mother of learning 79

79: الفصل 27: الإنجراف بلا هدف (2)

كما واصل ممارسة قوى عقله. لقد شعر أنهم كانوا في غاية الأهمية- لولاهم، لما كان لينجو من مشاجرته مع الرداء الأحمر كما هو. في مرحلة ما، خطط للبحث عن مستعمرات أرانيا أخرى وتنفيذ خطة ‘استغلال الحلقة الزمنية لامتصاص سحر الآرانيا منها ببطء’، لكنه الآن لم يستطيع فعل ذلك. كان الوقت مبكرًا جدًا، ذكرياته عن الأرانيا وزوالها (والدور الذي لعبه نسيانه وإهماله فيه) قد كانت طازجة جدًا في ذهنه. لذلك بدلاً من ذلك، استخدم ببساطة تعاطفه مع كل شخص تحدث إليه ومارس التواصل مع عقول الحيوانات المختلفة. كان يحب بشكل خاص المشي بالقرب من الجداول والبرك والسيطرة على حشرات اليعسوب التي ترفرف من أجل جعلها تؤدي ألعابًا بهلوانية مذهلة من حوله.

كانت قائمة الوظائف… أكثر انتقائية مما كان يأمل. كان على يقين من أن دجاجتين وكيس دقيق قد كانت سعرا عادلًا لإصلاح جدار مكسور، لكنها لم تكن مفيدة له شخصيًا. وقر بدا إعلاني الوظائف اللذين لم يحددا أي مدفوعات ملموسة مشبوهين للغاية له. ومع ذلك، لا زال قد وجد الكثير من الأشياء ليشغل وقته بها. وهكذا، خلال الأيام الثلاثة التالية، ساعد زوريان في مجموعة من الإصلاحات، وتعقب ماعز مفقود، وحمل كومة من الكتل الحجرية من أحد أطراف المدينة إلى الطرف الآخر على أحد أقراصه العائمة، وساعد الخيميائي المحلي في حصاد أعشابها، واستأصل غزو الجرذان السيئ بشكل خاص في أحد مخازن الحبوب الخاصة على حافة المدينة. لم يكن أي منها صعبًا بشكل خاص، لكن زوريان كان سيكذب إذا قال أنه لم يتعلم أي شيء في هذه العملية.

“إذن… هل لديك وظيفة معينة تنتظرك بالفعل أم أنك تبحث عنها؟” سأل الرجل.

“حسنًا، ها هي ذا.” قال الرجل الذي يقف خلف المنضدة وسلم زوريان شارته. لقد كانت غير استثنائي تمامًا في المظر، على الرغم من أن زوريان إستطاع أن يشعر بصيغة تعويذة معقدة مضمنة فيها عندما لامست أصابعه السطح. كان عليه أن يفكك أحد هذه الأشياء يومًا ما ليرى ما كان ذلك. “يمكنك التقدم إلى أي وظيفة تريدها مع تلك، وليس فقط الوظائف غير الرسمية مثل تلك الموجودة على لوح الوظائف. بالمناسبة، عمل جيد. لقد مرت فترة منذ أن ذهب شخص ما عبر المدينة وساعد سكان المدينة هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب نهاية الإعادة، أصبح مزاجه أكثر قتامة. لقد تجنب مواجهة أخرى في الإعادة هذه، لكن ماذا عن المواجهة التالية؟ هل سيستيقظ في المرة القادمة على صمت مخيف، فقط ليكتشف أن الرداء الأحمر وصل إلى عائلته بعد أن غادر وتركهم قشور بلا روح ليجدها؟

“لم أفعل ذلك من باب الصدقة”. تذمر زوريان.

كان بحاجة إلى الاتصال بزاك، لكنها لم تكن أولوية. من المحتمل أن زاك لم يكن لديه أي معلومات مهمة من شأنها أن تساعد زوريان في معرفة كيفية عمل الحلقة الزمنية، ولم يعرف زوريان كيفية العثور على المسافر الآخر عبر الزمن على أي حال. كان لا بد أن يلتقيا مرة أخرى في وقت ما، ولم يكن زوريان سيلعب دور الغبي مرة أخرى عندما يلتقيان أخيرًا مع بعضهما البعض، لكنه لم يرى أي حاجة لإضاعة وقته في البحث عن صبي ربما لا يريد أن يتم العثور عليه الآن. لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن لديه أي شيء ليفعله في هذه الأثناء. كان بحاجة ماسة إلى إتقان عدد من المهارات قبل أن يفكر في العودة إلى سيوريا والبحث عن زاك: كان بحاجة إلى معرفة المزيد عن سحر الروح، وكان بحاجة إلى صقل سحر عقله إلى أداة وسلاح مناسبين كما فعلت الأرانيا، وكان بحاجة إلى رفع مهاراته القتالية إلى مستوى يمكنه من خلاله مواجهة الرداء الأحمر بشكل هادف في قتال مفتوح.

“أوه، أنا أعلم”. قال الرجل “لكن هناك الكثير من السحرة الذين قد يعتبرون مثل هذه الأعمال الصغيرة تحتهم ويرفضون القيام بها على أساس المبدأ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

“يبدو وكأن الكثير منها شيء يمكن للمدنيين القيام به بمفردهم”. اعترف زوريان “بلا إهانة، ولكن لماذا لا تساعد إذا كان شيئًا يحتاج بشدة إلى أن يتم القيام به؟ أشك نوعًا ما في أن النقابة ستضع شخصًا غير ساحر كممثل لهم في المنطقة.”

