه الكفاية، لقد مسحته هذه الحيلة المثيرة تماما تقريبا وكان على ما يرام بعد أن توقفت لكي يقضي عليهم ردًا على ذلك. أما بالنسبة لليتش، فقد كان غير عادل تمامًا- لم يبدو وكأنه قد كان هناك شيئ ليخدش عظامه على الإطلاق. تمكن زاك في الواقع من تفجير درعه اللامع إلى أجزاء صغيرة بنوع من الشعاع الأسود وحتى أنه أزال تاج الشيء من جمجمته، لكن لم يترك أي شيء علامة على العظام. من ماذا صنع ذلك الشيء؟
لقد إستدار إلى زوريان بعد لحظات، وابتعد عنه الناس من حوله.
لم يتورط زوريان على مضض. لم تتطلب الخطة ذلك، وبصراحة تامة كان من المحتمل أن ينتهي أمره إذا حاول. لقد ساعد في القضاء على اثنين من ترول الحرب والسحرة الذين يمكن التخلص منهم والذين تقدموا بالقرب من موقعه، ولكن بخلاف ذلك، شاهده بقلق بينما تم تفكيك زاك ببطء من قبل خصومه الثلاثة.
لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها. في النهاية، سئم كيرون أخيرًا من تدخل مصاصة الدماء ذات الذراع الواحدة في معركته مع الليتش وفجرها بعيدًا. لقد هبطت بجانب أكوجا.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
كان قد انفصل عن أكوجا في وقت سابق من الهجوم وقرر عدم ملاحقتها، لأنها كانت مرعوبة بشكل واضح وستريده أن يبتعد عن أي خطر بينما لم يكن ينوي شخصياً الوقوف على الهامش تمامًا بينما يموت الناس. الآن، ومع ذلك، قررت الفتاة مصاصة الدماء فجأة ملاحقة أكوجا بدلاً من الاندفاع إلى قتالها الأصلي. لماذا؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان- ربما أرادت رهينة؟ على أي حال، ألقى زوريان على الفور مكعبًا متفجرًا منخفض القوة تحت قدميها لإيقافها في مساراها ثم صب معظم المانا في شعاع محرق موجه مباشرةً إلى صدرها.
لم تكن تعاويذ الشعاع هي الشكل المثالي للسحر القتالي بالنسبة لزوريان: لقد تسببت في الكثير من الضرر، لكنها كانت أيضًا مكثفة للغاية وكان من السهل إهدار معظم قوة الشعاع على المناطق المحيطة إذا لم تتمكن من الحفاظ على الشعاع باستمرار على الهدف. وفي غرفة مليئة بإحكام بالمدنيين المذعورين، غالبًا ما تعني كلمة “محيط” “المارة الأبرياء”. عرف زوريان أنه قد كان بحاجة لقتل مصاصة الدماء بسرعة، ومع ذلك، لأنها كانت سريعة للغاية ويمكن أن تقطع شفراتها حقول القوة بسهولة، مما عنى أنه سيقطع حلقه بمجرد اقترابه منه، لذلك اضطر إلى استخدام التعويذة الأكثر ضررًا في مجموعته. لحسن الحظ، شعرت بالدوار بما يكفي من الانفجار لدرجة أنه لم يكن لزوريان أي مشاكل في إبقاء الشعاع على الهدف وقد عرف من مشاهدة قتالها مع كيرون أنها قد كانت ضعيفة بما يكفي ضد النار.
لم تكن تعاويذ الشعاع هي الشكل المثالي للسحر القتالي بالنسبة لزوريان: لقد تسببت في الكثير من الضرر، لكنها كانت أيضًا مكثفة للغاية وكان من السهل إهدار معظم قوة الشعاع على المناطق المحيطة إذا لم تتمكن من الحفاظ على الشعاع باستمرار على الهدف. وفي غرفة مليئة بإحكام بالمدنيين المذعورين، غالبًا ما تعني كلمة “محيط” “المارة الأبرياء”. عرف زوريان أنه قد كان بحاجة لقتل مصاصة الدماء بسرعة، ومع ذلك، لأنها كانت سريعة للغاية ويمكن أن تقطع شفراتها حقول القوة بسهولة، مما عنى أنه سيقطع حلقه بمجرد اقترابه منه، لذلك اضطر إلى استخدام التعويذة الأكثر ضررًا في مجموعته. لحسن الحظ، شعرت بالدوار بما يكفي من الانفجار لدرجة أنه لم يكن لزوريان أي مشاكل في إبقاء الشعاع على الهدف وقد عرف من مشاهدة قتالها مع كيرون أنها قد كانت ضعيفة بما يكفي ضد النار.
لقد أبقى الشعاع عليها لمدة خمس ثوانٍ كاملة، مما جعلها أكثر بقليل من هيكل عظمي متفحم بشدة وكومة من الرماد.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
بدت أكوجا في حالة صدمة، بسبب كل من الاندفاع المفاجئ تجاهها من قبل امرأة مجنونة لاميتة والطريقة الوحشية لتدميرها. كان الطلاب الآخرون من حوله يراقبونه بمزيج من الخوف والرهبة، واصل الرداء الأحمر معركته ضد زاك دون رد فعل. ولكن الليتش…
…لقد كانت مصاصة دماء، أليس كذلك؟ بحق الآلهة، في كل مرة ظن فيها أن قوة الإيباسانيين لا يمكن أن تبدو أكثر شراً، قاموا بسحب شيء من خزانة ملابسهم ليُظهروا له أنهم يستطيعون ذلك تمامًا.
أوه اللعنة، لقد كان الليتش يحدق به.
ضحك الليتش بشكل أجوف. ” الآن من الذي قد كان خشن جدًا؟ كان بإمكانك أن تكسر جمجمته بذلك الفعل، أتعلم؟ الكائنات الحية أشياء هشة للغاية…”
تماما، لقد ألقى الليتش نظرة واحدة على جثة مصاصة للدماء التي تدخن، ثم أغلق حجرات عينيه المجوفتين على زوريان، نظرته تبدو وكأنها تنظر من خلاله تماما. استخدم كيرون لحظة الإلهاء لإطلاق واحدة أخرى من تلك الأشياء المتوهجة التي قطعت ذراع الفتاة مصاصة الدماء كما لو كانت من الورق، ولكن بدلاً من الابتعاد عن الطريق، إنتزع الليتش السوط من الهواء ببساطة بواحدة من أياديها الهيكلية، وعظام أصابعها تغلق حول خيط الضوء القاطع دون أي آثار سيئة يمكن أن يراها زوريان، ويسحبه. ترك كيرون السوط يتبدد على الفور تقريبًا، لكن ليس بما يكفي للحفاظ على التوازن. أطلق الليتش على الفور شعاعًا أحمر غاضبًا من الضوء المسنن ورسم خطًا بين كيرون و زاك. كلاهما سقطا في رذاذ من الدم.
“أخبرتك، لدينا تسرب”. قال الرداء الأحمر “لهذا السبب أحتاج إلى زاك سليم.”
“إحذر!” صاح الرداء الأحمر. “كان من الممكن أن يقتله ذلك! أخبرتك أنني بحاجة إليه حيا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها. في النهاية، سئم كيرون أخيرًا من تدخل مصاصة الدماء ذات الذراع الواحدة في معركته مع الليتش وفجرها بعيدًا. لقد هبطت بجانب أكوجا.
“لقد تعبت من هذا”. أجاب الليتش “إنه على قيد الحياة بما يكفي لتحقيق أهدافك، وبهذه الطريقة سيكافح أقل. ويجب أن تراقب نبرة صوتك، أيها الصغير- أنت لست مسؤولاً هنا ويمكنني قتلك متى أردت دون أن يرمض أحد. يكفي كيف أنه قد إتضح أن “معلوماتك” غير صحيحة ليتم التشكيك بقيمتك”.
بشكل واضح، كان زاك في غرفة مليئة بالسحرة الذين قاتلوا أيضًا ضد المهاجمين الثلاثة، لكن القوات الأخرى التي جلبوها معهم خدمت غرضها كمشتتات وقيّدت معظمهم. حاول كيرون المساعدة، كما فعل شخصان آخران، لكنهم لم يكونوا على مستوى خصومهم.
“أخبرتك، لدينا تسرب”. قال الرداء الأحمر “لهذا السبب أحتاج إلى زاك سليم.”
اندلعت كل الفوضى.
“لست بحاجةٍ إليه سليم لنزع المعلومات من عقله”. قال الليتش “افعل ما تريد وكن سريعًا. هناك تعزيزات من المدينة في الطريق إلى هنا بالفعل.”
لم تكن تعاويذ الشعاع هي الشكل المثالي للسحر القتالي بالنسبة لزوريان: لقد تسببت في الكثير من الضرر، لكنها كانت أيضًا مكثفة للغاية وكان من السهل إهدار معظم قوة الشعاع على المناطق المحيطة إذا لم تتمكن من الحفاظ على الشعاع باستمرار على الهدف. وفي غرفة مليئة بإحكام بالمدنيين المذعورين، غالبًا ما تعني كلمة “محيط” “المارة الأبرياء”. عرف زوريان أنه قد كان بحاجة لقتل مصاصة الدماء بسرعة، ومع ذلك، لأنها كانت سريعة للغاية ويمكن أن تقطع شفراتها حقول القوة بسهولة، مما عنى أنه سيقطع حلقه بمجرد اقترابه منه، لذلك اضطر إلى استخدام التعويذة الأكثر ضررًا في مجموعته. لحسن الحظ، شعرت بالدوار بما يكفي من الانفجار لدرجة أنه لم يكن لزوريان أي مشاكل في إبقاء الشعاع على الهدف وقد عرف من مشاهدة قتالها مع كيرون أنها قد كانت ضعيفة بما يكفي ضد النار.
لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد أراد أن يقول شيئًا ما، لكن الليتش كان قد عاد بالفعل إلى التدقيق في زوريان أكثر، وفي النهاية انحنى ببساطة إلى شكل زاك الذي لا يتحرك وبدأ في إلقاء تعويذة معقدة كا قبل وضع يده على رأس زاك.
***
أصبح شكل زاك الساكن تضبب في العمل فجأة، حيث كشف زاك أنه كان يتظاهر بأنه فاقد للوعي فقط وحاول لكم الرداء الأحمر في وجهه. للأسف، بينما لم يكن زاك فاقدًا للوعي تمامًا، لم يكن في أفضل حالاته أيضًا، وصد الرداء الأحمر الهجوم قبل أن يضرب رأس زاك على الأرض لعدة مرات حتى أصبح مرتخي ثم كرر التعويذة.
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
ضحك الليتش بشكل أجوف. ” الآن من الذي قد كان خشن جدًا؟ كان بإمكانك أن تكسر جمجمته بذلك الفعل، أتعلم؟ الكائنات الحية أشياء هشة للغاية…”
لم يستغرق زوريان وقتًا طويلاً حتى يدرك أن الرداء الأحمر كان المسافر الثالث، والطريقة التي نوى بها التغلب على زاك كانت واضحة على الفور- من خلال عدم الحضور بمفرده. بدا وكأن زاك قد عانى من مشاكل في التعامل مع الليتش بمفرده، ومع انضمام الرداء الأحمر ومصاصة الدماء إلى الساحر اللاميت، لم تكن النتيجة موضع تساؤل أبدًا.
“الأرانيا؟” قال الرداء الأحمر بعد فترة. “لا أستطيع أن أصدق ذلك، لم أكن لأفكر أبدًا أن تلك الحشرات اللعينة ستكون… على أي حال، يجب أن أذهب. حان الوقت لربط بعض الأطراف السائبة.”
“إحذر!” صاح الرداء الأحمر. “كان من الممكن أن يقتله ذلك! أخبرتك أنني بحاجة إليه حيا!”
“الأرانيا لم تكن أبدًا جزءًا من-” بدأ الليتش، لكن الرداء الأحمر كان قد انتقل بعيدًا بالفعل. “همف. سأقتل ذلك الأحمق عندما التقيت به لاحقًا حقا. إنه مشكلة أكثر مما يستحق.”
لذا فإن قول أن زوريان قد كان متفاجئ عندما تحطم باب قاعة الرقص بشكل مفاجئ وعنيف إلى أجزاء صغيرة، مما أدى إلى تساقط أمطار من الشظايا والقوة الارتجاجية على الضيوف التعساء الذين وقفوا بالقرب من المدخل بشدة. بعد لحظات قليلة، قبل أن يهدأ الغبار ويتلاشى الصراخ، دخل ثلاثة أشخاص إلى القاعة.
لقد إستدار إلى زوريان بعد لحظات، وابتعد عنه الناس من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بشكل مثير للدهشة، كان رد فعل الليتش كما توقعه زوريان: مد يده وانتزع العملة من الهواء. اعتقد زوريان أن الليتش سيفعل ذلك بدلاً من أن يطرحها جانبًا بدرع أو شيء ما، حيث بدا وكأنه يعتبر نفسه محصنًا- وليس افتراضًا لا مبرر له بالنظر إلى تلك العظام الغريبة له. على أي حال، في اللحظة التي أغلقت فيها يد الهيكل العظمي للليتش حول القرص الفضي، تجمد في مكانه للحظة قبل أن ينهار على الأرض مثل دمية قطعت أوتارها.
“لقد كرهتها، هل تعلم؟” قال الليتش في حديث، مشيرًا إلى البقايا المدخنة لمصاصة الدماء. “لقد اعتقدت أنها أفضل بكثير من كواتاش إيشل العجوز الضغير. لقد كنت بقايا، كما قالت، بينما كانت الجيل التالي من الموتى الأحياء أو هراء أخر كذلك. الآن انظر إليها، قتلها طالب مبكر النضج مع تعويذة حرق. ومع ذلك، بينما أجد الموقف ممتعًا، لا يمكنني أن أتركك تفلت من العقاب، كما تعلم؟ لقد كانت مهمة نوعًا ما، بقدر ما يزعجني، ولا يمكنني العودة للمنزل وأقول “تذكر وريثة منزل زولتان تلك التي طلبت مني العناية بها؟ لقد فقدتها نوعًا ما، عفوًا”. سيريد رئيس المنزل على الأقل رأسك لهذا، إن لم يكن روحك.”
…لقد كانت مصاصة دماء، أليس كذلك؟ بحق الآلهة، في كل مرة ظن فيها أن قوة الإيباسانيين لا يمكن أن تبدو أكثر شراً، قاموا بسحب شيء من خزانة ملابسهم ليُظهروا له أنهم يستطيعون ذلك تمامًا.
اللعنة، اللعنة، اللعنة. إذن لقد انتهى به الأمر بقتل وريث منزل ما الآن؟ من ناحية أخرى، كان من الجيد الحصول على تأكيد بأن الليتش قد كان كواتاش إيشل. كان كواتاش إيشل ذكر، أليس كذلك؟ يمكنه التوقف عن الإشارة إلى الليتش على أنه “it” الآن. الآن فقط إذا تمكن من الخروج من هذا وروحه سليمة…
كما لو كان ليشكل البيان، تدفق تيار صغير من ترول الحربي والسحرة (بنيّ) الأردة فجأة إلى قاعة الرقص من خلال الباب المكسور، وانفجر الجميع من ذهولهم وأدركوا أنهم قد كانوا يتعرضون للهجوم.
“لا أفترض أنك ستقبل رشوة لتتظاهر أنكلم لتستطيع القبض علي؟” سأل زوريان بالهدوء الذي يستطيع حشده، وأخرج القرص الفضي الذي أعطاه إياه كايل وقذفه باتجاه الليتش.
كان قد انفصل عن أكوجا في وقت سابق من الهجوم وقرر عدم ملاحقتها، لأنها كانت مرعوبة بشكل واضح وستريده أن يبتعد عن أي خطر بينما لم يكن ينوي شخصياً الوقوف على الهامش تمامًا بينما يموت الناس. الآن، ومع ذلك، قررت الفتاة مصاصة الدماء فجأة ملاحقة أكوجا بدلاً من الاندفاع إلى قتالها الأصلي. لماذا؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان- ربما أرادت رهينة؟ على أي حال، ألقى زوريان على الفور مكعبًا متفجرًا منخفض القوة تحت قدميها لإيقافها في مساراها ثم صب معظم المانا في شعاع محرق موجه مباشرةً إلى صدرها.
لحسن الحظ، بشكل مثير للدهشة، كان رد فعل الليتش كما توقعه زوريان: مد يده وانتزع العملة من الهواء. اعتقد زوريان أن الليتش سيفعل ذلك بدلاً من أن يطرحها جانبًا بدرع أو شيء ما، حيث بدا وكأنه يعتبر نفسه محصنًا- وليس افتراضًا لا مبرر له بالنظر إلى تلك العظام الغريبة له. على أي حال، في اللحظة التي أغلقت فيها يد الهيكل العظمي للليتش حول القرص الفضي، تجمد في مكانه للحظة قبل أن ينهار على الأرض مثل دمية قطعت أوتارها.
كان قد انفصل عن أكوجا في وقت سابق من الهجوم وقرر عدم ملاحقتها، لأنها كانت مرعوبة بشكل واضح وستريده أن يبتعد عن أي خطر بينما لم يكن ينوي شخصياً الوقوف على الهامش تمامًا بينما يموت الناس. الآن، ومع ذلك، قررت الفتاة مصاصة الدماء فجأة ملاحقة أكوجا بدلاً من الاندفاع إلى قتالها الأصلي. لماذا؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان- ربما أرادت رهينة؟ على أي حال، ألقى زوريان على الفور مكعبًا متفجرًا منخفض القوة تحت قدميها لإيقافها في مساراها ثم صب معظم المانا في شعاع محرق موجه مباشرةً إلى صدرها.
تماما، لقد ألقى الليتش نظرة واحدة على جثة مصاصة للدماء التي تدخن، ثم أغلق حجرات عينيه المجوفتين على زوريان، نظرته تبدو وكأنها تنظر من خلاله تماما. استخدم كيرون لحظة الإلهاء لإطلاق واحدة أخرى من تلك الأشياء المتوهجة التي قطعت ذراع الفتاة مصاصة الدماء كما لو كانت من الورق، ولكن بدلاً من الابتعاد عن الطريق، إنتزع الليتش السوط من الهواء ببساطة بواحدة من أياديها الهيكلية، وعظام أصابعها تغلق حول خيط الضوء القاطع دون أي آثار سيئة يمكن أن يراها زوريان، ويسحبه. ترك كيرون السوط يتبدد على الفور تقريبًا، لكن ليس بما يكفي للحفاظ على التوازن. أطلق الليتش على الفور شعاعًا أحمر غاضبًا من الضوء المسنن ورسم خطًا بين كيرون و زاك. كلاهما سقطا في رذاذ من الدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات