الفصل 34: أمور غير منطقية (3)
101: الفصل 34: أمور غير منطقية (3)
أراكم غدا إن شاء الله
بعد هبوط محرج بصراحة رأه يغرس رأسه في العشب، تحول زوريان مرةً أخرى إلى شكل بشري وقضى عدة دقائق في حفظ المكان حتى يتمكن من استخدامه كنقطة وصول للإنتقال في المستقبل.
“أم…”. قالت كيريل.
بعد ذلك، انطلق نحو القصر، على أمل إلقاء نظرة فاحصة. لقد إشتاق بالفعل لبصر النسر الرائع، ولكن كان من الأفضل القيام ببعض الأشياء من الأرض وبهذه الطريقة سيكون قادرًا في الواقع على الانتقال بعيدًا عن الخطر وجعل نفسه غير مرئي. على حد علمه، لم يكن للمناقير الحديدية حواس سحرية، لذلك يجب أن تكون عباءة بصرية كافية لتفادي انتباههم.
للأسف، لم يجد تفتيشه شيئًا في هذا الكهف. ناظرا إلى جثة الأخطبوط المتفحمة، فكر زوريان في إمكانية حصاد دماغه ومنقاره (أكثر أجزاءه قيمة حتى الآن) والعودة إلى السطح. لقد وجد بالفعل كتلتين كبيرتين من المانا المتبلورة والعديد من الكتل الصغيرة، لذلك كانت هذه الرحلة بالفعل نجاحًا ساحقًا، والاستمرار أكثر يعني التعمق في الخندق، مع كل الخطر الذي إنطوى عليه ذلك.
لقد كان محقًا- لم تنتبه له المناقير الحديدية بينما كان يقترب من القصر، مرتديًا عباءة بصرية وهالة من الصمت. لكن قبل استكشاف المكان فعليًا، اقتحمت مجموعة من الذئاب الشتوية المشهد، بقيادة واحد ضخم بشكل خاص. على عكس بقية القطيع، لم يكن للألفا جلد أبيض. كان لونه فضي ولامع، وكان عقله مختلفًا عن البقية. أقوى وأعمق وأكثر تعقيدًا. واعي.
ألقى زوريان عليه حجر للتأكد من أنه لم يكن يزيف ذلك، ثم استرخى. كان من المحتمل أن يموت لأحد هؤلاء الآن لو لم يكن لديه إحساسه بالعقل- لقد كان، بلا شك، ميزته الرئيسية مقارنة بغيره من نازلي الخنادق. بفضل ذلك، كان قادرًا على تجنب مواقع كمين دودة الرمح وأخطبوط الأنفاق وغيرها من الأخطار الخفية للوصول إلى المناطق السفلية الأكثر ثراءً والأقل استغلالًا مثل هذه. لا عجب أن تايفين كانت متحمسة للغاية لوجود شخص بهذه القدرة في فريقها، عندما اكتشفت ذلك لأول مرة.
وقف زوريان متجمداً يراقب المجموعة بفزع. اثنان وعشرون من الذئاب الشتوية بقيادة واحد واعي غير معروف للغاية. اللعنة، كان عليه أن يدفع حظه فقط، أليس كذلك؟ من المستحيل أن ينخدعوا بتعاويذه، مع الأخذ في الاعتبار مدى حساسية أنوف الكلبيات…
“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”
باستثناء… لقد تم خداعهم نوعًا ما. في مرحلة ما، توقف الفضي فجأة وبدء في مسح خط الأشجار، وتخطى قلب زوريان عندما مرت عيناه لفترة وجيزة فوق موقع زوريان، ولكن بعد ذلك اختفت اللحظة وانتقل القطيع واختفى في مكان ما على الجانب الآخر من القصر.
“مانوع الحلم؟” سألت كيريل بفضول.
بعد دقيقة، عندما تأكد من ذهابهم، تراجع زوريان ببطء إلى الغابة المحيطة وانتقل بعيدًا.
“انسَ أنني قلت أي شيء”، قال زوريان، وعانق كيريل لفترة وجيزة قبل أن يقف على قدميه. رفضت كيريل تركه، متشبثة به مثل الصدفة، لذلك حملها فقط بينما سار إلى رف كتبه واسترجع خلاصة مقيمي الخندق، المجلد الرابع، وبدأ يتصفحه. “كنت أحلم فقط، هذا كل شيء.”
***
“انسَ أنني قلت أي شيء”، قال زوريان، وعانق كيريل لفترة وجيزة قبل أن يقف على قدميه. رفضت كيريل تركه، متشبثة به مثل الصدفة، لذلك حملها فقط بينما سار إلى رف كتبه واسترجع خلاصة مقيمي الخندق، المجلد الرابع، وبدأ يتصفحه. “كنت أحلم فقط، هذا كل شيء.”