بحلول نهاية الحلقة الزمنية، تعلم زوريان كيفية تقشير سطح الرخام، طبقة تلو الأخرى. كيف تفعل الشيء نفسه للتفاح وفاكهة أخرى؛ كيفية قص الورق بسحب إصبعه على طول خط القطع؛ كيفية إحداث تموج لطيف في بركة ماء دون لمسها؛ كيفية رفع فقاعة من الماء وتشكيلها في كرة مثالية؛ ثم تجميد تلك الكرة. وأخيرًا، كيفية رسم أشكال هندسية عن بعد في الغبار. لم يتم إتقان أي من هذه حقًا بمعنى كزفيم للكلمة، ولكن لحسن الحظ لم يكن كزفيم قريبًا منه هذه المرة، لذلك يمكنه ببساطة الانتقال إلى التمرين التالي عندما شعر أنه قد استوعبه حسب رغبته. وجد أن تمارين التشكيل كانت أقل إزعاجًا عندما لم يكن مضطرًا إلى الاستمرار في القيام بها حتى يمكن القيام بها بشكل مثالي.

“ها!” ضحك الرجل ولم يهينه الاتهام على الإطلاق. “أنا في الواقع أساعد… عندما أجد الوقت. هذا المكتب أكثر انشغالًا مما يبدو عليه، ثق بي في ذلك. وعلى الرغم من أن هذه الوظائف ليست يائسة للغاية، إلا أن معظمها سيستغرق جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً لإنجازها بدون سحر، في حين أنه حتى ساحر رضيع مثلك يمكنه حلها في أقل من ساعة مع حفنة من التعاويذ. لذا، ربما لم تنقذ العالم في الأيام القليلة الماضية أو أي شيء آخر، لكن الأشخاص الذين ساعدتهم سعيدون بالتأكيد أنك جعلت حياتهم أسهل قليلاً. لقد وفر سكان المدينة بعض الوقت، وحصلت على بعض النقود السهلة لإنفاقها، وتخلصت من بعض التزاماتي المزعجة. الجميع فائز، أليس كذلك؟”

“ها!” ضحك الرجل ولم يهينه الاتهام على الإطلاق. “أنا في الواقع أساعد… عندما أجد الوقت. هذا المكتب أكثر انشغالًا مما يبدو عليه، ثق بي في ذلك. وعلى الرغم من أن هذه الوظائف ليست يائسة للغاية، إلا أن معظمها سيستغرق جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً لإنجازها بدون سحر، في حين أنه حتى ساحر رضيع مثلك يمكنه حلها في أقل من ساعة مع حفنة من التعاويذ. لذا، ربما لم تنقذ العالم في الأيام القليلة الماضية أو أي شيء آخر، لكن الأشخاص الذين ساعدتهم سعيدون بالتأكيد أنك جعلت حياتهم أسهل قليلاً. لقد وفر سكان المدينة بعض الوقت، وحصلت على بعض النقود السهلة لإنفاقها، وتخلصت من بعض التزاماتي المزعجة. الجميع فائز، أليس كذلك؟”

“هممم”. قال زوريان بلا التزام.

فصل اليوم???

“إذن… هل لديك وظيفة معينة تنتظرك بالفعل أم أنك تبحث عنها؟” سأل الرجل.

لذلك خلال الأسبوعين التاليين، تجول زوريان في جميع أنحاء المنطقة، وزار ورش عمل مختلفة، ومكتبات، وخيميائيين، وأخصائيي أعشاب، وما إلى ذلك. أو راقب المعالم وقام بأعمال غريبة للقرويين وسكان المدينة الذين واجههم على طول الطريق فقط. لم يتوقف عن تدريبه السحري، ولكن في غياب أي نوع من الهدف الواضح أو مستودع مناسب من التعاويذ مثل مكتبة الأكاديمية، لقد عاد إلى أبسط طرق التقدم- تمارين التشكيل. لقد ساعد ذلك في أن معظم السحراء الريفيين الذين التقى بهم في رحلته قد خضعوا لبعض تمارين التشكيل الخاصة التي كانوا على استعداد لإظهارها له… وعلى عكس كزفيم، الذي أخبره ببساطة بالنتيجة النهائية التي أرادها ورفض توضيحها، فقد كان لديهم بالفعل تعليمات مفصلة حول ما تفعل وبأي ترتيب.

“لا شيء محدد”. قال زوريان “كنت سأتجول لفترة من الوقت لأرى ما يلفت انتباهي.”

“آه، فهمت. حسنًا، يمكنني أن أوصي ببعض المواقع المجاورة إذا كنت مهتمًا بمراجعتها.”

79: الفصل 27: الإنجراف بلا هدف (2)

“بالتأكيد” هز زوريان كتفيه. “أعتقد أنه لا يمكن أن يؤذي فحص الأشياء.”

“لا شيء محدد”. قال زوريان “كنت سأتجول لفترة من الوقت لأرى ما يلفت انتباهي.”

“بدلاً من ذلك، إذا كنت تبحث عن نسخ ذات رواتب أفضل من نوع الوظائف ذات المرة الواحدة التي كنت تقوم بها خلال الأيام القليلة الماضية، فإنني أوصيك بالذهاب شمالًا نحو مرتفعات ساروكيان. هناك دائمًا الكثير من العمل على الحدود، سواء كان ذلك في بناء البنية التحتية أو صيد الوحوش وغير ذلك. أكثر خطورة بكثير من صيد الفئران المتضخمة، بالطبع، ولكن أيضًا أكثر ربحية.”

“ها!” ضحك الرجل ولم يهينه الاتهام على الإطلاق. “أنا في الواقع أساعد… عندما أجد الوقت. هذا المكتب أكثر انشغالًا مما يبدو عليه، ثق بي في ذلك. وعلى الرغم من أن هذه الوظائف ليست يائسة للغاية، إلا أن معظمها سيستغرق جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً لإنجازها بدون سحر، في حين أنه حتى ساحر رضيع مثلك يمكنه حلها في أقل من ساعة مع حفنة من التعاويذ. لذا، ربما لم تنقذ العالم في الأيام القليلة الماضية أو أي شيء آخر، لكن الأشخاص الذين ساعدتهم سعيدون بالتأكيد أنك جعلت حياتهم أسهل قليلاً. لقد وفر سكان المدينة بعض الوقت، وحصلت على بعض النقود السهلة لإنفاقها، وتخلصت من بعض التزاماتي المزعجة. الجميع فائز، أليس كذلك؟”

“فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان، كانت المشكلة الوحيدة هي أن سيوريا كانت نقطة الانطلاق الرئيسية لجهود التوسع في المرتفعات. مما استطاع زوريان اكتشافه من الخرائط، كان من الصعب للغاية تجاوز سيوريا عند الذهاب إلى أقصى الشمال، ولم يكن يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من المدينة في المستقبل المنظور. “كما تعلم، لا يسعني إلا أن ألاحظ أن نقابة السحرة تدفع مستوطنة مرتفعات ساروكيان بقوة كبيرة. ما الأمر مع ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو وكأن الكثير منها شيء يمكن للمدنيين القيام به بمفردهم”. اعترف زوريان “بلا إهانة، ولكن لماذا لا تساعد إذا كان شيئًا يحتاج بشدة إلى أن يتم القيام به؟ أشك نوعًا ما في أن النقابة ستضع شخصًا غير ساحر كممثل لهم في المنطقة.”

“آه، حسنًا، كل الأمر مع التشقق، كما ترى؟ تتطلع الدول الخلف دائمًا إلى مواجهة بعضها البعض والبحث عن مزايا يمكن أن تسمح لها بالتغلب على أعدائها. تتمتع إلدمار بوصول كبير جيد إلى البرية الغير ممسوسة إلى الشمال، لذلك سيكون من السخف بعض الشيء عدم الاستفادة منها. إنه مكان غني بالموارد الطبيعية، كما أسمع، ساحر ودنيوي. “

لا يزال هناك فصول من الدعم~~

أمضى زوريان ساعة مع الرجل يناقش المنطقة وخياراته. لم يكن يريد حقًا الاستقرار في أي مكان في فترة الإعادة هذه، لكنه افترض أنه قد يرغب في تجربة بعض الخيارات التي قدمها الرجل في المستقبل، وفي هذه الحالة قد يكون من الملائم زيارة الموقع بالفعل وبالتالي يكون قادر على الإنتقال إلى هناك مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، فهمت. حسنًا، يمكنني أن أوصي ببعض المواقع المجاورة إذا كنت مهتمًا بمراجعتها.”

لذلك خلال الأسبوعين التاليين، تجول زوريان في جميع أنحاء المنطقة، وزار ورش عمل مختلفة، ومكتبات، وخيميائيين، وأخصائيي أعشاب، وما إلى ذلك. أو راقب المعالم وقام بأعمال غريبة للقرويين وسكان المدينة الذين واجههم على طول الطريق فقط. لم يتوقف عن تدريبه السحري، ولكن في غياب أي نوع من الهدف الواضح أو مستودع مناسب من التعاويذ مثل مكتبة الأكاديمية، لقد عاد إلى أبسط طرق التقدم- تمارين التشكيل. لقد ساعد ذلك في أن معظم السحراء الريفيين الذين التقى بهم في رحلته قد خضعوا لبعض تمارين التشكيل الخاصة التي كانوا على استعداد لإظهارها له… وعلى عكس كزفيم، الذي أخبره ببساطة بالنتيجة النهائية التي أرادها ورفض توضيحها، فقد كان لديهم بالفعل تعليمات مفصلة حول ما تفعل وبأي ترتيب.

“إذن… هل لديك وظيفة معينة تنتظرك بالفعل أم أنك تبحث عنها؟” سأل الرجل.

بحلول نهاية الحلقة الزمنية، تعلم زوريان كيفية تقشير سطح الرخام، طبقة تلو الأخرى. كيف تفعل الشيء نفسه للتفاح وفاكهة أخرى؛ كيفية قص الورق بسحب إصبعه على طول خط القطع؛ كيفية إحداث تموج لطيف في بركة ماء دون لمسها؛ كيفية رفع فقاعة من الماء وتشكيلها في كرة مثالية؛ ثم تجميد تلك الكرة. وأخيرًا، كيفية رسم أشكال هندسية عن بعد في الغبار. لم يتم إتقان أي من هذه حقًا بمعنى كزفيم للكلمة، ولكن لحسن الحظ لم يكن كزفيم قريبًا منه هذه المرة، لذلك يمكنه ببساطة الانتقال إلى التمرين التالي عندما شعر أنه قد استوعبه حسب رغبته. وجد أن تمارين التشكيل كانت أقل إزعاجًا عندما لم يكن مضطرًا إلى الاستمرار في القيام بها حتى يمكن القيام بها بشكل مثالي.

“لم أفعل ذلك من باب الصدقة”. تذمر زوريان.

كما واصل ممارسة قوى عقله. لقد شعر أنهم كانوا في غاية الأهمية- لولاهم، لما كان لينجو من مشاجرته مع الرداء الأحمر كما هو. في مرحلة ما، خطط للبحث عن مستعمرات أرانيا أخرى وتنفيذ خطة ‘استغلال الحلقة الزمنية لامتصاص سحر الآرانيا منها ببطء’، لكنه الآن لم يستطيع فعل ذلك. كان الوقت مبكرًا جدًا، ذكرياته عن الأرانيا وزوالها (والدور الذي لعبه نسيانه وإهماله فيه) قد كانت طازجة جدًا في ذهنه. لذلك بدلاً من ذلك، استخدم ببساطة تعاطفه مع كل شخص تحدث إليه ومارس التواصل مع عقول الحيوانات المختلفة. كان يحب بشكل خاص المشي بالقرب من الجداول والبرك والسيطرة على حشرات اليعسوب التي ترفرف من أجل جعلها تؤدي ألعابًا بهلوانية مذهلة من حوله.

لذلك خلال الأسبوعين التاليين، تجول زوريان في جميع أنحاء المنطقة، وزار ورش عمل مختلفة، ومكتبات، وخيميائيين، وأخصائيي أعشاب، وما إلى ذلك. أو راقب المعالم وقام بأعمال غريبة للقرويين وسكان المدينة الذين واجههم على طول الطريق فقط. لم يتوقف عن تدريبه السحري، ولكن في غياب أي نوع من الهدف الواضح أو مستودع مناسب من التعاويذ مثل مكتبة الأكاديمية، لقد عاد إلى أبسط طرق التقدم- تمارين التشكيل. لقد ساعد ذلك في أن معظم السحراء الريفيين الذين التقى بهم في رحلته قد خضعوا لبعض تمارين التشكيل الخاصة التي كانوا على استعداد لإظهارها له… وعلى عكس كزفيم، الذي أخبره ببساطة بالنتيجة النهائية التي أرادها ورفض توضيحها، فقد كان لديهم بالفعل تعليمات مفصلة حول ما تفعل وبأي ترتيب.

مر الوقت. تمكن في معظم الأحيان من إبقاء نفسه مشغولاً بما يكفي لدرجة أنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت ليصاب بالاكتئاب، لكن كل مخاوفه ومشاعره بالعجز عادت بكامل قوتها كل مساء بينما كان يستعد للنوم. كل خطة حاول وضعها كانت تبدو فارغة، محكوم عليها بالفشل. لم يكن قويا بما فيه الكفاية. لم يكن يعرف ما يكفي. كان لدى الرداء الأحمر سنوات وسنوات من الخبرة أكثر منه، وهذا لن يتغير أبدًا .

~~~~~~~~~~~~

مع اقتراب نهاية الإعادة، أصبح مزاجه أكثر قتامة. لقد تجنب مواجهة أخرى في الإعادة هذه، لكن ماذا عن المواجهة التالية؟ هل سيستيقظ في المرة القادمة على صمت مخيف، فقط ليكتشف أن الرداء الأحمر وصل إلى عائلته بعد أن غادر وتركهم قشور بلا روح ليجدها؟

يجب أن يتم ذلك، رغم ذلك. لقد اعتقد أن الخوض في الخندق وأخذ بعض الإعادات لزيارة البرية الجامحة إلى الشمال يجب أن تكفي كبداية، وسوف يكتشف لاحقًا إلى أين يذهب من هناك.

في الليلة الأخيرة للإعادة، لم ينم زوريان على الإطلاق، بل كان يشاهد سماء الليل من تلة صغيرة منعزلة وجدها في رحلاته، مستخدمًا طاقاته الذهنية لإبعاد البعوض عنه وهو يقف مستهلكًا في أفكاره الخاصة.

عندما مرت إعادة أخرى وكان الرداء الأحمر لا يزال لم يظهر، سمح زوريان أخيرًا لنفسه بالاسترخاء التام. لقد كانت ثلاث إعادات، وما زال الرداء الأحمر لم يتتبع زوريان- كان متأكدًا تمامًا من أن هذا يعني أنه لن يفعل ذلك أبدًا. إذا لم يكن محققًا محترفا، كان من الجيد معرفة ذلك. مدعومًا بمعرفة أنه تهرب من الرصاصة هذه المرة، فكر زوريان بجدية في ما يجب فعله تاليا.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل عام، كان قد بدأ في فهم سبب ميل السحرة إلى التدفق نحو سيوريا والمدن الأخرى الواقعة على قمة آبار المانا. قدمت هذه الأنواع من الأماكن مجموعة كبيرة من الموارد التي كان من الصعب الحصول عليها في مكان آخر في مكان واحد مناسب.

انفتحت عينا زوريان فجأة مع اندلاع ألم حاد من بطنه. لقد تشنج جسده كله، وإنكمش تجاه الشيء الذي سقط عليه، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا، ولم يكن هناك أثر للنعاس في ذهنه.

كما واصل ممارسة قوى عقله. لقد شعر أنهم كانوا في غاية الأهمية- لولاهم، لما كان لينجو من مشاجرته مع الرداء الأحمر كما هو. في مرحلة ما، خطط للبحث عن مستعمرات أرانيا أخرى وتنفيذ خطة ‘استغلال الحلقة الزمنية لامتصاص سحر الآرانيا منها ببطء’، لكنه الآن لم يستطيع فعل ذلك. كان الوقت مبكرًا جدًا، ذكرياته عن الأرانيا وزوالها (والدور الذي لعبه نسيانه وإهماله فيه) قد كانت طازجة جدًا في ذهنه. لذلك بدلاً من ذلك، استخدم ببساطة تعاطفه مع كل شخص تحدث إليه ومارس التواصل مع عقول الحيوانات المختلفة. كان يحب بشكل خاص المشي بالقرب من الجداول والبرك والسيطرة على حشرات اليعسوب التي ترفرف من أجل جعلها تؤدي ألعابًا بهلوانية مذهلة من حوله.

“صباح الخ- أيااا!”س صاحت كيريل بينما غلفها زوريان في عناق قوي. “ما هذا بحق الجحيم يا زوريان؟ دعني أذهب، أيها البربري!”

فصل اليوم???

“لا تزالين نفس كيريل كما كانت دائمًا”، تنهد زوريان بشكل درامي، وابتسامة ضعيفة على وجهه. “الآن ابتعدي عني قبل أن أعانقك أكثر.”

“لم أفعل ذلك من باب الصدقة”. تذمر زوريان.

كانت عائلته بخير، وكما حدث في الإعادة السابقة، لم يكن الرداء الأحمر في أي مكان يمكن رؤيته. وهكذا، استقل زوريان أكثر سعادة مرة أخرى القطار ونزل في نيغلفار. لم يكلف نفسه عناء التقاط شارته هذه المرة، رغم أنها كانت باهظة الثمن حقًا، ولم يطلب أحد رؤيتها على أي حال. بدلاً من ذلك، قام ببساطة بنقل نفسه عن بعد إلى آخر مكان كان فيه في الإعادة السابقة واستمر في تجواله.

“فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان، كانت المشكلة الوحيدة هي أن سيوريا كانت نقطة الانطلاق الرئيسية لجهود التوسع في المرتفعات. مما استطاع زوريان اكتشافه من الخرائط، كان من الصعب للغاية تجاوز سيوريا عند الذهاب إلى أقصى الشمال، ولم يكن يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من المدينة في المستقبل المنظور. “كما تعلم، لا يسعني إلا أن ألاحظ أن نقابة السحرة تدفع مستوطنة مرتفعات ساروكيان بقوة كبيرة. ما الأمر مع ذلك؟”

تأمل زوريان أن تكون ساحرًا في الحدود كان مختلفًا كثيرًا عن كونك ساحرًا في سيوريا. بدون الكميات الهائلة من المانا المحيطة التي تتدفق من الحفرة، كان الحفاظ على المانا في الواقع مشكلة ملحوظة- حتى أن تمارين التشكيل كانت تميل إلى استنفاد احتياطيه بعد بضع ساعات، في حين أن عائقه الرئيسي في سيوريا كان صبره والتزاماته الحالية في تناوله وقت فراغه. كان هذا سببًا آخر لتركيز زوريان على تمارين التشكيل بشكل مفضل على أي إلقاءات فعلية أثناء السفر.

كانت الأولوية الأولى واضحة جدًا: كان بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع سحر الروح على الأقل لن يكون أعمى من جهة مرة أخرى عند التعامل مع الرداء الأحمر. وبشكل أفضل، أراد أيضًا معرفة ما فعله الرداء الأحمر حقًا بالأرانيا و- إذا أمكن- عكسه. كان لا يزال لديه قائمة كايل بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدته في هذا الصدد، وكانوا جميعًا خارج سيوريا.

كما أنه بدأ يفقد مكتبة الأكاديمية. لقد كان يعتقد أن سمعتها كانت مبالغًا فيها لفترة من الوقت الآن، ولكن الآن بعد أن لم يعد بإمكانه الوصول إلى أرففها الشاسعة في كل مرة واجه فيها بعض المشكلات، أدرك مدى ملاءمتها حقًا. كانت تحتوي على الكثير من الثغرات فيما يتعلق بالموضوعات الغريبة حقًا، لكن مجموعتها من التعاويذ الأساسية والكتب حول الموضوعات المشتركة كان لا يعلى عليه. هنا في الأطراف، كان العثور على كتاب تعاويذ يحتوي على التعويذة الدقيقة التي تحتاجها صعبًا للغاية. لقد كانت موجودة، لكنهم لم يكن لديهم سوى أبسط الأشياء، وإذا كنت تريد أي شيء غريب، فسيتم توجيهك إلى مستوطنة أخرى أو مجموعة خاصة أو ما إلى ذلك.

كانت قائمة الوظائف… أكثر انتقائية مما كان يأمل. كان على يقين من أن دجاجتين وكيس دقيق قد كانت سعرا عادلًا لإصلاح جدار مكسور، لكنها لم تكن مفيدة له شخصيًا. وقر بدا إعلاني الوظائف اللذين لم يحددا أي مدفوعات ملموسة مشبوهين للغاية له. ومع ذلك، لا زال قد وجد الكثير من الأشياء ليشغل وقته بها. وهكذا، خلال الأيام الثلاثة التالية، ساعد زوريان في مجموعة من الإصلاحات، وتعقب ماعز مفقود، وحمل كومة من الكتل الحجرية من أحد أطراف المدينة إلى الطرف الآخر على أحد أقراصه العائمة، وساعد الخيميائي المحلي في حصاد أعشابها، واستأصل غزو الجرذان السيئ بشكل خاص في أحد مخازن الحبوب الخاصة على حافة المدينة. لم يكن أي منها صعبًا بشكل خاص، لكن زوريان كان سيكذب إذا قال أنه لم يتعلم أي شيء في هذه العملية.

اكتشف أيضًا أن تعاويذ الكشف عن السحر كانت أكثر فائدة مما كان قد أدركه في البداية. خارج سيوريا، برزت العناصر والمخلوقات السحرية بالفعل عند تعرضها لمثل هذا الفحص. سابقا في سيوريا، فإن معظم تعاويذ الكشف عن السحر العامة قد عادت بإيجابيات خاطئة طوال الوقت فقط- كان عليك تضييق معايير العرافة الخاصة بك إلى شيء محدد للحصول على النتائج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

بشكل عام، كان قد بدأ في فهم سبب ميل السحرة إلى التدفق نحو سيوريا والمدن الأخرى الواقعة على قمة آبار المانا. قدمت هذه الأنواع من الأماكن مجموعة كبيرة من الموارد التي كان من الصعب الحصول عليها في مكان آخر في مكان واحد مناسب.

“ها!” ضحك الرجل ولم يهينه الاتهام على الإطلاق. “أنا في الواقع أساعد… عندما أجد الوقت. هذا المكتب أكثر انشغالًا مما يبدو عليه، ثق بي في ذلك. وعلى الرغم من أن هذه الوظائف ليست يائسة للغاية، إلا أن معظمها سيستغرق جهودًا كبيرة ووقتًا طويلاً لإنجازها بدون سحر، في حين أنه حتى ساحر رضيع مثلك يمكنه حلها في أقل من ساعة مع حفنة من التعاويذ. لذا، ربما لم تنقذ العالم في الأيام القليلة الماضية أو أي شيء آخر، لكن الأشخاص الذين ساعدتهم سعيدون بالتأكيد أنك جعلت حياتهم أسهل قليلاً. لقد وفر سكان المدينة بعض الوقت، وحصلت على بعض النقود السهلة لإنفاقها، وتخلصت من بعض التزاماتي المزعجة. الجميع فائز، أليس كذلك؟”

لكن رحلة زوريان استمرت. لقد كان مصممًا على زيارة كل مدينة كبيرة في البلاد، إذا لم يكن هناك شيء آخر، حتى يتمكن من الانتقال إلى أي منها كما يشاء، وكان يفكر بجدية في رحلة حول القارة أيضًا. الشيء الوحيد الذي أوقفه هو أن السفر الدولي كان لا بد أن يكون مشكلة، وكان يقوم بكل هذا السفر للاسترخاء، وليس المجادلة مع مسؤولي الحدود حول التصريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

عندما مرت إعادة أخرى وكان الرداء الأحمر لا يزال لم يظهر، سمح زوريان أخيرًا لنفسه بالاسترخاء التام. لقد كانت ثلاث إعادات، وما زال الرداء الأحمر لم يتتبع زوريان- كان متأكدًا تمامًا من أن هذا يعني أنه لن يفعل ذلك أبدًا. إذا لم يكن محققًا محترفا، كان من الجيد معرفة ذلك. مدعومًا بمعرفة أنه تهرب من الرصاصة هذه المرة، فكر زوريان بجدية في ما يجب فعله تاليا.

“صباح الخ- أيااا!”س صاحت كيريل بينما غلفها زوريان في عناق قوي. “ما هذا بحق الجحيم يا زوريان؟ دعني أذهب، أيها البربري!”

كان بحاجة إلى الاتصال بزاك، لكنها لم تكن أولوية. من المحتمل أن زاك لم يكن لديه أي معلومات مهمة من شأنها أن تساعد زوريان في معرفة كيفية عمل الحلقة الزمنية، ولم يعرف زوريان كيفية العثور على المسافر الآخر عبر الزمن على أي حال. كان لا بد أن يلتقيا مرة أخرى في وقت ما، ولم يكن زوريان سيلعب دور الغبي مرة أخرى عندما يلتقيان أخيرًا مع بعضهما البعض، لكنه لم يرى أي حاجة لإضاعة وقته في البحث عن صبي ربما لا يريد أن يتم العثور عليه الآن. لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن لديه أي شيء ليفعله في هذه الأثناء. كان بحاجة ماسة إلى إتقان عدد من المهارات قبل أن يفكر في العودة إلى سيوريا والبحث عن زاك: كان بحاجة إلى معرفة المزيد عن سحر الروح، وكان بحاجة إلى صقل سحر عقله إلى أداة وسلاح مناسبين كما فعلت الأرانيا، وكان بحاجة إلى رفع مهاراته القتالية إلى مستوى يمكنه من خلاله مواجهة الرداء الأحمر بشكل هادف في قتال مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

كانت الأولوية الأولى واضحة جدًا: كان بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع سحر الروح على الأقل لن يكون أعمى من جهة مرة أخرى عند التعامل مع الرداء الأحمر. وبشكل أفضل، أراد أيضًا معرفة ما فعله الرداء الأحمر حقًا بالأرانيا و- إذا أمكن- عكسه. كان لا يزال لديه قائمة كايل بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدته في هذا الصدد، وكانوا جميعًا خارج سيوريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

والثاني كان بنفس الأهمية. مهما كانت المعرفة حول الحلقة الزمنية التي اكتسبتها الأم الحاكمة من وراء ظهره، فمن المؤكد أنها فعلت ذلك عن طريق تمزيقها من عقل شخص ما. شخص لم يكن رداء أحمر- ربما حفنة من الأشخاص العاديين لا يعرفون الحلقة الزمنية ولكنهم ما زالوا يحتفظون بجزء صغير من اللغز. إذا تمكن من تحديد هؤلاء الأشخاص الرئيسيين وقراءة أفكارهم، فيمكنه معرفة السر الكبير. بعبارة أخرى، كان بحاجة إلى تطوير سحر عقله، لتذهب الأخلاق لتلعن. لم يكن يعتقد أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده، لذلك كان عليه البحث عن شبكات أرانيا أخرى لهذا الغرض.

كانت قائمة الوظائف… أكثر انتقائية مما كان يأمل. كان على يقين من أن دجاجتين وكيس دقيق قد كانت سعرا عادلًا لإصلاح جدار مكسور، لكنها لم تكن مفيدة له شخصيًا. وقر بدا إعلاني الوظائف اللذين لم يحددا أي مدفوعات ملموسة مشبوهين للغاية له. ومع ذلك، لا زال قد وجد الكثير من الأشياء ليشغل وقته بها. وهكذا، خلال الأيام الثلاثة التالية، ساعد زوريان في مجموعة من الإصلاحات، وتعقب ماعز مفقود، وحمل كومة من الكتل الحجرية من أحد أطراف المدينة إلى الطرف الآخر على أحد أقراصه العائمة، وساعد الخيميائي المحلي في حصاد أعشابها، واستأصل غزو الجرذان السيئ بشكل خاص في أحد مخازن الحبوب الخاصة على حافة المدينة. لم يكن أي منها صعبًا بشكل خاص، لكن زوريان كان سيكذب إذا قال أنه لم يتعلم أي شيء في هذه العملية.

أخيرًا، كان عاجزًا بشكل محرج أمام الرداء الأحمر في مواجهتهما الأخيرة، وإذا لم يرتكب الساحر الآخر بعض الأخطاء الكبيرة عند التعامل معه لكان قد خسر تمامًا. لقد احتاج إلى فخاخ وتكتيكات كمائن أفضل، ومهارات قتالية أفضل حتى لا يُحكم عليه بالفشل تمامًا عندما تفشل الكمائن المذكورة، وسحر حركة أفضل للتراجع والهرب عندما تكون المهارات القتالية المذكورة غير كافية. بقدر ما يستطيع أن يقول، فإن الطريقة الفعالة الوحيدة للتحسين هنا هي التدريب البسيط- بمعنى آخر، الذهاب في الأرجاء والبحث عن المشاكل. كانت المشكلة الوحيدة في هذا أن هذا يتعارض إلى حد كبير مع كل غريزة لديه.

يجب أن يتم ذلك، رغم ذلك. لقد اعتقد أن الخوض في الخندق وأخذ بعض الإعادات لزيارة البرية الجامحة إلى الشمال يجب أن تكفي كبداية، وسوف يكتشف لاحقًا إلى أين يذهب من هناك.

مر الوقت. تمكن في معظم الأحيان من إبقاء نفسه مشغولاً بما يكفي لدرجة أنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت ليصاب بالاكتئاب، لكن كل مخاوفه ومشاعره بالعجز عادت بكامل قوتها كل مساء بينما كان يستعد للنوم. كل خطة حاول وضعها كانت تبدو فارغة، محكوم عليها بالفشل. لم يكن قويا بما فيه الكفاية. لم يكن يعرف ما يكفي. كان لدى الرداء الأحمر سنوات وسنوات من الخبرة أكثر منه، وهذا لن يتغير أبدًا .

تماشياً مع تلك الأهداف، قرر أن الإعادة الثالثة له بعد الأرانيا ستكون أكثر منهجية قليلاً من تجوالته السابقة. بعد تحديد مواقع شركاء كايل على الخريطة، اختار بلدة متوسطة الحجم تسمى كنيازوف دفيري كوجهته التالية. كانت المدينة قريبة من البرية الشمالية ولديها مدخل بارز للخندق، لذلك يجب أن يكون هناك الكثير من الفرص لممارسة مهاراته القتالية؛ كانت تقع على قمة بئر مانا من الرتبة 2، والذي كان ناقص إلى حد ما فيما يتعلق بآبار المانا ولكنه مع ذلك كان أفضل من لا شيء؛ وأخيرًا، كان تقريبًا في وسط سحابة منتشرة من شركاء كايل المنتشرين في جميع أنحاء المنطقة، لذلك سيكون من السهل الوصول إلى البقية منهم إذا ثبت أن الشخص الموجود في المدينة هو طريق مسدود. لقد كان، على حد علم زوريان، مكانًا مثاليًا للبدء منه.

~~~~~~~~~~~~

في اليوم التالي، انتقل إلى أقرب بلدة يمكنه الوصول إليها من خلال تعويذة الإنتقال وانطلق نحو هدفه.

يجب أن يتم ذلك، رغم ذلك. لقد اعتقد أن الخوض في الخندق وأخذ بعض الإعادات لزيارة البرية الجامحة إلى الشمال يجب أن تكفي كبداية، وسوف يكتشف لاحقًا إلى أين يذهب من هناك.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

عندما مرت إعادة أخرى وكان الرداء الأحمر لا يزال لم يظهر، سمح زوريان أخيرًا لنفسه بالاسترخاء التام. لقد كانت ثلاث إعادات، وما زال الرداء الأحمر لم يتتبع زوريان- كان متأكدًا تمامًا من أن هذا يعني أنه لن يفعل ذلك أبدًا. إذا لم يكن محققًا محترفا، كان من الجيد معرفة ذلك. مدعومًا بمعرفة أنه تهرب من الرصاصة هذه المرة، فكر زوريان بجدية في ما يجب فعله تاليا.

لا تعليق اعتقد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل عام، كان قد بدأ في فهم سبب ميل السحرة إلى التدفق نحو سيوريا والمدن الأخرى الواقعة على قمة آبار المانا. قدمت هذه الأنواع من الأماكن مجموعة كبيرة من الموارد التي كان من الصعب الحصول عليها في مكان آخر في مكان واحد مناسب.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان، كانت المشكلة الوحيدة هي أن سيوريا كانت نقطة الانطلاق الرئيسية لجهود التوسع في المرتفعات. مما استطاع زوريان اكتشافه من الخرائط، كان من الصعب للغاية تجاوز سيوريا عند الذهاب إلى أقصى الشمال، ولم يكن يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من المدينة في المستقبل المنظور. “كما تعلم، لا يسعني إلا أن ألاحظ أن نقابة السحرة تدفع مستوطنة مرتفعات ساروكيان بقوة كبيرة. ما الأمر مع ذلك؟”

~~~~~~~~~~~~

لكن رحلة زوريان استمرت. لقد كان مصممًا على زيارة كل مدينة كبيرة في البلاد، إذا لم يكن هناك شيء آخر، حتى يتمكن من الانتقال إلى أي منها كما يشاء، وكان يفكر بجدية في رحلة حول القارة أيضًا. الشيء الوحيد الذي أوقفه هو أن السفر الدولي كان لا بد أن يكون مشكلة، وكان يقوم بكل هذا السفر للاسترخاء، وليس المجادلة مع مسؤولي الحدود حول التصريح.

فصل اليوم???

كما واصل ممارسة قوى عقله. لقد شعر أنهم كانوا في غاية الأهمية- لولاهم، لما كان لينجو من مشاجرته مع الرداء الأحمر كما هو. في مرحلة ما، خطط للبحث عن مستعمرات أرانيا أخرى وتنفيذ خطة ‘استغلال الحلقة الزمنية لامتصاص سحر الآرانيا منها ببطء’، لكنه الآن لم يستطيع فعل ذلك. كان الوقت مبكرًا جدًا، ذكرياته عن الأرانيا وزوالها (والدور الذي لعبه نسيانه وإهماله فيه) قد كانت طازجة جدًا في ذهنه. لذلك بدلاً من ذلك، استخدم ببساطة تعاطفه مع كل شخص تحدث إليه ومارس التواصل مع عقول الحيوانات المختلفة. كان يحب بشكل خاص المشي بالقرب من الجداول والبرك والسيطرة على حشرات اليعسوب التي ترفرف من أجل جعلها تؤدي ألعابًا بهلوانية مذهلة من حوله.

فصل إنتقالي بين المجلد الأول والثاني، واحد يفتح الباب لخروج زوريان للعالم~???

“لا شيء محدد”. قال زوريان “كنت سأتجول لفترة من الوقت لأرى ما يلفت انتباهي.”

لا يزال هناك فصول من الدعم~~

كانت عائلته بخير، وكما حدث في الإعادة السابقة، لم يكن الرداء الأحمر في أي مكان يمكن رؤيته. وهكذا، استقل زوريان أكثر سعادة مرة أخرى القطار ونزل في نيغلفار. لم يكلف نفسه عناء التقاط شارته هذه المرة، رغم أنها كانت باهظة الثمن حقًا، ولم يطلب أحد رؤيتها على أي حال. بدلاً من ذلك، قام ببساطة بنقل نفسه عن بعد إلى آخر مكان كان فيه في الإعادة السابقة واستمر في تجواله.