قرر زوريان ترك قصر إياسكوا لوحده في الوقت الحالي. كان على يقين من أنهم مرتبطون بغزاة الإيباسيين الآن، وبالتأكيد كان ينوي الوصول إلى قاع ذلك المكان في مرحلة ما. ومع ذلك، كان لديه شعور بأن التحقيق في القصر كما هو الآن سينطوي على الكثير من الموت على الأرجح. بالإضافة إلى ذلك، كان لديه حدس مفاده أن العمدة كان مستحضر أرواح، وبالتأكيد كان لديه واحد كموظف حتى لو لم يكن كذلك، لذا فقد يكون لخسارة معركة هناك عواقب أكثر خطورة من الإعادة المبكر. لا، إذا أراد الذهاب إلى هناك، فعليه إنهاء دروس ألانيك أولاً وزيادة مهاراته القتالية بشكل كبير، على الأقل.
أما بالنسبة لزاك، فقد أشارت تحركاته إلى أنه كان دائمًا يفتح الحلقة الزمنية بالخروج من سيوريا بقوة. ومع ذلك، لم يكن الاتجاه ثابتًا، ويبدو أنه قد كان يتجول بشكل عشوائي حول إلدمار خلال كل حلقة زمنية. تساءل عن سبب ذلك. من الواضح أن الصبي كان يتجنب سيوريا، تمامًا مثل زوريان، ولكن بعد ذلك لم يستطع معرفة هدف زاك- حاول زوريان وضع المواقع التي زارها زاك على الخريطة ولم يجد أي نمط يمكنه رؤيته فيه.
بدلاً من ذلك، الآن بعد أن أوشك وقته مع ألانيك على الانتهاء، كان عليه أن يضاعف جهوده لتحسين سحره القتالي حتى يتمكن من التحدث إلى قبائل الأرانيا الأخرى وتعلم أسرار فنون عقلهم. كان هناك الكثير من الأسباب التي قد جعلت هذا الأمر مهمًا، ولكن السبب الذي دفعه أكثر هو إمكانية فتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة التي كانت لا تزال في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط تذكر، لم يتم أبدا تهدأت هذا الجزء من الخندق بالشكل اصحيح،” أخبره الرجل الذي يقف خلف المنضدة، وسلمه بطاقة تصريح كان عليه إظهارها للحراس للسماح له بالمرور. “هذا يعني أن هناك ثروات أكبر يمكن العثور عليها هناك، ولكن أيضًا أشياء أكثر خطورة بكثير. يختفي الناس هناك طوال الوقت. لن يبحث أحد عنك ما لم تنضم إلى إحدى نقابات النزول المحلية. الذي أوصي شخصيًا به لسحراء صغار مثلك”.
عرف زوريان أن حزمة الذاكرة لن تدوم إلى الأبد. كانت مستقرة في الوقت الحالي، وقد بذلت الأم كل ما في وسعها لجعلها مرنة ودائمة قدر الإمكان، لكنها ستنهار وتفشل في الوقت المناسب، وستختفي جميع الذكريات المحبوسة بداخلها. إذا أراد زوريان ملء الفراغات المتبقية في رسالة الأم الأخيرة وفهم ما جعلها تصل إلى القرارات التي اتخذتها، كان عليه الوصول إلى تلك المعرفة.
أعطى زوريان الرجل همهمة غير ملازمة وغادر، لقد نزل إلى الأسفل على سلم حلزوني طويل حتى وصل إلى كهف طبيعي صغير يضم بلدة صغيرة. أطلق عليها سكان المدينة أعلاه اسم قرية النازلين، على الرغم من أنها كانت رسميًا مجرد امتداد لكنيازوف دفيري. لم يكن الكثير من الناس يعيشون هنا بالفعل- كانت المباني تتكون في الغالب من نقابات وشركات تلبي احتياجات نازلي الخندق.
لم يكن لديه أي أوهام أن الأمر سيكون سهل. لسبب واحد، لم يكن من المضمون بأي حال من الأحوال أن قبائل الأرانيا الأخرى ستكون ودودة، وحتى لو كانت كذلك، فلم يوجد سبب يدعوها لتعليم إنسان عشوائي أسرارها. وحتى لو تمكن من تأمين تعاونهم، فإن ذكريات شيء غريب مثل الأرانيا لا بد أن تكون واجبة للتفسير. وحتى لو كان قادرًا على إتقان ذلك، فلا يزال لديه فرصة واحدة فقط لتفكيك حزمة الذاكرة دون إتلاف المحتوى أو إطلاق أي دفاعات قامت الأم الحاكمة بتثبيتها لمنعه من القيام بذلك.
“أنا أيضًا، كيريل. أنا أيضًا”، قال زوريان وهو يغلق الكتاب ويضعه على الرف. لم يخبره الوصف الوارد في الكتاب بشيء مفيد عن الشيء اللعين. “احذروا عيونه القاتلة” حقًا.
لكن كان هذا أمر يتعلق بالمستقبل- في الوقت الحالي لم يشعر بثقة كبيرة في السير إلى خلية أرانيا لربما تكون غير ودية. نظرًا لأنه لم يشعر برغبة في اختبار سحر عقله ضد أسياد الحرفة، فإن خطته الحالية للتعامل مع الأرانيا العدائية أو الغادرة ستتلخص أساسًا في `’درع العقل’ سريع الإلقاء وحرق كل شيء في الأفق عبر سحر تقليدي أكثر. كانت المهارات القتالية الأفضل ضرورية لتلك الخطة لتنجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف زوريان أن حزمة الذاكرة لن تدوم إلى الأبد. كانت مستقرة في الوقت الحالي، وقد بذلت الأم كل ما في وسعها لجعلها مرنة ودائمة قدر الإمكان، لكنها ستنهار وتفشل في الوقت المناسب، وستختفي جميع الذكريات المحبوسة بداخلها. إذا أراد زوريان ملء الفراغات المتبقية في رسالة الأم الأخيرة وفهم ما جعلها تصل إلى القرارات التي اتخذتها، كان عليه الوصول إلى تلك المعرفة.
كما حدث، كان لديه شيء يجب أن يطور مهاراته القتالية، بالإضافة إلى تعويض الأموال التي خسرها للوكاف عندما اشترى جرعتي “تحول النسر” تلك- النزول للخندق! لقد تجاهل بشكل أساسي مدخل الخندق في كنيازوف دفيري بسبب انحرافه عن طريق اختفاء سحراء الروح المحليين ودروس ألانيك، ولكن لم يكن هناك سبب لمواصلة القيام بذلك بعد الآن. لم تعد معظم الحياة البرية حول كنيازوف دفيري تمثل تحديًا له في هذه المرحلة، على أي حال.
لقد فكر في إلقاء تعويذة الكشف عن العلامات مرة أخرى، ولكن ما هي الفائدة؟ لم يكتشف أبدًا وجود أكثر من علامتين. أو أقل لهذه المسألة. في هذه المرحلة، كان من الواضح أن هذا هو كل ما ستظهره. مهما كانت الطريقة التي استخدمها الرداء الأحمر للدخول إلى الحلقة الزمنية من الواضح أنها لم تكن مطابقة لتلك التي استخدمها زاك و زوريان.
وهكذا، بعد يومين من انسحابه السريع من قصر إياسكوا، سار زوريان إلى المدخل الرسمي للخندق أسفل كنيازوف دفيري وطلب تصريحًا للنزول إلى أعماقه. لم يكلفه أي أموال، لحسن الحظ، ولم يكن في الحقيقة أكثر من إجراء شكلي للتأكد من أنك تفهم ما كنت ستدخل فيه.
وأيضا العودة لسيوريا أقرب حقيقة مما ظننت أنها ستكون???
“فقط تذكر، لم يتم أبدا تهدأت هذا الجزء من الخندق بالشكل اصحيح،” أخبره الرجل الذي يقف خلف المنضدة، وسلمه بطاقة تصريح كان عليه إظهارها للحراس للسماح له بالمرور. “هذا يعني أن هناك ثروات أكبر يمكن العثور عليها هناك، ولكن أيضًا أشياء أكثر خطورة بكثير. يختفي الناس هناك طوال الوقت. لن يبحث أحد عنك ما لم تنضم إلى إحدى نقابات النزول المحلية. الذي أوصي شخصيًا به لسحراء صغار مثلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف زوريان أن حزمة الذاكرة لن تدوم إلى الأبد. كانت مستقرة في الوقت الحالي، وقد بذلت الأم كل ما في وسعها لجعلها مرنة ودائمة قدر الإمكان، لكنها ستنهار وتفشل في الوقت المناسب، وستختفي جميع الذكريات المحبوسة بداخلها. إذا أراد زوريان ملء الفراغات المتبقية في رسالة الأم الأخيرة وفهم ما جعلها تصل إلى القرارات التي اتخذتها، كان عليه الوصول إلى تلك المعرفة.
أعطى زوريان الرجل همهمة غير ملازمة وغادر، لقد نزل إلى الأسفل على سلم حلزوني طويل حتى وصل إلى كهف طبيعي صغير يضم بلدة صغيرة. أطلق عليها سكان المدينة أعلاه اسم قرية النازلين، على الرغم من أنها كانت رسميًا مجرد امتداد لكنيازوف دفيري. لم يكن الكثير من الناس يعيشون هنا بالفعل- كانت المباني تتكون في الغالب من نقابات وشركات تلبي احتياجات نازلي الخندق.
أراكم غدا إن شاء الله
لم يكن لديه نية للانضمام إلى أي من النقابات. في المرة الأخيرة التي فحصها، لم يسمحوا للأعضاء الجدد مثله بالخروج إلى الميدان لعدة أشهر على الأقل بعد انضمامهم، مما جعلهم غير مجديين إلى حد كبير لشخص في وضعه. لقد فهم منطق ذلك- لم تكن تريد أن يتم قتل أعضائك الجدد عديمي الخبرة بشكل مريع في الأنفاق، وكان عدد قليل جدًا من السحراء قادرين بشكل خاص في سنه- لكن هذا لم يجعلهم مفيدين أكثر له. كما أنه لم يكن لديه أي نقود لشراء أي شيء من المحلات، لذلك لم يبق في المستوطنة لفترة طويلة. كان الناس هناك أوغاد على أي حال، يطلبون المال فقط للإجابة على الأسئلة الأساسية أو يطالبونه بالانضمام إلى نقابتهم قبل إفشاء أي “أسرار”. أشكر الآلهة أنه كان بإمكانه قراءة الإجابات من أذهانهم على أي حال.
ايا كان. سيكون زاك زاك. كان لديه مشاكله الخاصة الأكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها في الوقت الحالي.
***
“كنت سأصبح ثريًا، ثم قتلت على يد… وحوش عيون؟” قال زوريان وهو ينظر إلى الوصف في الكتاب. حتى الاسم كان غبيا. أررغغ.
حدق زوريان في رقعة الفطر المتوهجة في زاوية كهف كبير واجهه في تجواله عبر نظام الكهوف تحت كنيازوف دفيري. لقد بدت وكأنها قطعة عادية من الفطر العملاق المتوهج، مختلفة قليلاً عن تلك التي واجهها في أماكن أخرى هنا، لكنه كان يعرف بشكل أفضل. لم ينخدع. من الواضح أن إحساسه الذهني أخبره أنه قد كان هناك عقل حيواني وراء هذا الفطر… لا إنتظر، لقد كان للفطر نفسه عقل؟ وهم؟ أو فطر ذكي غريب ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه”. قالت كيريل “حلم جميل ينتهي بكابوس. أنا أكره تلك.”
مقررا أنه لم يهم، قام برفع عصا الإلقاء القتالية التي صنعها لنفسه وأطلق شعاع حرق على “الفطر”. إذا كان قد تعلم أي شيء في الأسبوعين اللذين أمضاهما هنا، فهو أن كل شيء أراد قتله وأكله- وليس بالضرورة بهذا الترتيب. على سبيل المثال، أراد عث الصخور أن يشلّك ويضع بيضه في جسدك الذي لا يزال حي حتى تتمكن يرقاته من التهامك حياً من الداخل إلى الخارج. على أي حال، كانت النقطة هي أن الضرب أولاً كان الفطرة السليمة مع هذه الأشياء، ولم يكن لديه نية للاقتراب من متنكر الفطر.
“مانوع الحلم؟” سألت كيريل بفضول.
بالتأكيد، في اللحظة التي اصطدم به شعاع النار، انكسر ‘الفطر’ على الفور إلى الشكل الكبير لأخطبوط النفق. منطقي. كانت قدرة هذه الأشياء على محاكاة لون وملمس محيطها مثيرة للإعجاب بقدر ما كان التعامل معها مزعجًا. هذا لم يكن محظوظًا. فاجأه هجوم النيران المدمر، وقام بضرب مجساته لفترة وجيزة في حالة من الذعر قبل أن ينهار ميتًا على أرضية الكهف.
لم يكن لديه أي أوهام أن الأمر سيكون سهل. لسبب واحد، لم يكن من المضمون بأي حال من الأحوال أن قبائل الأرانيا الأخرى ستكون ودودة، وحتى لو كانت كذلك، فلم يوجد سبب يدعوها لتعليم إنسان عشوائي أسرارها. وحتى لو تمكن من تأمين تعاونهم، فإن ذكريات شيء غريب مثل الأرانيا لا بد أن تكون واجبة للتفسير. وحتى لو كان قادرًا على إتقان ذلك، فلا يزال لديه فرصة واحدة فقط لتفكيك حزمة الذاكرة دون إتلاف المحتوى أو إطلاق أي دفاعات قامت الأم الحاكمة بتثبيتها لمنعه من القيام بذلك.
ألقى زوريان عليه حجر للتأكد من أنه لم يكن يزيف ذلك، ثم استرخى. كان من المحتمل أن يموت لأحد هؤلاء الآن لو لم يكن لديه إحساسه بالعقل- لقد كان، بلا شك، ميزته الرئيسية مقارنة بغيره من نازلي الخنادق. بفضل ذلك، كان قادرًا على تجنب مواقع كمين دودة الرمح وأخطبوط الأنفاق وغيرها من الأخطار الخفية للوصول إلى المناطق السفلية الأكثر ثراءً والأقل استغلالًا مثل هذه. لا عجب أن تايفين كانت متحمسة للغاية لوجود شخص بهذه القدرة في فريقها، عندما اكتشفت ذلك لأول مرة.
لم يكن لديه نية للانضمام إلى أي من النقابات. في المرة الأخيرة التي فحصها، لم يسمحوا للأعضاء الجدد مثله بالخروج إلى الميدان لعدة أشهر على الأقل بعد انضمامهم، مما جعلهم غير مجديين إلى حد كبير لشخص في وضعه. لقد فهم منطق ذلك- لم تكن تريد أن يتم قتل أعضائك الجدد عديمي الخبرة بشكل مريع في الأنفاق، وكان عدد قليل جدًا من السحراء قادرين بشكل خاص في سنه- لكن هذا لم يجعلهم مفيدين أكثر له. كما أنه لم يكن لديه أي نقود لشراء أي شيء من المحلات، لذلك لم يبق في المستوطنة لفترة طويلة. كان الناس هناك أوغاد على أي حال، يطلبون المال فقط للإجابة على الأسئلة الأساسية أو يطالبونه بالانضمام إلى نقابتهم قبل إفشاء أي “أسرار”. أشكر الآلهة أنه كان بإمكانه قراءة الإجابات من أذهانهم على أي حال.
لقد أصدر تعليماته لكرات الضوء العائمة من حوله بالانتشار حول الكهف وفحص الجدران ببطء بحثًا عن أي علامة على البلورات والمعادن الغريبة. بشكل عام، لقد بدا وكأن المانا المتبلورة قد كانت مصدر دخل أفضل بكثير من صيد المخلوقات لأجزاءها، على الأقل إذا كان بإمكانك الوصول إلى مناطق عذراء مثل هذه. كان للمانا المتبلورة أيضًا ميزة كونه ثابتة. إذا وجد البعض في مكان معين عند هذه الإعادة، فمن المنطقي أنه يجب أن تكون هناك أيضًا في كل واحدة لاحقة أيضًا. هذا قد عنى أنه إذا كان بإمكانه تحديد مكانهم خلال عدة إعادات، فيجب أن يكون قادرًا على الدخول في مجموعة من المواقع المعروفة في غضون ساعات قليلة فقط والحصول على ضخ نقدي هائل في بداية كل إعادة جديدة. خاصةً إذا تعلم كيفية التصفية من خلال تدخل الخندق وأصبح قادرًا على الإنتقال أثناء وجوده بداخله.
لكن كان هذا أمر يتعلق بالمستقبل- في الوقت الحالي لم يشعر بثقة كبيرة في السير إلى خلية أرانيا لربما تكون غير ودية. نظرًا لأنه لم يشعر برغبة في اختبار سحر عقله ضد أسياد الحرفة، فإن خطته الحالية للتعامل مع الأرانيا العدائية أو الغادرة ستتلخص أساسًا في `’درع العقل’ سريع الإلقاء وحرق كل شيء في الأفق عبر سحر تقليدي أكثر. كانت المهارات القتالية الأفضل ضرورية لتلك الخطة لتنجح.
للأسف، لم يجد تفتيشه شيئًا في هذا الكهف. ناظرا إلى جثة الأخطبوط المتفحمة، فكر زوريان في إمكانية حصاد دماغه ومنقاره (أكثر أجزاءه قيمة حتى الآن) والعودة إلى السطح. لقد وجد بالفعل كتلتين كبيرتين من المانا المتبلورة والعديد من الكتل الصغيرة، لذلك كانت هذه الرحلة بالفعل نجاحًا ساحقًا، والاستمرار أكثر يعني التعمق في الخندق، مع كل الخطر الذي إنطوى عليه ذلك.
للأسف، لم يجد تفتيشه شيئًا في هذا الكهف. ناظرا إلى جثة الأخطبوط المتفحمة، فكر زوريان في إمكانية حصاد دماغه ومنقاره (أكثر أجزاءه قيمة حتى الآن) والعودة إلى السطح. لقد وجد بالفعل كتلتين كبيرتين من المانا المتبلورة والعديد من الكتل الصغيرة، لذلك كانت هذه الرحلة بالفعل نجاحًا ساحقًا، والاستمرار أكثر يعني التعمق في الخندق، مع كل الخطر الذي إنطوى عليه ذلك.
لقد واصل- ليس وكأنه كان في خطر حقيقي حتى الآن حتى لو قفز الخطر بدرجة كبيرة، يجب أن يكون…
لقد فكر في إلقاء تعويذة الكشف عن العلامات مرة أخرى، ولكن ما هي الفائدة؟ لم يكتشف أبدًا وجود أكثر من علامتين. أو أقل لهذه المسألة. في هذه المرحلة، كان من الواضح أن هذا هو كل ما ستظهره. مهما كانت الطريقة التي استخدمها الرداء الأحمر للدخول إلى الحلقة الزمنية من الواضح أنها لم تكن مطابقة لتلك التي استخدمها زاك و زوريان.
اقترب زوريان من الزاوية وواجه وجهاً لوجه، إذا جاز التعبير، بنوع من الأوز العائم الوردي المغطى بالعيون. كان يتوهج، وخيوط من الضوء ترقص في جميع أنحاء كتلته الدخانية الشفافة، وشكله يتلوى ويتحول بشكل فوضوي، وينمو ويتراجع من لحظة إلى أخرى. بدا للحظة وكأنه لم يلاحظه، وعيونه اللتي لا حصر لها- كلها ذات لونها وطيفها الخاص بها- تومض وتدور في تجاويفها دون نمط أو منطق. لكن تلك اللحظة مرت بسرعة وتوجهت أعينه الكثيرة نحوه، بعضها يمتد بشبه نتوؤات حتى يتمكن المخلوق من تركيزها على زوريان بشكل صحيح…
ألقى زوريان عليه حجر للتأكد من أنه لم يكن يزيف ذلك، ثم استرخى. كان من المحتمل أن يموت لأحد هؤلاء الآن لو لم يكن لديه إحساسه بالعقل- لقد كان، بلا شك، ميزته الرئيسية مقارنة بغيره من نازلي الخنادق. بفضل ذلك، كان قادرًا على تجنب مواقع كمين دودة الرمح وأخطبوط الأنفاق وغيرها من الأخطار الخفية للوصول إلى المناطق السفلية الأكثر ثراءً والأقل استغلالًا مثل هذه. لا عجب أن تايفين كانت متحمسة للغاية لوجود شخص بهذه القدرة في فريقها، عندما اكتشفت ذلك لأول مرة.
انفتحت عينا زوريان فجأة مع اندلاع ألم حاد من بطنه. لقد تشنج جسده كله، وإنكمش تجاه الشيء الذي سقط عليه، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا، ولم يكن هناك أثر للنعاس في ذهنه.
“انسَ أنني قلت أي شيء”، قال زوريان، وعانق كيريل لفترة وجيزة قبل أن يقف على قدميه. رفضت كيريل تركه، متشبثة به مثل الصدفة، لذلك حملها فقط بينما سار إلى رف كتبه واسترجع خلاصة مقيمي الخندق، المجلد الرابع، وبدأ يتصفحه. “كنت أحلم فقط، هذا كل شيء.”
“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”
نظر زوريان إلى أخته الصغيرة المبتسمة بعدم تصديق. ماذا؟ لكنه كان-
نظر زوريان إلى أخته الصغيرة المبتسمة بعدم تصديق. ماذا؟ لكنه كان-
اقترب زوريان من الزاوية وواجه وجهاً لوجه، إذا جاز التعبير، بنوع من الأوز العائم الوردي المغطى بالعيون. كان يتوهج، وخيوط من الضوء ترقص في جميع أنحاء كتلته الدخانية الشفافة، وشكله يتلوى ويتحول بشكل فوضوي، وينمو ويتراجع من لحظة إلى أخرى. بدا للحظة وكأنه لم يلاحظه، وعيونه اللتي لا حصر لها- كلها ذات لونها وطيفها الخاص بها- تومض وتدور في تجاويفها دون نمط أو منطق. لكن تلك اللحظة مرت بسرعة وتوجهت أعينه الكثيرة نحوه، بعضها يمتد بشبه نتوؤات حتى يتمكن المخلوق من تركيزها على زوريان بشكل صحيح…
“اووه هيا!” تأوه زوريان ودفن وجهه في يديه. “ذلك هو!؟ لقد نظر إلي فقط ومِت؟ أي نوع من القدرة العبثية هي هذه!؟”
اقترب زوريان من الزاوية وواجه وجهاً لوجه، إذا جاز التعبير، بنوع من الأوز العائم الوردي المغطى بالعيون. كان يتوهج، وخيوط من الضوء ترقص في جميع أنحاء كتلته الدخانية الشفافة، وشكله يتلوى ويتحول بشكل فوضوي، وينمو ويتراجع من لحظة إلى أخرى. بدا للحظة وكأنه لم يلاحظه، وعيونه اللتي لا حصر لها- كلها ذات لونها وطيفها الخاص بها- تومض وتدور في تجاويفها دون نمط أو منطق. لكن تلك اللحظة مرت بسرعة وتوجهت أعينه الكثيرة نحوه، بعضها يمتد بشبه نتوؤات حتى يتمكن المخلوق من تركيزها على زوريان بشكل صحيح…
“أم…”. قالت كيريل.
“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”
“انسَ أنني قلت أي شيء”، قال زوريان، وعانق كيريل لفترة وجيزة قبل أن يقف على قدميه. رفضت كيريل تركه، متشبثة به مثل الصدفة، لذلك حملها فقط بينما سار إلى رف كتبه واسترجع خلاصة مقيمي الخندق، المجلد الرابع، وبدأ يتصفحه. “كنت أحلم فقط، هذا كل شيء.”
“مانوع الحلم؟” سألت كيريل بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه”. قالت كيريل “حلم جميل ينتهي بكابوس. أنا أكره تلك.”
“كنت سأصبح ثريًا، ثم قتلت على يد… وحوش عيون؟” قال زوريان وهو ينظر إلى الوصف في الكتاب. حتى الاسم كان غبيا. أررغغ.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“أوه”. قالت كيريل “حلم جميل ينتهي بكابوس. أنا أكره تلك.”
لقد أصدر تعليماته لكرات الضوء العائمة من حوله بالانتشار حول الكهف وفحص الجدران ببطء بحثًا عن أي علامة على البلورات والمعادن الغريبة. بشكل عام، لقد بدا وكأن المانا المتبلورة قد كانت مصدر دخل أفضل بكثير من صيد المخلوقات لأجزاءها، على الأقل إذا كان بإمكانك الوصول إلى مناطق عذراء مثل هذه. كان للمانا المتبلورة أيضًا ميزة كونه ثابتة. إذا وجد البعض في مكان معين عند هذه الإعادة، فمن المنطقي أنه يجب أن تكون هناك أيضًا في كل واحدة لاحقة أيضًا. هذا قد عنى أنه إذا كان بإمكانه تحديد مكانهم خلال عدة إعادات، فيجب أن يكون قادرًا على الدخول في مجموعة من المواقع المعروفة في غضون ساعات قليلة فقط والحصول على ضخ نقدي هائل في بداية كل إعادة جديدة. خاصةً إذا تعلم كيفية التصفية من خلال تدخل الخندق وأصبح قادرًا على الإنتقال أثناء وجوده بداخله.
“أنا أيضًا، كيريل. أنا أيضًا”، قال زوريان وهو يغلق الكتاب ويضعه على الرف. لم يخبره الوصف الوارد في الكتاب بشيء مفيد عن الشيء اللعين. “احذروا عيونه القاتلة” حقًا.
بعد ذلك، انطلق نحو القصر، على أمل إلقاء نظرة فاحصة. لقد إشتاق بالفعل لبصر النسر الرائع، ولكن كان من الأفضل القيام ببعض الأشياء من الأرض وبهذه الطريقة سيكون قادرًا في الواقع على الانتقال بعيدًا عن الخطر وجعل نفسه غير مرئي. على حد علمه، لم يكن للمناقير الحديدية حواس سحرية، لذلك يجب أن تكون عباءة بصرية كافية لتفادي انتباههم.
لقد فكر في إلقاء تعويذة الكشف عن العلامات مرة أخرى، ولكن ما هي الفائدة؟ لم يكتشف أبدًا وجود أكثر من علامتين. أو أقل لهذه المسألة. في هذه المرحلة، كان من الواضح أن هذا هو كل ما ستظهره. مهما كانت الطريقة التي استخدمها الرداء الأحمر للدخول إلى الحلقة الزمنية من الواضح أنها لم تكن مطابقة لتلك التي استخدمها زاك و زوريان.
بعد دقيقة، عندما تأكد من ذهابهم، تراجع زوريان ببطء إلى الغابة المحيطة وانتقل بعيدًا.
أما بالنسبة لزاك، فقد أشارت تحركاته إلى أنه كان دائمًا يفتح الحلقة الزمنية بالخروج من سيوريا بقوة. ومع ذلك، لم يكن الاتجاه ثابتًا، ويبدو أنه قد كان يتجول بشكل عشوائي حول إلدمار خلال كل حلقة زمنية. تساءل عن سبب ذلك. من الواضح أن الصبي كان يتجنب سيوريا، تمامًا مثل زوريان، ولكن بعد ذلك لم يستطع معرفة هدف زاك- حاول زوريان وضع المواقع التي زارها زاك على الخريطة ولم يجد أي نمط يمكنه رؤيته فيه.
“كنت سأصبح ثريًا، ثم قتلت على يد… وحوش عيون؟” قال زوريان وهو ينظر إلى الوصف في الكتاب. حتى الاسم كان غبيا. أررغغ.
ايا كان. سيكون زاك زاك. كان لديه مشاكله الخاصة الأكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها في الوقت الحالي.
لقد كان محقًا- لم تنتبه له المناقير الحديدية بينما كان يقترب من القصر، مرتديًا عباءة بصرية وهالة من الصمت. لكن قبل استكشاف المكان فعليًا، اقتحمت مجموعة من الذئاب الشتوية المشهد، بقيادة واحد ضخم بشكل خاص. على عكس بقية القطيع، لم يكن للألفا جلد أبيض. كان لونه فضي ولامع، وكان عقله مختلفًا عن البقية. أقوى وأعمق وأكثر تعقيدًا. واعي.
“صحيح. كيري، هل يمكنك ربما إطلاقي الآن؟”
“كنت سأصبح ثريًا، ثم قتلت على يد… وحوش عيون؟” قال زوريان وهو ينظر إلى الوصف في الكتاب. حتى الاسم كان غبيا. أررغغ.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
اقترب زوريان من الزاوية وواجه وجهاً لوجه، إذا جاز التعبير، بنوع من الأوز العائم الوردي المغطى بالعيون. كان يتوهج، وخيوط من الضوء ترقص في جميع أنحاء كتلته الدخانية الشفافة، وشكله يتلوى ويتحول بشكل فوضوي، وينمو ويتراجع من لحظة إلى أخرى. بدا للحظة وكأنه لم يلاحظه، وعيونه اللتي لا حصر لها- كلها ذات لونها وطيفها الخاص بها- تومض وتدور في تجاويفها دون نمط أو منطق. لكن تلك اللحظة مرت بسرعة وتوجهت أعينه الكثيرة نحوه، بعضها يمتد بشبه نتوؤات حتى يتمكن المخلوق من تركيزها على زوريان بشكل صحيح…
اسمه وحش عيون…؟
ايا كان. سيكون زاك زاك. كان لديه مشاكله الخاصة الأكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها في الوقت الحالي.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“أم…”. قالت كيريل.
~~~~~~~~~~~~~
لقد أصدر تعليماته لكرات الضوء العائمة من حوله بالانتشار حول الكهف وفحص الجدران ببطء بحثًا عن أي علامة على البلورات والمعادن الغريبة. بشكل عام، لقد بدا وكأن المانا المتبلورة قد كانت مصدر دخل أفضل بكثير من صيد المخلوقات لأجزاءها، على الأقل إذا كان بإمكانك الوصول إلى مناطق عذراء مثل هذه. كان للمانا المتبلورة أيضًا ميزة كونه ثابتة. إذا وجد البعض في مكان معين عند هذه الإعادة، فمن المنطقي أنه يجب أن تكون هناك أيضًا في كل واحدة لاحقة أيضًا. هذا قد عنى أنه إذا كان بإمكانه تحديد مكانهم خلال عدة إعادات، فيجب أن يكون قادرًا على الدخول في مجموعة من المواقع المعروفة في غضون ساعات قليلة فقط والحصول على ضخ نقدي هائل في بداية كل إعادة جديدة. خاصةً إذا تعلم كيفية التصفية من خلال تدخل الخندق وأصبح قادرًا على الإنتقال أثناء وجوده بداخله.
فصول اليوم، أرجوا أن الفصول أعجبتكم?????
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط تذكر، لم يتم أبدا تهدأت هذا الجزء من الخندق بالشكل اصحيح،” أخبره الرجل الذي يقف خلف المنضدة، وسلمه بطاقة تصريح كان عليه إظهارها للحراس للسماح له بالمرور. “هذا يعني أن هناك ثروات أكبر يمكن العثور عليها هناك، ولكن أيضًا أشياء أكثر خطورة بكثير. يختفي الناس هناك طوال الوقت. لن يبحث أحد عنك ما لم تنضم إلى إحدى نقابات النزول المحلية. الذي أوصي شخصيًا به لسحراء صغار مثلك”.
وأيضا العودة لسيوريا أقرب حقيقة مما ظننت أنها ستكون???
“انسَ أنني قلت أي شيء”، قال زوريان، وعانق كيريل لفترة وجيزة قبل أن يقف على قدميه. رفضت كيريل تركه، متشبثة به مثل الصدفة، لذلك حملها فقط بينما سار إلى رف كتبه واسترجع خلاصة مقيمي الخندق، المجلد الرابع، وبدأ يتصفحه. “كنت أحلم فقط، هذا كل شيء.”
أراكم غدا إن شاء الله
اقترب زوريان من الزاوية وواجه وجهاً لوجه، إذا جاز التعبير، بنوع من الأوز العائم الوردي المغطى بالعيون. كان يتوهج، وخيوط من الضوء ترقص في جميع أنحاء كتلته الدخانية الشفافة، وشكله يتلوى ويتحول بشكل فوضوي، وينمو ويتراجع من لحظة إلى أخرى. بدا للحظة وكأنه لم يلاحظه، وعيونه اللتي لا حصر لها- كلها ذات لونها وطيفها الخاص بها- تومض وتدور في تجاويفها دون نمط أو منطق. لكن تلك اللحظة مرت بسرعة وتوجهت أعينه الكثيرة نحوه، بعضها يمتد بشبه نتوؤات حتى يتمكن المخلوق من تركيزها على زوريان بشكل صحيح…
إستمتعوا~~
لقد كان محقًا- لم تنتبه له المناقير الحديدية بينما كان يقترب من القصر، مرتديًا عباءة بصرية وهالة من الصمت. لكن قبل استكشاف المكان فعليًا، اقتحمت مجموعة من الذئاب الشتوية المشهد، بقيادة واحد ضخم بشكل خاص. على عكس بقية القطيع، لم يكن للألفا جلد أبيض. كان لونه فضي ولامع، وكان عقله مختلفًا عن البقية. أقوى وأعمق وأكثر تعقيدًا. واعي.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات